رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #71
    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

    ~ البارت الأربعون ~


    .. في البحرين .. في بيت أبو سامي .. قاعد على السرير وفي حضنه اللاب توب .. دخلت الغرفة جافته مندمج .. وهي متجهه ل الاستواليت (التسريحة) ..نهى :بس أرحم نفسك أنت تعبان وتحتاج راحة ترى الشغل لاحق عليه
    ما زالت عيونه على الجهاز.. سامي: أنا الحمد الله صرت أحسن .. وبعدين لازم أجوف شغلي وايد تراكم علي .. ما أقدر أخليه يتراكم أكثر من جذي
    بعد ما سرحت شعرها .. قربت من السرير وقعدت يمه .. مدت يدها ل جبهته تتحسس حرارته .. نهى: للحين فيك حرارة ..
    أول ما حطت يدها على جبهته ناظر فيها وهو مبتسم .. سامي: تدرين ودي أظل مريض للأبد علشان ما أنحرم من هالإهتمام
    ضربت كتفه على خفيف .. نهى ب عصبية مخالطها الخجل: بلا سخافة
    تكتف وهو مازال مبتسم .. سامي: طيب ليش عصبتي؟
    شاحت بنظرها عنه وهي ماده بوزها .. نهى: تدري شلون أنا أقوم أحس لي من مجابله ويهك
    مسك يدها قبل لا تقوم .. سامي: ممكن سؤال ؟
    ما تدري ليش أرتبكت من طلبه .. نهى: اسأل
    وهو يتمعن بعيونها بس هي صدت عنه . سامي: بالأول حطي عيونج بعيوني
    ناظرت عيونها في عيونه تنتظره يكمل .. سامي: للحين تكرهيني مثل قبل؟؟
    زادت ربكتها من سؤاله .. حاولت تبعد نظرها عن عيونه بس ما قدرت .. سامي بهدوء: بكل صراحة رجاءا
    نهى لا إراديا: ما اكرهك .. (وبتبرير) .. بس هم ما أحبك يعني تقدر تقول متقبله وجودك في حياتي .. يعني لا تصدق روحك وايد
    اتسعت ابتسامته وقرب ويهه منها .. ارتبكت ورجعت لورا بس قبضت يده على يدها منعتها انها ترجع اكثر من مسافه بسيطه .. حط شفايفه عند أذونها .. سامي بهمس: وأنا ما طلبت اكثر من جذي
    بعد شوي عنها وناظر بعيونها إلي وضح عليها الربكة والحيرة .. سكر اللاب توب بيده اليسار وبعده عن حضنه وهو مازال ماسك فيها بيده اليمين ..ما تدري ليش بس انفجعت من حركاته .. نهى: شتسوي .. أتركني .. سامي لا تخليني أصارخ وقعد عمي وعمتي
    سامي بضحكه: هههههههه أتحداج
    سكتت ما أعرفت شنو تقول له .. هي فعلا ما تقدر تصرخ وتفضح نفسها .. فجأة سحبها لحضنه ضمها ل صدره .. سامي بهمس: أوعدج إني ما أخون بالوعد .. صدقيني ما راح أقرب لج من غير رضاج .. بس أتمنى ما تحرميني من أبسط شي وهو قربج صدقيني يكفيني .. وما أبي أكثر حاليا راضي بإلي أنا فيه .. أرحمي قلبي تكفين ..
    كانت مستكينه بحضنه مستسلمه على الاخر .. ما قاومت ولا أصلا كانت ناوية تقاومه .. هي بعد تعبت من وضعهم .. ودها تقول له خلاص خل نبدأ بداية جديدة .. بس مو قادرة كبرياءها مو سامح لها تتنازل .. كلامه لها كان مثل الملح لما ينرش على الجرح يوجع .. دمعت عيونها وهي تقاوم صقوطها .. بس ما قدرت في هاللحظة قدرتها على التماسك تلاشت كليا وكل إلي قدرت عليه هي إنها تطلق سراح دموعها لعل وعسى يخفف عليها ..


    .. في بيت أبو جاسم .. طول الليل ما نامت تحس النوم مجافي عيونها .. كانت تحاول تفكر ب أي شي ممكن يخلي ه الزيجة ما تتم .. بس ما حصلت .. كانت تبي تتصل على أختها وتطلب مساعدتها بس ماحبت تضايقها .. سمعت طق على الباب عرفت إن هذا أبوها .. منى بصوت مبحوح: تفضل
    دخل وهو لابس ثوب وشماغ .. أبو جاسم: يلا للحين ما لبستي مو أنا قايل لج إن على الساعة 7 ونص نطلع من البيت علشان التحاليل
    تنهدت بيأس .. منى: طيب ثواني بس أغسل وألبس عباتي
    أبو جاسم ب حنان: إي عفيه على بنتي الشاطرة يلا أنا أنتظرج تحت لا تبطين علي عاد
    منى وهي متجهه للحمام (انتوا والكرامه):إن شاء الله


    .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر الأكل إلي على الطاولة وهي مالها نفس للأكل .. تذكرت كلام الدكتورة شلون وصتها على الأكل وإنها لازم تتغذا عدل علشان صحت إلي في بطنها .. لما تذكرت حست بضيق وتذكرت مصيبتها وفجأة طرا عليها كلام سلمى وعن خطتها .. هزت راسها وكأنها تحاول نفض ه الذكريات من بالها .. تبي تنسى لو دقايق بس وترتاح من التفكير .. أم وضحى: شفيج ؟؟ ليش ما تاكلين
    ناظرت بأمها ودها لو تطيح بحضنها وتقول لها كل إلي فيها يمكن ترتاح .. بس ما تقدر .. وضحى: ولا شي بس مو مشتهية
    أم وضحى ب حنان: يا قلبي أنا عارفه إلي فيج وفاهمة حزنج وتعبج وضيقج بس كل شي يمج والنصيب وهو خلاص راح بنصيبه والله يكتب لج بإلي أحسن منه .. لا تتكدرين ولا شي
    في لحظة تسلل الخوف ل قلبها لما قالت لها إنها تعرف إلي فيها .. بس سرعان ما قدرت تلقط أنفاسها وهي تسمع باقي كلامها .. ابتسم بسخرية وضحى: الله يهداج يما .. إنتي تعتقدين إني حزنانة ومتحسرة على عمري علشان إن هو تزوج .. بطقاق ترى هو ما يهمني ولا تنسين إني أنا إلي طلبت الطلاق .. من زينه عاد علشان أتحسر عليه وع
    وصل لها صوته واضح عليه القهر .. أحمد: مو منج من حرتج إني طلقتج وخذت إلي تسواج .. شكلج ماجفتي نفسج في المنظرة
    وقفت وخصرت له .. وضحى: تخسي ه الوسخه هذي تسواني .. ولو على قولتك عن شكلي نسيت ش... سكتت وهي تتذكر شي كان غافل عن مخها طول ه الفترة .. وفجأة تذكرت كلام سلمى وقامت تربط بين الأثنين .. ناظرت فيه وهي خلاص أتخذت قرارها المصيري .. طالعها بإستغراب من تغلب ملامح ويهها وسكوتها المفاجئ .. مشت بسرعة صاعده ل غرفتها بدون ما تعطيه أدنى أهتمام .. سكرت الباب عليها وراحت ل تلفونها وضغطت على رقمها .. صارت تنتظر الرد .. ودقايق وصل ل مسامعها صوتها .. سلمى:الووو
    وضحى بدون مقدمات: أنا موافقة .. راح أنفذ خطتج بكل حوافيرها


    .. في لندن .. حصت من النوم متكيسله ومالها خلق شي .. قامت من على السرير تتمقط وهي تحك راسها متجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. توها بتفتح باب الحمام جافت ورقة ملصوقه عليه .. وقفت تقراها ..
    ((أنا رحت الجامعة بسلم البروجكت .. رجاءا لا تطلعين من الشقة وإذا أي أحد طق الباب أو اتصل على التلفون بليز لا تردين .. وبلا تهور سمعتي يا نهلة أعرفج ما تعيشين بدون أكشن))
    ابتسمت وهي تهز راسها بالإيجاب .. نهلة بصوت ناعس: مشكلتها تعرفني
    دخلت الحمام تاخذ لها شاور ينشطها بعد يوم أمس المجهد ل كل طاقتها ..


    .. في الجامعة .. بعد ما سلمت البروجكت طلعت من مكتب الدكتور وهي متوجهه للكافتيريا تشتري ريوق لها و ل نهلة .. صادفت ب الصدفة وليد إلي أول ما جافها شق الحلج وقرب لها: هلا فتووم شخبارج ؟
    ناظرت ساعة يدها مستعيلة .. فاتي: بخير الحمد الله أنت شخبارك؟
    زليد بإبتسامه: بخير .. خير شفيج شكلج مستعيله وأنا أخرتج
    فاتي بربكة: ها لا لا عادي
    حك راسه وهو مبتسم .. وليد: أوكي ما أعطلج عيل .. بس حبيت أسلم وإي قالوا لج باقي الشلة عن الرحلة ؟؟
    عقدت حواجبها بإستغراب: أي رحلة ؟؟ لا محد قال لي
    وليد: إلي أقترح إن نطلع رحلة هو جاسم .. يقول علشان إلي صار وإن منحرج منا ويبي يعوض لنا وفي نفس الوقت علشان نتعرف على ريما
    ابتسمت بفرح وخطرت على بالها فكرة .. فاتي: حلووو ليش لا بس يصير أعزم هنري على الرحلة منه بعد هو يتعرف عليكم وإنتوا تتعرفون عليه أكثر
    وليد: أمم والله أنا أجوف إن عادي وبصراحة حبيب ه الهنري على إني أحسه بصراحة بناتي هههههه شكله والله
    فاتي بضحكه : هههههههههههههههههه لا حرام عليك .. إلا ما قلت لي متى و وين
    وليد: بعد بكرة لأن بعده اجازة الويكيند علشان نستمتع بالرحلة .. بنروح ل أديمرا
    نقزت بفرح .. فاتي: واو وناسة .. طيب مو مشكلة وأنا بتصل ل هنري بعد وبخبره .. يلا جاو
    وليد: باي


    .. في البحرين .. بعد ما خلصوا سحب دم .. ركبت السيارة تنتظر أبوها .. سندت راسها على السيت ومرت عليها ذكرى أمس ..

    &*&*&*&*&*&
    كانت ضايقة الدنيا فيها .. مو عارفة شنو تسوي .. ودها لو تجوف ه المبارك علشان تهزء فيه ابتسمت على هالفكرة .. في نفسها "إي صح ليش ما اتصل له واشرشحه واهزء فيه لين ما أطلع كل إلي بقلبي وبعدها اسكر التلفون في ويهه .. يمكن ساعتها يهون إن يرتبط فيني" ..
    رفعت تلفونها وكلها اصرار بإلي راح تسويه .. كان يرن ويرن .. وفجأة وصل لمسامعها صوت رجولي .. مبارك: الوو
    منى:......................
    مبارك: الوو .. الووو ..
    حست إلسانها إنربط مو قادرة تقول كلمة وحده حست كل شجاعتها في لحظة سماعها صوته تلاشت والحروف ما عاد تقدر تنطق فيها .. منى: .....................
    مبارك بصوت هامس: أنا عارف إنج منى وأعارف سبب اتصالج .. وتصدقين كنت أتمنى ه التصال من فترة .. وتوقعت إن هالشي مستحيل لين ما نملج .. بس طلعت غلطان ..
    منى:............................
    مبارك وهو يتنهد: طيب مو لازم تتكلمين .. بس سمعيني ..أنا قبل كل شي حاب أعتذر على سوء الفهم إلي صار ما بينا في أول اتصال .. وبعدين تراني شاريج والله ثم والله إني فعلا شاريج وأبيج .. وأتمنى فكرت إنج أرخيصة تشيلينها من بالج نهائيا .. وصدقيني لما تكونين حلالي وعلى ذمتي راح أبرهن لج هالشي ..
    ما قدرت تستحمل وعلى طول سكرت الخط في ويهه .. زفرت بقهر وهي تسب نفسها على لحظة ضعفها وإنها ما رادت عليه .. وإنقرت أكثر من شتامته فيها وإن يعايرها بإلي سواه أبوها ..
    &*&*&*&*&*&

    صحت من هالذكري المؤلمه ب النسبة لها .. على صوت سكرت باب السيارة ..
    .. في مستشفى ال.. .. خصوصا في مكتب مبارك .. قاعد ورا مكتبه يقرأ تقرير مريض عنده .. رن تلفونه .. ناظره وجاف المتصل "ثامر" ابتسم وهو يرد .. مبارك: الوو هلا والله
    ثامر: هلا فيك .. شخبارك
    مبارك براحة: تمام التمام لله الحمد
    ثامر: أووف أووف ما شاء الله ما شاء الله ما أبي أعطيك عين بس اليوم النفسة عال العال
    مبارك بإبتسامه: إي الحمد الله .. اه وراك ما تدري من متصل علي أمس وعدل مزاجي لليوم وشكله ل اسبوع جدام
    ثامر: مو مصجك ..؟؟ .. منوا هذا دلني عليه محتاج أحد يعدل مزاجي ل سنة جدام بعد مو أسبوع
    مبارك بغيره: يلا مناك هذا إلي قاصر بعد .. هذا بس لي أنا وبس لأنها بتصير حرمي عن قريب العاجل
    ثامر بصوت متفاجئ: لا تقوول ..!! ما أصدق وين إلي ضارب عن الزواج وما يفكر ولا هم يحزنون .. بس ما قلت لي من بنته؟؟
    مبارك بإستغراب: شنو من بنته .. أمداك نسيتن بنت أبوجاسم إلي قلت لك عليه
    ثامر بعدم أستوعاب: منى ..! بتاخذ منى ما غيرها .. والله ياخوك من سمعتك تمدح وطاير .. قلت حب وحده وبيتزوجها .. ما توقعت إنها نفسها منى إلي قلبت الدنيا وما قعدتها إن ما تاخذها .. شلي صار وتغير ..!!
    مبارك بمرح: اه يا ثامر شكلي طحت ومحد سمى علي
    ثامر بضحكه: هههههههه والله شكله مو بس طحت إلا تدحربت وتشقلبت وكل شي على ويهك بعد
    مبارك برومانسية: اه والله إنك صادق


    .. في لندن .. في الشقة .. ريما بتردد:مو لازم أروح
    جاسم بإصرار: لا والله إنتي أول وحده بتروح .. ترى الكل موصي على روحتج
    رفعت حاجب مو عاجبها الوضع.. ريما: من متى؟؟ يعني هم ما يعرفوني علشان يلزمون علي الروحه
    جاسم بإقناع: قبل لا يعرفون إنج إخت طلال وزوجتي .. يعني الحين كل شي إختلف وصرتي شخص لابد إنهم يعرفونج ..
    هزت راسها برفض .. ريما: لا مابي .. قول لهم تعبانة مريضة ألف لهم أي عذر
    جاسم بحزم: جوفي عاد أنا قلت لج بتروحين بتروحين لو أحملج على جتوفي .. ترى والله أسويها
    وقفت وهي منقهره منه .. طقت أرجولها بالأرض معترضه .. ريما بعصبيه: مابي يعني مابي ومو على كيفك تجبرني أروح .. وأقولها لك من الحين لا تحاول روحه مب رايحه
    كتف يدينه وهو يناظر فيها بتحدي .. جاسم: أنا قلت إلي عندي وهذاني أعيد للمرة الأخيرة .. والله إذا ما جهزتي نفسج لا أحملج على كتوفي للقطار ترى أسويها .. هذاني حلف لج بعد
    طلع من غرفتها تاركها منقهره من أسلوبه وتهديده .. وفي نفس الوقت خايفة منه ومن إن فعلا ينفذ كلامه خصوصا من بعد حلفه .. ريما بقهر: أوووووووووووووووف


    نهاية البارت


    توقعاتكم...؟؟؟

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #72
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      ~البارت الواحد و الأربع41 ون ~





      في شقة .. دخلت وسكرت الباب وراها .. فاتي وهي تنادي : نهله وينج ؟؟
      طلعت لها وهي لابسه واحد من فساتينها .. نهله بإبتسامه:أنا هني لا تخافين ما طلعت
      وقفت تناظر فيها بإندهاش .. فاتي وهي تصفر: واو نهلوو الفستان عليج روعة .. بصراحة ما توقعت إن الفساتين تطلع عليج تهبل
      انحرجت من المدح .. نهله بضحكة: تراج حدج قديمة هههه
      فاتي وهي تضحك: هههههههههه يا أبو الثقة إلي عندج
      نهله بأسى: اه تعرفين من 3 سنين وأنا مالبست غير ملابس الشباب .. من 3 سنين وأنا حتى كحل ما حطيت .. اه تدرين يوم فتحت شنطتي علشان ابدل .. لفت نظري فستانج المعلق حسيت قلبي بدا يدق بسرعة اشتقت حق الأنوثة ..وبما إني عندج قلت أمان شوراي خل أرجع ل طبيعتي
      ابتسمت بألم على حال صديقتها .. فاتي : طالعة تهبلين ما شاء الله .. إي ترى جبت ريوق
      ابتسمت بفرح .. نهله: فديتج والله ميته جوع تراني
      فاتي وهي تضحك: ههههههههههههه يلا عيل خل نتريق
      .. قعدوا على الصفرة وصاروا يتريقون .. وهي تاكل .. فاتي : إي جهزي نفسج بعد بكرة بنطلع رحلة يومين مع الشلة
      عقدت حواجبها بإستغراب .. نهله: رحلة وين؟؟
      فاتي : بنروح أديمرا يومين وبنرجع
      نهله بعدم قناعة: أنا مابروح مالي لزمة أساسا .. هم ربعج أنا شلي يدخلني بينكم
      فاتي بنرفزة: لا تبطين جبدي شنو شدخلج .. بعدين هم إلي طلبوا مني أقول لج .. يقولون عنج (وهي تقلد وليد) حبيب هالولد لو إن شكله بناتي ههههههههههه
      نهله بضحكه: هههههههههههه مجدج قال عني جذي
      هزت راسها بضحكه .. فاتي: هههه إي والله
      نهله بإبتسامه: وانتي شقلتي له ؟؟
      فاتي وهي تبتسم: عادي قلت له لا حرام عليك
      هزت راسها .. نهله: بس أنا ما راح أروح معاكم .. لا تنسين إن عندي مشكلة للحين ما لقيت لها حل .. وبعدين أنا اليوم لازم أرجع البيت محتاجه أوراق مهمه .. أخاف إن يجوفونها وياخذونها ولا تنسين إني للحين ما عرفت شي عن عميد الجامعة يعني بالعربي للحين ما وصلت للي أبيه .. وبعد هذا كله تبيني اطلع معاكم رحلة ..!! ما أقدر أروح سوري
      فاتي بإصرار: يا نهله يا قلبي إنتي تحتاجين ل شي اسمه نقاها .. يعني ما تعبتي ومليتي من ه الروتين إلي إنتي عايشته
      نهله بملل: يعني شاسوي مو بيدي .. فاتي بليز خلاص
      فاتي بإصرار: لا بتروحين .. علشاني عاد نهوووله بليييز علشان خاطري .. بليز بليز
      نهله بإزعاج: إنزين خلاص لا تحنين وايد
      .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. خصوصا في غرفة أم وضحى .. خذا لها ساعة كامله وهي تترجى في أمها .. وضحى: يما بليز عاد
      أم وضحى بملل: أففف مللتيني ترى وايد تحنين ..قلت لج لا يعني لا مافي
      وضحى وهي تمثل الزعل: يما ليش إنتي كله لا لا لا .. ولا مرة طلبت منج شي قلتي لي إنزين .. عاد يما حبيبتي إنتي فديت قلبج أنا عاد
      أم وضحى: إنتي سامعة شنو تطلبين مني .. تبيني أخليج تنامين أسبوع كامل عند رفيجتج ..!! مستحيل شنو يقولون الناس ما عندج بيت وأهل .. لا مافي
      وضحى بيأس: يما
      أم وضحى وهي تقوم عنها: وصما تصم العدو لا تحاولين ولا تقعدين تحنين على راسي سألتيني وقلت لج لا خلاص إنتهينا
      قامت وهي منقهرة .. وعلى طول طلعت من الغرفة وهي زعلانة متجهه ل غرفتها .. كان طالع من غرفته كاشخ على الاخر لأن مواعد زهرة على سينما .. جافها تطوف عداله وهي مكشره وماده بوزها واضح عليها الزعل والضيق .. دخلت الغرفة وسكرت الباب بقوة .. هو عصب وصرخ .. أحمد: وكسررر إن شاء الله مافي نعومة كلش .. حشى مو بنت !!
      سمعته وطنشته .. رفعت التلفون واتصلت على رفيجتها .. شوي وصل لها صوتها .. سلمى:الوو
      وضحى بقهر: الووو سلووم أمي ما رضت .. عيزت وأنا أحاول فيها بس مو راضية
      سلمى: يا ربي على خالتي لازم تسوي أفلام هندية قبل كل شي .. خلاص ولا تزعلين عمرج أنا راح أكلمها وأحاول فيها
      وضحى بصوت متكدر: والله ما ظنتي بترضى
      سلمى بصوت هادي: خلاص وضوح إذا ما رضت مو مشكلة .. نقدر نسوي كل إلي نبيه وإنتي عايشة معاه في بيت واحد .. بس المهم في السالفة كلها إنتي
      وضحى بإستغراب: شلون يعني ؟؟
      سلمى بصوت واضح فيه الحماس: سمعي ......
      .. في اليوم الثاني ..
      مر بدون أحداث تذكر .. ما عدا طلوع النتايج فحص الزواج إلي سووها في مستشفى خاص .. واتصال أبو جاسم للكل وخبرهم عن موعد الملجة ..
      .. يوم الرحلة ..
      في الشقة .. سكر من طلال إلي قال له إن الكل موجود بس مو ناقص غيركم .. بعدها طلع ل ريما وجافها للحين لابسة البجاما وقاعدة تطالع التلفزيون مو معبرته .. تنرفز وتكتف .. جاسم : يعني شلون انسة ريما مو ناوية على خير .. ما عبرته وظلت ساكته .. هني فعلا عصب سحبها من يدها و وقفها مجابلته .. جاسم: الحين تدخلين وتغيرين ملابسج لا والله أنا إلي راح أبدل لج .. جافت الجدية بعينه وخافت .. وفي نفسها "يما يخررع لا عصب .. وي يمكن يسويها ليش لا .. خل أستر على عمري أحسن" .. حاولت تبعد نفسها عن يده .. بس هو كان ماسكها بقوة .. ريما: هديني شلون أروح أبدل وأنت ماسكني .. تركها وهو تقريبا ارتاح نسبيا إنها طاعته بسرعة .. دخلت على مضض وغيرت ملابسها وهي ما ودها ب هل طلعه أبدا
      .. في محطة القطار .. كان واقف يناظر الساعة .. زفر بملل .. وليد: أووف وينهم ما صارت كل هذا لبس ؟
      نواف وهو يتثاوب: أوف لو أدري كان كملت نومي وبعدها ييت كله منك تحن فوق راسي من صباح الله خير
      خالد بهدوء : شفيكم الحين أنتوا إلي يسمعكم يقول خذ لكم ساعات وأنتوا تنتظرون مو كأنكم واصلين من خمس دقايق ولا أقل بعد
      سنا بدلع: ليك ليك مشان الله خلاص فضوها سيره
      كان طول الوقت يطالع ناحيتهم ب صمت .. قطع عليه مسكت يد على جتفه الأيمن .. خالد : شفيك؟؟
      طلال وهو يزفر : ولا شي
      ناظر ناحية الجهة إلي متسمر يناظر فيها .. خالد: بلاك تناظر فيهم جذي؟؟ .. ها ليكون بس الأخ يغار ؟
      ناظر فيه بإستخفاف .. طلال: تنكت حضرتك؟؟
      خالد بابتسامه هاديه مثله: طيب عيل شنو تفسر وقفتك ونظراتك ؟؟
      طلال بهدوء: ما لاحظت إن من أول ما وصلوا وهم واقفين على زاويه يتساسرون وبيني وبينك ه الهنري أنا مو مرتاح له وبعدين أبي أعرف منو الحمار إلي عزمه
      خالد بإستغراب: ما أدري أنا مثلك استغربت وجوده بس شكله فاتي هي إلي عزمته وبعدين أنا ما أجوف فيه شي بالعكس أحسه محترم على الرغم من إني ما أعرفه مجرد معرفه سطحيه
      .. تعبت وهي تحاول تقنع فيها .. عصبت ومن بين أسنانها .. فاتي: أووف نهلوو وبعدين معاج يعني ؟؟
      .. مو مقتنعه ب هالرحلة وزاد عليها نظراتهم أول ما وصلوا للمحطة .. نهلة ب ضيق:والله فاتي أحس مالي لزمه ل هالروحه وقسم أحس إني ويهه بليته (يعني كل مكان رازه الويهه بدون عزيمة)
      فاتي بنرفزة: شدخل أقول لج وليد هو إلي طلب مني أعزمج
      حبت تنهي السالفة خصوصا لأنها جافت جاسم وريما واصلين .. نهلة **هنري** بصوت عالي: Sorry, but I would not go with you
      (المعذرة ولكن أنا لن اذهب معكم)
      انقهرت منها وبضيق .. فاتي: !.. Henry
      (هنري ..!)
      وليد باستغراب: But why? Is it a problem
      (لكن لماذا؟ هل من مشكلة)
      توها بترد قاطعتها وهي مقهورة منها .. فاتي: يقول لي شكلي غلط مابينكم وأحس إن من نظراتهم متضايقين من وجودي
      بكل هدوء دخل يده بمخابي جاكيته البني .. وهو يناظرها بغموض .. طلال: Stop exaggerating and Come with us
      (توقف عن المبالغة وتعال معنا)
      قرب منها وحاوط رقبته ك حركه شبابية .. طلال: Come (تعال)
      ارتبكت وما عرفت شنو تسوي في نفس الوقت خايفة يبين على ويها الربكة والتوتر من حركته وقربه .. ناظرت فيها وهي في داخلها تسب الساعة إلي خلتها تسمع ل كلامها وتيي معاها للمحطة .. ركبت القطار على مضض وهي مقهورة حدها من الوضع ..
      واقف وألف علامة تعجب على راسه وفي نفسه .. خالد "والله إن أمرك غريب يا طلول توك من شوي تتحلطم ومو عاجبك وجوده ولما قرر إن ما يروح معانا تسحبه من يده ..!!"
      .. كانت واقفه تناظر فيهم يركبون القطار متجاهلينها تماما حتى أخوها كان واضح عليه إن متجاهلها ولا كأنها موجودة .. انقهرت بس سكتت وما علقت ركبت القطار وعلى طول قعدت وهي تحاول تتجاهلهم مثل ما تجاهلوها .. بس ظنها خاب لأن أول ما قعدوا على مقاعدهم بدوا يسلمون عليها وعرفوها بنفسهم .. نواف ب ضحكة: والله للحين مو قادر أصدق إنك بحرينيه ماهو بفرنساويه .. فعلا كانت صدمة لنا
      وليد وهو يهز راسه: إي إي فعلا أنا من كثر تأثير الصدمة علي كنت على بالي إني مصخن .. ههه والله حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني فعلا أشياء ما تتصدق .. إنتي عربية وأخت طلال وزوجة جسوم
      سنا بطرف عينها: ليك تعال إنت هون كيف أدرت تخبي عنا هيك إصا (تعال هني إنت شلون قدرت تخش عنا مثل هالقصة)
      جاسم بإبتسامه: جوفو عاد لا تقعدون تسون فيها محقق كونان على غفلة ..
      فاتي ب ضحكة: وين إلي كان طول الوقت يعلق ويتطنز و ..
      (قاطعها بمزح) .. جاسم: بسسس صج فضيحه
      الكل: هههههههههههههههه
      حبت تستغل الوضع وتحطه في موقف محرج .. ريما: لا ليش تسكتها كملي شنو كان يقول
      حركة حواجبها له بإجرام .. فاتي: ها جويسم أقول إلي بالي بالك
      ما فهم هي شنو تقصد بس عرف من حركتها إنها ناويه ب حركة نذاله .. جاسم : أنا أقول شرايج تكرمينا بسكاتج مو أحسن (ويغمز *_^)
      وليد وهو يضحك: هههههههههه فشلوووها هههههههههه
      الكل ما عدا فاتي: ههههههههههههه
      فاتي بقهر: ها ها ها متضحك
      كانت قاعدة عند الدريشة (النافذة) وتحاول ما تبين لهم إنها فاهمة عليهم وتحاول تكبت ضحكها .. جافته يناظرها بإستغراب شاحت بنظرها بعيد عنه تحاول تلهي نفسها وبالها مشغول وتفكر ب الأوراق المهمة إلي نست وما خذتهم من المستودع
      ..
      نهاية البارت
      توقعاتكم...؟؟؟

