مدونتي الخاصة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضي بالمقسوم
    V - I - P
    • Oct 2016
    • 249




    رد: مدونتي الخاصة




    السلام عليكم




    اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم شرفتوني






    سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.

    هكذا الدنيا: صغير ود لو كبرا، وشيخ ود لو صغرا، وخال يشتهى عملا، وذو عمل به ضجرا، ورب المال فى لعب، وفى تعب من افتقر، وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا ، لما لاقوا الذى لا قوة هما ولا كدرا.

    مرض أحد الحكماء ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه، فلما شفى أنكر عليه اصحابه ذلك، فوضح لهم وجهة نظره ، فقال عوادى ثلاثة: صديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صديق، أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتى مريضا وهذا ما لا أرضاه له ، وأما العدو فإنه يشمت بى وهذا ما لا أرضاه لنفسى وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته

    يا من تمتع بالدنيا وزينتها، ولا تنام عن اللذات عيناه، شغلت نفسك فيما لست تذكره، تقول لله ماذا حين تلقاه

    قال أحد الحكماء: العجلة من الشيطان إلا فى خمسة : زواج البكر، وإطعام الضيف، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب ، ودفن الميت.

    اصطاد صياد سمكة كبيرة وأبصره أحد حاشية الأمير فاغتصبها منه بدون ثمن، فقال له الصياد: إنما أردت أن أبيعها وأشترى قوتا لعيالى، فقال له: "البر والبحر ملكنا وما فيهما، ولا شئ لك عندنا"، فنظر إليه الصياد وقال بنفس حار " اللهم إنه تقوى على بجاهه فأرنى قوتك فيه"، فعضته السمكة فى إصبعه فأحدثت به جرحا أحدث تسمما، وسرى التسمم فى الكف ثم الذراع، فأمر الطبيب بقطع ذراعه، ولما أحس بالهلاك وقف فى السوق يبكى وينادى " من أراد أن ينظر إلى عاقبة الظلم والبغى فلينظر إلى".

    قال أحد الحكماء: إن صاحبت فصاحب الأخيار، فإن الفجار صخرة لا يتفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وأرض لا ينبت غرسها، وقال: لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا: الفاسق فإنه يبعك بأكلة فما دونها، والبخيل فإنه يخذلك بماله وأنت أحوج ما تكون إلى معونته.، والكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد ، والاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وقاطع الرحم فإنه ملعون فى كتاب الله.

    سأل رجل حكيم: كم عمرك ؟ فقال الحكيم : صحتى جيدة والحمد لله ، قال السائل : كم وفرت من المال ؟ قال الحكيم : ليست على ديون والحمد لله، قال السائل: كم عدوا لك ؟ قال الحكـيم: قلبى نظيف ولسانى عفيف.

    قال أحد الصالحين فى المناجاة: يا رب أجمل العطايا فى قلبى رجاؤك، وأعذب الكلام على لسانى ثناؤك، وأحب الساعات إلي ساعة يكون فيها لقاؤك.

    قال أحد الحكماء: اجتنب سبع خصال يستريح جسمك وقلبك ويسلم عرضك ودينك: لا تحزن على ما فاتك ، ولا تحمل هم ما لم ينزل بك ، ولا تلم الناس على ما فيك مثله ، ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل ، ولا تنظر بشهوة إلى ما لا تملك ، ولا تغضب على من لم يضره غضبك ، ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك.

    قال بعض السلف: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سره أصلح الله علانيته.

    سأل أحد الناس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالا إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.

    هلكت جارية فى طاعون فرآها أبوها فى المنام فقال لها يا بنية أخبرينى عن الآخرة فقالت: يا أبت قدمنا على أمر عظيم، وقد كنا نعلم ولا نعمل، والله لتسبيحة واحدة أو ركعة واحدة فى صحيفة عملى أحب إلى من الدنيا وما فيها.




