حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها
تقليص
X
-
رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها
.البارت5:
.وقفت الفتاة سعيدة فرحة عند مدخل المطار في مدينة ريا فوجدت نوى ينتظرها فقد أخبرته بأنها قادمة..كان حزينا ويرتدي بدلة سوداء مثل التي ترتدى في المآتم ويعلق صورة ريا فإندهشت وهي تراه ثم تراجعت للوراء فخاف عليها وأسرع لإقناعها لكنها أبعدته وقالت بخوف تبكي:
.الفتاة:لا..مستحيل..هذا كذب..
.الطبيب:ارجوك يا سوزي..
.الفتاة:لا..لا...لا...لايمكن هذا كذب أنت تكذب..(بغضب تصرخ)هي بخير..
.الطبيب:أرجوك تمالكي أعصابك..
.الفتاة:(بغضب تبعده تبكي)دعني..
.الطبيب:لقد تركت هذه لك..
.أمسكت الفتاة الرسالة ترتجف وبدأت بقراءتها وهي تبكي بدهشة وخوف:
.ريا:(في الرسالة)مرحبا أيتها العنيدة..أنا آسفة لرحيلي المفاجيء لكنني سئمت الحياة آسفة جدا لأنني لم أنتظرك لكنني لم أردك أن تتألمي كثيرا بالمناسبة مبارك عليك المعدل حقا اسعدني الأمر..كنت واثقة منك ومن إمكانياتك متأكدة أنك قادرة على فعل أي شيء..لديه وجه جميل وإبتسامة ساحرة..حافظي عليهما أرجوك..وأنا سعيـــــــــــــــــــــدة جدا برؤيتك عروسا كنت متأكدة من أنك ستسحرين زوجك..إهتمي بنفسك..
.جثت الفتاة بسرعة على الأرض فتوقف الناس يشاهدونها وهي تبكي والأسى على وجوههم وأسرع الطبيب بمواساتها ثم سقطت مغمى عليها..فقلق وأسرع بنقلها للمشفى فتحت الفتاة عينيها فرأت الغرفة وتذكرت كل شيء بالرغم من أنها لم تكن نفس الغرفة لكن غرف المشفى متشابهة وكانت كفيلة بفتح جرحها شعرت الفتاة بالضياع والألم فنزلت بسرعة رآها نوى وحاول إيقافها لكنها أسرعت إلى سيارتها وبدأت بالقيادة بسرعة وهي تشرب كانت قاصرا وكان ماتفعله مخالفا للقانون أنهى الشاب مراسم العزاء وعاد بسرعة إلى عمله لأنه شعر بالراحة بصب جل إهتمامه هناك وألقي القبض على الفتاة هناك فأحضروها إلى مخفر الشرطة حيث يعمل ولأنه كان غاضبا فقد صب كل غضبه عليها وهي لأنها كانت تشعر بما هو أمر منه تقبلت كل شيء وبعد يومين أخرجت بكفالة من المحامي ميلر عرفها من خلال الصور التي كانت في غرفة إبنته والتي جمعها جميعا كانت منهارة وسئمت الحياة لم يتمكن من قول كلمة أمامها فقد كانت قد ملت كل شيء غادرت من هناك نحو حفلة وأخرى وهكذا مرت السنوات وهذه حال الفتاة..وسبب تمردها وهكذا نعود للحاضر وللشاب الذي كان ينظر إلى صورة زوجته ريا..ويشعر بالندم لسخطه على الفتاة..
.مسح الشاب الدموع من عينيه ثم وضع صورة ريا على مكتبه وهو يقول..
.الشاب:مرت أربع سنوات وتلك العنيدة التي أوصيتني بها تأتي إلي..وأنا لا أميزها..أنا آسف يا ريا..