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #73
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        ~ تكملة البارت الواحد والأربعون ~







        قراءة ممتعة للجميع









        .. في البحرين ..
        في بيت أبو سامي .. في الصالة قاعده تكلم تلفون .. نهى بتساؤل: يما شخبار منوي ؟
        أم جاسم بصوت واضح فيه الحزن:اه والله شاقول لج كاسره خاطري من يوم طلعت النتيجة وهي حابسة نفسها في الغرفة وما تتطلع منها إلا للمدرسه ومن ترجع تقفل عليها الباب وحتى غدا وعشى ما تتعشى معانا .. أطر أقول للخدامه تصعد لها الأكل وأبوج كل مرة يسأل عنها أقول له عندها امتحانات وتذاكر .. والله يا بنتي مقهورة عليها بس شاسوي ما ب اليد حيله أبوج الله يهديه ويصلحه مرات ما أدري شلون يفكر
        نهى بصوت مليئ ب الأسى: الله يعينها ويلوم إلي يلومها .. حاسه فيها وربي طيب يما شلون عن تجهيزها ما باقي شي وترى مافي وقت ؟
        أم جاسم بصوت فيه العبرة: والله كلمتها تروح تفصل فستان بس والباقي مو مشكله كان تقول لي مو لازم أحد يجهز كفنه بيده والله إن ه الكلمة من نطقت فيها حسيتها كأنها طلقه أخترقت صدري وصابتني في قلبي .. قلتها يا يمه ما تدرين وين الخير فيه هذا هي أختج الحمد الله مرتاحه يمكن يصير نصيبج مثلها وأحسن بعد إن شاء الله بس ما عبرتني ولا ل كلامي كل إلي قالته لي يما بكرة عندي أمتحان صعب وما عندي وقت كافي للدراسه وفتحت كتابها تدرس وأنا سحبت رجولي وطلعت من عنها وأنا أحاتيها .. طلبتج يا نهى كلميها وحاولي تقنعينها خلاص ما عاد في شي نقدر نسويه غير ندعي إن يكون مبارك خير وسند وعزوة وما يندم أبوج إن عطاه منى
        هزت راسها وكأنها جدامها تناظرها .. نهى: إن شاء الله يما راح أتصل عليها وأكلمها وأحاول فيها .. بس إنتي لا تحاتين ولا تشيلين هم يا قلبي كل شي بإذن الله راح يصير
        أم جاسم: ونعم بالله .. خلاص حبيبتي أخليج الحين هذا أبوج توه واصل
        نهى: ماشي ولا تحاتين مثل ما وصيتج .. وسلمي عل أبوي .. يلا مع السلامة
        أم جاسم: الله يسلمج .. مع السلامه
        سكرت من أمها إلا وباب البيت ينفتح ويدخل منه وهو مبتسم .. سامي : السلام عليكم
        ردت له الابتسامه .. نهى: وعليكم السلام
        قرب لي عندها وانحنا وباس راسها .. سامي: وين أمي وأبوي عنج ؟
        أول ما لامست شفايفه جبهتها حست برجفه تسري بجسمها .. حاولت تخفي توترها .. نهى: عمتي في المطبخ وعمي في المكتب
        هز راسه وهو يبتسم .. سامي: أها .. طيب قلبي إذا ما عليج أمر قولي لهم يجهزون الغدا على ما أطلع وأبدل وأصلي
        هزت راسها وهي تقوم .. نهى: إن شاء الله
        .. طلع الدري ل غرفته وهي راحت المطبخ تعطي عمتها خبر عن وصول سامي ..
        .. في مطعم ال... .. خذ له ربع ساعة يوصف مدى فرحته ل قرب ملجته .. مبارك: اه ودي أغمض وأفتح ألاقيها صارت زوجتي
        هز راسه بشرود .. ثامر: أمم
        ناظر فيه بإستغراب وهو عاقد حواجبه توه منتبه لت شروده و واضح عليه الهم .. مبارك بتساؤل: ثامر عسى ما شر
        ثامر توه منتبه: ها .. ما شر
        رمقاه بنظره .. مبارك: أفا تخش علي شدعوة ما أعرفك ؟؟ قول لي فضفض ولا ترى بزعل منك
        زفر بهم .. ثامر: اه شاقول لك بس
        مبارك بقلق: خير قول تراك خرعتني
        ثامر بضيق: أبوي قرر يتقاعد وبما إني ولده الوحيد كل الشركات راح الرأسها ..
        مبارك بإستغراب: وهذا إلي مكدرك؟
        هز راسه بهم .. ثامر: إي إنت تعرف من البداية ما ودي أشتغل بالتجارة .. يعني دراستي ل الطب وتعبي ل 5 سنين يروحون هدر ..
        مبارك ب عقلانيه:الله يعينك .. انا حاس فيك بس إذا مو أنت إلي راح تباشر ب الشغل وتمسك حلالك من راح يمسكه؟؟
        تنهد بأسى .. ثامر: أدري هذي المشكلة
        مبارك وهو يربت على كتفه: هونها وتهون .. ما تدري يمكن أحسن لك من كونك طبيب ولا تنسى شغلك بيكون في سفر وايد يعني تقدر ترفه عن نفسك
        ابتسم غصبا عنه .. ثامر: الله يقطع بليسك
        .. في بيت أبو جاسم .. معتكفه في غرفتها وقافله على نفسها الباب .. منسدحه على السرير وهي تحس بتعب .. بكره عندها امتحان بس مو قادرة تستوعب ه المادة لأن بالها على طول مشغول ب ملجتها .. منى بتهفف: أففف يا ربي خلاص يا الزفت أطلع من مخي أبي أدرس أففففففف
        قطع عليها صوت تلفونها رفعته جافت المتصل "نهى" .. ردت بهدوء .. منى: الووو
        نهى: الوو .. السلام عليكم
        منى: وعليكم السلام
        نهى: شخبارج شمسويه؟؟
        عدلت قعدتها وبصوت هادئ: الحمد الله على كل حال .. إنتي شخبارج؟
        نهى تتنهد: أنا الحمد الله تمام التمام ما أشكي من باس .. منوي صحيح الكلام إلي وصلني
        منى بصوت فيه نبره حزن: مع إني ما أدري شنو وصل لج بضبط بس متأكدة إن كل الكلام إلي سمعتيه صحيح
        نهى ب صوت مليان عتب: أنا حاسه فيج والله بس إلي تسوينه بروحج ماهو بحل يعني ما راح ينفعج ولا راح يغير شي .. كل إلي تسوينه الحين إنج تخلينا كلنا نحاتيج وينشغل بالنا عليج .. تكفين يا منى
        منى بصوت مليان حزن وهم: مو قادرة يا نهى والله أحس ب الغصه كلما تذكرت إن أبوي هو إلي ... (وسكتت ما قدرت تنطق ب الكلمة)
        نهى بهدوء: منى حبيبتي أنا عارفه مدى الجرح إلي سببه لج أبوي ترى حتى أنا مريت ب نفس إلي مريتي فيه ..
        قاطعتها بقسوة .. منى والدموع ب عيونها: لا تقولين لي حاسه فيني محد حاس بإلي أنا أحسه ما جربتي إنج تنعرضين على الريال كأنج وحده رخيصة طايحة بجبد أهلها يرمونها على أين كان علشان يتخلصون من الحمل إلي على كتافهم ..
        حست بألم على حال أختها .. نهى بصوت مجروح: لا حاسه فيج وربي .. ترى إلي ما تعرفينه إن أبوي عرضني على سامي وعلى الرغم من حزني على نفسي وزعلي على أبوي ما سويت سواتج عمري بينت لكم ؟؟ حتى عتب ما عاتبته سكت وبلعت الغصه ب قلبي .. خليني أنا أنجرح بس أجرحهم ولما عرفت إن أبوي سوى نفس الحركة لج عصبت وثرت مو بس على أبوي حتى على نفسي لأني عارفة بإلي تعانينه .. كلمته وحاولت فيه وفتحت جرحي وصرحت بإلي يعانيه يمكن يرحمون صغرج ويتقاضون بإلي هم ناوين يسونه فيج .. بس أبوي مثل إلي أذن من طين وإذن من عجين ما سمع لا لي ولا ل أمي وحتى سامي تكلم وحاول فيه ..!! لا تقولين مو حاسين فيج كلنا حاسين بس الحين خلاص مالج إلي تسلمين أمرج ل الله وإدعي إن يكون عند حسن ظن أبوي وما يخيب
        سكتت ما عرفت ترد في نفس الوقت زادة صدمتها في أبوها .. حست ب الجرح يتضاعف في قلبها .. منى:.........................
        نهى وهي تزفر: تكفين يا منى حاولي تطلعين نفسج من ه الحالة .. حاولي تتناسين لا تتعبين أمي عليج .. وأرجاج تسمعين كلامها وتروحين معاها ل السوق ترى ماعاد فيه وقت
        هزت راسها وكأنها جدامها تجوفها .. والدموع بدت تتساقط على خدها مثل الشلال دمعة تجر خلفها دمعات .. وبصوت مخنوق فيه العبرة .. منى: إن شاء الله
        حبت تتركها تنتحب وتطلع إلي بداخلها لأن واضح من صوتها إن العبره خانقتها .. نهى: طيب يا قلبي أخليج الحين .. بس لا تنسين إلي وصيتج عليه .. مع السلامة
        منى بهمس: مع السلامة
        ..أول ما سكرت التلفون انتحبت بصوت مكتوم وشوي شوي بدا يعلى صوت شهقاتها ونحيبها وكأنها تحاول تخفف على نفسها من الحمل إلي على عاتقها وهو هم أمها وأختها والأهم من هذا كله هم نفسها ..
        .. في بيت أبو أحمد .. مستغربه طول اليوم ما سمعت حسها .. حست ب قلق وخوف ينهش قلبها .. أم وضحى: وي على بنتي لا يكون فيها شي
        .. طلعت فوق متجهه ل غرفة بنتها .. فتحت الباب بدون إذن .. جافتها واقفه عند المنظرة (المراه) تمشط شعرها وسرحانه .. أم وضحى بإستغراب: وضحى يمه شفيج ؟؟؟
        بدون لا تلف .. ردت بهدوء .. وضحى: ولا شي بس أنتظر سلمى بعد شوي بتيني
        هزت راسها بإستغراب .. أم وضحى: طيب ليش طول اليوم حابسه نفسج ب الغرفة طاح قلبي خفت فيج شي ..!!
        خطرت على بالها فكرة .. وحبت تستغل الفرصة .. وضحى بصوت محاولت استعطاف أمها: اه يا يمه شاقول لج ما أعتقد راح تحسين فيني
        أم وضحى بخوف : شفيج يا قلب أمج قولي حبيبتي أسمعج
        فرحت ب قلبها وحست إن في أمل بإلي تفكر فيه .. وضحى بتمثيل نزلت عيونها وأطبقت على شفايفها وكأنها شوي وتبكي .. وبصوت كثر ما تقدر خلته مخنوق: يمه .. كل ما أسمع صوته وهو يتكلم بتلفون معاها أختنق .. مو قادرة تتخيلين إلي أعانيه أنا ما خذا لي أسبوعين من تطلقت وهو مالج وفرحان وأنا قاعدة بحسرتي .. وهو طالع نازل كل ما يجوفني يجرحني ب كلمة أو ب حركة .. أحس إن مخنوقه يمه ودي أنسى ودي أرجع أضحك مثل قبل بس مو قادرة كل شي ضدي حتى إنتي يمه .. كل ما قلت لج بطلع أغير جو رفضتي وتقولين لي ما عندنا بنات بالعدة يطلعون .. مع إن عادي مو حرام .. وكأنج تذكريني إني وحده مطلقه ما أستحق إني أعيش حالي حال أي بنت بسني ..!!
        ..رفعت نظراها وانصدمت وهي تجوف الدموع غارقه وجهه أمها و واضح عليها الحزن .. حست إنها زودتها وتحسفت على إلي سوته .. بس خلاص مافي تراجع..
        حست إن قلبها يتقطع على بنتها وحيدتها .. ما كانت تدري إنها مجروحه ل هدرجه هي تعرف إن الطلاق ماهو ب شي سهل بس عمرها ما بينت لها ه الشي كانت تجوفها عادي ولا كأنها تطلقت كانت تجوف القوة ب عيونها .. حتى لما تتلاقى مع أحمد على السفرة كانت عادي ما تفتكر .. وبعض الأحيان ترادده وكأنه الوضع عادي .. بس شكل بنتها كانت تكتم جرحها وحزنها وهي مو حاسه فيها .. والأسوء إنها كانت تزيد عليها كل ما طلبت منها طلب ترفض بدون نقاش وتجرحها بدون ما تحس .. أم وضحى بصوت حزين: يا بعد قلبي والله .. (قربت منها وحضنتها) سامحيني يا عيون أمج ما كنت أدري وربي يشهد علي ما كان ودي إني أجرحج وأزيد عليج
        .. دمعة عيونها وتحسفت بإلي سوته .. وضحى: فديتج يمه لا تلومين نفسج إنتي مالج ذنب الذنب كله من أحمدوو .. تكفين يمه لا تبجين ..
        بعدت عنها وهي تمسح دموعها .. أم وضحى: خلاص يا عيون أمج قولي روحي حق سلمى وقعدي عندها كثر ما تبين
        فرحت بس فرحتها ناقصه بسبب حزن أمها ولوم نفسها .. وضحى بإبتسامه: بشرط إذا ابتسمتي ورضيتي علي .. تكفين يمه لا تحملين نفسج الذنب
        قربت منها وباستها على خدها .. أم وضحى بإبتسامه: خلاص عيوني إنتي .. يلا قومي جهزي نفسج واتصلي على سلمى وخبريها
        وضحى ب فرحه: إن شاء الله يا أحلى أم في الدنيا
        .. قربت وباستها على خدها ب قوة .. أم وضحى بعدتها وهي تضحك: ههههه خلاص خلاص ههههههه
        .. رفعت تلفونها وكتبت رسالة تخبرها فيها إنها أول ما توصل تسوي لها رنه وراح تنزل لها ..
        .. في بيت أبو سامي .. طلع من الحمام (انتوا والكرامه) .. جافها قاعده على الكنبه واضح عليها السرحان .. كان حاس فيها إنها مو على بعضها اليوم .. سامي بهدوء: نهى شفيج؟
        نهى بهدوء: ولا شي بس أفكر
        قرب عندها وقعد وحط الفوطة إلي بين يده على طرف الكنبة .. ولف لها يمسح على شعرها ب حنان .. سامي: بشنو الحلو يفكر
        تفاجأ بحركتها .. حطت راسها ب صدره وانفجرت بكاء .. خاف عليها وصار يمسح على شعرها يحاول يهدي فيها .. سامي: أشش قلبي شفيج ؟؟
        من حست ب مسحه على شعرها ب حنان .. ونبرة صوته حست إنها خلاص ما عاد فيها تتحمل كبتها أكثر ما حست بنفسها إنها رمت نفسها على صدره وانتحبت ولما سمعته يسألها شدة يدها على قميصه وكأنها تدور الأمان والراحة .. حس إن قلبها ممتلي وودها تفرغ إلي فيه علشان ترتاح ضمها أكثر له وهو يقرا عليها ل على وعسى ترتاح .. بعد ربع ساعة تقريبا وهم على ه الوضع حس فيها إنها هدت وإرتخت رفع راسها وناظر ويهها وهو متسائل .. سامي: هديتي ؟؟
        هزت راسها ب إي ودمعتها متحجرة ب رمش عيونها .. نهى بصوت مكتوم: أنا اسفة
        عقد حواجبه بإستغراب .. سامي: على شنو؟؟
        تحمحمت وهي تبعد عنه بإحراج .. نهى بصوت مبحوح من البكاء: على أممم
        .. ما عرفت شنو تقول ف أشرت له على صدره .. فهم عليها وضحك على احمرار خدودها .. قرب ويهه من ويهها وباس خدها وهمس عند أذونها .. سامي: حلالج وأي وقت تبينه بيكون عندج .. على فكرة توني اليوم أكتشف إذا تبجين تحلوين أكثر (وعض شحمة أذنها)
        أرتبكت من حركته وزاد أحمرار ويهها نزلت راسها وصارت تفرك يدينها ببعضها بتوتر واضح .. نهى:....................
        ناظر ب توترها وإرتباكها .. لأول مرة يقرب منها ما تصده ولا تقول له كلمة تجرحه .. حس ب قلبه يرفرف ب فرح .. وإنها خلاص قبلت فيه .. مد يده ل يدها إلي صارت صفره من كثر ماهي تفرك فيها بتوتر .. رفعها ل شفايفه وباسها وبصوت هادئ .. سامي: أحبج
        رفعت نظرها وطاحت عيونها ب عيونه .. قلبها قام يدق ب قوة ما عهدتها من قبل حست إن شوي ويطلع من صدرها من شده دقاته .. بلعت ريجها ب صعوبه وبرجفة سرت ب كل جسمها .. نهى: وأنا بعد
        خلاص ما عاد فيه حيل يستحمل أكثر من بعد كلمتها حس إن الدنيا وأخيرا أضحكت له .. حضنها ب قوة وهو يهمس لها ب أعذب الكلمات ..........*_^
        .. في السيارة .. ركبت وهي تبتسم .. وضحى: سلام
        سلمى بإبتسامه: وعليكم السلام .. تصدقين للحين مو مصدقة .. إنتي شلون قدرتي تقنعين خالتي
        وضحى ب حزن: لا تذكريني وقسم كارهه نفسي على إلي قلته ..... (وقالت لها كل إلي قالته وسوته)
        سلمى ب قهر: تدرين إنج حمارة حرام عليج إلي سويتيه
        وضحى بأسى: أدري .. اه طيب يلا خل نمشي
        لفت على السايق .. سلمى: يلا أمشي
        .. في بيت أبو زهرة .. في المجلس .. قربت منه شوي وتقعد في حضنه وبدلع .. زهرة: بيبي حبيبي خل نجدم العرس أحسه وايد بعيد
        ناظرها بتفاجأ .. أحمد: بس أبوج طلب إن العرس يكون بعد شهرين .. وبعدين لا تنسين إن للحين ما كملنا بناي جناحنا
        ناظرته بصدمه .. زهرة: شنووو لا يكون تبيني أعيش في بيت أهلك؟
        ناظرها وهو رافع حاجب .. أحمد: أكيد عيل شنو كنتي تتوقعين؟
        زهرة ب عصبية: لا مستحيل أسكن في بيت أهلك ولا بعد طليقتك تكون معانا في بيت واحد
        تنرفز منها .. أحمد: لا ترفعين صوتج وبعدين هذي إلي تتكلمين عنها قبل لا تكون طليقتي بنت عمتي ومن يوم هي صغيرة عايشة معانا .. ولا تحاتين جناحنا بيكون بعيد عنها
        وقفت وهي مقهورة .. زهرة: لا يعني لا وإذا مهو ب عاجبك بكيفك ما راح أطلع من بيت أبوي إلا على بيتي الجديد غيره لا سامع
        عصب وتنرفز .. وقف ومسكها من زندها .. أحمد: صوتج لا يرتفع سامعه تدرين شلون كيفج ب الطقاق بس أقولها لج ب صريح العبارة بيت بروحج ماكو
        .. طلع تاركها ب قهرها وعصبيتها ..
        .. في لندن .. بعد مرور 6 ساعات في القطار وصلوا أخيرا ل أديمرا .. وليد بتعب : أوووف وأخيرا تكسرت
        خالد بضحكة: ههههه ما كأنك أنت أكثر واحد تحرك من مكان لي مكان
        نواف وهو يتمقط: اه أنا أبي أنام تعبان حدي
        سنا: إي والله ليك أنا كمان نعسانه كتير
        لف عليها وهي تتثاوب ابتسم .. جاسم: حدج شكلج نعسانه يلا هانت وصلنا بس باقي نروح الفندق
        قامت وهي تتنهد .. ريما: يلا خل نمشي لأن بجد ما عدت أقدر أفتح عيوني من التعب
        طلعوا كلهم من محطة القطار و ركبوا لهم تاكسي .. ريما وجاسم وطلال في تاكسي .. وفاتي وسنا وهنري في تاكسي .. وليد ونواف وخالد وعبدالرحمن في تاكسي ..
        وصلوا ل فندق ال... نزلوا وقلبها يدق بسرعة تحس في شي بيصير .. عبدالرحمن : شباب شرايكم كل شخصين في غرفة أفضل
        بلعت ريجها بصعوبه .. وبهمس محد يسمعه غير فاتي .. نهلة: مصيبه كله منج الحين شلي أنا في ه الرحلة هذي أفف
        خالد بهدوء: فكرة حلوة .. أممم البنات فاتي وسنا بغرفة .. وجاسم وريما في غرفة .. نواف و وليد في غرفة وطلال وعبدالرحمن في غرفة وأنا وهنري في غرفة
        بلعت ريجها وهي تناظر فيهم .. لف لها وليد :
        ( We have divided every two people in one room and you will be with Khaled)

        )وقد قسمنا كل شخصين في غرفة واحدة، وسوف تكون مع خالد(
        بلمت وما عرفت شنو تقول .. جافت نظراتهم متوجهه لها أرتبكت أكثر وخافت تنفضح .. نهلة **هنري**: OK, no problem) )
        )حسنا, لا مشكلة)




        نهاية البارت



        توقعاتكم...؟؟؟؟

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #74
          رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي


          ~ البارت الثاني والأربعون~



          قربت صوبه شوي وبهمس محد يسمعه غيرها .. ريما: مابي أبي غرفة بروحي
          حك راسه ببلاهه .. جاسم بهمس: شاسوي مو حلوة أقول لهم أنا وإنتي كل واحد ب غرفة ترى ماله داعي الكل يعرف إلي بينا
          ريما وهي تحس ب القهر : أففف كله منك قايله لك من البداية ما أبي ه الرحلة من الأساس
          سكت وما رد عليها لأن يعرف إنها راح تكبر الموضوع زيادة .. جاسم:.......................
          .. اتجهوا ل رسبشن الفندق وحجزوا لهم غرف .. حست بألم يعتصر بطنها غمضت عيونها وفي نفسها .. نهلة "أففف يا ربي كلش مو وقتها الحين اه وكأني ناقصة أنا .. شكلي راح أنفضح والسبب ه الرحلة كله من فاتي أفففف" .. فتحت عيونها جافتها تجر شنطتها متجهه للمصعد .. مشت صوبها بسرعة مسكتها من يدها اليمنى واتجوا ل زاوية بعيده شوي .. فاتي بنرفزة: شفيج شوي شوي يدي
          تركتها وهي مقهورة حدها وفي نفس الوقت الألم يعتصر بطنها بدون رحمة .. نهلة بصوت مكتوم:شفيني ؟؟ قولي شنو ما فيني كله منج وهقتيني وله أنا وين وه الرحلة هذي وين وكأني ناقصة أنا اليوم
          صارت تتلفت بخوف .. فاتي: أششش شفيج نسيتي روحج قصري على حسج لحد يسمعج بس
          نهلة بقهر: أفف أنزين يايبه إحتياط معاج لأن نزلت لي وأبي أروح الحمام بسرعة لا أتلعوز وأنفضح
          هزت راسها ب معنى لا .. فاتي: لا ما يبت لأن ذاك الأسبوع مغسلة
          بعصبية وهي تمسح على ويها .. نهلة: والحل يعني..؟؟
          فاتي بتفكير: بروح أجوف لج من سنوي أو ريما نطريني شوي وراجعه
          نهلة وهي تزفر: أوك
          راحت وكلها دقايق ورجعت وفي يدها جيسه سودة .. عطتها وهي تبتسم .. فاتي: مسكي حظج طلعت سنوي فيها ولا كان توهقنا .. بسرعة خشيه لحد يجوفه
          حطته في مخباتها بسرعة وخوف من أي عين تلتقط إلي بين يدها .. نهلة: أفف الحمد الله طيب يلا روحي إنتي وأنا بعد شوي لاحقتج لأني بروح الحمام
          فاتي: أوك
          افترقوا وكل وحده راحت ل جهة من غير ما يحسون ب الشخص إلي سمع وجاف ب عيونه كل إلي دار وهو واقف مصدوم غير مصدق ..!!

