حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اليسال
    V - I - P
    • Mar 2016
    • 2777

    #31
    رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

    شكرا حبيبتي متابعتك لالي انتي والاعضاء شرف ووسام اعلقه على صدري

    تعليق

    • bs_rew
      عـضـو
      • Jan 2016
      • 25

      #32
      رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

      شكرا على البارت و نزلي بارتات ارجوك حلوووووووه الروايه استمري نحن في الانتظار

      تعليق

      • اليسال
        V - I - P
        • Mar 2016
        • 2777

        #33
        رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

        المشاركة الأصلية بواسطة bs_rew
        شكرا على البارت و نزلي بارتات ارجوك حلوووووووه الروايه استمري نحن في الانتظار
        اكيد حبيبتي بعتذر لاني تاخرت بانزالها بس انشاءالله بهاليومين بنزلها
        مشكورة عالمرور العطر

        تعليق

        • اليسال
          V - I - P
          • Mar 2016
          • 2777

          #34
          رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

          اكيد حبيبتي بعتذر لاني تاخرت بانزالها بس انشاءالله بهاليومين بنزلها
          مشكورة عالمرور العطر

          تعليق

          • اميرتهه
            عـضـو فعال
            • Apr 2016
            • 79

            #35
            رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

            حبيت الروايه احداثها قريبه للقلب
            و انا كل ما قريت شي تدمع عيوني
            لا تطولي علينا في التكمله

            موفقه عزيزتي

            تعليق

            • اليسال
              V - I - P
              • Mar 2016
              • 2777

              #36
              رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

              المشاركة الأصلية بواسطة اميرتهه
              حبيت الروايه احداثها قريبه للقلب
              و انا كل ما قريت شي تدمع عيوني
              لا تطولي علينا في التكمله

              موفقه عزيزتي
              اكيد حبيبتي المشكلة علقت بقصة تانية لهيك طولت بتمنى تعذروني

              تعليق

              • اليسال
                V - I - P
                • Mar 2016
                • 2777

                #37
                رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                كانت الفتاة خائفة والعصابة تقترب رأت عصى فحملتها وبدأت تلوح بها ثم أدركت أنها إن ظلت تتصرف هكذا فنهايتها حتمية تذكرت كل تصرف طائش فعلته وكل ليلة كانت تسهر فيها ولم ينفع نصح أحد...هدأت وأمسكت العصى بقبضتها ونظرت إليهم بنظرة تحدي..وقالت:
                الفتاة:الرجل فيكم يقترب..
                الزعيم:(يبتسم)تعجبني القطط البرية..
                الشاب:(بغضب يسمعها في الهاتف)غبية ماذا تفعلين..
                كان الشاب قلقا وهو يستمع اليهم والفتاة تضرب بقوة ثم رمتها وهربت بإتجاه الغابة واستمروا يركضون خلفها..والشاب يبحث عنها بواسطة رجاله وعين الوزير خوفا من عائلتها مروحية..وصلت الفتاة الى جرف ونظرت اليهم خلفها نظرت الى الاسفل وابتسمت..
                الفتاة:(تبتسم)ريا..لم أظن أنني سآتي اليك بهذه الطريقة..ارجو ان تسامحيني..
                إقتربت الأصوات فإستسلمت الفتاة للأسفل مبتسمة لتمسك بها يد فإندهشت وبدأت تصرخ..
                الفتاة:أتركني..
                الشاب:(بغضب)أيتها الغبية..أظننت أنك ستهربين من هنا هكذا..
                الفتاة:(بدهشة)العصبي؟!اقصد..انت..
                الشاب:(يرفعها بكل هدوء)غبية..المرة القادمة إستمعي الي..
                الفتاة:ما..ماذا..فعلتم ب..
                الشاب:العصابة؟!لقد القينا القبض عليهم وماوجدناه إضافة لشهادتك ستحكم عليهم بالإعدام والمؤبد..
                إغروقت عينا الفتاة بالدموع وحضنت الشاب بسرعة تبكي فإندهش لكنها أمسكته بشدة تبكي..فهدأ ووضع يديه حولها ويده على رأسها مخففا تذكر ريا حين كانت في سريرها..في المشفى وكان يجالسها..
                ريا:(تقرأ)سام...
                الشاب:نعم..
                ريا:اتعدني بشيء؟!
                الشاب:(ينظر إليها مفكرا)خيرا...
                ريا:عليك ان تعدني أولا..
                الشاب:لا..ليس قبل ان اعلم..
                ريا:(تدعي البكاء)شرير غادر لا اريدك..
                الشاب:(بملل)لايهمني...ولن تنطلي علي دموعك..
                ريا:(بغضب ترمي به الكتاب)شرير..اكرههك..
                الشاب:(يحمل الكتاب ويضحك)حسنا..حسنا سأعدك..لكن لاتغضبي..
                ريا:(تمسك يديه)عدني ان تسمح للحب ان يدخل حياتك..
                الشاب:(ممازحا)لماذا..اتنوين العودة..
                ريا:نعم..سأعود بهيئة سوزان..
                الشاب:(بدهشة)ابدا..لن احب غيرك..
                ريا:(تبتسم بهدوء)فات الاوان لقد وعدتني...
                الشاب:لا افهم..ماسركما..ايعقل ان الصداقة تفعل كل ذلك!!!
                ريا:سوزان..حية بسببي..اخاف ان تموت بفقدي..اريدك ان تهتم بها..اثناء ذلك ستقع بحبها..لاتنكر ذلك..وكن معها..
                الشاب:هناك ريا واحدة احببتها وسأبقى احبها..ولن احب غيرها فقلبي قد نذر حبه لك فقط..
                ريا:(تبتسم بتحد)وان احببتها؟!
                الشاب:اعدك حينها ان ابقى معها واتزوجها..
                ريا:(تصافحه ضاحكة)اتفقنا...
                ابتسم الشاب ودمعة تنهمر من عينيه مسمحها قبل ان تراها الفتاة..بعد مدة سقطت مغمى عليها فنقلها للكوخ وطلب من نوى رعايتها..وبالفعل كان نوى سعيدا برعاية حبيبته..لكنه تذكر كلام ريا في آخر أيامها...
                الطبيب:(يقيس ضغط ريا)كل شيء طبيعي..
                ريا:(تبتسم)لكنني ساموت..
                الطبيب:(بغضب)توقفي عن جرحي هكذا..
                ريا:عليكم تقبل الحقيقة مثلما فعلت أنا..نوى..
                الطبيب:ماذا..
                ريا:امازلت تحب سوزي؟!
                الطبيب:نع..نعم..
                ريا:كن صديقا لها..ولسامر..اعلم انني ساكون انانية بطلبي لكنهما سيقعان بحب بعض..وسيكابر كل منهما وقد يتذكرانني..اريدك ان تعيدهما..ان تجمعهما..
                الطبيب:(بدهشة)ما..ماذا!!!!
                ريا:(تبكي بحزن)اسفة يانوى..انها قصة حبهما..نحن مجرد زوار فيها..
                اطرق الطبيب ينظر للفتاة كيف تنام ثم وضع المصل وغادر طالبا من الممرضة رعايتها فقد احتاج للتفكير بعيدا وفي حانة صغيرة جلس لم يشرب لكنه بقي يفكر بكل شيء يحصل وكيف ان القدر لاينصفه..
                هناك بعيدا رأى الشاب يجلس أيضا يفكر فحمل معطفه وجلس بجانبه اندهش وقال:
                الشاب:الست ترعى تلك المجنونة؟
                الطبيب:(يضحك بهدوء)مازلت تناديها هكذا؟!
                الشاب:لم اتعود على غير هذا الاسم..
                الطبيب:(يطرق بهدوء)أتحبها؟
                الشاب:(بدهشة)ما...ماذا؟!
                الطبيب:(يبتسم ويشرب)هذا الجواب يكفيني..(يشربه كله)سعيد بمحادثتك صديقي..
                غادر نوى الحانة وركب السيارة يقود ويفكر كان طريقه مجهولا..وهو يدخن لم تكن تلك يوما عادته لكنه كان تلك الليلة يشعر بأنه مجبر على التضحية بكل شيء..وصل لطريق عام فزاد السرعة وإنطلق يفكر بالفتاة والشاب وريا ووعده..كان كل شيء ضبابيا..إستيقظ الشاب في صباح اليوم التالي على حادثة فضيعة في الطريق العام فأسرع الى المشفى بعدما سمع بوجود قتيلين وصل للمشرحة وفتحهما ثم خرج غاضبا ويضرب الجدار حين جاء شرطي..
                الشرطي:سيدي السيد..
                الشاب:كفى لنغادر من هنا..
                الشرطي:لكن...
                الشاب:الم تسمع..قلت لنغادر..
                وصلت الفتاة الى المشفى سريعا بعد أن تعرفت على سيارة نوى من الأخبار ورأت الجثتان فرآها الشاب وحاول تجاهلها وكذلك هي فمرا على بعضهما وهما كل في إتجاه تحدثت الفتاة الى موضفة الاستقبال..
                الفتاة:اين اجد الدكتور نوى؟!
                الموضفة:(تنظر اليها باحتقار)ومن أنت..غير مسموح لغير الدكاترة بالدخول..
                نسي الشاب ورقة فعاد للبحث عنها حين وجد الموضفة تحتقر الفتاة واقترب ليدخلها ففعلت الفتاة مالايمكن توقعه..صعدت بيديها على المنضدة وامسكتها من ياقتها وقالت تجذبها اليها:
                .......يتبع.......

                تعليق

                • اليسال
                  V - I - P
                  • Mar 2016
                  • 2777

                  #38
                  رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                  الفتاة:اسمعيني جيدا ايتها الغبية..لم آتي للمناقشة..اين الغرفة؟!
                  الموضفة:(بخوف)اتركيني ايتها المجنونة..الامن..
                  رئيس الاطباء:ماذا يحدث..(يرى الفتاة)آنسة سوزان..
                  الفتاة:(باستغراب)وانت..تكون!!!
                  الرئيس:لابد أنك أتيت لرؤية نوى..
                  الفتاة:(تتركها بهدوء)نعم لكنكم توضفون الاغبياء..لم تسمح لي..
                  الرئيس:(ينظر للموضفة)تعرفي الى سوزان ميلر الجراحة..والطبيبة ذات الاسرار..
                  الفتاة:لم اوافق بعد..
                  الرئيس:لا أفهم سبب رفضك..لكن اتذكر طبيبة قبل اربع سنوات قدمت ملفك وقالت ستكونين الجراحة الامهر..
                  اندهشت الفتاة وجحظت عيناها تذكرت السنوات والطبيبة علمت انه يتحدث عن ريا..اطرقت بهدوء ثم نظرت اليه تنظر اليه بهدوء..
                  الفتاة:اين نوى...؟
                  الرئيس:انه ينقلونه الآن..الغرفة432 الطابق الخامس..
                  الفتاة:شكرا..
                  وقفت الفتاة مطرقة تنتظر المصعد ثم جاء الشاب ودخل المصعد معها صمت كلاهما والمصعد يتحرك ثم قالت بعد مدة:
                  الفتاة:انا اسفة..بشأن ليلة ال..
                  الشاب:لابأس..لقد نسيتها..كنت...خائفة..و..
                  الفتاة:انت بخير؟!
                  الشاب:نعم ماذا عنك؟
                  الفتاة:سأغادر بعد يومين الى المجر حيث والداي..
                  الشاب:(يدهش وبهدوء)اتريدين الرحيل حقا وترك..
                  الفتاة:(بحزن تبتسم)لا..لااريد..لكن لم يبق لي شيء لابقى لأجله..
                  الشاب:(في نفسه)هيا قلها انها فرصتك..غبي تحدث.. (يتحدث بهدوء)سنفتقد جنونك..
                  الفتاة:(تنظر اليه مبتسمة)حقا..(تنظر لخاتمه)بلغ تحياتي لزوجتك...
                  اندهش الشاب وخبء يده خلف ظهره وأزال الخاتم.. كانت من ارسلت الخواتم..ونزعه ثم قال:
                  الشاب:زوجتي ماتت قبل سنوات وابقيت الخاتم كذكرى
                  ابتسمت الفتاة بسرعة له ففتح المصعد يحدقان ببعضهما حين رآهما نوى وهو يدخل لغرفته بكرسي نقال طلب من الممرضة التوقف ليرى الحب الذي في عينيهما كانت تلك اشارته ليصدق كلام ريا فاطرق ثم رفع رأسه يناديهما قائلا ممازحا يضحك:
                  الطبيب:ايها العاشقان..
                  انتبه الاثنان فالتفتا بسرعة له بدهشة وهو يضحك والممرضة معه ثم اتيا اليه وهما احمران دخل الغرفة وجلس كلاهما حين كانت تجلس على يساره وقالت بغضب:
                  الفتاة:(تضربه)غبي..فيما كنت تفكر..اخفتنا..
                  الطبيب:(بامل ينظر اليها)فيك..
                  الفتاة:(بدهشة)ما..ماذا...
                  الطبيب:(يضحك)غبية..تصدقين نفسك بسرعة..
                  الفتاة:(بغضب تضربه)ابله احمق..اخفتني..
                  الشاب:(بغضب)فيما كنت تفكر صديقي..الهذه الدرجة كنت ثملا..
                  الطبيب:لا..لكنهما كانا يلتصقان بي وكانا يحتكان بالسيارة حاولت تفاديهما لكن..اظنهما ثملان..
                  الشاب:(يفكر بجد)لا..بل قاتلان..كانا يحاولان قتلك صديقي..
                  الطبيب:(بدهشة)ماذا؟!
                  الفتاة:نعم..فحسب مارأيته من جثتهما ليس هناك آثار كحول ولا مرض لابد انك كنت مستهدفا..هناك احدهما مصاب بربو خفيف..لكنه لم يكن السائق..
                  الطبيب:(يبتسم)هل قاموا بالفحص؟!
                  الشاب:لا لقد ارسلوهما قبل قليل والان...
                  الشرطي:نتيجة التحليل سيدي..
                  الشاب:(يقرأ فيدهش)غريب...
                  الطبيب:ماذا هناك؟!
                  الفتاة:سأذهب لاحضار الماء..
                  الشاب:نفس تحليل سوزان كتب على هذه الورقة..
                  الطبيب:اعلم فمهارتها وملاحظتها الطبية عالية وقد طلبنا اليها العمل هنا لكنها ترفض..
                  الشاب:يبدو ان ريا كانت تشبهها في كثير من الاشياء..
                  الطبيب:(يطرق بحزن)نعم..(يبتسم مفكرا)انها خليفتها حتى في قلوبنا..ورثت عنها كل شيء..
                  الشاب:لا ليس كل شيء..فسوزان متهورة وان اصرت على شيء تفعله..
                  الطبيب:(يضحك بهدوء)وريا لم تكن؟!
                  الشاب:نعم..انت محق..
                  لم تعد الفتاة وتأخرت فخرج الشاب للحديث في الهاتف حين تذكرها فذهب للبحث عنها وفي غرفة ريا وجدها تنظر الى فتاة تنام على سريرها وهي تدمع وتفكر.. بقي ينظر اليها..أحست المريضة بالم ونادت الاطباء فتأخروا ودخلت هي..كانت خطوتها الاولى نحو الطب..
                  الفتاة:(تبتسم)صباح الخير..
                  المريضة:(باستغراب)صباح..(تتألم من ذراعها)الخير..
                  الفتاة:(تمسك ذراعها)اهدئي..منذ متى يؤلمك؟وما اسمك؟!
                  نورا:اسمي نورا وهو يؤلمني منذ اسبوع تقريبا لكنه اليوم اشتد..
                  الفتاة:حسنا اهدئي..هل سقطت او ماشابه؟!
                  نورا:لا..
                  الفتاة:(ترى الكدمات)هل ضربك احدهم؟!
                  نورا:(تتردد..)لا..لا..
                  الفتاة:(تبتسم)عزيزتي انا طبيبة والجراحة الجديدة يجب ان تكوني صريحة معي..لاتمكن من علاجك..
                  نورا:(تطرق بخوف)لا..لا..لم يضربني..احد..
                  الفتاة:(تجلس بهدوء)نورا..الكدمات التي على ذراعك وجسمك تثبت ان هناك من ضربك وبامكاني اثبات ذلك لذلك ان لم تخبريني الحقيقة فسأضطر لاخذ عائلتك كاملة الى التحقيق..
                  نورا:(بخوف )لا..ارجوك؟
                  الفتاة:اذن اخبريني من هذا..
                  نورا:الحقيق..
                  هنا دخلت عائلة الفتاة وهي امها وهي ترتدي سروالا وقميصا ورجل يبد و لطيفا لكنه كان يبدو انه يخفي شيئا..وشقيقاها الصغيران..نظرت الام الى الفتاة وقالت:
                  الام:هل انت صديقتها؟!
                  نورا:لا يا امي انها طبيبة..الجراحة..
                  الرجل:الست اصغر من لن تكوني جراحة؟!
                  الفتاة:وانت من تكون لتسأل؟!
                  الرجل:(يبتسم)انا زوج امها لكن يمكن ان تقولي والدها..
                  امسكت نورا بيدها غضبا فلاحظت الفتاة ذلك وهدأت ثم إبتسمت وغادرت وهنا قابلت الشاب..
                  الشاب:ماذا تفعلين؟!
                  .........يتبع........

                  تعليق

                  • شاعرالحلم
                    عضو متألق
                    • Jan 2013
                    • 357


                    #39
                    رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                    اولا الحمد الله ع اسلامه يالحاظره الغايبه

                    وش صار ل نوى ؟

                    تعليق

                    • اليسال
                      V - I - P
                      • Mar 2016
                      • 2777

                      #40
                      رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها

                      الفتاة:(تبتسم)مارأيك بي كطبيبة؟!
                      الشاب:ستكونين طبيبة ظريفة ومزعجة..
                      الفتاة:حسنا..سأقبل العرض اذن..
                      الشاب:(ينظر الى الغرفة)هل لتلك المريضة علاقة؟!
                      الفتاة:(تسير وتتحدث)نعم فزوج امها يضربها وهي ترفض الاعتراف خوفا..
                      الشاب:ومالذي يجعلك تظنين ان الزوج يفعل وليس الام؟!
                      الفتاة:لان امها رغم الاهمال لكن النظرة التي سبقت بها اليها عندما دخلت تثبت انها بريئة..كما ان الزوج حين تحدث غضبت ولم تبدي ذلك..
                      الشاب:(يضع يده على رأسها)ستكونين طبيبة ممتازة!
                      الفتاة:(بغضب وانزعاج)لقد افسدت شعري..
                      الشاب:(يمضي يضحك)مزعجة..
                      الفتاة:(بغضب)مزعج..
                      إتجهت الفتاة الى قاعة الاطباء ودخلت لم تكن تعلم ان هناك اجتماعا على مريض دخلت للحديث فطلب اليهم الانتباه..
                      الرئيس:اعرفكم الى سوزان ستكون الجراحة الجديدة..
                      كالفن:(بدهشة)ماذا؟!إنها طفلة..
                      الفتاة:(بهدوء)شكرا..
                      الرئيس:لايغرك المظهر او السن آنسة سوزان تفضلي..
                      جلست الفتاة بينما يرون الصور لاجل المناقشة وبدأت تبدي الملاحظات التي لاي يراها الغير وبعد نهاية الاجتماع ذهب الجميع للترحيب بها...اكملت الاوراق والموافقة وارسلت للجامعة لانها كانت لاتزال تابعة لها كان اول مريض لها هو نورا..كانت طريقة تعاملها مع المرضى مختلفة تماما وتوقفت عن الشرب
                      نورا:(تبتسم)صباح الخير
                      الفتاة:صباح النور..كيف تشعرين؟!
                      نورا:هناك الم في صدري لم يتوقف..
                      الفتاة:(باستغراب تفحصها)حسنا..
                      ادركت الفتاة مالم يلاحظه غيرها وهو وجود ورم في صدرها تشكل نتيجة الضرب وقامت بارسال ملاحظتها وطلبت اجراء عملية سريعة لكن فوجئت بان على عائلة نورا دفع التكاليف للبدأ..وذلك اغضبها عادت متأخرة للبيت فوجدت الشاب هناك ينتظر عند الباب فتحت الباب ورمت نفسها على الاريكة بغضب وتعب:
                      الفتاة:انا مرهقة جدا..
                      الشاب:الا تريدين الاكل..
                      الفتاة:لا..
                      الشاب:لقد تحريت عن..(ينظر اليها نائمة فيبتسم)احلاما سعيدة..
                      حمل الشاب الفتاة الى غرفتها ونام على الاريكة وفي الصباح استيقضت الفتاة لتجد نفسها في غرفتها فاستغربت وتذكرت الشاب فذهبت الى غرفة المعيشة لتشتم رائحة طعام شهي..
                      الفتاة:لم اعلم ان الضباط يجيدون الطهو!ظننتك بارعا بالجدال فقط..
                      الشاب:صباح الخير..الناس بالعادة تستيقظ فرحة ولاتحاول افتعال شجار..
                      الفتاة:(تضحك وتفتح الثلاجة)اليس هناك عصير..
                      الشاب:لا..لقد رميته..
                      الفتاة:(بدهشة)ماذا؟!لايمكنني البقاء يوما دون عصير
                      الشاب:(يعطيها عصيرا)خذي..هذا طبيعي..
                      الفتاة:يع..انا لا احبه..
                      الشاب:جربيه..لن تخسري شيئا..
                      الفتاة:لا سأشتري في طريقي للمشفى..
                      الشاب:لا لن تخرجي قبل تجربته..
                      الفتاة:لن افعل..انا حرة..
                      الشاب:انت جراحة ويجب ان تهتمي بنفسك..
                      الفتاة:انا لا احب العصير المطحون حديثا..
                      الشاب:جربي..لن تخسري شيئا..وان لم تفعلي فلن اخبرك ماعلمته عن زوج والدة نورا..
                      الفتاة:حسنا..(بغضب)مزعج..(تشربه كله)اعطني معلوماتك..
                      الشاب:(يضع يده على شعرها ساخرا)فتاة مطيعة..
                      الفتاة:(بغضب)مزعج خربت شعري...
                      الشاب:شكوكك كانت صحيحة فقد اخبرتنا صديقة نورا ان نورا كانت تشتكي من تحرشه بها وبانه كان يضربها وأن خوفها من امها هو مامنعها..كما ان عليه سوابق عدلية وقد هرب من زوجته السابقة بعد عدة اشتكاكات عليه..
                      الفتاة:(بغضب)سأقتله..وماذا عن امها ايعقل انها لم تلاحظ؟!
                      الشاب:اتركي عنك ذلك..يبدو ان ضعف المال لديها جعلها ترضى فهي تخرجت من ادارة الاعمال لكنها لم تعمل..
                      الفتاة:(تتصل)الو..
                      الشاب:بمن تتصلين..
                      الفتاة:اهلا سيد دون..اسمعني الديك وظيفة في الشركة..
                      دون:آنسة سوزان..بالطبع لدينا..
                      الفتاة:سأرسل اليك امرأة قم بتوظيفها فورا وراعي ساعات عملها..
                      دون:بامرك آنستي..
                      الفتاة:(تقفل مبتسمة)اليس لديك عمل؟!
                      الشاب:ساوصلك بطريقي..كما ان علي ادانة ذلك المجرم..
                      الفتاة:(بقلق)اليوم اول عملية لي..
                      الشاب:اتشعرين بالقلق؟!
                      الفتاة:(تنظر اليه بغضب)اتسخر مني!!
                      الشاب:لا..ابدا(يضحك مبتعدا)مزعجة...
                      الفتاة:(تناديه غضبا)توقف..انت تسخر مني..
                      الشاب:(يدخل القسم ضاحكا)مرحبا..
                      المساعد:يبدو انك تعلمت الضحك مجددا...
                      نظر الشاب الى انعكاسه وهو يضحك فتذكر ريا ولم اصرت على الفتاة..
                      ريا:سوز..فتاة مرحة بريئة وطيبة..ستعلمك كيف تبتسم بعدي..ارجوك احبها اكثر مني..
                      الشاب:من المستحيل ان احب غيرك...وتطلبين مني ان احبها اكثر منك..
                      ريا:اذن عدني ان لاتنكر حبك لها..
                      الشاب:(يضحك بسخرية)هذا مستحيل..لكن اعدك..
                      تذكر الشاب ذلك فارتسم على وجهه مسحة حزن ثم جلس يعمل ثم نظر للوقت وامر رجاله بالاستعداد.. اتجهوا للمشفى حيث خرجت الفتاة من العمليات فرأت الشاب نزعت ملابس العملية مرهقة وقالت:
                      الفتاة:يلزمنا ساعتان لاستيقاظ نورا..
                      الشاب:لنجلس في المقهى ونشرب شيئا (يبتسم مغيظا)تبدين بحالة مزرية..
                      الفتاة:(بغضب وسخرية)ها..ها..ها..ظريف جدا..
                      الشاب:اعلم..
                      الفتاة:لنشرب قهوة..
                      الشاب:(يضحك بهدوء)حسنا..
                      جلسا في كافيتريا المشفى لشرب القهوة وحين عاد الشاب وجدها نائمة على الطاولة بطريقة طفولية ابتسم وابعد شعرها بهدوء
                      .........يتبع....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...