    منقول

    تعليق

    • راضي بالمقسوم
      V - I - P
      • Oct 2016
      • 249




      رد: مدونتي الخاصة





      السلام عليكم




      اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




      النصيب للإنسان مكتوب وهو مسير وليس مخير بما كتبه الله له
      وعلينا نطلب من علام الغيوب ان يكتب لنا مافيه رضاه وسعادة الدارين

      الملاحظ للأسف الشديد من شبابنا ومن الجنسين بهذا الزمان القول الوقت لايزال مبكرا على تحمل مسؤلية الحياة الزوجية
      رحمان السموات والأرض يبارك لمن يتبع ماخلقه له ويرزقه المقدرة على تحمل مسؤلية اي خطوة امره بها والزواج بعد البلوغ من اهم ما يأمر به بديع السموات والأرض
      سنحاسب عن كل لحظه عشناها بهذه الدنيا الفانية ولا ندري متى يكون اجلنا الذي كتبه الله لنا فهادم اللذات لاوقت محدد له
      عندما يشكو احد الصحابة رضي الله عنهم اجمعين الفاقة ( سوء الحال بجميع مايخص حياة الإنسان ) ينصح بالزواج لما فيه من الراحة وسعة الرزق
      لايزال الوقت مبكرا وعلينا نكون حياتنا اولا ليس عذرا بحساب الموقف العظيم ووصيتي لكم يا أولادي الغالين بذل الأسباب التي ترضي خالقنا والتي بها نجاتنا من الحساب العسير يوم لاينفع الندم ولا ينفع مال ولا بنون
      صدقوني رضى الله والمال والبنون والطمأنينة والعفة والصحة والقناعة وراحة البال وسعادة الدارين ستجدونها بعد الزواج
      لايقنعكم عدو الإنسانية ويحرمكم من الأجر العظيم

      هذا والله اعلم ونسأله الهداية لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على معلمنا وحبيبنا وقدوتنا محمد


      تعليق

      • راضي بالمقسوم
        V - I - P
        • Oct 2016
        • 249




        رد: مدونتي الخاصة





        السلام عليكم




        اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




        بالفترة الماضية استخدمت المهدئات لتفادي الصداع
        شكل مفعول المهدئات قل ولهذا يجب تركها والإبتعاد عن مسببات الصداع وعلى رأسها الكمبيوتر
        لذلك سأغيب فترة قد تطول ولكنكم ستبقون على بالي ماحيت ولكم مني جزيل الشكر والتقدير على الفترة التي قضيتها بينكم
        استودعتكم من لاتضيع ودائعه واسأله ان يحفظكم ويرعاكم


        تعليق

        • راضي بالمقسوم
          V - I - P
          • Oct 2016
          • 249




          رد: مدونتي الخاصة





          السلام عليكم




          اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم





          ( اذكركم ونفسي بقراءة سورة الكهف )



          تعليق

          • راضي بالمقسوم
            V - I - P
            • Oct 2016
            • 249




            رد: مدونتي الخاصة




            السلام عليكم



            اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم شرفتوني








            يا من أنعم الله عليه :
            بالسمع بالبصر بالكلام باللمس...
            بالصحة...
            بالمال...
            بالجمال...
            بالحرية...
            بالنجاح...
            بأي نعمة كانت...
            بأي نعمة يفتقدها غيرك...
            تذكر أن:
            الله هو ولي النعم.
            أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق، وفضلني تفضيلا '.
            فمر به رجل فقال له: مم عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمم عافاك؟
            فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانا ذاكرا ، وقلبا شاكرا ، وبدنا على البلاء صابرا،
            'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر .
            اللهم عرفنا قدر نعمك بدوامها... وقدر العافية باستمرارها

            ولا تسلب علينا نعمة انعمت بها علينا ياربنا....فلنشكر الله على ما أنعم به علينا

            فبالشكر تدوم النعم،،،








            منقول


            تعليق

            • راضي بالمقسوم
              V - I - P
              • Oct 2016
              • 249




              رد: مدونتي الخاصة





              السلام عليكم



              اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم





              عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل
              عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشى. أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
              عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك . أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .
              عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم . أنت شكرتها بتلوين الجدران
              عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد أنت شكرتها بتوسيخ الملابس
              عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة. أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
              عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك. أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا.
              عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك . أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح
              عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب . أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
              عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك.أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك.
              عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
              عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للغداء عندها .أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .
              عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك. أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء .

              آنت اليوم ومهما كان عمرك كيف شكرت والدتك! ! !
              وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
              إذا
              كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها وأعمل على إرضائها
              لأنه لا يوجد لديك إلآ أم واحدة في هذه الحياة وعندما تموت سوف تنادى عليك
              الملائكة أن قد ماتت من كنت ترحم بسببها .

              عندها ستندم..على كل كلمة او فعل اغضبها...ولكن هل سينفع الندم حينها...! ! !

              ستكون وحيدا بلا ام...


              ((اتقوا الله في الأمهات والآباء))






              منقول

              تعليق

              • راضي بالمقسوم
                V - I - P
                • Oct 2016
                • 249




                رد: مدونتي الخاصة





                السلام عليكم




                اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم
                اشتقت للمنتدى ونجومه




                كلمة فوق الكلمات ..
                معنى فوق المعاني ..
                وأي كلمة ؟؟؟

                كلمة تسرح بها في خيالك .. لعلك تصل الى بحر ليس له نهاية
                كلمة تحلم بها دائما .. تتمناها .. تتوق لتحقيقها

                حروف هذه الكلمة.. ليست كالحروف ..

                ص : الصدق
                د : الدم الواحد
                ي: يد واحدة
                ق: قلب واحد


                الصداقة كالمظلة
                كلما إشتد المطر
                كلما إزدادت الحاجة لها

                الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس
                الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
                الصداقة لا تموت
                إلا .. اذا مات الحب

                الصداقة ود وإيمان
                الصداقة حلما وكيان يسكن الوجدان
                الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان
                فلابد منها لكل إنسان

                ثمار الأرض تجنى كل موسم .. لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة ..


                الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها ..

                الصداقة هي الوجه الاخر غير البراق للحب , ولكنه الوجه الذي لا يصدأ ..


                الصداقة عصفور بلا أجنحة ..

                فمن هو الصديق الحقيقي
                وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟

                ** الصديق الحقيقي **
                هو الصديق الذي تكون معه,
                كما تكون وحدك


                ** الصديق الحقيقي **
                هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت
                و يسد مسدك في غيابك


                لعلك تحاول الوصول لها .. وقد لا تصل .. فاعلم انك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به ..
                شخص عزيز ..وفي .. بئر لكل أسرارك .. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها


                ستجد في النهاية .....
                شخص يعينك ..
                يبكي لبكاءك ..
                يمسح دموعك ..
                أخ يساندك .. يعاونك .. يحبك أكثر من نفسه




                منقول




                (اذكركم ونفسي بقراءة سورة الكهف)

                تعليق

                • راضي بالمقسوم
                  V - I - P
                  • Oct 2016
                  • 249




                  رد: مدونتي الخاصة





                  السلام عليكم



                  اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم





                  تعليق

                  • راضي بالمقسوم
                    V - I - P
                    • Oct 2016
                    • 249




                    رد: مدونتي الخاصة





                    السلام عليكم



                    اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم





                    صراع الأجيال هو: الاختلاف في الرؤى بين الجيلين الشباب والكبار، واضطراب العلاقة بين الآباء والأبناء، وتأزمها.


