الرجل الي كان ماسك دانه والي كانت تتنافض من الخوف: هذي البنت الي طلبتها يا طويل دانه طالعت في أخو الجوري وهي مصدومة وبغت تطيح من الصدمة وحست بأن رجلها موب قادره تشيلها بس أتشجعت وجمعت كل قوتها علشان توقف قدام جوهر وكانت تتمنى بأنها لو كانت تحلم
جوهر راح ووقف قدام دانه: هلا والله بدانه نورتي الاستراحة... دانه نزلت راسها لأنها أبدا ما حبت أنها تلتقي بجوهر ثاني مره.... أحمد خذ ندى على الغرفة وأنتظر أتصالي
دانه وبخوف على أختها: لا لا فين بتاخذون أختي حرام عليك... جوهر مسك دانه من يدها وطالع في أحمد الي على طول نفذ أوامر جوهر
جوهر: خليل روح وجيب لي شنطة دانه من السيارة وبسرعة أبي أخلص كل شيء قبل ما يوصلون الشباب
خليل: حاضر يا طويل العمر.... وأول ما خرج خليل طالع جوهر في دانه وكان نفسه يطيح فيها ضرب وعلى طول فتح اللثام وشد الطرحة من راسها طالع فيها ونزل الشباص الي كان يمسك شعرها على طول أنتثر شعرها على جسمها وعلى وجهها فطلب منها تبعد شعرها عن وجهها دانه بدون أي معارضة نفذت الي طلبه منها لأنها كان خايفة من تواجده معها بدون شخص ثالث
جوهر وبهدوء ومن بين أسنانه: صحيح بأن ولد عمك خطبك يا دانه
دانه انصدمت من سؤاله ورفعت راسها وطالعت في جوهر: ......
جوهر: على العموم ما راح يتم هذا الزواج لأنك راح تتزوجيني أنا
دانه وبشجاعة مخالطة بخوف: لا أكيد أنت مجنون وما فيك ذرة عقل... دانه ما كملت كلامها لأنها طاحت على الأرض من قوة كف جوهر لها وبعد كذا مسكها من شعرها
جوهر وهو معصب على الأخير منها: أنا الين الحين محترمك يا حيوانه والين الان ما شفتي الجننون على أصوله... دانه غمضت عينها من شدة الألم بس مسكت يد جوهر وهي تبكي... تعرفين يا زفت أيش راح أسوى فيك أنا الحين بقولك أنا راح أملك عليك الحين لأن الشيخ على وشك الوصول والله ثم والله يا دانه لو جاء الشيخ وسألك لو كنتي موافقه ولا وقلتي لا أنا راح أدمرك أنتي وأختك وبنت عمك حبيبة أخوك واظن أنك فاهمة أنا أيش أقصد وولد عمك أشوف كيف راح تتزوجينه وأنتي على ذمتي وراح تستنيني إلين ما أجي وأخطبك من أبوك ثاني مره بعد ما أتخرج من الكلية بعد سنه أو سنتين فهمتي ودفها على الأرض ... طاحت دانه على الارض وأتكورت حول نفسها وهي تبكي من الي راح يصير لها وأول ما أندق الباب فتح جوهر
عامر: وصل الشيخ يا طويل العمر وهو في السيارة نقول له ينزل
جوهر التفت وطالع دانه وبعد كذا طالع عامر: دخلوه هنا عندي وفين الزفت خليل
خليل: سم طال عمرك هذي الشنطة وأنا أسف ما دخلت عليكم لأنك كنت تتكلم مع البنت
جوهر أخذ شنطة دانه: خليكم جاهزين علشان تشهدون على عقد زواجي وخلو ثامر يجي معكم بعد
الشباب: حاضر طال عمرك
جوهر وبحدة: تدقون الباب وأول ما أسمح لكم بالدخول تدخلون مع الشيخ علشان نخلص كل شيء بسرعه والحين روحوا وجيبوا الشيخ... جوهر رجع لعند دانه ورمى لها الشنطة وبحد... أتغطي لأن الشيخ راح يدخل الحين وطلعي بطاقتك علشان نملك... جلس جوهر قدام دانه وهو يطالع دانه... دانه مسكت شعرها ولفته كعكه وبعد كذا أتحجبت وطلعت محفظتها وهي ترتجف وتبكي وخايفة ترفض وجوهر ينفذ تهديده لها وفي نفس الوقت أيش راح تقول لأهلها الحين وبالضبط أبوها وأخوانها وأول ما اندق باب المجلس طلب منها تغطي وجهها وهم يدخلون
اول ما دخل الشيخ طالع في دانه وبعد كذا في جوهر: فين العروس وفين العريس
جوهر باستهزاء ممزوج بعصبية: ليش ماحنا مالين عينك يعني
الشيخ: أنا أسف بس فين أهلك وأهل العروس
جوهر: أنا ولي نفسي والبنت أنت راح تكون وليها وطالما أنا موافق وهي موافقة ماله داعي لوجود أهلي أو أهلها ولو تبي ترجع حق زوجتك وأولادك العشرة وأظن أنك تعرف قصدي زين يا شـ شـ يـ خ
الشيخ خاف وجلس وفتح الدفتر: بطاقتك وبطاقة البنت وبطايق الشهود بعد كذا طالع في دانه هل تقبلين الزواج من طويل العمر يا دانه
دانه والي كانت غرقانة في البكاء: ........