.مر يومان وثلاثة ولم تقم الفتاة باي شغب فظن أنها إستعقلت أخيرا وقررت التوقف عن شغبها إلى أن جاءت إليه في أحد الليالي التي بها نوبته فقال لها:
.الشاب:(بحزن وهدوء)إسمعيني جيدا يا فتاة..أنت مازلت صغيرة على التصرف بجنون هكذا الحياة أمامك فعيشيها ودعيك من رفاق السوء سوف يورطونك فقط..
.الفتاة:(بسخرية وغضب)وأنت..تنصحني لأنك...؟
.الشاب:ربما لست إلا رجلا غريبا عنك لكنني وإياك خسرنا شخصا عزيزا..
.حالما سمعت الفتاة تلك الكلمةحتى سخطت ووقفت بسرعة ثم نظرت إليه وعيناها ترميان شررا..
.الفتاة:إياك..وأقول إياك أن تقارن خسارتي بك...
.الشاب:(بدهشة ثم هدوء)غادري إذن وحين تقعين بسبب أصدقاءك لا تبكي ندما..عموما(يأخذ هاتفها ويسجل رقمه)هذا رقمي اتصلي حالما تجدين نفسك بورطة
.أخذت الفتاة هاتفها وغادرت بسرعة غاضبة وذهبت إلى النادي حيث أصدقاءها والشرر يتطاير من عينيها فقال أحدهم:
.روبن:مابك سي بي؟
.جينا:هل أنت بخير؟
.الفتاة:(بغضب تشرب)أصمتوا..مزاجي معكر..
.مايك:لدي شيء يرفعه..
.الفتاة:فاجئني..
.مايك:هناك سباق إلى الغابة القديمة ومن يستطيع تجاوزها بخير فإنه يفوز..
.الفتاة:(تبتسم بتحد)جميل..
.مايك:يقال أن في وسط الغابة شيئا ثمينا وعلينا إحضاره..أتذكرين لعبة الكنز؟
.الفتاة:حسنا سنبدأ بإعدادها..مايك هل ستنظم أم ستشارك؟
.مايك:لا بل سأنظم وكذلك مايا وريموند..
.الفتاة:هذا يعني أنني سأتنافس مع جايك مونو ليو وماندي وروبن؟
.ماندي:هذا سيكون ممتعا...
.الفتاة:حسنا متى موعد المسابقة؟
.مايك:سنتناقش فيها مع المنظم الأعلى وسنرسل اليكم رسالات نصية بالموعد والزمن..موافقون؟
.مونو:حسنا..إتفقنا..
.جايك:موافق..
.غادر الجميع كان الشاب قد عين محققا خاصا لحراسة ومراقبة تحركات الفتاة فأخبره أنها بأحد الديسكوهات فذهب إلى هناك ليجدها جالسة على طاولة وبعض الشباب يزعجونها فأسرع وحطم وجوههم ونظر إليها وهي ثملة فقالت بحزن ترفع كأسها:
.الفتاة:نخب الحياة التي مازالت تعذبني..
.الشاب:(باستغراب)ماذا؟
.الساقي:هل أحضر لك شيئا؟
.الشاب:صودا..(بغضب يصرخ)أسرع...
.الساقي:(بدهشة)حـ..حـ..حسنا..
.الشاب:(بحزن وإسغراب)لماذا تفعلين ذلك؟
.الفتاة:(تشرد بحزن وتتحدث)أربع سنوات..وأنا آتي إلى هنا..أنتظر أن يأخذني..الموت بعيدا..مثلما فعل بريا..لكنه كان يستمتع برؤيتي أتعذب..
.الشاب:أتريدين الموت؟ماذا عن أحباءك عن والديك؟
.ضحكت الفتاة بسخرية وهدوء وإغرورقت عيناها دموعا ثم شربت كأسها بسرعة وطلبت المزيد ثم نظرت إليه بابتسامة تمزق القلوب:
.الفتاة:أتعرف لماذا أنهار..من دون ريا؟..لأنها برغم أنها..لاتعرفني لكنها علمتني الحياة أرتني الحياة التي كان يجب أن يريني..إياها والداي... أشعرتني ان لي أحدا..وأن الحب يمكن أن يوجد..كانت..(تبكي مبتسمة)عائلتي الروحية..ولكنها رحلت..كتب علي الشقاء..
