حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اليسال
    V - I - P
    • Mar 2016
    • 2777

    #11
    رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

    .الشاب:ما أود معرفته هو ماعلاقتك بها؟ولماذا تبدي هذا الإهتمام بها؟
    .المحامي:(يبتسم بتأمل)لأنها ليست سيئة مثلما تحاول أن تبدي..إنها فتاة هادئة وسعيدة هكذا كانت قبل أن يرث أبواها أموالا فيتركانها وتجد نفسها بعد أن كانت في عائلة سعيدة لوحدها..إنها تتمرد من أجل أن تلفت إنتباههما لكنها لا يبديان تجاوبا وأخشى أن تسوء حالها أو أن يكلفها الأمر غاليا لتفهم...
    .الشاب:لكنك لم تجب على سؤالي بعد..ماعلاقتك بها؟
    .المحامي:(بحزن يبتسم)هي صديقة إبنتي الوحيدة..كانت صديقة ريا الوحيدة قبل أن تموت..ويوم ماتت كانت توصيني بها لم تتركها يوما خصوصا في مرضها وققت بجانبها وكانت تضحكها طول الوقت..وبعد أن ماتت إنهارت أكثر مني وإزداد تمردها إنني أشفق عليها..
    .أطرق الشاب يفكر حين دخل الشرطي ووضع العصير فشرب المحامي القليل منه ووقف مغادرا والشاب يرافقه إلى باب القسم والفتاة تنتظر في السيارة وهي ثملة للغاية نائمة نظر إليها ثم دخل إلى مكتبه وفتح درجا ليرى صورة فتاة جميلة شقراء وعادت ذاكرته للوراء لأربع سنوات قبل الآن..في المطار وقفت تودعه وهو يبتسم حين قالت:
    .ريا:لا تتأخر سأنتظرك..
    .الشاب:بالطبع لا حبيبتي حالما سأعود..سنتزوج أعدك..
    .ريا:(تبتسم بفرح)جميل أن أرى إبتسامتك سامي..أرجوك لاتدعها تخف أبدا..
    .الشاب:(يضحك ويضربها بهدوء)كفى أيتها الساذجة إنها 3 أشهر وسأعود أعدك..
    .ريا:(بسخرية ومزاح)وفكر فقط فكر في النظر إلى أخرى..وسأقصفك...
    .الشاب:(يضحك بهدوء)لن أفعل لا تقلقي...

    .ريا:(تعانقه وتمسح دموعها ثم تبتسم)حسنا..عد سريعا أيها المفتش...
    .الشاب:(يرى دموعها فيبتسم)أيتها الساذجة هل بدأت تفتقدينني من الآن؟
    .ريا:(تمسحها منزعجة وتلتفت بعيدا)مزعج..
    .الشاب:(يضحك بهدوء ويمسحها)وفري القليل لزواجنا...
    .بعد الوداع غادر الشاب وهو يلوح لها وهو يبتعد وحالما إبتعد حتى نزلت دموعها بغزارة وقالت:
    .ريا:(أنا آسفة لكذبي يا سامر..أرجوك سامحني..
    .إلتفت ريا لتغادر فرأت فتاة جالسة بغضب تخاصم أحد في الهاتف فإقتربت لترى الفتاة وهي تتحدث إلى أمها وتشاجرها وتقول:
    .الفتاة:لايهمني..لن أدخل ذلك التخصص..إضافة سأذهب إلى بيت جداي ولن أعود..
    .رمت الفتاة الهاتف فسارت ريا بهدوء إليه وحملته ثم جاءت وجلست بجانبها ومدته لها بإبتسامة بريئة قالت:
    .ريا:لاتسلطي غضبك كاملا على الهاتف..
    .الفتاة:(باستغراب وغضب)من أنت؟
    .ريا:(تبتسم مادة يدها)أن إسمي ريا..
    .الفتاة:ليس هذا مقصدي بل ماذاتعرفين عني لتحدثيني؟
    .ريا:ربما لا أعرف شيئا..لكن إسمحي لي أن أخبرك شيئا لست الوحيدة التي تعاني في هذا العالم...
    .الفتاة:(بسخرية وغضب)حقا؟
    .ريا:نعم..
    .الفتاة:لا أظن أن هناك من يعاني مثلي فوفري على نفسك العناء..
    .ريا:(تبتسم بهدوء)ودعت الآن خاطبي وهو لايعلم أنني مصابة بسرطان في درجته الأخيرة وأنه حين يعود لن يجدني...
    .إندهشت الفتاة فوضت ريا الهاتف وإتجهت لباب المخرج لتغادر فلحقتها الفتاة ونادتها مبتسمة توقفت ريا فقالت الفتاة:
    .الفتاة:(تبتسم مصافحة)أنا إسمي سوزان..سررت بمعرفتك..
    .ريا:وأنا أيضا..
    .الفتاة:الحقيقة أنني كنت سأذهب إلى جداي في نيويورك وأترك والداي لهذا الصيف ويبدو أنك لاتفعلين شيئا فمارأيك بإستقبالي؟
    .ريا:(باستغراب تضحك)هل أنت جادة؟
    .الفتاة:حسنا..إن كنت تمانعين..
    .ريا:(تبتسم)لا أبدا...لكن هل أنت واثقة بقرارك؟
    .الفتاة:نعم كل التأكيد...
    .إبتسمت ريا وكذا الفتاة بهذه الصداقة الجديدة كانت الفتاة مرحة وممتعة قامت ريا بترتيب غرفة لها بالبيت وحضرتا العشاء معا لكن بعد عدة أيام ساءت حالة ريا وكانت الفتاة أول من إكتشف أمر مرضها.الشاب:(يلبسها خاتما مبتسما)حسنا يا زوجتي...سأعود وسأطلبك من والدك وسنعيش بسعادة...
    .إستيقضت الفتاة الصباح باكرا وذهبت للمطبخ لتحضر الفطور فبدأت بقلي البيض ونجحت ففرحت جدا ثم حضرتاللحم المقدد والعصير وصعدت إلى غرفة ريا طرقت الباب فرحة ثم فتحته لم تجدها
    .الفتاة:(بإستغراب)أين ريا؟(ترى الحمام فتبتسم)ريا..صباح الخير..إحزريماذا لقد حضرت الفطور..(بإستغراب ترى الماء يخرج)ريا؟
    .أسرعت الفتاة بكسر الباب ودفعه لترى ريا على الأرض مغمى عليها ففزعت لكنها تحكمت بنفسها وأسرعت بوضعها على السرير والإتصال بالإسعاف..
    .الفتاة:(بقلق في الهاتف)أرجوكم أرسلوا سيارة إسعاف..
    .الممرضة:ماهي حالة مريضك؟
    .الفتاة:إنها تعاني من سرطان الرئة..وقد وجتدتها مغمى عليها بالحمام..أسرعوا أرجوكم..
    .الممرضة:ماهو العنوان؟
    .الفتاة:شارع بلتون..الجادة الرابعة المنزل 27..ارجوكم بسرعة...
    .............يتبع.......بتمنى يعجبكم

    تعليق

    • ❤المزن❤
      عضو ماسي
      • May 2016
      • 1414
      • ❤آزرع ـ دآخ ـل آلج ـمـيع ـ شـيئآ يخ ـصـك
        آن لمـ يكن ح ـبـآ .. فليكن آح ـترآمـآ !!❤

      #12
      رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

      موهبه تستحق التكريم روووعة بانتظارك اكملي ابدعتي
      :thumbup:

      تعليق

      • مآريا ..}
        V - I - P
        • May 2016
        • 2569

        #13
        رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

        مبدعه مبدعه مبدعه
        روايتك جننتي من البدايه
        ههههههه ننتظر الي بعد على احر من الجمر

        تعليق

        • اليسال
          V - I - P
          • Mar 2016
          • 2777

          #14
          رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

          شكرا جزيلا بنات مابتعرفوا اديش تأثرت بهالكلام وبتمنى ضل عند حسن ضنكم

          تعليق

          • اليسال
            V - I - P
            • Mar 2016
            • 2777

            #15
            رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

            البارت3:
            .أغلقت الفتاة..ثم وقعت على أوراق المشفى وأجريت العملية..بعد ذلك نقلتريا إلى غرفةخاصة فجلستالفتاة على كنبة مقابلها لتهتم بها مضى الوقت كالسيف يمزق قلبها من الخوف..كانت تخرج ثم تعود بعد شراء الورود بعد يومين فتحت ريا عينيها فرأت الفتاة على الكنبة نائمة دخل الطبيب فإبتسم لرؤية ريا صاحية حاولت الجلوس فرأت الآلات المربوطة بصدرها فإستغربت
            .ريا:ما..؟
            .الطبيب:لقد تم إجراء عملية إستئصال لورم وتخفيف الثاني..
            .ريا:لكن...
            .الطبيب:إنها أوامرها لقد أرسلت طبيبا مختصا لعلاجك..
            .ريا:(تبتسم بحزن ناظرة إليها)إنها تصعب الأمر فقط...
            .الطبيب:أعلم جيدا أنه ليس علي التدخل لكن نصيحة مني..قاومي المرض لم ينل منك كل شيء العمليتان كانتا ناجحتان ومع بعض المقاومة متأكد من أنك ستقضين وقتا أطول وربما تتعافين تماما..
            .ريا:(بهدوء تبتسم)أتحاول إقناع نفسك بهذا الكلام؟
            .الطبيب:إنها تحبك..ولم تتركك بتاتا خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت تخفف عن الجميع..
            .ريا:(تبتسم بأمل إليها)أعلم وهذا مايخيفني..لقد تعلقت بي كثيرا وأخشى تركها..
            .الطبيب:إذن قاومي..
            .إبتسمت ريا تنظرإلى الفتاة العنيدة التي لاتريد تركها ترحل بهدوء..إستيقضت الفتاة فوجدتهاجالسة تنظرإلى المطر ففرحت وأسرعت إليها لكنها حين وقفت مقابلها بدأت تبكي..
            .ريا:(تبتسم بهدوء ومزاح)مزعجة عنيدة..
            .الفتاة:خفت أن ترحلي..
            .ريا:ومالمزعج في رحيلي؟
            .الفتاة:(بحزن تبكي)أنت صديقتي الوحيدة..لن يكون لي أحد بعدك..
            .الطبيب:(يسعل بهدوء ويبتسم)حسنا..سأغادر وأعود للإطمئنان عليك..
            .الفتاة:(تتذكرفجأة بدهشة)لاااا...
            .ريا:(تبتسم بهدوء وسخرية)ماذا نسيت يا مزعجة؟
            .خرجت الفتاة تركض من الغرفة وبقي الطبيب يراقبها ثم أحنى رأسه للأسفل مبتسما يضحك بهدوء وحالما رفعه رأى ريا تنظر إليه مبتسمة بنظرة ماكرة
            .الطبيب:(بخوف وإستغراب)ماذا؟؟؟
            .ريا:أنت معجب بها..
            .الطبيب:(بتردد يحمر خجلا)لا..أنا..
            .ريا:(تضحك)لا أصدق أنني أرى نوى... أخيرا يقع...
            .الطبيب:ريا..كفى..
            .ريا:إعترف يا نوى أنك أخيرا وقعت...
            .الطبيب:(يضحك بهدوء)أنت لن تدعيني أليس كذلك؟
            .ريا:(تضحك بمرح)أبدا..
            .الطبيب:نعم..إنها تعجبني..
            .ريا:(تصفق بمرح وتضحك)أخيرا...
            .الطبيب:(يضحك)مزعجة..(بحزن)سنفتقدك...
            .ريا:(تبتسم بهدوء وحزن)لاتقل شيئا أمامها..
            .الطبيب:لكنها ستعرف...
            .ريا:لا أريدها أن تعلم الآن..
            .الطبيب:هل أتصل بوا..
            .ريا:لا..سأقاوم حتى عودته...لن يكون الأمر صعبا..
            .كانت الفتاة تحمل المثلجات عند الباب وتسمع كلامهما وهي تبكي..ثم مسحت دموعها ودخلت مبتسمة وهي تعطيها إياها...
            .ريا:(بفرح)مثلجات؟؟؟
            .الفتاة:أجل ومن خمسة أنواع..
            .الطبيب:لالالا...هذا خطر عليك ريا..
            .ريا:(بتذمر تراه)أرجوووووووك نوى...أرجووووك..أرجووووووووووووك......
            .الطبيب:حسنا..لكن لا تكثري..
            .ريا:(بفرح)هل أخبرتك كم أحبك؟
            .الطبيب:(يخرج يضحك)مجنونة..
            .مضت الأيام ورفضت الفتاة أن تخرج ريا من المشفى وعينت أمهر الأطباء لرعايتها كانت تتشبث بها أكثر من أي شخص آخر..حتى أكثر من تشبثها نفسها بالحياة..مضى شهران ونصف وهي على تلك الحالة وإقترب موعد عودة سامر إلى البلاد بعد الغياب وكانت الفتاة تساعد ريا في التحضير لزفافها فقد كانت تعتقد أنه ما إن يعود حتى يتزوجا بحفل متواضع..دون معرفة منها قامت بالنزول إلى السوق وإختيار ثوب بسيط أبيض ومخملي بخزام ماسي في الخصر وطرحة بسيطة وحذاء طبعا كان ثوب الزفاف يصل إلى الركبة منفوش في الأسفل وضيق في الأعلى بدون أكتاف أو يدين عاري الكتفين أحضرتهم إلى غرفة ريا بالمشفى وهي تخفيه أطلت على الغرفة فوجدتها فارغة عند ذلك أسرعت بتوضيب الأغراض على الكنبة جاءت ريا فرأتهم عند ذلك دهشت وسعدت وصرخت الفتاة بسعادة ومرح:
            .الفتاة:مفاجآة...
            .ريا:(بدهشة سعيدة)ما..ماكل هذا؟
            .الفتاة:هل أعجبك؟
            .ريا:أنت حقا مجنونة..(تحمل الفستان بفرح)إنه تماما كما تخيلته..
            .الفتاة:حسنا جربيه إذن..
            .ريا:(بإنزعاج وتذمر)أتمنى ذلك..لكن مازال هناك آلات موصولة بصدري..
            .الفتاة:(بحزن)حقا؟
            .ريا:لكن هناك حل...
            .الفتاة:(بإستغراب ثم بغضب)لا...لا.لا..لاتفكري حتى في ذلك إنه فأل سيء...
            .ريا:هيا سوزي..لاتقولي لي إنك تصدقين تلك الأمور...
            .الفتاة:لا..لن أفعل..
            .ريا:(بحزن وتوسل ملح)أرجوووووك...أرجووووك...
            .الفتاة:(بغضب)كفي..لن أفعل..
            .ريا:(تتوسل بحزن)أرجوووووووووك..هيا سوزي ألسنا أصدقاء؟
            .الفتاة:لكن...
            .ريا:لن يحصل شيء فسوف أقتله إن حدق بأخرى..
            .الفتاة:(بغضب)حسنا..
            .ريا:(بفرح ومرح)أحبك..
            .الفتاة:وفري عليك..
            .دخلت الفتاة إلى خلف الستار وغيرت حين دخل الطبيب المتيم ونظر إلى أرجاء الغرفة يبحث بعينيه فقالت ريا بمكر تبتسم تحاول إزعاجه:
            .ريا:أتبحث عن شيء؟..أو بالأحرى شخص؟
            .الطبيب:كفى يا ريا ألم تأت بعد؟
            .ريا:وفر عليك العناء وأخبرها بحبك..
            .الطبيب:لكنهاقاصر..
            .ريا:أجل وأنت شيخ القبيلة..أنت بمثل سني كلامك يجعلني أشعر بالهرم...
            .الطبيب:لا أعرف ما أقول..
            .ريا:حسنا سأعلمك..يبدأ الناس في العادة بالقول..مرحبا أنت تعجبينني وأعلم أنك ستعجبينبي أيضا..لكن تحتاجين إلى التعرف إلي أكثر لذلك ما رأيك بموعد؟
            .الطبيب:(بملل)أهكذا تعرفت إلى سامر؟
            .ريا:لا..(بتأمل وحلم تبتسم)حبيبي سام كان مختلفا فهو لم يطلب موعدا حتى..
            ........................يتبع .......................

            تعليق

            • مآريا ..}
              V - I - P
              • May 2016
              • 2569

              #16
              حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

              ههههههههههه
              وايد حلووووه كملي بلييييز بانتظااارك
              سوزي عنيده و مزعجه مثلي و فيه شبه بينا هههههههه
              بانتظارك غاليتي

              تعليق

              • اليسال
                V - I - P
                • Mar 2016
                • 2777

                #17
                رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                هههههه طلعت سوزي تشبه الكل هههه بس صراحة اعتمدت على التفكير فيك وانا بكتبها يعني رح تشوفي حالك يا بنتي هلاء

                تعليق

                • اليسال
                  V - I - P
                  • Mar 2016
                  • 2777

                  #18
                  رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                  البارت4:
                  .الطبيب:(بدهشة واستغراب)حقا؟

                  .ريا:نعم..كان يبدو بأنه معجب بي وبصراحة كنت مغرمة به لذلك لذلك ذهبت إليه في المنتزه قمت بإحضار كتاب يتحدث عن حب إثنين وفي الجملة التي كتب بها أتواعدينني قمت بمناداته..معذرة أتسمح للحظة وبكل تهذيب أتى قلت أيمكنك قراءة هذه لي فالكتابة صغيرة..فقال لي أتواعدينني؟..أجبت بسرعة لقد فاجأتنيبهذا الطلب وقبل أن يعترض قلت أجل موافقة فحاول الإعتراض ثانية لكنه فهم الأمر وضحك بهدوء ثم تابعنا السير نتحدث..وهكذا..
                  .الطبيب:(بسرعةي يبتسم)أمازلت تحتفظين بالكتاب؟
                  .ريا:(بغضب)نوى هل أنت جاد؟
                  .الطبيب:ألست..
                  .ريا:أنا فتاة لا أستطيع المصارحة..أما أنت فماشاء الله رجل...تشجع..
                  .الطبيب:(بحزن)ربما أنت محـ..(بدهشة ينظر)...
                  .ريا:(بإستغراب)نوى؟مابـ..(ترى الفتاة فتدهش)را..رائعة..
                  .الفتاة:(تحاول تصحيح الفستان)ما رأيك؟
                  .ريا:(تبتسم بفرح)ستكونين عروسا مدهشة..
                  .الفتاة:(بغضب)أعجبك؟حسنا سأخلعه..
                  .ريا:(بسرعة)لالالالا أرجوك مهلا..
                  .الفتاة:ماذا أيضا؟
                  .ريا:(تبتسم مخرجة الهاتف)سنأخذ بعض الصور...
                  .الفتاة:لكن..
                  .ريا:حسنا إعتبري نفسك عارضة..وحاولي أخذ وضعيات جميلة هيا..
                  .الفتاة:(بغضب تبتسم)سأقتلك يوما..
                  .ريا:(تبتسم بمكر)حبيبي قال ذلك كثيرا..
                  .الفتاة:أسرعي إذن...
                  .بعد أخذ الصور دخلت الفتاة لتغير بينما طلب الطبيب أن ترسل إليه بعض الصور فإبتسمت وفعلت حين تلقت الفتاة رسالة على هاتفها فرأتها ريا لتجدها من الثانوية:
                  .ريا:(تقرأ)آنسة سوزان الإختبارات النهائية يوم الإثنين القادم وحضورها إجباري من أجل تحديد التخصص الجامعي لقد أرسل إليك أيضا موعد كل إختبار ومعامله..
                  .أغلقت ريا الهاتف حين خرجت الفتاة فقالت بغضب تنظر إليها:
                  .ريا:إختباراتك النهائية بعد يومين..
                  .الفتاة:(بملل وغير إهتمام)أعلم..ولا أفكر في حضورها..
                  .ريا:هل يمكنني أن أعلم السبب؟
                  .الفتاة:لأن الجامعة لاتهمني..
                  .ريا:حقا؟..حين ترسل الثانوية برسالة نصية إلى أحدهم فهذا يعني أنه مجد في دراسته..
                  .الفتاة:(بمزاح تبتسم)أو أن والده أمين الثانوية والجامعة..؟
                  .ريا:أنا لا أمزح يا سوزي..إنه مستقبلك..أتضنيني سأكون سعيدة بمعرفة أنك بقيت معي وأهملت دراستك؟
                  .الفتاة:لكن..؟
                  .ريا:لا ليس هناك لكن..إسمعيني جيدا لقد قاومت ل3 أشهر ولن أصمد لأسبوع بعد؟
                  .الفتاة:(بحزن)أتعدينني؟
                  .ريا:(تبتسم بفرح)بالطبع..
                  .الفتاة:لا..أريد منك وعدا؟
                  .ريا:حسنا أعدك..لكن عديني أن تتحصلي على أعلى معدل..
                  .الفتاة:(بفرح)أعدك..
                  .غادرت الفتاة لتجهيز حقائبها حين أخرجت ريا يدها من خلف ظهرها وهي تعقف أصابعها ثم فكتها وقالت بحزن تبتسم تنظر للباب الذي غادرت منه:
                  .ريا:أنا آسفة يا سوزي لكنك لن تجديني حين تعودين...
                  .بدأت ريا في السعال حين دخل الشاببسرعة وأمسكها فدهشت وهي تفقد وعيها بهدوء:
                  .ريا:(بدهشة تبتسم)سام...؟
                  .أغمي على ريا ولم تفتح عينيها ثانية إلا على وجه الشاب القلق ينظر إليها وهو ممسك يديها فإبتسمت وقالت ممازحة تزيل قناع التنفس:
                  ريا:هل أنت هنا قلب الأسد؟
                  .الشاب:(بحزن يقبل يدها)مزعجة..
                  .ريا:تأخرت للعودة..ألم تدعك زوجتك الثانية تغادر؟
                  .الشاب:(يضحك بهدوء ممازحا)أنت تعلمين كم تحبني..لم تكن لتدعني أرحل بسرعة..
                  .ريا:(تبتسم)هل لك أن تقترب؟
                  .الشاب:(بتردد)نحن بالمشفى..
                  .ريا:تعال..
                  .حالما إقترب الشاب منها حتى أمسكت ياقته بغضب وقالت بغضب تنظر إليه بحدة:
                  .ريا:(بغضب)سأقتلكما معا إن علمت بذلك...
                  .الشاب:(يضحك)تعلمين أنني أحبك..ولن أستبدلك..
                  .ريا:لدي طلب أخير يا سام..
                  .الشاب:(بدهشة)ناديتني سام؟ألهذه الدرجة وضعك حرج؟
                  .ريا:(تضحك بهدوء وحزن)أريد أن أموت وأنا السيدة قلب الأسد..
                  .الشاب:(بغضب يفق)لاتقولي هذا أبدا..لن أدعك ترحلين...
                  .ريا:(تبتسم بحزن)كان المفروض أن أموت قبل عودتك..لكن عنيدة جعلتني أتمسك بها..
                  .الشاب:(بدهشة)أهناك من حملك على البقاء غيري..سأقتله..
                  .ريا:(تضحك)إنها فتاة أيها الأحمق..إنها صديقة..لنتزوج قبل أن أرحل..
                  .الشاب:(يبكي راكعا ممسكا يدها)ألن تبقي لأجلي؟
                  .ريا:لم يبقى الكثير..
                  .الشاب:حسنا إرتاحي وسنتزوج صباحا...
                  .ريا:(تبتسم بتعب وتنام)حسنـ...ا...
                  .في صباحاليوم التالي فوجيء الشاب بأن مكان الزفاف تم تجهيزه فالطبيب إتصل بالفتاة ليلتها وأخبرها أنهما سيتزوجان وأن ريا تستعجل بالأمر لكنه لم يخبرها عن إنتكاستها فقامت بالإتصالات وجهزت كل شيء في حديقة وتم دعوة كل من عرفهما يوما وأرسلت بذلة إلى الشاب وطلبت من نوى تصوير الحدث..بعد مدة من الإمتحانات إتصلت الفتاة بريا لتخبرها أنها آسفة لإطالة الغياب لكنها فوجئت بأنها ذهبت في رحلة عسل مع زوجها وحالما أقفلت الفتاة حتى حزنت ريا لكذبها ونظرت إلى غرفة المشفى التي شعرت أنها لن تفارقها كان الشاب طول الوقت معها بعد عدة أسابيع خرجت النتائج وتحصلت الفتاة على معدل98بالمئة اعلى معدل بالثانوية خولها لدخول أي جامعة تريد لكنها أرادت من ريا أن تختار الجامعة لذلك وضبت أغراضها ورحلت ناسية أوراقها على المنضدة ليجدها والداها ويملآ الطلب ويقدماه إلى جامعة الطب التي سعدت بطلبها لكونها متفوقة وتمت الموافقة سريعا....
                  بتمنى تتابعوني بلي بالجاي...يتبع.....

                  تعليق

                  • ❤المزن❤
                    عضو ماسي
                    • May 2016
                    • 1414
                    • ❤آزرع ـ دآخ ـل آلج ـمـيع ـ شـيئآ يخ ـصـك
                      آن لمـ يكن ح ـبـآ .. فليكن آح ـترآمـآ !!❤

                    #19
                    رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                    ابدااااااع موهبه أليسال بانتظااار البقيه

                    تعليق

                    • اليسال
                      V - I - P
                      • Mar 2016
                      • 2777

                      #20
                      رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                      شكرا حبيبتي عالمتابعة وبتمنى ضل عند حسن الضن

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...