رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي
~ البارت الأربعون ~
.. في البحرين .. في بيت أبو سامي .. قاعد على السرير وفي حضنه اللاب توب .. دخلت الغرفة جافته مندمج .. وهي متجهه ل الاستواليت (التسريحة) ..نهى :بس أرحم نفسك أنت تعبان وتحتاج راحة ترى الشغل لاحق عليه
ما زالت عيونه على الجهاز.. سامي: أنا الحمد الله صرت أحسن .. وبعدين لازم أجوف شغلي وايد تراكم علي .. ما أقدر أخليه يتراكم أكثر من جذي
بعد ما سرحت شعرها .. قربت من السرير وقعدت يمه .. مدت يدها ل جبهته تتحسس حرارته .. نهى: للحين فيك حرارة ..
أول ما حطت يدها على جبهته ناظر فيها وهو مبتسم .. سامي: تدرين ودي أظل مريض للأبد علشان ما أنحرم من هالإهتمام
ضربت كتفه على خفيف .. نهى ب عصبية مخالطها الخجل: بلا سخافة
تكتف وهو مازال مبتسم .. سامي: طيب ليش عصبتي؟
شاحت بنظرها عنه وهي ماده بوزها .. نهى: تدري شلون أنا أقوم أحس لي من مجابله ويهك
مسك يدها قبل لا تقوم .. سامي: ممكن سؤال ؟
ما تدري ليش أرتبكت من طلبه .. نهى: اسأل
وهو يتمعن بعيونها بس هي صدت عنه . سامي: بالأول حطي عيونج بعيوني
ناظرت عيونها في عيونه تنتظره يكمل .. سامي: للحين تكرهيني مثل قبل؟؟
زادت ربكتها من سؤاله .. حاولت تبعد نظرها عن عيونه بس ما قدرت .. سامي بهدوء: بكل صراحة رجاءا
نهى لا إراديا: ما اكرهك .. (وبتبرير) .. بس هم ما أحبك يعني تقدر تقول متقبله وجودك في حياتي .. يعني لا تصدق روحك وايد
اتسعت ابتسامته وقرب ويهه منها .. ارتبكت ورجعت لورا بس قبضت يده على يدها منعتها انها ترجع اكثر من مسافه بسيطه .. حط شفايفه عند أذونها .. سامي بهمس: وأنا ما طلبت اكثر من جذي
بعد شوي عنها وناظر بعيونها إلي وضح عليها الربكة والحيرة .. سكر اللاب توب بيده اليسار وبعده عن حضنه وهو مازال ماسك فيها بيده اليمين ..ما تدري ليش بس انفجعت من حركاته .. نهى: شتسوي .. أتركني .. سامي لا تخليني أصارخ وقعد عمي وعمتي
سامي بضحكه: هههههههه أتحداج
سكتت ما أعرفت شنو تقول له .. هي فعلا ما تقدر تصرخ وتفضح نفسها .. فجأة سحبها لحضنه ضمها ل صدره .. سامي بهمس: أوعدج إني ما أخون بالوعد .. صدقيني ما راح أقرب لج من غير رضاج .. بس أتمنى ما تحرميني من أبسط شي وهو قربج صدقيني يكفيني .. وما أبي أكثر حاليا راضي بإلي أنا فيه .. أرحمي قلبي تكفين ..
كانت مستكينه بحضنه مستسلمه على الاخر .. ما قاومت ولا أصلا كانت ناوية تقاومه .. هي بعد تعبت من وضعهم .. ودها تقول له خلاص خل نبدأ بداية جديدة .. بس مو قادرة كبرياءها مو سامح لها تتنازل .. كلامه لها كان مثل الملح لما ينرش على الجرح يوجع .. دمعت عيونها وهي تقاوم صقوطها .. بس ما قدرت في هاللحظة قدرتها على التماسك تلاشت كليا وكل إلي قدرت عليه هي إنها تطلق سراح دموعها لعل وعسى يخفف عليها ..