جوهر أعطى دانه نظره بمعنى جاوبي بس دانه كانت ساكتة وتشهق وما أتكلمت بأي حرف جوهر خاف أنها ما توافق فصرخ فيها ونادها دانه ردي على الشيخ، دانه فزت ووقفت من الخوف
دانه بخوف وارتباك: أي أنا موافقه يا حضرة الشيخ موافقه... الشيخ ملك لجوهر ودانه وبعد كذا راح جوهر طلب من الحراس يتركونه هو ودانه وأول ما خرجوا رجع وشال حجبها ومسكها من زندنها
جوهر: الحين أنتي زوجتي وأقدر أسوي فيك الي أبيه ولو عرفت أنك رحتي كذا ولا كذا ما راح تلومين نفسك وشيء أسمه اللثام ما أبي أشوفه عليك ثاني مره وتغطين وجهك كامل والمغفل ولد عمك تروحين الحين لي ابوك وتقولين له أنك ما تبينه لأنه مثل أخوك زياد وزيد والحين روحي علشان ترجعين أنتي وأختك على البيت ولعلمك أخبارك راح توصلنا أول بأول سواء في البيت أو خارج البيت فانتبهي من تصرفاتك لأنك زوجتي... دانه طالعت فيه وبلعت ريقها من الخوف وحست أنها في حلم بس فاقت على صوت جوهر ما سمعتي أيش قلت هاتي جوالك
دانه وبصوت متردد: جوالي في البيت موب معي بس الله يخليك خلينا نروح ترى أهلي أكيد قلقانين علينا
جوهر: ما راح تخرجين الين ما تعطيني رقم جوالك
دانه وببكاء: والله جوالي في البيت وأنا ماني حافظة رقمي ليش أنت ما تبي تصدقني
جوهر طالع في دانه وحس بصدقها فقال بشوية عصبية: أنقلعي... دانه جات تخرج بس جوهر شدها من يدها لعنده وحاوطها من خصرها وضمها لصدره بدرجة أنه حاس بضربات قلبها... على فين يا حلو موب ناويه تودعين زوجك قبل ما تخرجين يا حبيبتي... دانه حاولت تبعد عن صدر جوهر الي كان ملتصق فيها بس جوهر أنقهر وأتضايق من تصرفها فزاد في ضمها... دانه صاحت من الألم لأنها حست بان ظهرها أتكسر من ضغط جوهر لها... جوهر همس لها في إذنها لو كررتي هذي الحركة معي ثاني مره أنت رح تندمين فهمتي
دانه وبصعوبة في الكلام من مسكة جوهر لها وهي تحس أنها بتموت: أي فهمت وأنـ ا أســـ فـ ـه بـ س سيبني أحـ س أنـ ي راح أمـ وت... جوهر باسها في خدها وعجبته ريحة عطرها ونعومة خدها فجلس يمرر شفايفه في رقبتها أما بالنسبة لدانه حست بأنها خلاص شويه وتستسلم له لأنها خلاص ما صارت تحس بجسمها لأنه مخدر تماما من حركته الجريئة وبوسته لها بس جوهر خاف عليها بأن يتهور ويسوي فيها شيء ويندم وبالضبط بعد استسلامها له فتركها بسرعة...دانه أخذت نفسها وحطت يدها على وجهها وجلست تبكي لأن الي جالس يصير فضيع
جوهر طالع فيها وعض على شفايفه لأنها خلاص راح تتركه وترجع بيتهم: تقدرين تخرجين وتروحين السيارة قبل ما تفوق أختك والسواق لا تخافين ماراح يقول شيء لأهلك والحين مع السلامة وطلع وخلاها... دانه قامت بصعوبة من ظهرها ورجعت حجابها وشالت شطنتها وخرجت ورجعت البيت وأول ما وصلوا طالعت في أختها والي توها بدات تستعيد وعيها
ندى: أيش الي صار يا دانه
دانه وبصوت مبحوح: مافي شيء يا قلبي خلينا ننزل أحنا خلقة متأخرين
ندى: طيب يا دانه... نزلوا ودخلوا وأول ما دخلوا أستقبلهم سمير
سمير وبشوية عصبية: دانه فين كنتم من أول قالت رهام أنكم خرجتم من عندها من ساعتين تقريبا وأتصل عليك بس حضرتك ما تردين
دانه: السيارة أتعطلت علينا وجوالي كان في البيت ياعمي
أم تركي جات وكانت خايفة على البنات: دانه فين كنتم أنتي وأختك لين الحين
سمير: ندى روحي غرفتك وأنتي تعالي معي الصالة
ندى: طيب يا عمي... وطلعت وخلتهم سمير طالع دانه ودخل الصالة دانه لفت الطرحة على وجهها بحيث تخبي نصف وجهها والي كان يحرقها من كف جوهر لها ودخلت ورى عمها وجدتها
دانه: نعم يا عمي
سمير: تعالي وأجلسي هنا علشان نتكلم قبل ما يوصل جدك وعمك تركي وتصير مشاكل أحنا في غنى عنها
أم تركي: أنتم من جد خربت عليكم السيارة يا دانه
دانه خافت من عمها سمير لأنها حست أنه موب مصدقها: .......
