رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #41
    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

    ~ البارت السادس عشر ~



    .. في المجلس بعد صلاة المغرب .. أبو جاسم وجاسم وسامي وابو عمر و ولد عمهم عمر كانوا موجودين وابو سلمى تكلم معاهم واتفقوا على كل شي ..
    ناظره وهو منحرج شلون راح يقول له .. وفي نفسه "الله يقطع بليسج يا ريما .. والله إني متفشل أقول لهم" .. أبو سلمى باحراج : والله يا ولدي مو عارف شنو اقول بس بنتي مستحية وتقول ودها الشوفة تكون وقت الملجة

    وكأنه الدنيا ضحكت له .. حاول يخفي وناسته بس ما قدر .. بابتسامه عريضة.. جاسم: عادي يا عمي وأنا اساسا ما يهمني الشكل وبعدين يكفيني نسبكم

    حس براحة وفرحه من هالانسان .. ابو سلمى بإبتسامه: والله وسبعة أنعام فيك .. والله الشرف لنا إن يكون لنا نسيب مثلك ريال ينشد الظهر فيه


    .. في بيت أبو أحمد .. قاعده تناظر نفسها في المنظرة ودمعتها على خدها .. تحس نفسها مكتومة .. ودها تصرخ بأعلى صوتها ب "أنا مظلومة" .. ودها بحضن يلمها ويطبطب عليها .. ودها تشكي وتفضفض إلي بقلبها لحد .. وضحى بيأس مخالطه الحزن: اه يارب شاسوي حتى التلفون حرموني منه .. يارب صبرني يا رب يصير شي وما أسافر مع أحمد بكرة يا رب يصير أي شي أي شي لو يكون موتي راضية تكفى يا ربي استجب لدعائي يا رب ..



    .. يوم الثاني ..


    .. في بيت أبو جاسم .. قاعد في غرفته وهو يحس نفسه مخنوق كل ما تذكر إن زواجه قبل لا يسافر ب يومين .. جاسم بقهر: قسم بالله لوعة جبد ..أوووف الله يصبرني أحسها انسانه تافهه وسخيفه وفوق هذا كله دليعة .. وقسسسم كرهتها حتى قبل لا أجوفها .. (سكت شوي وتذكر اسمها .. رجع زفر بقهر) .. ولا بعد اسمها مثل الغبية .. خلاص اكتملت الصورة البنت هذي مستحيل تعجبني اساسا الفكرة من البداية مو عاجبتني .. ولا القهر مصدقة نفسها و واثقة وماتبي الشوفة إلي يقول ميت عاد على شوفة ويها المعفن وععع ..

    .. عند نافذة غرفتها إلي تطل على المسبح .. كانت واقفة وهي تحس بغصة من عرفت من أبوها إن زواجها راح يكون في نفس اليوم مع جاسم .. والقهر بإنه مابقى غير شهر واسبوعين .. مالت براسها على النافذة وتنهدت بهم .. نهى في نفسها : يا ربي شلون راح تكون الحياة معاك يا سامي شلون راح يكون التعامل مابينا .. والأهم من هذا كله شلون راح نستحمل بعض وخصوصا ان احنى من طبقتين مختلفتين .. شلون وربي للحين مو قادرة اصدق إني زوجته .. (زفرت بهم .. ومشت لين سريرها رمت نفسها وهي تفكر ب حل يريحها لأنها تعبت من كل هذا .. ما ودها تعيش طول عمرها في نزاع معاه .. وفي نفس الوقت ما تبي تنفصل عنه مو حبا فيه .. لا وألف لا .. بس ما تبي تحصل على لقب ×مطلقة× .. بس مع أفكارها الكثيرة المتزاحمة تعبت ونامت من غير ما تحس) ..

    .. الفرحة ما دخلت بقلب ولا واحد منهم .. وهم المفروض أول الناس مبسوطين ب خبر زواجهم .. عكس اختهم منى إلي فرحت من كل قلبها ل عرس أعز الناس لها وهم *إخوانها ..!*


    ..في بيت أبو أحمد .. بعد صلاة العشاء .. المعازيم بدوا يتوافدون للمجلس .. بعد ثلث ساعة طلع من المجلس وراح للمطبخ وهو مستعييل .. أحمد : يما خالتي وينكم فيه ؟؟
    جافها تدخل المطبخ .. أم أحمد: خير شفيك؟؟
    أحمد : يما نبي بعد دلة قهوة وجاي
    أم أحمد وهي تهز راسها: إن شاء الله
    أحمد وهو مستعيل: تكفين يما بسرعة
    أم أحمد بقهر: اخ يا ولدي والله تمنيت لك زواج لا صار ولا استوى .. والله إن قلبي مقهور عليك إلي يجوفك ما يقول معرس بس شاقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على إلي كان السبب
    .. كان وده يصرخ ويقول لها "لا يمه تكفين لا تتحسبين عليها هي مالها ذنب انا .. إي يما أنا السبب هي مظلومة وأنا الظالم والله يا يمه هي مالها ذنب" .. بس ما قدر يقول أي شي من هالكلام إلي في نفسه .. أحمد بقهر من نفسه: يما خلاص سكروا على الموضوع والله تراكم وايد كبرتوا المسألة يعني شنو الانسان مايغلط وبعدين هي توها صغيرة يعني لازم ما تشرهون عليها .. وانا مو زعلان منها يما وأعتقد إلي إستوى لها عطاها درس في حياتها ما راح تنساه .. وبعدين حرام الكل يحط اللوم عليها يما وإلي يخليج لي إنسي وروحوا لها قعدوا معاها لا تنسون كلها ساعتين ونص بالكثير وحنا مسافرين

    .. كانت واقفة عند باب المطبخ ومع كل كلمة تدخل مسامعها تحس بألم في قلبها .. رجعت أدراجها وهي حاسمه على إلي بتسويه .. راحت للغرفة إلي كانت كل ليلة توقف عند بابها وتسمع أعز الناس على قلبها تبكي ألم .. تبكي حزن .. تبكي و تبكي ومحد يواسيها محد يمسح الدمعة من عينها .. أخذت شهيق وزفرت وهي تحاول تسيطر على هدوءها ... خلاص ما عاد فيها تستحمل أكثر .. مهما عملت تظل بنتها قطعة منها .. طقت الباب وكلها أمل إن بنتها تسامحها على قسوتها .. انتظرت وانتظرت بس ما انفتح الباب ولا وصلها أي صوت .. ما تدري ليش بس بدا الخوف يتسلل ل قلبها .. حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وباردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمت من إلي جافته ..!


    .. في بيت أبو سلمى .. على الصفرة كانوا قاعدين كلهم يتناولون وجبة العشى .. كان ياكل وهو يناظر ب ريما إلي واضح عليها السرحان .. أبو سلمى : اليوم اتصل علي أبو جاسم وقال ان النسوان راح يزورونا بكرة بعد صلاة المغرب
    ريما ب ملل ما قدرت تخفيه: علشان المهر؟
    هز راسه وهو يناظر عدم الفرحة والراحة .. أبو سلمى: ليش أحس إنج مو فرحانه و م..
    قاطعته وهي تبتسم بصدق .. ريما : والله والله إني فرحانة بس حسيت ماله داعي ييتهم يعني لو كان حاطين المهر في الحساب مو أحسن خصوصا إن مافي وقت
    حس براحة وهو يجوف البسمة على شفاتها والراحة والصدق بصوتها .. أبو سلمى: معليش كله يوم واحد ما راح يأثر وبعد بكرة ابتدي تجهزين نفسج
    هزت راسها ورجعت تكمل اكلها .. وهي تقول في قلبها "والله فرحانة علشان فرحك .. فرحانة علشان فرحة طلال .. فرحانة لأني فرحتكم"




    نهاية البارت

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #42
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      ~ البارت السابع عشر ~






      حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وباردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمت من إلي جافته .. مشت وهي تحس الدم بدا يتجمد في عروقها .. قربت وجافت بنتها شلون مرمية على الأرض كأنها جثة .. ويها أصفر نزلت لها وحطت راسها على ريلها وصارت تضرب على خدها بخوف .. أم وضحى ودموعها مالية ويها: وضحى حبيبتي .. وضحى يما قووومي .. وضحى وضحى (وبدت تصرخ بدون وعي) .. وضحى
      .. في نفس الوقت كان داخل مع أبوه يسولفون بعد ما راحوا المعازيم .. وفجأة سمعوا صرخت أم وضحى .. خافوا وراحوا ركض لمصدر الصوت .. أول ما جافتهم أم وضحى صرخة فيهم : بسررررعة اتصلوا على الاسعاف .. بسرررعة دخيلكم بنتي بتروح مني بسررررعة .. (ضمت راس وضحى وصارت تصيح بدل الدموع دم...)
      خاف وانفجع من الموقف .. ومن كثر الخوف والتوتر حس إن عقله مشلول ومو قادر يفكر أو يسوي أي شي .. بس صحته يد وهي تهزه بعصبية وعنف .. أبو أحمد: شنوو لين متى بتوقف جذيه لين تروح من يدنا البنت .. ما تتحرررك
      وكأن عصبية ابوه وهزته العنيفه خلته يوعى ويدرك إلي يصير حوله .. تقدم منها ونزل وهو يبعد خالته عنها .. أحمد: مافي وقت اتصل على الاسعاف .. انا راح اوديها المستشفى ..
      قال ه الكلام بسرعة وحملها بين يده وطلع فيها مسرع .. وهو نازل من الدري جافته امه إلي توها داخله البيت وهي منفجعه لأنها كانت في المطبخ الخارجي وما تدري ش سالفة .. أم أحمد بخوف: ش فيها..!! شنو صاير
      تعداها وهو يركض ..أحمد: ما أدري ما أدري
      فتح باب السيارة الخلفي .. وسدحها فيه وراح للباب الامامي وركب وشخطها طالع من البيت متوجهه للطوارئ .. أما هم كانوا يصيحون ويترجون فيه يوديهم وهو ما كان أحسن من حالهم ..
      أبو أحمد بحزن: بسرعة روحوا لبسوا عباياتكم
      .. كل وحده قامت تركض تاخذ عبايتها وتلبسها ..


      .. في بيت أبو جاسم .. تحس بملل مو طبيعي .. ومالها نفس تطلع .. قعدت في الصالة وشغلت التلفزيون .. وقعدت تفرفر فيه بملل .. وهي تفرفر بين القنوات شدها برنامج سيعرض بعد قليل وكان برنامج ديني .. وعنوان الحلقة عن الحياة الزوجية .. على طول طولت على الصوت وشوي إلا مبتديه الحلقة .. وصارت تشاهد التلفزيون بإندماج كبير .. وكان الشيخ يتحدث عن حقوق كل من الزوجين ومن العواقب والأخطاء إلي تترتب عليها في هدم العلاقة الزوجية .. وبدا في حوار جاد جدا وبدت الاتصالات وكل متصل يقول مشكلته .. وهو بدوره ينصح .. ويستدل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعلى قول الله تعالى في كتابه العظيم ..


      .. في المستشفى .. فتحت عيونها بتعب ورجعت غمضت ورجعت فتحت وشوي شوي بدت تحرك عيونها .. وطاحت عيونها على عيون ياما كرهتها وحقدت عليها .. على طول بعدت نظرها .. بس طاحت عيونها هالمرة على عيون تحبها وتغليها بس زعلانه عليها زعلانه ب الحيل .. قبضت حواجبها بإستغراب من المكان إلي هي فيه .. صارت تحرك عيونها تستكشف المكان إلي هي فيه .. جافت الكل حولها أمها وخالتها وخالها وأحمد .. حاولت تتذكر شنو صار ش السالفة .. بصوت تعبان .. وضحى: أنا وين وش سالفة؟
      كان يتأملها بحزن ..أحمد: كان مغمى عليج في غرفتج ويبناج المستشفى .. بس لا تخافين مافيج إلا العافيه إن شاء الله كله نقص دم وسوء تغذية ..
      ابتسمت بسخرية في نفسها .. وضحى : تنكت حظرتك
      الكل تفاجأ من ردها ..أحمد بقهر من وقاحتها: ش مناسبة هالكلام ؟؟ وبعدين أنا مو قايل لج نكته علشان تردين علي ب هالوقاحة .. هذا بدال ما تشكريني على إني يبتج بنفسي للمستشفى ولا بعد اطمنج ؟؟
      قامت بتعب وهي مطنشته .. بس في يدين أمتدوا يمسكونها ويرجعون يسدحونها .. أم وضحى وأبو أحمد بخوف: وين وين إنتي تعبانة ولازم ترتاحين
      ناظرت فيهم بنظرة برود ولا مبالاة .. وضحى: يعني يزعم خايفين علي ..
      انصعقوا من ردها .. أحمد بعصبية: إنتي أبي أعرف ش الوقاحة إلي فيج .. وقسسم بالله لو ماكنتي تعبانة كان أعلمج إن الله حق
      ابتسمت ببرود مخالطة التعب .. وهي من داخلها تشب نار .. وضحى: يعني شنو ترجون من وحده خاينة (مدتها متعمده) و راعية شباب .. أكيد بتكون إنسانه وقحه .. ومدام طلعت على حقيقتي ليش أتصنع شي مو فيني وهي الطيبة والأدب والأخلاق وال...
      قاطعها وهو توه حاس وعارف هو ش كثر ارتكب في حقها من ذنب .. حس بالاسف والحزن من مدى تأثرها بإلي سواه فيها .. أحمد: وضحى خلاص
      بصوت حزين تخفي وراه ألم من الكلام إلي سمعته .. أم أحمد: خلها يا أحمد خلها وهي الصاجه شنو نرجي من وحده بايعتها (ما كانت تقصد الكلمة بس من قهرها قالتها .. ما كانت تدري بأثرها على قلب وضحى إلي حست بالألم وجرح كل ماله ويزيد)
      أبو أحمد بصرامه: بس يكفي .. وانتي (يقصد وضحى) لازم ترتاحين مو زين لج الجهد .. وأنت (يقصد أحمد) خلاص وأنا ابوك إعذرها ترها تعبانة .. وأعتقد خلاص ماعاد بتسافرون
      توه بيتكلم .. بس قاطعته بحده ممزوجه بتعب .. وضحى: ليش طارت الطيارة ؟؟
      ناظر ب الساعة بيده وهو رافع حاجب .. أحمد: باقي ساعة .. ليش؟؟
      قامت وهي تتحايل على نفسها .. وضحى:أنا بخير .. وأبي أسافر
      أم وضحى: بس إنتي تعبانة وتحتاجين ل راحة
      في نفسها "وهذا المطلوب" .. وضحى: قلت لكم بخير
      .. حاولوا فيها بس هي معاندة أكثر وميبسة راسها .. اخر شي رضخوا ل رغبتها على مضض ..