.. في بيت أبو جاسم .. طول الليل ما نامت تحس النوم مجافي عيونها .. كانت تحاول تفكر ب أي شي ممكن يخلي ه الزيجة ما تتم .. بس ما حصلت .. كانت تبي تتصل على أختها وتطلب مساعدتها بس ماحبت تضايقها .. سمعت طق على الباب عرفت إن هذا أبوها .. منى بصوت مبحوح: تفضل
دخل وهو لابس ثوب وشماغ .. أبو جاسم: يلا للحين ما لبستي مو أنا قايل لج إن على الساعة 7 ونص نطلع من البيت علشان التحاليل
تنهدت بيأس .. منى: طيب ثواني بس أغسل وألبس عباتي
أبو جاسم ب حنان: إي عفيه على بنتي الشاطرة يلا أنا أنتظرج تحت لا تبطين علي عاد
منى وهي متجهه للحمام (انتوا والكرامه):إن شاء الله
.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر الأكل إلي على الطاولة وهي مالها نفس للأكل .. تذكرت كلام الدكتورة شلون وصتها على الأكل وإنها لازم تتغذا عدل علشان صحت إلي في بطنها .. لما تذكرت حست بضيق وتذكرت مصيبتها وفجأة طرا عليها كلام سلمى وعن خطتها .. هزت راسها وكأنها تحاول نفض ه الذكريات من بالها .. تبي تنسى لو دقايق بس وترتاح من التفكير .. أم وضحى: شفيج ؟؟ ليش ما تاكلين
ناظرت بأمها ودها لو تطيح بحضنها وتقول لها كل إلي فيها يمكن ترتاح .. بس ما تقدر .. وضحى: ولا شي بس مو مشتهية
أم وضحى ب حنان: يا قلبي أنا عارفه إلي فيج وفاهمة حزنج وتعبج وضيقج بس كل شي يمج والنصيب وهو خلاص راح بنصيبه والله يكتب لج بإلي أحسن منه .. لا تتكدرين ولا شي
في لحظة تسلل الخوف ل قلبها لما قالت لها إنها تعرف إلي فيها .. بس سرعان ما قدرت تلقط أنفاسها وهي تسمع باقي كلامها .. ابتسم بسخرية وضحى: الله يهداج يما .. إنتي تعتقدين إني حزنانة ومتحسرة على عمري علشان إن هو تزوج .. بطقاق ترى هو ما يهمني ولا تنسين إني أنا إلي طلبت الطلاق .. من زينه عاد علشان أتحسر عليه وع
وصل لها صوته واضح عليه القهر .. أحمد: مو منج من حرتج إني طلقتج وخذت إلي تسواج .. شكلج ماجفتي نفسج في المنظرة
وقفت وخصرت له .. وضحى: تخسي ه الوسخه هذي تسواني .. ولو على قولتك عن شكلي نسيت ش... سكتت وهي تتذكر شي كان غافل عن مخها طول ه الفترة .. وفجأة تذكرت كلام سلمى وقامت تربط بين الأثنين .. ناظرت فيه وهي خلاص أتخذت قرارها المصيري .. طالعها بإستغراب من تغلب ملامح ويهها وسكوتها المفاجئ .. مشت بسرعة صاعده ل غرفتها بدون ما تعطيه أدنى أهتمام .. سكرت الباب عليها وراحت ل تلفونها وضغطت على رقمها .. صارت تنتظر الرد .. ودقايق وصل ل مسامعها صوتها .. سلمى:الووو
وضحى بدون مقدمات: أنا موافقة .. راح أنفذ خطتج بكل حوافيرها
.. في لندن .. حصت من النوم متكيسله ومالها خلق شي .. قامت من على السرير تتمقط وهي تحك راسها متجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. توها بتفتح باب الحمام جافت ورقة ملصوقه عليه .. وقفت تقراها ..