          .. دخلت الغرفة ووقفت تناظر السرير بصدمة .. دخل وراها وهو حامل الشنط .. جافها واقفة وعيونها جاحظة تناظر ب السرير بو نفرين .. على طول عرف بإلي فيها لأنها كانت متأمله إن ياخذ غرفة ب سريرين منفصلين مو مزدوج ..!
          مسح يده ب شعره على ورا .. جاسم: ما قدرت اخذ منفصل لأن مثل ما جفتي كانوا كلهم واقفين يمنا ونواف هو إلي تكلم أساسا وقال لهم إنا متزوجين
          زفرت بتوتر .. ريما: أنزين امم أنا بنام على السرير وأنت نام على .... (تلاشت كلمتها وهي تناظر الغرفة من غير أي كنبة)..
          _(أول ما تفتح الباب تلاقي سرير بو نفرين كبير يتوسط الغرفة وعلى جهة اليسار خزانة الملابس وجهة اليمين الأستواليت ومجابله الحمام "أنتوا والكرامة" ونافذه تطل على الخارج نازلة منه ستاير من حرير لونها بيج وفي يمها طاولة صغيرة وكرسين على جنب)_
          ابتسم وهو يناظر التوتر الواضح على وجهها .. جاسم: مو مشكلة نحط بينا فاصل وترى السرير كبير مثل ما أنتي جايفة
          .. ما عرفت شنو تقول ف فضلت السكوت وأخذت بجامتها ودخلت الحمام (أنتوا والكرامة) وبعد خمس دقايق تقريبا طلعت جافته قاعد على السرير لابس بنطلون البجامة بس وصدره عاري لفت نظرها ال 6 باك وعضلات صدره البارزة .. أحمرت خدودها وبعدت نظرها عنه وهي تسب نفسها .. راحت ل عند جهة اليمين خذت المواسد وحطتهم في وسط السرير ب شكل عامودي بعدها دخلت الفراش وشالت الكبلة من شعرها إلي ساح على طوله وعطته ظهرها وهي تغمض عيونها .. ريما: إذا ما عليك أمر طف النو أبي أنام
          ابتسم وهو يطفي نور الأبجورة إلي يمه وقام ل جهة الحمام (أنتوا والكرامة) ودخل وسكر الباب وراه ..


          دخلت الغرفة جافتها فاضية مافيها غير الشنط إلي موجودة بين الأسرة حمدت الله في سرها وبسرعة خذت ثيابها من الشنطة وطوالي على الحمام (انتوا والكرامة) بعد 10 دقايق تقريبا طلعت وهي متألمة من بطنها .. رمت نفسها على السرير وهي تعدل اللحاف من عليها إلا بصوت فتح الباب .. على طول غمضت عيونه علشان تتحاشاه وفي نفس الوقت تعبانه ومنهد حيلها ومالها نفس تتكلم ب أي شي .. ناظر فيها وهي مغمضة عيونها وتنفسها منتظم عرف إنها نايمة .. خذ ملابسة ودخل الحمام يبدل ..



          .. أما البقية ف أول ما دخلوا رموا نفسهم على السرير بتعب وناموا بدون ما يحسون بنفسهم ..

          .. في منتصف الليل .. كان الهدوء يعم الغرفة وفجأة من دون سابق إنذار تخلل صوت صرخة ل يعكر صفو الهدوء .. صحى وهو مفزوع لف ل جهتها جافها ضامة يدينها ل صدرها ترتجف وصوت أنفاسها عالية .. وتحرك شفايفها وتهمس بصوت غير مسموع .. لفت عليه وطاحت عيونه ب عيونها جاف الدموع مغرقة عيونها على طول باعد المواسد الموجودة وقرب ل عندها وما صار يفصل بينهم شي .. حط يده على شعرها وصار يمسح عليه ب حنان محاول تهدأتها .. جاسم: أششش هدي هدي تعوذي من الشيطان مجرد كابوس وأنتهى خلاص أششش
          صارت تهمس بخفوت .. ريما: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
          كانت ترجف ب شكل مو طبيعي أحاطها بيدينه حاضنها ل صدره محاول تهدأت رجفاتها .. حس ب بلل على صدره العاري وعرف إنها دموعها .. كانت تبكي وهي كاتمة على صوت شهقاتها ونحيبها بس الدموع الشي الوحيد إلي تعجز عن السيطرة عليه .. كانت تنزل مثل الهطل من غير توقف .. دمعة تجري خلفها دمعات متتالية .. صار يمسح على شعرها ويقرا عليها كل السور إلي حافظها .. لين ما هدت رجفتها وانتظم تنفسها .. غمض عيونه وهو يتنهد براحة إن قدر يهديها وتذكر المرات السابقة إلي كانت تصحيه في نص الليل ب صرخاتها إلي كانت تخليه يفزع ولما يتجهه ل غرفتها يسمع نحيبها وشهقاتها ولما يدخل عليها يجوف الدموع ماليه ويها والرجفة تسري في جسمها وصوتها المبحوح وهي تدعي الله إن يريحها من إلي فيها وهي تصرخ ب كلمة "تعبت" .. وما كانت تهدى وتستكين إلا لما يمسح على شعرها ويقرا عليها وكأنها تلاقي الأمان تغمض عيونها وتنام بكل راحة .. ومن بين أفكارة نام هو بعد من غير ما يحس ..


          ...


          .. في اليوم الثاني ..

          في البحرين .. في بيت أبو سامي .. فتحت عيونها بهدوء وطاحت ب وجهه حست إن الدم تجمع ب وجهها وهي تتذكر كل إلي صار ما بينهم أمس .. ابتسمت بخجل وهي تغطي وجهها ب كف يدها حست إن حرارتها أرتفعت .. قررت تقوم بسرعة قبل لا يصحى لأنها مو قادرة تواجهه ومو عارفة شلون راح تناظر ب عيونه وتتكلم معاه بعد إلي صار .. حاولت تبعد نفسها عن حضنه ب كل هدوء وما قدرت إنها تبتعد عنه ويات تقوم حست بيده تحاوط خصرها وتشدها ل صدره العاري .. كتمت أنفاسها وغمضت عيونها ب قوة وقلبها يدق طبول .. حست ب أنفاسه الحارة تلهب أذونها اليسار ورقبتها وهو يهمس ب كل هدوء .. سامي بصوت ناعس: خليج أنا مرتاح .....
          كان تنفسه منتظم على عكسها إلي صارت تتنفس ب صوت عالي من كثر توترها وخجلها إلي قلب ويها أحمر ..

          .. في بيت أبو أحمد .. على طاولة الطعام كان الكل قاعد عليها يتريق ما عدا وضحى .. أبو أحمد وهو يشرب شاي: إلا وين وضحى؟ ما أجوفها العادة هي أول وحدة تقعد؟
          أم وضحى بهدوء: أمس أستأذنت مني تنام عند صديقتها سلمى وأنا وافقت لها
          نزل كوب الشاي ب عصبية .. أحمد: شنووو لا يكون بايته عند صديقتها
          كانت تاكل بهدوء ومن غير مبالاه ل عصبيته .. أم وضحى: لمدة أسبوع
          وقف والشرار يتطاير ب عيونه.. أحمد: خيررر لا هذي مصختها عاد شلون ترضين ب هالشي ش بقولون عنا الناس بنتهم ما عندها بيت وأهل علشان تنام عند رفيجتها ؟؟!!
          أم أحمد وهي ب محاولة تهدي فيه: صل على النبي يا ولدي ماله داعي العصبية
          أبو أحمد وهو رافع حاجب: ليش الحين أنت معصب مالك دخل فيها ومدام أمها راضية خلاص
          أم وضحى بصرامة ما عاهدوها من قبل: جوف يا أحمد مثل ما قال أبوك مالك خص فيها تراها ما عادت حليلتك ومالك كلمة عليها .. وإذا ييت تبي تتكلم عن الناس وشنو يرضيهم هذا أنت ما خذلك مطلق بنتي يومين بس إلا وأنت رايح خاطب وبعدها بأسبوعين ملجة ومحد فينا تكلم وحتى إني حظرت ملجتك ولا كأنك طليق بنتي .. والحين ياي تحاسب بنتي على نومتها في بيت رفيجتها ..!! ممكن تفهمني مغزى كلامك؟؟
          كان وده يبرر موقفه بس حس الكلمات كلها تلاشت ولسانه عاجز عن التعبير .. أساسا انحرج من عمته لأن كل إلي قالته صح و واقعي .. هو ماله خص فيها ولا أي سلطة عليها .. أحمد:.........................
          رجعت تكمل أكلها وب برود .. أم وضحى: على بالي بعد


          .. في بيت ابو سلمى .. كانت تهز فيها علشان تقعد .. سلمى: وضووح يلا قومي
          وضحى بصوت ناعس: بس شوي سلموو حدي تعبانة
          سلمى بقهر: أوووف ما صارت لي قرابة ساعة تقريبا أصحي فيج مو راضية تقومين .. يلا قومي الساعة 10 الحين
          قامت ب كسل .. وضحى: أووف طيب خلاص
          سلمى ب فرح: أفف وأخيرا قمتي ما أصدقج على نومج
          وضحى وهي واقفة عند باب الحمام: ترى من حملت وهذا وضعي كله نوم
          ضحكت بصوت عالي علشان تسمعها .. سلمى: هههههههههههه وضيح لا تقنعيني يعني ما أعرفج من قبل لا تحملين وإنتي نفاخة ارقاد
          ..بعد ربع ساعة طلعت وهي تتثاوب .. وضحى: على ه الصبح ش عندج مقعدتني
          سلمى وهي شاقة الحلج: بنروح الصالون وأحسن شي ه الحزة أريح مافي ناس وايد
          هزت راسها وهي تفرش السجادة وتلبس الجلال .. وضحى: أوك بس أصلي وبعدها أجهز
          قامت متجهة ل باب الغرفة ب تطلع .. سلمى: أوك انتظرج تحت علشان نتريق مع بعض وخذي راحتج ترى بابا في الشغل مو موجود
          هزت راسها .. وبتدت تصلي .. وضحى: الله أكبر .....


          .. في أديمرا ..

          .. في فندق ال... .. صحى على صوت دق الباب إلي كان ينطق ب قوة .. فتح عيونه بإنزعاج لف ل جهتها جافها غارقة ب النوم ولا حاسه بشي .. حس إنها تعبانة وعمرها ما أخذت كفايتها من النوم .. كان واضح على معالم ووجهها الراحة .. قام بسرعة ل جهة الباب لأن زاد دقه وخاف إنها تصحى .. فتح الباب وهو معصب .. جاسم بعصبية مكتومه: خير في أحد يدق الباب جذي ؟؟
          نواف وهو يأشر على وليد: مو انا هذا الثور هو إلي يدق
          دق على صدره بتمثيل .. وليد: أنا ..!! صج شلاخ وبعدين مافي ثور هني غير
          حط يده على شفايفه وهو يمثل الصدمة وبصوت ناعم .. نواف: يالهووووي يالهوووووي عم تفتري عليا يا واد
          .. كان يطالعهم ب إستخفاف وعرف إنهم بينشبون فيه على طول سكر الباب في وجيهم .. دخل الحمام (أنتوا الكرامة) وخذ له شاور سريع وطلع جافها صاحيه .. ابتسم ب هدوء .. جاسم: صباح الخير
          تمقطت وهي ترد له الابتسامه بخجل .. ريما: صباح النور
          .. قامت بسرعة ودخلت الحمام (أنتوا والكرامة) وهي فرش السجادة ويستغفر على تأخيرة في صلاة الفجر ..


          .. فتحت عيونها ب هدوء .. بس أول ما طاحت ب عيون جالسة يمها وتتأمل فيها .. انصدمت وحست الدم نشف في عروقها .. الخوف سيطر عليها وفي نفسها .. نهلة "لا يكون الشنب طاح ولا حبة الخال مو موجودة يا ربي هه يمكن أحد الحواجب مو في محلهم أو نسيت ألبسهم يا ربي" .. وبحركة لا إرادية صارت تتلمس ويها وتتحسس فيه علشان تتأكد جافت كل شي موجود في محله ..



          ابتسم وهو يناظر فيها تتلمس في ويجهها والخوف ممتلكها وبكل هدوء رفع شي ل نظرها وألجمتها الصدمة ..!!
          اتسعت ابتسامته ب هدوء .. وبصوت ساخر: .....................



          نهاية البارت

          توقعاتكم...؟؟؟

          تعليق

          • .. مشاعل ..!
            عضو ذهبي
            • Jun 2014
            • 852

            #75
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            ~ تكملة البارت الثاني والأربع42ون~




            .. في البحرين ..



            . في شركة ال.. .. دخل الشركة مع أبوه وهو يحس ب ضيق خلاص حلمه ك دكتور أنتهى وصار من اليوم رجل أعمال .. كان يمشي خلف أبوه بكل هيبه لين وصلوا ل المكتب ودخلوا .. شوي وانطق الباب بنعومة وبعدها دخلت السكرتيرة وهي مبتسمة : كل الموظفين صاروا في غرفة الإجتماع ينتظرون حظرتك
            هز راسه بوقار .. أبو ثامر: طيب
            قاموا واتجهوا ل غرفة الإجتماع .. وكانوا كل روؤساء الأقسام وأهم الموظفين موجودين .. لما دخلوا الكل وقف ب إحترام .. يسلم عليه وقف في صدر الغرفة .. أبو ثامر: أنا جمعتكم اليوم علشان أقول لكم إن إدارتي ل هالشركة أنتهى ومن يوم وطالع ..(وهو يأشر على ولده) .. ولدي ثامر هو إلي راح يكون مسؤولكم والمدير العام للشركة هذي وكل فروعها
            .. رحب فيه الكل وصاروا يعرفون عن نفسهم واحد واحد .. وبعدها انصرف الكل ل مكتبه .. أبو ثامر من ورا المكتب: اه يا ثامر أحس براحة ما بعدها راحة اليوم وأنا أعرف للكل إنك ولدي وبتكون المسؤول لكل ه الحلال إلي تعبت عليه سنين
            .. قام وباس راس أبوه .. ثامر: الله يطول في عمرك ويخليك لي لا تحاتي إن شاء الله أكون عند حسن ظنك
            أبو ثامر بفخر: أدري إنك راح تبيض الوجه تربيتي .. بس يا ولدي بما أنك ما تعرف شي في التجارة راح أعطيك أشخاص أثق فيهم يعلمونك الشغل وأي شي أنت تحتاجة أو تبي تعرف عنه أو متردد فيه أنا موجود وحاظر ..
            ثامر بإبتسامه: تسلم يبا
            رفع السماعة .. أبو ثامر: وصلت ظبية وله بعدها .. حلوو طيب تعالي إنتي وظبية على المكتب (وسكر بعدها) ..
            استنكر سؤال أبوه عن إلي اسمها ظبية وسؤال واحد صار يحاصره .. "ليش سأل عن وصولها مو الدوام صار له 3 ساعات بادي ..!!" .. توه بيسأل إلا بصوت طق الباب ..
            أبو ثامر: تفضل
            انفتح الباب ودخلت السكرتيرة وخلفها بنت استنتج إنها نفسها هي ظبية إلي وقفت بثقة وهي ترسم ابتسامة هادية: السلام عليكم
            أبو ثامر بإبتسامه: وعليكم السلام .. ها شخبار الإمتحان
            هزت راسها وهي مازالت مبتسمه .. ظبية: الحمد الله
            أبو ثامر: الحمد الله .. طيب بما إنج ما كنتي موجودة ب الإجتماع من يوم وطالع ولدي ثامر هو راح يكون المدير العام
            ظبية بإبتسامه: تشرفنا بحضرتك
            أشر عليهم .. أبو ثامر:هذول صابرين وظبية راح يساعدونك ب الشغل هم سكرتيرات
            ناظر فيها من فوق إلي تحت ولف على أبوه وهز راسه ب هدوء .. ثامر: طيب
            أبو ثامر: تقدرون تروحون ل شغلكم
            .. في بيت أبو جاسم .. دخلت الغرفة جافتها قاعدة على الكنبة و واضح عليها السرحان زفرت بألم على حال بنتها .. وين كانت و وين صارحت .. كانت الضحكة ما تفارقها وحسها مالي البيت .. عكس الحين كله مكتأبة و حزينة .. قربت منها وقعدت عندها .. أم جاسم: منى قلبي
            .. قطع عليها سرحانها صوت أمها .. منى وهي تبتسم: هلا عيوني إنتي
            ابتسمت بحب وهي تمسح على شعرها .. أم جاسم: شفيها الحلوة سرحانة
            هزت راسها وهي تتنهد .. منى: ولا شي بس سرحت لا أكثر
            أم جاسم بتردد: أممم طيب أنا بروح السوق تين معاي وله ؟
            ناظرت في عيونها وجافت الخوف من جوابها .. حست إن قلبها يعتصر على خوف وقلق أمها عليها وإلي هي السبب فيه .. ابتسمت وهي تهز راسها .. منى: أي بس عطيني 5 دقايق أجهز
            باستها على خدها .. أم جاسم بفرح: أنزين أنا أنتظرج تحت
            مسكت يدها وباستهم وباست راس أمها وهي تبتسم .. منى: أوك
            .. طلعت أم جاسم من الغرفة وهي طايرة من الفرح إن بنتها بدت ترجع مثل قبل وه الشي ريحها ..
            .. في صالون ال.. .. سلمى بعصبية: لا مافي قص شعر بس صبغ حرام عليج وضووح شعرج حلو وبعدين لازم يطول يعني لي وين بتقصينه أكثر من جذيه
            مدت بوزها بزعل .. وضحى: سلموو جوفي لي وين واصل والله مضايقني يعني قبل من يوصل لجتفي أقصه والحين نازل على ظهري بشوي مو حلو وبعدين ممل
            لفت عنها وهي معصبة منها .. سلمى وهي توجهه الكلام للمصففة الشعر: ضبغي بلون ماروني فاتح
            وضحى بإعتراض: لا وععع شنو ماروني كأني شرشنيه ..!
            سلمى بعدم أكثرات: جب جب بالعكس إنتي حنطاويه والماروني راح يفتحج أكثر
            وضحى بتهفف: أووف
            .. في أديمرا ..
            ابتسم وهو يناظر فيها تتلمس في ويجهها والخوف ممتلكها وبكل هدوء رفع شي ل نظرها وألجمتها الصدمة ..!!
            اتسعت ابتسامته ب هدوء .. وبصوت ساخر .. خالد: )Seems to be something you fell during
            sleep(
            (يبدو أن سقط منك شي خلال نومك)
            بلعت ريجها بصعوبة .. وحست العرق قام يتصبب فيها وهي تجوف بين يده ضاغط الصدر .. وبدت تتذكر في الليلة إلي طافت صحت من النوم متضايقة من الضاغط إلي لأول مرة تنام فيه .. لفت عليه جافته ماعطها ظهره ونايم تنهد وفي نفسها "خل أفصخه وبوقت تلفوني علشان أصحى قبله ولا من جاف ولا من درى" .. فصخته وطوته بشكل عشوائي وحطتيه تحت مخدتها بدون أهتمام ورجعت نامت .. رجعت للواقع وهي تناظر تلفونها الطافي وعرفت إن خلص الشاحن وعلشان جذي ما صحت .. نهلة:................................
            خالد على نفس وضعه : (What??)
            )ماذا؟؟)
            .. نزلت نظرها وهي تناظر إن اللحاف مغطي صدرها ومو واضح منه شي .. ابتسمت وهي تخطر على بالها فكرة .. نهلة:
            (Nothing but you surprised no more, As for this thing is for my feet, I practice my sport Altkoando)