سمير وهو ينتظر جواب دانه: ردي يا دانه ولا ما سمعتي سؤال جدتك
دانه وهي مرتبكة وتبي تبكي: عمي الله يخليك خليني أروح غرفتي والله أنا تعبانة ومالي خلق أتكلم في أي موضوع وأنا قلت لك السيارة خربت علينا
سمير وبحدة: طيب يا دانه أنا راح أصدقك بس والله لو كنتي تكذبين أنا راح أعاقبك عقاب ماراح يعجبك وثاني مره مافي خروج مع السواقين لوحدكم فهمتي
دانه: طيب أن شاء الله ياعمي والحين عن أذنكم... دانه وقبل ما تخرج من عندهم طاحت على الأرض وهي فاقدة الوعي من صدمة إلي حصلها... سمير وأم تركي فزوا بسرعة وراحوا لعند دانه سمير شالها وحطها على الكنب وحاول يشيل الطرحة من وجهها فاتفاجئ سمير بحاجة في وجهها وحس بأن الدنيا سودت في وجهه والدم صار يفور في عروقه من الخوف فطالع في أمه
سمير: يمه أنا بأخذها على المستشفى ولو سألك أبوي عني وعن دانه قولي خرجنا وشوي بنرجع
أم تركي: وليش أيش فيها البنت
سمير: والله يمه ما أعرف بس لازم أخذها المستشفى وأشوف أيش فيها... على طول سمير شالها وخرج معها حطها في السيارة في المقعدة الخلفية وعلى طول على المستشفى وبعد ماوصلوا المستشفى دخلوها عند الدكتورة في الطوارئ... أما سمير فأفكاره كانت تروح وتجي وكان خايف من حاجة في باله وأول ما خرجت الدكتورة... أيش فيها دانه يا دكتورة
الدكتورة: والله ما عرفش حاولك أي يا أستاذ سمير بس البنت باين عليها كانت مضروبه لأنه في أثر ضرب في قسمها
سمير وبتردد: يعني هي اعـ تـ دوا عليها واغـ ـتصــ بوهـ ـا
الدكتورة وبصرامة: لا يا أستاذ متخافش البنت سليمه بس في رضوض في ظهرها وبذراعها وأيدها حاول أنت تعرف منها أزاي حصلها كل ده هي دلواتي صحيت بس بشويش عليها لأنها منهارة شويه
سمير أطمن: طيب وشكرا يا دكتور سوسن... سمير أخذ دانه ورجعوا على البيت وطول الطريق وهو ساكت وما تكلم معها بأي كلمة لأنه أطمن بأن محد مس شرفها بس كان مقرر أنه يتكلم معها بعد يومين تكون أعصابها هديت... وأول ما وصلوا البيت قال سمير وبنبرة تهديد.. أنا لي كلام معك بعد يومين ولازم تقولين العلامات الي في جسمك من أيش وقصة خراب السيارة ماني مصدقها لعلمك وأنا مشيتها لك علشان أمي كانت واقفه معنا الحين تدخلين وعلى غرفتك على طول فهمتي
دانه بتعب وحزن: أن شاء الله عمي
**************************************************************
نرجع لوقتنا الحالي في قصتنا وتحديدا في غرفة زيد
زيد كان جالس ومقهور من دانه وجوهر دخل عليه أخوه زياد وطالع في باستغراب وبعد كذا جلس جنبه
زياد: أيش الي مزعلك من وقت ما انخطبت أختك حسيت أنك تضايقت قلي أيش المشكلة يا زيد
زيد وبشؤم: ما فيني شيء
زياد وبحنان: أفا تخبي علي وأنا أخوك
زيد وبعصبية: أنت مبسوط من تصرف أختك
زياد: ليش أيش سوت دانه هي وافقت من نفسها يعني ما حد جبرها على كذا وأنت سمعت جدي وقت ما سألها أيش كان ردها
زيد طالع زياد بحدة: لا والله أشوفك مؤيدها أنت بعد
زياد: عادي طالما هي موافقة ليش أنا أعترض
زيد وقف وعصب على زياد: يا أخي جوهر ما ينفع يكون زوج أختك
زياد وبقليل من الخوف: وليش أن شاء الله وهذا ما كان كلامك قبل شوي لمن سألك جدي وأبوي
زيد: هم سألوني وأنا جاوبت على قد سؤالهم زياد جوهر صح أنه صديقي يصلي ويخاف الله في بنات الناس.. بس والله لو زعل الكل يخاف منه حتى أنا ما سلمت من عصبيته غير كذا يده خفيفة يعني لو زعل يمكن يضرب ويكسر كل شيء قدامه وأختك أنت تعرفها بنت حنونه بمعنى الكلمة غير كذا حساسة وغير كذا كتومه يعني لو بغى يذبحها من الضرب ما راح تتكلم يا زياد والحين عرفت ليش أنا معترض ووالله لو ما كان جوهر عصبي كان أنا بنفسي زوجته أختي
زياد: طيب المفروض تقول كل هذا الكلام لأبوي وجدي
زيد: أنا راح أقول لجوهر بأننا موب موافقين ... في هذي اللحظة دخلت دانه وطالعت في أخوانها
دانه وبحزم: بس أنا موافقه وماراح أتزوج من غيره يا زيد
زيد صرخ فيها: دانه أطلعي من غرفتي لا أذبحك ووالله تراني أسويها لو ما خرجتي
دانه: عادي لو كان جوهر عصبي أنت عصبي وراح تتزوج من نجود والعصبية شيء عادي بالنسبه لعايلتنا فليش ترفض
زيد أعطى دانه نظره خافت منها وخرجت
زياد: كلام أختك صحيح وطالما هي موافقه خلاص فالله يوفقها وأن شاء الله ربي راح يحميها بس أحنا لأزم نتكلم مع جوهر بس أنت لا تزعل عليها وما تعرف أيش السبب الي خلاها توافق بدون تردد مع أني أنا كمان مستغرب منها لأنها رفضت عيال أعمامها ووافقت على الغريب عن جد أختك هذي غريبة الأطوار...
