رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #21
    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    هلا يا قلبي ويسعد قلبك أن شاء والله كلامك عسل مثلك وأن شاء الله دايما أكون عند حسن ظنكم ومن عيوني راح أكبر الخط والله يعطيك الصحة والعافية

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      #22
      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      مقتطفات من الفصل السادس ... ينزل يوم الخميس بأذن الله..


      ريم أول ما سمعت صوت المفاتيح وقفت تنتظر الحرمة اللي خطفتها تدخل عليها وهي تدعي في قلبها بان الله لا يوفقها وبأن ربي يخرجها من هنا..

      *************************
      فيصل: هلا والله بريم مو قلت لك أني راح أوصلك ها اثبت لك الحين أني رجال ولا...
      **************************

      ريم من بين شهقتها: الله لا يوفقك يا فاضل الله ينتقم منك أشر إنتقام

      *******************************
      الساعة عشرة الصباح وصل فيصل لفرنسا... وريم وصلت لبيتهم وهي في وضع مزري

      ********************************
      هدى وهي تتنهد: طيب يا حبيبي... راكان خرج وهدى وجولي غيروا ملابس ريم وانصدمت من الأثار اللي شأفتها في أنحاء جسم أختها وبينها ....

      ********************************
      أم مناف: طبعا من الصياعة والدشارة اللي أنت فيها حضرتك راجع البيت قبل الفجر بشويه وأظن حتى صلاة الفجر ما صليتها يا محترم
      *********************************
      فيصل حس بخوف لان بدا ينسى هذا الموضوع وبارتبك: أي موضوع يا أبوي
      *****************************
      أبو مناف: اعمل حسابك لو رجعنا على ديرتنا أمك راح تخطب أنت والزفت الثاني فهمت
      *****************************
      خالد: يمه ريم فضحتنا... والله فضحتنا بدرجة إني في كم شخص ما أقدر أحط عيني في عينهم من بعد العار اللي صار

      تعليق

      • Sn3a
        عـضـو
        • Oct 2016
        • 33

        #23
        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        متحمسة وحاسة يوم الخميس كنه سنة


        Sent from my iPhone using منتدى عبير

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          #24
          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          يا عمري والله اسفه المفروض أنزل المقتطفات يوم الثلاثاء بس الايام أتلخبطت علي علشان الاجازة وأن شاء الله راح أنزلها يوم الخميس العصر بدال العشا

          تعليق

          • Sn3a
            عـضـو
            • Oct 2016
            • 33

            #25
            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            فديتج والله


            Sent from my iPhone using منتدى عبير

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              #26
              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              يا عمري الله يسعدك......

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #27
                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                الفصل السادس.....