((أنا رحت الجامعة بسلم البروجكت .. رجاءا لا تطلعين من الشقة وإذا أي أحد طق الباب أو اتصل على التلفون بليز لا تردين .. وبلا تهور سمعتي يا نهلة أعرفج ما تعيشين بدون أكشن))
ابتسمت وهي تهز راسها بالإيجاب .. نهلة بصوت ناعس: مشكلتها تعرفني
دخلت الحمام تاخذ لها شاور ينشطها بعد يوم أمس المجهد ل كل طاقتها ..
.. في الجامعة .. بعد ما سلمت البروجكت طلعت من مكتب الدكتور وهي متوجهه للكافتيريا تشتري ريوق لها و ل نهلة .. صادفت ب الصدفة وليد إلي أول ما جافها شق الحلج وقرب لها: هلا فتووم شخبارج ؟
ناظرت ساعة يدها مستعيلة .. فاتي: بخير الحمد الله أنت شخبارك؟
زليد بإبتسامه: بخير .. خير شفيج شكلج مستعيله وأنا أخرتج
فاتي بربكة: ها لا لا عادي
حك راسه وهو مبتسم .. وليد: أوكي ما أعطلج عيل .. بس حبيت أسلم وإي قالوا لج باقي الشلة عن الرحلة ؟؟
عقدت حواجبها بإستغراب: أي رحلة ؟؟ لا محد قال لي
وليد: إلي أقترح إن نطلع رحلة هو جاسم .. يقول علشان إلي صار وإن منحرج منا ويبي يعوض لنا وفي نفس الوقت علشان نتعرف على ريما
ابتسمت بفرح وخطرت على بالها فكرة .. فاتي: حلووو ليش لا بس يصير أعزم هنري على الرحلة منه بعد هو يتعرف عليكم وإنتوا تتعرفون عليه أكثر
وليد: أمم والله أنا أجوف إن عادي وبصراحة حبيب ه الهنري على إني أحسه بصراحة بناتي هههههه شكله والله
فاتي بضحكه : هههههههههههههههههه لا حرام عليك .. إلا ما قلت لي متى و وين
وليد: بعد بكرة لأن بعده اجازة الويكيند علشان نستمتع بالرحلة .. بنروح ل أديمرا
نقزت بفرح .. فاتي: واو وناسة .. طيب مو مشكلة وأنا بتصل ل هنري بعد وبخبره .. يلا جاو
وليد: باي
.. في البحرين .. بعد ما خلصوا سحب دم .. ركبت السيارة تنتظر أبوها .. سندت راسها على السيت ومرت عليها ذكرى أمس ..
&*&*&*&*&*&
كانت ضايقة الدنيا فيها .. مو عارفة شنو تسوي .. ودها لو تجوف ه المبارك علشان تهزء فيه ابتسمت على هالفكرة .. في نفسها "إي صح ليش ما اتصل له واشرشحه واهزء فيه لين ما أطلع كل إلي بقلبي وبعدها اسكر التلفون في ويهه .. يمكن ساعتها يهون إن يرتبط فيني" ..
رفعت تلفونها وكلها اصرار بإلي راح تسويه .. كان يرن ويرن .. وفجأة وصل لمسامعها صوت رجولي .. مبارك: الوو
منى:......................
مبارك: الوو .. الووو ..
حست إلسانها إنربط مو قادرة تقول كلمة وحده حست كل شجاعتها في لحظة سماعها صوته تلاشت والحروف ما عاد تقدر تنطق فيها .. منى: .....................
مبارك بصوت هامس: أنا عارف إنج منى وأعارف سبب اتصالج .. وتصدقين كنت أتمنى ه التصال من فترة .. وتوقعت إن هالشي مستحيل لين ما نملج .. بس طلعت غلطان ..
منى:............................
مبارك وهو يتنهد: طيب مو لازم تتكلمين .. بس سمعيني ..أنا قبل كل شي حاب أعتذر على سوء الفهم إلي صار ما بينا في أول اتصال .. وبعدين تراني شاريج والله ثم والله إني فعلا شاريج وأبيج .. وأتمنى فكرت إنج أرخيصة تشيلينها من بالج نهائيا .. وصدقيني لما تكونين حلالي وعلى ذمتي راح أبرهن لج هالشي ..