زيد وبقهر: بس والله أحس أنها رفعت ضغطي والمشكلة دانه أول مره ترد علي كذا
زياد: مهم تكون هي أختنا ومالنا غير بعض يا زيد وصدقني هي راح تجي وتعتذر منك وحاول تفهم منها هي ليش وافقت بهذي السرعة
زيد: طيب أن شاء الله
زياد: أوكي أنا الحين بروح وأخذ زوجتي وبنتي الدلوعة وبنروح البيت لأن بكره عندي دوام
زيد بتلميح وبخبث: طيب بس لا تقول عندي دوام وأعترف أنك اشتقت لأم نوف... زياد أخذ المخدة وضربه
زياد وبضحك: هههههه على أيش تلمح يا قليل الادب
زيد وهو يضحك: سلامتك يا أخوي والله يخلي لك أم نوف والله يرزقك بسعود صغير بعد
زياد: ان شاء الله يا رب والحين مع السلامة وما أوصيك على أخواتك البنات
زيد: أن شاء الله ما توصي حريص يا أخوي ومع السلامة: خرج زياد وزيد دخل الحمام وأخذ شور علشان يهدي أعصابه وأول ما خرج لقى جواله يرن أخذ جواله وشاف أسم المتصل على طول رد
جوهر وبفرح: وأخيرا رديت يا النسيب
زيد وبعتب وبدون نفس: هلا يا جوهر
جوهر مستغرب من أسلوب زيد معه: أيش فيك يا زيد ليش ترد علي كذا وليش زعلان عسى ماشر
زيد: سلامتك بس ممكن أسألك سؤال وتجاوبني بكل صدق
جوهر: أنت تعرف بأني أحبك وأحترمك والدليل أني أبي أناسبك
زيد وبشوية عصبية: هذا الموضوع الي أبي أتكلم فيه معك
جوهر وهو متنرفز من أسلوب زيد: تفضل أيش تبي تسأل يا رفيق دربي
زيد: أنت كيف عرفت أختي وفين شفتها علشان تخطبها وليش ما علمتني أنك راح تخطب أختي
جوهر عصب على زيد: زيد أنت أيش فيك المفروض تفرح أني خطبت أختك وأنا كذا مره لمحت لك أني راح أخطبها وأنت ما قلت شيء بالعكس كنت تقول إن شاء الله صار والا أنا غلطان
زيد وبحدة ومن بين أسنانه: أنت الين الحين ما جاوبت على سؤالي يا جوهر أنت كيف عرفت أختي دانه
جوهر وبكذب وما يبي يخسر صديقه: شفتها في السوق مع أختي وأختي مدحتها لي فحبيتها وتقدمت لها والحين عرفت كيف عرفتها وأنا حبيت أتزوج أختك علشان ما نفترق مهما صار يا صديقي وأخوي والحين أنا أستأذنك لأني أحس أنك استصغرتني وكأنك ما تعرفني يا زيد
زيد: ...........
**************************************************
جوهر قفل الخط: والله هذا من جده زعلان أجل لو عرف أني متزوج أخته أيش راح تكون ردة فعله بس ما أقول غير الله يتمم كل شيء على خير لأني من جد أنا حبيت هذي البنت تكون لي أنا... بس جوهر تذكر شيء فترك سريره وراح وجلس على مكتبه وفتح الاب توب حقه وبدا يشتغل على المشروع الي أعطاه أبوه بس جوري دخلت عليه وهي معصبه
جوري وبعصبية: ممكن أتكلم معك
جوهر بهدوء وهو يصر على أسنانه: ماني فاضي لك يا جوري فعلشان كذا أطلعي دام النفس طيبة عليك
جوري لوت فمها: لا والله يعني أيش راح تسوي لي راح تقتلني
جوهر طالع جوري بطرف عينه: أنتي ما فهمتي أيش قلت يا جوري قلت لك أطلعي أنا موب فاضي لك ولخبلاتك فهمتي
جوري جلست على سرير جوهر: خلاص أنا راح أنتظرك الين ما تخلص
جوهر: اللهم طولك يا روح أنا اليوم متأكد أني راح أرتكب جريمة في هذي البنت ووقف
جوري أول ما شافت جوهر وقف حطت رجلها وشردت
جوهر أتأفف وقفل الباب وجلس يفكر في دانه وكيف راح يبدا حياته معها وهو حاس أنها تكرهه أو تخاف منه... ترك كل شيء وخرج من غرفته وراح عند جوري بس قبل ما يدخل عليها سمعها تتكلم فوقف عند الباب علشان يسمع مع مين تتكلم والشياطين تنطنط على راسه
جوري: خلاص يا روحي أنا راح أكون معك حتى في غرفة نومك يا روحي وعاد تحملوني
في هذا الوقت دخل جوهر وهو معصب: مع مين تتكلمين يا حيوانه
جوري فزت من الخوف وقالت بصوت مقطع: جــ جـ و هـ ر وطاح الجوال من يدها
جوهر أول ما شاف أخته مرتبكة قفل الباب وراح ومسكها من زندها وصرخ في وجهها: جاوبيني قبل ما أذبحك مع مـ يـ ن كنتي تتكلمين
جوري وبخوف من أخوها: كنت أكلم صديقتي دانه
جوهر وبعصبية: لا والله شايفتني غبي عندك يا كلبه ورماها على سريرها وأخذ الجوال وحطه في إذنه وقال الوو
دانه وهي خايفة: .........
