مدونتي الخاصة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضي بالمقسوم
    V - I - P
    • Oct 2016
    • 249




    رد: مدونتي الخاصة





    السلام عليكم




    اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




    طلب ولد من أمه أن تلخص له خبرتها في الحياة والحكمة التي أخذتها منها ، فقالت له :
    " هل تقدر على الاستماع ؟ " ، فقال لها : " نعم"... فقالت :
    بني :
    إياك أن تتكلم في الناس والأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ، وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور!
    وإياك والشائعة ، لا تصدق كل ما يقال ولا تصف ما تبصر ، وإذا ابتلاك الله بعدو قاومه بالإحسان إليه ، فالاحسان اقوى من العداوه ، ادفع بالتي هي أحسـن
    إذا أردت أن تكتشف صديقا سافر معه ! ففي السفر ينكشف الإنسان ويذوب المظهر وينكشف المخبر ، ولماذا سمي السفر سفرا ؟
    إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر
    وإذا هاجمك الناس وأنت على حق فافرح !
    لأنهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر
    ولا يرمى إلا الشجر المثمر .
    بني .. عندما تنتقد أحدا
    فبعين النحل تعود أن تبصر
    ولا تنظر للناس بعين ذباب
    فتقع على ما هو مستقذر !
    نم باكرا يا بني فالبركة في الرزق صباحا ، وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك تسهر .
    وسأحكي لك قصة المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر .
    وحينما يثق بك أحد ، فإياك ثم إياك أن تغدر .
    سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكا للغابة لأنه يزأر ! ولكن لأنه عزيز النفس ،
    لا يقع على فريسة غيره
    مهما كان جائعا يتضور،
    فلا تسرق جهد غيرك فتتجور !
    سأذهب بك للحرباء ، حتى تشاهد بنفسك حيلتها ! فهي تلون جلدها بلون المكان ، لتعلم أن في البشر مثلها نسخ تتكرر .
    تعود يا بني أن تشكر
    إشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي وتسمع وتبصر إشكر الله وإشكر الناس
    فالله يزيد الشاكرين .
    والناس تحب الشخص الذي
    عندما تبذل له يقدر .
    أعظم فضيلة في الحياة
    هي الصدق
    واعلم ان الكذب وإن نجا
    هو أرذل رذيلة .
    بني ..وفر لنفسك بديلا لأي شيء إستعد لأي أمر ، حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحقر .
    واستفد من كل الفرص ، لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر.
    لا تتشكي ولا تتذمر !
    أريدك متفائلا مقبلا على الحياة ، اهرب من اليائسين والمتشائمين ، وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !
    لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ، وإياك أن تسخر من شكل أحد ،
    فالمرء لم يخلق نفسه ! ففي سخريتك أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور .


    للعبرة والفائدة.. ثلاثة :
    ثلاثة لا تأخذهن حتى تسأل عنهن :
    العسل والدين والزوجة .
    - و ثلاثة لا ترتاح حتى يغادرونك :
    الوسوسة والدين ورفيق السوء .
    - و ثلاثة إذا أبطأن ذهبت فائدتهن :
    الوليمة والتعزية وصلاة المغرب .
    - و ثلاثة أجارك الله منهم :
    ابن الحرام ، و قاطع الأرحام ، و آكل رزق الأيتام .
    - و ثلاثة إياك و صحبتهم :
    الأحمق ، و قليل الهمة ، و قليل المروءة .
    - و ثلاثة لا تستمع إليهم :
    الكذاب ، والنمام ، وشاهد الزور .
    - و ثلاثة لا تصاحبهم :
    الحسود ، و صاحب العين ، و غاضب الوالدين .
    - و ثلاثة لا تفتك آرائهم :
    المحافظ على صلاته ، و الجواد الكريم ، و راضى الوالدين.
    لا تسأل اليتيم :
    كيف مات ابوك او امك ؟
    ولا تسأل الوالدين كيف مات ابنكما؟
    ولاتسأل الرجل العاطل في مجلس رجال : لماذا لا تعمل ؟
    ولا تسأل الفقير : هل تريد نقود ؟ بل أعطه من دون سؤال ،
    فهذا فيه اكرام لعزة نفسه خصوصا انه سوف يقابلك بين الحين والآخر
    ولا تسأل من في وجهه ندبة
    أو علامة عن سببها !
    فالوجه موضع العزة ،
    ولا علم لديك عن كونه مازال ، يحاول إخفاؤها ولكن دون جدوى
    ولا تسأل الضيف :
    هل تريد شيئا من شراب او طعام؟ قدم ضيافتك دون سؤال ،
    فإن سألته فإنك بذلك تحرمه.
    ولا تحاول ! اﻷستهزاء بصديق لأجل إضحاك الاخرين مهما كانت اﻷحوال ، لأن هذا يكون مؤلم جدا عند الصديق.
    دائما ضع نفسك مكان المتلقي وحاول أن تعيش إحساسه ♡̵̵ !


    كلام لايفهمه الا العقلاء :
    المرض نصيب والعلاج قرار والزواج نصيب والطلاق قرار ووجود أشخاص بحياتكك نصيب والأحتفاظ بهم قرار
    فإن لم تكن تمتلكك النصيب
    فأنت تمتلكك القرار




    منقول


    تعليق

    • راضي بالمقسوم
      V - I - P
      • Oct 2016
      • 249




      رد: مدونتي الخاصة




      السلام عليكم



      اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




      لكي تحقق أحلامك، لابد أن تستيقظ أولا.
      - أنت لا تستطيع أن تغير ماضيك،‏ ولكن تستطيع أن تدمر حاضرك بالتفكير في ماضيك.‏‏
      - لو زرعت «ليت» و«لو».. سينبت لك.. «لا شيء»!
      - لا يوجد شيء يستطيع دفعك للاضطراب سوى أفكارك أنت.. وأنت لديك القوة على رفض كل الأفكار التي بداخلك.
      - لا يوجد من البشر من يستحق أن تدخل النار من أجله.
      - أفكارك لك، وأقوالك لغيرك.
      - إذا كنت تستطيع حل مشاكلك، فلماذا أنت حزين؟ وإذا لم يكن هناك حل للمشكلة، فما فائدة القلق؟!
      - من وضع نفسه موضع الاتهام، فلا يلومن من أساء الظن به.
      - تغيير الصعاب لا يغير شيئا، مواجهتها هي التي تغير كل شيء.
      - إذا أردت أن تنعم بالسلام: غير من نفسك قبل أن تتذمر من الآخرين.
      - إذا ضاعت فرصة، فلا تبك، لأن دموعك سوف تمنعك من رؤية الفرص القادمة.
      - لا نستطيع أن نغير الماضي لكن نستطيع أن نغير الحاضر لمستقبل أفضل.
      - كل إنسان ناجح، لديه قصه مؤلمة، وكل قصه مؤلمة لها نهاية ناجحة.
      - لا تحاول البحث عن حلم خذلك، لكن حاول أن تجعل من حالة الانتظار بداية حلم جديد.
      - لا تقف كثيرا عند الأطلال.. خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
      - لا تغير الشهرة والثروة الإنسان، وإنما تظهرانه على حقيقته.
      - لا تدع ما لا تقدر عليه يثنك عما تقدر عليه.
      - الشخص الوحيد الذي يستمر معك طول حياتك، هو أنت، فلا تحمله ما لا يطيق من الحزن طول حياته.
      - هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حدا لطموحاتك ونموك في هذا العالم، هو «أنت».
      - حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية، حياتك تتغير عندما تتغير أنت.
      - تذكر أنك أنت من تملك حياتك وأنت من يعيشها، فبإرادتك تجعلها جنة صغيرة سعيدة، وبإرادتك تجعلها سوداء مليئة بالأحزان، الخيار لك، فلا تبخل ببعض الوقت تقضيه في التفكير قبل أن تأخذ الخطوة القادمة




      منقول


      تعليق

      • راضي بالمقسوم
        V - I - P
        • Oct 2016
        • 249




        رد: مدونتي الخاصة





        السلام عليكم



        اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم



        قال لي حفيدي انه استغرب من ردة فعل صديقه عندما قابله جده صدفة
        سبب استغرابه اختلاف تعاملي معه فعلاقتنا صداقة مبنية على الإحترام المتبادل

        ايام طفولتي كانت التربية تعتمد على القوة والصرامة
        هذا الأسلوب له فوائد كثيرة ولكن سلبياته اكثر

        وجهة نظري رابط الصداقة الموزونة مابين كبار السن والصغار بالأسرة نتائجها ايجابية من جميع الجوانب
        والقدوة الحسنة من كبار السن بتصرفاتهم ومعاملتهم تجعل صغار السن يقتدون بهم بصغرهم ويحاولون التميز بكبرهم
        الشدة بالمعاملة والجفاف بالعلاقة نتائجها وخيمة على افراد الأسرة وهذا مايساعد على تفكك الأسرة الواحدة وهذا حسب اعتقادي ماتعانية الأسرة بأيامنا هذه
        هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على قدوتنا وحبيبنا محمد




        تعليق

        • راضي بالمقسوم
          V - I - P
          • Oct 2016
          • 249




          رد: مدونتي الخاصة




          السلام عليكم



          اسعد الله صباحكم وياهلا فيكم


          كان والدي لايترك جلسة مابعد صلاة الفجر رحمه الله ووالدتي وجميع اموات المسلمين
          ومن يريد منا التمتع بالجلوس معه يجده بهذا الوقت ولا اروع بأحاديثه وعطفه وابوته

          فعلا وجدت الراحة وحرصت على المداومة على الجلوس بهذا الوقت بأي شكل حتى ولو لم اخذ كفايتي من النوم قبل صلاة الفجر
          سبحان الله التفكير ومحاسبة النفس بهذا الوقت تكون الصورة بغاية الوضوح






          تعليق

          • راضي بالمقسوم
            V - I - P
            • Oct 2016
            • 249




            رد: مدونتي الخاصة





            السلام عليكم



            اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




            قصة طويلة نسبيا ولكنها تستحق القرأة انصحكم لاتفوتكم







            قصة قصها الأستاذ الدكتور خالد الجبير .. استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـمة (أسباب منسية) فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..


            يقول الدكتور في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف .. وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء .. و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية .. يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - .. إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !! فذهبت إلى الطفل مسرعا وقمت بعملية تدليك للقلب .. استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل .. وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
            ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته .. وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة .. وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري .. فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه .. فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة .. ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !

            فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!! بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا بأن حالة الدماغ معقولة .. بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه .. قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد .. فقالت الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا فاشفه يا رب.
            و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
            ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك .. ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
            فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج .. فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..

            بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب .. وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..لكنه لا يتحرك !
            و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية .. فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا فاشفه .. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!! فقلت لها متعجبا : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 .. حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !! فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!! فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) .. مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة .. في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط.

            بعد ذلك بفترة توقفت الكلى .. فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو .. فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
            دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي .. التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطر أن أجعل القلب مكشوفا .. بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة .. قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ! فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !

            مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
            هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم .. ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟ وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر ! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى ! هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف .. للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ !

            لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء لهذه الأم الصالحة !!! وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا لم يصبه ! وقد عاد كما كان صحيحا معافى !!
            لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
            فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة .. عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.! فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا عن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني .. وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !! وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .!

            لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع .. وسحبت الرجل لا إراديا من يده ثم أدخلته في غرفة عندي .. وسألته عن زوجته !!! قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا بل هو خصب بالإيمان بالله تعالى .

            هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي .. وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات .. فيكفيكن فخرا في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !! لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما .. وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي ! وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ! واذا خرجت من المنزل أو رجعت إليه تفتح لي الباب .. وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. ! ويكمل الرجل حديثه ويقول .. يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي .. أن أفتح عيني فيها حياء منها وخجلا ؛.. فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !

            انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله . ................................................ وأقول : إخواني و أخواتي .. قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة .. ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان .. والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..

            وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول الله تعالى: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع .. ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنـا إليه راجعون أولـئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولـئك هم المهتدون سورة البقرة و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولاحزن ولا أذى ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ! فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده والجئوا اليه في السراء والضراء .. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير .. وجزاكم الله خيرا .. ولا تنسونا من صالح دعائكم




            تعليق

            • راضي بالمقسوم
              V - I - P
              • Oct 2016
              • 249




              رد: مدونتي الخاصة





              السلام عليكم




              اسعد الله صباحكم وياهلا ومرحبا فيكم



              رحمة رحمان السموات والأرض مالها حدود
              يغفر كل شيء ولكن حقوق الأخرين لابد من القصاص
              موازينه بالذرة فهو العدل سبحانه لا تخفى عليه خافية واكثر خصوم الإنسان بالموقف العظيم اقاربه لأنهم الأكثر تعامل معه بالحياة الدنيا
              الموقف العظيم كل إنسان نفسي نفسي فالأم تنسى رضيعها من هول الموقف والكل يريد النجاة من النار وجحيمها
              مابين الممات وقيام الساعة لاينفع الندم وقيل والله هو العالم اننا سنتمنى الرجوع للحياة الدنيا لنسجد لله ونطلب الرحمة والمغرة ولكن هيهات لاينفع الندم

              احبتي بالله فلنحرص على التزود بالطاعات قبل فوات الأوان وخصوصا الملهيات بهذا الزمن كثيرة ولا ندري متى نغادر هذه الحياة الفانية
              من رحمة الخالق ان جعل من يجاهد نفسه ينال اعظم انواع الجهاد فلنحرص على الإبتعاد عن الغفلة فقد قال الرحمان الرحيم بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
              (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ۖ وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ۖ وما تدري نفس بأي أرض تموت ۚ إن الله عليم خبير)
              صدق الله العظيم



              ( اذكركم ونفسي بقراءة سورة الكهف)

              تعليق

              • راضي بالمقسوم
                V - I - P
                • Oct 2016
                • 249




                رد: مدونتي الخاصة





                السلام عليكم




                اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




                المكان : مدرسة ابتدائية
                الزمان : 1417 هـ
                الصف : الأول الابتدائي
                الفصل الدراسي : الأول
                صفتي : معلم صف أول ابتدائي


                رابع سنة لي كمعلم ؛ وثالث سنة لي كمرب للصف الأول الابتدائي...
                كانت الحصة الثانية من يوم أحد ؛ وكانت في مادة القراءة ...
                بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ انتهى البعض ...
                بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل ....
                كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ...
                وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛ وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءا منها من فتحة جيبي....
                احسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛ والتزمت وضعيتي ....
                أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟!
                أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ... ويتبسم بهيام غريب !!!

                اعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟
                اتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
                لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛ يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
                تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه .
                قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
                وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!!
                ويفعل ماكان قد فعله !!
                لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
                تقدم الطفل إلى وقال : يبه ... توقف ثم قال : استاد سبحتك !
                مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ...
                مسك الطفل يدي وقبلها ... وقال : أنا أحبك ياستاد ؟؟!!
                نزلت له جاثيا وقبلت رأسه ... وقلت له : وأنا احبك وحظنته ؟؟ وإذا بقلبه يخفق !!!
                خرج من الصف ... وخرجت ؟؟؟؟؟؟؟؟ واستفهامات كثيرة.
                أن يقول لك طفل : أحبك .... فهذا شرف كبير لا زيف فيه ؛
                يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز ؛ وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر ؛ وتكريم مدير التعليم بالتميز ؛ وتتويج الوزير بالإتقان .
                مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة ؛ فرحا ... يخالط فرحي الذهول !!!




                سبحان الله ...
                وإذا وكيل المدرسة في وجهي ... وبعفويه سألته : أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي .
                فأشار مشكورا إليها في مكتبه .
                استأذنته وبدأت افتش عن ملف الطالب !!!
                فقال الوكيل : ماذا تريد ... بالضبط ؟؟
                فقلت : لا أعرف !!!
                فابتسم وغادر.
                وصلت لملف الطفل وفتحته ؟؟!!
                وصلت دفتر العائلة ..... ماذا أرى ؟ وماذا أشاهد ؟؟!!
                صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها (متوفي) !!! إنه السر المؤكد.
                تبينت لاحقا .... أن والد الطفل قد توفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر حادث مروري –رحمه الله-
                وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول.... !!!
                كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية .... فغيبته أقدار الله !!





                وبلا نظريات علم النفس .... الطفل أرادني ( أب بديل) أعوضه حنو الأب الذي غاب عنه ؟؟
                ذلك الموقف .... غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ... بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة.
                لاحقا .... بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس .
                في الطابور الصباحي ... اعتدت أن اتفقدهم واحد تلو الأخر .
                وبعد الموقف ... اعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل .
                وأتابعه في اليوم الدراسي كاملا ؛ وفي جميع المواد أتفقده .






                نجح الطفل للصف الثاني .
                وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية ؛ فضربه أحد زملائه ...
                انطلق باكيا ... وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ... دخل بهو المدرسة ثم إلى غرفة المعلمين .... وأتجه لي ودموعه تسيل من عينيه ..
                وقال : فلان ضربني ؟؟؟
                فقلت له : ماله حق .
                فقال : قم احسب لي بلنتي !!!!
                فقلت : أبشر .
                خرجت معه للملعب المدرسي .... وأعلنت احتجاجي عند الحكم (معلم التربية الرياضية) ... وهددته بأن أطالب بالحكم الأجنبي في المباراة القادمة ...
                فامتثل جزاه الله خيرا ... وأخذت الصافرة وأعلنت عن بلنتي (بأثر رجعي) لصغيري.
                سدد صغيري الكرة ... ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي معلنة الهدف ؛ وكنت أول من صفق بحرارة.




                صغيري الآن .... اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية في جامعة القصيم.

                لن أنساك ...... يا ماجد ؛ فأنت -بعد فضل الله- من ألنت قساوة قلبي ؛ وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي .

                كل مرة أسرد القصة .... تغالبني دموعي .
                وهذه المرة أرهقتني بحق.




                تعليق

                • راضي بالمقسوم
                  V - I - P
                  • Oct 2016
                  • 249




                  رد: مدونتي الخاصة





                  السلام عليكم




                  اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم







                  هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا ؟



                  إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

                  الأب: هالو... من المتحدث؟

                  الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

                  الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

                  الأم: هل أنت بخير؟

                  كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

                  الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

                  كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

                  الأب: تحضره معك!؟

                  كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

                  الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه ؟
                  أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه ؟
                  كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني ؟ لماذا لا ترد؟

                  كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

                  الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

                  كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحدا من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

                  الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

                  كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

                  وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

                  دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

                  إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

                  ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك!




                  منقول

                  تعليق

                  • راضي بالمقسوم
                    V - I - P
                    • Oct 2016
                    • 249




                    رد: مدونتي الخاصة




                    السلام عليكم




                    اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم




                    معاناتي هي سبب كتابتي موضوع القطاع الطبي الأهلي
                    ليس من طبيعتي الخوض بمثل هذه المواضيع والسبب السلبيات اكثر من الإيجابيات للحديث بمثل هذه المواضيع وبالأسلوب الذي ذكرته
                    كان ممكن ايصال المعلومة المقصود ايصالها والنصح بأسلوب اكثر حكمة وعقلانية ليقيني بمقولة دع الخلق للخالق والنصح بعيدا عن مايسبب الضرر ولو لإنسان واحد لأن الظلم ظلمات والتعميم جهل
                    ما اردت ايصاله هوالتنبيه والحذر خوفا على صحة اخواني المسلمين
                    واخيرا وليس آخرا ارجو ممن بستطيع خذف الموضوع السابق فليفعل وجزاه الله خير الجزاء
                    هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد


                    تعليق

                    • راضي بالمقسوم
                      V - I - P
                      • Oct 2016
                      • 249




                      رد: مدونتي الخاصة





                      السلام عليكم




                      اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم



                      الحب الحقيقي والدائم بمختلف انواعه هو الذي اساسه حب الخالق
                      التضحية والحب توأمان لايفترقان
                      بديع السموات والأرض رزقنا قلب ينبض بالحب الذي يخضع لموازين العقل ومن ثم العاطفة الجياشة
                      لامقايس معينة ولا توقيت محدد يخضع للحب فالإنسان مسير وليس مخير به وصدق من قال ان الحب اعمى
                      حب الذات ضرورة لاغنى عنها لإستمرارحياة المخلوق
                      قلب لاينبض يالحب هو كالصخر او اشد منه
                      هذا والله اعلم ونسأله ان يرزقنا حبه وحب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...