.حزن الشاب بينما نامت الفتاة على الطاولة فحملها وخرج بها الى منزله الكوخ الساحلي المطل على البحر لأنه لم يعلم مكان بيتها وكانت مرهقة وضعها وطلب من الخادمة رعايتها وغادر في صباح اليوم التالي إستيقضت الفتاة فنظرت حولها وإستغربت تحاول التذكر دخلت الخادمة وقدمت لها كوب قهوة ثم قالت مبتسمة:
.الفتاة:(بإستغراب تمسك رأسها)من أنت وأين أنا؟
.الخادمة:أنت في كوخ السيد سامر..لقد كنت مرهقة ولم يعرف مكان بيتك لذلك أحضرك..
.الخادمة:لا تقلقي لقد أخبرني أن أهتم بك وغادر..كان لديه قضية صعبة فهناك قطاع..
.الفتاة:(مقاطعة بغضب)هل ستروين لي قصة حياته؟غادري..
.كانت طريقة الفتاة وقحة وتخلو من اللباقة جاء نوى إلى الكوخ زيارة الشاب فوجد الخادمة مستاءة في المطبخ..
........................البارت الجاي احلى وبتمنى تشوفوه معي....يتبعتعليق
-
-
رد: حبيبتي أوصتني بها فوقعت بحبها
البارت 6:
.الطبيب:ماذاهناك سيليا؟
.الخادمة:إنها حبيبة السيد إنها جميلة فعلا لكنها وقحة جدا لا أدري ما يعجبه بها؟
.الطبيب:(بإستغراب)سامي؟
.الخادمة:نعم إنه يضع صورها بغرفة التفكير وقد أحضرها البارحة ثملة وطلب إلي الإهتمام بها...وتلبية طلباتها مهما تعاضمت..
.الطبيب:(باستغراب يشرد)سام؟ لكنني ضننته...؟(يتحدث إليها)أين هي؟
.الخادمة:إنها تستحم بالأعلى..وستنزل بعد قليل..
.الفتاة:(من خلفه بغضب)أنت اين القهوة؟
.خفق قلب نوى وتذكر الصوت الذي لايمكن أن ينساه إلتفت بهدوء ليراها تضفر شعرها فنظر إليها وبقي مشدوها لم تنتبه الفتاة في البداية لكنها حين رفعت رأسها رأته..فإستغربت ثم تذكرته فأفلتت شريطة شعرها.. أسرع لإحضارها لها وهي مشدوهة تنظر إليه كانت تتذكر أبشع ذكرياتها بالنظر إليه وبتذكره رفع الشريطة ببطء وهدوء وهي تتذكر مع كل إرتفاعة شيئا إلى أن تذكرت يوم كان يعلق الصورة ويرتدي البدلة السوداء فسقطت الدموع وهي جاحضة العينين فيه..ثم أمسكت الشريطة وهو يمسك بها وقالت بصوت متهدج ومعاتب بحزن عميق...
.الفتاة:لماذا؟..
.الطبيب:ماهو الذي لماذا؟..
.الفتاة:أمضيت أربع سنوات أبتعد وانسي نفسي..لتعود الآن؟
.الطبيب:(بفرح وحزن يبتسم)سوزي؟
.الفتاة:(تبتسم بحزن)سوزي؟مضت سنوات لم أسمع بهذا الإسم..
.الطبيب:هل أنت بخير؟
.الفتاة:(تغرورق بالدموع مبتسمة)أنا...؟..أنا ضائعة يا نوى ولا أجد نفسي مهما بحثت عنها..
.الطبيب:(يسرع بقلق إليها)سأبحث معك سنجدها..
.الفتاة:(تبتسم بسخرية)لا تتعب نفسك فنفسي تريد أن توارى تحت التراب لقد تعبت..