جوهر وبعصبية زايده: ردي علي يا
دانه بصوت مقطع وبخوف: أنـــا أ سـ فـه وقفلت الخط على طول وقبل ما تسمع أي كلمة منه جوهر طالع في جوري والي كانت ماسكه يدها الي عورها فيها
جوهر تضايق من تصرف دانه: قولي لدانه حسابها معي علشان تعرف كيف تقفل الخط في وجهي الحين أيش كنتم تقولون
جوري طالعت أخوها باستغراب: كنا نتكلم في مواضيع بنات فكيف تبيني أقولك يعني
جوهر: طيب يا جوري أنا بوريك شغلك أنتي وصديقتك وخرج
جوري وبعد ما خرج: والله أنك مجنون يا جوهر
******************************************************
وبعد أسبوع وفي بيت أبو تركي الكل كان يجهز نفسه بعد ما خلصوا من تنسيق البيت علشان ملكة دانه وجوهر... ودانه كانت في غرفتها والكوافيرة ونجود معها
نجود: دانه الله يسعدك خلاص بطلي ترتجفين الحرمة ماهي قدره تخلص مكياجك ولا تنسين المصورة قالت عندها فرح يعني والحين الساعة ثمانية ونصف وأهل جوري بيوصلون الحين ويا دوب الوقت يكفي يا بنت الحلال
الكوافيرة: أنتي ليش خايفة تراها ملكه وموب زواج أجل أيش راح تسوين بيوم زواجك لو كنتي الحين كذا
دانه على طول بكيت من كلام الكوافيرة
نجود: دانه حبيبتي أسمعيني تراك ما راح تروحين لبيت زوجك اليوم فعلشان كذا هدي.... دانه مسحت دموعها ووجهها حمر مثل الطماطم
الكوافير وبتعب: ممكن تخليني أشوف شغلي
دانه وبخوف: طيب وأنا أسفه... المهم الساعة تسع ونصف خلصت الكوافيرة من دانه الي طلعت شيء ثاني بالمكياج الكامل طلعت كأنها بنت بالعشرين بجمالها الفاتن وبالضبط فستانها المشمشي الماسك والي بين جسمها وكأنها عارضات أزياء
نجود سبلت عيونها: ماشاء الله عليك يا دانه والله أنك ملكة جمال اليوم وأكيد عريسك بيموت اليوم لو شاف جمالك
الكوافيرة: عن جد ماشاء الله عليك يا دانه والحين يا نجود روحي ونادي عمتك علشان أنا بروح
نجود وبفرح: أن شاء الله... وبعد ما راحت الكوافيرة بدات دانه جلست التصوير وما شاء الله كل أهلها انبهروا بجمالها وعلى الساعة العاشرة وصلوا أهل العريس...
البارت الحادي عشر......
نجود وبفرح: أن شاء الله... وبعد ما راحت الكوافيرة بدات دانه جلست التصوير وماشاء الله كل أهلها انبهروا بجمالها وعلى الساعة العاشرة وصلوا أهل العريس... زياد راح ونزل دانه علشان الشيخ يملك لهم كان جوهر وأبوه وأعمامه وأهل دانه والشيخ في المجلس وكانت دانه وزياد في المجلس الثاني وكان يفصل بينهم باب كان مفتوح شويه علشان دانه تسمعهم الشيخ كان يتكلم وبعد كذا سأل دانه أبنتي دانه هل ترضين أن توافقين بأن يكون جوهر أبن طلال بن طارق ال... بأن يكون زوجك على سنة الله ورسولها... دانه راحت لقبل سنه وقت ما خطفها جوهر وأتزوجها غصب عنها زياد طالع في دانه وهزها دانه طالعت أخوه وأشار لها على جهة الشيخ
دانه بلعت ريقها: أي أنا موافقه وفي نفس الوقت سأل جوهر نفس الشيء وطبعا قال إنه موافق بعد كذا أخذ زياد الدفتر وخلا دانه توقع.... وبعد ما ملكوا جلست دانه مع الضيوف
جوري وهي في قمة السعادة: الحمد لله يا دانه أنك من نصيب أخوي جوهر والله أنا أسعد وحده بهذي الملكة وألف مبروك يا قلبي
دانه والي كانت خايفة ومرتبكة: الله يبارك فيك يا قلبي
أم طارق جات هي واختها البندري والابتسامة شاقة وجوههم: الله يوفقكم يا بنتي وياليتنا قلنا زواج وموب ملكة
البندري: والله جوهر عرف يختار يا عنود ماشاء الله عليها ومن الحين أنا راح أخطب بنت جوهر حق ولدي وليد
عفاف وبفرح: الله يوفقهم وأن شاء الله يكون لها زوج صالح... في هذي اللحظة رن جوال عفاف طالعت في الرقم وردت هلا زياد حبيبي
زيد: أنا زيد يا عمتي
عفاف: بس هذا رقم أخوك زياد
زيد: أعرف وأنا اتصلت عليك منه علشان ما أعرف فين جوالي والحين قولي لي فين دانه علشان جوهر جنني يبي يشوفها عاد الله يعينها على اليوم
عفاف وهي تضحك وبنعومة: هههههه من جدك خلاص الحين اطلعها لك علشان توديها عند زوجها بس هو فينه الحين
زيد: في المجلس الثاني حق الحريم تونا دخلنا أنا وهو
