رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها
.الشاب:ما أود معرفته هو ماعلاقتك بها؟ولماذا تبدي هذا الإهتمام بها؟
.المحامي:(يبتسم بتأمل)لأنها ليست سيئة مثلما تحاول أن تبدي..إنها فتاة هادئة وسعيدة هكذا كانت قبل أن يرث أبواها أموالا فيتركانها وتجد نفسها بعد أن كانت في عائلة سعيدة لوحدها..إنها تتمرد من أجل أن تلفت إنتباههما لكنها لا يبديان تجاوبا وأخشى أن تسوء حالها أو أن يكلفها الأمر غاليا لتفهم...
.الشاب:لكنك لم تجب على سؤالي بعد..ماعلاقتك بها؟
.المحامي:(بحزن يبتسم)هي صديقة إبنتي الوحيدة..كانت صديقة ريا الوحيدة قبل أن تموت..ويوم ماتت كانت توصيني بها لم تتركها يوما خصوصا في مرضها وققت بجانبها وكانت تضحكها طول الوقت..وبعد أن ماتت إنهارت أكثر مني وإزداد تمردها إنني أشفق عليها..
.أطرق الشاب يفكر حين دخل الشرطي ووضع العصير فشرب المحامي القليل منه ووقف مغادرا والشاب يرافقه إلى باب القسم والفتاة تنتظر في السيارة وهي ثملة للغاية نائمة نظر إليها ثم دخل إلى مكتبه وفتح درجا ليرى صورة فتاة جميلة شقراء وعادت ذاكرته للوراء لأربع سنوات قبل الآن..في المطار وقفت تودعه وهو يبتسم حين قالت:
.ريا:لا تتأخر سأنتظرك..
.الشاب:بالطبع لا حبيبتي حالما سأعود..سنتزوج أعدك..
.ريا:(تبتسم بفرح)جميل أن أرى إبتسامتك سامي..أرجوك لاتدعها تخف أبدا..
.الشاب:(يضحك ويضربها بهدوء)كفى أيتها الساذجة إنها 3 أشهر وسأعود أعدك..
.ريا:(بسخرية ومزاح)وفكر فقط فكر في النظر إلى أخرى..وسأقصفك...
.الشاب:(يضحك بهدوء)لن أفعل لا تقلقي...
.ريا:(تعانقه وتمسح دموعها ثم تبتسم)حسنا..عد سريعا أيها المفتش...
.الشاب:(يرى دموعها فيبتسم)أيتها الساذجة هل بدأت تفتقدينني من الآن؟
.ريا:(تمسحها منزعجة وتلتفت بعيدا)مزعج..
.الشاب:(يضحك بهدوء ويمسحها)وفري القليل لزواجنا...
.بعد الوداع غادر الشاب وهو يلوح لها وهو يبتعد وحالما إبتعد حتى نزلت دموعها بغزارة وقالت:
.ريا:(أنا آسفة لكذبي يا سامر..أرجوك سامحني..
.إلتفت ريا لتغادر فرأت فتاة جالسة بغضب تخاصم أحد في الهاتف فإقتربت لترى الفتاة وهي تتحدث إلى أمها وتشاجرها وتقول:
.الفتاة:لايهمني..لن أدخل ذلك التخصص..إضافة سأذهب إلى بيت جداي ولن أعود..
.رمت الفتاة الهاتف فسارت ريا بهدوء إليه وحملته ثم جاءت وجلست بجانبها ومدته لها بإبتسامة بريئة قالت:
.ريا:لاتسلطي غضبك كاملا على الهاتف..
.الفتاة:(باستغراب وغضب)من أنت؟
.ريا:(تبتسم مادة يدها)أن إسمي ريا..
.الفتاة:ليس هذا مقصدي بل ماذاتعرفين عني لتحدثيني؟
.ريا:ربما لا أعرف شيئا..لكن إسمحي لي أن أخبرك شيئا لست الوحيدة التي تعاني في هذا العالم...
.الفتاة:(بسخرية وغضب)حقا؟
.ريا:نعم..
.الفتاة:لا أظن أن هناك من يعاني مثلي فوفري على نفسك العناء..
.ريا:(تبتسم بهدوء)ودعت الآن خاطبي وهو لايعلم أنني مصابة بسرطان في درجته الأخيرة وأنه حين يعود لن يجدني...
.إندهشت الفتاة فوضت ريا الهاتف وإتجهت لباب المخرج لتغادر فلحقتها الفتاة ونادتها مبتسمة توقفت ريا فقالت الفتاة:
.الفتاة:(تبتسم مصافحة)أنا إسمي سوزان..سررت بمعرفتك..