ما قدرت تستحمل وعلى طول سكرت الخط في ويهه .. زفرت بقهر وهي تسب نفسها على لحظة ضعفها وإنها ما رادت عليه .. وإنقرت أكثر من شتامته فيها وإن يعايرها بإلي سواه أبوها ..
&*&*&*&*&*&
صحت من هالذكري المؤلمه ب النسبة لها .. على صوت سكرت باب السيارة ..
.. في مستشفى ال.. .. خصوصا في مكتب مبارك .. قاعد ورا مكتبه يقرأ تقرير مريض عنده .. رن تلفونه .. ناظره وجاف المتصل "ثامر" ابتسم وهو يرد .. مبارك: الوو هلا والله
ثامر: هلا فيك .. شخبارك
مبارك براحة: تمام التمام لله الحمد
ثامر: أووف أووف ما شاء الله ما شاء الله ما أبي أعطيك عين بس اليوم النفسة عال العال
مبارك بإبتسامه: إي الحمد الله .. اه وراك ما تدري من متصل علي أمس وعدل مزاجي لليوم وشكله ل اسبوع جدام
ثامر: مو مصجك ..؟؟ .. منوا هذا دلني عليه محتاج أحد يعدل مزاجي ل سنة جدام بعد مو أسبوع
مبارك بغيره: يلا مناك هذا إلي قاصر بعد .. هذا بس لي أنا وبس لأنها بتصير حرمي عن قريب العاجل
ثامر بصوت متفاجئ: لا تقوول ..!! ما أصدق وين إلي ضارب عن الزواج وما يفكر ولا هم يحزنون .. بس ما قلت لي من بنته؟؟
مبارك بإستغراب: شنو من بنته .. أمداك نسيتن بنت أبوجاسم إلي قلت لك عليه
ثامر بعدم أستوعاب: منى ..! بتاخذ منى ما غيرها .. والله ياخوك من سمعتك تمدح وطاير .. قلت حب وحده وبيتزوجها .. ما توقعت إنها نفسها منى إلي قلبت الدنيا وما قعدتها إن ما تاخذها .. شلي صار وتغير ..!!
مبارك بمرح: اه يا ثامر شكلي طحت ومحد سمى علي
ثامر بضحكه: هههههههه والله شكله مو بس طحت إلا تدحربت وتشقلبت وكل شي على ويهك بعد
مبارك برومانسية: اه والله إنك صادق
.. في لندن .. في الشقة .. ريما بتردد:مو لازم أروح
جاسم بإصرار: لا والله إنتي أول وحده بتروح .. ترى الكل موصي على روحتج
رفعت حاجب مو عاجبها الوضع.. ريما: من متى؟؟ يعني هم ما يعرفوني علشان يلزمون علي الروحه
جاسم بإقناع: قبل لا يعرفون إنج إخت طلال وزوجتي .. يعني الحين كل شي إختلف وصرتي شخص لابد إنهم يعرفونج ..
هزت راسها برفض .. ريما: لا مابي .. قول لهم تعبانة مريضة ألف لهم أي عذر
جاسم بحزم: جوفي عاد أنا قلت لج بتروحين بتروحين لو أحملج على جتوفي .. ترى والله أسويها
وقفت وهي منقهره منه .. طقت أرجولها بالأرض معترضه .. ريما بعصبيه: مابي يعني مابي ومو على كيفك تجبرني أروح .. وأقولها لك من الحين لا تحاول روحه مب رايحه
كتف يدينه وهو يناظر فيها بتحدي .. جاسم: أنا قلت إلي عندي وهذاني أعيد للمرة الأخيرة .. والله إذا ما جهزتي نفسج لا أحملج على كتوفي للقطار ترى أسويها .. هذاني حلف لج بعد
طلع من غرفتها تاركها منقهره من أسلوبه وتهديده .. وفي نفس الوقت خايفة منه ومن إن فعلا ينفذ كلامه خصوصا من بعد حلفه .. ريما بقهر: أوووووووووووووووف
نهاية البارت
توقعاتكم...؟؟؟
~ البارت الأربعون ~
.. في البحرين .. في بيت أبو سامي .. قاعد على السرير وفي حضنه اللاب توب .. دخلت الغرفة جافته مندمج .. وهي متجهه ل الاستواليت (التسريحة) ..نهى :بس أرحم نفسك أنت تعبان وتحتاج راحة ترى الشغل لاحق عليه
ما زالت عيونه على الجهاز.. سامي: أنا الحمد الله صرت أحسن .. وبعدين لازم أجوف شغلي وايد تراكم علي .. ما أقدر أخليه يتراكم أكثر من جذي
بعد ما سرحت شعرها .. قربت من السرير وقعدت يمه .. مدت يدها ل جبهته تتحسس حرارته .. نهى: للحين فيك حرارة ..