عفاف: طيب حبيبي الحين نجيكم وبعد ما قفلت الخط طالعت في دانه الي كانت مرتبكة بشكل واضح... دانه حبيبتي يا الله علشان تروحين عند زوجك لأنه ينتظرك في المجلس
منيره: وليش يا ماما خليها تجلس شويه معنا
عفاف وبحدة: زوجها يبغاها بعدين أجلسي معها مثل ما تبين وأنتي يا دانه قومي بسرعة
أم طارق وهي تبي توصل دانه لجوهر: في أحد مع جوهر يا عفاف
عفاف: أي زيد أخو دانه والحين عن أذنكم... عفاف أخذت دانه وخرجوا وراحوا على مجلس الحريم... دانه حبيبتي صلي على النبي وأدخلي وبطلي هذا الخوف لأنك راح تدخلين عند زوجك
دانه وهي تفرك يدينها: طيب يا عمتي
عفاف دقت الباب على الخفيف فخرج زيد على طول وأول ما شاف أخته
زيد: ماشاء الله الله يوفقك يا حبيبة أخوك والحين خلينا ندخل دانه مسكت يد زيد ودخلوا وأول ما دخلوا وقف جوهر وهو مبتسم ويطالع في دانه الي راسها كان في الأرض من الخجل والين وصلوا عنده
زيد وبابتسامه: وهذي زوجتك جبتها لك يا جوهر والحين أيش باقي
جوهر مسك يد دانه وسحبها بشويش لعنده: والحين أتفضل يا طويل العمر وأخرج وخلينا مع زوجتي لوحدنا
زيد وبخبث: أفا يعني تبيني أخرج وأخلي أختي معك لوحدها أنت شوف البنت كيف خايفة منك وأنا معكم أجل لو رحت أيش راح يصير فيها بس أقول أنا ما راح أخرج الا ورجلي على رجلها
جوهر طالع في دانه الي فعلا كانت خايفة ومن بين أسنانه: زيدوه وبعدين معك يعني... هنا دانه ابتسمت من تصرف أخوها مع جوهر
زيد وبفرح علشان أخته ابتسمت: خلاص طالما هي ابتسمت أنا راح أخليكم بس ما أبي أي تهور وأنت فاهم علي صح
جوهر وبابتسامة: زيد وبعدين معك أنت
زيد: هههههه لا والله الحين بخرج... وأول ما خرج زيد دانه بدات ترتجف من الخوف جوهر طالعها نظرة تفحص كانت لابسه فستان خربزي علاقي وكان مطرز تطريز ناعم الكريستال يلمع من أضاءة المجلس وكانت لابسة نفس السلسال الي لبسها هو... بس كان مستغرب منها لأنها خايفة فحب يكسر خوفها فمسكها وأحتضنها بكل قوته بدرجة أنه أتمنى أن يدخلها بين ضلوعه
بس دانه أتالمت من ضمته: آآآآآآهاها
جوهر خاف عليها وخفف الضمة: والله أنا أسعد شخص في هالكون ومسك فكها براحه ورفع وجهها وطالع فيها وعض على شفايفه وقال أيش رأيك تروحين معي البيت الحين لأني عن جد ما راح أقدر أنتظر أكثر من كذا وبالضبط بعد كل هذا الجمال يبغوني أشوفك وأتركك مسك يدها وجلسها وهو جلس جنبها ألف مبروك يا حياتي
دانه وبحياء من جوهر وكأنها أول مرة تشوفه: الله يبارك في عمرك
جوهر وبفرح: لا لا بشويش علي تراني والله أتهور الليلة بس أنتي ليش خايفة كذا تراني زوجك ومستحيل أضرك وأنتي تعرفين بأني أحبك وأموت ويكفي أنك أخت أعز أصدقائي
دانه وبحياء: يعني أنت موب زعلان مني
جوهر وهو يبي يتجنن من طريقة كلامه: لا طبعا هو أنا أقدر أزعل من دانتي الحبيبة وطالما أنتي تسمعين كلامي راح أكون راضي عنك وراح تعيشين ملكة لأني يا دانه ما أحب الي يكسر كلامي يا حياتي ومسك يده وباسها
دانه طالعت في جوهر فلقته مركز نظره عليها فتلبكت وخافت أكثر من ماهي خايفة أما هو فكان يلعب بيدها وهو يطالع فيها وأول ما حس بخوفها منه وكانت بتنزل رأسها شدها لحضنه وأستلم شفايفها بقبل حارة ومع أنه حاس بطعم دمها في فمه ما تركها كان يبي يأخذ حقوق سنه كاملة في هذا اليوم أما دانه فكانت تتألم ودموعها على خده وماهي عارف كيف تبعده عنها وفي هذي اللحظات دقوا عليهم الباب جوهر أنقهر وتركها... دانه على طول أخذت مناديل ومسحت دموعها والدم من شفايفها جوهر سحب المنديل منها ومسح فمه من روجها
جوهر وبعصبية من الشخص الي تطفل عليهم: نعم مين عند الباب... أنفتح الباب ودخلوا أهل جوهر دانه ارتبكت من وضعهم هي وجوهر وبغت تبعد عنه بس جوهر حوطها من خصرها وما خلاها تقوم فحست أن الأرض بتنشق وتبلعها من نظراتهم لهم جوهر حاس بخجل دانه
جوهر وبضيق: هلا يمه بغيتو شيء
أم طارق وهي منحرجة من تصرف ولدها: أنت أيش مسوي في البنت أتركها عيب عليك البنت بتموت من الخجل
جوهر وهو يطالع في أهله: عادي هذي زوجتي وطبيعي تخجل لأنه أول مره يصير لها كذا وما أظن أني سويت شيء غلط صح يمه
