رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]
{{بارررررت 4 }}
شافت زياد واقف و متكي ع السياره و لابس البلوزه الي هي اهدته و الساعه و بنطلون اسود ضيق اشواق خرجت من البيت و مشت خطوات سريعه لعنده وقفت قدامه و قالت : اممممم سيارة خويك هذاك ؟ ، زياد وهو يناظر فيها : لا يا عيوني قصدك سلطان ...؟ هذي سيارتي انا ..! ،إشواق و هي تناظر السياره : ممن جد ماصدق ..! ، زياد وهو يبتسم ; اي من جد كله من دعواتك و تفاؤلك يا اشواق، اشواق : لا انت تستاهل تتعب ليل نهار و تداوم و كل شي عشاننا زياد من جد ربي يسعدك و يححقق امانيك انت سويت لنا الكثير بس ماقلت لي اشتريتها من راتبك ؟، زياد فتح باب السياره و جلسها و راح جلس هو ف مقعد السايق و قال وهو يتكي ع المقعد : اهداء من عم سلطان و سلطان و إشر ع الورقه الي مكتوب فيها “ اهداء من عم سلطان و سلطان للغالي زياد“
اشواق وهي مبسوطه : واو الخط مرا حلو خط ميين ؟ ، زياد : خط سلطان اجل خط مين ، اشواق : اها بس السياره مرا حلوه و مبين انها غاليه مرا ، زياد وهو مفهي ; الهديه مو بالقيمه الهديه تنهدى بالحب ، أشواق : صح ، زياد و كإنه افتكر شي : قوومي قوومي نروح نقول لإمي والله اني نسيت و انا جالس معاك ، أشواق بإبتسامه : يالله اكيد عمتي كمان راح تنبسط مرا ،
خرجو زياد و اشواق من السياره و راحو ع البيت قال زياد عن السياره و فرححت العمه مرا و قالت بكل فرحه انهم يروحو يجيبو رانيه اول مرا و يفاجئوها ، زياد اقترح يودي امه للمستشفى بس امه مارضيت و قالت يوم تاني ان شاءالله و اصرت انه اشواق و زياد يروحو يجيبو رانيه رضي زياد و راح قعد في السياره ينتظر اشواق الي راحت تتجهز ،
ف الكافيه حمد كان جالس و منتظر غرام من ايام كانت قاعده تترجى فيه تبي تشوفه بس حمد و راكان اتفقو و حتى راكان كان متواجد ف نفس الكافيه بس كان جالس بعيد عنهم و حاطط السماعات عشان يسمع مكالمة حمد ،
راكان كان لابس بنطلون اسود و بلوزه بيضا اكمامها نص و عليها كتابه بالاسود و اما حمد كان لابس برمودا سودا و بلوزه بدون اكمام بيضا كعادته كان باين مرا خقه و جريئ من شكله ،
و إخيرا جات غرام و هي لابسه فستان قصير بلون اسود و كامل الكم و متشيكه ع اخر ،غرام بإبتسامه : كيفك حمودي ؟ حمد بغرور : تمام اخبار القمر ؟ ، غرام بدلع : هههايي اعترفت اخيرا اني انا القمر ههههاي انا منيحه بس وحشتني ياحمودي قدايش ماقدر اوصف لك ، حمد بإبتسامه : لا توصفين يالغلا مايحتاج مصدق. بس ماقلتي لي تركتي راكان..؟ غرام بتوتر : ا اكيد تركته و كيف انا جالسه معاك انت اذا ماتركته هاه ، حمد وهو يرفع حاجبه : انتي ادرى ، غرام بدلع و شوية خجل : انا حابه اقولك حاجه بس ابي رايك ، حمد وهو يطلب : قولي ، غرام وهي تناظر حمد و دايبه ف عيونه : ناظرني ..! ، حمد بإستغراب : و ليه ؟ ، غرام بدلع : يالله حمودي ، حمد كان طفشان و مو فاهم عليها و مستعجل يبي الفكه ، غرام بابتسامه : لا تتغلى يالله حمودي ناظرني. حمد و هو يشمق : امررري ؟.، غرام : اأحححبككككك ياحمودي ، حمد وهو مستغرب من جرائتها ; من متى ؟ ،
راكان ماستحمل المكالمه و قفل الخط و بكل عصبيه قام و اتجه لعند طاولتهم ،
غرام : من يوم بديت اقابلك و اشوفك قدام عيوني انت مرا كيوت و حلو و مرا تجنن و بصراحه مليون وحدهه تتمناك و انا مو بس اتمناك انا احبك و ابي اعيش معاك ابي كلك و ادري اكيد انت تفكر انك تقضي اكثر اوقاتك معاي حمد ابتسم ابتسامه خطيره و قال : أثبتيي لي غبائك ..! ، و فجإ جاء راكان و وقف و قال : صدق انك يا غرام وحده كلبه.!