أول ما حطت يدها على جبهته ناظر فيها وهو مبتسم .. سامي: تدرين ودي أظل مريض للأبد علشان ما أنحرم من هالإهتمام
ضربت كتفه على خفيف .. نهى ب عصبية مخالطها الخجل: بلا سخافة
تكتف وهو مازال مبتسم .. سامي: طيب ليش عصبتي؟
شاحت بنظرها عنه وهي ماده بوزها .. نهى: تدري شلون أنا أقوم أحس لي من مجابله ويهك
مسك يدها قبل لا تقوم .. سامي: ممكن سؤال ؟
ما تدري ليش أرتبكت من طلبه .. نهى: اسأل
وهو يتمعن بعيونها بس هي صدت عنه . سامي: بالأول حطي عيونج بعيوني
ناظرت عيونها في عيونه تنتظره يكمل .. سامي: للحين تكرهيني مثل قبل؟؟
زادت ربكتها من سؤاله .. حاولت تبعد نظرها عن عيونه بس ما قدرت .. سامي بهدوء: بكل صراحة رجاءا
نهى لا إراديا: ما اكرهك .. (وبتبرير) .. بس هم ما أحبك يعني تقدر تقول متقبله وجودك في حياتي .. يعني لا تصدق روحك وايد
اتسعت ابتسامته وقرب ويهه منها .. ارتبكت ورجعت لورا بس قبضت يده على يدها منعتها انها ترجع اكثر من مسافه بسيطه .. حط شفايفه عند أذونها .. سامي بهمس: وأنا ما طلبت اكثر من جذي
بعد شوي عنها وناظر بعيونها إلي وضح عليها الربكة والحيرة .. سكر اللاب توب بيده اليسار وبعده عن حضنه وهو مازال ماسك فيها بيده اليمين ..ما تدري ليش بس انفجعت من حركاته .. نهى: شتسوي .. أتركني .. سامي لا تخليني أصارخ وقعد عمي وعمتي
سامي بضحكه: هههههههه أتحداج
سكتت ما أعرفت شنو تقول له .. هي فعلا ما تقدر تصرخ وتفضح نفسها .. فجأة سحبها لحضنه ضمها ل صدره .. سامي بهمس: أوعدج إني ما أخون بالوعد .. صدقيني ما راح أقرب لج من غير رضاج .. بس أتمنى ما تحرميني من أبسط شي وهو قربج صدقيني يكفيني .. وما أبي أكثر حاليا راضي بإلي أنا فيه .. أرحمي قلبي تكفين ..
كانت مستكينه بحضنه مستسلمه على الاخر .. ما قاومت ولا أصلا كانت ناوية تقاومه .. هي بعد تعبت من وضعهم .. ودها تقول له خلاص خل نبدأ بداية جديدة .. بس مو قادرة كبرياءها مو سامح لها تتنازل .. كلامه لها كان مثل الملح لما ينرش على الجرح يوجع .. دمعت عيونها وهي تقاوم صقوطها .. بس ما قدرت في هاللحظة قدرتها على التماسك تلاشت كليا وكل إلي قدرت عليه هي إنها تطلق سراح دموعها لعل وعسى يخفف عليها ..
