الساعه 1 و نص ظهرا .. رجع زياد من دوامه و طارت رانيه ع الغرفه عشان تلحق تفهمه شيء و هي خايفه ع كذبتها لا تنكشف قدام اشواق ،
زياد وهو يناظر ررانيه : حطي لي الغدا شفيك ؟
رانيه بتوتر : زززياد لا نكلم اشواق ع سالفة. حمد ذا بليييزززز ..
زياد وهو ينزل الساعه من يده ; يووهه وش فيك انتي و كإنك متوتره ...!
جلست رانيه جنبه ع السرير و مسكت يد زياد و بكل خوف قالت : ارجوك م تقول لأاشواق أنه حمد جاء يخطبها انت تعرف اني اخاف ع اختي و اهتم لمصلحتها ارجوك ..زياد مابي اخسر اختي افهمني ،
زياد وهو مستغرب : رانيه ممكن تهدئين شوي .. فهميني وش السالفه ؟ ليه تقولين كذا .. ، رانيه و هي تترك يده : انا ماني متطمنه لحمد و م ارتحت لذا الشخص ابدا و مابي اختي تتزوجه .،
زياد : قولي من اول انه اشواق رفضت و خلاص م راح نفتح لها هالسالفه تاني ،
رانيه : اي زين بجيب لك الغدا ف الغرفه ،
زياد : لا لا بنزل اتغدا ي عمري يالله تعالي ،
_ ف صإلة الطعام
أشواق ناظرت ع زياد الي جا جلس و لا سلم عليها و لا كلمها ،
أشواق بإبتسامه : اخوي زياد كنت بكلمك بس استحيت شوي ،
زياد ; ع شنو ي اشواق ؟
اشواق و هي خجلانه : انا موافقه ، و قامت و كانت رايحه الا وقفها صوت زياد لمن قال : الله يتمم لك على خيرررر .. زين إنك فكرتي تاني. ،
اشواق ابتسمت و طارت ع غرفتها و هي مبسوطه حيل .. و مو مصدقه الي صاير ..،
_ رانيه جات و كانت شايله ككإسة مويا جلست ع الكرسي و قالت بإستغراب وهي تناظر ع زياد : خير تبتسم و انت جالس لحالك ،
زياد وهو يشوف رانيه : اي مبسوط عشان اختك .. اتمنى لها السعاده من كل قلبي ..!
قال زياد هالكلام و كان مفهي و كانه طلع من فمه ،
رانيه بقهر و هي شوي و تدبحه بعيونها : شنو شنو قصدك ي زياد هاه ؟
زياد وهو مفجوع : اممم م قصدي شيء هي وافقت و قالت لي و انا بعطيهم الخبر
ان شاءالله ،
رانيه : وت ..؟ و انا م سإلت رأيي حتى ؟
زياد بضحكه : هههههههاييي و ليه نسإل رأيك ليش انتي الي بتتزوجي .. هههههههه ،
انقهرت رانيه و قامت و راحت غرفتها .. شافت بنتها شوق قاعده تبكي و وجهها البريئ صاير احمر من البكاء .. طنشتها و رقدت و بكل قهر بدأت تفكر .. ،
بعد شوويات دخلت اشواق الغرفه لمن سمعت صوت شوق و هي تبكي .. شافت ع رانيه و قالت و هي مترددهه : رانيه وش فيها شوق تبكي كذا .، رانيه بعصبيه ; مادخلك هي بنتي و لا بنتك ؟ ، أشواق بخوف : رانيه شفيك ؟ جلست رانيه و عدلت جلستها و قالت : وش فيني .. و تسإليني بعد .. الناس تنخطب و تتزوج و انا ماعندي خبر حتى ، اشواق جلست قبالها ع السرير و قالت وهي تحاول تفهمها : رانيه و انتي ماخبرتيني حتى انه حمد جاء بيتنا بإي حق تخبين علي. ،
رانيه : بحق انك اختي و اخاف عليك فهمتي ،
اشواق : قولي الصراحه تخافين علي و لا تخافين اني اتزوج و ماكتب الشركات بإسمك
رانيه : قصدك انا طمعانه فيها يعني. ؟
أشواق : لا ياقلبي لا تكبرين السالفه اليوم و لا بكرا راحح اكتبها بإسمك اتطمني ،
رانيه : ي عيني .. خليتيني انا الطمعانه فيها و لا كانه م استاهلها ..!
اشواق و هي شايله شوق و تسكتها : انا قلت كذا ..؟
رانيه وهي تإخذ نفس عميق : لا انا اتجننتت، ، اشواق حاولت تهدئها و بكل حنيه قالت : بليز رنو لا تكبرين السالفه و هي م تستاهل .. حصل خير و ان شاءالله الكل بيلقى الي يتمناه .. انتبهي و اهتمي ف زياد و بنتك وربي وربي ماتلقين واحد يخاف عليك كثر زياد .. تراه انسان حيل طيوب و يهتم بإلي حولينه و م يقصر بشيء ،
رانيه و الغيره مإكلتها : طيب .. طيب ،
أشواق اعطت شوق لإمها و ابتسمت و قالت و هي رايحه ربي يخلينا لبعض ياختي ..،
دخلت غرفتها و قفلت الباب ..
_ الساعه كانت 4 ونص .. عصرا ..
شافت مكالمه لم يرد .. ' حمد '
طاحح قلبها فجإه و خجلت بقوه .. و ابتسمت و حطت الجوال ع التسريحه و حطت يدينها ع وجهها و قالت بكل جنون : كانت احلى لححظه بحياتي يوم تمنيتك و لقيتك .. قدامي .. و صررررت حوبي .. و صرتت افككررر فيكك و صرتت كل شيء بدنيتي .. م تفارق بالي و افكر فيكك وشش سوووويتت فيني ي حححممد ...؟؟
_ حمد وهو جالس ع الكنب ف غرفتهه و ف يده الجوال : و صرررت احبها .. و م حسيت الا و انا مغررررم فيها .. و م حسيت الا و انا طايحح ف حبها و ضايع ف عيونها .. و م حسيت الا و هي سرقت هالقلب .. أشواق .. أشوووواق ... أشوووواق وشش سويتي فيني ...؟؟؟
بعد لححظه حمد وهو يدق ع أشواق و بصوووت يدووخ : ألوو. ،
ردت اشواق ع اتصال و كانت ساكته و هي خجلانه بقووه و قلبها يندق ..
بعد لحظةة صمت ححمد : ألووو .. أششواق ..! يعني بدينا بالتغلي .. ؟ اممم هاه .. ردي ..
أشواق و هي مستحيه حيل : هلا ،
ححمد : اشوا طلعت منك هالكلمه حسيت اني بجلس اتكلم مع نفسي ليين بكرا .. و م راحح تردين . .. كككيففكك ؟
اشواق بخجل و هي تبلع ريقها من الربكه : اممم تمامم انت كيفك ؟
ححمد وهو شوي يتدلع : مين مين الي كيفهه ؟
أشواق وهي خجلانه و حاطه يدها ع خدها و تعض شفتها : انت ..!
ححمد بإبتسامه : منو انت ذا ..! الححين انا اسمي انت ..!
أشواق حاولت تكتم ضحكتها بس م قدرت و ضحككت ششووي : ههههه لا م قصدي كذا .. ،
ححمد بصووت يدوخ : ي لبى هالضحكه ،
أشواق بخجل : كيفك ي حمد ..؟
حممد بجرائه : و إخيرا سمعت اسمي من فمك ي لبى و بعد لحظه كمل و هو يشوف ع جواله : ثواني أشواق عندي إتصال. ،
إشواق قفلت الخط و اخذت نفس .. ،
اشواق : عمري م تخيلت راح اعيش هالحظات .. لو اشكر ربي الين بكرا قليل ..
اممم ي ترا كيف اهله و عالمه يعرفون انه خطبني او لا .. إجمل محطات حياتي هالحظات .. اتمنى م انحرم من وجوده .. و م
يفرقنا الموت حتى .. ،
رانيه طقت الباب و انقطع تفكير أشواق ..
اشواق بإبتسامه : اتفضلي ،
رانيه و هي شايله شنطتها ; اشواق احنا رايحين السوق انتبهي لي ع شوق يمكن نتإخر و نتعشى و نجي. ،
اشواق انبسطت انه رانيه كلمتها بتمام و قالت بكل ثقه : من عيوني ياختي ،
رانيه ; باي .تسلمي ،
قامت أشواق و راححت غرفة رانيه و شالت شوق و شدت خدها بكل حنيه و قالت : تعالي ي رووحح خالتك انتي ..و كملت و هي تبووس خدها : ياوردتي الحلوه. ،
_ الساعه 9 و نص حمد وهو جالس مع محمد جا إتصال ابراهيم '
حمد وهو يرد : ي هلا بالغالي ،
إبراهيم بصوته الرجولي : هلا فيك السسلام عليكم ،
حمد : وعليكم السلام كيفك ؟،
إبراهيم : الحمدلله انت كيفك .. و وش الاخبار ..!
حمد : امممم منيح .. الأخبار تسرك والله .. ابشرك ردو علي و قالو موافقين. ،
إبراهيم بضحكه : و تتوقع احد يرفض حمد هههه افا بس. ، حمد انحرج و قال : ربي يسعدك ههههه بسإلك ،
إبراهيم : اتفضل. !
حمد : اذا خبرت خالتي م راح تزعل ؟
إبراهيم : لا لا اقوول اتزوج و تعال زورنا ترا وربي بتفرح لك بالعكس ،
حمد : بدونكم ..؟،
إبراهيم وهو يصرف السالفه : اييه ايه هي هالايام تعبانه و ماتقدر ع السفر و انت عارف انا م افضى عشان اجيب زوجتي و عيالي و كذا اقول احسن لك اتكل ع الله و قدام !
حمد بتفكير :: اممم طيب ،
و كمل بتررردد يالله بعدين اكلمك ،
تعليق