            )لا شيء ولكن مستغرب منك لا أكثر أما بخصوص هذا الشيء فهو لقدمي فأنا أمارس رياضة التكواندوا)
            وابتسمت وهي تحاول ترقع أكثر .. نهلة: (Or is your mind take you to something else?)
            )أو أن تفكيرك أخذك ل شيء اخر)
            توسعت ابتسامته ل درجة أسنانه ظهرت .. خالد ب شبه ضحكه ساخرة: (Ommm like what? Is it possible that you have a girl?)
            (أممم مثل ماذا؟ هل من الممكن أن يكون بأنك فتاة؟)
            بلمت وحست أطرافها كلها أبيضت من الخوف وكأن من كلامه وطريقته حاب يوصل لها رسالة مجهولة ..!! تماسكت للمرة الألف وهي تحاول تضبط صوتها وشكلها بكل ثقة متصنعه .. نهلة:((What time is it?
            (كم الساعة؟)
            قام واقف متجهه ل باب الغرفة .. خالد بهدوء:
            thirty in the morning) (Nine
            )التاسعة والنصف صباحا)
            .. فتح الباب وطلع تاركها تتنفس الصعداء وقلبها يدق طبول .. نهلة وهي تزفر: واي قلبي ما بقى يطلع واي كان إني إنفضحت حسب يالله على بليسج يا فاتي كانج وهقتيني وله أنا وين وه الرحلة وين ..!!
            .. قامت بسرعة دخلت الحمام (إنتوا والكرامة) قبل لا يرجع ..
            .. عند البنات .. قاموا على صوت دق الباب .. سنا بضيق: أففف مين الحمار إلي عم بيخبط على بالباب هيك يخرب بيتو فجر أذانييه
            قامت وهي تتثاوب .. فاتي بإنزعاج: ما يبيله تفكير يا نوافوو يا وليدوو هذي حركاتهم
            .. فتحت الباب شوي وطلعت براسها وجسمها ورى الباب لأنها لابسه بجامة .. وفعلا ما خاب ظنها جافتهم واقفين وكل وايد فيهم شاق الحلج .. فاتي بنرفزة: خير شعندكم على ه الدق صدعتوا راسنا
            حك راسه بإحراج .. وليد: سوري والله بس ترى والله هذا نوافوو هو إلي يدق
            نواف بكل عين قوي: يب يابي أنا إلي جلست أطق عليكم الباب حشى نوم الكهف سنة على ما تصحون ..؟؟
            كانت تتلفت تدور شي تصكه على راسه حده نرفزها .. فاتي بعصبية: نوافووو فارج أحسن لك لا والله جوف هذي المزهرية (وتأشر على لي في الممر) بتصير فوق راسك
            شق الحلج بإبتسامة واسعة .. نواف وهو يتميلح: أفا وأنا أهون عليك..؟؟
            هزت راسها بإيجاب .. فاتي: فوق ما تتصور بعد
            وليد تسدح من الضحك: هههههههههههههههه لقط ويهك نوافوو أبووو الفشلة هههههههههههههههه
            انحرج وصار يرقع .. نواف: هه أدري إن العكس صحيح بس ما عليه مسموحه الشيخة
            فاتي بإبتسامه: أنزين خلصوني ش عندكم بعد ه الإزعاج..؟؟
            وليد وهو يتحمحم: أحم أحم لا بس حبينا نصحيكم علشان بنطلع نتريق وبعدها بنروح نتسيح
            هزت راسها .. فاتي: ماشي الحين نجهز وكلها ربع ساعة بالكثير ونكون تحت
            فتح عيونه على وسعهم .. نواف: الله ربع ساعة ..!!
            فاتي بملل: إي ربع ساعة ويمكن بعد نص ساعة شعندك..؟
            خفس في وجهها دليل إن مو عاجبه .. نواف: مرررة كثير والله تراني ميت جووع
            فاتي وهي تتهفف : أففف زين فارج
            .. سكرت الباب في وجهه لأن فعلا لوع جبدها بحنته .. فاتي: الله يعين مرته عليه صج حنان أففف
            .. في البحرين ..
            .. في بيت أبو سامي .. قاعدة على السرير وفي حضنها اللاب توب وعيونها عليه وهو يصلي وابتسامه ناعمة تداعب شفايفها .. لما جافته خلص صلاة ولف جهتها على طول بعدت نظرها وخلتها على اللاب وكأنها مندمجة بإلي تقراه .. حست فيه يقرب ناحيتها ويعقد يمها ويحاوط خصرها بيدينه وسند راسه على جتفها وعيونه تتأمل ملامح وجهها القريب .. حست بتوتر من نظراته إلي تربكها .. حاولت كثر ما تقدر ما تبين له توترها .. نهى: ليش اليوم ما داومت
            ابتسم وهو يقرب شفايفه عند أذونها ويلفحها ب حرارة أنفاسه .. سامي: لأني في شهر العسل وله نسيتي إن أمس زواجنا (وعض شحمة أذونها)
            أرتفعت حرارتها ووجهها قلب أحمررر من الإحراج إلي هي فيه .. نهى بلعثمة وهي تبلع ريجها لين غصت: كح كح كح ..!!
            ما قدر يمسك ضحكته على شكلها .. سامي:هههههههههه الله حفظج لي وسلمج ل قلبي وروحي
            قرب شفايفه ل خدها الأيمن وطبع بوسه عليها وبعدها حط يده على ذقنها ورفع وجهها ناحيته .. طاحت عيونه ب عيونها وحس إن ضاع وسط بحرها العسلي .. صارت ترمش بسرعة من كثر الإحراج .. عمرها ما كانت تتصور إنها خجولة ل هالدرجة هذي .. أي حركة يقلب وجهها ألوان .. سحرته برمشها ل هدب عيونها وصار شكلها مغري ب النسبة له .. قرب شفايفه وباس عيونها وهي ترجف وسط يدينه من الخجل ..........*_^
            .. في بيت أبو زهرة .. رايحة راده تفكر ب حل ممكن يخلي أحمد يوافق على السكن في بيت بروحهم ..!! بس من دون فايدة ماحصلت شي .. زهرة بقهر: أفففف يا ربي ما أقدر أتخيل إني أسكن في بيت أهله ولا والمصيبة وضوح موجودة .. أأمم مالي إلا أكلم أبوي وأقول له يكلم أبو أحمد ويخيله يقنع أحمد .. بس المصيبة لا عرف أحمد والله بيعصب علي أفففف
            .. قعدت على السرير وقررت للمرة الألف تتصل عليه يمكن يرد وتقدر تقنعه .. رن ورن ورن وتوه بيقفل الخط وصل لها صوته .. أحمد بجفاف: نعم ..!!
            عضت على شفايفها .. زهرة بدلع: أفا حبيبي أهون عليك تجافيني ب هالطريقة وما ترد على مكالماتي (ومن غير لا تعطيه أي فرصة .. صارت تمثل البكاء) هئ هئ والله خف إن صار فيك شي هئ هئ ..... وربي قلبي كان شوي ويوقف من الخرعة عليك هئ هئ ....... ترى حرام إلي قاعد تسويه لي وهذا وأنت تحبني عيل لو ما تحبني كان شنو سويت فيني ..!! مع إني بديت أشك بحبك لي هئ هئ .........
            أحمد بصوت حنون: فديتج زهورتي والله اسف وحقج علي .. والله ما كان قصدي أخرعج علي وبعدين لا تقولين إنج تشكين ب حبي لج لأن عمر حبي لج ما نقص ب العكس يزيد كل مرة وغلاتج عندي خلاص ترى قلبي ما يتحمل دموعج
            ابتسمت بإنتصار إنها قدرت تقلب الموازين .. زهرة بتمثيل: هئ هئ لا تقص علي ب كم كلمة ترى حنى للحين على البر يعني إذا أنت .........
            قاطعها صوتها بصرامة .. أحمد: لا تكملين ترى ماله داعي هذا الكلام إلي تقولينه يا زهرة قلت لج إني أحبج لا تخليني أعصب وأزعل عليج
            زهرة بدلع: ليش أنت الحين مو زعلان علي ..؟؟
            أحمد بصوت رومانسي: لا وأحد يقدر يزعل من زهرته .. وبعدين كنت بس أتغلى علشان أجوف غلاتي عندج
            زهرة بدلع ورقة: وعرفت ب غلاتك وله للحين..؟؟
            أحمد بصوت شبه عالي: اه إلا عرفت وعرفت وما تتصورين شكثر فرحت على خوفج علي
            زهرة بفرح: فديتك والله حبيب قلبي .. أحمد
            أحمد بصوت هامس: عيونه وقلبه وروحه وحياته وكله
            كانت شوي وتطير من الفرح .. زهرة بهمس: أحبك
            أحمد بصووت عالي: وأنا أموووت فيج
            .. في بيت أبو جاسم .. نزلت من السيارة ويدها ماليان أكياس .. دخلت البيت وطوالي على غرفتها .. رمت الاكياس على الأرض وهي تزفر بتعب .. قعدت على السرير وهي تناظر ب الأكياس وتتذكر فرحت امها وهي تجوفها ب فستان الملجة إلي اطرت تاخذ لها جاهز لأن مافي وقت بس ماخذته معاها لأن يحتاج شوي تضبيط في المقاس .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه سخرية على حظها وفي نفسها .. منى "اه عمري ما تخيلت إن ممكن حظي يطلع عاثر ويرميني ل واحد مثل ه المبارك .. بس والله إني ناويه عليك نيه قشرا يا مباركوو بخليك تتحسر على حظك مثل ما أنا تحسرت لين قلت بس" ..
            .. في بيت أبو سلمى .. واقفة عند المنظرة تناظر نفسها بعدم تصديق .. وضحى: والله شكلي غير ما توقعت صبغ الشعر وتشقير الحواجب يغير جذي ..!!
            ابتسمت ب سعادة .. سلمى: وربي يا وضوح إن أحمد لو يطالع شكلج الحين حتى بدون فستان يبرز جمالج إن راح يستخف .. إي إي على طاري الفستان لبسي الأسود بيطلع عليج توحفة
            ابتسمت ب خفوت وهي تحاول تخبي الجرح إلي بقلبها .. وضحى: عاد الحين يا سلمى خلصنا شعري وإنتي من زمان شايرة الفساتين والبلوزات .. شنو بقى..؟؟
            سلمى بتفكير: أممم النعل تكرمين وأمم إي العطورات لازم نشتري وأمم الميك اب وعلشان أعلمج عليه وأعطيج دروس تضبطين نفسج بنفسج
            هزت راسها وهي تاخذ الفستان الأسود ومتجهه ل غرفة التبديل .. وضحى: أوك
            .. في شركة ال.. .. في مكتب المدير العام .. وهو ماسك التلفون .. ثامر: والله إني مو مرتاح يا بروك ضايق صدري وأنا قاعد في ه المكتب ما غير مجابل ه الأوراق إلي تسد النفس عكس شغلي في المستشفى أجابل ناس
            مبارك بضحكه: ههه شدعوة يعني إلي في الشركة مو ناس
            ثامر بقهر: تنكت حضرتك أنا عارف إنك فاهم قصدي بس تخفف دمك علي
            مبارك: هههههههههه والله إنك تحفه .. أقول يا الحبيب ما وراك شغل جوف إذا أنت فاضي فأنا لا المرضى يا كثرهم ينتظرون من يداويهم
            ثامر بعصبية: تدري شلون الشرهه علي إلي داق لك أشكي لك الحال مالت
            .. وسكر الخط في وجهه وهو متنرفز حده ومقهور من وضعه .. سمع صوت دق على الباب .. ثامر بصوت عالي:أدخل
            دخلت وفي يدها الملفات .. السكرتيرة ظبية: هذي الملفات إلي طلبتها
            .. قربت وحطتهم على المكتب وبهدوء .. السكرتيرة ظبية: تامر بشيء ثاني..؟
            ناظرها بطرف عينه .. ثامر: لا مشكورة
            هزت راسها بهدوءها المعتاد ..السكرتيرة ظبية : لا شكر على واجب
            وطلعت من المكتب وتجهة ل مكتبها وهي تزفر بضيق .. ظبية: أفف
            السكرتيرة صابرين وهي تبتسم: شفيج تتهففين..؟
            قعدت على كرسيها وهي لاويه شفايفها .. ظبية: أنا ودي أعرف على شنو جايف نفسه هذا وقسم باط جبدي .. ما غير يخز من فوق لي تحت ويتكلم من طرف خشمه بعد
            السكرتيرة صابرين وهي تضحك: هههه حرام عليج أنا أحسه كلش عادي .. وبعدين لو فعلا جايف نفسه على قولتج أو مغرور ترى من حقه شاب وسيم ومتعلم ومثقف وفوق هذا دكتور ومدير شركة عالمية لها مكانتها وشهرتها واسم عايله معروف يعني يابخت إلي بتاخذه
            ناظرتها بعدم اكتراث .. السكرتيرة ظبية: إلي هو ما يهمني




            نهاية البارت



            توقعاتكم...؟؟؟

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              #76
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

              ~ البارت الثالث والأربعون ~











              .. في أدنبره ..



              .. في أحد المطاعم .. كانوا كلهم على طاولة وحده .. نواف وهو ماسك بطنه: يا ربي بموت من الجوع والأكل للحين ما وصل

              فاتي بضحكة:يا حبك للاكل إلي يجوفك الحين يقول ماتريق عن عشرة

              الكل:هههههههههههههه

              نواف ب تمثيل: اخ بطني حشى عليك مو عين قولي ما شاء الله

              فاتي بإبتسامه: ما شاء الله تبارك الله

              وهو يضرب الملاعق في بعض .. وليد: لا جد وايد تأخروا حشى ما صارت وهذا المطعم مو زحمة لو زحمة ش كثر يبيلهم..؟؟

              جاسم وهو يأشر: هذا هو وصل الحمد الله ولا كان يمكن كليتونا

              طلال وهو يضحك: هههههه اي والله

              سنا وهي تفرك يدينها ببعض: يام يامي شكلوو بيشهي كتير

              خالد وهو يقلدها: عنجد بيشهي يامي يامي

              الكل: ههههههههههههههههه

              ناظرته بطرف عيونها وبدلع .. سنا: ههه ييي شو وحش دلعك

              كان يشرب عصير بس بعد كلمتها شرق .. خالد: كح كح كح

              الكل:هههههههههههههه

              طلال وهو يأشر: ريومه حبيبتي عطيني شوي من صحنج

              مدت له الشوكة وهي تبتسم .. ريما: يلا ا

              فتح بوزه وكل من الشوكة إلي مادتها وهو يبتسم .. طلال: أممم والله صحنج أحلى من صحني

              عبدالرحمن بتعليق: ريما عطي جسوم بعد شكله غار هههههههه

              الكل:ههههههه

              تنحنح وهو ياكل .. جاسم: سخافتك لا غرت ولا شي

              خالد بضحكة: ها علينا .. اعترف اعترف

              .. كانت طول الوقت ساكته وتاكل بهودء مجرد مستمعة لا أكثر .. ولا يات بتضحك تنزل راسها علشان لا يلاحظونها .. لأن مصيبة لا عرفوا إنها تفهمهم مع إنهم يعرفون إنها تعرف شوي عربي .. رفعت عيونها وطاحت ب عيونه ارتبكت بس حاولة ما تبين وكأنه عادي .. رجعت عيونها ل صحنها بس فاجأها السؤال الموجهه لها ..

              خالد: (Henry Did not the color of your eyes in the morning light brown ..??)

              (هنري ألم يكن لون عينيك في الصباح بني فاتح..؟؟)

              بلعت اللقمة وهي تهز راسها بهدوء ظاهري ..

              نهلة **هنري**: (Yes, but I now wear contact lenses I have weak theoretical)
              (أجل, لكني أرتدي عدسات لاصقة لدي ضعف نظري)

              .. رفعت راسها عن صحنها وهي تحاول تتلاشه النظر ل عيونه بس طاحت على عيون تناظر فيها بكل سخرية .. طلال: (This is clear)

              (هذا واضح)

              ابتسم وهو يهز راسه .. خالد: (Brown suits you more than black)
              (البني يناسبك أكثر من الأسود)

              فاتي وهي تحاول تضيع السالفة: إلا ما قلتوا لي بعد الغدى وين بنروح..؟؟
              جاسم بتفكيرك:أمممم وايد في أماكن لازم نروحها أمم شرايكم نروح قلعة الصخرة..؟

              عبدالرحمن بتفكير: أوكي وبعدها نروح ل شارع ميل الملكي ل قصر منزل هوليرود لأن جريب منه

              الكل:أوكي .. يلا

              .. طلعوا من المطعم وركبوا تاكسي طبعا على مجموعات ريما وجاسم وطلال في تاكسي .. وخالد وعبدالرحمن ونواف و هنري في تاكسي .. و وليد وسنا وفاتي في تاكسي .. وأخيرا وصلوا ..صاروا يصورون وطبعا ما خلى الموضوع من الإستهبال وجافوا هناك سياح ومعاهم مرشد سياحي صاروا يمشون وراهم وهم يسمعون المرشد السياحي يتكلم عن القلعة الصخرة والتي تعود إلى القرن الثاني عشر تقع على أعلى التل الوسط, تسيطر على المدينة وتعتبر قلعة أدنبرة أيضا معقل مسدس الساعة الواحدة, يتم إطلاق النار من هذا المسدس كل يوم الساعة الواحدة تماما ماعدا يوم الأحد وذلك ليتيح لكل واحد ضبط ساعتة بدقة.

              وبعدها راحوا لأماكن كثيرة ..





              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور


















              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              المسافر منتدى متخصص في السياحة و السفر يضم خبراء من كافة الوطن العربي يتناقشون فيه معلومات سياحيه عن دول العالم بالصور




              .. بعدها صار وقت أذان المغرب وراحوا ل مسجد أدنبره ..











              .. بعد الصلاة قرروا يروحون يتشرون وبعدها يرجعون ل الفندق إلي ما كان وايد بعيد ..











              ريما بتعب: بس تكفون خل نرجع الفندق أحس رجولي تكسرت

              جاسم وهو يهز راسه: أنا بعد أقول جذي علشان يمدينا نريح وبكرة بقعد من الصبح ونكمل المشوار لا تنسون إن بكرة اخر يوم لنا وبعدها على طول بنرجع لندن يعني بنتعب عدل بكرة

              فاتي وهي تتثاوب: والله أنا أبي الفراش وبس

              عبدالرحمن: يلا شباب عيل خل نرد ونريح يكفي اليوم

              ..





              .. في البحرين ..


              .. في بيت أبو سامي .. في الصالة الكل قاعد يطالع التلفزيون .. هنوف (أخت سامي الصغيرة): إي يما نسيت أقول لج بكرة يوم المفضوح

              أم سامي وعيونها على شاشة التلفزيون: الزبدة ..؟؟

              هنوف وهي تتحايل: لا بس حبيت أعطيج خبر يعني بعدين تقولين ما قلتي لي ولا شي وترى بكرة ما بروح المدرسة

              لفت عليها وهي رافعة حاجب .. أم سامي: على كيفج هو لا بتروحين ولا تحاولين عارفة حركاتج وتراني بروح مع إني عارفه إنج بتسودين وجهي

              هنوف وهي تحك راسها: يعني عارفة خلاص بلاها الروحة

              .. كانت تسمع نقاشهم وهي مبتسمة تحس توها تكتشف ه العايلة وتتعرف عليهم .. تذكرت كلمة سامي (أمس متزوجين) اتسعدت ابتسامتها وهي تطالع فيه وهو مندمج مع أبوه ب السوالف .. وفي نفسها نهى "الله لا يحرمني منك ويخليك لي .. صج إني كنت عمية وما أجوف شلون كنت أكرهك ..!! وربي متعجبة من نفسي معقولة في يوم كنت أحس بالإشمئزاز منك وقسم إني غبيه وهبلة .. والحمد الله إلي خلاه يصير من نصيبي" ..

              لف عليها وطاحت عيونه بعيونها وكان واضح عليها إنها سرحانه فيه .. ابتسم وهو يمسك يدها .. سامي بهمس: شفيه الحلو سرحان

              ردت له الابتسامه وهي تهز راسها .. نهى:لا بس كنت أفكر شلون إن عيوني كانت معمية وكنت أكرهك

              اتسعت ابتسامته وفجأة تحولت لضحكه وبصوت عالي .. سامي: هههههههههههههههههههههه

              عقدت حواجبها وهي مبتسمه ومستغربة ضحكته .. نهى: شفيك..؟؟

              أم وأبو سامي وهنوف صاروا يناظرونهم ب دافع الفضول .. قرب شفايفه من أذونها وهمس .. سامي: تذكرت شي وما يصلح أقوله لج هني خليه في غرفتنا أحسن





              .. في أدنبره ..



              .. وصلوا للفندق اخيرا علشان يريحون .. في دخلتها لمحت أشخاص عند الرسبشن لابسين أسود×أسود و واضح من أشكالهم إنهم راعين مشاكل .. عقدت حواجبها بقلق وشك بأنهم ممكن يكونون من العصابة .. على طول نزلت الكاب إلي لابسته على عيونها وهي تحاول كثر ما تقدر ما تخليهم يجوفون وجهها أو يتعرفون عليها .. رفعت يدها لحد مستوى حاجبها .. مروا من يمها وهي على طول دارت معطتهم ظهرها وكأنها تجوف شي .. وبعدها رجعت مرة ثانية دارت وهي تعطيهم ظهرها بعد أن صاروا خلفها ومشت عادي .. ناظروها بس ما عطوها أدنى اهتمام .. زفرت براحة وابتسمت بس سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تناظر ب "طلال" و "خالد" واقفين يم بعض ويناظرون فيها .. بلعت ريجها واتجهت للرسبشن وهي تحاول كثر ما تقدر تبين إن الوضع عادي .. نهلة بتسائل: My name is Henry.. Is there any one asked me..?
              (أدعى هنري .. هل يوجد أحد سأل عني..؟)

              الموظفة: Yes sir, they were several men have just left

              (أجل سيدي, كانوا عدة رجال قد قادروا للتو)

              .. غمضت عيونها وهي تأكد للشكوكها .. ضربت بيدها على الطاولة بقهر ..

              نهلة: Diem

              (تبا)



              .. دخلوا الغرفة ورموا أغراضهم على الأرض .. رموا نفسهم منسدحين على السرير في نفس الوقت ..

              ريما وهي تزفر: أووف صج تعبت اليوم

              جاسم وهو يبتسم: إي والله عمري ما افتريت مثل ه الإفراره

              هزت راسها وهي تغمض عيونها .. ريما: أي والله وشكله بيطلع علينا بكرة

              لف وجهه ناحيتها وهو يبتسم .. جاسم: فعلا وايد تمشينا لين تكسرت رجولنا بس كان فن

              .. لفت عليه وحصلت وجهه قريب من وجهها لدرجة تحس بأنفاسه الحارة .. ارتبكت وهي تناظر نظراته حست ب قلبها يدق بقوة بلعت ريجها وهي تجوفه يقرب وجهه منها أكثر .. كانت عيونه تنتقل من بين عيونها إلى شفايفها الزهرية ومن غير شعور قرب لها لين ما تلاقت شفايفهم ببعض ..... قطع عليهم صوت طق على الباب وكأنه يصحيهم من إلي هم فيه .. ابتعد عنها وهو محتاس تركها متوجهه للباب .. فتح الباب وكان خلفه طلال إلي أول ماطالعه ابتسم: أمسك نسيت تلفونك عند الرسبشن يا ذكي

              خذ التلفون وهو يحك راسه .. جاسم:مشكوور بس والله بالي مو معاي

              طلال بضحكة: معذور بس ها مرة ثانية قبل لا تفتح الباب أمسح اثار جريمتك (وغمز له *_^ وهو يأشر على شفايفه ومشى)

              .. سكر الباب وناظر نفسه بالمراية جاف الروج الزهري معلق على شفايفه ابتسم وهو يحك راسه .. لف بنظره على السرير ما حصلها عرف إنها ب الحمام زفر وهو يبتسم وراح صوب الكبت يطلع له ملابس ..

              .. في الحمام (انتوا والكرامة) .. حاطه يدها على شفايفها وقلبها يدق بقوة .. تحس نفسها متشوشة ومو عارفة شنو تسوي ب الضبط .. قعدت على الأرضية ولسعتها برودت السراميك .. لمت نفسها ب محاولة تهدأت روعتها .. ريما في نفسها "شلي قاعد يصير لي ..!! يا ربي أحس إني مشوشة مو قادرة أستوعب شي .. في لحظة حسيت نفسي في حلم وفجأة صحيت منه" .. أتجهت للمغسلة وصارت تغسل وجهها ب ماي بارد يمكن يخليها تصحى من إلي هي فيه .. بعد عشر دقايق تقريبا طلعت إلا هو في وجهها .. نزلت عيونها بربكة تتحاشه النظر ل عيونه .. حست بيده تحاوط خصرها سرت رجفه في جسمها كله .. وبحركة لا إرادية بعدت يده وهي تصرخ .. ريما: لا تلمسني ....!!



              .. واقفة عند المغسلة تناظر وجهها ب المراية وهي سارحة بتفكيرها .. نهلة بنفسها "هذولا شكلهم ما راح يتركوني بحالي .. شكل ه الهنري كان مسبب لهم أزمة علشان جذي هم تخلصوا منه .. بس المشكلة هم على بالهم إن مازال عايش وبجذي راح يخربون علي أشياء وايد ومو بعيدة إنهم يذبحوني بعد .. كلام فاتي صح أنا شكلي خذيت شخصية غلط يعني كنت في عصابة صرت في عصابتين إغتيال نهلة وهنري ..أففف مالي غير طريقة وحده بس لازم أحط حد للموضوع هذا" .. بدت تنزع الحواجب والشنب وحبة الخال وحطتهم على المغسلة .. سمعت دق على باب الحمام وعرفت إن خالد يستعيلها .. نهلة بعيلة: ok, I will go out new

              (حسنا, سأخرج الان)

              صارت تغسل وجهها بسرعة بعد ما خلصت نشفت وجهها ب المنشفة وركبت الحواجب وحبة الخال على عجلة لأن كل ماله ودق الباب يزيد .. فتحت الباب وهي تناظر نفسها ب المراية .. بس فجأة حست الدم وقف في عروقها وهي تناظر ب الشنب على المغسلة .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوفه يدخل وما لمحت منه غير ظهره .. لأنها صايرة خلف الباب .. جافته بيلف عليها على وطول رفعت المنشفة على ويها وما يبين غير عيونها إلي توسعت من الصدمة .. نهلة في نفسها "ط .. طلال..! لا يا ربي هذا اخر إنسان أتمنى إن يكشف حقيقتي والله لو خالد يكون أهون من ه الطلال" ..





              .. حس إنها تأخرت قرب من الباب يبي يطق عليها إلا هي طالعه في وجهه .. ابتسم وهو يجوف ربكتها وتوترها .. كان وضاح عليها إنها منحرجه من إلي صار والدليل نظرات عيونها وهي تحاول تتحاشه تطيح ب عيونه .. مد يده يحاوط خصرها بس أنصدم منها لما بعدتها وهي تصرخ ب "لا تلمسني..!!" ..

              جاسم وهو للحين تحت صدمته: أ..أوكي

              بلعت ريجها بصعوبة وجسمها يرجف .. رفعت عيونه عليه وجافت صدمته .. ريما بتبرير وتردد: ج.. جاسم إنت ما تعرف عني شي و .... (سكتت ما عرفت شنو تقول)

              جاسم ببرود: شلون تبيني أعرف وأنا كل ما سألتج تهربتي

              نزلت راسها والدموع ماليه عيونها .. ريما:أنا اسفة

              ما عرفت شنو يقول أو شنو يسوي .. يحس إن منقهر على نفسه وعليها .. حس إن وجوده في حياتها ك شخص عابر .. في نفس الوقت مو قادر يلوم فيها أكثر أو يجبرها على شي هي ما تبيه .. مع إن هالشي جرح رجولته بس تلمس لها عذر وهو إن يكفيه نظرة الحزن إلي دوم موجودة ب عيونها .. وكأنها تشفع لها

              مشى متعديها .. جاسم: تصبحين على خير

              رفعت راسها وهي تجوف ظهره .. حست ب غصة ريما:......................




              .. كانت عيونها جاحظة فيه وفي نفسها "أصحي على نفسج مو وقت صدمتج لازم تتحركين ب أسرع ما تقدرين علشان ما يكشفج" .. وكأنها وعت على إلي هي فيه لما سمعت صوت إلي دخل عليهم وهو يضحك ..خالد:هههه شكلج من قلب ناويها

              طالع فيها وبعدها ناظر ب خالد وهو يبتسم بسخرية .. طلال: تقدر تقول جذي

              .. تخطته وهي متجهه للمغسلة ب حركة سريعة خذته وطلعت وهي تعطيهم ظهرها حطته بسرعة بيد ترجف .. ومستنكره وماهي فاهمة أي شي إلي قاعد يصير .. توجهة ل سريرها وقعدت عليه .. سمعت خطواتهم وماحبت تلتفت صوبهم بس لما سمعت صوت الباب يتسكر لفت وهي تزفر براحة ..





              .. في اليوم الثاني ..

              .. في بيت أبو مبارك .. شايله في يدها العباية تبخرها .. أم مبارك وهي تنادي بصوت عالي: يلا ترى تأخرنا

              نزلت وهي مستعيله ..سارة:هذاني يمه جهزت يلا

              أم مبارك وهي تلبس العباية:وين أخوج..؟؟

              انفتح باب البيت وهو يطل براسه .. مبارك: أنا هني خست تحت الشمس وأنا انتظركم يلا تأخرنا عليهم

              سارة برفعت حاجب: قصدك أنا وأمي إلي تأخرنا عليهم أنت شكووو

              مبارك بصدمة: شنوووو لا عيوني أنا بكون معاكم مو المعرس

              أم مبارك بهدوء: ماله داعي وجودك وبعدين البنت تستحي وأكيد ما راح تقدر تختار شي عدل بوجودك .. وبيني وبينك البنت طالبة هالشي

              نزفر بقهر .. مبارك: يا ربي .. طيب خلاص يلا علشان أوصلكم

              أم مبارك بتهديد: حدك توصلنا لين باب بيتهم وتمشي وما أجوف رقعة ويهك إلا لما اتصل عليك تيي تاخذنا سامع

              هز راسه بطاعه .. مبارك: إن شاء الله .. من عيوني إنتي تامرين بس

              سارة بضحكة: ههه والله كأنك ياهل يهددونك

              ناظرها وهو يتصنع العصبية .. مبارك: أنا ياهل سحبي كلامج بسرعة لا الحين أكوفنج هني

              رفعت يدها بأستسلام .. سارة وهي مبتسمة: خلاص خلاص يا كلمة ردي مكانج (وشقت الحلج مثل دعاية سقنل تو) .. زين جذي

              هز راسه برضى .. مبارك: نعم نعم

              أم مبارك بعصبية: لا أحلف أنت وهي يلا خلصوني

              مبارك وهو في يده مفتاح السيارة: إن شاء الله يلا





              .. في بيت أبو سامي .. نهى: هههههههه بس والله تعبت من كثر الضحك

              حاوط خصرها ولمها صار ظهرها ملاصق ل صدره .. حط راسه عند جتفها وهو يبتسم ..سامي: بسم الله عليج من التعب

              نهى بإبتسامه: حياتي

              سامي وهو يتنهد: عيووونه ورووحه

              لفت راسها وطاحت عيونها ب عيونه ..نهى: أمم ودي أطلب منك طلب وأتمنى ما تردني

              باس خدها وهمس ب إذنها .. سامي: امري وتدللي

              نهى بدلع: ودي أرجع للشركة وأشتغل

              ناظرها هو بتفكير جاف في عيونها رجا .. سامي:بس..

              قاطعته وهي تسبل ب عيونها .. نهى: تكفى إذا جد تغليني وتحبني أرضى

              مد بوزه وهو يتصنع الزعل .. سامي: شدعوة ما يبين حبي لج وغلاج عندي إلا إذا وافقت

              باسة خده وحطت راسها على كتفه .. نهى: لا تزعل وتفهمني غلط .. بس والله مليت من قعدة البيت ولا تنسى إني أحب الشغل وما درست وتعبت علشان أقعد بلا شغله ولا مشغله

              ..رفعت راسها وهي تناظره .. نهى وهي تزم شفايفها: بس إذا ما تبي خلاص بلاها إنسى إني طلبت منك شي

              مسك خدها كأنها بيبي وهو يبتسم ..سامي: اخ منج تعرفين شلون تقنعيني

              ابتسمت بفرح ..نهى: يعني راح أرجع للشركة

              هز راسه ب موافقة .. سامي: إي

              ضمته وهي تناقز من الفرح .. نهى:فديتك والله

              حاوطها وهو يضحك ..سامي:ههههههههههه لو أدري إن ه الشي بيفرحج كان من زمان قلت لج رجعي أشتغلي





              .. في بيت أبو جاسم .. لامه يدينها ل صدرها وهي تحس بضيق من لما دخلت عليها الغرفة أمها وخبرتها تجهز نفسها لأن بعد شوي راح يوصلون أهل مبارك .. سمعت جرس الباب يندق عرفت إنهم وصلوا .. على طول طلعت ل الدرج تهرب ماتبي تجوفهم ولا تجابلهم بس وقفها صوت أم جاسم الصارم: منى لا تفشلينا ورجعي فتحي الباب وإستقبليهم ب سرعة

              نزلت على مضض وتوجهة للباب .. فتحته وهي متوترة ومتردده .. دخلوا وكانوا ثنتين وحده متنقبة والثانية كاشفة وجهها ..

              رفعت الغشوة عن وجهها وهي تبتسم .. أم مبارك: إنتي منى صح؟؟

              هزت راسها وهي تبتسم .. منى: إي

              قربت منها وسلمت عليها .. أم مبارك: ما شاء الله تبارك الرحمن

              استحت وما عرفت شلون ترد عليها .. نقذتها البنت إلي قربت تسلم .. سارة: هاي

              منى بإبتسامة: عليج الهاي

              سارة بإبتسامه: أنا سارونه المزيونه أخت رمضان مبارك

              ضحكت وهي تسمع أمها تهلي فيهم وترحب دخلوا الصالة .. أم جاسم: حياكم تفضلوا

              أم مبارك: زاد فضلج .. تعالي يا عروس قعدي يمي

              انحرجت وهي تقعد مكان ما أشرت عليه .. أم مبارك وهي تمسح على شعر منى: ما شاء الله تبارك الله .. وربي قمر يا بخت ولدي فيج

              نزلت عيونها ل حضنها وهي تحس بإحراج وإلي زاد عليها كلام سارة: إي والله أنا بصراحة ما كنت أدري إنها حلوة ل هدرجة يعني قلت مدام بتكون زوجة مبارك بتكون شيفة مثله بس انصدم

              قرصتها أمها على فخذها .. أم مبارك: أستحي على ويهج

              الكل: هههههههههههههههه

              سارة ب مزح: والله يما جد يعني شنو ياب شفيه ل قمر .. ما يطيح كلش

              ناظرتها وهي تحس براحة جهتها حبت فيها خفت دمها وطيبتها ..





              .. في أدنبره ..



              .. كانوا يمشون في تقاطع عدة شوارع رئيسة في مدينة أدنبره إلي فيها المتاجر والماركات الشهيرة بالاضافة الى المطاعم والمقاهي المعروفة ..






              سنا وهي تأشر على أحد المحلات: خلنا ندخل هون تيابهن كتير حلوة

              عبدالرحمن بمزح: يا من شرا له من حلاله علة .. الحين شنو بيفكنا منهم ؟

              خالد وهو يضحك: هههههه إي والله الحين تلاقيهم من محل لي محل
              تخصرت وهي رافعة حاجب .. فاتي: أقول أمشوا وأنتوا ساكتين

              طلال وهو يتثاوب: أقول يا حلوين أنتوا خل نتركهم ونروح دزني مو أحسن

              ريما ب حماس: لا لا أنا ما أبي ه المحلات انا أبي دزني خل نروح

              ناظر فيها وب حماسها بس لما جاف عيونها عليه على طول صد عنها .. جاسم: يلا خل نمشي

              نزلت راسها بضيق وهي تزفر .. ناظر فيهم وعرف إن صاير بينهم شي .. وهم يمشون جافوا شخصين يعزفون العزف الاسكوتلندي الشهير ولابسين الملابس التقليدية ..







              وقفوا يتفرجون عليهم وبعد ما خلصوا مشوا متجهين ل دزني .. كانت تمشي اخرهم ويدها في جيوبها تناظر ما حولها وكأنها تسوي مسح على كل مكان تروحه .. تحس ب خوف مسيطر عليها تحس يومها قرب إذا ما ماتت على إنها "نهلة" بتموت على إنها "هنري" .. ه الإحساس زايد عليها اليوم بشكل مو طبيعي .. قلبها يدق ب قوة وتحس بأي لحظة راح يطلعون لها ويغتالونها .. بس لحد الان ماجافت أي شي يدل على وجودهم .. ما حست غير إنها واقفة عند دزني ستور من كثر ماهي تفكر ماحست بالمسافة إلي مشتها .. جافتهم كلهم دخلوا ابتسمت بسخرية على نفسها ..







              .. من دخلوا حسوا كأنهم رجعوا يهال .. فاتي بفرح: ياي وناسة

              طلع الكاميرة وصار يصور .. وليد: يلا استهبلوا علشان أصوركم

              لفت عليها وهي تبتسم .. فاتي: Come on Henry smiled

              (هيا هنري ابتسم)

              ابتسمت على مضض تحس نفسها متضايقة وتبي ترجع للفندق .. نهلة **هنري**: I'm sorry guys but you should go back to the hotel

              (اسفة يا شباب ولكن يجب أن أرجع للفندق)

              صرخت بإستنكار .. فاتي: why??

              (ليش؟؟)

              نهلة **هنري**:I'm sorry but I am really tired

              (أنا اسفة ولكني متعبة حقا)

              .. وقبل لا تسمع أي رد كملت ..: See you

              .. ومشت تاركتهم وطلعت من الدزني ستور وصارت تمشي لين جافت تاكسي وقفته وركبت متجهة للفندق ..

              انقهرت من حركتها بس في نفس الوقت خافت وصارت تحاتيها .. حستها مو طبيعية المشكلة مو قادرة تتكلم معاها على راحتها من يوم طلعوا للرحلة .. قطع عليها سرحانها وتفكيرها ضحك طلال وجاسم إلي صاروا يستهبلون على خالد ..

              كانت تناظر فيه وهو يضحك مع أخوها .. ابتسمت وطرت عليها إلي صار أمس على طول تلاشت ابتسامتها وهي تحس بقهر على نفسها وإنها محرومه من الراحة .. ريما بنفسها "يمكن لو أفتح قلبي له أرتاح يمكن يكون هو الشخص إلي يكملني ليش ما اعطي ل نفسي فرصة ليش أحكم على علاقتنا ب الفشل وهي للحين ما أبتدت .. مو يمكن إن قلت له يفهمني يحتويني وينسيني الماضي المر .. مو هو إلي يطبطب علي لا صحيت في الليل مفزوعة .. فكري يا ريما عدل من متى وإنتي إن صحيتي من كابوسج تقدرين ترجعين تكملين نومج ما صارت إلا لما هو يمسح على شعري .. أنا لازم أفتح قلبي له وأصارحه لازم ولا طول عمري راح أكون في هالدوامة وما راح أطلع منها أبد" .. صحت من سرحانها ب لمست يد على كتفها الأيسر لفت وهي كلها ثقة إن أخوها بس انصدمت إن كان "جاسم" ..!!

              ناظر فيها وجاف سرحانها عرف إنها تفكر بإلي صار وإن شاغل بالها مثل ماهو شاغله قرر يريح تفكيرها شوي وقرب منها .. مسك كتفها ينبها بوجودة .. جافها تلف عليه تبتسم بس من جافته تلاشت ابتسامتها .. قرب منها وهو يهمس .. جاسم: أنسي ولا تفكرين بإلي صار

              ريما بتردد: ممكن نتمشى سوى بعيد عن الكل

              استغرب من طلبها بس أوئم براسه برضى .. جاسم: أوكي

              .. مدت يدها له وهي تحس بإحراج من إلي مقدمة عليه .. زاد استغرابه منها حس إنها مو طبيعية اليوم .. بس مد يده من دون ما يسأل خصوصا إن حس إنها منحرجه .. شابك يده بيدها إلي حس برجفتها .. جاسم بصوت شبه عالي: أنا وريما بنروح نتمشى .. بعدين راح نتلاقه فيكم

              نواف وهو يصفر: أيوووه يا أبو الرومانسية

              طلال بإبتسامه: روحي الله معاكم وخذوا راحتكم

              مشى معاها وهو في باله ألف سؤال وسؤال .. صاروا يمشون ولا واحد منهم فتح فمه ب حرف .. قررت تقطع الصمت .. ريما بضيق: كلامك أمس أثر فيني

              جاسم بهدوء: أي كلام ؟

              ريما وهي تزفر: إني معيشتك ب لغز ومو عارف عني ولا شي

              هز راسه وفضل الصمت عن الكلام .. جاسم:...........................

              ريما وهي تبلع ريجها ب صعوبة: الحين راح أريحك وبقول لك عن الماضي إلي مسبب لي عوائق وايد ب حياتي .. بحاول أخترصها لك لأن من كثر ماهي مرة ب النسبة لي مو قادرة أنساها

              ناظر فيها وهو يحس إنها متضايقة من إلي راح تقوله .. جاسم:...............................

              لما ما سمعت رد منه عرفت إن يبيها تكمل .. ريما وهي تشبك أصابعها ببعض: كانت أمي متزوجة "جاسم" أبو طلال إلي كان راعي مشاكل بداية من بعد زواجها منه ب شهرين طلقها أول طلقة وكان السبب تافه (على حسب كلام مرت عمي) وبعدها رجعها وعقب ب أربع شهور رجع وطلقها وكان السبب أخته إلي تهاوشت مع أمي وما كان راح يرجعها بس يوم عرف إنها طلعت حامل رجعها وكانت حياتها جحيم بس أستحملته وتجرعت المر بسكات وبعد ولادة طلال صار يسكر وكل ما يكون سكران يضربها لين ما جدي ما قدر يجوف بنته تنهان وتنضرب جبراه يطلقها .. وبعدها ب سنة تزوجة أبوي إلي مات بحادث سيارة هو و جدي أبو أمي وأنا عمري أربع سنين إلي لولا الصور كان ما عرفت شكله .. بعدها عشنا عند عمي معززين مكرمين عاملنا أنا وأخوي كأنا عياله .. وبعد ما صار عمري 8 سنوات رجع "جاسم" ودخل حياتنا من جديد وهدد أمي إذا ما رجعت له راح ياخذ طلال ويحرمها منه, أمي خافت وما عرفت شنو تسوي عندها تعيش بذل ولا إنها تنحرم من ولدها رضت ويا ليتها ما رضت بعدها ب أسبوع طلعنا من بيت عمي إلي لمنا خمس سنين ومن طلعنا انحرمنا من الإحساس ب حنان الأب انحرمنا من الأمان حتى الابتسامه تجردت منا, النوم ما أنام إلي وأنا أسمع صوته المزعج الكريه وهو يصرخ وصوت أمي إلي تبكي من ضربه وشتايمه القذره كل يوم يضربها من غير إحساس لين .. (سكتت وهي تحس ب غصة)

              كان يسمعها ومع كل كلمة تقولها كان يحس قلبه ينعصر عليه .. مسك يدها بمواساه جاسم بحزن عليها: خلاص إذا ما تقدرين تكملين خلاص

              هزت راسها ب معنى لا .. ريما وهي تمسح دموعها المغرقة وجهها: لا راح أكمل .. بعد ما صار عمري 15 سنة كنت راجعة من المدرسة أول ما دخلت البيت سمعت صوت صريخ اتبعت الصوت بخوف وكأني مثل المجنونة ............



              ||||||||||_|||||||||

              رمت شنطتها على الأرض و صارت تتبع الصوت إلي كان من المطبخ .. ركضت ب خوف وهلع وكأنها مجنونة .. دخلت المطبخ وكان مساكها من شعرها ويضرب راسها ب الجدار .. قربت منها وهي تصرخ فيه .. ريما: أترك أمي .. بعد عنها يا حقير

              صارت تدس فيه وتضربه ودموعها تنزل من قهرها وحرقتها على أمها إلي طاحت مغمي عليها من كثر الضرب .. ريما بخوف: يما

              كان واقف يناظر فيهم وهو يضحك .. جاسم: هههههه جزاها

              ريما وهي تصرخ فيه: كله منك يا حقير .. حسب يالله عليك عساك الموت ونفتك منك ومن شرك

              مسكها من شعرها وصار يضرب فيها من دون أي رحمة وشفقة .. لين ما سال الدم منها وحست الدنيا من حولها ظلمه ..... بعد فترة فتحت عيونها بتعب استغربت المكان إلي هي فيه .. كان كله ملطخ ب الدم صارت تناظر المكان بفزع وخوف لين طاحت ب عيونها على الشي إلي خله الدم يجمد بعروقها .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوف راس أمها بجهة وجسمها بجهة ثانية .. حطت يدها على شفايفها وجسمها كله يرجف .. ريما: لا يما لا لا

              .. دخل وهو يترنح وثيابه ملطخة ب الدم .. جاسم بإلسان ثقيل: أوووه إن.تي ص.ح.تي من ال.. نوم

              قرب من راس أمها المرمي على الأرض .. جاسم: وين.ج إنتي خذ..الي ساع.ة وأنا أدور عل.يج

              مسكها من شعرها ورفعها ل وجهه وهو يصرخ ..جاسم: هذي الم.رة قصي.ت راس.ج بس ثان.ي مرة بق.طعج ق.طع.ة قطع.ة وبرمي.ها للك.لاب يا ك.لبة

              كانت تناظر وهي تصرخ لين ما إنبح صوتها والدموع تنزل من عيونها مثل الشلال .. لف عليها وهو يأشر لها تسكت .. جاسم: أشششش

              بس هي ما كانت تحس ب ولا شي من الصدمة إلي هي فيه .. عصب وهو يجوفها تصرخ ب هستيرية رمى الراس إلي بين يده وقرب جهتها .. مد يده الملطخة ب الدم ومرر أصابعه على خدها وهو يبتسم .. جاسم: أشش خ.لاص أن.ا راح أرو..ق.ج عل.ى الاخ.ر .....................

              ||||||||||_|||||||||

              غطت وجهها بيدها وهي تشاهق من الصياح .. ريما:........ خ.لاص ما عاد فيني أكمل

              كان يسمع وهو مصدوم على الرغم من إلي كان فيها ما توقع ماضيها يكون ب هالقسوة هذي .. حس إن قلبه تقطع عليها وهو يجوفها شلون إنهارت وما عاد فيها حيل تكمل .. قرب منها ولمها وصار يطبطب على ظهرها محاول تهدئتها .. جاسم: أششش خلاص مو لازم تكملين .. أنا اسف أنا السبب .. خلاص ريوومه أششش

              .. كان كل من يمر يناظر فيهم مستغرب .. بس هو ما أهتم وظل ضامها ويمسح عليها مواسي ..





              .. عند الفندق .. نزلت من التاكسي متجهة ل باب الفندق علشان تدخل بس طلع انفتح الباب وطلع ب وجهها نفس الاشخاص إلي جافتهم ب الأمس .. جمدت بمكانها وهي عارفه إنهم يبون هنري وهذول من العصابة ..!!







              نهاية البارت



              توقعاتكم...؟؟؟

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #77
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                ~ تكملة البارت الثالث والاربع43ون ~












                .. عند الفندق .. نزلت من التاكسي متجهة ل باب الفندق علشان تدخل بس انفتح الباب وطلع ب وجهها نفس الاشخاص إلي جافتهم ب الأمس .. جمدت بمكانها وهي عارفه إنهم يبون هنري وهذول من العصابة ..!!

                لفت وهي تناظر ناس رايحة وناس راده .. لفت لهم وقلبها يدق طبول .. نهلة **هنري**: I have heard that you are looking about me

                (لقد سمعت بأنكم تبحثون عني)

                قرب منها واحد منهم بجثته الضخمة : That's right

                (هذا صحيح)

                عرفت إن الهرب ما راح ينفعها لازم تحط حد للسالفة ..

                نهلة **هنري**: What do you want me?

                (ماذا تريدون مني؟)

                أبو جثة ضخمة: We are not even President .. And you know he wants is your head
                (ليس نحن بل الرئيس .. وأنت تعلم جيدا أن ما يريده هو رأسك)

                نهلة **هنري** وهي تبلع ريجها: why??

                (لما؟؟)

                أبو جثة الضخمة: Seems like you do not know

                (يبدو وكأنك لا تعرف)

                نهلة **هنري**: Answer to my question .. Then I will tell you
                (أجب على سؤال .. ثم سأخبرك)

                أبو جثة ضخمة: tell me what?

                (تقول لي ماذا؟)

                نهلة **هنري**: Answer to my question first
                (أجب على سؤالي بالأول)

                أبو جثة ضخمة: Wants to kill you because you are the cause of the death of his sister, Do you forgotten that you assaulted her, And then she committed suicide.

                (يريد قتلك لأنك السبب في موت شقيقته, هل نسيت أنك اعتديت عليها, وبعد ذلك هي إنتحرت.)

                .. كان عندها أمل لو إنهم يبون منها فلوس كان عطتهم علشان تحتفظ ب شخصية هنري وترتاح .. بس لما سمعت المشكلة المطلوب فيها هنري إن لا يمكن تنحل إلا بموته .. مافي أي حل اخر .. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact

                (أنا لست ب هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)

                ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us

                (هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)

                حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that

                (سوف أثبت لك ذلك)

                تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on

                (أوكي, هيا)
                صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
                )لا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
                أشر ل رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة ..





                .. عند الشباب إلي قرروا يرجعون الفندق يجهزون أغراضهم علشان بعد ما يتغدون يطلعون على محطة القطار .. طلعوا من دزني ستور وتلاقوا ب "جاسم" و "ريما" بعد ما اتصلوا عليهم وخبروهم إنهم بيمشون .. أول ما طاحت عيونها على أخته إلي كانت تصد عنهم علشان ما يطالعون وجهها إلي واضح عليه إنها باكية .. قرب منها متسائل .. طلال: ريووم حبيبتي شفيج؟

                نزلت نظرها ل يدها وهي تهز راسها .. ريما: ولا شي

                طلال وهو رافع حاجب: شنو إلي ولا شي .. لا يكون جاسم ...

                قاطعته ب عيون دامعة .. ريما: لا والله مو هو .. بس أنا ..... (وسكتت)

                طلال وهو يحثها على إنها تكمل: إنتي شفيج؟؟

                خذت نفس وزفرته .. ريما: أنا قلت ل جاسم عن إلي صار

                نزل راسه بحزن .. طلال:أها فهمت الحين

                عبدالرحمن وهو يأشر لهم: يلا ركبوا

                جاسم وهو يربت على كتف "طلال": أركب

                .. ركبوا كلهم تكاسي ورجعوا للفندق علشان يجهزون أغراضهم ..





                .. في البحرين ..





                .. في شركة ال... .. قاعد على المكتب وملتهي ب الأوراق إلي بين يده .. سمع دق على الباب .. ثامر بهدوء: أدخل

                فتحت الباب ودخلت وهي بيدها ملفات .. السكرتيرة صابرين: أستاذ هذي ملفات المناقصة باعثينها من قسم الحسابات ومحتاجة لتوقيعك

                رفع نظره لها ورجع نزل نظره على الأوراق إلي بين يده .. ثامر: حطيهم على المكتب وبعد ما أجيك عليهم بوقعهم

                قربت وحطت الملفات وبعدها يات بتطلع بس وقفها صوته .. ثامر بأمر: نادي لي السكرتيرة ظبية

                السكرتيرة صابرين: بس ظبية للحين ما داومت

                رفع يده يناظر ساعته وهو رافع حاجب .. ثامر: بس الدوام مبتدي من خمس ساعات؟

                السكرتيرة صابرين: هي تداوم دوام جزئي .. لأن عندها جامعة ومحاظرات وما تخلص غير على الساعة 12

                نزل القلم من يده وهو مو عاجبة إلي سمعاه .. ثامر: لا والله يعني هي يوميا تداوم ساعتين بس .؟؟؟

                السكرتيرة صابرين: أستاذ هي صحيح تداوم ساعتين بس في الإجازات تداوم دوام كامل و الاستاذ أبو ثامر هو إلي منظم لها الجدول

                ثامر بأمر: اول ما تيي قولي لها إني أبيها .. تقدرين تتفضلين على مكتبج

                عضت شفايفها وهي طالعة من المكتب وفي نفسها "شكلها صاجة ظبيوه حاط دوبه من دوبها في كل شي الله يعينها"..





                .. في بيت أبو سلمى .. راميه نفسها على عرض السرير وهي تتهفف ب ملل .. وضحى: أوووف سلموو أمس اجازة واليوم إنتي غايبة عن المدرسة علشاني .. وبكرة بتداومين .. انا شاسوي بروحي أقعد انتظرج لين ترجعين من المدرسة

                سلمى بملل: أووف لا تذكريني وربي لاعت جبدي من ه المدرسة أوف الحمد الله إني اخر سنة

                وضحى وهي تعدل قعدتها: أمممم طيب خل نسوي لنا برنامج اليوم وترى بكرة برجع ل بيتنا

                سلمى بشهقه: ليش للحين ما خلصنا

                وضحى بإستغراب: شنو بعد باقي شعري وصبغه وتشقير وشقرت حواجبي وملابس وإنتي مشتريه لي ونعل إنتي والكرامة وخذينه وعطور بعد شنو باقي لا تقولين الميك اب .. ترى للحين مو متعلمة عليه يكفي أحط لي كحل وماسكرا وكلوز

                سلمى وهي مادة بوزها: أووف منج طيب بكيفج بس ها ما أوصيج توصفي لي شكله أول ما يطالعج ب اللوك الجديد

                وضحى وهي تضحك: هههههههههههه وربي يا سلوومه إني ناوية عليه نية قشرة بس خل يصبر علي ..(وكملت بعدها بحزن) .. والله لولا إلي في بطني كان ما عبرته ولا سويت هذا كله له لأنه ما يستاهل أتعدل له بس على قولتج جذي جذاك برجع له .. ف ليش ما أخليه هو يموت على رجعتي وأكون ذيك الساعة رجعت كرامتي من عيونه

                سلمى وهي تبتسم تحاول تخفف عليها: بس ها لا تفضحينا وتقعدين تتنسين .. المشكلة إنتي مو طايقته يعني كل ما بتجوفينه بتلوع عليج جبدج

                سدت خشمها وهي تكشر .. وضحى بتمثيل: أوووف ذكرتيني بريحته

                سلمى وهي تضحك: هههههههههههههههههههه حلوة





                .. في سوق الذهب .. ماخلوا محل ما دخلوه وهي مو عاجبها شي .. أم جاسم بملل: شدعوة يا منى كل ه المحلات إلي دخلناها ما دخل مزاجج شي ؟

                أم مبارك بإبتسامه: خليها على راحتها عادي مو مشكلة

                منى بإحراج: يما والله ما عجبني شي أحس كلهم دفاش أنا أبي شي ناعم

                سارة وهي تبتسم: فديت النعومه أنا يا ناس لا لا الله يعين أخوي عليج ترى يموت ب النعومين

                قرصتها وهي فاتحة عيونها على وسعها .. أم مبارك: أستحي يا مال العافية

                الكل ما عدا منى المنحرجة: ههههههههههههههههههههه

                بعدها أختارت أي شي لأنها حست إن أمها عصبت منها وهي بعد أفتشلت من أم مبارك وسارة .. بعد ما خذوه وحاسبوا طلعوا بيرجعون للبيت بس أم مبارك : خلاص أنتوا روحوا وأنا بدق على مبارك إيي ياخذنا

                أم جاسم: وليش ه اللفة كلها إحنا نوصلكم .. شدعوة

                أم مبارك وهي تبتسم: ما نبي نكلف عليكم

                أم جاسم وهي تمسك يدها: لا والله مافي كلافة ولا شي .. يلا أمشوا نوصلكم لا والله أزعل واخذ بخاطري منكم

                ما حبت تردها بعد ما حلفت .. أم مبارك: إن شاء الله ولا تحطين في خاطرج وتزعلين علينا .. يلا سارة

                .. ركبوا السيارة متجهين ل بيت أبو مبارك ..





                .. في أنبره .. وصلوا للفندق ونزلوا متجهين ل غرفهم .. يريحون منها ويجهزون أغراضهم .. كانت تحاتيها وبالها مشغول عليها .. قررت تصعد ل غرفتها وإلي فيها فيها .. اتجهت ل الغرفة ودقت الباب شوي وانفتح الباب ..

                خالد: هلا فاتي

                فاتي وهي تبتسم: هلا فيك .. إلا بسألك هنري نايم وله؟؟

                خالد وهو عاقد حواجبه: لا ما هو موجود من الأساس

                تلاشت ابتسامتها وحل محلها الخوف .. فاتي: ها ..!! إنزين أغراضه موجوده وله؟؟

                خالد وهو مستغرب من خوفها الواضح: لا موجوده أغراضه من ييت ما جفته موجود

                حطت يدها على قلبها بخوف .. فاتي بهمس شبه مسموع: لا يكون العصابة سوت لها شي (وفجأة وكأنها تذكرت شي كانت غافلة عنه .. حطت يدها على شفايفها بشهقة) .. هه لا يكون لا لا يا ربي لا والله أعرفها مجنونه وتسويها

                مشت بسرعة مبتعده عن الغرفة متجهه للمصعد تاركه خلفها "خالد" فوقه عشرين علامة إستفهام وتعجب ..؟؟!!

                .. نزلت تحت ل الرسبشن والخوف مسيطر عليها .. فاتي : I want to ask about a person named Henry.. Is one came to ask for?

                (أريد السؤال عن شخص يدعى هنري .. هل أتى احد ل السؤال عنه؟)

                موظفة الإستقبال: Yes, they were several men

                (نعم, كانوا عدة رجال)

                فاتي وهي تغمض عيونها تحاول تتماسك: Is he went with them??

                (هل ذهب معهم؟؟)

                موظفة الإستقبال: I do not know

                (لا أعلم)

                فاتي بأسى: Ok Thanks

                (أوكي شكرا)

                .. مشت عنهم وهي تطلع تلفونها وتدق عليها .. بس عطاها مغلق ما قدرت تمسك نفسها وقعدت تصيح بحرقة ..



                نهاية البارت


                توقعاتكم...؟؟؟

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #78
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  ~ البارت الرابع والأربع44ون ~












                  .. أول ما دخلوا الغرفة على طول دخلت الحمام (أنتوا والكرامة) .. أما هو فقعد على الكرسي ينتظر خروجها .. وفي نفسه "لازم أنا وهي نكمل كلامنا صحيح ما ودي أضغط عليها بس ما أقدر في اسئلة كثيرة تدور في مخي ولازم أحصل لها أجوبة" .. سمع صوت قفل الباب ينفح وشوي إلي وهي طالعه .. ناظر فيها وهو يحس قلبه يتقطع عليها كان واضح عليها الحزن .. والهم .. والأكبر من جذي الإنكسار .. جاسم ب حنان: تعالي قعدي هني ودي أكلمج

                  بلعت غصتها وهي تسمع نبرة الحنان من صوته .. مشت لين وصلت عنده وقعدت على الكرسي إلي مجابله .. ريما:........................................

                  ما عرف من وين يبدا ولا حب يفتح عليها جروحها ومعاناتها بس مجبور علشان يرتاح .. جاسم وعيونه عليها: ما ودي أزيد عليج بس في اسئلة وايد تدور براسي أبي لها جواب

                  هزت راسها له بتفهم .. ريما بصوت مبحوح: أدري .. ومن حقك بعد تعرف

                  ارتاح نسبيا من ردها .. جاسم بإبتسامه: كلي أذان صاغية وتأكدي مهما راح يكون إلي تقولينه راح أتقبله

                  زفرت بهم وهي تغمض عيونها .. ريما:اسأل

                  جاسم بتردد: على حسب ما فهمت منج إن أبو طلال قتل أمج وأعت.. (سكت وما قدر ينطق ب هالكلمة)

                  ابتسمت ب ضعف وحزن .. ريما: كان على وشك إن يعتدي علي ب معنى الكلمة .. أعتقد إني لازم أكمل لك علشان تفهم وتحصل أجوبة لكل تسائلاتك .. أسمع ..................



                  **(عصب وهو يجوفها تصرخ ب هستيرية رمى الراس إلي بين يده وقرب جهتها .. مد يده الملطخة ب الدم ومرر أصابعه على خدها وهو يبتسم .. جاسم: أشش خ.لاص أن.ا راح أرو..ق.ج عل.ى الاخ.ر

                  .. ناظرته وهي دموعها مغرقة وجهها وريحة الدم معبيه خشمها .. صوتها راح من كثر الصراخ والبكاء .. طاقتها كلها أنهدت من صدمتها .. كانت تحس بلمساته على جسمها وهي مثل المشلولة مو قادرة تتحرك .. حتى حاسة النطق فقدتها في ه اللحظة ..!! كل إلي قدرت عليه إنها تذرف دموع إلي كانت مثل الشلال ينزل بلا توقف .. دمعة تتبعها دمعة .. وفجأة وكأنها صحت من الغيبوبة إلي كانت فيها لما جافت أخوها يبعد أبوه السكران عنها وهي شبه عارية ..!!

                  وكل إلي قدرت تنطق فيه ساعتها .. ريما بصوت مبحوح: ط..لال .. أم..ي .. ط..لا..ل .. أ..أم..أم..ي م..ات..ت (وب صرخة) ماتت

                  .. غطت وجهها بيدينها وهي تبكي وتهمس ب كلمة "ماتت" .. لين ما حست إن الدنيا ظلمت فيها وما عادت تحس بإلي حولها)**



                  نزلت راسها وهي تكتم دموعها .. ريما: بعدها صحيت ولاقيت نفسي في المستشفى .. كان عندي إنهيار عصبي ولمدة أسبوع كل ما أصحى يعطوني منوم .. بعدها عمي حولني ل دكتور نفسي لمدة ثلاثة أشهر يعالج فيني .. وطول ه الفترة كل ما اسأل عمي عن أبو طلال وشنو صار فيه يسكت ويضيع السالفة .. لين ما جاء اليوم إلي سمعت ب الصدفة أخوي وعمي يتكلموون .............



                  -#_#-
                  طلال وهو يتنهد: شنو قال لك الدكتور عن ريما إن شاء الله صارت أحسن

                  أبو سلمى وهو يزفر: والله على كلامه إنها بدت تتحسن الحمد الله .. بس وصاني إن ما نقول لها أي شي يكدرها وخصوصا موضوع أبوك لازم ما تعرف فيه لأن إحتمال تنكس حالتها وتصير أسوء

                  طلال وهو يمسح وجهه بيده: اخ يا عمي والله يا خوفي تدري إن أبوي طلعوه من السجن وحولوه ل مستشفى الأمراض النفسية ويعالجونه

                  حست الدنيا دارت فيها من إلي سمعته .. دخلت عليهم مثل المجنونة تصرخ .. ريما: هو على كيفهم يطلعونه .. ذبح أمي يا طلال .. ذبح أمي يا عمي .. ليش يطلعونه حتى أنا .. أنا عمي تكفى خلهم يرجعونه السجن خل يذبحونه عمي طلال تكفوون لا تخلونه .. والله حرام ...... لين طاحت على الأرض مغمى عليها ..

                  -#_#-



                  ريما وهي تمسح دموعها: ما كان بيني وبين الجنون إلا شعره .. وأذكر الدكتور عصب على عمي وأخوي لما عرف بإلي صار .. رجع يعالجني فوق سنة تقريبا .. وبيني وبينك كنت أبين له إني أتحسن بس أنا من داخلي لا ما أحس إني صرت أحسن .. كنت أتصنع السعادة وإني تناسيت كل شي صار مو علشاني بس علشان عمي ومرت عمي إلي أعتبرها ب حسبة أمي الله يرحمها وطلال إلي بعد ما طلع ابوه من المستشفى سافروا لندن علشاني .. بعدها تركت العلاج النفسي على إني تشافيت .. وكنت فعلا عايشة حياتي جدا عادي .. لين ما صار عمري 19 سنة كنت طالعه من البيت بروح أسجل ب الجامعة .. صار حادث ب الطريق وجفت ب عيوني شلون سايق الموتر سيكل ينرمي على الأرض راسه بجهه وجسمه بجهه ثانية .. من يومها رجعت أعاني من شي اسمه فوبيا الحدث .. وصار الماضي يرجع لي بكل حذافيره

                  كان يسمع وقلبه يتقطع عليها .. رفع يده ومسح دموعها وهو يبتسم بحنان .. جاسم: إنزين ليش ما رجعتي تتعالجين ؟

                  هزت راسها بنفي .. ريما: ما أحسه راح ينفع لأن الماضي راح يظل وراي مثل ظلي وين ما أروح بيكون معاي

                  مسك يدها وهو يتنهد .. جاسم: إلي مريتي فيه صعب و علاجج المفروض ما توقفينه خصوصا إن من البداية كان عندج قناعة بنفسج إنج ما تحسنتي وكنتي تدعين النسيان وبمجرد حادث صار جدام عيونج رجع لج حالتج السابقة والدليل على ه الشي إنج ما تعالجتي .. ريما لازم تخضعين مرة ثانية ل علاج نفسي

                  وقفت وهي تحس بضيق .. ريما: ممكن نقفل على الموضوع لأن بصراحة ما أحب أتكلم عنه بس علشانك تكلمت .. جاسم أنا ما ودي أظلمك معاي وفي نفس الوقت ما ابي اظلم نفسي .. يكفي الظلم إلي عشته (سكتت وهي تاخذ نفس) .. الحين كل شي وضح لك سبب كوابسي و نفوري .. جاسم نحن كنا قبل ب علاقة ما يربط بينا غير اسم "متزوجين على ورق" بس إلي صار أمس إنك أقدمت على خطوة ل تطوير ه العلاقة وأنا منعتك عن نفسي والسبب الماضي إلي مازال محفور في عقلي .. علشان أكون معاك اكثر صراحة أنا فكرت إني أحاول أعطي علاقتنا فرصة بس ..... (وسكتت)

                  جاسم وهو يحثها على إنها تكمل: بس شنووو..؟؟

                  نزلت راسها وهي تعض على شفايفها .. ريما: بس القرار بيدك أنت مو بيدي أنا .. أنت إلي الحين تقرر إذا ودك أو لا

                  مد يده ل وجهها ورفع ذقنها لين طاحت عيونه ب عيونها .. جاسم وهو يتأمل عيونها العسلية : ريما أنا سبق وقلت لج ماضيج ما كان بيدج وأنا راضي فيج قبل لا تكملين لي إلي صار .. شلون الحين وإنتي تقولين لي إنج مثل ما انتي حالج حال أي بنت تأكدي إني متمسك فيج و ودي لو فعلا إنج تعطين ل علاقتنا فرصة .. وإذا بخصوص نفورج أنا مو مستعيل على ه السالفة أبد .. خل تكون علاقتنا تعارف وكأنا مخطوبين .. ترى كل شي في وقته حلو (وغمز لها *_^)..

                  .. ارتاحت ل كلامه وتفاهمه وكبر ب عيونها .. ناظرته وهي تبتسم .. ريما: بصراحة ما توقعتك جذي

                  ناظرها بإستغراب .. جاسم: شلون يعني ..؟؟

                  هزت راسها بنفي .. ريما: لا ولا شي

                  جاسم بإصرار: لا قولي

                  ريما بتردد: أخاف تزعل

                  جاسم بتمثيل: بعد فيها زعل لا لا ما أتركج لين تقولين لي

                  ريما بكل صراحة:توقعتك تكون إنسان متعجرف وقح غير مبالي سطحي التفكير و ....

                  قاطعها ب صدمة .. جاسم: الله وأكبر عليج كل هذا فيني أنا ..!!

                  ابتسمت بإحراج .. ريما: ما كنت أعرفك يعني مثل ما يقول المثل {إلي ما يعرفك ما يثمنك} ..

                  هز راسه مثل الهنود .. جاسم:أوك أنا في يسامح أنتا بس مافي يكرر مرة ثانية في مفهوم ..؟؟

                  ما قدرت تمسك ضحكتها على شكله .. ريما: ههههههههههههههههه

                  ابتسم وهو يجوف ضحكتها وفرح إن قدر يغير مودها .. بس ما زال في اسئلة محيرته و وده ب الأجوبة .. جاسم بتردد: أمم ممكن اسألج سؤال يلعب في مخي

                  هزت راسها مبتسمه .. ريما: اسأل

                  جاسم بإستغراب: ليش لما تقدمت لج عمج ما قال لنا ..؟؟

                  ريما ببرود: لأني أنا طلبت منه ه الشي وقلت له إني أنا إلي راح أخبرك و بعد إقناع رضى

                  جاسم ببلاهه: أها .. أمم إنزين سؤال ثاني ممكن

                  زفرت وهي تبتسم .. ريما: اسأل

                  جاسم بتفكير: ليش طلال ما كان يبي أحد يعرف إنج أخته ..؟؟

                  تنهد بألم .. ريما: خايف علي وعلى أبوه .. تصدق للحين أذكر الكلام إلي قاله لي أول ما جافني في الجامعة ...........



                  _@_@_

                  بعد ما خلصت محاظراتها قررت ترجع الشقة لأن راسها مصدع خصوصا إنها ما نامت عدل .. كانت ماشية وهي منزله راسها .. وما حست إلا وهي منصدمة بشخص .. رفعت راسها وتعلقت عيونها بعيونه .. ريما بهمس: طلال

                  .. طلال انصدم بوجودها:.............................

                  ريما من جافت نظرته قامت تبرر: أنا هني علشان أجوفك و.......

                  ما كملت كلامها لأنه طلال قاطعها: إنتي مينونه .. شلي يابج .. أنا مو ذاك الشهر متصل لج ومحذرج .. إنتي ناوية على شر

                  ريما وهي تهز راسها: لا لا .. طلال بليز أسمعني

                  طلال توه بيتكلم .. إلا صديقه يسحبه على جنب: من ذي الحلوة ها طلول من ورانا

                  طلال عصب بس ما حب يبين: فروس بعدين بعدين مو وقتك الحين

                  .. ماسكها من يدها ومشى فيها شوي بعيد عن ربعه .. وهي تبعد يدها عنه .. ريما: عورتني

                  طلال بعصبية: لا والله عورتج .. إنتي ما تقولين لي

                  شنوو في راسج

                  ريما: طلال تكفى أفهم .. والله والله مو قصدي شي .. كل إلي أبيه هو إني أدرس وأكون معاك .. طول هالسنوات إلي طافت ما أجوفك فيها غير مرتين بالسنة على الكثير ..

                  طلال وهو يهز راسه مو داخل الكلام مزاجه: أنا هالدراسه كلش مو داخله راسي

                  .. ريما بملل: طيب شنو تبيني أسوي علشان تصدق

                  طلال: اووف .. طيب إنتي يايه مع منوو

                  ريما وهي تبتسم بدلع :أمممم

                  طلال بصدمه: ريمووو لا تقولين بروحج

                  ريما:اي

                  طلال: وعمي أبو سلمى شلون يخليج

                  ريما: أصلا هو زعلان مني .. وما يبي يجوفني

                  طلال: ليش؟

                  ريما: لأنه ما كان راضي على هالشي .. وأنا ما سمعت كلامه

                  طلال: لا مستانسه على عمرج بعد

                  ريما وهي تتهفف: أووف طلال بليز لا تخرب فرحتي مو كفايه إلي فيني

                  طلال رحمها: أوكي .. بس إنتي وين ساكنه

                  ريما: في شقه طبعا

                  طلال بخوف: ما يصير تقعدين بشقه بروحج

                  ريما وهي تهز جتفها: والحل برايك

                  طلال: المشكله ما اقدر اخذج معاي ولا أكون معاج .. أخاف ابوي يشك بالموضوع

                  ريما بكره: خله مو مهم

                  طلال: ريما بليز

                  ريما بقهر: أوكي خلاص بسكت

                  طلال: طيب سمعني زين .. ما أبي أي أحد يدري إنج أختي سمعتي

                  ريما بصدمه: ليش لا يكون مو ماليه عينك

                  طلال وهو يطقها على جبينها: شدخل الحين .. سمعي أبوي في الفترة الأخيرة ياته سكته .. وكان بروح فيها بس الحمد الله الله ستر .. ويوم قام كان يبي يرجع البحرين ويجوفج .. بس أنا منعته من هالشي علشانج .. واذا احد من ربعي درى يمكن يقولون حق ابوي من دون قصد

                  ريما بقلبها "عساه المووت": طيب قوول لهم إنه ما يخبرونه

                  طلال: أخاف يشكون وأنا ما أبي أخرب سمعت أبوي على اخر عمره

                  ريما : من زين السمعه عاد

                  طلال بعصبيه: ريما .. ترى الي تتكلمين عنه ابووي

                  _@_@_



                  ريما بهدوء: الحين عرفت ليش ما يبي أحد يدري

                  هز راسه .. جاسم: Yes, I understand

                  (نعم, لقد فهمت)

                  رفعت يدها وهي تبتسم .. ريما: اللهم لك الحمد

                  رفع حاجبة الأيمن .. جاسم: ش قصدج ..؟؟

                  ريما بتعالي: ولا شي





                  .. في البحرين ..



                  .. في شركة ال... .. سمع صوت دق خفيف على الباب .. ثامر بهدوء: أدخل

                  فتحت الباب ودخلت وهي تمشي بكل ثقة لين ماوصلت عند مكتبه .. ظبية: قالت لي السكرتيرة صابرين إنك تبيني ..؟

                  كان يناظر فيها من فوق لي تحت مو عاجبة ثقتها الزايدة .. استرخى جسمه على الكرسي وساند راسه على يده ب حركة استفزازية .. ثامر: سمعت إنج ما تداومين غير ساعتين

                  كانت تناظره بقهر من غرورة وكبرياءه إلي باتت تكرهه .. ظبية: لأن عندي محاظرات والسيد الوالد كان هو إلي نظم لي الجدول

                  ثامر من غير اكتراث ل تبريرها: قلتيها كان والحين انا صرت المدير العام للشركة والمسؤول الوحيد .. أنا ما يهمني إنتي شنو حياتج الخاصة أنا المهم عندي الشغل يمشي صح

                  شدة على قبضة يدها وهي تحاول تسيطر على أعصابها لا تنفلت منها لأن ساعتها راح تنفجر فيه .. ظبية وهي رافعه حاجب ب حركة لا إرادية: وأنا ما قصرت في شغلي .. صحيح أداوم ساعتين بس الويك أند والإجازات أداوم دوام كامل وبعدين عمري ما أهملت الشغل ولا بدر مني أي خطأ

                  حس فيها وب قهرها .. ابتسم بسخرية .. ثامر: مو أنتي إلي تحكمين أنا إلي أحكم على شغلج وأقيمج .. بلا تضيعة وقت من بكرة تبدين تداومين دوام كامل ولا راح أفصلج من الشركة .. سمعتي ؟؟

                  خلاص ما عاد فيها تستحمل قسوته وغروره وكبرياءه .. ظبية بصوت مخنوق: بس أنا عندي جامعة وماباقي شي على الإمتحانات .. حرام يروح علي كورس كامل والسبب أن.. (بترت كلمتها هي تعض على شفايفها ب قهر)

                  رفع حاجب بإستنكار .. ثامر: ليش سكتي كمليها ..؟؟

                  خذت نفس عميق وهي تحاول تسيطر على الوضع علشان لا يكبر الموضوع أكثر من جذي .. ظبية بكل أدب: أوكي لك إلي تبيه .. أي أوامر ثانية

                  كان يناظر فيها وهو يهمس .. ثامر: لا

                  يات تبي تطلع بس صوته استوقفها .. شاحت بنظرها بعيد عنه وهي مقهورة .. هي بإمكانها تهزء فيه وتطلع قهرها وتكسر غروره بس هي مهما بلغت فيها العصبية والقهر تكتم في قلبها وتسكت ما تحب المشاكل ..

                  ما يدري ليش كسرت خاطره وحس نفسه حقير .. هي معاها حق حرام يضيع عليها كورس كامل والسبب هو .. ثامر بهدوء: لا تداومين دوام كامل لين تخلصين الكورس هذا .. وبعدها بكيفج تنسحبين توقفين ما يهمني غير إنج تحظرين الدوام حالج حال أي موظف

                  ظبية بهمس: مشكور .. عن أذنك

                  .. طلعت من المكتب وهي تحس نفسها ودها تصرخ ب أعلى صوت يمكن ترتاح من الضيق إلي سببه لها ه المدير المغرور ..





                  .. في بيت أبو أحمد .. قاعد في الصالة يفرفر في التلفزيون .. سمع صوت التلفون يرن .. رفع السماعة وحطها على أذنه .. أحمد ب ملل:الووو

                  وصل له صوت أنثى ناعم: عطني أمي

                  عقد حواجبه بإستغراب ..أحمد: أمج ..؟؟ لا الشيخة شكلج غلطانة

                  بصوت متأفف : لا والله أقول أحمدوو قوم ناد أمي بلا نذاله

                  أحمد وهو غير مستوعب: وضحى ..؟؟

                  وضحى بصوت ضجران: إي وضحى .. يلا ناد على أمي أبي أكلمها

                  أحمد بعناد: ما راح اناديها شنو راح تسوين ..؟؟

                  وضحى بصوت مقهور: أقول ترى أبد مو فاضية لك .. تدري شلون قول لها إني بكرة برجع البيت ..

                  وسكرت في وجهه من غير لا تسمع رده .. عصب منها وانقهر على حركتها .. أحمد: صج إنها وقحة





                  .. في أنبره ..



                  .. الكل كان في اللوبي معاه شنطته ما عداها هي للحين ما لمت أغراضها وقاعدة مجابلة للباب تنتظر قدومها .. وقلبها ما عاد يتحمل الإنتظار .. قربوا منها مستغربين منها .. وليد: فاتي يلا بنمشي وين شنطتج؟؟

                  فاتي بشرود: فوق للحين ما لميت أغراضي

                  جاسم بإستنكار: وشنو تنتظرين حظرتج .. يلا قومي لمي أغراضج

                  فاتي ونظرها على الباب: مستحيل أتحرك من هني من دون هنري

                  نواف وهو رافع حاجب: إنتي من جدك تتكلمين ..؟؟ لا يكون صدقتي نفسك إن حبيبك تراه أجنبي وبعدين تعالي هنا .. هو بزر علشان تخافي عليه ؟؟

                  ما عطتهم بال .. فاتي بضيق: ما راح أتحرك من غيره تبون تروحون روحوا ما مسكتكم .. لا تخافون علي أعرف أدبر عمري

                  خالد بهدوء: المسأله مو جذي مثل ما ييتي معانا لازم ترجعين معانا وعلى قولت نواف هو مو ياهل وهذي ديرته يعني يعرف يتصرف وله ..؟؟

                  ناظر ب الساعة وهو يهز راسه بأسى .. طلال: الوقت صار متأخر

                  سنا وهي تزفر ب عتب: فاتي حبيبتي ليه إنتي عنيده هيك ..؟ لازم نمشي بكرة عندنا جامعه لايكون نسيتي ..!

                  ما عارتهم اهتمام وظلت تناظر ب الباب وألف هاجس يطري لها .. وفي نفسها "يارب يا حبيبي إنك ترجعها سالمة وما يصير فيها أي شي" .. فجأة لمحت خيالها عند الباب .. وقفت وهي تجوفها تدخل و وجهها مخطوف لونه وحالتها حالة , والدم يسل منها .. ركضت لي عندها وحضنتها وصارت تبكي وهي ما على لسانها غير "الحمدالله" .. أما هي نست كل الموجودين وشدة على حضنها والعيون مغرقة ب الدمع .. تحس نفسها إنها ب حلم والسبب إنها للحين عايشة ما ماتت ..!!

                  كانوا يناظرون بإستغراب وإستنكار ما عداه هو إلي كان بس سؤال واحد شاغل باله و وده لو يعرف له جواب .. منو هذي وشنو قصتها ..؟؟

                  .. قرب وهو معصب إلي مفول منها .. مسكها من زندها وبعدها وهو يصرخ فيها .. وليد: فاتي إنتي إستخفيتي لا يكون دراستج في لندن نستج دينج ..؟؟ إنتي ما تستحين على ويههج تلمين ب الريال؟؟

                  سحبت يدها من بين يده وهي مقهورة من صراخه عليها .. فاتي ب عصبية: كيفي ومالك خص فيني سامع .. لا تتدخل ب شي ما يعنيك س...

                  .. انبترت كلمتها وهي تجوفها تتهاوى لين ما انرطمت على الأرض .. جمد الدم ب عروقها وهي تصرخ .. فاتي: نهلة ..!!


                  توقعاتكم...؟؟؟

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #79
                    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ تكملة البارت الرابع و الأربع44ون ~
















                    .. في البحرين ..



                    .. في بيت أبو جاسم .. رامية نفسها على السرير وتفكر .. قطع عليها صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. خذت تلفونها وفتحت المسج وكان من "مبارك" عضت شفايفها وهي تقرا ..



                    {عندي يقين انك
                    عن كل البشر غير

                    وانك بعيني
                    غير كل الحبايب

                    وجه السعد
                    طعم الفرح
                    واول الخير
                    همس المسا
                    ريح المطر والهبايب
                    لو قلت احبك
                    صار بالهرج تقصير
                    وان قلت اعزك
                    صار فيها عجايب}



                    .. احتارت ترد عليه أو لا .. بس ب الأخير قررت ترد .. صارت تدور على مسج لين ما حصلت شي مناسب له .. وعلى طول طرشته وهي ودها تجوف ردت فعله .. منى: هههههههه وقسم ب ينجلط هههههههههههه





                    .. في بيت أبو مبارك .. قاعد في الصالة يطقطق في تلفونه .. جاف مسج وعجباه قررت يطرش لها .. وده يكسب قلبها ب أي شكل من الأشكال .. لما طرش نزل تلفونه وفتح اللاب توب وصار يتصفح وهو متأكد إنها مستحيل ترد عليه .. بس فجأة سمع صوت تلفونه ينبهه بوصول مسج .. رفع تلفونه وهو أبد ما خطر على باله إن ممكن تكون هي المرسلة بس لما جاف اسمها .. ابتسم ولما قرا المسج ..
                    {أنا لا بغيت أرفعك أرفعك .. ولا بغيت أوطيك أوصلك للقاع .. تحسب إنك لا نهيت أبسمعك .. ظنك خاب أنا ما أطيع أنا أنطاع}

                    توسعت ابتسامته لين تحولة ل ضحكة .. مبارك: هههههههههههههههههه فديت الغرور أنا

                    صوت من وراه .. سارة: ضحكني معاك

                    مبارك وهو يبتسم: لا ولا شي

                    .. رجع ل تلفونه وشوي إلا وهو مطرش لها المسج وعلى ثغره ابتسامه خبث ..





                    .. في بيت أبو جاسم .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. ابتسمت ب شقاوة .. منى: أكيد يسب فيني

                    فتحت المسج وانصدمت من ردت فعله إلي أبد ما توقعتها ..

                    { تعجبيني في غرورك واعتزازك
                    وتتعبيني في ميولك وانحيازك
                    انت يا النجمه البديعه الحالمه بين النجوم
                    ذكرياتك في خيالي ماتنوم
                    وان نسيتك ذكريني
                    واسلى الذكرى بمزاجك
                    رغم تجريح الخواطر وقلتها والله وأبيك
                    الجوارح والمشاعر كل لحظه تحتريك
                    ياهواي اللي طيوره في سما روحي تحوم
                    راضي بلفح السموم
                    اسعديني وعذبيني
                    وارسلي الذكرى بمزاجك
                    وأن ظميت بنظره عيونك أنا اروي ظماي
                    وان بكيت بهمتك لاغردت انسى عناي
                    ماظلمتك ماظلمتيني ولا فينا ظلوم
                    ياعسى العشره تدوم
                    انتي يأاجمل سنيني
                    ارسلي الذكرى بمزاجك}

                    .. غمضت عيونها ب ألم وهي تحس نفسها محتارة .. منى: ليش يسوي فيني جذي شنو غايته .. هل فعلا هو صادق وله يبي يلعب في مشاعري ..؟؟ اه يا رب

                    صارت تكتب المسج وهي عاضة على شفايفها .. ويدها ترتجف مع كل حرف تكتبه .. ما صدقت إنها خلصت صارت تقراه كذا مرة لين حست إن أوكي على طول طرشته ..





                    .. في بيت أبو مبارك .. كان يناظر ب تلفونه ينتظر وصول مسج منها .. وفعلا ما خذ له دقايق إلي تلفونه يعلن عن وصول مسج .. فتح المسج ب لهفة .. بس سرعان ما حل العبوس وجهه والحزن إنغرس في قلبه ..

                    {ليش تتنكر ب قناع

                    كله تمثيل وخداع

                    يوم أبيك ويوم لا أنا ماني ب سلعة وأنباع

                    .. مبارك رجاءا أنا مو غبية علشان تخدعني لا تحاول تقنعني لأن شي ما يدخل ب العقل بين يوم وليله حبيتني .. شلون ومتى وإنت حتى شكلي ما تعرفه شخصيتي ما عندك فكرة عنها كل إلي تعرفه شي واحد وهو صوتي .. خلاص يرحم والدينك خلني أرتاح منك شوي يكفي إنك بتكون بعد كم يوم هم على قلبي لي شعار اخر}

                    اعتصر التلفون بين يده وهو يحس ب غضب على حزن على شفقة على ألم .. مو عارف حتى يفسر شعورة .. بس الأكيد إن مقهور من نفسه .. رفع تلفونه وهو مقرر إن يكلمها ..





                    .. في بيت أبو جاسم .. غطت وجهها ب اللحاف إلا تسمع صوت تلفونها يرن .. عقدت حواجبها ب ملل مدت يدها من تحت اللحاف مسكت التلفون وردت من غير ما تناظر ب الشاشة .. منى:الووو

                    وصل ل مسامعها صوت رجولي: الووو .. السلام عليكم

                    ارتعبت وهي تسمع الصوت .. وب حركة لا إرادية بعدت التلفون عن اذنها وناظرت الشاشة بس لما شافت اسمه يتوسط الشاشة بلعت ريجها كذا مرة .. رجعت التلفون عند أذنها .. منى ب لعثمة: خير ليش متصل ..؟؟

                    مبارك بصوت هامس: أنا اتصلت عليج علشان تعرفين شي واحد أنا ما أجذب عليج .. أنا فعلا حبيتج .. بتقولين شلون بقول لج أحس شخصيتج أسلوبج حتى شكلج كلج على بعضج كل هذول حبيتهم

                    منى بإستغراب: ومن متى حصلت المعرفة إن شاء الله ..؟؟

                    مبارك بصوت مراوغ: أنا أدري إن بداية تعارفنا غلط و سبب إرتباطنا كان شي صعب ب النسبة لنا إحنا الأثنين بس لازم نعطي نفسنا فرصة .. منى والله إني ماودي أظرج ب أي شي ..

                    منى :..........................

                    مبارك بصوت ثابت: طيب شرايج نسوي معاهدة بينا

                    منى ب عدم اقتناع: معاهدة ..؟؟

                    مبارك بصوت متحمس: إي .. يعني نخلي حالنا حال أي شخصين بيتزوجون .. يعني موعد ملجتنا بيكون يوم الخميس الياي .. وما باقي شي .. خل كل يوم على الأقل نتكلم ولو ب مسج إذا تبين .. على الأقل يكون كل واحد عنده خلفيه عن الثاني

                    للحين ما اقتنعت وما عجبتها السالفة .. منى بحزم: لا

                    مبارك ب صوت مهموم: ليش تصعبينها ..؟؟ شنو راح يضرج ..؟؟ اه طيب براحتج بس أنا عن نفسي راح أطرش لج كل شي عني شنو أحب شنو ما أحب شنو طبعي شنو نمط حياتي كل شي





                    .. في بيت أبو سامي .. كل شوي وتتثاوب .. نهى ب نعاس: حبيبي يلا ما تعبت أنا النوم خلاص سيطر علي

                    باس خدها الأيسر وهو يبتسم .. سامي: يا قلبي قلت لج روحي نامي وأنا بكمل شغلي وبلحقج بس إنتي الله يهداج مناحسه إلا أقوم معاج

                    حطت راسها على كتفه وهي مغمضة عيونها .. نهى بصوت ناعس: طيب بنام ولما تخلص صحيني

                    سكر اللاب وحطه على الطاولة .. سامي: وانا خلصت

                    يات تبي تقوم بس فجأة حست نفسها في الجو .. فتحت عيونها بكسل وطاحت ب عيونه إلي صارت قريبه منه ب الحيل .. حطت راسها على صدره وحوطت رقبته بيدها .. نهى ب همس: واخيرا

                    اتجهه فيها ل غرفة النوم حطها على السرير وانسدح يمها وهو محاوطها .. ناظر فيها وهي نايمة .. باسها بين عيونها وغمض عينه ومن التعب نام ..





                    .. في أنبره ..



                    .. من فجعتهم ما لاحظوها وهي تنطق ب اسم "نهلة" .. قربوا منها ب خوف خصوصا إنهم يجوفون الدم إلي يسل من خشمها وشفايفها .. حط يده على ارقبتها يجوف النبض .. طلال: للحين في نبض

                    خالد ب توتر: خلاص خل نحمله ونطلعه فوق الحمد الله للحين ما سوينا شيك اوت

                    حط يده تحت راسها والثانية تحت فخذها وشالها .. نواف وجاسم: نساعدك

                    هز راسه ب نفي .. طلال: لا خفيف أساسا مو حاس إني شايل شي

                    صعد للغرفة وكان الكل يتبعه .. حطها على سريرها وإلتفت .. جافها ترتجف ودموعها مغرقة وجهها .. كسرت خاطره بس ما عرف شلون يواسيها .. طلال: إن شاء الله مافي إلي كل خير يا فاتي ماله داعي الدموع .. (ولف للباقي) .. ما أعتقد يمدي نلحق على الرحلة لأن الأكيد إن القطار مشى خلاص راح نبات الليلة هني وبكرة إن شاء الله نرجع لندن .. ولا تنسون هنري ما يصير نتركه وهو ب هالحالة

                    جاسم بتأييد: إي معاك حق .. عيل كل واحد يروح غرفته

                    .. طلع الكل من الغرفة ما عدا .. طلال: فاتي لازم نطهر جروحه ونبدل ملابسه

                    فاتي وكأنه الدم وقف في عروقها: لا لا مو لازم نبدل له خل نطهر جروحه بس .. (وبتبرير) لا صحى هو يلبس لان هو ما يحب و ....

                    قاطعها وهو يزفر .. طلال: إنزين .. خلاص إنتي روحي وأنا ب هتم فيه

                    خالد وهو يحك راسه: يعني إنت بتنام هني الليله

                    هز راسه بإيجاب .. طلال:إي وأنت نام مع عبدالرحمن

                    خالد وهو يسحب فاتي: أوكي .. عيل تصبح على خير

                    طلال: وانتوا من اهله

                    ما كانت تبي تتركها خافت لو فعلا يحاول يغير ملابسها .. بس مالها حيلة إنها تظل خصوصا إصراره .. وفي نفسها "إن شاء الله ما يصير شي .. اه الحمدالله محد إنتبه ل اسمها لما نطقته ولا كان علوووم" .

                    بعد ما سمع صوت الباب يتسكر لف ناحيتها وناظرها وبعدها راح الحمام وخذ المنشفة المعلقة وغسلها ب ماي .. طلع ومسح وجهها ويدها .. بكل هدوء ونعومة .. وبعدها عقم جروحها .. ولما خلص راح ل السرير وانسدح ونام ..





                    .. في اليوم الثاني ..



                    .. في البحرين .. خصوصا في بيت أبو سلمى .. على طاولة الطعام .. كانت تاكل بسرعة وهي تناظر ب ساعة يدها .. سلمى وهي تاكل: يلا وضوح علشان يمدينا ننزلج بيتكم

                    وضحى وهي تشرب الشاي: أنا جاهزة .. شوي شوي لا تغصين

                    نفضت يدها وعدلت ياقت قميصها من تحت المريول .. خذت شيلتها ولفتها ب حركة سريعة على راسها .. وخذت شنطتها .. سلمى: يلا عيل مشينا

                    قامت وهي تبتسم .. ولبست العباية إلي فصلتها كانت ساديه بس فيها شك بسيط وناعم في أطراف الأيادي .. حطت الشيلة على راسها وخذت شنطتها إلي فيها ملابسها وشنطة يدها .. وطلعوا من البيت بعد ما ودعت "وضحى" أهله .. ركبوا السيارة وتوجههوا ل بيت أبو أحمد ..





                    .. في بيت أبو سامي .. كانت الفرحة مو سايعتها .. لبست عبايتها الكشخة وشيلتها .. وهي تعدل قذلتها من تحت الشيلة وزادت شوي من أحمر الشفاه وتعطرت على السريع .. خذت شنطتها وطلعت بسرعة ل تحت علشان تلحق على "سامي" قبل لا يمشي عنها .. وهي متجهه ل الباب بتطلع إلا ب صوت يوقفها .. أم سامي: نهى وين ما تريقتي

                    نهى بإستعجال: والله عمتي مافي وقت وسامي ينتظرني ب السيارة .. خلاص بتريق في الشغل يلا مع السلامة

                    أم سامي: مع السلامة بحفظ الله

                    طلعت وركبت السيارة وهي شاقة الحلج من الوناسة .. نهى: سلام

                    ناظر في فرحتها وابتسم بس لما جاف وجهها كشر ب عدم رضا .. سامي بصوت ثابت: لا يكون بتروحين الشركة جذي ..؟؟

                    ناظرته بإستغراب .. نهى: إي ليش ..؟؟

                    سامي ب عصبية: وأنا كم مرة أقول لج شعرج دخليه كله .. عيل ليش حاطة الحجاب على راسج ..؟؟

                    زفرت ب قهر وهي تدخل قذلتها من تحت الشيلة .. نهى وهي تحاول كثر ما تقدر ما ترفع صوتها: هذاني دخلته .. أرتحت

                    سحب اللكلينكس ومده لها .. سامي ب أمر: مسحي إلي على شفايفج

                    عضت شفايفها ب غيض منه ومن تحكمه إلي للحين ما تعودت عليه .. نهى وهي تمسح شفايفها بقوة من القهر: ها ارتحت الحين ولا بعد في شي ثاني ..؟؟

                    ابتسم برضا .. سامي: لا خلاص الحين كل شي تمام .. بس مرة ثانية لا تتعطرين لأن عطرج من على بعد أمتار ينشم

                    .. خلاص وصلت حدها منه فرحتها ب رجعتها ل دوام كلها تبخرت حتى حماسها تبخر .. حست إنها بتصيح من تحكمه .. نهى بصوت مخنوق: خلاص ما أبي أروح

                    فتحت الباب بتنزل بس يده كانت اسرع منها .. مسكها وهو مبتسم .. سامي: الحين بعد ما رضيت إنج ترجعين للشغل تقولين خلاص ما أبي ..؟؟

                    نهى وهي ماعطته ظهرها : إي كنسلت .. خلاص ما عاد لي نفس أداوم

                    سامي ب أمر: عدلي قعدتج وسكري الباب

                    خلاص ما قدرت تمسك دموعها إلي نزلوا .. نهى ب صوت باكي: قلت لك ما أبي

                    تنهد وهو مغمض عيونه .. سامي ب حنان: أنا اسف لأني صرخت عليج .. حقج علي أدري إني غلطان والمفروض أتكلم معاج ب إسلوب أفضل من إلي بدر مني .. بس والله من غيرتي ما أحب أجوف أحد يطالع زينج .. أموت من القهر .. وبعدين ه الشي حرام ول مصلحتج .. حبيبتي والله اسف خلاص عاد مسحي ه الدموع لأنج تصيرين مو حلوة لما تصيحين

                    زمت شفايفها وهي تكتم باقي عبرتها .. نهى وهي تمسح دموعها: أوكي خلاص خله بكرة لأن جد مالي نفس شي الحين

                    سحبت يدها من يده ونزلت من السيارة وسكرت الباب و توجهة ل داخل البيت .. كان يناظرها والحزن طغى على عيونه .. لام نفسه ب قهر إن كدرها وهي إلي كانت مبسوطة .. وفي نفسه "صج إني غبي يعني أنا ما أعرف طبعها .. يعني ش بيصير لا قلت لها حبي دخلي شعرج لاني أغار ومسحي الحمرة لأنج تغرين أكثر وأنا قلبي ما يتحمل أحد يجوف جمالج غيري .. مو أصرخ عليها صج إني دفش" .. زفر ب قهر من نفسه وحرك السيارة متوجهه ل الشركة ..





                    .. في بيت أبو أحمد .. دخلت البيت وهي تجر شنطتها خلفها .. ما جافت احد ب الصالة .. عقدت حواجبها ويات تطلع ل فوق إلا ب صوت أمها طالع من المطبخ .. ابتسمت وهي تتجهه ل المطبخ .. وضحى بإبتسامه: السلام عليكم

                    لفت وهي متفاجأة .. أم وضحى وهي تتأمل فيها: هلا وغلا .. وعليكم السلام .. توه مانور البيت

                    راحت ولمتها وهي مشتاقة لها .. وضحى: وربي وحشتيني موت

                    أم وضحى وهي تمسح على خدها وتتأمل فيها: طالعة قمر فديتج

                    ابتسمت ب فرح .. وضحى ب حماس: إي إي هذي سلومه تقول لي تغير اللوك يغير النفسية .. عاد قالت تبي تصير مثل جويل واستلمتني

                    أو وضحى بإبتسامه: زين ما سوت .. لو ادري إن قعدتج معاها ب تخليج تصيرين جذي كان من زمان خليتج تباتين عندها

                    وضحى بتسائل: وين خالتي وخالي ..؟؟

                    ام وضحى بإبتسامه حنان: خالتج راحت تنام تعبانة شوي وخالج طلع الشغل .. إلا قلبي تريقتي

                    باسة خد أمها .. وضحى: إي يا الغالية تريقت

                    .. طلعت مع أمها ل الصالة فصخت عبايتها وشيلتها ورمتها على الكنبة .. لفت ل أمها جافتها تناظر فيها بإنبهار ضحكت وفي نفسها "هذي أمي وجي عيل شلون ردت فعل أحمدوو المغازلجي ههههههه والله لا يستخف .. وه فديتني طلع عندي جمال اسر هههه"





                    .. في أنبره ..





                    .. فتحت عيونها بتعب وهي تحس ب ثقل راسها .. بس أول ما طاحت عيونها على الشخص إلي قاعد يمها يتمقل فيها .. بلعت ريجها وقلبها يرقع .. بس لما سمعت كلامه حست ب شوية راحه .. طلال: How are you doing now? .. Are you OK?
                    (كيف حالك الان؟ .. هل أنت بخير؟)

                    هزت راسها وهي تتذكر إلي صار لها أمس .. نهلة **هنري**:Yes, I am fine
                    (أجل, أنا بخير)

                    عدلت قعدتها وهي ما زالت مرتبكة .. بلعت ريجها وهي تشد على اللحاف إلي تحت يدها .. من كثر توترها ما قدرت تضبط الصوت عدل .. نهلة **هنري** :Wha… What are you doing here?
                    (ما .. ما الذي تفعله هنا؟)

                    تكتف وهو يبتسم بسخرية .. طلال: Ah.. I think we forgot to tell you

                    (اه .. أعتقد أننا نسينا أخبارك)

                    نهلة **هنري** بحذر وترقب: tell me what?

                    (تخبرني ب ماذا؟)

                    طلال وهو يقرب منها: Khalid and I exchanged rooms

                    (أنا وخالد تبادلنا الغرف)

                    رجعت للخلف وهي تزحف على السرير لين وصلت للجدار وقلبها يدق طبول .. نهلة **هنري**:Talal..!

                    (طلال..!)

                    .. فتحت عيونها على وسعها وإلي زاد صدمتها ابتسامته الساخرة .. طلال:wh… وإلا ليش نتكلم أنجليزي ما دام إنتي عربية وتفهمين كل كلمة أقولها يا نهلة ..!!

                    غمضت عيونها وهي توها تكتشف إن ه الإنسان يعرف كل شي عنها .. نهلة بتبرير: أنا .. أنا .. أنا ..

                    طلال بتساؤل: إي أنتي ..؟؟ وبعدين ..؟؟

                    حطت يدها على وجهها وهي مو عارفة شنو تقول وب شنو تبرر .. نهلة: شلون عرفت ..؟؟

                    هز راسه .. طلال وهو يتكتف: أها يعني تبين تصيرين مثل إلي يرد السؤال ب سؤال .. أوكي مو مشكلة بصير أحسن منج وبجاوب .. أول أمس في اللوبي مع فاتي

                    هزت راسها وهي تعض على شفايفها .. نهلة: أها

                    عقد حواجبه بإستغراب .. طلال: ما جاوبتيني؟؟

                    نهلة ببلاهه: ها ..!!

                    رفع حاجب بإستنكار .. طلال ب شبه عصبية: بتتكلمين وله شلون ؟؟

                    نهلة:........................

                    مد يده ل وجهها وسحب الشنب بقوة عورتها .. نهلة وهي تحط يدها على مكان الشنب: اخ يعور

                    كان يناظرها بثبات وهو رافع حاجبه الأيمن .. طلال بصوت حازم: ليش متخذه شخصية مو شخصيتج ..؟؟ وليش جذبتي علينا ..؟؟ وليش فاتي متسترة عليج..؟؟ وايد عندي اسئلة وأبي لها أجوبه

                    تنرفزت منه ومن أسلوبه .. صرخت في وجهه .. نهلة: أنا مو ملزومه أجاوب على أسئلتك .. أففف

                    رفع حاجبه الأيمن بإستنكار دليل على عدم اعجابه بردها .. وهي نزلت راسها .. غمضت عيونها وفي نفسها "جذي جذي أنا خلاص انفضحت و ه الشخصية لازم أتخلص منها" .. نهلة: صدقني يا طلال مهما حاولت أشرح لك ما راح تستوعب ويمكن ما تصدق ..

                    تكتف وهو يناظر فيها .. طلال: جربيني

                    توها ب تتكلم سمعوا دق على الباب .. وب حركة لا إرادية سحبت الشنب من يده .. ورجعته مكانه .. اغتاض من حركتها بس ما تكلم .. فتح الباب وتفاجأة بوجود الكل .. عقد حواجبه بإستغراب .. طلال: شفيكم ..؟؟

                    فاتي بتوتر ملحوظ: سمعوني يا جماعة الخير ب الاول أنتوا فاهمين القصة غلط

                    ما عبروها وهم يبعدون "طلال" عن الباب ويدخلون الغرفة ...

                    ناظرت فيهم مستغربة ومو فاهمة أي شي .. قرب منها ومسكها من ياقت قميصها وهو يهز فيها .. وليد ب عصبية: Who are you??

                    (من أنت؟؟)

                    توسعت عيونها ب صدمة .. نهلة **هنري**:..............................

                    حاول يهدي فيه .. جاسم: وليد المسائل ما تنحل ب هالطريقة

                    خالد وهو يبعد بينهم: شلون يتكلم وأنت كاتم عليه

                    فاتي وهي تصيح: والله إنكم فاهمين غلط

                    ريما وهي تهدي فيها: طيب إنتي هدي .. وانتوا ترى هذي مو طريقة

                    نواف وهو يهز راسه ب عدم تصديق: والله أنا للان مو قادر أستوعب

                    .. خلاص حس إن بينفجر وهو مو عارف ش سالفة بضبط .. طلال: يا جماعة الخير فهموني ش سالفة ..؟؟

                    كانت مثله ضايعة ب الطوشه ومو عارفة شنو إلي قاعد يصير .. نهلة **هنري**: What is your problem?

                    (ما مشكلتكم؟)

                    زفر وهو متوجهه ل التلفزيون وفتحه .. شوي قعد يفرفر لين وصل ل قناة حدث الساعة .. وكان في شريط إعلان مذكور اسم هنري وإن ميت مقتول في وسط منزله .. جاسم: Do you understand?

                    (هل فهمت؟)

                    وقفت ب صدمة وهي تحس راسها مفتر .. وانفجعت وهي تجوف إعادة الأخبار .. سحبت جهاز التحكم وطولت على الصوت وهي مو مستوعبة ..!!

                    [كان التصوير من خارج المنزل يوجد صحفيين وسيارات شرطة وسيارة اسعاف تنقل الجثة .. بعدها عرضوا صور وفي مذيعة تتحدث ب اللغة الإنجليزية .. أن يوجد رجال من المافيا أغتالت شاب في العشرينات من عمره يدعى "هنري أوكسوار" وعرضوا صورته .. وجدوا جثته في مستودع المنزل مدفون ..وكما تبين للأطباء أنه قد توفي منذ خمسة شهور كم..]

                    طفت التلفزيون وهي ما تبي تسمع وتجوف أكثر .. عضت على شفايفها ب قهر وهي محتارة ومو عارفة شنو تسوي ب الضبط .. لفت وجافت كل الأنظار عليها .. ركزت عيونها على إلي واقفه مغطية وجهها بيدها وتصيح بحرقة .. قربت منها وهي تمسح على راسها وتهمس عند أذنها .. نهلة: أشش لا تخافين أنا بخير

                    .. ما حست إلا بإلي يسحبها من الخلف .. وب حركة لا إرادية مسكت بيده ساحبه جسمه للأمام وطرحته على الأرض ..







                    وقفت مصدومة من إلي سوته .. عضت شفايفها وهي تجوف غضب "وليد" المطروح على الأرض .. نهلة: والله ما كان قصدي

                    كلمتها كانت كفيلة إنها تصدمهم ب واقع مخلف عن إلي كان مرسوم ب مخيلتهم ..

                    نواف وهو متنحي: إنت عربي ..؟؟

                    هزت راسها ب إيجاب .. رفعت يدها وزالت شنبها والحواجب وحبة الخال وسط دهشة الكل .. حتى هو كان مثل دهشتهم على الرغم من معرفته السابقة ..!!





                    .. في البحرين ..



                    .. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تعدل شعرها وحطت كليب ناعم على قذلتها .. وكثرة شوي من الماسكرا .. وحطت بلاشر خوخي خفيف .. و قلوز لحمي .. ناظرت ب فستانها الأسود إلي كان ماسك من فوق لي الخصر وبعدها متوسع بحريه لين تحت ركبها وكان ب أكمام قصيرة ويتوسطه حزام ذهبي .. لبست صندل (انتوا والكرامه) أسود في شك ذهبي .. ابتسمت ب رضا عن نفسها خذت العطر وتسبحت فيه .. سمعت صوت السيارة وعرفت إن وصل .. نزلت العطر وطلعت من غرفتها ب سرعة البرق وهي ناوية بتنفيذ أول خطوة .. انتظرته يركب الردج وهي متخبية على الجهة الثانية ب حيث إن ما يناظرها .. دخل وهو يحس ب صداع قوي في راسه .. أحمد: السلام عليكم

                    الكل: وعليكم السلام

                    أم أحمد وهي تبتسم: يلا حبيبي روح بدل على ما أبوك يوصل علشان نحط الغدى

                    هز راسه ب نفي .ز أحمدك لا يما أنا تعبان وراسي مصدع .. بروح غرفتي وبرتاح تغدوا أنتوا

                    .. طلع الدرج لي ما وصل الطابق الثاني .. شم ريحة تخللت ل خشمه ريحة عطر تدوخ .. وفجأة ومن غير سابق إنذار جاف ملاك تصطدم فيه .. لما جافته وصل طلعت على إنها مستعيله وصدمت فيه .. رجعت على ورا وب تمثيل .. وضحى ب نعومة متعوب عليها: اخ

                    كان فاتح عيونه على وسعهم وهو يناظر ب الملاك إلي واقف .. وفي نفسه "أكيد هذي رفيجة وضوح .. اخ تذبح .. طيب رفعي راسج خل أكحل عيوني ب عيونج أكيد جنان مثل نعومتها وجسمها" .. وكأنها حست بإلي دار في نفسه رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها .. ل تحل الصدمة على وجهه .. أحمد ب صوت مصدوم: وضحى ..!!