.ريا:وأنا أيضا..
.الفتاة:الحقيقة أنني كنت سأذهب إلى جداي في نيويورك وأترك والداي لهذا الصيف ويبدو أنك لاتفعلين شيئا فمارأيك بإستقبالي؟
.ريا:(باستغراب تضحك)هل أنت جادة؟
.الفتاة:حسنا..إن كنت تمانعين..
.ريا:(تبتسم)لا أبدا...لكن هل أنت واثقة بقرارك؟
.الفتاة:نعم كل التأكيد...
.إبتسمت ريا وكذا الفتاة بهذه الصداقة الجديدة كانت الفتاة مرحة وممتعة قامت ريا بترتيب غرفة لها بالبيت وحضرتا العشاء معا لكن بعد عدة أيام ساءت حالة ريا وكانت الفتاة أول من إكتشف أمر مرضها.الشاب:(يلبسها خاتما مبتسما)حسنا يا زوجتي...سأعود وسأطلبك من والدك وسنعيش بسعادة...
.إستيقضت الفتاة الصباح باكرا وذهبت للمطبخ لتحضر الفطور فبدأت بقلي البيض ونجحت ففرحت جدا ثم حضرتاللحم المقدد والعصير وصعدت إلى غرفة ريا طرقت الباب فرحة ثم فتحته لم تجدها
.الفتاة:(بإستغراب)أين ريا؟(ترى الحمام فتبتسم)ريا..صباح الخير..إحزريماذا لقد حضرت الفطور..(بإستغراب ترى الماء يخرج)ريا؟
.أسرعت الفتاة بكسر الباب ودفعه لترى ريا على الأرض مغمى عليها ففزعت لكنها تحكمت بنفسها وأسرعت بوضعها على السرير والإتصال بالإسعاف..
.الفتاة:(بقلق في الهاتف)أرجوكم أرسلوا سيارة إسعاف..
.الممرضة:ماهي حالة مريضك؟
.الفتاة:إنها تعاني من سرطان الرئة..وقد وجتدتها مغمى عليها بالحمام..أسرعوا أرجوكم..
.الممرضة:ماهو العنوان؟
.الفتاة:شارع بلتون..الجادة الرابعة المنزل 27..ارجوكم بسرعة...
.............يتبع.......بتمنى يعجبكم
.المحامي:(يبتسم بتأمل)لأنها ليست سيئة مثلما تحاول أن تبدي..إنها فتاة هادئة وسعيدة هكذا كانت قبل أن يرث أبواها أموالا فيتركانها وتجد نفسها بعد أن كانت في عائلة سعيدة لوحدها..إنها تتمرد من أجل أن تلفت إنتباههما لكنها لا يبديان تجاوبا وأخشى أن تسوء حالها أو أن يكلفها الأمر غاليا لتفهم...
.الشاب:لكنك لم تجب على سؤالي بعد..ماعلاقتك بها؟
.المحامي:(بحزن يبتسم)هي صديقة إبنتي الوحيدة..كانت صديقة ريا الوحيدة قبل أن تموت..ويوم ماتت كانت توصيني بها لم تتركها يوما خصوصا في مرضها وققت بجانبها وكانت تضحكها طول الوقت..وبعد أن ماتت إنهارت أكثر مني وإزداد تمردها إنني أشفق عليها..
.أطرق الشاب يفكر حين دخل الشرطي ووضع العصير فشرب المحامي القليل منه ووقف مغادرا والشاب يرافقه إلى باب القسم والفتاة تنتظر في السيارة وهي ثملة للغاية نائمة نظر إليها ثم دخل إلى مكتبه وفتح درجا ليرى صورة فتاة جميلة شقراء وعادت ذاكرته للوراء لأربع سنوات قبل الآن..في المطار وقفت تودعه وهو يبتسم حين قالت:
.ريا:لا تتأخر سأنتظرك..
.الشاب:بالطبع لا حبيبتي حالما سأعود..سنتزوج أعدك..
.ريا:(تبتسم بفرح)جميل أن أرى إبتسامتك سامي..أرجوك لاتدعها تخف أبدا..
.الشاب:(يضحك ويضربها بهدوء)كفى أيتها الساذجة إنها 3 أشهر وسأعود أعدك..
.ريا:(بسخرية ومزاح)وفكر فقط فكر في النظر إلى أخرى..وسأقصفك...
.الشاب:(يضحك بهدوء)لن أفعل لا تقلقي...
.ريا:(تعانقه وتمسح دموعها ثم تبتسم)حسنا..عد سريعا أيها المفتش...
.الشاب:(يرى دموعها فيبتسم)أيتها الساذجة هل بدأت تفتقدينني من الآن؟
.ريا:(تمسحها منزعجة وتلتفت بعيدا)مزعج..
.الشاب:(يضحك بهدوء ويمسحها)وفري القليل لزواجنا...
.بعد الوداع غادر الشاب وهو يلوح لها وهو يبتعد وحالما إبتعد حتى نزلت دموعها بغزارة وقالت:
.ريا:(أنا آسفة لكذبي يا سامر..أرجوك سامحني..
.إلتفت ريا لتغادر فرأت فتاة جالسة بغضب تخاصم أحد في الهاتف فإقتربت لترى الفتاة وهي تتحدث إلى أمها وتشاجرها وتقول:
.الفتاة:لايهمني..لن أدخل ذلك التخصص..إضافة سأذهب إلى بيت جداي ولن أعود..
.رمت الفتاة الهاتف فسارت ريا بهدوء إليه وحملته ثم جاءت وجلست بجانبها ومدته لها بإبتسامة بريئة قالت:
.ريا:لاتسلطي غضبك كاملا على الهاتف..
.الفتاة:(باستغراب وغضب)من أنت؟
.ريا:(تبتسم مادة يدها)أن إسمي ريا..
.الفتاة:ليس هذا مقصدي بل ماذاتعرفين عني لتحدثيني؟
.ريا:ربما لا أعرف شيئا..لكن إسمحي لي أن أخبرك شيئا لست الوحيدة التي تعاني في هذا العالم...
.الفتاة:(بسخرية وغضب)حقا؟
.ريا:نعم..
.الفتاة:لا أظن أن هناك من يعاني مثلي فوفري على نفسك العناء..
.ريا:(تبتسم بهدوء)ودعت الآن خاطبي وهو لايعلم أنني مصابة بسرطان في درجته الأخيرة وأنه حين يعود لن يجدني...
.إندهشت الفتاة فوضت ريا الهاتف وإتجهت لباب المخرج لتغادر فلحقتها الفتاة ونادتها مبتسمة توقفت ريا فقالت الفتاة:
.الفتاة:(تبتسم مصافحة)أنا إسمي سوزان..سررت بمعرفتك..
.ريا:وأنا أيضا..
.الفتاة:الحقيقة أنني كنت سأذهب إلى جداي في نيويورك وأترك والداي لهذا الصيف ويبدو أنك لاتفعلين شيئا فمارأيك بإستقبالي؟
.ريا:(باستغراب تضحك)هل أنت جادة؟
.الفتاة:حسنا..إن كنت تمانعين..
.ريا:(تبتسم)لا أبدا...لكن هل أنت واثقة بقرارك؟
.الفتاة:نعم كل التأكيد...
.إبتسمت ريا وكذا الفتاة بهذه الصداقة الجديدة كانت الفتاة مرحة وممتعة قامت ريا بترتيب غرفة لها بالبيت وحضرتا العشاء معا لكن بعد عدة أيام ساءت حالة ريا وكانت الفتاة أول من إكتشف أمر مرضها.الشاب:(يلبسها خاتما مبتسما)حسنا يا زوجتي...سأعود وسأطلبك من والدك وسنعيش بسعادة...
.إستيقضت الفتاة الصباح باكرا وذهبت للمطبخ لتحضر الفطور فبدأت بقلي البيض ونجحت ففرحت جدا ثم حضرتاللحم المقدد والعصير وصعدت إلى غرفة ريا طرقت الباب فرحة ثم فتحته لم تجدها
.الفتاة:(بإستغراب)أين ريا؟(ترى الحمام فتبتسم)ريا..صباح الخير..إحزريماذا لقد حضرت الفطور..(بإستغراب ترى الماء يخرج)ريا؟
.أسرعت الفتاة بكسر الباب ودفعه لترى ريا على الأرض مغمى عليها ففزعت لكنها تحكمت بنفسها وأسرعت بوضعها على السرير والإتصال بالإسعاف..
.الفتاة:(بقلق في الهاتف)أرجوكم أرسلوا سيارة إسعاف..
.الممرضة:ماهي حالة مريضك؟
.الفتاة:إنها تعاني من سرطان الرئة..وقد وجتدتها مغمى عليها بالحمام..أسرعوا أرجوكم..
.الممرضة:ماهو العنوان؟
.الفتاة:شارع بلتون..الجادة الرابعة المنزل 27..ارجوكم بسرعة...
.............يتبع.......بتمنى يعجبكم
تعليق