.غادرت الفتاة والطبيب ينظر إليها بحزن فقالت سيليا تنظر غليه بإستغراب ودهشة:
.الخادمة:هل تعرفها سيد نوى؟
.الطبيب:(بحزن ينظر إليها)ومن لا يعرفها؟إنها سوزان صديقة ريا..
.الخادمة:(بدهشة وحزن)أتقصد السيدة....؟(بحزن)لم أكن أعلم..ظننتها حبيبة السيد سامر..لكنها وقحة ومتعجرفة..
.الطبيب:(يجلس ويبتسم بحزن)كانت مفعمة بالحياة..كانت تضحك طول الوقت مرحة وجميلة القلب لكن موت ريا حطمها تغيرت بعد موتها كثيرا وتعرضت لحادث بعد موت ريا بيومين نتيجة القيادة المتهورة والشرب إنها تحاول أن تنسى بأية طريقة وفي كل يوم تعانق الموت لكنه يبعدها..
.الخادمة:(بحزن وإستغراب)هذه قصة حزينة لكن مالم أفهمه بالرغم من صداقتهما لكنها تبالغ قليلا ألا تظن؟
.الطبيب:(بإستغراب)ماذا تقصدين؟
.الخادمة:أذكر أن السيدة ريا قالت شيئا عن تلك الفتاة عن سر أو ماشابه لكنني نسيته أعترف أن الصداقة أمر جميل لكنه في حالتها غريب تلتقيان في المطار وفجأة تتعلق بها؟ لابد من وجود شيء..
.فكر الطبيب في كلام الخادمة جلست الفتاة في سيارتها مقابل الإشارة تفكر كان المشفى قد أرسل اليها إشعارا بالحضور وإلا ستلغى من قائمة الطب..كانت ذكرياتها تقف عند عتبة ذلك الباب،كانت نتائجها عالية فبرغم كل شيء لكنهالم تخن الوعد الذي أعطته لريا بأن تجتهد وتدرس..سارت سيارة بسرعة بجانبها واصطدمت بدراجة نارية فدهشت وأسرعت بلاوعي منها نحوهم ثم بدأت بتفقد الجرحى كان في السيارة رجل خائف لم يحصل له شيء غير رضوض بسيطة أما الدراجة النارية فكانت تحوي مراهقا في عمر السابعة عشر تعرض لكسر على مستوى الرقبة والصدر نتيجة الإرتطام قالت الرجل بخوف والفتاة تفحصه:
.الرجل:هل هل سيكون بخير؟..صدقيني الأمر لم يكن بيدي المكابح رفضت العمل..
.الفتاة:(تفحصه بقلق)كف عن التكلم وإستدعي الإسعاف حالا..
.إمرأة:(بقلق)هل سيكون بخير؟
.الفتاة:إنه يعاني من مسور على مستوى الرقبة والصدر يجب أن يبقى هكذا إلى أن نجد حلا لكن الواضح أنه لايعاني من نزيف داخلي..وهذا جيد للوقت الحالي يبدو أنه كان ثملا..لكنه صغير ويبدو أنها مرته الأولى..
.عند تلك الكلمة تذكرت الفتاة نفسها حين بدأت في مثل سنه فأمرتهم بإحضار الكحول الذي في سيارتها حيث صبته على جرحه لتوقف النزيف وربطته بشريطتها ثم ضغطت ونظرت غلى الرجل بغضب:
.الفتاة:هل إتصلت بالإسعاف؟
.الرجل:نـ..نـ..نعم..إنهم قادمون..
.وصلت سيارة الإسعاف وأوصلت الفتاة الرجل إلى هناك،قال الطبيب للرجل والفتاة تجلس على الأرض تتذكر كل شيء وهي صامتة بحزن:
.الطبيب:هل أنت من عالج الإصابة؟إسعافاتك الأولية كانت كفيلة بـ..
.الرجل:(بخوف وقلق)أتعني أنه بخير؟
.الطبيب:نعم الحمد لله لكن أخبرني هل درست الطب سابقا؟
.الرجل:لا يا دكتور(يشير للفتاة)بل تلك..إنها من أنقذ حياته..وقالت أنه لايعاني من نزف داخلي..
.الطبيب:جميل..
.كان الطبيب رجلا كبيرا قليلا في السن في كهولته إبتسم لرؤية عمل الفتاة ثم ذهب إليها وقال:
.الطبيب:مرحبا يا آنسة..
.الفتاة:(ترفع رأسهابحزن)ماذا هناك؟
.الطبيب:المريض بخير لا تقلقي..
.الفتاة:(تتلقى رسالة فتقف)ومن أخبرك انني قلقة؟إصابته ليست بتلك الخطورة كما أن نزفه توقف..
.الطبيب:(باستغراب)هل درست الطب يوما؟
.الفتاة:(تبتسم بسخرية)بل كل ما أدرسه الطب..
.الطبيب:لكنني لم أرك قبلا..بأي سنة أنت؟
.الفتاة:أنا بالسنةالثالثة....لكنني لست مهتمة بدخول المشفى وداعا..
.الطبيب:هل لي أن أعلم إسمك على الأقل؟
.الفتاة:سوزان بيرا..الملقبة ب سي بي..
.غادرت الفتاة إلى مكان اللقاء تاركة الطبيب يصعد إلى مكتبه ليدرس ملفها أعجبته مهارتها جاء نوى إلى المشفى فأخبروه أن رئيس الأطباء يطلبه فصعد ليرى ملف الفتاة على الطاولة لكنه لم يطلع على محتواه ولم يعلم من يخصه حتى أعطاه إياه الدكتور فقرأه ليرى الفتاة عند ذلك قال:
.الطبيب:سوزي؟؟؟؟
.الرئيس:إذن أنت تعرفها؟
.الطبيب:نعم لكنني لم أعلم أنها تدرس الطب..هل ستعمل هنا؟
.الرئيس:هذا ما أرجوه ولذلك إستدعيتك مهارتها الطبية عالية ومميزة جدا إستطاعت اليوم أن تعالج أحدهم قبل وصوله للمشفى كما أنها شخصتحاله وإستطاعت أن تميز كسره بعينيها فقط...لذلك فإن إكتسابها هنا سيعود بنفع كبير للمشفى..
.الطبيب:لكن..أقصد..
.الرئيس:ماذا هناك نوى تحدث..
.الطبيب:تعرضت سي بي قبل 4سنوات لصدمة كرهت بسببها المشفى والدراسة والسبب الوحيد لمتابعتها التعليم هو وعد قدمته لريا قبل وفاتها..
.الرئيس:لا أفهم ما قصدك..
.بدأ نوى يشرح للطبيب قصة الفتاة بينما الشاب في قسم الشرطة يستجوب أحدهم حين أتاه إتصال من المحقق الذي يراقب الفتاة أخبره أنها دخلت الغابة هي ومجموعة من أصدقاءها فإستغرب وأسرع برفقة عناصره إلى هناك:
.الشاب:قد بسرعة يا بني عصابة مونيرا في الغابة...
.السائق:حاضر سيدي..
.سارت الفتاة طويلا بالغابة تبحث حتى رأت نارا فإستغربت وإختبأت خلف شجيرات ترصد مايحدث..رأت أسلحة ورجالا صرعى مضرجين بالدماء ففزعت وأدركت أنها بورطة كبيرة لن تخرج منها بسهولة فأسرعت لحمل هاتفها والإتصال بالشاب كانت تبحث بخوف ثم إبتعدت عنهم بهدوء وتحدثت إليه لم يتعرف على الرقم فأجاب ببرود:
.الشاب:نعم؟
.الفتاة:(بغضب)ماهذه الطريقة بالإجابة؟
.الشاب:(بدهشة)المزعجة؟؟...اقصد...(يحاول تذكر إسمها)أ..
..............يتبع................تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق