رد: في الطفولة
والتزم الصبي متجر شيخه لتعلم القران
وكان شيخه يعمل بهذا المتجرفي تجارة
الشاي والسكر والشمع والزيت
وكان هذا المتجر في ملك الحاج كبورصهر الشيخ
بحيث كان يسلمه جزءامن الارباح في غرة كل شهر
ويتواجدالمتجرعلى بعد امتار من متجر والد الصبي
وكل صباح يذهب الصبي عند ابيه ليسلمه ريالا
واحدا ليشتري بها سفنجة ساخنة من عند السفاج المدعو كريمع
شريطة ان يجعل وسطها شراكا كي لا توذي الصبي
وكان لهذا السفاج وظيفة عند الصبي
وهي تسخين لوحته بعدما يحفظ ما فيها عن ظهر قلب ويستظهره
على الشيخ فياذن له بمحو ما فيها بالماء المخصص
وطلائها بالصلصال وعرضها على فرن السفاج
كي تسخن في ايام الشتاء
اما في الصيف فيكتفي الصبي بعرضها على الشمش
كي تقوم بما يقوم به فرن السفاج
ويكتب
الشيخ فيها الايات المتابعة لما حفظه الصبي بقلم من قصب
محبر بدواة من سمق أسود
وكان الصبي يتابع كتابة شيخه الذي يكتب ويملي
في نفس الوقت على الصبي الايات ويرددها الصبي باهتمام
كي يسهل عليه حفظها
وتتم حصة تعليم الصبي الصباحية حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا
ليذهب عند والدته التي أعدت له طعام الغذاء
فيأكل ما وضغ على الطاولة بنهم وسرعة
ليبقى له وقت من اللعب مع أخيه الأصغر عبد اللطيف
واما الحصة المسائية فتبتدئ حوالى الساعة الثانية بعد الزوال
وتنتهي حوالي الساعة الخامسة
ليذهب الصبي فرحا مسرورا وقد قضى يومه في الجد والنشاط
بعد اتستظهار ما كتب له في لوحته صباحا
ويمضي جريا للعب مع أقرانه في الحي
يتبع
وكان شيخه يعمل بهذا المتجرفي تجارة
الشاي والسكر والشمع والزيت
وكان هذا المتجر في ملك الحاج كبورصهر الشيخ
بحيث كان يسلمه جزءامن الارباح في غرة كل شهر
ويتواجدالمتجرعلى بعد امتار من متجر والد الصبي
وكل صباح يذهب الصبي عند ابيه ليسلمه ريالا
واحدا ليشتري بها سفنجة ساخنة من عند السفاج المدعو كريمع
شريطة ان يجعل وسطها شراكا كي لا توذي الصبي
وكان لهذا السفاج وظيفة عند الصبي
وهي تسخين لوحته بعدما يحفظ ما فيها عن ظهر قلب ويستظهره
على الشيخ فياذن له بمحو ما فيها بالماء المخصص
وطلائها بالصلصال وعرضها على فرن السفاج
كي تسخن في ايام الشتاء
اما في الصيف فيكتفي الصبي بعرضها على الشمش
كي تقوم بما يقوم به فرن السفاج
ويكتب
الشيخ فيها الايات المتابعة لما حفظه الصبي بقلم من قصب
محبر بدواة من سمق أسود
وكان الصبي يتابع كتابة شيخه الذي يكتب ويملي
في نفس الوقت على الصبي الايات ويرددها الصبي باهتمام
كي يسهل عليه حفظها
وتتم حصة تعليم الصبي الصباحية حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا
ليذهب عند والدته التي أعدت له طعام الغذاء
فيأكل ما وضغ على الطاولة بنهم وسرعة
ليبقى له وقت من اللعب مع أخيه الأصغر عبد اللطيف
واما الحصة المسائية فتبتدئ حوالى الساعة الثانية بعد الزوال
وتنتهي حوالي الساعة الخامسة
ليذهب الصبي فرحا مسرورا وقد قضى يومه في الجد والنشاط
بعد اتستظهار ما كتب له في لوحته صباحا
ويمضي جريا للعب مع أقرانه في الحي
يتبع
تعليق