                وفي المزرعة كان جالس في غرفة الكاميرات ويراقبها وهي تبكي وتدور في أرجاء الغرفة وعيونها ويدها مربوطين ورا ظهرها... فيصل ابتسم بخبث وقرر أن يدخل عليها علشان تبكي من جد.. فقام وراح للغرفة
                ريم أول ما سمعت صوت المفاتيح وقفت تنتظر الحرمة اللي خطفتها تدخل عليها وهي تدعي في قلبها بان الله لا يوفقها وبأن ربي يخرجها من هنا... ريم عرفت الشخص وميزته من ريحة عطره اللي غزت المكان وانصدمت من تواجدها عنده ودخوله عندها وتتمنى لو انها في حلم
                فيصل حس بخوفها وشافها ترتجف فراح ناحيتها بس هي تراجعت الين انصدمت بجدار أما هو ففك الربطة عن عينها وتكتف وصار يبتسم بخبث: هلا والله بريم مو قلت لك أني راح أوصلك ها اثبت لك الحين أني رجال ولا لازم أشياء ثانية علشان تتأكدين بنفسك
                ريم طالعت فيه بخوف: لو كنت تظن ان الرجولة بأنك تخطف بنات الناس وتستقوي عليهم فهذا دليل إنك مو رجال ولا فيك ذرة رجوله
                فيصل عصب من كلامها فصفعها كف ومسك شعرها بكل قوته ومن بين سنونه: أنا رجال غصب عن اللي خلفوك وأنا الين الحين ماسك نفسي عنك فلا تخليني أسوي فيك شيء تندمين عليه طول عمرك فهمتي يا حيوانه
                ريم فكت شعرها من يده وبقت تدفه بجسمها بعيد عنها بس هو قبل ما يطيح مسك بلوزتها فطح على السرير وطاحت ريم عليه وأول ما بغت تقوم وتفك نفسها من فيصل جمع يده وضمها بصدره
                فيصل بخبث: كان من أول قلتي لي أنك تبين أني أضمك كان نفذت لك أوامرك
                ريم بخوف من وضعهم: أتركني يا حقير أتركني...بس فيصل ما تركها وبالعكس أخذ يدقق في وجهها وبضبط عيونها وبينه وبين نفسه (الليل سكته طويلة تهزمني بها نظرات عينك.. الليل لا يعرف دربا غير دروبك فكيف أمحوك من ذاكرتي وأنتي بين أحضاني) ... طبعا ريم خافت من نظراته ومثلها مثل أي بنت خافت أن يصير لها شي يقضي على مستقبلها حبت تدافع عن نفسها بإنها تعضه لأن هو السلاح الوحيد اللي عندها وأول ما حس فيصل باللي هي ناوية عليه قلب نفسه عليها وجلس فوقها
                فيصل بخبث: لا يا حلو غيرك كان أشطر واليوم والله يا ريم ما راح تلقين من يرحمك مني وأنا قلت لك لا تلعبين معي... أهم شيء فيصل خرج من عند ريم وهي في حالة شبه إنهيار من البكاء وكانت متكوره في ركن من أركان الغرفة ضامه نفسها بعد ما فيصل شقق ملابسها ومن العنف اللي مارسه فيها فيصل...
                ريم من بين شهقتها: الله لا يوفقك يا فاضل الله ينتقم منك أشر إنتقام
                فيصل أول ما سمعها تدعي على أخوه رجع عندها وبحدة: يعني ما كفاك اللي سويت فيك رجعتي تسبين وتشتمين ريموا فكي نفسك من شري فهمت... لا والله أخليك تندمين على اليوم اللي شفتيني فيه
                ريم رفعت رأسها وبخوف من فيصل: لو كنت تظن إنك قوي فربي اقوى منك ومثل ما دمرتني ودمرت مستقبلي ربي راح ينتقم منك
                فيصل راح ناحيتها ومسكها من ذراعها الين وقفت وقرب من وجهها وبحدة وهمس عند أذنها: لو كنت تظني بأن اللي سويت معاك تدمير لك فانا والله مستعد أدمرك عن جد والحين تبين تعرفين أشلون؟ أوكي قولي بأي شيء تبين أبدا بتجريد ملابسك من فوق ولا ....
                ريم خافت منها فالتصقت بالجدار وتمنت لو ينفتح وتحتمي فيه وبرجاء مختلط بخوف: لا أنـ ــــا أسـ ــفـ ـه وحطت يدها على فمها/ وماراح أقول شيء والله بس لا تسوي لي شيء
                فيصل نفض يدها وبتهديد: خلي اليوم يعدي على خير علشان ترجعين مثل ما جيتي وبخبث/ أظن أنك فهمتي قصدي وبعد كذا طالعها باستحقار وخرج وقفل عليها الباب
                ريم جلست تبكي وهي كاتمة شهقتها... أما فيصل فخرج وقال سليمان يرجعها على بيتهم في الصباح... وبعد كذا خرج من المزرعة ورجع على بيتهم وأول ما وصل دخل على غرفته أخذ دش وبعد كذا لبس وخرج وراح للمطار ومن ثم لفرنسا عند أهله وعلى الساعة عشرة الصباح وصل فيصل لفرنسا... وريم وصلت لبيتهم وهي في وضع مزري
                جولي أول ما شافت حالة ريم صرخت وصارت: تنادي على هدى... هدى أول ما سمعت جولي تصيح وتناديها قامت بسرعة هي وراكان وراحوا لها
                هدى بصدمة من أختها الطايحة على الأرض وقدم الباب: ريم... وراحت بسرعة لعندها وهي تبكي
                راكان خاف بأن خالد يجي في أي وقت ويسوي فيها شيء فقال: هدى خلينا نشيلها ونوديها على غرفتها قبل ما يجي خالد ويسوي لنا سالفه أو يذبحها
                هدى بنفس تفكيره راكان وخوفه: أي هذا أفضل شيء بس بسرعة لأن خالد على وشك الوصول... في هل اللحظة راكان وهدى وجولي أخذوا ريم على غرفتها وحطوها على سريرها/ جولي أرجوكي اجلبي لي ملابس لكي نغير ملابسها
                راكان: أنا بنزل تحت ولو احتجت شيء ناديني
                هدى وهي تتنهد: طيب يا حبيبي... راكان خرج وهدى وجولي غيروا ملابس ريم وانصدمت من الأثار اللي شأفتها في أنحاء جسم أختها وبينها وبين نفسها (يا ويل حالك يا ريم أنتي فين كنتي وأيش أثار العض هذي اللي في معظم جسمك والمشكلة أنت فقد الوعي ولا رضيتي تقومين علشان أعرف كل شيء قبل لا نظلمك ونطعن في شرفك)
                جولي واللي كانت تكلم هدى من أول وهي ماهي معها: سيدة هدى هل أنت بخير
                هدى المصدومة: شكر يا جولي وبأماكنك الانصراف وأنا سأعتني بريم... في هل اللحظة دخلت رابيه وجابت جوال هدى لها وأعطتها هو
                رابية: ماما جوال أنت كتر رن... هدى أخذت جوالها وعرفت بان أمها اللي كان تتصل فاتصلت هي فيها... أما جولي فأخذت رابية وخرجوا وتركوا ريم وهدى
                هدى: هلا يمه كيفك وكيف أبوي الحين ومتى بترجعين البيت
                أم خالد بحزن: الحمد لله أنا بخير بس أدعي لأبوك والحين طمنيني ريم رجعت البيت
                هدى وهي تطالع أختها: أيوه يمه ريم رجعت بس والله ما أعرف أيش أقول بس أفضل أنك ترجعين لأنها طايحه على فراشها وفاقدة وعيها
                أم خالد بخوف على بنتها: ليش خالد ضربها
                هدى بخوف: لا يمه خالد ما يعرف أن ريم رجعت علشان كذا أبيك ترجعين قبل ما يوصل خالد لأني أخاف يسوي فيها شيء.... وأنت تعرفين خالد لو عصب ما يسمع من أحد
                أم خالد: طيب أرسلي لي راكان علشان يجي ويأخذني يا بنتي
                هدى: إن شاء الله ... أهم شيء هدى طلبت من أخوها راكان بأنه يروح ويجيب أمهم وهي رجعت لريم واللي فاقت وجلست تبكي على حالها
                هدى بخوف: ممكن أعرف ليش تبكين أسكتي لا خالد يجي ويسمعك
                ريم واللي باقي ما صحت من صدمتها وصارت تهذي: الله يخليك لا تتركينه يأخذني ترى والله وهو راح يذبحني هذي المرة الله يخليك لا تتركيه فاضل يدخل علينا لأني والله أخاف منه
                هدى بخوف: مين هو فاضل وأيش سوا لك علشان تخافين منه كذا بس لا يكون مغتصبك يا ريم
                ريم وهي تتنافض من الخوف: فـ ــفــ ــفـاضل اللي خرج من هنا... وببكاء هستري/ والله هو اللي شقق ملابسي وكان... بس حطت يدها على فمها وكملت بكاها هدى خافت على أختها فضمتها بقوه
                هدى بحنان: خلاص يا حبيبتي ماحد راح ياخذك وأنا الحين هنا معك لا تخافين يا ريم... فهل اللحظة دخل عدنان وقال لأمه أن أبوه يبيها هدى قامت بسرعة علشان تشوف زوجها وترجع عند أختها... أما ريم فتكورت حول نفسها وهي تتنافض من الخوف... وأول ما أنفتح الباب بقوة ريم رفعت رأسها وانصدمت بشخص اللي دخل عليها
                ريم وقفت بخوف وهي تشوف أخوها عندها: خـ ـخـ ـخـ ـالــ ـد
                خالد وهو بقمة عصبية: رجعتي يا ريم رجعتي بعد ما خليت وجوهنا ملطخة بوحل رجعتي بعد ما سودتي وجوهنا يا حيوانه
                ريم هزت رأسها بنفي وبتعتعة من الخوف: أأأنــــــ ... خالد ما أنتظر ريم تكمل كلامها لأنه شدها من شعره وطاح فيها ضرب مبرح....
                ******************************
                نرجع لي فرنسا
                مناف: فيصل فيصلوا قوم أبي أتكلم معك
                فيصل بكسل: مناف واللي يعافيك خليني أنا تراني أمس ما نمت الا متأخر
                أم مناف وهي تدخل عليهم: طبعا من الصياعة والدشارة اللي أنت فيها حضرتك راجع البيت قبل الفجر بشويه وأظن حتى صلاة الفجر ما صليتها يا محترم
                فيصل فتح عيونه بصعوبة بعد كلام أمه: يمه تراني لو صليت أو ما صليت أنا إللي راح يتحاسب ومو أحد ثاني
                أم مناف بعصبية: سمعت أخوك أيش يقولي يا مناف سمعت
                مناف إنقهر من أخوه علشان زعل أمهم: خلاص يمه روحي أنت يا الغالية وأنا راح أتفاهم معها... أم مناف خرجت ومناف قام وفتح الستارة فدخلت أشعة الشمس مباشرة على وجه فيصل
                فيصل بتأفف: يالله يعني اليوم أنتم ما عندك غيري يا مناف
                مناف بشوية عصبية: أقول قوم وصلي أفضلك من النوم لانه ماراح ينفعك... والحين قوم وتروش وصلي لأني أبي أتكلم معك
                فيصل جلس وهو عفس وجه: طيب خلاص شوفني قمت والحين با أقوم وأصلي وبأجيكم
                مناف وبحدة: قوم بسرعة ولا تتأخر فهمت
                فيصل: طيب إن شاء الله... مناف خرج وفيصل قام وهو يسب نفسه إن جاء عند أهله وبعد ما أخذ دش وصلى خرج لعند أمه وأبوه وأخوه الكبير/ صباح الخير
                أبو مناف: أي صباح يا ولد الله يهديك والساعة أثنين
                أم مناف: أنت بالله عجبك وضع ولدك يا أبو مناف
                فيصل: يمه أنتي أيش فيك اليوم علي كأني مسوي جريمة
                أبو مناف: فيصل أيش قصة زواجك المسيار اللي تتكلم أمك عنها
                فيصل حس بخوف لان بدا ينسى هذا الموضوع وبارتبك: أي موضوع يا أبوي
                مناف: الزوج المسيار اللي من خمسة سنوات ليتك تقولنا قصته كاملة
                فيصل: مثله مثل أي زواج اتزوجت وطلقت مافي شيء ثاني
                أبو مناف: متأكد يا فيصل خلاص طلقت البنت او الحرمة اللي أتزوجتها
                فيصل بطفش: يبه أنا قلت لكم أني طلقتها ليش ما أنتم راضين تصدقون
                أبو مناف: طيب والحين حضرتك متزوج ولا
                فيصل: لا يبه أنا اخر زوجه لي اللي من خمسة سنوات
                أبو مناف باستغراب: بيت مين اللي كنت متزوجها حضرتك
                فيصل بلع ريقه وبكذب علشان عارف أهله تماما لو قرروا يعرفون لازم يعرفون: بنت محمد سعيد
                أبو مناف: اعمل حسابك لو رجعنا على ديرتنا أمك راح تخطب أنت والزفت الثاني فهمت
                فيصل طالع في أمه: لا أنا راح أدور البنت اللي راح أتزوجها وبعدين أمي تروح وتخطبها لي لأني عند مواصفات في البنت اللي أبيها
                أم مناف بعصبية: وإن شاء الله بتاخذ من البنات أو الحريم اللي متزوجهم من قبل كذا
                فيصل: والله يا يمه مو مهم وأهم شيء إني أتزوج وأريحكم
                أبو مناف: لا إحنا نبي نسب يرفع الرأس ومو تروح وتتزوج أي بنت علشان تسكتنا فهمت
                فيصل: يبه لا تخاف أنا لو بغيت أتزوج راح أخذ بنت تصوننا وتحافظ على شرفي وبيتي وعلى عيالي
                أبو مناف بحدة: طيب أنا راح أعطيك شهرين يعني ستين يوم لو ما جيت وقلت عن البنت اللي راح تتزوجها... أمك راح تخطب لك من بنات العائلة وهذا قراري أنا وباقي أخوك الثاني يجي ونشوف أيش راح يكون قراره هو الثاني... فيصل طالع فيهم وقام ورجع على غرفته هو وأخوه وجلس يفكر في كلام أمه وأبوه وفي القرار اللي قرر له ولأخوه
                أم مناف: أنت من جدك بتخليه هو اللي يختار البنت بنفسه
                أبو مناف: خليه يختار البنت اللي يبيها علشان لا نروح ونزوجه واحد من قرايبنا ويطين عيشتها لأنك تعرفين فيصل وتصرفه زين عكس فاضل تماما
                أم مناف: طيب أيش ريك أخطب لفاضل بنت أخوك أو واحد من بنات أخواتي
                مناف: يمه لا تخطبين له أحد اللين ما تقولين له وعلى فكرة ترى ولدك الثاني ما يسوي شيء بدون ما يوافق عليه الاستاذ الثاني
                أم مناف: ذاك كان أول الحين كل واحد يأخذ قرار بنفسه
                أبو مناف باستغراب: أنت من جدك يا أم مناف غريبة والله
                أم مناف: لا لو تعرف أيش صار تصدق أنهم قبل فترة إتهاوشوا مع بعض وبغوا يذبحوا بعض لولا إن الله ستر وتدخلوا أخويانهم بينهم وفرقوهم ما كنت أعرف أيش راح يصير
                أبو مناف: الله يهديهم هذول الاثنين ما أعرف متى يكبرون ويعقلون كل واحد من طولي بس يتصرفون تصرفات مراهقين بس إن شاء الله راح أحط حد لكل اللي يسون
                ***************************
                بعد مرور شهر وفي بيت أبو خالد
                خالد: أنت يا زفت فين القهوة... ريم خرجت من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة وحطته قدام خالد وكانت بتطلع على غرفتها بس خالد استوقفها بحدة/ على وين يا زفت
                ريم إتنهدت بخفة: بروح غرفتي
                خالد: لا والله ومين راح يصب القهوة إن شاء الله
                ريم التفتت وطالعت في أمها وساره ورحت وشالت القهوة وصبت لهم: ممكن أروح غرفتي الحين
                خالد: إنقلعي روحي.. ريم راحت وتركتهم
                أم خالد: ليش يا خالد تعمل للبنت كذا أنا كم مره قلت لك طالما البنت ما فرطت في شرفها خلاص أتركها ولا تقسى عليها كذا يا ولدي
                خالد: يمه ريم فضحتنا... والله فضحتنا بدرجة إني في كم شخص ما أقدر أحط عيني في عينهم من بعد العار اللي صار
                ساره: بس ريم مالها ذنب يا خالد ريم ضحية شاب متهور
                خالد بحدة: لا والله أقول لو شيء ما يخصك لا تتدخلين فهمتي وبالضبط بيني وبينها أختي وأنت يا أمي يوم إنك حزينة عليها شوفي أيش صار لأبوي بسببها ولا في اعتقادك مين راح يفكر يتزوجها
                أم خالد: الله يعين ومثل ما قالت سارة ريم مالها ذنب وأبوك ربي كتب له اللي صار والله يرفع عنه وأنا متأكدة أن أبوك متضايق من معاملتك لاختك
                خالد بحدة: والله يمه لوال خوفي من الله لو كانت ذبحتها من اللي سوته... وقام وطلع فوق
                أم خالد بتنهيدة: الله يهديك يا خالد ويصلحك

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #28
                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  أول شيء قراءة ممتعة ... وهذا الفصل السادس أتمنى أشوف ردود حلو... وأشكركم كلكم على دعمكم لي والله لا يحرمني منكم...

                  تعليق

                  • Sn3a
                    عـضـو
                    • Oct 2016
                    • 33

                    #29
                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    حبيت ووايد متحمسة للبارت الياي ..تسلم ايدج


                    Sent from my iPhone using منتدى عبير

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      #30
                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      تسلمين يا عمري والله يعطيك العافية......

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...