البندري جات وبعدت دانه عن جوهر وطالعت فيها فلاحظت أن شفايفها تنزف بسبب ولد أختها فقالت: طيب لو أتزوجتوا سوي فيها الي تبي أما الحين لا وأيش تبي أهلها يقولون عنك والحين لبسها الشبكة حقتها والدبلة علشان نبي نصوركم... جوهر وقف بسرعة وسحب دانه من يدها وخلاها وراه
جوهر وبحدة: معليش يا خالتي لاحد يصور زوجتي غير جوري وحتى هي راح تصورها بكامرتي وموب جوالها أوكي
البندري خافت من جوهر: طيب يا جوهر ممكن تلبسها الدبلة... أم طارق حست بأن أختها زعلت من كلام ولدها بس هي تعرف ولدها عنيد فنادت الشغالة الي كان معها شبكة دانه
أم طارق: أجلسوا علشان تلبسها الشبكة يا جوهر... جوهر جلس وطلب من دانه تجلس جنبه دانه جلست جنب جوهر ورأسها في الأرض... أم جوهر حست بضعف دانه وحست أنها تخاف من جوهر والدليل إلي كان جوهر يسويه فيها وهي ما قاومته بس أول ما لبسها الشبكة والي هي عبارة عن قطم الألماس والدبلة الألماس ودانه لبسته دبلة الفضة وطبعا جوري كانت تصور كل شيء مثل ما طلب منها جوهر وأول ما خلصوا أم طارق طلبت من جوهر يخرج علشان البنات يسلموا عليها ويرجعون البيت
جوهر سحب دانه عنده بشويش وهمس في أذنه: لو رجعت البيت راح أتصل عليك يا حبيبتي أوكي
دانه والي كانت منحرجه من أهلها: أن شاء الله ... جوهر باسها في خدها وسط صفقة وتصفير البنات
أم طارق: جوهر حرام عليك خجلت البنت يا ولدي ... جوهر وقف وباس راس أم طارق
جوهر وبابتسامة: الله يحفظك يا غالية ويخليك لنا وهمس في اذنها... الله يخليك جيبي عروستي معك الليلة وبس يا يمه
أم طارق فتحت عيونها على الأخير وبعدت عن ولدها: روح عند أبوك يا جوهر... أبتسم جوهر وودع دانه وخرج... أم طارق جلست جنب دانه... الله يوفقكم يا بنتي ويسعدكم وأن شاء الله ولدي يكون لك الزوج الصالح
دانه وبابتسامة حياء: ان شاء الله يا خالتي... وفي وقت العشاء طلعت دانه على فوق بعد ما استأذنت من أم جوهر والضيوف الي نصفهم راحوا وطبعا كان معها بنات أعمامها والجوري الي كانت طايرة من الفرح لأن دانه صارت زوجة أخوها البنات كانوا مجتمعين في الصالة الي كانت فوق ودانه كانت معهم
جوري: وأخيرا جوهر راح يتزوج من أعز صديقه لي
ريماس ونجود: طيب يا جوري
جوري وبترقيع: كلم أحبكم بس دانه مميزه
دانه وبفرح من وجود صديقاتها عندها: وأنا بعد أحبك وأموت فيك
نجود وبخبث: أكيد راح تحبينها لأنها أخت حبيب القلب
منيرة وبتريقه وهي تمسك بقلبها: آآآآها يا بنات والله كرتنا طاح
دانه وبخجل: أقول خلوا البنت في حالها ومالكم دخل في أخت زوجي
البنات صاحوا من كلام دانه وجلسوا يطقطقون عليها
نجود: وأنا أقول دانه ليش طولت مع حبيب القلب
منيره وبتلميح: الله يستر بس يا بنات دانه كانت تقول ما تبي تتزوج بس ماشاء الله أشوفها وافقت على جوهر
ريماس وبجدية: عادي والله يوفقها وهذا نصيبها صحيح كنت أبيها حق أخوي ناصر بس كل شيء قسمه ونصيب
جوري: أي والله الله يوفقهم مع أنهم بعد الزواج بأسبوع بيروحون أمريكا على شان دراسة جوهر
دانه وبتعجب: أمريكا
نجود: دانه جوهر يعرف أنك قدمتي أورقك في كلية الطب ولا باقي...دانه أعطت نجود نظره بمعنى أسكتي يا غبية... نجود حست بأنها جابت العيد فحبت ترقع... يعني دانه راح تسافر أمريكا وتدرس هناك
الجوري ضحكت من تصرف دانه ونجود: دانه أنتي بتدخلين طب صح
دانه: أن شاء الله... وبعدها طالعت في أختها ندى والي من يوم ما أتكلمت طول الوقت وكأنها حزينة دانه نادت أختها بحنان وخلتها تجلس جنبها وهمست في إذنها... ندى حبيبتي أنتي ما باركتي لي يا حبيبتي... البنات كانوا يطالعون في دانه وأختها الحزينة
ندى مسكت يد دانه وقربتها منها وهمست في أذنها: أنتي خلاص راح تخلينا وتروحين وراح أصير لوحدي مثل أول يا دانه... دانه أتغيرت ملامح وجهها بلعت ريقها وما عرفت أيش تقول لأختها ندى
نجود: ندى أيش قلتي لدانه وأتضايقت كذا
دانه: ما قالت شيء يا نجود... جوري رن جوالها وبعد ما قفلت من المتصل ودعت البنات ونزلت وريماس كمان باركت لدانه وتركتهم...