.. في بيت أبو جاسم .. طول الليل ما نامت تحس النوم مجافي عيونها .. كانت تحاول تفكر ب أي شي ممكن يخلي ه الزيجة ما تتم .. بس ما حصلت .. كانت تبي تتصل على أختها وتطلب مساعدتها بس ماحبت تضايقها .. سمعت طق على الباب عرفت إن هذا أبوها .. منى بصوت مبحوح: تفضل
دخل وهو لابس ثوب وشماغ .. أبو جاسم: يلا للحين ما لبستي مو أنا قايل لج إن على الساعة 7 ونص نطلع من البيت علشان التحاليل
تنهدت بيأس .. منى: طيب ثواني بس أغسل وألبس عباتي
أبو جاسم ب حنان: إي عفيه على بنتي الشاطرة يلا أنا أنتظرج تحت لا تبطين علي عاد
منى وهي متجهه للحمام (انتوا والكرامه):إن شاء الله
.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر الأكل إلي على الطاولة وهي مالها نفس للأكل .. تذكرت كلام الدكتورة شلون وصتها على الأكل وإنها لازم تتغذا عدل علشان صحت إلي في بطنها .. لما تذكرت حست بضيق وتذكرت مصيبتها وفجأة طرا عليها كلام سلمى وعن خطتها .. هزت راسها وكأنها تحاول نفض ه الذكريات من بالها .. تبي تنسى لو دقايق بس وترتاح من التفكير .. أم وضحى: شفيج ؟؟ ليش ما تاكلين
ناظرت بأمها ودها لو تطيح بحضنها وتقول لها كل إلي فيها يمكن ترتاح .. بس ما تقدر .. وضحى: ولا شي بس مو مشتهية
أم وضحى ب حنان: يا قلبي أنا عارفه إلي فيج وفاهمة حزنج وتعبج وضيقج بس كل شي يمج والنصيب وهو خلاص راح بنصيبه والله يكتب لج بإلي أحسن منه .. لا تتكدرين ولا شي
في لحظة تسلل الخوف ل قلبها لما قالت لها إنها تعرف إلي فيها .. بس سرعان ما قدرت تلقط أنفاسها وهي تسمع باقي كلامها .. ابتسم بسخرية وضحى: الله يهداج يما .. إنتي تعتقدين إني حزنانة ومتحسرة على عمري علشان إن هو تزوج .. بطقاق ترى هو ما يهمني ولا تنسين إني أنا إلي طلبت الطلاق .. من زينه عاد علشان أتحسر عليه وع
وصل لها صوته واضح عليه القهر .. أحمد: مو منج من حرتج إني طلقتج وخذت إلي تسواج .. شكلج ماجفتي نفسج في المنظرة
وقفت وخصرت له .. وضحى: تخسي ه الوسخه هذي تسواني .. ولو على قولتك عن شكلي نسيت ش... سكتت وهي تتذكر شي كان غافل عن مخها طول ه الفترة .. وفجأة تذكرت كلام سلمى وقامت تربط بين الأثنين .. ناظرت فيه وهي خلاص أتخذت قرارها المصيري .. طالعها بإستغراب من تغلب ملامح ويهها وسكوتها المفاجئ .. مشت بسرعة صاعده ل غرفتها بدون ما تعطيه أدنى أهتمام .. سكرت الباب عليها وراحت ل تلفونها وضغطت على رقمها .. صارت تنتظر الرد .. ودقايق وصل ل مسامعها صوتها .. سلمى:الووو
وضحى بدون مقدمات: أنا موافقة .. راح أنفذ خطتج بكل حوافيرها
.. في لندن .. حصت من النوم متكيسله ومالها خلق شي .. قامت من على السرير تتمقط وهي تحك راسها متجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. توها بتفتح باب الحمام جافت ورقة ملصوقه عليه .. وقفت تقراها ..
((أنا رحت الجامعة بسلم البروجكت .. رجاءا لا تطلعين من الشقة وإذا أي أحد طق الباب أو اتصل على التلفون بليز لا تردين .. وبلا تهور سمعتي يا نهلة أعرفج ما تعيشين بدون أكشن))
ابتسمت وهي تهز راسها بالإيجاب .. نهلة بصوت ناعس: مشكلتها تعرفني
دخلت الحمام تاخذ لها شاور ينشطها بعد يوم أمس المجهد ل كل طاقتها ..
.. في الجامعة .. بعد ما سلمت البروجكت طلعت من مكتب الدكتور وهي متوجهه للكافتيريا تشتري ريوق لها و ل نهلة .. صادفت ب الصدفة وليد إلي أول ما جافها شق الحلج وقرب لها: هلا فتووم شخبارج ؟
ناظرت ساعة يدها مستعيلة .. فاتي: بخير الحمد الله أنت شخبارك؟
زليد بإبتسامه: بخير .. خير شفيج شكلج مستعيله وأنا أخرتج
فاتي بربكة: ها لا لا عادي
حك راسه وهو مبتسم .. وليد: أوكي ما أعطلج عيل .. بس حبيت أسلم وإي قالوا لج باقي الشلة عن الرحلة ؟؟
عقدت حواجبها بإستغراب: أي رحلة ؟؟ لا محد قال لي
وليد: إلي أقترح إن نطلع رحلة هو جاسم .. يقول علشان إلي صار وإن منحرج منا ويبي يعوض لنا وفي نفس الوقت علشان نتعرف على ريما
ابتسمت بفرح وخطرت على بالها فكرة .. فاتي: حلووو ليش لا بس يصير أعزم هنري على الرحلة منه بعد هو يتعرف عليكم وإنتوا تتعرفون عليه أكثر
وليد: أمم والله أنا أجوف إن عادي وبصراحة حبيب ه الهنري على إني أحسه بصراحة بناتي هههههه شكله والله
فاتي بضحكه : هههههههههههههههههه لا حرام عليك .. إلا ما قلت لي متى و وين
وليد: بعد بكرة لأن بعده اجازة الويكيند علشان نستمتع بالرحلة .. بنروح ل أديمرا
نقزت بفرح .. فاتي: واو وناسة .. طيب مو مشكلة وأنا بتصل ل هنري بعد وبخبره .. يلا جاو
وليد: باي
.. في البحرين .. بعد ما خلصوا سحب دم .. ركبت السيارة تنتظر أبوها .. سندت راسها على السيت ومرت عليها ذكرى أمس ..
&*&*&*&*&*&
كانت ضايقة الدنيا فيها .. مو عارفة شنو تسوي .. ودها لو تجوف ه المبارك علشان تهزء فيه ابتسمت على هالفكرة .. في نفسها "إي صح ليش ما اتصل له واشرشحه واهزء فيه لين ما أطلع كل إلي بقلبي وبعدها اسكر التلفون في ويهه .. يمكن ساعتها يهون إن يرتبط فيني" ..
رفعت تلفونها وكلها اصرار بإلي راح تسويه .. كان يرن ويرن .. وفجأة وصل لمسامعها صوت رجولي .. مبارك: الوو
منى:......................
مبارك: الوو .. الووو ..
حست إلسانها إنربط مو قادرة تقول كلمة وحده حست كل شجاعتها في لحظة سماعها صوته تلاشت والحروف ما عاد تقدر تنطق فيها .. منى: .....................
مبارك بصوت هامس: أنا عارف إنج منى وأعارف سبب اتصالج .. وتصدقين كنت أتمنى ه التصال من فترة .. وتوقعت إن هالشي مستحيل لين ما نملج .. بس طلعت غلطان ..
منى:............................
مبارك وهو يتنهد: طيب مو لازم تتكلمين .. بس سمعيني ..أنا قبل كل شي حاب أعتذر على سوء الفهم إلي صار ما بينا في أول اتصال .. وبعدين تراني شاريج والله ثم والله إني فعلا شاريج وأبيج .. وأتمنى فكرت إنج أرخيصة تشيلينها من بالج نهائيا .. وصدقيني لما تكونين حلالي وعلى ذمتي راح أبرهن لج هالشي ..
ما قدرت تستحمل وعلى طول سكرت الخط في ويهه .. زفرت بقهر وهي تسب نفسها على لحظة ضعفها وإنها ما رادت عليه .. وإنقرت أكثر من شتامته فيها وإن يعايرها بإلي سواه أبوها ..
&*&*&*&*&*&
صحت من هالذكري المؤلمه ب النسبة لها .. على صوت سكرت باب السيارة ..
.. في مستشفى ال.. .. خصوصا في مكتب مبارك .. قاعد ورا مكتبه يقرأ تقرير مريض عنده .. رن تلفونه .. ناظره وجاف المتصل "ثامر" ابتسم وهو يرد .. مبارك: الوو هلا والله
ثامر: هلا فيك .. شخبارك
مبارك براحة: تمام التمام لله الحمد
ثامر: أووف أووف ما شاء الله ما شاء الله ما أبي أعطيك عين بس اليوم النفسة عال العال
مبارك بإبتسامه: إي الحمد الله .. اه وراك ما تدري من متصل علي أمس وعدل مزاجي لليوم وشكله ل اسبوع جدام
ثامر: مو مصجك ..؟؟ .. منوا هذا دلني عليه محتاج أحد يعدل مزاجي ل سنة جدام بعد مو أسبوع
مبارك بغيره: يلا مناك هذا إلي قاصر بعد .. هذا بس لي أنا وبس لأنها بتصير حرمي عن قريب العاجل
ثامر بصوت متفاجئ: لا تقوول ..!! ما أصدق وين إلي ضارب عن الزواج وما يفكر ولا هم يحزنون .. بس ما قلت لي من بنته؟؟
مبارك بإستغراب: شنو من بنته .. أمداك نسيتن بنت أبوجاسم إلي قلت لك عليه
ثامر بعدم أستوعاب: منى ..! بتاخذ منى ما غيرها .. والله ياخوك من سمعتك تمدح وطاير .. قلت حب وحده وبيتزوجها .. ما توقعت إنها نفسها منى إلي قلبت الدنيا وما قعدتها إن ما تاخذها .. شلي صار وتغير ..!!
مبارك بمرح: اه يا ثامر شكلي طحت ومحد سمى علي
ثامر بضحكه: هههههههه والله شكله مو بس طحت إلا تدحربت وتشقلبت وكل شي على ويهك بعد
مبارك برومانسية: اه والله إنك صادق
.. في لندن .. في الشقة .. ريما بتردد:مو لازم أروح
جاسم بإصرار: لا والله إنتي أول وحده بتروح .. ترى الكل موصي على روحتج
رفعت حاجب مو عاجبها الوضع.. ريما: من متى؟؟ يعني هم ما يعرفوني علشان يلزمون علي الروحه
جاسم بإقناع: قبل لا يعرفون إنج إخت طلال وزوجتي .. يعني الحين كل شي إختلف وصرتي شخص لابد إنهم يعرفونج ..
هزت راسها برفض .. ريما: لا مابي .. قول لهم تعبانة مريضة ألف لهم أي عذر
جاسم بحزم: جوفي عاد أنا قلت لج بتروحين بتروحين لو أحملج على جتوفي .. ترى والله أسويها
وقفت وهي منقهره منه .. طقت أرجولها بالأرض معترضه .. ريما بعصبيه: مابي يعني مابي ومو على كيفك تجبرني أروح .. وأقولها لك من الحين لا تحاول روحه مب رايحه
كتف يدينه وهو يناظر فيها بتحدي .. جاسم: أنا قلت إلي عندي وهذاني أعيد للمرة الأخيرة .. والله إذا ما جهزتي نفسج لا أحملج على كتوفي للقطار ترى أسويها .. هذاني حلف لج بعد
طلع من غرفتها تاركها منقهره من أسلوبه وتهديده .. وفي نفس الوقت خايفة منه ومن إن فعلا ينفذ كلامه خصوصا من بعد حلفه .. ريما بقهر: أوووووووووووووووف
نهاية البارت
توقعاتكم...؟؟؟
تعليق