غرام كانت مفجوعه مرا لمن شافت راكان وقفت و بكل ارتباك و توتر قالت : ا ا انت وش جابك هنا و ليه تسبني شوف حمد هذا يسبني..،
راكان ماستحمل و عصب بقوا و اعطاها كف ع وجهها بكل قوته غرام من الصدمه كانت واقفه متجمده ف مكانها و حاطه يدها ع خدها ،
وقف حمد. و راح عند راكان وهو مروق و مبسوط و قال : يالنذله هذا ولاشي لسه انا لو بمكانه حتى لو دعستك قليل بحقك يا حماره ..! ، راكان وهو يناظر فيها : والله ياحمد وحده كذابه و تلعب ع حبلين انا اتوقع منها اي نذاله لانهه الوضع عندها ايزي ، غرام و الدموع تنزل من عيونها : انت النذل و قليل ادب انت و خويك الزفت ذا انا ماسويت شي و بس بيني و بين حمد صداقه ،راكان وهو معصب : صداقه يالحقيره تلعبين علي و من وراي تقابلين حمد و تحبينه بعد و يكون ف علمك انا الي خليت حمد يقابلك ولا هو حتى ماكان يبي يشوف شكلك لايغرك الوقت الي قضيتيه معاه يعني حابك و مبسوط معاك ، و فجإة قربت غرام من راكان و كانت رايحه تدفه و تطيحه انتبه حمد و دفها بقوه لين طاحت ع الارض بقوه و شعرها اتناثر ع وجهها ، حمد وهو يرفع صوته : يالنذله غرام الا راكان هاه و الله لاأكسر يدك قبل لا تمدينه عليه انتي ماعندك لا ادب و لا اصول و لا اتربيتي اصلا ، راكان وعيونه مليانه قهر : ياخي امشي قبل لايصير مني شي اندم عليه بعدين ، راحو راكان و حمد و جلسو ف السياره حمد وهو يشغل المكيف ف السياره و يعطي مويا لراكان ; روق ياحبيبي و انسى السالفه ، راكان وهو معصب : كان لي نفس اقتلها نفس الوقت لها سنه تلعب علي و تخدعني و انا مصدق ، حمد وهو يحاول يهديه : طيب انت روق و انسى السالفه يالله انا بإخذ الطريق ع الشاليه بليز روق قبل لايحسبون الشباب صار شيء و مخبين عليهم ، راكان اتكى ع المقعد و حط راسه و مسك راسه بيده و غمض عيونه بالضبط انعاد الموقف الي صار قبل شوي ف مخيلته، حمد ; نصيحتي تسافر و تغير الجو .وش رايك ؟ ، راكان بهدوء : امي اصلا قالت تعال و وحشتنا شكلي بسافر و اخذ اجازه من الدوام ، حمد : لا تاخذ ع خاطرك يا راكان ربي يعوضك بوحده تقدرك و ماتخونك ، راكان بزهق : مابي احد خلاص ،
ف بيت العمه اشواق اتجهزت و لبست بنطلون و بلوزه طويله بلون الوردي و اكمامها نص و عليها رسمة ورده و لبست السلسله الي زياد اهداها و حطت الكحل و محدد ع خفيف و روج بلون الوردي فردت شعرها و مشطته و طلعت خصل من قدام كانت باينه مرا حلوه و رقيقه و تجننن و اي احد يشوفها يدوب ف مكانه ، طلعت اشواق من البيت و شالت شنطتها و جوالها و راحت قعدت ف سيارة زياد. ، زياد وهو يشوف الساعه : اخذتي نص ساعه بالكامل ، اشواق : اممم اسفه تإخرت ، ناظر فيها زياد و ذاب زياد بجنون ; فديت هالزين كله فديت هالحسن و هالدلال ياعساني فدوه لك ، اشواق استحت و بكل خجل ابتسمت و وجهها صاير احمر و قلبها يدق بقوه سكتت و ماعرفت وش تقول ، زياد شغل السياره و بدا يسوق أبتسم و شافها لمحه و قال وهو يفتح صوت الاغنيه : هالاغنيه اهداء لك ياحلوه ؛ الاغنيه كانت من مكانه طاح قلبي لما شفته طاح صج ،
اشواق ابتسمت و اتمنت انه الوقت يوقف هنا و هي و زياد مع بعض اشواق ناظرت زياد و قالت : اممم زياد ادق ع رانيه و نسإلها متى الصرفه عشان نروح نإخذها ؟ خفض زياد صوت الاغنيه و قال : طيب دقي و اساألي،
دقت اشواق ع رانيه اشواق : الو رانيه كيفك ؟ ،رانيه : تمام ، اشواق ; متى تخلصي دوامك انا و زياد جايين نإخذك ، رانيه وهي مستغربه شوي : ليش دوامي ينتهي الساعه سته و نص ، اشواق : اوكي باي ، و كملت بعدما قفلت الخط : خلاص قلت لها ، زياد : متى ينتهي دوامها ؟ ، اشواق : الساعه سته و نص عندنا لسه ساعه كامله، زياد بكل رواق : يالله نروح السوق ، اشواق : من ججد. ؟ زياد : إيه و بعدها ايسكريم ع حسابي، أشواق : ثانكسسس زياد ،
راحو زياد و اشواق المول و انبسطو مرا كثير و خاصة اشواق كانت مبسوطه حيل من هاللحظات و ف نفس الوقت مستغربه انه ليه زياد قاعد يدلعها مرا كثير ما كانت تدري انه زياد يحبها مرا كثير من صغره كان يحب أشواق و يموت فيها و ماتخيل ف حياته انه يحب اي وحده ثانيه غيرها ؛ و اما أشواق بديت تحبه لمن هو رجع من السفر حست ف نفسها احاسيس حلوه ماقدرت تعبر له هي احتفظت سر حبها لزياد ف نفسها و ماقدرت تقول لأي احد كانت تحب فيه كل شيء اسلوبه طريقة كلامه هدؤئهه و جرائته و رومنسيته اتخيلت و حلمت بإحلام كثيره و حلوه فكرت تقول له انه أشواق ولاشيء بدونك يازياد انه اشواق تحبكك و تموت فيك و ماتقدر تعيش بدونكك أحاسيسها تعبت من الإنتظار كانت منتظره لحظه حلوه تبوح فيها كل الي ف بالها بس هالحظه الحين صارت قريبه منها مرا.. ،
جلسو اشواق و زياد ع الكراسي و طلبو الايسكريم ..
زياد وهو يناظر في عيونها ; اشﻮاق ، اشواق وهي مفهيه : هاه زياد ، زياد بصوته الي يربكها : وين مفهيه ؟ ، أشواق بابتسامه : افكر ف واحد شغل لي بالي مرا ، زياد وهو غيران ; خليه ينفعك طيب، و اتكى ع الكرسي و شال الجوال و انشغل فيه، أشواق بطفش : زعلت ؟ ، زياد : لا مبسوط مره ، اشواق : اترك الجوال طيب، زياد : مابي بكيفي.، اشواق. بزعل : مجنوووون. ! ، زياد وهو يناظر فيها : ايه مجنون ف وحده ماتقدرني و لا تحبني و لا تفكر فيني ، أشواق انقهرت و قالت : منو هي الي انت تحبها، زياد وهو يحط الجوال : وحده جالسه قدامي و تستهبل علي و تطقطق علي. ، اشواق ضحكت بقوا و حطت يدها ع فمها و قالت : زياد وربي ماستهبل ، زياد وهو يمثل انه معصب : لا تقولي اسمي ابلعي الايسكريم و انتي ساكته ، اشواق بحزن : ابلعي هاه زعلت مابي الايسكريم و كان قصدي عليك و انت ماصدقتني ، زياد ; افا بس الا الزعل يالدلوعه مقدر ع زعلك انا ، أشواق : الا و حاسب كلامك قبل لاتقول و لا تجاملني ، زياد وهو يبتسم : اوف اوف معصبه لهدرجه حرام عليك اي مجامله ؟ ، اشواق : اممممم زياد ، زياد وهو يإكل الايسكريم : عيون زياد ، أشواق : ليش اليوم لمن كنت افتكرك و ابكي انت اتصلت علي ع طول ، زياد وهو يناظرها بكل جرائه : عشان إلي انتي كنتي تفتكريه هو يحبك حيل و مايقدر يعيش بدونك ، اشواق ارتبكت و بكل خجل قالت: انا ماتخيل دنيتي بدونك ، زياد وهو يمسك يدها الناعمه و بصوت يدوب : تحبيني ..؟ اشواق نزلت عيونها و قالت وهي مستحيه : ما أدري ، زياد مد يده و شد خدها و قال : ماتدرين هاه ' يادلوعه ، اشواق استحت بقوا و ابتسمت و قالت : ولو اقولك ايه، زياد : عارف انا بس حاب اسمعها من فمك ، اشواق : مابقول إلحين ، زياد : اها ناويه تجننيني بإلأول. ، اشواق وهي خايفه عليه : بعيد الشر عنك لاتقول كذا ، زياد : فديتك ي اشواق ، اشواق : فداك اشواق ، ،
مر الوقت وهما يتسولفو و يضحكو مع بعض أشواق ماكانت مصدقه انها من جد مع زياد .. زياد الي هي كانت تحبه و وجوده يربكها زياد الي تحبه و تغليه و تحلم فيه و تفكر ف كلمه كلمه يقولها ،
زياد كان مبسوط و كلما يشوف اشواق يتخيل لسه راح تجي ايام راح يكون قريب منها اكثر و لسه راح تجي ايام راح ينبسط معاها مرا كثير و راح يقضو مع بعض احلى ايام حياتهم .. راح يححقق لها كل احلامها راح يكون معاها ف كل لحضه ماراح يتركها ابد راح يحبها بكل صدق و جنون و اكيد لإنه هذي اشواق الي هو مانساها ولا لحظه من حياته ،
زياد شاف الساعه وهو مفجوع : اشواق اتخيلي الساعه كم ، اشواق وهي مستغربه : ليه كم الساعه ؟ ، زياد : الساعه 8 وانتي مو كلمتي رانيه ، اشواق و كانها تفتكر شي : اووووووه نووووو. ياويلي منها وعدناها و نسينا و انشغلنا ،زياد : ماصار شيء رانيه كبيره و عاقله و فاهمه اكيد رجعت البيت ، اشواق وهي خايفه : زياد انا خايفه ليكون تزعل خلينا نرجع البيت ، زياد وهو يمسك يد اشواق : دامك مع زياد لا تخافين ابد ، اشواق : انت ماتعرف رانيه و تفكيرها الغلط ، زياد وهو يشغل السياره : تفكيرها غلط ذا الشي راجع لها احنا وش لنا ،
بعد نص ساعه وصلو زياد و اشواق البيت و شافو رانيه جالسه ف الصاله ع الكنب و مبين منها انها بتسوي مهرجان ع راسهم اشواق شالت الاكياس الي فيها الملابس الي اشترتها مع زياد و راحت حطتهم ف الدولاب قعدت جنب العمه و سإلت عن حالها و فجإة سمعت صوت رانيه الي كان عالي و يقطع الاذن وهي تقول : انا عارفه انت و اشواق كنتو متفقين تإذوني و تزعجوني و بالعنيه سويتو كذا و اما اشواق انا اوريها ماكون رانيه اذا ما ذبحتها و ما سمعتها الكلام الي هي تستاهله ، زياد كان قاعد ع الكنب خرجت اشواق من الغرفه. زياد وهو قهران : رانيه لو سمحتي لا ترفعين صوتك علي اشواق وهي تجلس: وش صاير رانيه صوتك طالع لبرا و عمتي تعبانه حسي فيها شوي، رانيه بصوت عالي : لا وتبيني احس ف عمتك التعبانه و انتي و زياد الي خرجتو و ماحسيتو اني زي الكلبه قاعده استناكم اشواق مهما سويتي نفسك طيبه انا اعرفك زين انتي الي خططتي مع ولد الفقر ذا انكم تلعبون علي انا اعرف نواياكم الشينه ، زياد عصب بقوا و قام و مشى خطوات لعند رانيه و بكل عصبيه قال و هو يشدد ع كل كلمه يقولها : رانيه لا تعدين حدودك و لا راح انسى انك بنت خالي و صوتك ذا خفضيه فاهمه ..! رانيه بعدت شوي و قالت : اوف ياولد الفقر منت اول واحد يشتري سياره ياما ناس اغنياء عندهم سيارات واول ماشتريت السياره شفت نفسك علينا لا تنسى حقيقتك انك ولد الفقر يازياد ،
اشواق اتجمعت الدموع ف عيونها لمن سمعت هذا الكلام من رانيه انجرحت حيل و مارضت ابد ينقال ع زياد كذا ،
زياد بعصبيه : وربي يا رانيه ماني راد ع كلامك و ساكت لك بس عشان اشواق و امي و لا كان بهدلتك و خليتك تبكين بكاء عمرك مابكيتيه ، راح زياد لغرفته و قفل الباب و اما اشواق كانت قاعده تبكي و تمسح دموعها ، رانيه جلست ع الكنب و قالت : اوف خوفني والله ولد الفقر ، اشواق بكل حزن وهي تبكي : رانيه حرام عليك لا تقولين كذا انتي داريه قد ايش كلامك يجرح وربي لو عمتي سمعت راح تموت لا تقولين ع ولدها كذا ع اقل احترمي البيت الي انتي جالسه فيه بسببهم ولو هما مايبونا كانو خرجونا من زمان المفروض تشكرين ربك من بعدما اتوفت ماما لقينا عمتي الي حست فينا و اشتغلت عشاننا لا تكونين قاسيه و ناكرة معروف ، رانيه بكل قهر : اشواق انتي اخر وحده تتكلمين فاهمه اصلا هذي الخطه كلها كانت من تحت راسك انتي ، اشواق قامت و رراحت المطبخ و قعدت تبكي وهي حاضنه نفسها و تفكر ف نفسها
‘ قد ايش كنت مبسوطه مع زياد ماتوقعت بتجي لحظه و راح ابكي كذا اكيد زياد انجرح من كلامها كثير رانيه ليش كذا قاسيه علينا حرام عليها ليت ترجع اللحظات الي عشتها مع زياد كنت معاه و تمنيت انه الوقت يوقف هنا ليت ماصارت هالمشكله ياربي وش اسوي اكيد زياد حياتي متضايق ليت الضيقه فيني و لا فيه ، بكيت اشواق مره كثير لين جاها النوم نفس المكان و نامت ،
_ الساعه اربعه فجرا و لسه الفجر ماكان صار خرج زياد من غرفته و كان متجهز و لابس بنطلون ابيض و بلوزه بلون العودي اكمامها نص و ضيقه و قصيره كان توه متروش و شعره مبلل شوي و حاطط العطر الي يحبه و كان بيروح الدوام نام ف ليل شوي و صحي و بالاصح كان باله مشغول ع اشواق كتب لها رسايل بس هي ماردت .. دخل زياد المطبخ و كان بيشرب المويا انفجع لمن شاف اشواق مرميه ع الإرض و شعرها متناثر و حالتها حاله قرب زياد منها و جلس و حط يده ع ذراعها و قال : اشووواق اششواق وش فيك ، اشواق انتبهت وهي ف النوم انه زياد قريب منها جلست و مسكت راسها كانت حاسه بدوخه لانها بكيت البارح مرا كثير و راسها و عيونها يوجعوها مرا اشواق وهي منزله عيونها و بصوت يدوخ : لا مافيني شي يازياد لا تخاف علي ، زياد خاف عليها و قرب منها و بعد شعرها من قدام وجهها و قال بعتاب : كيف تقولين مافيك شي و مبين انك تعبانه و لليه راقده هنا اشواق حطي عينك بعيني، اشواق و الدموع ف عيونها : ماقدر يازياد ماقدر. .. انت انجرحت بسببي انا انا اسفه يازياد سامحني ،زياد وهو ماسك يدها : كيف تقولين كذا ياشواق مو بسببك و اصلا مين قال لك اني انجرحت من كلامها انا كنت خايف عليك و بالي مشغول طول الليل دقيت عليك و مارديتي وربي خوفتيني عليك ياشواق انتي تدرين اني احبك حيل و اتضايق لو شفتك تبكين بليز لا تخليني اتضايق لا تبكين اشواق اشواق انتي تسمعيني ، ماحس الا لمن اشواق حطت راسها ع صدره و غابت عن الوعي زياد انجن و عرف انها دايخه حس بإحاسيس ماقدر يفسرها وهو قريب منها لهدرجه كان وده يضضمها و يمسح دموعها و يخليها تنسى كل الي صار و تضحك و ينسيها كل احزانها حط زياد يدينه ع خدودها و قال وهو خايف ععليها : اشواق اشواق ردي علي ، اشواق وهي تفتح عيونها : زياد ، انتبه زياد و مسكها من ذراعينها و قال : اشواق انتي بخير ، مسكت اشواق راسها و بكل تعب قالت : زياد سامحني ، زياد وقف و مسكها لين قامت لانها ماكانت قادره تتحرك و قال وهو يوديها غرفته : انا مو زعلان عليك صدقيني ، وصلو الغرفه و رقدت اشواق ع سريره و هو واقف : انتبهي ع نفسك و نامي زين و ققفلي الباب انا بروح الدوام مع انه مالي نفس اروح لانك تعبانه بس ابي اغير الجو الي صار البارح عكرلي مزاجي ، ابتسمت اشواق و قالت : زياد ، زياد وهو رايح : بجيب لك مويا يا عيوني ، جاب لها المويا زياد و راح لدوامه ، الغرفه كانت صايره بارده والمكيف قفله زياد و راح لانه كان صاير برد و فتح الستار و النافذه اشواق كانت صاحيه و ماجاها النوم من بعدما زياد راح بس كانت متخيله وجوده بسبب ريحة العطر حقه ف كل الغرفه كانت حزينه شوي بس مبسوطه لانها تعرف انه زياد يحبها و يحس فيها و يخاف عليها ،.
{{بارررررت 4 }}
شافت زياد واقف و متكي ع السياره و لابس البلوزه الي هي اهدته و الساعه و بنطلون اسود ضيق اشواق خرجت من البيت و مشت خطوات سريعه لعنده وقفت قدامه و قالت : اممممم سيارة خويك هذاك ؟ ، زياد وهو يناظر فيها : لا يا عيوني قصدك سلطان ...؟ هذي سيارتي انا ..! ،إشواق و هي تناظر السياره : ممن جد ماصدق ..! ، زياد وهو يبتسم ; اي من جد كله من دعواتك و تفاؤلك يا اشواق، اشواق : لا انت تستاهل تتعب ليل نهار و تداوم و كل شي عشاننا زياد من جد ربي يسعدك و يححقق امانيك انت سويت لنا الكثير بس ماقلت لي اشتريتها من راتبك ؟، زياد فتح باب السياره و جلسها و راح جلس هو ف مقعد السايق و قال وهو يتكي ع المقعد : اهداء من عم سلطان و سلطان و إشر ع الورقه الي مكتوب فيها “ اهداء من عم سلطان و سلطان للغالي زياد“
اشواق وهي مبسوطه : واو الخط مرا حلو خط ميين ؟ ، زياد : خط سلطان اجل خط مين ، اشواق : اها بس السياره مرا حلوه و مبين انها غاليه مرا ، زياد وهو مفهي ; الهديه مو بالقيمه الهديه تنهدى بالحب ، أشواق : صح ، زياد و كإنه افتكر شي : قوومي قوومي نروح نقول لإمي والله اني نسيت و انا جالس معاك ، أشواق بإبتسامه : يالله اكيد عمتي كمان راح تنبسط مرا ،
خرجو زياد و اشواق من السياره و راحو ع البيت قال زياد عن السياره و فرححت العمه مرا و قالت بكل فرحه انهم يروحو يجيبو رانيه اول مرا و يفاجئوها ، زياد اقترح يودي امه للمستشفى بس امه مارضيت و قالت يوم تاني ان شاءالله و اصرت انه اشواق و زياد يروحو يجيبو رانيه رضي زياد و راح قعد في السياره ينتظر اشواق الي راحت تتجهز ،
ف الكافيه حمد كان جالس و منتظر غرام من ايام كانت قاعده تترجى فيه تبي تشوفه بس حمد و راكان اتفقو و حتى راكان كان متواجد ف نفس الكافيه بس كان جالس بعيد عنهم و حاطط السماعات عشان يسمع مكالمة حمد ،
راكان كان لابس بنطلون اسود و بلوزه بيضا اكمامها نص و عليها كتابه بالاسود و اما حمد كان لابس برمودا سودا و بلوزه بدون اكمام بيضا كعادته كان باين مرا خقه و جريئ من شكله ،
و إخيرا جات غرام و هي لابسه فستان قصير بلون اسود و كامل الكم و متشيكه ع اخر ،غرام بإبتسامه : كيفك حمودي ؟ حمد بغرور : تمام اخبار القمر ؟ ، غرام بدلع : هههايي اعترفت اخيرا اني انا القمر ههههاي انا منيحه بس وحشتني ياحمودي قدايش ماقدر اوصف لك ، حمد بإبتسامه : لا توصفين يالغلا مايحتاج مصدق. بس ماقلتي لي تركتي راكان..؟ غرام بتوتر : ا اكيد تركته و كيف انا جالسه معاك انت اذا ماتركته هاه ، حمد وهو يرفع حاجبه : انتي ادرى ، غرام بدلع و شوية خجل : انا حابه اقولك حاجه بس ابي رايك ، حمد وهو يطلب : قولي ، غرام وهي تناظر حمد و دايبه ف عيونه : ناظرني ..! ، حمد بإستغراب : و ليه ؟ ، غرام بدلع : يالله حمودي ، حمد كان طفشان و مو فاهم عليها و مستعجل يبي الفكه ، غرام بابتسامه : لا تتغلى يالله حمودي ناظرني. حمد و هو يشمق : امررري ؟.، غرام : اأحححبككككك ياحمودي ، حمد وهو مستغرب من جرائتها ; من متى ؟ ،
راكان ماستحمل المكالمه و قفل الخط و بكل عصبيه قام و اتجه لعند طاولتهم ،
غرام : من يوم بديت اقابلك و اشوفك قدام عيوني انت مرا كيوت و حلو و مرا تجنن و بصراحه مليون وحدهه تتمناك و انا مو بس اتمناك انا احبك و ابي اعيش معاك ابي كلك و ادري اكيد انت تفكر انك تقضي اكثر اوقاتك معاي حمد ابتسم ابتسامه خطيره و قال : أثبتيي لي غبائك ..! ، و فجإ جاء راكان و وقف و قال : صدق انك يا غرام وحده كلبه.!
غرام كانت مفجوعه مرا لمن شافت راكان وقفت و بكل ارتباك و توتر قالت : ا ا انت وش جابك هنا و ليه تسبني شوف حمد هذا يسبني..،
راكان ماستحمل و عصب بقوا و اعطاها كف ع وجهها بكل قوته غرام من الصدمه كانت واقفه متجمده ف مكانها و حاطه يدها ع خدها ،
وقف حمد. و راح عند راكان وهو مروق و مبسوط و قال : يالنذله هذا ولاشي لسه انا لو بمكانه حتى لو دعستك قليل بحقك يا حماره ..! ، راكان وهو يناظر فيها : والله ياحمد وحده كذابه و تلعب ع حبلين انا اتوقع منها اي نذاله لانهه الوضع عندها ايزي ، غرام و الدموع تنزل من عيونها : انت النذل و قليل ادب انت و خويك الزفت ذا انا ماسويت شي و بس بيني و بين حمد صداقه ،راكان وهو معصب : صداقه يالحقيره تلعبين علي و من وراي تقابلين حمد و تحبينه بعد و يكون ف علمك انا الي خليت حمد يقابلك ولا هو حتى ماكان يبي يشوف شكلك لايغرك الوقت الي قضيتيه معاه يعني حابك و مبسوط معاك ، و فجإة قربت غرام من راكان و كانت رايحه تدفه و تطيحه انتبه حمد و دفها بقوه لين طاحت ع الارض بقوه و شعرها اتناثر ع وجهها ، حمد وهو يرفع صوته : يالنذله غرام الا راكان هاه و الله لاأكسر يدك قبل لا تمدينه عليه انتي ماعندك لا ادب و لا اصول و لا اتربيتي اصلا ، راكان وعيونه مليانه قهر : ياخي امشي قبل لايصير مني شي اندم عليه بعدين ، راحو راكان و حمد و جلسو ف السياره حمد وهو يشغل المكيف ف السياره و يعطي مويا لراكان ; روق ياحبيبي و انسى السالفه ، راكان وهو معصب : كان لي نفس اقتلها نفس الوقت لها سنه تلعب علي و تخدعني و انا مصدق ، حمد وهو يحاول يهديه : طيب انت روق و انسى السالفه يالله انا بإخذ الطريق ع الشاليه بليز روق قبل لايحسبون الشباب صار شيء و مخبين عليهم ، راكان اتكى ع المقعد و حط راسه و مسك راسه بيده و غمض عيونه بالضبط انعاد الموقف الي صار قبل شوي ف مخيلته، حمد ; نصيحتي تسافر و تغير الجو .وش رايك ؟ ، راكان بهدوء : امي اصلا قالت تعال و وحشتنا شكلي بسافر و اخذ اجازه من الدوام ، حمد : لا تاخذ ع خاطرك يا راكان ربي يعوضك بوحده تقدرك و ماتخونك ، راكان بزهق : مابي احد خلاص ،
ف بيت العمه اشواق اتجهزت و لبست بنطلون و بلوزه طويله بلون الوردي و اكمامها نص و عليها رسمة ورده و لبست السلسله الي زياد اهداها و حطت الكحل و محدد ع خفيف و روج بلون الوردي فردت شعرها و مشطته و طلعت خصل من قدام كانت باينه مرا حلوه و رقيقه و تجننن و اي احد يشوفها يدوب ف مكانه ، طلعت اشواق من البيت و شالت شنطتها و جوالها و راحت قعدت ف سيارة زياد. ، زياد وهو يشوف الساعه : اخذتي نص ساعه بالكامل ، اشواق : اممم اسفه تإخرت ، ناظر فيها زياد و ذاب زياد بجنون ; فديت هالزين كله فديت هالحسن و هالدلال ياعساني فدوه لك ، اشواق استحت و بكل خجل ابتسمت و وجهها صاير احمر و قلبها يدق بقوه سكتت و ماعرفت وش تقول ، زياد شغل السياره و بدا يسوق أبتسم و شافها لمحه و قال وهو يفتح صوت الاغنيه : هالاغنيه اهداء لك ياحلوه ؛ الاغنيه كانت من مكانه طاح قلبي لما شفته طاح صج ،
اشواق ابتسمت و اتمنت انه الوقت يوقف هنا و هي و زياد مع بعض اشواق ناظرت زياد و قالت : اممم زياد ادق ع رانيه و نسإلها متى الصرفه عشان نروح نإخذها ؟ خفض زياد صوت الاغنيه و قال : طيب دقي و اساألي،
دقت اشواق ع رانيه اشواق : الو رانيه كيفك ؟ ،رانيه : تمام ، اشواق ; متى تخلصي دوامك انا و زياد جايين نإخذك ، رانيه وهي مستغربه شوي : ليش دوامي ينتهي الساعه سته و نص ، اشواق : اوكي باي ، و كملت بعدما قفلت الخط : خلاص قلت لها ، زياد : متى ينتهي دوامها ؟ ، اشواق : الساعه سته و نص عندنا لسه ساعه كامله، زياد بكل رواق : يالله نروح السوق ، اشواق : من ججد. ؟ زياد : إيه و بعدها ايسكريم ع حسابي، أشواق : ثانكسسس زياد ،
راحو زياد و اشواق المول و انبسطو مرا كثير و خاصة اشواق كانت مبسوطه حيل من هاللحظات و ف نفس الوقت مستغربه انه ليه زياد قاعد يدلعها مرا كثير ما كانت تدري انه زياد يحبها مرا كثير من صغره كان يحب أشواق و يموت فيها و ماتخيل ف حياته انه يحب اي وحده ثانيه غيرها ؛ و اما أشواق بديت تحبه لمن هو رجع من السفر حست ف نفسها احاسيس حلوه ماقدرت تعبر له هي احتفظت سر حبها لزياد ف نفسها و ماقدرت تقول لأي احد كانت تحب فيه كل شيء اسلوبه طريقة كلامه هدؤئهه و جرائته و رومنسيته اتخيلت و حلمت بإحلام كثيره و حلوه فكرت تقول له انه أشواق ولاشيء بدونك يازياد انه اشواق تحبكك و تموت فيك و ماتقدر تعيش بدونكك أحاسيسها تعبت من الإنتظار كانت منتظره لحظه حلوه تبوح فيها كل الي ف بالها بس هالحظه الحين صارت قريبه منها مرا.. ،
جلسو اشواق و زياد ع الكراسي و طلبو الايسكريم ..
زياد وهو يناظر في عيونها ; اشﻮاق ، اشواق وهي مفهيه : هاه زياد ، زياد بصوته الي يربكها : وين مفهيه ؟ ، أشواق بابتسامه : افكر ف واحد شغل لي بالي مرا ، زياد وهو غيران ; خليه ينفعك طيب، و اتكى ع الكرسي و شال الجوال و انشغل فيه، أشواق بطفش : زعلت ؟ ، زياد : لا مبسوط مره ، اشواق : اترك الجوال طيب، زياد : مابي بكيفي.، اشواق. بزعل : مجنوووون. ! ، زياد وهو يناظر فيها : ايه مجنون ف وحده ماتقدرني و لا تحبني و لا تفكر فيني ، أشواق انقهرت و قالت : منو هي الي انت تحبها، زياد وهو يحط الجوال : وحده جالسه قدامي و تستهبل علي و تطقطق علي. ، اشواق ضحكت بقوا و حطت يدها ع فمها و قالت : زياد وربي ماستهبل ، زياد وهو يمثل انه معصب : لا تقولي اسمي ابلعي الايسكريم و انتي ساكته ، اشواق بحزن : ابلعي هاه زعلت مابي الايسكريم و كان قصدي عليك و انت ماصدقتني ، زياد ; افا بس الا الزعل يالدلوعه مقدر ع زعلك انا ، أشواق : الا و حاسب كلامك قبل لاتقول و لا تجاملني ، زياد وهو يبتسم : اوف اوف معصبه لهدرجه حرام عليك اي مجامله ؟ ، اشواق : اممممم زياد ، زياد وهو يإكل الايسكريم : عيون زياد ، أشواق : ليش اليوم لمن كنت افتكرك و ابكي انت اتصلت علي ع طول ، زياد وهو يناظرها بكل جرائه : عشان إلي انتي كنتي تفتكريه هو يحبك حيل و مايقدر يعيش بدونك ، اشواق ارتبكت و بكل خجل قالت: انا ماتخيل دنيتي بدونك ، زياد وهو يمسك يدها الناعمه و بصوت يدوب : تحبيني ..؟ اشواق نزلت عيونها و قالت وهي مستحيه : ما أدري ، زياد مد يده و شد خدها و قال : ماتدرين هاه ' يادلوعه ، اشواق استحت بقوا و ابتسمت و قالت : ولو اقولك ايه، زياد : عارف انا بس حاب اسمعها من فمك ، اشواق : مابقول إلحين ، زياد : اها ناويه تجننيني بإلأول. ، اشواق وهي خايفه عليه : بعيد الشر عنك لاتقول كذا ، زياد : فديتك ي اشواق ، اشواق : فداك اشواق ، ،
مر الوقت وهما يتسولفو و يضحكو مع بعض أشواق ماكانت مصدقه انها من جد مع زياد .. زياد الي هي كانت تحبه و وجوده يربكها زياد الي تحبه و تغليه و تحلم فيه و تفكر ف كلمه كلمه يقولها ،
زياد كان مبسوط و كلما يشوف اشواق يتخيل لسه راح تجي ايام راح يكون قريب منها اكثر و لسه راح تجي ايام راح ينبسط معاها مرا كثير و راح يقضو مع بعض احلى ايام حياتهم .. راح يححقق لها كل احلامها راح يكون معاها ف كل لحضه ماراح يتركها ابد راح يحبها بكل صدق و جنون و اكيد لإنه هذي اشواق الي هو مانساها ولا لحظه من حياته ،
زياد شاف الساعه وهو مفجوع : اشواق اتخيلي الساعه كم ، اشواق وهي مستغربه : ليه كم الساعه ؟ ، زياد : الساعه 8 وانتي مو كلمتي رانيه ، اشواق و كانها تفتكر شي : اووووووه نووووو. ياويلي منها وعدناها و نسينا و انشغلنا ،زياد : ماصار شيء رانيه كبيره و عاقله و فاهمه اكيد رجعت البيت ، اشواق وهي خايفه : زياد انا خايفه ليكون تزعل خلينا نرجع البيت ، زياد وهو يمسك يد اشواق : دامك مع زياد لا تخافين ابد ، اشواق : انت ماتعرف رانيه و تفكيرها الغلط ، زياد وهو يشغل السياره : تفكيرها غلط ذا الشي راجع لها احنا وش لنا ،
بعد نص ساعه وصلو زياد و اشواق البيت و شافو رانيه جالسه ف الصاله ع الكنب و مبين منها انها بتسوي مهرجان ع راسهم اشواق شالت الاكياس الي فيها الملابس الي اشترتها مع زياد و راحت حطتهم ف الدولاب قعدت جنب العمه و سإلت عن حالها و فجإة سمعت صوت رانيه الي كان عالي و يقطع الاذن وهي تقول : انا عارفه انت و اشواق كنتو متفقين تإذوني و تزعجوني و بالعنيه سويتو كذا و اما اشواق انا اوريها ماكون رانيه اذا ما ذبحتها و ما سمعتها الكلام الي هي تستاهله ، زياد كان قاعد ع الكنب خرجت اشواق من الغرفه. زياد وهو قهران : رانيه لو سمحتي لا ترفعين صوتك علي اشواق وهي تجلس: وش صاير رانيه صوتك طالع لبرا و عمتي تعبانه حسي فيها شوي، رانيه بصوت عالي : لا وتبيني احس ف عمتك التعبانه و انتي و زياد الي خرجتو و ماحسيتو اني زي الكلبه قاعده استناكم اشواق مهما سويتي نفسك طيبه انا اعرفك زين انتي الي خططتي مع ولد الفقر ذا انكم تلعبون علي انا اعرف نواياكم الشينه ، زياد عصب بقوا و قام و مشى خطوات لعند رانيه و بكل عصبيه قال و هو يشدد ع كل كلمه يقولها : رانيه لا تعدين حدودك و لا راح انسى انك بنت خالي و صوتك ذا خفضيه فاهمه ..! رانيه بعدت شوي و قالت : اوف ياولد الفقر منت اول واحد يشتري سياره ياما ناس اغنياء عندهم سيارات واول ماشتريت السياره شفت نفسك علينا لا تنسى حقيقتك انك ولد الفقر يازياد ،
اشواق اتجمعت الدموع ف عيونها لمن سمعت هذا الكلام من رانيه انجرحت حيل و مارضت ابد ينقال ع زياد كذا ،
زياد بعصبيه : وربي يا رانيه ماني راد ع كلامك و ساكت لك بس عشان اشواق و امي و لا كان بهدلتك و خليتك تبكين بكاء عمرك مابكيتيه ، راح زياد لغرفته و قفل الباب و اما اشواق كانت قاعده تبكي و تمسح دموعها ، رانيه جلست ع الكنب و قالت : اوف خوفني والله ولد الفقر ، اشواق بكل حزن وهي تبكي : رانيه حرام عليك لا تقولين كذا انتي داريه قد ايش كلامك يجرح وربي لو عمتي سمعت راح تموت لا تقولين ع ولدها كذا ع اقل احترمي البيت الي انتي جالسه فيه بسببهم ولو هما مايبونا كانو خرجونا من زمان المفروض تشكرين ربك من بعدما اتوفت ماما لقينا عمتي الي حست فينا و اشتغلت عشاننا لا تكونين قاسيه و ناكرة معروف ، رانيه بكل قهر : اشواق انتي اخر وحده تتكلمين فاهمه اصلا هذي الخطه كلها كانت من تحت راسك انتي ، اشواق قامت و رراحت المطبخ و قعدت تبكي وهي حاضنه نفسها و تفكر ف نفسها
‘ قد ايش كنت مبسوطه مع زياد ماتوقعت بتجي لحظه و راح ابكي كذا اكيد زياد انجرح من كلامها كثير رانيه ليش كذا قاسيه علينا حرام عليها ليت ترجع اللحظات الي عشتها مع زياد كنت معاه و تمنيت انه الوقت يوقف هنا ليت ماصارت هالمشكله ياربي وش اسوي اكيد زياد حياتي متضايق ليت الضيقه فيني و لا فيه ، بكيت اشواق مره كثير لين جاها النوم نفس المكان و نامت ،
_ الساعه اربعه فجرا و لسه الفجر ماكان صار خرج زياد من غرفته و كان متجهز و لابس بنطلون ابيض و بلوزه بلون العودي اكمامها نص و ضيقه و قصيره كان توه متروش و شعره مبلل شوي و حاطط العطر الي يحبه و كان بيروح الدوام نام ف ليل شوي و صحي و بالاصح كان باله مشغول ع اشواق كتب لها رسايل بس هي ماردت .. دخل زياد المطبخ و كان بيشرب المويا انفجع لمن شاف اشواق مرميه ع الإرض و شعرها متناثر و حالتها حاله قرب زياد منها و جلس و حط يده ع ذراعها و قال : اشووواق اششواق وش فيك ، اشواق انتبهت وهي ف النوم انه زياد قريب منها جلست و مسكت راسها كانت حاسه بدوخه لانها بكيت البارح مرا كثير و راسها و عيونها يوجعوها مرا اشواق وهي منزله عيونها و بصوت يدوخ : لا مافيني شي يازياد لا تخاف علي ، زياد خاف عليها و قرب منها و بعد شعرها من قدام وجهها و قال بعتاب : كيف تقولين مافيك شي و مبين انك تعبانه و لليه راقده هنا اشواق حطي عينك بعيني، اشواق و الدموع ف عيونها : ماقدر يازياد ماقدر. .. انت انجرحت بسببي انا انا اسفه يازياد سامحني ،زياد وهو ماسك يدها : كيف تقولين كذا ياشواق مو بسببك و اصلا مين قال لك اني انجرحت من كلامها انا كنت خايف عليك و بالي مشغول طول الليل دقيت عليك و مارديتي وربي خوفتيني عليك ياشواق انتي تدرين اني احبك حيل و اتضايق لو شفتك تبكين بليز لا تخليني اتضايق لا تبكين اشواق اشواق انتي تسمعيني ، ماحس الا لمن اشواق حطت راسها ع صدره و غابت عن الوعي زياد انجن و عرف انها دايخه حس بإحاسيس ماقدر يفسرها وهو قريب منها لهدرجه كان وده يضضمها و يمسح دموعها و يخليها تنسى كل الي صار و تضحك و ينسيها كل احزانها حط زياد يدينه ع خدودها و قال وهو خايف ععليها : اشواق اشواق ردي علي ، اشواق وهي تفتح عيونها : زياد ، انتبه زياد و مسكها من ذراعينها و قال : اشواق انتي بخير ، مسكت اشواق راسها و بكل تعب قالت : زياد سامحني ، زياد وقف و مسكها لين قامت لانها ماكانت قادره تتحرك و قال وهو يوديها غرفته : انا مو زعلان عليك صدقيني ، وصلو الغرفه و رقدت اشواق ع سريره و هو واقف : انتبهي ع نفسك و نامي زين و ققفلي الباب انا بروح الدوام مع انه مالي نفس اروح لانك تعبانه بس ابي اغير الجو الي صار البارح عكرلي مزاجي ، ابتسمت اشواق و قالت : زياد ، زياد وهو رايح : بجيب لك مويا يا عيوني ، جاب لها المويا زياد و راح لدوامه ، الغرفه كانت صايره بارده والمكيف قفله زياد و راح لانه كان صاير برد و فتح الستار و النافذه اشواق كانت صاحيه و ماجاها النوم من بعدما زياد راح بس كانت متخيله وجوده بسبب ريحة العطر حقه ف كل الغرفه كانت حزينه شوي بس مبسوطه لانها تعرف انه زياد يحبها و يحس فيها و يخاف عليها ،.
تعليق