.التهور..الغرور..والطيش هذه كانت ابرز صفاتها فهي رغم جمالها ورشاقتها وذكاءها لم تكن أكثر من لعبة في يد أصدقاء السوء كانت فتاة معتدلة الطول رشيقة وذات عينين واسعتين رماديتين وشعر طويل يصل إلى خصرها مموج أسود بيضاء البشرة بشكل يجعل أصدقاءها ينادونها ببياض الثلج لبريق شعرها ونظارة بشرتها،كانت مثلما سلف لنا الذكر طائشة ولاتفكر في عاقبة الأمور وتطلبها الأمر غاليا لتعقل...كانت بعمر ال21سنة وبالسنة الثالثة في الجامعة كلية العلوم برغم كرهها للتخصص لكن والداها أصرا عليه..أكثر أخطاءها أنها لم تكن ترفض تحديا وكانت تقضي أغلب وقتها في السهرات والحفلات ولها مجموعة لا أدري إن كان يجوز تسميتهم أصدقاء..كانوا يحيطون بها طول الوقت وهم من يشجعونها على الإنحراف والتحدي..كانت تقضي كل أسبوع على الأقل يومين في قسم الشرطة..حتى أنها تعرفت على كل العاملين هناك..
.هنا يأتي دور بطل قصتنا..كان شابا قويا مفتول العضلات وسيما ولكنه عكس بطلتنا عاقل ويحكم عقله قبل أي تصرف قاس جدا خصوصا في إستجواب المجرمين..ذا عينين حادتين بنيتين وشعر بني غامق اللون يميل للأسود بقليل يرفعه يعمل كمساعد مفتش الشرطة برغم سنه لكنه حاز على العديد من الأوسمة والتوصيات خصوصا من الوزير لأنه كان بارعا ويحب عمله ذا 26سنة طويل عريض المنكبين تظهر عضلاته من بين بزته العسكرية..كان يرى الفتاة وهي تتورط بالمشاكل كل مرة ويأتون بها إلى المركز..لكنه كان يطلب إلى الشرطي أن لا يسجل شيئا بملفها أو ملف الشباب لكي لا يتدمر مستقبلهم
.الشرطي:(يدخل ويحيه)نعم سيدي..
.الشاب:هل أطلقتم سراحهم؟
.الشرطي:نعم سيدي..لقد جاء المحامي ميلر وأخرجهم...
.الشاب:جميل جدا إنصراف...
.طرق الباب بهدوء فرفع الشاب رأسه على الأوراق ونظر ليجده رجلا بعمر ال54سنة ذا شعر رمادي يختلط بالسواد بشوش طويل قليلا وقف الشاب لرؤيته وقال:
.الشاب:سيد ميلر مرحبا...
.المحامي:مرحبا سامر..إجلس أرجوك..
.الشاب:اتودني أن أجلس قبل معلمي؟
.المحامي:(يبتسم بهدوء)مراوغ مثل عادتك..
.الشاب:(يصرخ مناديا بغضب)ياولد..
.الشرطي:(يدخل بسرعة محييا)نعم سيدي...
.الشاب:(يلتفت للمحامي)ماذا تشرب سيدي؟
.المحامي:لاداعي..
.الشاب:بل يجب..(يلتفت للشرطي بعصبية)أحضر كوبي عصير وبسرعة..
.الشرطي:أمرك سيدي...
.وغادر بسرعة فإلتفت المحامي إلى الشاب وقال بهدوء يمسح نظاراته:
.المحامي:مخيف رغم أن داخلك حمل وديع..
.الشاب:(بسخرية يبتسم)حقا؟
.المحامي:أخبرني لماذا لم تسجن الآنسة سوزان رغم أنها كثيرة الدخول الى هنا؟
.الشاب:(بإستغراب)سوزان؟
.المحامي:آآآه نعم نسيت أنك لاتعرفها..إنها الفتاة التي تأتي إلى هنا كثيرا..
.الشاب:(بغضب)تقصد المزعجة؟
.المحامي:(يضحك بهدوء)نعم المزعجة..
.الشاب:إنها فتاة ساذجة ولعبة في أيدي رفقاء السوء..أحاول أن لا أعتبرها مجرمة فهي ليست كذلك...إنها فقط تحتاج إلى درس قاس لكي تتعقل وتفكر في أخطاءها..
.المحامي:(بحزن)أنت محق..
..........أتمنى أن تنال إعجابكم يتبع.......
.هنا يأتي دور بطل قصتنا..كان شابا قويا مفتول العضلات وسيما ولكنه عكس بطلتنا عاقل ويحكم عقله قبل أي تصرف قاس جدا خصوصا في إستجواب المجرمين..ذا عينين حادتين بنيتين وشعر بني غامق اللون يميل للأسود بقليل يرفعه يعمل كمساعد مفتش الشرطة برغم سنه لكنه حاز على العديد من الأوسمة والتوصيات خصوصا من الوزير لأنه كان بارعا ويحب عمله ذا 26سنة طويل عريض المنكبين تظهر عضلاته من بين بزته العسكرية..كان يرى الفتاة وهي تتورط بالمشاكل كل مرة ويأتون بها إلى المركز..لكنه كان يطلب إلى الشرطي أن لا يسجل شيئا بملفها أو ملف الشباب لكي لا يتدمر مستقبلهم
.الشرطي:(يدخل ويحيه)نعم سيدي..
.الشاب:هل أطلقتم سراحهم؟
.الشرطي:نعم سيدي..لقد جاء المحامي ميلر وأخرجهم...
.الشاب:جميل جدا إنصراف...
.طرق الباب بهدوء فرفع الشاب رأسه على الأوراق ونظر ليجده رجلا بعمر ال54سنة ذا شعر رمادي يختلط بالسواد بشوش طويل قليلا وقف الشاب لرؤيته وقال:
.الشاب:سيد ميلر مرحبا...
.المحامي:مرحبا سامر..إجلس أرجوك..
.الشاب:اتودني أن أجلس قبل معلمي؟
.المحامي:(يبتسم بهدوء)مراوغ مثل عادتك..
.الشاب:(يصرخ مناديا بغضب)ياولد..
.الشرطي:(يدخل بسرعة محييا)نعم سيدي...
.الشاب:(يلتفت للمحامي)ماذا تشرب سيدي؟
.المحامي:لاداعي..
.الشاب:بل يجب..(يلتفت للشرطي بعصبية)أحضر كوبي عصير وبسرعة..
.الشرطي:أمرك سيدي...
.وغادر بسرعة فإلتفت المحامي إلى الشاب وقال بهدوء يمسح نظاراته:
.المحامي:مخيف رغم أن داخلك حمل وديع..
.الشاب:(بسخرية يبتسم)حقا؟
.المحامي:أخبرني لماذا لم تسجن الآنسة سوزان رغم أنها كثيرة الدخول الى هنا؟
.الشاب:(بإستغراب)سوزان؟
.المحامي:آآآه نعم نسيت أنك لاتعرفها..إنها الفتاة التي تأتي إلى هنا كثيرا..
.الشاب:(بغضب)تقصد المزعجة؟
.المحامي:(يضحك بهدوء)نعم المزعجة..
.الشاب:إنها فتاة ساذجة ولعبة في أيدي رفقاء السوء..أحاول أن لا أعتبرها مجرمة فهي ليست كذلك...إنها فقط تحتاج إلى درس قاس لكي تتعقل وتفكر في أخطاءها..
.المحامي:(بحزن)أنت محق..
..........أتمنى أن تنال إعجابكم يتبع.......
تعليق