رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل مئــــــــه و واحـــــــد *
-
-
ام قصي تتحدث مع ابنها -
-"كيف تخليه يروح الرياض .. انا ارسلته عندك وقلت لك لا يرجع الرياض إلا بعد ست شهور واكثر" -
-"يمه قصي مو طفل! هذا هو رجع وما صار شي .. بس هو طلع اللحين يقول عنده مشوار ضروري شوي ويرجع لنا" -
-"ودي اصدق .. بس قلبي يوجعني .. احس قصي فيه شي" -
-"ما فيه إلا العافيه .. لا تشيلين همه" -
-تودعت منه ثم قطعت الإتصال -
-قال فيصل "وش فيه قصي .. ليه ما تبينه يرجع الرياض!؟" -
-"عشان زوجته .. طليقته اقصد"
رفع حاجبيه "اها" -
-نظرت والدته حولها ، تتأكد انهم بمفردهم في هذه الغرفه -
-اعادت نظرها لفيصل "فيصل ودي اسألك؟" -
-"عن ايش؟" -
-"عن ابوك الله يرحمه" -
-شرق بقهوته التي كان يشربها -
-اخذت امه تطبطب على ظهره وهي تسمي عليه -
-ابعد يد امه عن ظهره -
-محاولا إخفاء إرتباكه "وش فيه ابوي؟" -
-"كلمت عمانك .. اسألهم عن حق ابوك في ورث ابوه" -
-اتسعت عينا فيصل "كيف كلمتيهم؟ ، متى؟ ليه تكلمينهم اصلا .. حنا الرجال هنا ، قولي لنا وحنا نكلمهم" -
-نظرت لعينيه مباشرة "ابوك اخذ حقه .. نصيبه من ورث ابوه اخذه" -
-ارتخت ملامحه الغاضبه -
-والدته "وش سبب موته!" -
-لم يجبها -
-احتدت نظراتها "تكلم .. قولي وش صار لا تخلي شكوكي فيك تتأكد"
رمشت عيناه بإرتباك-
-شابك اصابع يديه ونظر لها .. ابتسم ابتسامه جانبيه "ما توقعتها منك يمه .. انا تشكين فيني.. انا ولدك من لحمك ودمك ..تشكين فيني!" -
-"كلامك هو الي شككني .. قلت ان ابوك مات قهر بسبب ظلم اخوانه .. لكن طلع ابوك مآخذ حقه قبل يموت! .. وش صار ذلك الليله .. قول الصدق!" -
-اغمض عينيه "ما بيعجبك الي بتسمعينه" -
-"قول اشوف" -
-نظر لها وامسك بيدها "يمه ابوي مو زي ما كنا نظنه .. اغواه الشيطان" -
-عقدت حاجبيها "لا تتكلم بالألغاز" -
-اخذ نفسا وقال "اكتشفت ابوي وهو يكلم بنت .. اخذته للسطح عشان اتكلم معاه في الموضوع .. قلت له شفتك وانت تكلم وحده .. ما يصير هذا الشيء .. كم عمرك! ، وين القيم والأخلاق الي كنت تتكلم عنها .. وين الي كان يقول لا تكلمون بنات الناس .. الي حاط عينه على بنت يجي يقول لي ، المهر والبيت انا بأعطيه بس يصون نفسه ويبعد عن الحرام! ليه ما تنفذ الي تقوله؟ ليه تسوي العكس؟ عصب وصار يصارخ وقالي يا ويلك لو احد يدري والله لأذبحك ولا همني .. قلت له تبي تذبحني اذبحني .. هذا انا قدامك .. بس لا تذنب .. لا تغلط يبه على آخر عمرك .. ارتفع ضغطه واوجعه قلبه .. ركضت باجيب حبوبه ، ما ادري وش صار له وقتها ، هو داخ او جهته جلطه بسببها طاح" -
-تنظر له والدته بدهشه .. مصعوقه مما سمعت -
-زوجها العزيز ، في أيامه الأخيره كان يقوم بخيانتها! -