                    نهاية البارت


                    توقعاتكم...؟؟؟

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #80
                      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                      ~ البارت الخامس والأربعون ~




                      .. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تعدل شعرها وحطت كليب ناعم على قذلتها .. وكثرة شوي من الماسكرا .. وحطت بلاشر خوخي خفيف .. و قلوز لحمي .. ناظرت ب فستانها الأسود إلي كان ماسك من فوق لي الخصر وبعدها متوسع بحريه لين تحت ركبها وكان ب أكمام قصيرة ويتوسطه حزام ذهبي .. لبست صندل (انتوا والكرامه) أسود في شك ذهبي .. ابتسمت ب رضا عن نفسها خذت العطر وتسبحت فيه .. سمعت صوت السيارة وعرفت إن وصل .. نزلت العطر وطلعت من غرفتها ب سرعة البرق وهي ناوية بتنفيذ أول خطوة .. انتظرته يركب الردج وهي متخبية على الجهة الثانية ب حيث إن ما يناظرها .. دخل وهو يحس ب صداع قوي في راسه .. أحمد: السلام عليكم
                      الكل: وعليكم السلام
                      أم أحمد وهي تبتسم: يلا حبيبي روح بدل على ما أبوك يوصل علشان نحط الغدى
                      هز راسه ب نفي .. أحمد: لا يما أنا تعبان وراسي مصدع .. بروح غرفتي وبرتاح تغدوا أنتوا
                      .. طلع الدرج لي ما وصل الطابق الثاني .. شم ريحة تخللت ل خشمه ريحة عطر تدوخ .. وفجأة ومن غير سابق إنذار جاف ملاك تصطدم فيه .. لما جافته وصل طلعت على إنها مستعيله وصدمت فيه .. رجعت على ورا وب تمثيل .. وضحى ب نعومة متعوب عليها: اخ
                      كان فاتح عيونه على وسعهم وهو يناظر ب الملاك إلي واقف .. وفي نفسه "أكيد هذي رفيجة وضوح .. اخ تذبح .. طيب رفعي راسج خل أكحل عيوني ب عيونج أكيد جنان مثل نعومتها وجسمها" .. وكأنها حست بإلي دار في نفسه رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها .. ل تحل الصدمة على وجهه .. أحمد ب صوت مصدوم: وضحى ..!!


                      كان ودها تضحك على شكله .. بس تداركت نفسها وبلعت ضحكتها .. وضحى ب نظرات مغرورة: إي وضحى شفيك جذي مستغرب ..؟؟
                      يناظر فيها وكأنه متخدر .. بس صوتها صحاه من إلي هو فيه .. تحنحن وهو يرسم إبتسامه سخرية على شفايفه .. أحمد وهو يتكتف: لا مو مستغرب كنت حاس من الأول إنج متحسفة على طلبج للطلاق وزواجي من زهرة ولما حسيتي إنج خلاص مالج لزمه في حياتي قلتي تلعبين ه اللعبة علشان أرجعج ل ذمتي ..
                      ضغطت على يدها ب قهر من سخريته .. وحاولت كثر ما تقدر ما تبين له ضعفها .. قررت تلبس قناع البرود وعم المبالاه .. ابتسمت بإستهزاء وشوي شوي تحولت ابتسامتها ل ضحكة سخرية .. وضحى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                      استغرب ضحكتها ل درجه شك هو ب كلامه وإن مافيه أي صحه.. أحمد:............................
                      مسحت دموعها بخفه من كثرت الضحك .. وضحى: والله كسرت خاطري هههه عيل أنا متحسفه عليك وأبي أرجع لك هههه ضحكتني من قلب .. الله يقطع سوالفك .. شكلك نسيت إني أنا إلي طلبت الطلاق وترجيت خالي لين خلاك تطلقني .. أقول روح أحلم على قدك لو خلصوا رياييل العالم كلهم وما بقى غيرك ما طليت بويهك .. ههههه قال شنوو قال أرجع له هههههههههههههه
                      انقهر من سخريتها وثقتها .. أحمد ب حده: عيل ش إلي غيرج وخلاج جذي (وهو يأشر ب سبابته عليها من فوق إلى تحت) .. ما أعتقد إن التغير من العدم صار وله ..؟؟
                      ثبتت عيونها ب عيونه وبكل ثقة .. وضحى: صح مو من العدم .. بس لازم تعرف شي واحد ه التغير هذا كله مو ل عيونك .. هذا لي أنا .. مثل ما أنت صارت لك حياتك أنا بعد لازم أخلي لي حياة بعيده عنك وعلشان افتك منك ومن مجابل وجهك فكرت وقلت يا بنت بما إنج الحين تطلقتي ولايعه جبدج من ه الخثيث وراج ما تفتكين منه وتطلعين في بيت بروحج .. وعلشان أطلع من ه البيت مالي غير طريقة وحده وهي إني أتزوج وعلشان اتزوج قلت مدام إني في فترة عدة خل استغلها وأشبك لي معاريس ..علشان أطلع من العدة مني وأتزوج مني
                      حس إن إذا وقف أكثر مجابلها ب يقدم على شي مو ل صالحه أبد .. أحمد ب قهر: إي زين علشان تفكيني من مجابل ويهج الكريه
                      ابتسمت وهي تلعب ب شعرها بدلع .. وضحى: هه محد طلب رايك
                      تركته ونزلت تحت وسمعت صوت باب غرفته يتسكر بقوة .. ابتسمت وهي تعض على شفايفها .. وفي نفسها "هونك علي توني بداية الدرب .. وربي لا أخليك لا تطول الأرض ولا السما معلق مثل ما سويت فيني" ..
                      نزلت الصالة وجافت خالها إلي أول ما جافها تهلل ويهه وخذها بحضنه .. أبو أحمد: هلا والله ب شيخة البنات
                      وضحى ب محبه: وحشتني موت
                      باسها على خدها وهو يبتسم .. أبو أحمد: والله أنا أكثر .. يه يه ش هالحلاوة هذي وين مخبيه عنه ه الزين هذا كله
                      ضحكت وهي تلمه من خصره وتحط راسها على كتفه .. وضحى: فديتك يا خالي
                      أبو أحمد بزعل: وأنا كم مرة أقول لج قولي لي يا يبه وبلاش خالي ذي .. شدعوة يا وضحى قبل كنتي تقولينها وتغايضين أحمدوو الحين حتى في المزح ما تقولينها
                      باست يده وعيونها مغرقة ب الدموع .. وضحى: سامحني ما عدت مثل أول
                      مسح على راسها وهو يحس ب ضيقة .. أبو أحمد: أتمنى ترجعين وضيح إلي أعرفها .. (وحب يغير الموضوع) إلا ما قلتي لي متى ييتي..؟؟
                      حست فيه وابتسمت .. وضحى: من الصبح وكان ودي ألحق عليك بس ما لحقت
                      قطع عليهم صوت أم وضحى: يلا تعالوا نجبنا الغدى



                      .. في شركة ال.... ..

                      خلص الدوام وبدا الموظفين يطلعون .. سكرت الجهاز بعد ما حفظت إلي على الوورد وحطت الأوراق في الفايل خذت شنطتها ولبستها وقفت وهي تحمل الفايل .. السكرتيرة صابرين وهي تبتسم: أنا خلصت شغلي وبمشي .. بس خذي هذا الفايل وعطيه بكرة المدير خبرج عندي سفر بكرة ل دبي مع الوفد
                      خذت الفايل وهي تبتسم .. السكرتيرة ظبية: إي تروحين وترجعين ب السلامة إن شاء الله
                      صابرين بإبتسامه: الله يسلمج .. شنو ما راح تمشين ..؟؟
                      ظبية وهي تزفر: لا وين أمشي وأنا للحين ماخلصت شغلي باقي لي وايد وبعدين مو شي جديد كل يوم هذا حالي وإلا نسيتي
                      صابرين وهي تبعد قذلتها عن عيونها: الله يعينج مع إنج يايبه حق نفسج الشقى وإلا من بيدري عنج .. ويلا قلبوو أجوفج على خير بعد أسبوع
                      ظبية بإبتسامه باهته: إن شاء الله .. مع السلامه
                      .. ناظرت فيها لين طلعت من المكتب تنهدت ورجعت مرة ثانية عيونها على الشاشة تكمل شغلها .. ومن كثر إندماجها ما حست بالوقت إلي مشى بسرعة .. وما صحاها من إلي هي فيه غير صوت تلفونها .. رفعته وهي عاقدة حواجبها بس أول ماطاحت عيونها على الشاشة فكت عقدتها وابتسمت .. ظبية بهدوء:الووو .. هلا يمه ... فديتج والله بس عندي شغل وأول ما أخلص برجع ....إي مثل كل مرة ... ها لا لا فديتج لا تنتظريني لأن باقي لي وايد يعني تقريبا قرابة ساعة ونص وأخلص شغلي ..... اممم اوكي عيوني ... إن شاء الله ...... مع السلامة
                      سكرت وهي تتنهد ورجعت مرة ثانية عيونها للشاشة .. تكمل شغل وما حست ب الشخص إلي واقف عند الباب .. بعد دقايق بسيطة حست بظل شخص رفعت عيونها وطاحت ب عيون الواقف .. شاحت بنظرها بعيد عن عينه وهمت واقفة وبكل رسمية .. ظبية: هلا أستاذ ثامر .. تامر على شي..؟؟
                      رفع يده وناظر ب الساعة .. ثامر بتسائل: أعتقد الدوام خلص من ساعتين وأ..
                      قاطعته بإحترام .. ظبية: أدري بس أنا أداوم خمس ساعات إضافية ك تعويض عن ساعات غيابي ومنها أخلص الشغل علشان ما يتراكم
                      عقد حواجبه وكأنه يبي يستوعب .. ثامر: ومن متى إنتي تمشين على ه النظام..؟؟
                      ظبية بكل هدوء: من أول ما بديت أشتغل في الشركة
                      تكتف وهو يناظر فيها ..ثامر: يعني الوالد هو إلي طلب منج تعويض ساعات إضافية
                      حست ب توتر من نظراته لها إلي ما أبعدها عن وجهها .. ظبية: لا
                      ثامر بهدوء: السكرتيرة صابرين جهزت الاوراق المطلوبة حق الإجتماع بكرة
                      أوئمت راسها وهي ترفع الفايل بيدها اليسرى .. ظبية: إي هذا هو
                      قرب من مكتبها ومد يده وخذ الفايل وفتحه وصار يتصفح ب الأوراق .. ثامر وعيونه على إلي بيده: ممتاز
                      .. (سكر الفايل ورفع نظره لها) .. إلا يا سكرتيرة أممم ذكريني مرة ثانية شنو اسمج
                      حست ب قهر من حركته إلي واضح عليه إن متعمد .. بس حاولت ماتبين ه الشي .. ظبية بكل هدوء وبرود: السكرتيرة ظبية
                      لاحت شبح ابتسامه على شفايفه .. ثامر:إي صح .. طيب يا سكرتيرة ظبية بما أن السكرتيرة صابرين مسافرة مع الوفد بكرة ولمدة أسبوع راح تسافرين إنتي معاي لمدة يومين بس
                      ارتبكت وما عرفت شنو تقول .. السكرتيرة ظبية: بس أنا
                      ..قاطعها وهو يبعد عن مكتبها متوجهه إلى الباب .. ثامر:أدري الوالد خبرني إنج ما تسافرين والسكرتيرة صابرين هي إلي دوم تسافر .. بس هذا شغلج وإنتي ملزومه فيه مثل السكرتيرة صابرين .. وأنا عندي مصلحة الشركة فوق كل شي .. وأعتقد إنج خلصتي امتحانات .. بكرة بعد الإجتماع ب ساعتين راح تكون طيارتنا راح نروح ل مصر
                      .. طلع من المكتب تارك خلفه كتلة من القهر ..
                      .. في انبره ..


                      وقفت مصدومة من إلي سوته .. عضت شفايفها وهي تجوف غضب "وليد" المطروح على الأرض .. نهلة: والله ما كان قصدي
                      كلمتها كأنت كفيلة إنها تصدمهم ب واقع مخلتف عن إلي كان مرسوم ب مخيلتهم ..
                      نواف وهو متنحي: أنت عربي ..؟؟
                      هزت راسها ب إيجاب .. رفعت يدها وزالت شنبها والحواجب وحبة الخال وسط دهشة الكل .. حتى هو كان مثل دهشتهم على الرغم من معرفته السابقة ..!!
                      جاسم بتناحه: بنت .. أنتي بنت..!!
                      عضت شفايفها السفلية وهي تناظر بنظراتهم المتنحيه والمصدومة .. هزت راسها وهي متوجهه ل سريرها وقعدت عليه لأن تحس إن ما عاد فيها القدرة على الوقوف .. نهلة بصوت هادي وناعم : أسمي نهلة
                      قام من على الأرض وهو يحس ب ألم في ظهره .. وليد بعصبية: وليش خدعتينا ..؟؟
                      قربت منها وهي متضايقة .. فاتي: ما كان ه الشي بإرادتها إنها تخدعكم .. حياتها ب خطر وكانت مجبورة
                      سنا بصدمة: يعني أنتي كنتي بتعرفي..؟؟ طب ليه ما حكيتي ..؟؟
                      فاتي بضيق: ما كان لازم حد يعرف
                      نهلة على وضعها وبكل هدوء: أنا اسفة على كل شي
                      تكتف وهو رافع حاجب مستنكر إلي يسمعه ويجوفه .. خالد بهدوء: طيب ممكن توضحين لنا شسالفة وليش كنتي متخذه شخصية ماهي ب شخصيتج ..؟؟
                      رفعت راسها وناظرت فيهم واحد واحد وكلهم في عيونهم اسئلة كثيرة .. مسحت وجهها بكف يدها .. نهلة ب سرحان: لأني ما أقدر اعيش على إني نهلة لين ما ينحل الموضوع
                      ريما بإستغراب: أي موضوع
                      نهلة بإختصار: المافيا .. لين ما أخلص موضوعهم أكون حرة نفسي وأقدر اعيش على إني نهلة
                      قعد على سرير وعيونه مابعدت عنها لحظة .. طلال: مافيا ..؟؟ ياليت تتكلمين بسرعة وبدون ألغاز علشان نفهم ونستوعب
                      فاتي بعصبية: أنتوا شفيكم ما تحسون البنت تعبانة وبعدين الكلام مو وقته الحين
                      عبدالرحمن بتفكير: إلي كان فيج أمس من المافيا..؟؟
                      حطت يدها على راسها وتخلل أصابعها ب شعرها البوي .. نهلة بتنهيده: إي من المافيا بس مو نفس المافيا إلي تبي نهلة
                      اعتلت الصدمة والحيرة على معالم وجهم .. وهم مو قادرين يستوعبون إلا الان شسالفة..؟؟!!
                      حس راسه ثقيل وهو مو مستوعب شي .. جاسم: شلون يعني ..؟؟
                      نهلة وهي تناظر فيهم بهم: قصة طويلة ومعقدة .. ما أعتقد راح تستوعبونها
                      طلال وعيونه ما نزلت من عليها: إنتي قولي وما عليج
                      فاتي ب عصبية: الحين مو وقت مناسب .. ولا تنسين إنج في ه الفندق ب اسم مزور يعني أكيد راح يكتشفونج .. يعني ب العربي لازم نطلع بسرعة من هني وبعدها يصير خير
                      هز راسه موافق ل كلامها .. خالد بهدوء: صح كلام فاتي
                      وقف وهو يزفر .. طلال: بس لا طلعنا وين نروح ..؟؟
                      نواف بتفكير: أمم أنا أعرف شخص اخوه عايش هنا راح أكلمه
                      .. رفع تلفونه يكلم صاحبه ..
                      سندت نفسها على الجدار وعيونها في حضنها .. تفكر بإلي صار أمس .. نهلة:الله يلعنك يا كريس
                      ناظروا فيها بإستغراب وألف فكرة تدور في راسهم .. وأسئلة كثيرة محتاجين أجوبة عليها .. قطع عليهم تنهيدة نواف: أووف الحمد الله .. يلا بسرعة خل نمشي
                      فاتي وهي تزفر بإرتياح: الحمد الله .. دقايق بس ألم أغراضي على السريع وأنتوا اسبقوني .. وإيي نهلة لازم تطلعين ه المرة من الفندق على شخصيتج الحقيقية علشان لا تنكشفين
                      لفت لها منصدمة .. نهلة: نعم ..!!
                      مسح على وجهه بتوتر .. عبدالرحمن: ترى مافي وقت يلا
                      .. طلع الكل من الغرفة متجه كل منهم ل غرفته يشيل شنطته إلي مجهزينها من أمس .. أما "نهلة" لمت اغراضها على السريع تحت نظرات "طلال" إلي مستنكر الوضع .. بعدها طلعت متوجهه ل غرفة "فاتي وسنا" ..


                      .. في البحرين ..

                      .. في بيت أبو سامي .. ناظر فيها وهو يتنهد مو عارف شلون يراضيها .. حاول فيها كذا مرة وهي تبين له عادي وإنها مو زعلانة بس إلي يجوفه غير .. برودها وردودها المختصرة ونظرات اللا مبالاه تبين له إنها مازالت زعلانه .. زفر وهو يمسك يدها ويلعب بأصابعها .. سامي: قلبي
                      فكرها سارح وهي تحس نفسها مو قادرة تتأقلم على ه الحياة صحيح تحبه بس تحس ب عائق كبير بينهم .. مو قادرة تتحمل طبعه وأسلوبه ولا تحكمه الزايد .. هي تحب تكون دوم حرة نفسها مو أحد يتحكم فيها ب كل شي .. تعودت من وهي صغيرة إلي براسها تسويه مع كثر تدخلات أبوها إلا إنها حرة نفسها ومو متقيدة ب أي شي .. صحت على لمسته ل يدها .. حاولت كثر ماتقدر تبين إنها عادي وطبيعية .. نهى بهدوء: هلا
                      ناظر ب وجهها بتأمل .. سامي: بكرة بتداومين..؟؟
                      هزت راسها على مضض .. نهى: إن شاء الله
                      زاد من ضغطه على يدها .. سامي: إنتي للحين زعلانه مني (جافها بتتكلم على طول حط يده على شفايفها يمنعها) لا تقولين لا ترى واضح الزعل بعيونج وتصرافتج أكبر دليل .. أنا أدري والله أدري إني غبي وحمار بعد لأني كنت دفش ب أسلوبي معاج .. وكان المفروض يكون تعاملي فيه ذوق وذرابه ..
                      هزت راسها بهدوء .. نهى: والله مو زعلانه .. بس (وسكتت)
                      عقد حواجبه .. سامي وهو يحثها على إنها تكمل: بس شنو ..؟؟
                      خذت شهيق وبعدها زفرت وهي معمضه عيونها .. نهى: ما أدري أحس .. أحس إن حياتي صارت صعبة ومعقدة .. أممم ما أعرف شلون أشرح لك
                      ضغط على يدها وهو يبتسم .. سامي: فاهمج وربي فاهمج وحاس فيج .. إنتي مو قادرة تتأقلمين على ه الحياة .. طول عمرج إنتي توجهين نفسج بنفسج والحين في من يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتج .. بس يا قلبي لازم تتعودين أنا زوجج ومن حقي إني أتدخل
                      زفرت وهي تهز راسها .. نهى:أدري .. بس أنت بعد حاول تراعيني مو مشكلة إذا أنت تبي تطلب مني شي بس لا تضغط يعني .. راع مشاعري .. راع خصوصيتي .. أطلب مني بس مو تنهيني عن ه الشي .. يعني الميك اب قول لي مابي تحطين إلا لي أوكي مو مشكلة بس أنا بخففه شوي شوي لين أتعود .. حاول تفهمني وتستوعبني لا تضغط علي لأني أنا جذي راح أتعب
                      أشر على عيونه وهو يبتسم .. سامي: من عيوني
                      نهى بإبتسامه: تسلم لي عيونك


                      .. في أحد الأحياء .. وقفت سيارة التاكسي عند عمارة متهالكه .. نزلت وهي تحس بتعب ضمت شنطتها بيدينها .. سكرت باب السيارة واتجهت ل داخل العمارة .. بدت تصعد الدرج بتعب .. وقفت وهي تزفر وفي نفسها "أووف بعد ظل طابقين لين أوصل الشقة .. اه يا ربي" .. خذت نفس و واصلت مشيها على الدرج وهي تحس ب ألم ب إرجولها بسبب عتبات الدرج العريضة إلي تزيد إرهاقها .. وصلت ل باب الشقة وزفرت بإرتياح وهي تفتح شنطتها وتطلع المفاتيح .. فتحت الباب ودخلت جافت أمها قاعدة في الصالة تنتظرها.. ظبية بهدوء:السلام عليكم
                      أم ظبية ب حنان:وعليكم السلام يمه أحط لج العشاء
                      قعدت على أول كنبة وهي تتنهد .. ظبية: لا يمه ماني مشتهية شي
                      قربت منها وقعدت وهي تمسح على شعرها .. أم ظبية بإبتسامه: طيب يا قلبي عيل قومي أدخلي دارج ونامي لج كم ساعة تريحين شوي .. مو كفاية مواصله من أمس والأكيد إنج بتسهرين تذاكرين .. يا قلبي رحمي نفسج والله إني خايفة عليج
                      ظبية وهي تحط راسها على كتف أمها: فديتج والله لا تحاتيني .. وبعدين تراني خلصت أمتحانات خلاص اليوم كان اخر امتحان لي
                      أم ظبية وهي تتنهد: يا قلبي عليج .. لو إنج راضية إني أدور شغل كان الحين إنتي مرتاحة وما وراج هم غير دراستج
                      ظبية ب ضيق: يما تعرفين رايي ب هالموضوع .. مستحيل أخليج تشتغلين وانا موجوده وبعدين لا تنسين مرضج .. خلاص فديتج سكري على الموضوع ..
                      أم ظبية وهي تهز راسها: خلاص براحتج يا قلبي
                      وكأنها تذكرت شغله .. ظبية بتردد:إلا يما .. أحم ا اليوم المدير كلمني وقال لي إن بكرة بعد الإجتماع راح أسافر معاه ل مصر لمدة يومين و...
                      قاطعتها ب صدمة ممزوجة ب عصبية وخوف .. أم ظبية:شنو مو أنتي خبرتيني من قبل إنج قنعتي مديرج على إنك ما تقدرين تسافرين ..؟؟
                      ظبية ب قهر:شفيج يمه الله يهداج نسيتي يوم قلت لج إن المدير الجديد مغرور ومو مثل أبوه رجال طيب
                      أم ظبية وهي واقفة: سفر مافي
                      ظبية ب إنفعال: بس يما
                      قاطعتها ب صرامه .. أم ظبية: لا بس ولا شي .. قلت سفر مافي
                      حاولت تهدي نفسها وتهدي أمها في نفس الوقت .. ظبية: يما لو علي كان ماراح أسافر وأتركج لحالج بس تعرفين ش كثر تعبت لين حصلت ه الشغله .. وهذا المدير يبي إشارة بس علشان يفصلني .. يما تكفين لا تنسين حالتنا وش كثر محتاجين ه الشغله .. وترها كلها يومين وماراح أكون بروحي
                      هزت راسها ب عدم قناعه .. أم ظبية: لا يا بنتي وربي خايفة عليج مو يكفي قلبي محروق على اختج لا تحرقين قلبي عليج إنتي بعد وإذا على الشغل بإذن الله راح تلاقين إلي أحسن منه
                      تنهدت ب هم .. ظبية: يما الله يخليج وين أحصل شغل أحسن من ه الوظيفة .. لي حصلتها ب صدفة .. وبعدين أنا مو رايحة ل بريطانيا ولا روسيا ترى كلها مصر ومع مندوبين الشركة .. وإن شاء الله ما راح يصير شي
                      .. (وب حزن) .. وإذا على أختي ف هي بعون الله راح ترجع لنا
                      طاف عليها طيف بنتها .. تجمعت الدموع في عيونها وألم الذكرى يعصف قلبها .. أم ظبية: الله يسمع منج .. يا رب يا كريم ترجع لي بنتي ل حضني وتبعد عنها عيال الحرام
                      ظبية ب حزن طغى على قلبها وروحها: امين



                      .. في أنبره ..

                      .. وقف الكل في اللوبي بإنتظار "فاتي" و"نهلة" .. رفع يده يناظر الساعة وهو مستنكر ه التأخير .. وليد: ما صارت كل هذا يلمون أغراضهم؟؟
                      جاسم بتوتر: جوفي هناك شرطة
                      ريما بخوف: وينهم وايد تأخروا
                      نواف وهو يوقف: واخيرا نزلت فاتي
                      رفعوا نظرهم وجافوها وهي تمشي ب خطوات واسعة لين وصلت عندهم .. فاتي: يلا خل نمشي بسرعة
                      ناظرها بإستغراب .. طلال: و وين نهلة ..؟؟
                      فاتي ب عجلة: راح تلحقنا .. يلا
                      وقف وهو محتار .. خالد: إنزين شلون نمشي وإحنا ما سويتنا شيك أوت ..؟؟
                      سنا ب خوف: أكيد راح يسألوا عن هنري ..؟؟
                      فاتي وهي تحاول تهدي الوضع: لا تخافون .. جوفي البنت إلي تمشي للإستقبال .. إلي لابسه بدلة كحلية
                      لفوا يناظرون ب البنت إلي أشرت عليها .. عبدالرحمن: شفيها ..؟؟
                      فاتي وهي تركز نظرها على البنت: هذي نهلة
                      الكل ب صدمة: نهلة ..!!
                      هزت راسها وهي تمشي معديتهم .. فاتي: إي نهلة وهي راح تسوي شيك أوت لنا كلنا .. ويلا خل نمشي بسرعة
                      قام الكل مع شناطهم وطلعوا من الفندق على عجلة .. وقف عند باب الفندق ولف يناظر فيها وهو مستغرب منها ومن جرأتها .. وفي نفسه "هذي أكيد مجنونة .. ولا في وحده عاقله تروح للخطر ب ارجولها" .. هز راسه وطلع متوجهه يلحق الباقي ..


                      نهاية البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...