                    فالأبناء يتهمون الآباء بأنهم لا يفهمون، وأنهم متأخرون عن إيقاع العصر، ويصفونهم بالملتزمتين والمتشددين.
                    لقد كانت الأسرة المسلمة إلى زمن قريب متماسكة الأركان، يعيش الجد والأبناء والأحفاد تحت سقف واحد، تسودها: المودة، والمحبة، والرحمة والتعاون،

                    ولكن الأمر أخذ اليوم في تغير مستمر؛ حيث بدأت تشهد تفككا واضحا، بعد أن ثار الأبناء في وجه آبائهم، وخالفوهم في كل شيء،
                    وخرجوا عن طاعتهم، بل صاروا يعرضونهم للضرب والقتل، فضلا عن السب والشتم الذي يجدونه في كل حين؛
                    فأصبحنا نراهم يقطعون الصلة بهم، ولا يقضون حوائجهم، فيضطر الأب أو الأم العجوز إلى الخروج للتسوق وغيره، والأبناء غير مبالين،
                    ومتبرمين بهما؛ لأنهما فقيرين، وكثيرا ما تسود وجوههم عندما يزورهم الآباء في بيوتهم..

                    إن إفتقار الشباب إلى الأمان والسعادة الأسرية، ذلك أن الأسر تخلت عن دورها التربوي، واهتمت بالماديات وجلب القوت، وتوفير متطلبات الدراسة والحياة، فاضطرت الأمهات إلى العمل خارج البيت، وأهملن النشىء، وترك للمربيات، وأصبح البيت عوض المكان الذي تحصل فيه السكينة، ومراعاة شؤون الناشئة، - صار كالفندق أو النزل، يهرول إليه الزوجان، وهما يغالبان النعاس، وضاع الأبناء في ظل هذا الوضع قد أخطأ الكثير من الآباء، حين اعتقدوا أن توفير المتطلبات المادية للأبناء من أجل أن يتفوقوا في تحصيلهم العلمي، وتركهم ميسورين بعد الموت - هي الدنيا وما فيها، وأنهم سيكونون مرتاحين حين ذاك؛ لأنهم قد أدوا ما عليهم من واجبات نحو أبنائهم، إلا أن هؤلاء قد فاتهم أمر مهم في التربية،....... وهو تعويدهم على الأخلاق الفاضلة، والالتزام بالدين الإسلامي وشريعته في الحياة،.... فكانت المحصلة أن عق هؤلاء الأبناء آباءهم. فما أفسد الأبناء... مثل تفريط الآباء.

                    جاء رجل إلى عبدالله بن المبارك يشكو إليه من عقوق ولد له، فقال له:................. هل دعوت عليه؟ فقال: بلى، فقال عبدالله بن المبارك: "أنت أفسدته"؛ .........................أي: بسبب دعائك السيئ عليه، ....صار ابنك لك عاقا.

                    كما أن الخصومة بين الزوجين كثيرا ما تنعكس سلبا على سلوك الأبناء؛ فيكرهون البيت، وبالتالي ينفرون من الوالدين، أو من أحدهما.

                    و إن معظم ....الذين درسوا في الغرب كانوا أكثر تأثرا به، فصاروا معولا هداما للعلاقة الجيدة بالآباء، ويعملون جاهدين على نشر ما رضعوه في الغرب من أفكار وقيم داخل بلدانهم الأصلية، ويدعون أن ذلك أفضل، ويستحق أن يقتدى به، و يدعون إلى التخلي عن الدين الإسلامي، وعما هو موروث من: فكر، وثقافة، وفنون، وهذا فتح باب الصراع واسعا أمام الجيلين


                    إن ضعف الوازع الديني في النفوس يعد أخطر الأسباب المؤدية إلى صراع الأجيال؛ فقد أصبح في الكثير من الدول الإسلامية محصورا في الشعائر الدينية من صلاة وغيرها، في حين أصبح في مجال المعاملات ضعيف الأثر، فغدا الفرق شاسعا بين الدين كمعاملة في واقع المسلمين، وبينه كعبادة في البيت أو المسجد، أصبح الدين في واد والناس في واد آخ
                    قال تعالى: ﴿ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾

                    وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه))

                    وقال سيدنا ..محمدا - صلى الله عليه وسلم -: ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك))، وبين الحلال والحرام، وما ينبغي أن يفعله العباد، وما عليهم أن يجتنبوه، ولم يبق لأحد عذر، وجعل هذه الحياة الفانية مزرعة للدار الباقية، فاليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل: ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾.


                    وإن تعليم الأبناء القيام بالعبادات من: صلاة وصيام وقيام، لما للعبادات من أثر واضح في تقويم السلوكات والأفعال؛ فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال الله - عز وجل -: ﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾[27] ، والصيام يمنع من الوقوع في الآثام

                    اللهم أصلح شباب المسلمين.




                    منقول

                    تعليق

                    • راضي بالمقسوم
                      V - I - P
                      • Oct 2016
                      • 249




                      رد: مدونتي الخاصة





                      السلام عليكم



                      اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم





                      لقد خلق الله عز وجل الحياة التي نعيشها .. من اجلنا
                      لكي نتكاثر فيها ونعمرها كما أراد و أمر
                      ونفعل ذلك لكي نذهب إلى الجنة .. نرتاح ونبقى بتلك الراحه خالدين
                      وهل تستهينون بالجنه و روعتها الـخـالــده !!!
                      بالتأكيد لا تستهينوا بها


                      إذا لما ننسى ذلك في خضم صراع الحياه المرهق و المميت
                      مشاكل كثيره تأتي بدون هواده ولا رحمه ,, وتأتي كلها في نفس الوقت
                      مشاكل ماديه تزيد وتتراكم .. إذا كنت وحيد أو متزوج أو لك أطفال
                      مشاكل معنويه تأتي في شغلك أو حياتك الخاصه ,, بعضها يسهل حلها والبعض الآخر يصعب عليك حلها
                      وهناك مشاكل ,, تشعر وكأن ليس لها حل أو يكون حلها طويل المدى وعليك أن تتحمل أكثر تلك الضغوط
                      وأمور أخرى تحدث لا رجوع فيها .. كالحرمان من شخص تحبه جدا وتعشقه من قلبك
                      أو موت احدهم ,, او غدر احدهم بقلبك دون هواده أو رحمه .. كأنه خلق لكي يغدر بالآخرين
                      لما كل هذا !! ... تاتي اسئله كثيره لتدور في ذهنك ,, لم افعل شئ ليحدث لي كل هذا
                      حتى وإن كنت فعلت ,, فهل أستحق كل هذه الأمور التي لا تريد منحي حتى وقت مستقطع
                      أستطيع فيه ألتقاط انفاسي لمعاودة التصدي لها ,, تتمنى ان تعيش في هدوء و راحه ولكن لا تستطيع
                      تعدل أمنيتك وتتمنى أن تبقى المشاكل كما هي ولا تزداد صعوبتها ولكنك تراها تزداد دون توقف
                      وكأن كلما حاولت أت ترضى عن الوضع وتحاول اقناع ذاتك ونفسك الداخليه به , يبدأ في التغير
                      وكأنه هو من لا يريدك أن تهدأ وتتأقلم على شئ ثابت يمكنك من خلاله معالجة امورك ومداواة جراحك
                      وسط كل هذه المشاكل و الضغوط ,, تبدأ تتوافد عليك مشاكل جديده يصدرها الآخرون إليك
                      وكأن مشاكلهم هي نهاية الكوكب ويجب ان تتحمل معهم هذه المشاكل بما انك وهم تربطكم علاقة ما
                      أما صداقه أو عائله .... إلخ
                      لا ننكر أنه تأتي لحظات يظهر في حياتك من يجعلك تتفائل وان قربك من الله يريح قلبك

                      ولكن بمجرد أن تهدأ قليلا , وتبدأ في أكمال حياتك مره أخرى ,, تأتي مشاكل جديده رهيبه
                      تشعر وكأن مهمتها أن تدمرك وتنتقم منك لأنك حظيت بتلك الفتره الهادئه و السعيده
                      تتغير نظرتك للحياه وتشعر انها بغيضه حقا وانها ليست جيده اطلاقا ,, ولا تدري لما أعيش حتى الآن !
                      هل يجب أن اموت حتى اتخلص من كل تلك المراره الملازمه لي ؟؟
                      الموت

                      دعنا نرى ماذا بعد الموت ؟!
                      بالتأكيد لن نذكر النار ,, لانك تعرفها جيدا وإلا لما كنت تصارع و تجاهد نفسك طوال هذا الوقت في حياتك
                      ولكن دعنا نتكلم هنا عن الجنة ؟!
                      ودعني اطرح سؤالا ... هل الجنة لا تستحق كل تلك المعناه التي ذكرتها في الأعلى !!
                      هل تعلم ما هي الجنة ؟!

                      الجنة هي الحياه التي لم يكن لعقلك ولا لخيالك أن يدركوها في أشد و اجمل احلامك
                      هي ان تجلس لتشعر بالراحه دائما دائما ,, كل ما تفكر به ينفذ لك ,, لست ملزوم بشئ سوى ان تتمنى
                      بدون نهايه .. تجلس مع النبي عليه افضل الصلاة والسلام , تتسامر مع الصحابه , تجالس أحبابك
                      ليس هناك حرام ,, فكل حياتك حلال وفوق هذا لن تمل ابدا ,, وسترى ما لم ترى ولم تدري ولا تعلم
                      و أعظم ما ستراه عيناك .. هو وجه الله عز وجل ,, فهل تدرك حقا روعة ما أنت مقبل عليه وما هو في أنتظارك ؟
                      هل تشعر و تدرك تماما الآن لما كل هذه المعاناه البسيطه لما ستقابله في جنة الله عز وجل ؟!
                      وفوق كل هذا , الله عز وجل قد خلقك وقد خلق لك الحياة الدنيا ,, لكي تستطيع الحياه فيها
                      خلونا نعطي مثال بسيط ,, ولله المثل الاعلى
                      عندما نأتي بخبير نفسي متخصص و عالمي , وتجعله يقوم بدراسة طفل عادي عمره 10 سنوات

                      يجلس يدرس نفسيته وقدراته و افكاره .. إلخ
                      ويضع له سلسله من الأختبارات ,, والبعض يرى انها صعبه عليه
                      ولكن ذلك الخبير يرد بكل ثقه ,, سيستطيع تخطيها بالرغم من الصعوبات التي يمر بها
                      فأنا درسته جيدا واعلم انه قادر على تخطيها ,, وانا لم اضع له شئ فوق طاقته

                      نعود لله عز وجل ,, هو خآآلقك .. وهو الاعلم بك ,, وهو خالق الدنيا وهو الأعلم بها
                      كيف إذن يمكن ان تعتقد ان الامور فوق طاقتك او انك وصلت لحدودك ؟؟
                      ومع كل هذا يضع لك جزاء تعبك في الحياه وهي روعة الجنة ^^
                      كلما تغلق جميع المجالات في وجهك وتدرك انه لا طريق نجاه او راحه
                      تذكر كل هذا واعلم ان ثمة طريق لم تدركه , فتلجأ لله عز وجل ليجعلك تراه بنور رضاه وحبه لك
                      إن الله يحب جميع عباده ,, فأنت في الحياه تحظى بحب الله عز وجل و نهاية مثل الجنة
                      الآن كيف ترى الحياة الدنيا ؟؟؟ ,, أليست ثمن بخس بالنسبه للحياة الآخره ؟؟؟


                      كل ما قمت بكتابته كلنا نعلمه جيدا ,, ولكن كلما نتذكر ونتعمق ,, تصحوا قلوبنا من جديد على طريق هدى الرحمن
                      اللهم أهدي قلوبنا إلى ما تحب و ترضى و ثبتنا على الهدايه و اجعلنا مع الرسول عليه افضل الصلاة و السلام





                      منقول

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...