كل ما اتذكر صوتك اشعر برجفه في اواصلي
اتعلم يا هذا اتساءل كيف كنت اسمع صوتك
واتغاضى عن سيئاتك واخطائك واغفر لك
كنت اضحك معك وكنت تشعر بي وتقول لي لما انت حزينه ؟؟؟؟
لا اجيبك سوى بلا شئ فقط كنت نائمه
لكنك تصر على ان اقول لك ما السبب..............
ماذا كنت تريدني ان اقول : هل اقول ان ايامنا معدوده وساضع انا نقطة النهاية لعلاقتنا؟
ام ان اقول انني اعرف انك تكلم فتيات والمشكله انك تقول لي عنهم ومن التي كنت تتحدث معها وعن ماذا لكن غيرتي اكبر من ان اتغاضى؟
ام ان اقول لك انك جرحتني وتعلقت بك لهذا يجب ان ارحل؟
هناك الكثير لاشكي لك منك فانت اتعبتنب حقا اصبح يومي يبدا بدمعه وينتهي بضحكه مع غصه تتوقف في حلقي
اتدري اقول ان الحب اعمى ......
أحيانا، يجب على الأماكن أن تغير أسماءها، كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها، ولا تستفزنا بالذاكرة المضادة.
ألهذا، عندما طلبته البارحة هاتفيا، قال «انتظريني هناك» ثم أضاف مستدركا «اختاري لنا طاولة أخرى.. في غير الزاوية اليسرى» وواصل بعد شيء من الصمت «ما عاد اليسار مكانا لنا».
ألأن الحروب والخلافات السياسية طالت كل شيء، ووصلت حتى طاولات العشاق وأسرتهم؟
أم لأنه لا يريد إذلال الذاكرة، أراد لها طاولة لا يتعرف الحب فيها إليهما، كي يكون بإمكانهما أن يضحكا، حيث لم يستطيعا يوما البكاء؟
ها هما جالسان إلى الطاولة المقابلة للذاكرة.
هناك.. حيث ذات يوم، على جسد الكلمات أطفأ سيجارته الأخيرة. ثم عندما لم يبق في جعبته شيء، دخن كل أعقاب الأحلام وقال..
لا تذكر ماذا قال بالتحديد. قبل أن يحول قلبها مطفأة للسجائر، ويمضي.
"فوضى الحواس"
تعليق