-امسم فيصل بيد امه "عشان كذا كذبت يا يمه .. ما بغيت اجرحك .. ما بغيت اكسر قلبك" -
-سحبت يدها من بين يديه ونهضت من مكانها -
- تريد الخروج من تلك الغرفه-
-تريد الهروب من تلك الحقيقه التي سمعتها -
-ابتسم بخبث "تعجبني امي .. يمشي عليها اي شي" -
-امسك بفنجان قهوته .. شرب منها فكانت بارد
انزل فنجانه بغضب ، الهته والدته فبردت قهوته -
-نهض من مكانه .. ليخرج من المنزل -
-فتح الباب ليتفاجأ بقصي يقف امامه يهم برن الجرس -
-فيصل "قصي وش جابك؟" -
-قصي "الناس يقولون السلام عليكم اول" -
-"السلام عليكم .. اعذرني بس تفاجأت من شوفتك" -
-دخل قصي وهو يقول "ابي اشوف امي .. شوف لي طريق" -
-فيصل "دقيقه بس" -
-دخل فيصل للمنزل وطلب من زوجته ان لا تأتي للمجلس لأن قصي موجود -
-جلس قصي في المجلس بإنتظار والدته -
-دخلت امه بعد ان كفكفت دموعها ، راسمه على وجهها ابتسامه كاذبه -
-"كيف جيت هنا؟ .. كنت في الرياض مع اخوانك" -
-قصي "سقت السياره لين لقيت نفسي هنا" -
-"فيك شي!" -
-"ابي نرجع الرياض.. جيت آخذك عشان نرجع سوى" -
-"ما راح نرجع" -
-"ليه؟" -
-"انت تعرف ليه"
والدته "ما راح نرجع" -
-"ليه؟" -
-"انت تعرف ليه" -
-ابتسم "لا تخافين يا يمه .. خلاص يئست"-
-تهدج صوته "حملت يمه، ما عاد يمديني ارجعها .. راحت خلاص.. راحــــت"-
-اقتربت منه امه لتجلس بجانبه ، اخذت تمسح على رأسه بحنان لتواسيه -
-وهي تخفي وجهها عنه .. تخفي دموعها التي انسكبت بسبب ما سمعته عن زوجها
-
..
-
..
-
حزمت والدته حقيبتها -
-حملها فيصل ليدخلها السياره ثم أغلق الباب -
-اقترب من قصي ليودعه -
-قال قصي "بسألك" -
-فيصل "سم!" -
-"قد غلطت مع بنت؟" -
-كاد قلبه ان يتوقف .. ارتبك بشكل ملحوظ "وش .. وش ذا السؤال؟" -
-اعاد قصي سؤاله "غلطت؟!!!" -
-"لا" -
-"اجل ليه ارتبكت؟" -
-محاولا إخفاء ارتباكه "لا ارتبكت ولا شيء .. تتخيل" -
؛بعدم تصديق "اهااا" -
-سكت فيصل للحظات ثم قال "ليه سألت ذا السؤال؟" -
-قصي "فيه واحد قال لي لا تصير مثل اخوك" -
-عقد فيصل حاجبيه "كيف لا تصير مثل اخوك!" -
-"ولا شي .. لا تهتم" -
-"مين قالك ذا الكلام؟" -
-سكت قصي قليلا ثم قال "سالم .. المهم اشوفك على خير .. مع السلامه" -
-ركب قصي سيارته وانطلق متجها للرياض -
-ادخل فيصل يديه في شعره .. -
-الاسئله التي يخافها تتوالى عليه من كل حدب وصوب -
-في البدايه امه والآن قصي -
-لمعت عيناه بحقد وهمس "سالم الـ****" -
-عاد لمنزله ليأخذ مفاتيح سيارته -
-قالت زوجته "على وين؟" -
-بغضب "لـجــهنـــم .. مالك دخل" -
-خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بكل قوه ، ركب سيارته لينطلق للرياض هو الآخر -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل مئــــــــه و واحـــــــد *
-
-
ام قصي تتحدث مع ابنها -
-"كيف تخليه يروح الرياض .. انا ارسلته عندك وقلت لك لا يرجع الرياض إلا بعد ست شهور واكثر" -
-"يمه قصي مو طفل! هذا هو رجع وما صار شي .. بس هو طلع اللحين يقول عنده مشوار ضروري شوي ويرجع لنا" -
-"ودي اصدق .. بس قلبي يوجعني .. احس قصي فيه شي" -
-"ما فيه إلا العافيه .. لا تشيلين همه" -
-تودعت منه ثم قطعت الإتصال -
-قال فيصل "وش فيه قصي .. ليه ما تبينه يرجع الرياض!؟" -
-"عشان زوجته .. طليقته اقصد"
رفع حاجبيه "اها" -
-نظرت والدته حولها ، تتأكد انهم بمفردهم في هذه الغرفه -
-اعادت نظرها لفيصل "فيصل ودي اسألك؟" -
-"عن ايش؟" -
-"عن ابوك الله يرحمه" -
-شرق بقهوته التي كان يشربها -
-اخذت امه تطبطب على ظهره وهي تسمي عليه -
-ابعد يد امه عن ظهره -
-محاولا إخفاء إرتباكه "وش فيه ابوي؟" -
-"كلمت عمانك .. اسألهم عن حق ابوك في ورث ابوه" -
-اتسعت عينا فيصل "كيف كلمتيهم؟ ، متى؟ ليه تكلمينهم اصلا .. حنا الرجال هنا ، قولي لنا وحنا نكلمهم" -
-نظرت لعينيه مباشرة "ابوك اخذ حقه .. نصيبه من ورث ابوه اخذه" -
-ارتخت ملامحه الغاضبه -
-والدته "وش سبب موته!" -
-لم يجبها -
-احتدت نظراتها "تكلم .. قولي وش صار لا تخلي شكوكي فيك تتأكد"
رمشت عيناه بإرتباك-
-شابك اصابع يديه ونظر لها .. ابتسم ابتسامه جانبيه "ما توقعتها منك يمه .. انا تشكين فيني.. انا ولدك من لحمك ودمك ..تشكين فيني!" -
-"كلامك هو الي شككني .. قلت ان ابوك مات قهر بسبب ظلم اخوانه .. لكن طلع ابوك مآخذ حقه قبل يموت! .. وش صار ذلك الليله .. قول الصدق!" -
-اغمض عينيه "ما بيعجبك الي بتسمعينه" -
-"قول اشوف" -
-نظر لها وامسك بيدها "يمه ابوي مو زي ما كنا نظنه .. اغواه الشيطان" -
-عقدت حاجبيها "لا تتكلم بالألغاز" -
-اخذ نفسا وقال "اكتشفت ابوي وهو يكلم بنت .. اخذته للسطح عشان اتكلم معاه في الموضوع .. قلت له شفتك وانت تكلم وحده .. ما يصير هذا الشيء .. كم عمرك! ، وين القيم والأخلاق الي كنت تتكلم عنها .. وين الي كان يقول لا تكلمون بنات الناس .. الي حاط عينه على بنت يجي يقول لي ، المهر والبيت انا بأعطيه بس يصون نفسه ويبعد عن الحرام! ليه ما تنفذ الي تقوله؟ ليه تسوي العكس؟ عصب وصار يصارخ وقالي يا ويلك لو احد يدري والله لأذبحك ولا همني .. قلت له تبي تذبحني اذبحني .. هذا انا قدامك .. بس لا تذنب .. لا تغلط يبه على آخر عمرك .. ارتفع ضغطه واوجعه قلبه .. ركضت باجيب حبوبه ، ما ادري وش صار له وقتها ، هو داخ او جهته جلطه بسببها طاح" -
-تنظر له والدته بدهشه .. مصعوقه مما سمعت -
-زوجها العزيز ، في أيامه الأخيره كان يقوم بخيانتها! -
-امسم فيصل بيد امه "عشان كذا كذبت يا يمه .. ما بغيت اجرحك .. ما بغيت اكسر قلبك" -
-سحبت يدها من بين يديه ونهضت من مكانها -
- تريد الخروج من تلك الغرفه-
-تريد الهروب من تلك الحقيقه التي سمعتها -
-ابتسم بخبث "تعجبني امي .. يمشي عليها اي شي" -
-امسك بفنجان قهوته .. شرب منها فكانت بارد
انزل فنجانه بغضب ، الهته والدته فبردت قهوته -
-نهض من مكانه .. ليخرج من المنزل -
-فتح الباب ليتفاجأ بقصي يقف امامه يهم برن الجرس -
-فيصل "قصي وش جابك؟" -
-قصي "الناس يقولون السلام عليكم اول" -
-"السلام عليكم .. اعذرني بس تفاجأت من شوفتك" -
-دخل قصي وهو يقول "ابي اشوف امي .. شوف لي طريق" -
-فيصل "دقيقه بس" -
-دخل فيصل للمنزل وطلب من زوجته ان لا تأتي للمجلس لأن قصي موجود -
-جلس قصي في المجلس بإنتظار والدته -
-دخلت امه بعد ان كفكفت دموعها ، راسمه على وجهها ابتسامه كاذبه -
-"كيف جيت هنا؟ .. كنت في الرياض مع اخوانك" -
-قصي "سقت السياره لين لقيت نفسي هنا" -
-"فيك شي!" -
-"ابي نرجع الرياض.. جيت آخذك عشان نرجع سوى" -
-"ما راح نرجع" -
-"ليه؟" -
-"انت تعرف ليه"
والدته "ما راح نرجع" -
-"ليه؟" -
-"انت تعرف ليه" -
-ابتسم "لا تخافين يا يمه .. خلاص يئست"-
-تهدج صوته "حملت يمه، ما عاد يمديني ارجعها .. راحت خلاص.. راحــــت"-
-اقتربت منه امه لتجلس بجانبه ، اخذت تمسح على رأسه بحنان لتواسيه -
-وهي تخفي وجهها عنه .. تخفي دموعها التي انسكبت بسبب ما سمعته عن زوجها
-
..
-
..
-
حزمت والدته حقيبتها -
-حملها فيصل ليدخلها السياره ثم أغلق الباب -
-اقترب من قصي ليودعه -
-قال قصي "بسألك" -
-فيصل "سم!" -
-"قد غلطت مع بنت؟" -
-كاد قلبه ان يتوقف .. ارتبك بشكل ملحوظ "وش .. وش ذا السؤال؟" -
-اعاد قصي سؤاله "غلطت؟!!!" -
-"لا" -
-"اجل ليه ارتبكت؟" -
-محاولا إخفاء ارتباكه "لا ارتبكت ولا شيء .. تتخيل" -
؛بعدم تصديق "اهااا" -
-سكت فيصل للحظات ثم قال "ليه سألت ذا السؤال؟" -
-قصي "فيه واحد قال لي لا تصير مثل اخوك" -
-عقد فيصل حاجبيه "كيف لا تصير مثل اخوك!" -
-"ولا شي .. لا تهتم" -
-"مين قالك ذا الكلام؟" -
-سكت قصي قليلا ثم قال "سالم .. المهم اشوفك على خير .. مع السلامه" -
-ركب قصي سيارته وانطلق متجها للرياض -
-ادخل فيصل يديه في شعره .. -
-الاسئله التي يخافها تتوالى عليه من كل حدب وصوب -
-في البدايه امه والآن قصي -
-لمعت عيناه بحقد وهمس "سالم الـ****" -
-عاد لمنزله ليأخذ مفاتيح سيارته -
-قالت زوجته "على وين؟" -
-بغضب "لـجــهنـــم .. مالك دخل" -
-خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بكل قوه ، ركب سيارته لينطلق للرياض هو الآخر -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق