رد: مدونتي الخاصة
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم
آدم وحواء
* الحب أفعال لا نبضات *
- قال لي بعد عناء يوم من العمل المتواصل :
يا إلهي لكم أشتاق إلى زوجتي الآن
فابتسمت قائلا : لم يبق إلا ساعة واحدة وتعود إليها ؛ أسأل الله أن يديم الحب بينكما
ثم ابتدرته قائلا : أراك ومنذ بداية زواجك والذي مر عليه 5 سنوات كامله لاتزال مشاعر الحب لديك متوهجة لم تتغير أو تهدأ ؛ فهلا أخبرتني بسبب ذلك الحب المشتعل
ابتسم صديقي في ود ثم قال : لقد تزوجت زواجا تقليديا ؛ أمي اختارت لي العروس فنظرت إليها النظرة الشرعية ثم استخرت الله ورزقت الطمأنينة فأكملت المسير ؛ ولم تمر أسابيع قليله إلا وكان يجمعنا سقف بيت واحد ؛ وعندها بدأت المشكلة
ثم قال :
بصراحه لم أشعر مع زوجتي أبدا بذلك الحب الذي كنت أسمع عنه ؛ وحدثتني نفسي أني ربما أكون قد تعجلت في أمر زواجي ؛ لكن شيء بداخلي كان يأمرني بالاستمرار ويؤكد لي أنه ماندم من استخار وما خاب من استشار وما دمت أخذت بالأسباب فعلى الله أكمل مابدأت
وفي غمرة توتري وحيرتي توضأت ثم صليت لله ركعتين طالبا منه أن يكشف عني هذا اللبس ويرحمني من نار حيرتي ؛ ثم قصدت مكانا هادئا لا يقاطعني فيه أحد وأمسكت ورقة وقلم وبدأت في تدوين عدة أسئلة ثم أجبت عنها بصراحة ؛ وكانت هذه الأسئلة كالتالي :
ماهي الصفات التي كنت أبحث عنها سابقا في شريكة حياتي ؟ ؛ فكتبت عشر صفات أساسية كنت أتمناها ؛ ثم سألت نفسي السؤال الثاني وهو : كم من الصفات العشر موجودة في زوجتي الحالية
ووالله كانت مفاجأة لي أن وجدت ثماني صفات من العشر موجودة ؛ فشعرت كأني كنت في ظلام وأشعل لي أحدهم مصباح
فوبخت نفسي قائلا : ماذا أريد من زوجتي أن تكون ؟ كاملة الصفات ؟! إن هذا سيكون في الجنة إن شاء الله
وعندما انتهيت من تلك المحادثة الذاتية عدت إلى زوجتي وأنا مشتاق إليها
فقلت له : وماهو موقفك من زوجتك بعد هذه الجلسة ؟
فقال لي : لقد استخدمت مع زوجتي مبدأ هو في رأيي أساس السعادة الزوجية ؛ لقد قرأت في أحدى الكتب أن رجلا أتى طبيبا نفسيا شاكيا أنه لم يعد يحب زوجته كما كان ؛ فقال له الطبيب: إذن أحبب زوجتك
فقال له الرجل : ماذا تقصد ؟ ؛ فقال له الطبيب : هل كنت تحب زوجتك من قبل ؟ فقال له الزوج : بل كنت أعشقها ؛ فقال له وماذا كنت تفعل كي تثبت لها حبك ؟ ؛ فقال له الزوج : كنت أحضر لها هدية أو أتناول معها العشاء في مكان هاديء ؛ فقال له الطبيب : حسنا كل ما أريده منك أن تفعل هذه الأشياء مرة أخرى ولمدة شهر بصفة مستمرة وبنفس الحرارة
فذهب الزوج ملبيا ثم عاد إليه بعد شهر شاكرا ومبشرا بأن الحب قد عاد إليه مرة أخرى
هذا هو المعنى الذي كان محركي نحو علاقة زوجية فعالة ؛ لقد أشعل جزوة الحب لا في قلب زوجتي فقط بل في قلبي أنا أيضا
إن الحقيقة الكبرى التي اكتشفتها والتي جعلتني سعيدا طوال حياتي الزوجية أن الحب ممارسة وصفح وتفهم ؛ ولا يخضع لقاعدة أعطني أعطك ؛ أو واحدة بواحدة ؛ لا فهو عطاء بلا حدود وتضحيه لا متناهية
منقول
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم وياهلا فيكم
آدم وحواء
* الحب أفعال لا نبضات *
- قال لي بعد عناء يوم من العمل المتواصل :
يا إلهي لكم أشتاق إلى زوجتي الآن
فابتسمت قائلا : لم يبق إلا ساعة واحدة وتعود إليها ؛ أسأل الله أن يديم الحب بينكما
ثم ابتدرته قائلا : أراك ومنذ بداية زواجك والذي مر عليه 5 سنوات كامله لاتزال مشاعر الحب لديك متوهجة لم تتغير أو تهدأ ؛ فهلا أخبرتني بسبب ذلك الحب المشتعل
ابتسم صديقي في ود ثم قال : لقد تزوجت زواجا تقليديا ؛ أمي اختارت لي العروس فنظرت إليها النظرة الشرعية ثم استخرت الله ورزقت الطمأنينة فأكملت المسير ؛ ولم تمر أسابيع قليله إلا وكان يجمعنا سقف بيت واحد ؛ وعندها بدأت المشكلة
ثم قال :
بصراحه لم أشعر مع زوجتي أبدا بذلك الحب الذي كنت أسمع عنه ؛ وحدثتني نفسي أني ربما أكون قد تعجلت في أمر زواجي ؛ لكن شيء بداخلي كان يأمرني بالاستمرار ويؤكد لي أنه ماندم من استخار وما خاب من استشار وما دمت أخذت بالأسباب فعلى الله أكمل مابدأت
وفي غمرة توتري وحيرتي توضأت ثم صليت لله ركعتين طالبا منه أن يكشف عني هذا اللبس ويرحمني من نار حيرتي ؛ ثم قصدت مكانا هادئا لا يقاطعني فيه أحد وأمسكت ورقة وقلم وبدأت في تدوين عدة أسئلة ثم أجبت عنها بصراحة ؛ وكانت هذه الأسئلة كالتالي :
ماهي الصفات التي كنت أبحث عنها سابقا في شريكة حياتي ؟ ؛ فكتبت عشر صفات أساسية كنت أتمناها ؛ ثم سألت نفسي السؤال الثاني وهو : كم من الصفات العشر موجودة في زوجتي الحالية
ووالله كانت مفاجأة لي أن وجدت ثماني صفات من العشر موجودة ؛ فشعرت كأني كنت في ظلام وأشعل لي أحدهم مصباح
فوبخت نفسي قائلا : ماذا أريد من زوجتي أن تكون ؟ كاملة الصفات ؟! إن هذا سيكون في الجنة إن شاء الله
وعندما انتهيت من تلك المحادثة الذاتية عدت إلى زوجتي وأنا مشتاق إليها
فقلت له : وماهو موقفك من زوجتك بعد هذه الجلسة ؟
فقال لي : لقد استخدمت مع زوجتي مبدأ هو في رأيي أساس السعادة الزوجية ؛ لقد قرأت في أحدى الكتب أن رجلا أتى طبيبا نفسيا شاكيا أنه لم يعد يحب زوجته كما كان ؛ فقال له الطبيب: إذن أحبب زوجتك
فقال له الرجل : ماذا تقصد ؟ ؛ فقال له الطبيب : هل كنت تحب زوجتك من قبل ؟ فقال له الزوج : بل كنت أعشقها ؛ فقال له وماذا كنت تفعل كي تثبت لها حبك ؟ ؛ فقال له الزوج : كنت أحضر لها هدية أو أتناول معها العشاء في مكان هاديء ؛ فقال له الطبيب : حسنا كل ما أريده منك أن تفعل هذه الأشياء مرة أخرى ولمدة شهر بصفة مستمرة وبنفس الحرارة
فذهب الزوج ملبيا ثم عاد إليه بعد شهر شاكرا ومبشرا بأن الحب قد عاد إليه مرة أخرى
هذا هو المعنى الذي كان محركي نحو علاقة زوجية فعالة ؛ لقد أشعل جزوة الحب لا في قلب زوجتي فقط بل في قلبي أنا أيضا
إن الحقيقة الكبرى التي اكتشفتها والتي جعلتني سعيدا طوال حياتي الزوجية أن الحب ممارسة وصفح وتفهم ؛ ولا يخضع لقاعدة أعطني أعطك ؛ أو واحدة بواحدة ؛ لا فهو عطاء بلا حدود وتضحيه لا متناهية
منقول
تعليق