منيره: ماشاء الله يا دانه والله اليوم كنتي كأنك أميره حقت قصص الخيال بس ناقصك تلبسين فستان مثل حق سندريلا وتكوني أميره عن جد
نجود: والله من جد أنتي متأثرة من القصص الخيالية
منيره لوت فمها: شكرا يا ست نجود
ميري جات وبابتسامه: مس منيره مدام عفاف قول يله علشان أنت أرجع بيت
منيره وهي ترقص: أوكي الحين أنزل
ميري: أوكي مس منيره
نجود: منيره روحي لا عمتي تذبحك اليوم
منيره: طيب يله مع السلامة باست دانه في خدها وباست نجود وندى وبعد كذا نزلت
دانه: نجود أنتي عاد لازم تنامين عندي أوكي
نجود: لا أنا راح أروح اليوم وبكره راح أرجع وأجلس معك الين ما تسافرين والحين أنا بنزل أسلم على أعمامي وجدي وأرجع مع أبوي أو محمد لأن أخوي سعد ما جاء وأنتي تعرفين السبب يا دانه
دانه وبحدة: كل شيء قسمه ونصيب والله يرزقه ببنت الحلال
نجود: بس هو يحبك أنتي يا دانه
دانه وبشوية عصبيه: نجود أيش فيك أنتي اليوم
نجود خافت دانه تزعل: أوكي أنا أسفه ولا تزعلين مني والله يوفقك يا حبيبتي والحين مع السلامة، نجود باست دانه على خدها وبعد كذا باست ندى ونزلت
دانه طلعت في ندى ومسكت يدها وابتسمت لها: ممكن أعرف أختي ليش زعلانه مني
ندى وبدمعتها: لأنك راح تروحين وتخليني بعد ما تعودت عليك
لمعة دمعت دانه وحزنت على أختها ومسحت على راسها: صدقيني يا ندى موب بيدي
ندى وببكاء: لا بيدك ليش ما رفضتي مثل ما رفضتي عيال أعمامنا
دانه: علشان بابا لا يزعل مني
ندى: بس أنتي صغيرة ليش بتتزوجين وكمان بتسافرين وتخلينا ليش كل صديقاتي عايشين مع أخواتهم وأنتي بتروحين وتخليني
دانه محتارة كيف راح تقنع أختها بأن كل شيء خرج عن سيطرتها: ندى حبيبتي أنا راح أتزوج وما راح أموت وأخليك وكمان أنتي تقدرين تجين عندي لو اشتقتي لي وأنا راح أجي كل أجازه هنا وراح أجلس معك أسبوع كامل
ندى ومازالت تبكي: لا أنا ما أبيك تروحين وتخليني يا دانه لأني والله أحبك
تنهدت دانه من أختها: وأنا بعد أحبك يا ندى مثل ميسم وميساء لكن أيش رأيك تسافرين معي علشان تتعرفين عليهم
ندى: من جد تبيني أروح معك
دانه وبفرح: أكيد أبيك تروحين معي ورح أخليك تنبسطين لأننا راح نروح أماكن كثير في مراكش
ندى مسحت دموعها ونزلت راسها وهي تلعب برجلها: متى راح تتزوجين
ابتسمت دانه ومسكت وجه ندى: الين الحين ما أعرف بس لا تنسين بأني لو أتزوجت وجبت بيبي أنتي راح تكوني خالتهم وراح يحبونك وتحبيهم
ابتسمت ندى: لو جاتك بنت راح تخليني أشيلها واغير ملابسها
دانه: أكيد يا حبيبتي لأنك خالتها
وقفت ندى واحتضنت دانه: ألف مبروك يا حبيبتي والله يوفقك أنتي وعريسك بس ضربت جبهتها... أقصد زوجك يا دانه
دانه وبخجل: الله يبارك فيك يا حبيبتي
ندى وقفت: طيب انا بروح وأغير ملابسي يا حبيبتي وبأخذ دش وأنام وبكره راح أقول لبابا أني راح أسافر معكم
دانه وهي تبتسم: طيب حبيبتي... ندى باست دانه في خدها وبعد كذا راحت على غرفتها دانه أتنهدت وطالعت في دبلتها وبداءت تلعب فيها وهي تفكر أيش راح يكون مصيرها مع جوهر وهل راح تكون سعيدة ولا تعيسة بس قاطع حبل أفكارها سعود وهو يناديها وقفت على طول ونزلت راسها من الخجل... سعود راح ناحيتها وضمها لصدره
سعود: فين وصلتي يا عروستنا
دانه ابتسمت: آسفة يا بابا أنا ما سمعتك
جلس سعود وجلس دانه جنبه: ليش في مين كنتي تفكرين في جوهر
دانه وبحياء: بابا يعني ما راح أفكر الا في جوهر وعلى فكره أنا كنت أفكر في سفرتنا للمغرب
سعود وبابتسامة: أنتي متأكدة يا دانه يعني أنتي ما كنتي تفكرين في زوجك
دانه تهز راسه بالنفي: لا طبعا يا بابا
سعود باس راس دانه: ألف مبروك يا حبيبتي لكن أنتي ما قلتي لي عجبك زوج المستقبل
دانه بدلع وخجل: بـ ـا بـ ـا ليش كذا تحرجني تراني أستحي
سعود أنبسط من فرحة دانه: الله يوفقك يا دانه ومهرك تحت عند جدتك علشان تبدين تجهزين نفسك وزواجك راح يكون بعد ست شهور يعنى بعد ست شهور أنا راح أسلمك بيدي لزوجك...
تعليق