      .. في اليوم الثاني ..
      .. في بيت أبو جاسم .. أم جاسم: يلا ترى تأخرنا على الجماعة
      نزلت وهي تلبس عبايتها .. نهى: يلا أنا جاهزة
      هزة راسها بأسى ..أم جاسم: ومنى؟؟ أكيد للحين تتجهز
      وصل لهم صوتها وهي تضحك .. منى: هههه يمه شفيج ترى تو الناس .. وبعدين أنا خلاص جاهزة .. بس ألبس عباتي


      .. في بيت أبو سلمى .. من ورى الباب .. سلمى: ريما .. ريما يا عروووسه فجي الباب
      .. فتحت لها الباب وهي رافعه حاجب .. ريما: للحين ما أستويت عروسه
      سلمى: واو والله أحلى عروووسة بعد .. قسسم تهبلين
      ضحكت بنعومة وصارت تدور على نفسها .. ريما: شكرا شكرا أخجلتي تواضعنا
      سلمى بمزح: تواضعنا منو إنتي والحبيب مثلا
      ريما: ها ها ها (so funny)مليقة
      .. وصل لها صوت من وراها .. سيلا (الخدامة):
      We have arrived Guests
      (لقد وصل الضيوف)
      ريما: ok, now will go down
      (حسنا , الان سننزل)
      راحت سيلا عنهم .. مسكت يدها ودخلتها معاها للغرفة .. ريما: أبيج تلبسيني ه السلسلة
      خذت منها السلسلة وصارت تلبسها .. سلمى: ما شاء الله ريموو من جد طالعه تهبلين خصوصا ه الفستان طالع عليج خيال شكلها أم المعرس بتستخف عليج
      ريما: هههههه مع ه المصطلحات إلي عليج الناس تقول بتفرح فيج .. مو تستخف وتتجنن هههههه
      سلمى: ههههههه عادي عادي كله واحد .. وبعدين انا ما جذبت .. يلا يلا خلصينا مو عدله نتطركم ينتظرونه ه الكثر
      ريما: طيب يلا .. بس أحط لي اخر اللمسات
      خذت العطر المفضل عندها ورشت فوق عشر رشات .. سلمى بضحكة: بس شفيج كله علشان يقولون عنج خنينه
      ريما بعباطة: ههههههه إي إي شلون عيل
      سلمى: يلا يلا
      .. طلعوا من الغرفة ونزلوا للضيوف .. وأول ما دخلت عليهم رجف قلبها وحست بخجل يكتسيها غصب عنها .. ريما: السلام عليكم
      الكل: عليكم السلام
      أم جاسم بفرحة : ما شاء الله تبارك الرحمن حورية .. يا بخت ولدي فيج
      ما تدري أول ما سمعت كلام عمتها (المستقبلية) عنها حست إن الجو حار وإن الإكسجين كله خلص ما عاد فيه غير ثاني أكسيد الكربون ..
      أم جاسم وهي تأشر يمها: تعالي حبيبتي قعدي يمي
      ..هزت راسها وراحت جلست يمها وهي شوي وتموت من الخجل .. نهى بضحكة: أبيه يما بس رحميها جوفي ويها شلون انقلب
      الكل: هههههههههههههههههه
      .. في نفسها "والله لما يجوفها جاسم لا يتجنن عليها .. وأكيد راح يدعي لي على إختياري" .. أم جاسم: إلا شخبارج ؟؟
      ريما بخجل: زينة الحمد الله

      .. في تايلند ..

      .. في الفندق .. منسدحة على السرير وتلعب بشعرها وهي سرحانة بإلي صار لها في المطار مع أحمد وشلون أهلها ودعوها .. تحس بالغصة كلما تتذكر صياح أمها وعتبها .. وعصبية أحمد من وقاحتها .. وحزن خالها ومرة خالها .. صحت من سرحانها على طق الباب .. تهفهفت بملل .. وضحى: أففف نعم خير شتبي
      .. فتح الباب وهو رافع حاجب ومنقهر ومعصب في نفس الوقت .. أحمد: قط حد قالج من قبل إنج في قمة الوقاحة وعمري كله ما جفت أوقح منج يا وقحة
      عصبت وصرخة فيه .. وضحى: مافي وقح غيرك .. وحقير ونذل وخسيس بعد
      قرب منها وعيونه حمرا من العصبية .. مسكها من شعرها وهو يصرخ فيها .. أحمد: جوفي عاد أنا سكت لج من قبل مراعي شعورج وقلت البنت معصبة وماخذه على خاطرها على إلي صار لها وتعبانة .. بس كل شي له حد .. وأنا تراني ماني بصبور يعني ياتعدلين إسلوبج معاي يا أنا بنفسي راح أعدله
      تحاملت على نفسها وهي تحس بألم في مقدمة راسها .. بس ما حبت تبين ضعفها .. ناظرت بعينه وهي تحاول كثر ما تقدر ما تضعف .. وضحى: تدري في حياتي كلها ماحقدت على أحد كثر ما حقدت عليك .. وبعدين ليش تزعل وتعصب يعني إلي سويته لي كله شنو تسميه حب وله شهامه وله شنووو ؟؟
      بدت يده تتراخه شوي شوي لين تركها .. وطلع من الغرفة بدون ولا كلمة ..




      نهاية البارت


      توقعاتكم ؟؟؟

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #43
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        ~ البارت الثامن عشر ~



        .. بعد مرور شهر من الأحداث .. تغيرت أشياء وايد في حياة الكل ..
        .. "نهى" .. كانت طول الفترة تقضي ل زواجها .. من السوق للبيت .. وما كانت تتواصل مع سامي غير ب مسجات .. و وقت فراغها يكون تفكيرها كله شلون راح تكون حياتها بعد الزواج ..
        .."ريما" .. نفس الحال من البيت للسوق .. تحس ب خوف من الحياة إلي متقدمة لها خصوصا إن في الاونه الأخيرة زادت حالتها والكوابيس صارت ملازمتها حتى في يقظتها.. وكل صلاة تدعي الله سبحانه وتعالى إن يوفقها ..
        .."وضحى".. للحين في تايلند بطلب من أبو أحمد وطول الفترة والنفسية زفت ما تتكلم مع أحمد غير بكم كلمة ول ظرورة فقط .. حتى في طلعتها معاه سكوت × سكوت ..
        .."جاسم".. طول ه الشهر طلعات مع ربعه وعايش حياته .. مايبي يفكر ب إلي راح يصير .. ودوم يقول لنفسه لاحق على الهم ..
        .."سامي".. طول ه الفترة مشغول في الشغل .. خصوصا إن أبوجاسم قاله لك شهر إجازة ومايبي يجوفه في الشركة .. وما عنده وقت يفكر في أي شي حتى في زواجه من الشغل للبيت وأول ما يحط راسه على المخده يروح ب سابع نومه ..
        .."أحمد".. دوم متضايق ويبي يرجع للبحرين لأن مل من وضحى .. بس منقهر من أبوه إلي مهدده وقايل له ما ترجع إلا بعد شهر ..
        .."أم وضحى".. طول الفترة تتصل ل أحمد تتطمن على وضحى وكان ودها تتكلم مع بنتها بس وضحى دوم تصدها وترفض تتكلم معاها وه الشي خله نفسيتها تتعب ..
        .."أما البقية".. ف الكل لاهي بالتجهيزات ل ملكة "ريما & جاسم" و حفلة الزواج إلي راح تصير بعد أسبوعين ل "نهى & سامي" و "ريما & جاسم" ..

        في بيت أبو سلمى .. في غرفة ريما .. قاعدة على السرير وتاكل شوكلاته .. سلمى:أقول ريموو
        ..وهي تمشط شعرها ..ريما: هلا
        سلمى: أممم شنو احساسج وإن بكرة ملجتج .. وبعد اسبوعين حفلة زواجج
        ريما بابتسامه: بصراحة أحس قلبي شوي ويطلع من ضلوعي حدي خايفة ومتوترة .. ما أدري أحس بشي غريب في حياتي كله ما حسيت فيه كأني بحلم ..
        سلمى: أمم بكرة بعد بسألج عن شعورج سمعت إن الشعور يتغير مع كل حدث
        ريما: هههههههه ما أدري من قاص عليج
        سلمى: ههههههههههه ..إي صح ما قلت لج
        ريما وهي تنزل المشط: شنوو
        سلمى وهي تعدل نفسها : وضحى طلعت مسافرة مع ريلها شهر عسل
        ريما بصدمة: أمانه
        سلمى بإنفعال: قسم بالله .. تخيلي ولا حتى عزمتنا على زواجها
        ريما: وانتي متى وشلون دريتي ؟؟
        سلمى: من اسبوع كنت اتصل عليها خبرج كنا مشغولين من فترة .. وأنا يوم فضيت قلت اتصل اعزمها على الملجة وكله يعطيني مغلق .. وما عرفت شاسوي وبعدها تذكرت انها ماعطتني رقم بيتهم ف على طول اتصلت ورد علي خالتها .. وقالت لي انها مسافرة شهر عسل
        ريما بزعل: حدج قهرتيني .. مو معقولة تكون مطنشتنا ولا حتى تعطينا خبر أكيد في شي ب السالفة
        سلمى بأسى: إي أنا أقول جذي بعد

        .. في تايلند ..
        .. في الفندق .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي لابسه روب الحمام .. كانت تحس بتعب وخمول .. توجهة للكبت وطلعت لها ثياب .. بطلون سكني لونه أسود وبلوزة لؤلؤية بأكمام قصيرة ..وتوجهة ل سرير بتعب.. ناظرت ب باب الغرفة وهي تحاول تتذكر .. وضحى: أنا قفلت الباب وله لا .. أووف وقسم مالي شدة أقوم بس لا انا اتذكر إني قفلت الباب ..
        .. نزلت الفوطة من راسها بملل وقعدت تبدل ..
        .. في نفس الوقت .. فتح باب الجناح ودخل .. كان توه راجع من المطار حاجز تذاكر للبحرين .. وقرر يعطيها خبر .. أحمد في نفسه "أكيد راح تفرح خل أروح أعطيها خبر" .. راح ل غرفتها وفتح الباب من دون ما يطقه وانصدم وهو يجوفها تبدل .. بلع ريجه وبلم في مكانه .. أما هي ما حست فيه لأنها كانت معطى الباب ظهرها .. بعد ما خلصت لبس خذت الروب من على الأرض علشان تروح وتعلقه في الحمام .. لفت وانصدمت بوجوده ..!!!

        .. في بيت أبو جاسم .. في الصالة الكل قاعد سوالف وضحك .. منى بشقاوة: أجوف نفسيه المعرس اليوم عال العال
        جاسم بضحكة: هههه وانتي ش عليج
        أم جاسم: هههه تركي أخوج في حاله
        نهى: هههههه هذي نحيسه ما تصدق تلاقي شي علشان تتنيحس يعني حلمي تتركه بحاله
        أبو جاسم وهو يهز راسه: والله محد مشيبني غيرها
        منى وهي تضرب صدرها بعباطه: هه أنا يا يبا أنا .. (وبتمثيل) إهئ إهئ ت أنا غلبانا واللهي غلبانا إهئ إهئ
        الكل:ههههههههههههههه

        .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في غرفتها ودمعتها على خدها .. تفكر في بنتها وحيدتها وتحاتيها .. أم وضحى: اه يا وضحى ما أقسى قلبج على أمج اه
        سمعت دق خفيف على الباب .. مسحت دموعها وبصوت حزين .. أم وضحى: تفضلي الباب مفتوح
        انفتح الباب ودخلت وهي تبتسم .. أم أحمد: شدراج إني أنا
        ابتسمت على مضض .. أم وضحى: جفتي شلون شكلي طلعت ساحرة على اخر عمري
        أم أحمد : ههههههههههه الله يقطع بليسج
        سكتت وهي شوي شوي تختفي ابتسامتها .. قعدت يمها وهي تدقق في ملامحها .. أم أحمد بخوف: أفا تبكين .. ليش عسى ما شر
        هزت راسها بحزن وشوي شوي دخلت في نوبة بكاء مريرة .. وصارت تهدي فيها بس من غير فايدة .. وقررت تخليها تطلع إلي بقلبها .. وفعلا بعد فترة سكتت وصارت تمسح دموعها .. أم وضحى بأسى: تخيلي كل ما اتصل على أحمد وأطلب منه أكلم وضحى يتعذر لي بمليون عذر .. وكنت شاكة في الموضوع بس وفي الأخير عرفت إنها هي ترفض تكلمني .. عمري كله ما توقعتها ب هل قسوة .. تقسى علي وأنا أمها تقسى علي وأنا جنتها ونارها اه أحس في داخلي نار .. بركان .. مو قادرة أطفيه
        ربتت على جتفها بحزن .. أم أحمد: ما أدري أواسيج وله أواسي نفسي بس عذريها يمكن بعد إلي صار لها في الاونه الأخيرة أثر على نفسيتها واضح إنها وايد ماخذه بخاطرها علينا ..

        .. في بيت أبو سلمى .. وهي نازله من الدري رن تلفونها .. رفعته جافت "طلول يتصل بك" .. ردت على طول ب فرح .. ريما : هلا والله هلا وغلا
        طلال: هلا والله ب العروسه
        ريما: هههههه هلا فيك يا قلبي وحشتني
        طلال: وانتي أكثر .. والله أنا اليوم متصل لج علشان أعطيج خبر ..
        ريما باستغراب: شنوو
        طلال: بكرة راح أكون عندج بس في الليل يعني
        قاطعته بصدمة .. ريما: شنوو لايكون ما راح تلحق على زواجي
        طلال: لا لا تطمني بوصل إن شاء الله ب الوقت المناسب بس أنا أقصد إن أول ما أوصل المطار على طول بروح للمجلس الرياييل لملجتج
        ريما: أها بس مو كأنه تعب عليك
        طلال: لا تعب ولا شي إنتي إختي معقولة ما أحضر . شاسوي عندي أشغال وايد هني ولا كان من زمان حاجز ومسافر لج
        ريما : فديتك والله

        .. في تايلند ..
        .. في الفندق .. انحرجت وانقلب ويها محومر مو عارفه شنو تسوي شنو تقول .. كان ودها تنشق الأرض في ه اللحظة وتبلعها .. أما هو من جاف ويها ينقلب لونه و واضح عليها الخجل ابتسم لأن لأول مرة في حياته يناظرها منحرجه .. لما جافت ابتسامته .. عصبت
        وضحى بعصبية: ضحكت بلا ضروس إنت بأمر منو تدخل ل غرفتي وبعدين في شي اسمه استأذان وعيب عليك تدخل علي غرفتي به طريقه
        .. توسعت ابتسامته أكثر بس ه المرة بخبث .. أحمد وهو يقرب منها:بأمر إني زوجج
        رجعت على ورا وهي منقهره منه .. وضحى: لو سمحت اطلع برا
        أحمد وهو يقرب أكثر: وإذا ما سمحت
        وضحى وهي ترجع ل ورا لين وصلت للجدار: بلا سخافه قلت لك برا
        قرب منها أكثر وحاصرها بيدينه .. أحمد: تدرين لأول مرة في حياتي حسيت إنج أنثى
        بلعت ريجها بربكة .. وقلبها صار يدق بقوة ل درجه تتوقع الكل إلي في الفندق يسمعه .. وضحى: ب.عد عن.ي
        قرب ويها من ويها لدرجه تلامست خشومهم ببعض .. أحمد: ليش ترتجفين ؟؟
        زادت رجفتها أكثر من بعد كلمته .. حست إنها خلاص ما تقدر توقف على رجلها .. وبدون شعور دزته بكل قوة تملكها .. لدرجه طاح على السرير .. وضحى: لا عاد تسوي ه الحركات السخيفة .. ولا تنسى أنا منو أكون بالنسبة لك وإذا ناسي و تبيني أذكرك أوكي .. أنا وضحى البوية المسترجلة .. الحقودة والوقحه ولا نسيت أوه صح ونسيت بعد أهم شي وهو إني راعية شباب .. يعني بختصار أنا انسانه بايعتها برخيص بعد
        ناظرها بنظرة ما عرفت تفهمها ولا حتى تفسرها .. بعدها قام وعدل نفسه .. عطاها ظهره وهو يتجه للباب .. وقبل لا يطلع ..أحمد: جهزي نفسج بكرة راح نرجع للبحرين .. على الساعة 7 الصبح لازم نكون في المطار
        .. وطلع تاركها ..

        .. في اليوم الثاني ..

        ملكة *ريما & جاسم*
        الكل مرتبش .. ومن صباح الله خير وهم تجهيزات .. الكل راح ل صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت .. أما البنات فراحوا بعد الظهر ..

        .. في مجلس الرجال .. كان هو بصدر المجلس لابس البشت وكاشخ بالثوب والشماغ .. وكان معرس من جد .. كان على يمينه أبو سلمى وعلى شماله أبوه .. والمعازيم بدت تتوافد وتبارك ..
        جاسم بابتسامه من ورا قلبه: إلا ما قلت لي يا عمي وين اخو العروس ..
        ابتسم أبو سلمى بفرح: الحين راح إيي مسكين مالقى حجز غير اليوم ومن المطار على طول بيي
        هز راسه ولف على ابوه يكلمه ..
        .. في نفس الوقت .. كان داخل وهو كاشخ ب الثوب والشماغ وجاف الرياييل ماليه المجلس .. سلم وهو يدور بعيونه على عمه .. وجافه وابتسم وراح متجه له .. طلال: السلام عليكم شخبارك يا عمي
        أبو سلمى: هلا وعليكم السلام .. والله بخير وسهاله أنت أخبارك
        طلال: والله ماشي الحال ومبروك
        أبو سلمى: الله يبارك فيك وعبالك إن شاء الله
        طلال بضحكة: إن شاء الله .. إلا وين المعرس
        أبو سلمى بإبتسامه وهو يلف: جاسم
        كان مندمج بالسوالف مع أبوه .. أول ما سمع صوت عمه يناديه لف له وهو يبتسم بس سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يجوف طلال جدامه ..
        أبو سلمى: أعرفك هذا جاسم المعرس .. جاسم هذا أخو ريما
        الأثنين كانت الصدمة واضحه على وجهم
        نهاية البارت

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #44
          رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

          ~ البارت التاسع عشر ~



          الأثنين كانت الصدمة واضحه على وجهم .. جاسم بهمس: أنت..!!
          كان يناظرهم مستغرب وبعدها ابتسم .. أبو سلمى: تعرفون بعض ؟؟
          هز راسه وهو يحس بغصه .. بضيق حاول يخفيه بس ما قدر .. طلال: إيي يدرس معاي في الجامعة
          أبو سلمى: طيب شفيك ما تبي تبارك لزوج إختك
          طلال بربكة: ليش انتو ملكتوا ؟؟
          جاسم بتوتر : لا للحين كنا ننتظرك
          هز راسه وابتسم على مضض .. طلال: أها عيل لما تملك ذيك الساعة راح أبارك لك .. تكون وقعتها على النفس أحلى
          ابتسم مجاملة ومن ورا قلبه .. جاسم: معاك حق
          أبو سلمى وهو يبتسم: وهذا أبو المعرس
          مد يده وسلم وهو يبتسم .. شوي إلا بدخلت الشيخ .. وقعدوا يكتبون الكتاب

          .. في الصالة ..


          صوت الأغاني مالي المكان .. والبنات فالينها رقص و وناسة .. نهى بتعب: خلاص بنات وربي تعبت من ابتدت الحفلة وأنا أرقص
          منى: والله أنا حالفة ما أقعد طول الحفلة أرقص
          سلمى بضحكة: ههههههه خلي شوي من طاقتج للعرس ترى كله اسبوعين
          مدت يدها وسحبتها وهي تبتسم .. نهى: ما عليج منها هذي لو اسبوع كامل تردح بعد فبها طاقة
          سلمى: هههههههههه ما شاء الله
          منى بإبتسامه: أقول نهى في مرة من أول ما قمنا نرقص وهي عيونها عليج
          ضحكت بتعالي .. نهى: أكيد انبهرت فيني وأنا في أحد يجوفني وما ينبهر
          سلمى بمزح: أوخس يا الغرور مقطعج .. عاد إلي يسمعج يقول ملكة جمال .. بس إلي يجوفج يقول سباله مسوية نيو لوك
          منى تسدحت من الضحك: هههههههههههههههههههههه حلوة ههههههههههههههههه
          تخصرة بقهر .. نهى: عشتوا يالي تطيحين الطير من السما
          سلمى وهي تتصنع الغرور: أكيد أكيد
          دزتها بغشمرة .. نهى وهي تبتسم: مالت
          سلمى ومنى: هههههههه
          .. في الغرفة .. قاعدة وهي تحس بتوتر مو طبيعي .. ريما بربكة:
          (Ne contactez Talal)
          (هل اتصل طلال)
          هزة راسها بابتسامه .. أم سلمى :
          (Il n'y a aucune raison pour concernent)
          (لا يوجد هناك ما يدعو للقلق)
          ابتسمت لها وهي تهز راسها .. وفي نفسها "ياربي منك يا طلال" .. شوي إلا يرن تلفونها .. على طول قامت بسرعة وخذته من على السرير .. و أول ما جافت الشاشة مكتوب فيها "طلول يتصل بك" .. ردت .. ريما: ألوو ها توك واصل
          طلال بضحكة: لا يا قلبي من زمان وحتى حضرت كتب الكتاب وأنا متصل لج علشان أقول لج مبروك
          ريما بزعل: وأنا هني ناطعة من امساعة أحاتيك مو قايله لك أول ما توصل تعطيني خبر
          طلال: هههههه والله سوري .. بس ما حبيت أشغلج .. خصوصا اليوم أكيد مو قادرة تلحقين .. وبعدين لا تضيعين السالفة إلي أبيج فيها ..
          ريما بتوتر: شنوو
          طلال بضحكة: ههه شفيج أقول لج مبرووك يا حرم جاسم
          ريما بابتسامه: الله يبارك فيك
          طلال بجدية: بس مو هذا سبب اتصالي
          ريما بخوف: شنو ش صاير..؟؟
          طلال بجدية أكثر: سمعي أنا سمعت عمي يقول إنج بتدخلين للحريم وبعدها هو يدخل .. بس هو ما يبي يدخل على النسوان يعني زفة بروحج وبعدها تدخلين للمجلس ..
          رفعت حاجب بإستغراب .. ريما: أوكي
          طلال وهو يزفر: طيعيني والله بعدين راح تشكريني ..
          ما تدري ليش بس بدت تتوتر أكثر وتخاف من نبرة طلال وجديته .. ريما: طيب وأنا شت قلت .. قلت أوكي
          طلال: يلا عيل خمس دقايق ويدخل المعرس وأنا وعمي وأبوه بنكون معاه
          سكرت منه وهي تحس بقلبها إن في شي بيصير .. بس قطع عليها أم جاسم والبنات: شفيها العروس سرحانة ؟؟
          لفت لهم وهي تبتسم .. ريما: ولا شي بس تو أخوي يقول لي إن تمت الملجة
          الكل: كلولووووووش
          الكل قام يبارك لها .. وهي تبتسم بخجل .. ريما: الله يبارك فيكم .. أخوي يقول راح تكون الزفة بروحي
          أم جاسم بإستغراب: شلون؟؟
          هزة راسها بخجل .. ريما: يقول مايبي يدخل على النسوان
          ما عجبها ه الكلام .. بس سكتت على مضض أم جاسم: أها .. طيب عيل يلا روحي يا منى قولي لهم يحطون أغنية الزفة
          هزت راسها.. منى : طيب

          .. في المجلس .. ناظره وهو يحس نفسه متضايق ما كان يتمنى يكون نسيبه "طلال" كره ه الزواج أكثر من قبل .. بس تحامل على نفسه وزفر .. جاسم بهمس لأبوه: مطولين ؟؟
          خزة بنظره وهو مستنكر كلمته .. أبو جاسم بنفس الهمس: أنا أقول لو تسكت وايد بيكون أحسن
          جاسم بتبرير: يبا أن..
          قاطعه صوت أبو سلمى: يلا يا ولدي الحين راح تدخل
          قام وهو متضايق .. وقام معاه أبوه وطلال .. متوجهين ل المجلس الداخلي ..

          .. انطفت الأنوار .. وتسلط نور خفيف على الدري .. مكان ما كانت واقفة .. بدا صوت الصغاريط ..

          ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش ..
          ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش ..
          .. وأبتدت الأغنية انتي الملاك
          ::::::::::::
          انتي الملاك.. انتي الملاك

          الى علي الارض يختال

          يمشى فخر والناس حوله ودونه

          وانتي الملاك الى علي العرش ما زال

          عرش الجمال الى يزلزل دكونه

          من قال.... من قال زولك يحجب الشمس
          من قال ....من قال قلبي يسحرنه عيونه

          إاليا يا مشى فالارض صابه بزلزال

          ول يا بحر للورد بانت فنونه

          ::::::::::::

          كانت تمشي بكل تأني وثقة وإلي يجوفها يقول أبدا مو مرتبكة ولا حتى خايفة .. مع إنها العكس الكل كان منبهر بجمال طلتها .. ونعومتها .. كانت طول الوقت وهي تمشي تبتسم بنعومة ورقة .. وما صدقت وصلت للمسرح إلي كان قمة بخيال .. قعدت وبدوا المعازيم يقربون منها ويباركون لها وهي تبتسم لهم .. ريما: الله يسلمج ... الله يبارك فيج ... عقبالج .. إلخ
          منى برجاء: بنات خل نرقص حولين ريوومه بليز
          سلمى: بس هي بعد شوي بتروح المجلس
          نهى بتفكير: لا عادي لو تمت أكثر شدعوة عروس خل تتونس
          راحوا لها وسحبوها وقاموا البنات كلهم يرقصون على أغنية قلب قلب وسحبوا ريما وخلوها في الوسط .. وهم يدورون حولها يرقصون .. وبعد ما خلصت الأغنية .. قعدت ريما .. إلا ب أم جاسم: يلا حبيبتي قومي للمجلس من زمان هم ينتظرونج ..
          .. ارتبكت وحست انها ما تقدر توقف على رجولها .. ريما: ها تو الناس
          ام جاسم بضحكة: هههه قومي أي تو الناس يلا حبيبتي ترى ولدي مو وحش
          انحرجت وهي تقوم وتتحامل على نفسها .. اشتغلت أغنية المخصصة لها لروحتها .. نزلت من المسرح وطلعت مثل مادخلت ..

          ..عند المجلس الداخلي .. كان يطالع ب ساعته وهو متملل .. جاسم : كأنهم وايد تأخروا
          خزة بنظره وهو يرقع له .. أبو جاسم وهو يتصنع الضحكة: هههه ه الكثر مستعيل
          رمقاه بنظره غير مطمئنه منه .. طلال: الحين بيون
          أبو سلمى: توني مكلم ام سلمى وتقول دقيقة وهي عندكم
          .. وفعلا ما أن خلص جملته حتى الباب دق بخفيف .. وانفتح .. أم جاسم من خلف الباب: حياكم
          .. دخلوا كلهم للمجلس .. تقدم أول شي أبو سلمى سلم على ريما وبارك لها وبعده أبو جاسم وبعده طلال إلي لمها بكل حب .. وكأنه يبي يبين ل جاسم قد شقد يحب أخته ويغليها
          .. واخر شي المعرس جاسم .. قرب وجافها وهي
          ..كانت مدنقه راسها تناظر مسكتها إلي بيدها..

          صار يتامل فيها بكل تفاصيلها وكأنه يبي يقيمها .. وكل معنى الكلمة أبهرته .. وهو للحين ما جاف ويها
          .. تنحنح .. وقرب منها أكثر وباس راسها وهو يهمس .. جاسم : مبروك
          وهي للحين منزله راسها تناظر المسكة إلي بيده .. وبهمس يادوب ينسمع.. ريما: الله يبارك فيك
          .. أبو سلمى: يلا خل نطلع ونخلي المعاريس لحالهم .. لا نكون عذال بس ها كلها 10 دقايق وندخل علشان نصور معاكم وتلبسون المحابس والشبكة
          .. وبعد ه الكلام المجلس صار مافي غير (ريما&جاسم) .. لأن الكل طلع وخلاهم
          .. كان الصمت هو سيد الموقف .. طافت تقريبا دقيقتين والسكوت مالي المكان .. حست بالإستغراب من صمته .. وفي نفسها "لا يكون بس ينتظر المبادرة مني" .. غمضت بقوة وبعدها بدت ترخي شوي .. بدت ترفع راسها بتردد وخجل ملحوظ .. لين تلاقت عيونهم ببعض ..
          "_"_"_"_"_"
          يا صدمتي في أكثر احبابي .. ويا خيبة ظنوني
          يا ضيق صدري .. لا ذكرت اني عليهم ما كذبت

          يا طعنة خلتني انسى من سبايبها .. طعوني
          يا جرح ماله طب حتى لو أقول:- اليوم طبت

          البارحه والله يكون بعون احاسيسي .. وعوني
          أحاول اهرب من عمايلهم ولكن ما هربت

          ما كنت احس اني أنا أنا .. وهذا الكون .. كوني
          أمر في حالة ضياع .. وشبه غيبوبه .. وكبت

          أحباب!! أي أحباب ذول اللي على موتي خذوني
          الظاهر اني شبت .. ياعالم .. وانا ما بعد شبت

          سألت نفسي هم يبوني صدق؟؟ ولا ما يبوني
          أجبت نفسي وليتني على سؤالي ما أجبت

          اللي لهم مده وهم في داخلي .. واستغفلوني
          ياما استغلوا طيبتي معهم وكل اللي وهبت

          وهبتهم قلبي.. وشعري.. وكلما حولي ودوني
          تعبت معهم بس ما كني رغم هذا.. تعبت

          شعرت فعلا بالعذاب.. وغصة الدمع بعيوني
          قربتهم مني وانا اللي كنت احسبني قربت

          عشانهم قررت ابيع اللي من العالم شروني
          عشانهم بطلت لعب .. وليتني والله لعبت

          مادامهم ما قدروا صدقي .. ومعهم جرجروني
          لو ادري اخرها كذا .. من أول الدرب انسحبت

          أحبابهم واجد .. ولا ادري ليه بالذات اخدعوني؟
          مع ان عمري ما خدعت انسان .. أو حتى قلبت

          يا قوها صدمه .. وانا لون الغدر ماهو بلوني
          وربي ما أنلام لو بعد الذي سووه .. غبت

          ماكنت ناقص صدمه اخرى في حياتي واصدموني
          مصدوم خلقه .. لين مات الحب فيني وانعطبت

          الحين مدري كيف اعاملهم .. وهم ما قدروني
          ما استوعبوا للي كتبت من الجروح .. وما كتبت

          الله يجازيهم على استنزافي .. وحرقة جفوني
          ما كنت حاسبهم يبيعون الغلا .. يومي حسبت

          اثر الغلط مني لأني كنت اسلمهم جنوني
          لكني أعلنها صريحه "تبت والله ثم تبت"

          ما عاد لي رغبه أجدد في علاقتهم طعوني
          خسرت في هذا الطريق اضعاف ضعف اللي كسبت

          أحسن لي ابعد واشتري نفسي .. ولا خيبة ظنوني

          إن طبت من جرحي .. وإلا .. جعلني ما يوم طبت
          "_"_"_"_"_"

          بدت ترمش وهي تحاول تستوعب .. وهو ما كان أقل منها صدمة بالعكس كانت صدمته أقوى وأقوى ..!!
          جاسم وهو يحس نفسه في حلم: قسم بالله اكره كابوس جفته في حياتي
          لما سمعت صوته .. او بالاحرى وقاحته تأكدت إن إلي تجوفه جدامها حقيقة .. ريما: هذا إنت ..؟؟
          غمض عيونه بقوة وصار يمسح على ويهه يبي يستوعب .. جاسم بهذيان: والله كابوس .. هذا كابوس يا جاسم .. إي إي كابوس لأن مستحيل ه الشي يصير من بداية من جفت طلال وأنا عارف إن كابوس .. الحين بصحى الحين بصحى ..
          فتح عيونه وهو كله أمل بأن إلي جافه وسمعه يكون حلم .. بس لما طاحت عيونه في عيونها .. انصعق إن هذا كله حقيقة ماهو ب حلم .. أما هي ما كانت أقل منه صدمة .. ريما بصوت مخنوق: ياليته فعلا كابوس
          ناظرها بتركيز .. جاسم: تعرفين عربي؟؟
          ابتسمت من ورا قلبها بسخرية .. ريما: لا أتكلم كوري
          جاسم بقهر: تطنزين حظرتج؟؟
          رفعت حاجبها وهي تغلي من داخلها ودها تقوم وتكفخ فيه .. ريما بقهر: لا أنكت
          هز راسه هو للحين مو قادر يستوعب .. جاسم ب غباء: إنتي بحرينية؟؟
          هزة راسها وهي تحس ب كل إحساس حي كان فيها مات .. ريما: إي
          جاسم ب غباء أكثر: أخت طلال ؟؟
          هزة راسها للمرة الثانية بس بدون ولا كلمة .. ريما:.................
          خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولا شي
          ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان



          نهاية البارت


          توقعاتكم..؟؟؟

          تعليق

          • .. مشاعل ..!
            عضو ذهبي
            • Jun 2014
            • 852

            #45
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            ~ البارت العشرون ~




            خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولا شي
            ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان

            كان منقهر إلا شوي وينفجر من القهر وهي زودت عليه بإسلوبها .. مسكها من زنودها بكل عصبية .. وهو يرص على اسنانه .. جاسم: جوفي عاد لا تتوقعين إني ذاب فيج ومستانس .. ترى حدي كاره نفسي ومنقرف بعد ..
            كانت تحاول تفك يدها منه لأن المها .. ريما بنفس عصبيته:أتركني ياجعل يدك الكسر يا زفت
            زاد من ضغط يده على زندها وهي ما قدرت تستحمل .. صرخت بألم وعيونها بدت تغرق .. ريما: اه فكني تكفى اه وربي يعور
            ترك يدها وهو رافع حاجب .. جاسم: علشان مرة ثانية تعرفين شلون تردين علي ..
            توها بترد إلا بدق على الباب .. ريما بخنقه: ادخل
            .. دخل وهو يناظر فيهم .. لما جافه إرتبك وما عرف شنو يسوي .. كره نفسه وكره الساعة إلي صاروا فيها نسايب .. بس سرعان ما تحول إرتباكه ل عصبية وهو يسمع كلامها إلي يغث ..
            ريما بعصبيه: كله منك خليتني أوافق على واحد مثل هذا
            جاسم بعصبية: لمي إلسانج أحسن لج
            طلال وهو يهدي الوضع: صلوا على النبي وهدوا .. (سكت شوي وتنهد .. ورجع كمل) بعدين عيب عليج يا ريما ه الكلام .. مهما كانت عصبيتج لا تقللين من قدره واحترميه لأن خلاص هذا إلي مو عاجبج الحين صار زوجج يعني عيب ترفعين صوتج عليه .. وتراني ماكنت أدري إن المتقدم لج هو نفسه جاسم .. ترى صدمتي مثل صدمتج .. علشان جذي قلت تنزفين بروحج أفضل
            ناظرت فيهم بقهر .. ولفت عنهم ماعطتهم ظهرها .. ناظرها بسخرية ولف هو الثاني براسه للجهه الثاني .. غصب عنه مسك ضحكته على أشكالهم .. طلال: يلا بروح أنادي المصورة و..
            قطعوا كلامه بعصبيه .. وفي نفس الوقت .. ريما وجاسم: لا
            هني ما قدر يمسك ضحكته .. طلال: هههههه مو على كيفكم ..
            طلع وتركم وشوي إلا المصورة داخلة والكل داخل .. {طلال-أبو سلمى-أبو جاسم-أم سلمى-أم جاسم-نهى-منى-سلمى}
            .. قعدوا يم بعض وكلاهم كاره الوضع .. وريما متحلفه بسرها على طلال .. جاسم: يما إنتي لبسيها الشبكة أنا ما أعرف بس بلبسها الدبلة
            .. حست براحه من كلامه .. لبستها أم جاسم الشبكة .. وبعدها لبسوا بعض الدبل .. وقعدوا يصورون معاهم وبعدها طلعوا أبو سلمى وأبو جاسم وطلال .. علشان ياخذون الباقي راحتهم في التصوير .. أول ما طلعوا نزلوا عباياتهم .. وقعدوا يصورون مع أخوهم ..
            وسلمى وأم سلمى ظلوا بالعباية .. وبعد 10 دقايق خلى المجلس من الكل وما بقى غير العروسين مع المصورة ..
            المصورة : (Put your hand on her waist)
            (ضع يدك حول خصرها)
            .. قرب منها وحط يده حول خصرها مثل ماطلبت منه المصورة .. أما هي حاولت تبعد يده عنها بس هو عناد فيها شد على خصرها ..
            المصورة: ((Smiled
            )ابتسموا)
            ابتسموا على مضض .. وطول وقت التصوير وهم على حالهم .. وكذا حركة رفضوا إنهم يسوونها وعصبوا ب المصورة وطلعوا لها قرون .. لين خلص التصوير .. وطلعت المصورة عنهم ..
            جاسم وهو يقوم: يلا أنا بمشي
            ريما وهي تتنفس براحة: واخيرا
            طالعها وهو رافع حاجب .. جاسم: أترفع عن الرد
            حقرته وهي تلعب في المسكة إلي بيدها .. انقهر من حقرانها .. جاسم: إذا اتكلم معاج مو تحقريني سامعه
            هم ما عطته أي اعتبار وظلت تلعب بالمسكة .. قرب منها وسحب المسكة من يدها بكل عصبية .. مسك حنجها (أي الحنك أو الذقن) ورفعه ل وجهه .. طاحت عيونه ب عيونها .. جاسم: لا تختبرين صبري .. هذا أول لقاء لنا لا تخلين أترك لج بصمه شينة وما تنسينها طول عمرج فاهمه .. تراني مو ياهل عندج علشان تتعاملين معاي ب هالاسلوب .. ترى حالي من حالج مثل ما إنتي إنغشيتي ب هالزيجة أنا بعد إنغشيت .. تعرفين ندمان كثر شعر راسي إني رفضت الشوفه .. لو بس يرجع الزمن ل ورا اخ بس اخ ..
            تركها وهو يعدل شماغه .. جاسم وهو يطلع تلفونه: كم رقمج؟؟
            ابتسمت بسخرية .. ريما: هه عايش الدور بقوة بعد
            جاسم بضيق: مو ل سواد عيونج .. بس احتياط واجب .. بسررعة خلصيني كم؟؟
            ريما بملل: ******33
            جاسم: أوكي ترى سويت لج مس كول واخر رقمي 22 .. سلام
            ريما بهمس: روحه بلا رده كررريه

            .. اليوم الثاني ..

            .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في وسط البانيو وهي مسترخية .. وذاكرتها تاخذها ل أحداث أمس ..
            ..::..::..::..::..
            في المطار .. كانت تمشي جنبه وهو يجر الشنط .. جافت من بعيد أغلى ناسها واقف ينتظرهم .. حست ب الحنين له ول حضنه .. ابتسمت في قلبها وهي ودها لو تركض وترتمي ب حضنه وتبوس راسه ويده وتقعد تسولف له لين تمل وتزهق .. وضحى في نفسها "ليتني أرجع طفله وأرتمي بحضنك وفي يدي لعبتي .. مثل زمان اه وحشتي يا يبا وحشتني" .. وصلوا لي عنده وهي تناظر فيه وتتأمل ملامحه .. ياه شكثر شتاقت ل تقاسيم وجهه .. شهر كامل كان كفيل يخليها مثل العطشان .. أول ما يجوف البحر وده يشرب ويشرب لحد ما يرتوي بس ما يقدر لأن مالح .. هذا كان حالها .. صحاها من سرحانها صوت حبيب ل قلبها .. أبو أحمد:الحمد الله على السلامه شنو ما تبي تسلم علي الغالية
            ابتسمت بفرح وفي نفسها "واخيرا رضى علي وسامحني" .. بدت تستوعب الكلمة .. ومع استيعابها تلاشت ابتسامتها .. وفي نفسها "لا أنا ما سويت شي غلط علشان يسامحني .. المفروض أنا إلي اسامحهم لأنهم هم إلي صدقوا فيني الشينه" .. قربت منه ومدت يدها ببرود عكس إلي بداخلها .. وضحى: الله يسلمك .. يا خالي
            تضايق وبانت الضيقة عليه .. مو من أسلوبها بس لا حتى من كلمتها له إلي كان وقعها عليه أكبر وهي "يا خالي" كان طول عمره يسمعها تناديه يبا .. كان مشتاق ل هالكلمة يسمعها منها .. نزل راسه بأسى .. أبو أحمد: يلا خل نمشي
            كان واقف يناظر أبوه و وضحى وتكدر هو بعد من أسلوبها بس سكت وهو يتحلف في قلبه "هين أحسابي معاج لما نكون في البيت" ..
            .. وصلوا للبيت ودخلوا .. على طول قاموا أم أحمد وأم وضحى بفرحه وراحوا لهم يسلمون عليهم .. ويهلون فيهم .. كانت تناظرهم بشوق بس كتمت إحساسها في نفسها .. وسلمت عليهم ببرود .. وه الشي خلاهم يتكدرون ..
            أم وضحى بحزن: وضحى يما شفيج ليش صرتي قاسية ه الكثر تراني أمج ؟؟ معقولة ما اشتقتي لي مثل ما اشتقت لج ؟؟ والله يا يمه أنا مسامحتج ومو بس انا لا كلنا مسامحينج
            صرخت ب قهر .. وضحى: انا ما سويت شي غلط علشان تسامحوني عليه .. المفروض انا (وهي تأشر على نفسها) أنا المفروض إلي تسامحكم لأنكم إنتوا أخطيتوا علي .. صدقتوا فيني الشينة وحكمتم علي بدون أي دليل وصدقتوا هذا (تأشر على أحمد) إلي جذب ولفق قصة من مخيلته ..
            ما وعت إلا ب يده تطبع على خدها الأيمن .. حطت يدها على خدها وعيونها بدت تغرق من الدموع .. ناظرته بإنكسار .. وضحى: تمد يدك علي
            أبو أحمد بعصبية: وأكسر راسج بعد .. مو عيب عليج إلي تقولينه .. تحطين بلاج على غيرج .. حنى سامحناج خلاص يعني ماله لزمة ل كلامج .. تدرين شلون الشرهه ماهوب عليج الشرهه علينا حنى إلي ما عرفنا نربيج
            تقدم منه ومسكه علشان يهديه وهو كاره نفسه .. ويحس بتأنيب الضمير ..و هو يجوف إنكسارها إلي كان يتمناه من سنين .. بس ما توقع إن لما يجوفه يحزن .. أحمد بحزن: يبا صل على النبي خلاص تكفى يبا خلاص
            .. نزلت دمعتها وعلى طول مسحتها بكف يدها .. وبكل ضعف وقهر صرخت وضحى: الله ياخذ روحي علشان ترتاحون الله ياخذ روحي علشان ترتاحون

            .. طلعت ركض على غرفتها .. بس انصدمت إن الباب مقفل .. صارت دموعها بقهر وجرح من كلامهم .. جرحوها صدموها .. ما توقعت في يوم من الأيام تنحط ب هالموقف .. قعدت عند باب غرفتها ولمت نفسها وهي تصيح بألم .. حست بأحد واقف فوق راسها .. رفعت راسها وجافته واقف يناظرها بحزن .. وضحى بهمس: أكررررهك
            غمض عيونه بحزن .. نزل لها وصار يمسح على شعرها .. أحمد:أنا اسف
            ابتسمت بسخريه من وسط دموعها .. وضحى: اسف؟؟ هذا إلي قدرك ربي عليه .. لا ما شاء الله وايد تعبت نفسك
            تحامل على نفسه ومسك أعصابه .. أحمد: أنا عاذرج على كل كلامج أدري من قهرت والله لا يلوم إلي يلومج .. طيب قومي للغرفة
            وضحى: أبي غرفتي
            هز راسه ب لا .. أحمد: غرفتي هي غرفتج من يوم وطالع
            وضحى: لا ما يجمعني فيك فراش واحد ما تفهم .. أبي غرفتي
            أحمد بابتسامه: يووه وين راح تفكيرج ههه لا تخافين أنا بنام على الكنب وإنتي على السرير .. ويلا قومي خلصيني
            قامت معاه .. وبدت تمشي بتعب وتجر وراها أذيال الخيبة .. وصلت ل غرفته .. فتح الباب ودخل ..أحمد: دخلي
            مسحت أنفها بمنديل وهي مترددة .. في حياتها كلها ما دخلت ل غرفته على الرغم من إنهم عايشين في نفس البيت .. دخلت وهي تناظر فيها .. كانت كبيرة وايد .. و واضح على الاثاث إن جديد .. وضحى: اطلع برا أبي أقعد ل حالي
            هز راسه .. أحمد: أنا بطلع الحين علشان عاذرج بإلي إنتي فيه .. بس أقول لا تتعودين لن مثل ما ه الغرفة غرفتج حتى أنا غرفتي .. وطلع وأدخل فيها مثل ما أبي
            ..::..::..::..::..

            .. طق طق طق .. صحت من سرحانها على دق الباب .. وضحى بضجر: نعم؟؟
            وصلها صوته من خلف الباب .. أحمد: حشى خستي وإنتي داخل الحمام (انتوا والكرامة) ؟؟
            وضحى بتهفهف: أففف حتى بالحمام ناشبني فيه .. طيب طيب أفففف
            وبعد 10 دقايق طلعت وهي لابسه بجامه صفرا فيها سبونج بوب .. جافته قاعد على السرير يطقطق في تلفونه ..رفع راسه .. أحمد: واخيرا طلعتي
            وضحى وهي تقعد على الاستواليت : أففف
            عصب منها .. أحمد: لا تقعدين تتهفهفين علي
            وضحى بعناد: أووووووووووووووووف
            تنرفز منها وخذ فوطته ودخل الحمام وصفق الباب بقوة .. ابتسمت بسخرية وهي تنشف شعرها

            .. في بيت أبو جاسم .. نهى بتعب : واي يما جسممي حده يعورني متكسرة
            أم جاسم بنص عين: قايله لج لا ترقصين وتعبين روحج وإنتي عرسج بعد اسبوعين
            نهى: يما بعد شاسوي عرس أخوي أبي أستانس فيه .. وبعدين أنا ما رقصت إلا مرتين .. أول ما ابتدت الحفله ولما دخلت ريووم
            منى: إي هذا دليل على إنج عيوزة فديتني أنا ما خليت أغنية إلا قمت رقصت عليها
            أم جاسم بضحكة: ههه عاد إنتي غير .. جفتوا فستان ريما ما شاء الله تبارك الرحمن طالعه رووعه .. كلمالها وتحلو
            نهى: ههههههه إي مدحي مرت ولدج
            أم جاسم: لا والله مو علشان جذي بس فعلا كانت حلوة ولا إنتوا تجوفون غير ه الشي
            منى: لا بصارحه ما شاء الله عليها حدها كيوت ونعومه بالحيل بعد
            على ه الكلمة دخل .. جاسم: منو ذي ؟؟
            الكل:هههههههه
            رفع حاجبه .. جاسم: شفيكم ؟؟ ش قلت انا نكته ؟؟
            ام جاسم بابتسامه: كنا نتكلم عن مرتك ما شاء الله عليها
            هز راسه وهو يبتسم .. وما علق .. جاسم:...............
            نهى وهي تطالعه بتمعن: إلا ما قلت لنا ش رايك فيها
            ابتسم وهو يحك راسه .. جاسم : لو أقول لكم ما راح تصدقون
            الكل تحمس :شنووو؟؟
            ضحك بخفه ..جاسم: طلعت أعرف البنت يعني طلعت معاي في نفس السكشن
            منى:لا تقوول
            هز كتفه بابتسامه وفي قلبه يضحك .. لأن قدر يهرب من الجواب من غير ما يخليهم يحسون .. جاسم: يلا أنا طالع .. سلام
            الكل: مع الله معاك

            .. في بيت أبو سلمى .. طلال: هههههههههه وقسم أمس شكلكم تحفه هههههههههههه
            طالعته بغيض .. ريما: سخيف
            طلال: هههههههه مو كثرج
            ريما وهي ترفع حاجب: إلا بسألك إنت ما كنت ما تشتهي جسوم .. شلي تغير وأحسك متقبله ولا كأنه في شي بينكم؟؟
            هز راسه وهو يبتسم .. طلال:............................

            نهاية البارت

            توقعاتكم..؟؟؟؟

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              #46
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

              ~ البارت الواحد والعشرون ~




              .. في بيت أبو سلمى .. طلال: هههههههههه وقسم أمس شكلكم تحفه هههههههههههه
              طالعته بغيض .. ريما: سخيف
              طلال: هههههههه مو كثرج
              ريما وهي ترفع حاجب: إلا بسألك إنت ما كنت ما تشتهي جسوم .. شلي تغير وأحسك متقبله ولا كأنه في شي بينكم؟؟
              هز راسه وهو يبتسم .. طلال:وهو فعلا مافي شي بيني وبينه .. بس سبحان الله من اول ما شفته حسيته مغرور وجايف نفسه .. وهو بعد تقدرين تقولين ما يبلعني .. وبصراحة أول ماجفته أمس وعرفت إن هو المعرس تكدرت .. وما تقبلت ه الشي .. بس تذكرين كلامي لج إني أثق ب عمي لأن أكيد ما راح يعطيج أي أحد .. أنا كنت أمس راح أسوي شي غبي .. كنت راح أفركش كل شي وما همني أحد غير ه الجاسم ما ياخذج .. بس وأنا أجوف فرحت عمي أمس وأذكر كلامه وترجيه لي علشان أخليج تتقبلين الموضوع وتفكرين بجدية .. خلاني اتراجع على إلي كنت ناوية أسويه
              رفعت حاجب بإستنكار .. ريما: أحلف أنت بس فكرت في عمي ونسيتني ..؟؟
              طلال بضحكة: بصراحة فكرت فيج وحسيت إنكم تناسبون بعض
              .. من خلص كلامه إلي يجوف المخده على ويهه .. طلال: ههههههه
              ريما بقهر: ضحكت بلا ضروس .. أف والله للحين مو قادرة أتخيل أنا أصير زوجه حق ه السخيف
              طلال: بس صرتي زوجته

              .. في لندن ..
              في شارع ادجور رود .. كانت تمشي بخوف ورهبة وكل شوي تلتفت خلفها .. ولما تأكد إن مافي أحد يلحقها توجهة للعمارة بحذر .. وعلى طول للشقة ..

              .. في بيت أبو أحمد .. طول اليوم وهي في غرفتها .. حتى الغدى ما نزلت تتغدى معاهم .. حاسه بملل مو طبيعي .. شوي إلي تسمع صوته كل ماله ويقرب عرفت إن توه راجع من الشغل .. على طول قامت من على السرير إلا بدخلته .. أحمد: سلام
              وضحى: وعليكم السلام
              أحمد بشويه عصبية: ممكن أعرف لين ومتى وإنتي حابسة روحج .. حتى غدى سمعت إنج ما تغديتي معاهم ؟؟
              وضحى وهي تتهفهف: أففف كيفي أنا مرتاحه جذي
              أحمد بقهر: سؤال شنو احساسج وانتي تحرقين قلوبهم ؟؟ فرحانة حظرتج
              وقفت يمه وهي تناظر عيونه وبكل قوة .. وضحى: وشنو احساسك وأنت تظلم بنت يتيمة ؟؟ فرحان بالانجاز إلي سويته .. على فكرة كل هذا بسببك وبسبب كذبتك
              سكت ما عرف شنو يقول .. كل كلمة قالتها كانت مثل الملح ينرش على الجرح .. أحمد :..............
              ابتسمت بسخرية .. وضحى: وأنا شنو متوقعه منك غير الصمت
              قبض يده بقهر .. أحمد : وضحى خلاص سكري على الموضوع
              وضحى وهي تبلع غصتها: أكيد ليش لا مو أنت إلي تلاقي نظرات اتهام 24 ساعة .. مو إنت إلي تحس إنك غير مرغوب مو إنت إلي ....
              قاطعها بحده .. أحمد: قلت لج سكري على الموضوع خلاص
              زفرة بألم وهي تقعد على السرير .. وضحى: اوكي .. امم أبي تلفوني
              لف لها وناظرها بنظرة .. احمد: خير ؟؟ أي تلفون
              وضحى بإستهزاء: تلفوني إلي كلمت فيه شباب شنو نسيته ؟؟
              قرب منها كانه أسد ينقض على فريسته .. مسك حنجها وهو يرص على اسنانه .. أحمد: وبعدين معاج ما قلت لج سكري على السالفة شنو إنتي ما تفهمين ؟؟
              حاولت تبعد يده .. وضحى ب عصبية: بعد يدك عني
              أحمد على نفس عصبيته: ما تفتحين هالموضوع مرة ثانية فاهمة ؟؟
              وضحى وهي تصرخ في ويهه: لا مو فاهمة
              زاد من قبضت يده عليها .. أحمد: لا شكلج ناوية على شر اليوم
              وضحى وهي تحاول تبعد يده: أي شر تتكلم عنه أنا كل إلي قلته أبي تلفوني .. أنت تعرف إني مظلومة من إتهامك يعني ماله داعي تخليني بدون تلفون
              تركها وهو مقهور .. أحمد بتجريح: أكيد أساسا من راح يطالع فيج إلي راح يشوفج راح يقول ولد حشى مو بنت أنا ما أدري شلون أبوي وأمي وحتى خالتي صدقوا ه الكذبة
              وضحى بقهر: وتتشمت بعد .. ما شاء الله لا بصراحة وايد أبهرتني .. شرايك أسويلك شهادة على إنجازك العظيم وأبروزه لك علشان تعلقه على صدرك وتخلي الكل يجوفه
              تهفف بقهر.. أحمد:أووف إنتي الكلام معاج ضايع
              .. طلع من الغرفة وصفق الباب بقوة ..

              .. في مجمع الدانة .. قاعد في الكوستا مع ربعه ولا كأنه قاعد معاهم .. طول الوقت سرحان و فكره منشغل يفكر .. جاسم في نفسه "شنو الحل الحين .. ما أقدر أطلقها ولا أقدر أتقبلها .. أووف ما بقى غير أسبوع وخمسة أيام بس .. وأسافر معاها .. لا لا مستحيل إلي قاعد يصير فيني والله لا يمصخروني الشباب ويقولون ما طحت إلا على الغبية .. أوووف" .. صحى من سرحانه على يد رفيجه إلي على كتفه الأيسر .. عبدالمحسن: وين سرحان فيه ؟؟
              جاسم بإبتسامه: لا معاكم
              عبدالمحسن بإبتسامه: إي إي فعلا واضح
              ضحك وهو يهز راسه .. جاسم: هههه
              .. وقعد سوالف وضحك مع ربعه وهو يحاول يتناسى سالفة زواجه وشنو راح يسوي بعدين في الورطة إلي هو فيها ..

              .. في بيت أبوجاسم ..قاعدة في الحديقة على الدورفه (المرجيحه) إلي جنب البركة .. حاطه السماعات في أذونها وتلعب في الاي فون .. ومندمجه في اللعبة .. وماحست بإلي واقف يتأملها .. قرب لجهتها وسحب سماعه من أذنها الأيمن .. وهمس في إذنها .. سامي: مساء الخير
              ناظرته بصدمه .. نهى وهي ترمش بسرعة: سامي
              سامي بإبتسامه: بشحمه ولحمه .. شفيج خايفة؟؟
              هزة راسها .. نهى: لا لا بس مستغربة .. يعني شهر تقريبا لا حس ولا خبر
              سامي على نفس ابتسامته: إي أكيد ارتحتي وخذتي راحتج بطلعه والدخلة
              اغتاضت من كلامه .. نهى:تبي الصراحه حدي استانست أطلع وأرجع متى ما أبي ومع إلي أبي
              ابتسم بسخرية .. عارف انها تغتاضه لأن هو عارف طول هالفترة وين تروح ويين تيي .. سامي: شي جيد
              انقهرت من رده وفي نفسها "شفيه اليوم بس يوزع ابتسامات ولا ردوده مافي ابرد منها" .. نهى: خير راز الويه اليوم؟؟
              سامي وهو يقعد يمها: لا تصدقين نفسج وايد مو ياي لج يايب أوراق حق عمي مهمة ولازمها توقيعه
              يات تقوم عنه بس يده وقفتها .. سامي: وين وين؟
              نهى بسخرية: مو أنت مو ياي لي خلاص مالي لزمه اقعد معاك .. روح أبوي في مكتبه
              سامي: ههههههه لا يكون بس عصبتي علشان غني قلت مو ياي لج؟؟
              نهى بقهر: وي عشتوا من زينك ولا من زينك أساسا أبركها من ساعة .. يوم المنى
              سامي وهو يتكتف: إي عيل الله يعينج بكره تجابلين ويهي 24 ساعة .. ما أقول غير الله يصبرج
              نهى وهي ترفع يدها: امين
              .. وقامت عنه تاركته يطالعها وهو يضحك لأن رفع ضغطها ..

              نهاية البارت

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #47
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                ~ البارت الثاني والعشرون ~



                .. في بيت أبو أحمد .. صار وقت العشى الكل قاعد على السفرة .. ما عدها طبعا .. كانوا ياكلون والهدوء مخيم على الجو وما ينسمع غير أصوات الملاعق .. كان ياكل وكل شوي يناظر ناحية الدري .. متأمل نزلتها وقعدتها معاهم .. جاف الخدامه تمشي ناحية الدري وهي حامله صنية فيها العشى ..

                نزل القفشه (ملعقة) وهو عاقد حواجبه.. أحمد: خيري (اسم الخدامه) حق منو هاي (وهو يأشر على الصنية)
                خيري وهي تهز راسها: هدا مدام ودحى في يقول حق أنا ودي أكل غرفة مال هيه
                (هذا مدام وضحى تقول لي أودي الأكل لغرفتها)

                قام من على السفرة وهو معصب .. أحمد: ردي داخل المطبخ ومن يوم وطالع مافي أكل يطلع ل فوق ..سامعه
                هزة راسها .. خيري: أوكي
                الكل:.......................

                طلع ل فوق متوجهه ل غرفتهم .. دخل وجافها واقفه على الدريشه تطالع الحديقة .. وضحى: حطي الأكل وطلعي وسكري الباب وراج
                سكر الباب وقرب منها لين صار ظهرها ملاصق لصدره ..
                أحمد: أنا شنو قلت امساعه لج ؟؟
                تفاجأت من وجوده .. يات تبي تبعد عنه بس مسكت يده منعتها ..
                أحمد وهو يرص على أسنانه: أتكلم معاج لا تحقريني
                وضحى بعصبيه: أترك يدي وذيك الساعة راح أتكلم معاك
                لفها تجاهه وصار ويها مقابل ويهه .. أحمد: وضحى ترى العناد ما راح يفيد معاي يعني غيري ه السلوب أحسن لج .. ويلا جدامي على تحت
                وضحى وهي تبعد يدها عنه: مابي
                أحمد وهو يسحبها معاه : قلت بتنزلين يعني بتنزلين رضيتي ولا انرضيتي جدامي يلا
                .. كانت تمشي معاه مسيرة لا مخيرة .. نزلوا ل تحت وعلى طول قعدها على الكرسي إلي يمه ..
                أحمد: قعدي أكلي
                كتفت يدينها ب قهر .. وضحى: قلت لك مابي
                قعد على كرسه وصار ياكل .. أحمد: قلت لج اكلي وأنتي ساكته .. وترى غير ه الأكل ماراح تحصلين .. من يوم وطالع وجدام أمي وأبوي وخالتي إذا ماجفتج قاعدة على السفرة معانا لي تصرف ثاني معاج ولحد يلومني
                أبو أحمد بهدوء: محد له دخل انت وزوجتك تنجازون
                أم وضحى بإبتسامه: يازينكم بس
                انقهرت وصارت تاكل لأنها يوعانه وعارفه لو عاندة كأنها تعاند نفسها لأن محد خسران غيرها .. ابتسم وهو يجوف تصرفه ثمر فيها وصار ياكل بشهيه ..وبعد ما خلصوا عشى قاموا وقعدوا في الصالة يطالعون التلفزيون .. وهم يشربون شاي .. قاعد معاهم ولا كأنها معاهم .. تناظر فيهم ببرود عكس إلي في نفسها .. ودها لو ترجع مثل قبل تقعد يم خالها تتدلع عليه وتسولف له شنو سوت بالتفصيل وهو يضحك عليها .. حست بضيقه وما قدرت تقعد معاهم أكثر من جذي ..
                وضحى وهي قايمة: تصبحون على خير
                أم وضحى: وين مو من عادتج تنامين هالحزة .. لا يكون تعبانه ؟؟
                وضحى بتنهيده: لا بس نعسانه
                ناظرتها بخوف لين اختفت من جدام نظرها .. لفت على طول ل أحمد..
                ام وضحى: تكفى قوم لها أخاف تعبانة ولا شي بس مو راضية تتكلم .. جوف ويها شلون غادي أصفر
                هز راسه يطمنها .. أحمد بإبتسامه: لا تخافين مافيها إلا كل خير هي ب.....
                قاطعته وهي تبتسم .. أم أحمد ب فرح: لا يكون حامل ..!!
                تعدل ب جلسته وعيونه تشع منها الفرحة .. أبو أحمد: صج يا ابوك حامل
                انحرج وفي نفس الوقت تكدر لأن راح يحطم ه الفرحة إلي جافها في عيونهم ..
                أحمد: لا وين تونا متزوجين .. الله يهداكم هي بس مرهقه شوي
                أم وضحى وللحين عندها بصيص أمل : روح يما ودها للمستشفى يمكن كيد حامل وانت ولا هي تدرون .. روحوا تأكدوا
                أبو أحمد بتأييد: إي وأنا أبوك تأكدوا
                هز راسه وهو قايم .. أحمد: إن شاء الله .. يلا تصبحون على خير
                الكل: وانت من أهله
                .. راح للغرفه وهو يبتسم بسخريه وفي نفسه "اه لو تدرون إن أنا أنام على الكنبة وهي على السرير وما نحتك في بعضنا وعمرنا حتى نقاش أو حوار ما ساد بينا" .. دخل للغرفة جافتها منسدحه على السرير وباين عليها سرحانه وتفكر .. قطع عليها سرحانها ..
                أحمد بسخرية: هذي إلي بتنام ؟؟
                زفرت ب ملل .. وضحى: وبعدين معاك تراك مللتني خلني في حالي خاطري لو يمر يوم واحد بس وما أسمع فيه صوتك
                قعد على السرير يمها وهو يبتسم يبي يغيضها.. أحمد: فاتج تحت شنو قالوا عنج
                طالعته بنظرة لا مبالاه .. وضحى: مايهمني
                أحمد وهو على نفس وضعه: يقولون يمكن تكونين حامل
                قامت كانها مقروصه .. وضحى: شنوووو ..!!
                بلع ضحكته ..أحمد: إلي سمعتيه (وهو يبي يغيضها أكثر) خل بكره نروح المستشفى نتأكد
                ما حس إلا بخده على ويهه وما كفها هت الشي صارت تضربه في المخده وهو منسح على السرير وميت من الضحك عليها ..
                أحمد: ههههههه بس ههههههههههههههه خلا هههههههههههههه
                وضحى بقهر: تدري إنك سخيف وبايخ
                أحمد وهو يعدل نفسه: ش قلت أنا يمكن صج ح...
                قاطعته صرختها .. وضحى بعصبيه: حمار
                أحمد: هههههههههههههههه
                وضحى وهي تدزه من على السرير : قوم قوم أذلف عن ويهي لا أرتكب فيك جريمه .. تافه
                قام وهو يبتسم ..أحمد: ههههههه .. تصبحين على خير
                وضحى: تصبح على شر إن شاء الله
                طالعها بنظره .. وهو رافع حاجب ..أحمد: أترفع عن الرد
                عطاها ظهره ومشى عنها للكبت طلع لحاف وخذ موسده وحطهم على الكنب ودخل الحمام وسكر الباب بقوه ..

                .. في اليوم الثاني ..

                .. في بيت أبو جاسم .. في الحديقه .. قاعده تفطر مع أبوها وأمها .. في الهواء الطلق ..
                أبو جاسم وهو يشرب شاي: ها خلصتي تجهيز وله للحين
                نهى وهي تبتسم: لا يبا خلصت من زمان بعد
                أبو جاسم: زين زين .. بس إذا احتجتي شي ولا تبين فلوس لا تترددين يا بنيتي
                نهى: لا يبا تسلم مو محتاجه وعندي الي يكفيني وزياده بعد
                أم جاسم: إي صح تذكرت ترى بعد ساعتين بنروح للصالون
                نهى وهي تهز راسها: إن شاء الله
                أبو جاسم: أنا من أمس ماجفت جسوم
                أم جاسم: إي أمس قال بيروح مع ربعه وبيسهر .. وأتوقع رجع بعد صلاة الفجر
                هز راسه بأسى .. ابو جاسم: ما ادري لين متى وهو علاى ه الطبع
                نهى بمزح: معليش يبا بكرة لا صارت ريوم عنده بيركد وكل ما بتسأل عنه بتلاقيه في غرفته
                الكل: هههههههههههههه
                أبو جاسم: الله يسمع منج
                أم جاسم بإبتسامه: شكله حتى سامي بكرة تروح الشركة وما تلاقيه وكل ما تتصل له يقول لك مع مرتي
                انحرجت وانصبغ ويها .. نهى بدلع: ماما
                أم وأبو جاسم: ههههههههههههههه
                قامت وهي حدها منحرجه ودها لو تنشق الأرض وتبلعها ودخلت لداخل البيت وهي تسمع ضحك أمها وأبوها وتعاليقهم عليها ..

                .. في بيت أبو سلمى .. في نفس الوقت .. طالعه من الحمام (انتوا والكرامة) لابسه روب الحمام ولافه شعرها بالفوطة .. قعدت على الاستواليت وصارت تدهن جسمها وبعدها شالت الفوطة إلي على راسها وصارت تمشط شعرها وهي تفكر بإلي صار لها أمس ..

                -*^*^*^*^*-
                كانت في غرفتها .. على سريرها تستعد ل نوم .. وتوها تغمض عيونها .. إلا وتلفونها يرن .. رفعته وجافت رقم غريب .. طنشت وسوته سايلنت ورجعت حطت راسها على الموسده وغمضت عيونها .. إلا برنة مسج .. مدت يدها بكسل وخذت تلفونها وتفاجأت ان من نفس الرقم إلي توه متصل .. فتحت المسج وكان (ردي علي أنا جاسم) .. تذكرت ان هي ما سيفت رقمه .. شوي إلا وهو يرجع يدق .. ردت على طول .. ريما: خير
                وصل لها صوته المستنكر .. جاسم: الناس تسلم مو تقول خير
                ريما بملل: سلام وخير شتبي داق ؟؟
                جاسم بصوت مليان سخرية: مشتاق علشان جذي اتصلت
                ريما : ها ها ها نكته ماصخه
                جاسم : ها ها ها حطي عليها ملح
                ريما : بياختك
                جاسم: طالع عليج
                ريما بتهفف: أووف خلصني شتبي .. ترى إذا أنت كنت فاضي أنا مو فاضية مثلك
                جاسم: ليش شنو وراج يعني
                ريما بملل: وراي إلي وراي مالك خص وبسرعة خلصني ش تبي
                جاسم وهو يزفر: بتكلم وياريت ما تقاطعيني تسمعيني للاخر .. بس قبلها بسألج سؤال وأبي جواب صريح
                ريما: شنو؟؟
                جاسم: إنتي تبيني وله لا ؟؟
                ريما: على بالي عندك شي .. ما يبيلها أكيد لا
                جاسم: حلو يعني أكيد الكلام إلي راح أقوله لج ماراح يزعلج
                ريما: أووف شفيك أنت تكلم بسرعة ترى تمللت تتجحى بالقطارة
                جاسم: بل بل ما توقعت ل هالدرجه إنتي حارة ومافيج صبر .. طيب ولا يهمج الحين ب التعرفين .. بعد اسبوع وخمس ايام ب الضبط راح نسافر أنا وأنتي ل لندن .. ف أنا أقترح اول ما نوصل لندن ننسى إنه إحنى متزوجين يعني كل واحد يرجع ل حياته ولا كان احد منا يعرف الثاني
                ريما: أحسن شي .. ويا ريت حتى السكن كل واحد يكون في شقته ..
                جاسم بصوت واضح عليه الراحه والفرح: أحسن شي .. يلا قلبي ويهج
                ريما بإبتسامه: لا لحظة .. قبل لا تقفل حابه أسمعك شي
                جاسم بصوت مستغرب: شنوو؟؟
                ريما بضحكة: صوت مافي احلى منه اسمه القطار
                وعلى طول سكرت في ويهه الخط .. وانسدحت على السرير وهي تضحك .. وصل لها مسج .. فتحته وكان منه (هين انا تسكرين في ويهي مردوده صبرج علي بس)
                -*^*^*^*^*-


                صحت من إلي هي فيه صوت دق على الباب .. ريما: ادخل
                دخلت الخدامه : (Breakfast is ready)
                (الفطور جاهز)
                ريما:( ok, I will wear my clothes and sent down)
                (حسنا, سأرتدي ملابسي وأنزل)
                .. طلعت الخدامه من الغرفة وقامت هي على طول طلعت لها باطلون سكني رصاصي وبلوزة بيضة فيها نقش بلون فوشي .. وبعد ما لبست لمت شعرها ذيل حصان وحطت لها مرطب ورشت عطرها .. طلعت من الغرفة نازله تحت ..




                نهاية البارت ..

                توقعاتكم..؟؟؟

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #48
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  ~ البارت الثالث والعشرون ~




                  .. طلعت الخدامه من الغرفة وقامت هي على طول طلعت لها باطلون سكني رصاصي وبلوزة بيضة فيها نقش بلون فوشي .. وبعد ما لبست لمت شعرها ذيل حصان وحطت لها مرطب ورشت عطرها .. طلعت من الغرفة نازله تحت .. دخلت لغرفة الطعام .. جافت الكل قاعد يتفطر ..
                  ريما بإبتسامه: صباح الخير
                  الكل: صباح النور
                  قعدت يم اخوها وهي مستغربه .. ريما: غريبة الكل اليوم صاحي بدري .. من وين طالعه الشمس ..!!
                  طلال: والله أنا عن نفسي مانمت مواصل من أمس
                  وهي تاكل الزيتونه .. ريما:اها .. والانسة سلمى؟؟
                  سلمى بإبتسامه: نسيتي إن اليوم بروح معاكم للصالون ؟؟
                  طقت راسها بعبط .. ريما: وي صح تدرين نسيت زين ذكرتيني وله كان الحين نهى ذبحتني
                  أبو سلمى: الحمد الله .. يلا أنا طالع تامرون على شي؟؟
                  الكل: لا سلامتك
                  أبو سلمى بإبتسامه: يلا عيل مع السلامه
                  الكل بردود متفرقه: بحفظ الله .. باي .. مع السلامه .. سلام دادي
                  .. طلع من غرفة الطعام وشوي ولحقته أم سلمى .. وماظل غير ريما..طلال..سلمى..
                  وهي تصب لها شاي .. ريما: سلموو قومي جهزي روحج أدري فيج يبيلج ساعة كاملة علشان تجهزين روحج .. ترى أنا جاهزة بس ألبس عباتي
                  وهي تقوم.. سلمى: أوك .. برب
                  طلال وريما: تيت
                  كانت تجوفها لين طلعت ولما تأكدت إنها راحت على طول لفت عليه ..
                  ريما: بقول لك شي
                  طلال برفعة حاجب:قولي
                  ريما بحماس: تخيل أمس من اتصل لي
                  طلال وهو بالع ضحكته: ما يبيلها تفكير أكيد روميو أو اقصد قيس اوبس سوري أقصد جويسم
                  ريما بتكشيره: حدك سخيف وتافه .. بس صح هو .. انزين حزر فزر شنو كان الحوار
                  طلال: هههههههه هم ما يبيلها أكيد هواش×نحاسه×عناد×وسب
                  هزة راسها بضحكه .. ريما: شدراك ههههه
                  طلال : هههه شي متوقع
                  ريما بجدية: بس في موضوع تكلمنا فيه وأتفقنا عليه
                  استغرب جديتها المفاجأة وخاف لا يكون الموضوع إلي تكلموا فيه هو الطلاق ..
                  طلال: شنووو
                  ريما: أول شي أسمعني للاخر ورجاءا ها طالبتك لا تطلع فيها .. يعني ترى بمكاني أسوي ه الشي من وراك وأنت أبد ماهو بداري بس أنا ما حبيت أستغفلك مو من طبعي
                  طلال بسخرية: بس تستغفلين أهلج عادي يعني
                  ريما بنرفزة: أووف وهذا وأنت للحين ما تعرف عن شنو الموضوع وتقول جذي لا عرفت شنو بتسوي تعرف شلون الشرهه علي أنا
                  .. يات بتقوم بس مسكت يده منعتها ..
                  طلال بهدوء: قعدي الله يهداج شفيج صايرة جبريت .. خلاص والله بسكت وحقج علي .. يلا قولي وكلي اذان صاغية
                  ريما: طيب .. الله يسلمك أنا وهو اتفقنا من نسافر على لندن .. ونوصل هناك ب السلامه إن شاء الله محد يدخل في حياة الثاني بمعنى اخر كل واحد يرجع ل حياته ولا كأنه شي صار يعني كل واحد منا بصوب هو وأنا ولا كأنه نعرف بعض .. مثل الأغراب يعني وكل واحد يعيش ب شقته
                  طلال ب تفكير: بس ..؟؟
                  هزة راسها .. ريما: اي
                  طلال بجدية: جوفي هذي حياتكم بروحكم ومحد له خص فيها .. بس ترى إلي تسوونه ماهو حل ل مشكلتكم .. وبعدين أنا أوافق في شي وأتخلف معاكم في شي ثاني .. إذا عن زواجكم ما تبون أحد يعرف عنه .. هم شي راجع لكم .. كل واحد يسوي إلي يبيه هم شي راجع لكم .. وانا أفضل ه الشي لأن أنا كنت أحاتي لما تسافرون اكيد جسوم بيقول للكل إن إنتي أختي وإنتي عارفه إني ما أبي أحد يعرف علشان لا يوصل خبر لأبوي.. بس إنكم تعيشون منفصلين لا وألف لا .. انا ترى من موافقتي وإلحاحي لج ب الزواج إن اتطمن عليج خبرج وأعرف إن معاج رجال وما أقعد أحاتيج طول الوقت .. لأن إنتي في غربه وبنت لحالج إنتي ما تدرين شلون كنت اعاني .. طول الوقت حاط يدي على قلبي .. وقت اتصل لج وتتأخرين علي في الرد ألف فكرة وفكرة تدور في راسي ..
                  ريما بقهر: بس أنا أقدر أعتمد على نفسي هذاني جدامك ماصار لي شي .. هذاني أقول لك إحنى اتفقنا وخلصنا فرجاءا طلول لا تكبر المشكلة .. تخيل بس أسكن معاه ومرة ب الصدفة يزورونه ربعه شنو ذيك الساعة نقول لهم .. أكيد بياخذون فكرة سيئة عني ..
                  طلال: لا عادي قولوا لهم متزوجين مافيها اي مشكله إنتوا ماسويتوا شي عيب أو غلط .. انتوا متزوجين حالكم حال أي زوجين
                  ريما بعصبية: أنت شفيك .. حدك متناقض ترى توك تقول ماتبي أحد يعرف عن زواجنا
                  طلال وهو يهز راسه: ما قلت جذي قلت ما أبي أحد يعرف ب إنج أختي والسبب واضح يعني ماله داعي كل ساعة وأعيد وأكرر .. وأما بنسبه لكم ما تبون أحد يعرف بزواجكم ف هذا شي راجع لكم
                  ريما:أففف طلول عاد وايد كبرت السالفة
                  طلال بحده: سمعيني عاد يا ريوم أنا عمري كله ما رفضت لج طلب لو تطلبين ماي عيوني بعطيج .. تكفين لا تتخلينا أسوي شي ما يعجبج .. فكره إنج تكونين ب شقه منفصله عنه لا وألف لا .. سامعة
                  قام وطلع من غرفة الطعام تاركها وراح تتحلطم ..
                  ريما: أوف أنا حمارة ليش أقول له .. صح هبله (سكتت شوي تفكر) بس أكيد راح يعرف سواء قلت له أو لا هو راح يكون معاي في لندن أووووف

                  .. في لندن ..
                  كانت بسابع نومه .. حست بيد على كتفها تهزها تصحى .. فتحت عيونها شوي شوي ..
                  وبصوت نعسان ***: خير فاتي شتبين
                  فاتي بإرتباك: قومي بسرعة بسرررعة
                  قامت وكأنها مقروصه ***: خير ش صاير ش السالفة
                  فاتي على نفس وضعها: إنتي أمس لما دخلتي العمارة تأكدتي إن محد لحقاج
                  ***: إي متأكده مليون بالمية
                  فاتي وهي رايحه راجعه بتوتر: لأن وأنا يايه من السوبر ماركت جفت سيارتين سود واقفين تحت .. و اثنين واقفين يم العمارة .. سمعت واحد منهم يكلم تلفون يقول لا تخاف ما راح نتحرك من المكان وين بتروح منا ماسكينها ماسكينها
                  *** حست ب صداع قوي وغثيان .. ضربت يدها على الطاوله بعصبيه وقهر: اخ بس اخ وين ما أروح وراي وراي
                  .. قامت بسرعة على الحمام غسلت وطلعت ..***: وين ملابسي والشنطة ؟؟
                  ناولتها ملابسها إلي كانوا عبارة عن بدي أسود وبطلون جينز كحلي وجاكيت طويل أسود .. كشكشت شعرها البوي ..ولبست عدسات سودة ولبست كاب .. ولصقت حواجب عريضه على حواجبها وشنب وحبة خال كبيرة على خدها الأيمن .. (بمعنى اخر تنكرة بزي شاب) ..
                  ***: ها شنو كل شي أوكي
                  هزة راسها وهي تاخذ شنطة يدها .. فاتي: أي أي .. يلا (وبضحكة) هنري
                  ضحكت وهي تهز راسها ..***: يناسبني ه الاسم صح
                  فاتي: حدج فاضية يلا بسررعة ترى مافي وقت
                  ***: اوك بس لحظة (توجهة للخزانه .. وطلعت صندوق أسود منحوط متوسط الحجم .. وحطته في الشنطة السوده إلي بيدها .. ورجعت دخلت يدها للخزانة وطلعت مسدس .. وحطته بين البطلون من ورى ظهرها ) .. يلا مشينا
                  .. طلعوا من الشقة وركبوا المصعد .. ونزلوا ل الطابق الأرضي .. كانت عيونها مثل الصقر تطالع كل جهه بترصد لأي حركه .. طلعوا من العمارة تحت أنظار العصابة .. كانت لافه ويها تقريبا كله ل فاتي يزعم تسولف معاها .. وفاتي تتصنع الضحكة وهي من داخلها ميته خووف

                  .. في بيت أبو جاسم .. في المجلس قاعدين ويسود بينهم الصمت .. كان مستغرب من زيارته .. ما توقع إن في يوم من الأيام راح يكون ضيفه في بيته ولا قاعد معاه بروحه .. من غير أي طرف ثالث ..
                  جاسم وهو يقطع الصمت: خير طلال ذبحتني أبيك ضروري وأبيك في موضوع ما يتأجل .. وأنت من دخلت وأنت ساكت ؟؟
                  طلال بجدية: أنا ياي أتكلم معاك بخصوص الموضوع إلي تكلمت مع ريما فيه .. وهو بعد سفركم شنو راح يكون وضعكم
                  ارتبك وما عرف شنو يقول .. وفي قلبه يسب فيها .. بس تفاجأة من كلام طلال وألجمه ..........



                  نهاية البارت

                  توقعاتكم..؟؟؟

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #49
                    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ البارت الرابع والعشرون ~



                    ارتبك وما عرف شنو يقول .. وفي قلبه يسب فيها .. بس تفاجأة من كلام طلال وألجمه .. طالع فيه وهو يحاول يستوعب .. جاسم: شنووو؟؟
                    ابتسم وهو يجوف ردت فعله وصدمته في إلي قاله .. طلال: مثل ما سمعت حياتكم انتوا حرين فيها .. وإلي تبون تسونه شي راجع لكم محد له حق يتدخل بينكم ..
                    بدت الابتسامه ترسم على شفايفه وهو يحس بإرتياح عجيب .. جاسم: يعني تبي تفهمني إن عادي عندك الوضع إلي بيني وبين أختك
                    هز راسه بنفي .. طلال بجديه: أكيد لا .. ولو بيدي كان ماخليتك تتزوجها من الأساس .. بس أنا علشان عمي سكت .. بس هذا مو معناته إني راضي وموافق على ه المصخرة .. أنا تهمني مصلحة إختي فوق كل شي علشان جذي أنا ييت لك وطلبت شوفتك .. أسمع مهما صار ومهما يصير إختي تحترمها وتقدرها وتحطها في عيونك وتصونها .. ولا تظن إن ما وراها ريال .. أنا الحين أكلمك ب طيب واحترام .. بس لا صار شي ب أختي ويات وشكت لي ذيك الساعة لازم تعرف إن يومك يعني ترحم على نفسك
                    انقهر من الكلام إلي يسمعه وحس نفسه صغير ب الحيل وهو يسمع نبرة التهديد في صوته .. حاول كثر ما يقدر يتحكم في نفسه وب هدوء .. جاسم : وأنا مو ريال إذا مديت يدي على بنت .. ترى لا هذا أسلوبي ولا حتى تربيتي .. وعلى فكرة تراني ماني ب كاره أختك ريما .. بس تقدر تقول كاره طريقة زواجنا .. ولا أحبها لاني ما أعرفها ولا عاشرتها .. تقدر تقول الحين فترة تعارف بيني وبينها .. أما ب خصوص العلاقة إلي بينا ف أنا للحين مو قادر اتأقلم .. يعني من ثلاث شهور طالع من لندن وارجع ل ديرتي عازب .. وبعد ثلاث شهور أطلع من ديرتي وارجع ل لندن وأنا متزوج ..
                    طلال بنفس هدوءه: أفهم شعورك .. وكلامك ريحني .. بس أنا ياي خصيصا علشان شغلتين وتقدر تعتبرهم مهمين ب النسبة لي ول ريما بشكل غير طبيعي ..
                    عقد حواجبه .. جاسم: شنوو؟؟
                    طلال وهو يكتف يدينه: الشغلة الاولى وهي ما أبي أحد يعرف إني أكون أخو ريما
                    انصدم وهو يحاول يستوعب وشوي وشوي بدأ يوعى على شي كان غافل عنه من قبل .. جاسم: ليش..!!
                    طلال: تقدر تقول السالفة معقده شوي .. ما علينا لأن في موضوع أهم من ه السالفة وهي الشغله الثانية إن أنت وريما تعيشون مع بعض يعني سواء كان في شقتها او شقتك مو مهم بس إن ريما تعيش بروحها ف هالشي مستحيل لا وألف لا .. لأن سبب موافقتها على الزواج ه الشي .. وسبب إقناعي لها على الارتباط ه الشي .. يعني ب ختصار مفيد أنا اخاف عليها وخصوصا وهي في غربه ودولة أجنبية مثل ما انت عارف في ناس تخاف على نفسها وعيالها وهي في وسط ديرتها وأهلها وناسها ف ما بالك في ديرة ما فيها ناس تعرف ربها .. وهذا كل إلي عندي وقلته لك .. يلا أستأذن أنا الحين
                    جاسم بسرعة: وين وين ما يصير تغدى بالأول
                    طالعه وهو يبتسم ويلطف الجو .. طلال: من يصدق جاسم يتنازل ويعزمني على غدى والله زمن
                    ضحك وهو يهز راسها بأسى .. جاسم: ههههههههههه جفت شلون الدنيا مصخرتني
                    طلال: ههههههههههه لا وين للحين ما جفت شي
                    قام وهو يبتسم .. جاسم : الله يعين .. عن أذنك بروح أقول لهم يحطون الغدى
                    .. طلع بسرعة قبل لا يسمع أي إعتراض منه ..

                    .. في بيت أبو أحمد .. كان توه راجع من الدوام تعبان ويبي يرتاح .. دخل الصالة جاف عمته قاعده .. أحمد: السلام
                    أم وضحى: وعليكم السلام هلا ولدي
                    أحمد: هلا فيج عمه .. إلا وين أمي
                    أم وضحى: في المطبخ ليش يما تبي شي ؟؟
                    هز راسه وهو يبتسم ب تعب .. أحمد: لا بس تعبان وبنام .. وأبي أتغدى علشان أنام
                    أم وضحى: طيب شوي أنت روح غير ملابسك على ما أنجب لك الغدى
                    أحمد وهو يصعد الدري: إن شاء الله
                    .. دخل الغرفة واستغرب عدم وجودها .. ما عطى الموضوع أي اهتمام .. وعلى طول دخل الحمام (انتوا والكرامه) .. خذ له شاور سريع ينشطه .. طلع وهو لابس روب الحمام وفي يده فوطة صغيرة ينشف شعره
                    {أليف حاء باء كاف

                    احبك ليش اخاف

                    ان شاء الله قلبي اني يووقف اذا غيرك مره شاف ..

                    اليف حاء ضاد نون

                    احضنك قولي ششلون

                    يلي بس ل عيونك انت وداعتك عمري يموون }

                    ابتسم وهو يسمع تلفونه ينبه ب اتصال .. ومن سمع الرنه عرف المتصل .. خذ التلفون رود بكل لهفه وشوق .. احمد: هلا وغلا بكل الحلا .. شخبار حبيبي اليوم .. هههههه يا عمري وربي انا أكثر ...... لا عاد .. هههههههه حبي والله غضبن عني هههههه يا حياتي انتي ...... أنا الحين ببدل وبنزل اتغدى .... لا أخذت شور بارد نشطني .... هههههههه يا عمري انا وين راح تفكريج لا وربي لا ..... والله توني راجع من الدوام واساسا من دخلت البيت ما جفت شيفتها .... حبي شفيج الحين زعلتي إنتي تدرين بكل شي يعني ماله داعي تحاتين .. يا عمري والله أدري إنج تغارين بس ماله أمه داعي ه الكلام يعني إنتي تعرفين غلاج عندي ...... ههههههههه وأنا أموووت فيج .. طيب قلبي ... اكلمج بعدين ..... لحظة لحظة ... وين بوستي .... ههههههههههههه فديتج انا والله .. سلام حبي
                    .. سكر التلفون وهو للحين مبتسم .. نزله على الاستواليت ولف يبي ياخذ ثياب من الكبت .. بس انصدم ب وقفتها على الباب .. كان يناظر بتمعن فيها بس جاف ملامح باهته وجمود بارد مستفز .. أحمد وهو يحوس فمه: من متى إنتي هني
                    طالعت فيها ل برهه ودخلت بعدم اكتراث .. وضحى: من هلا وغلا
                    توجهة للحمام (انتوا والكرامة) وهي ماعطته ظهرها .. وقبل لا تدخل .. وضحى: تقول لك خالتي انزل غدى
                    .. ودخلت وسكرت الباب .. كان يناظر ب الباب ل برهه وبعدها ابتسم .. أحمد بهمس: يعني شنو متوقع ب تغار وبتصرخ وتبدب حظها ههه وربي أنا تفكيري نكته
                    .. لبس ثيابه وطلع من الغرفة وهو أبدا مو مهتم مثلها مثله ..!!

                    .. في بيت أبو سلمى .. توهم راجعين من الصالون .. كانت منسدحة على الكرسي ومغمضة عيونها .. ريما: أقول سلومه ؟؟
                    سلمى وهي تفرفر في التلفزيون: ها
                    فتحت عيونها وخذت المخده الي يمها وخفتها عليها وهي رافعه حاجب .. ريما: هاون .. الناس تقول نعم .. هلا .. مو ها
                    سلمى ب عباطه: طيب شرايج بخير شنوو شتبين
                    ريما بتفكير عبيط: أممم حلوين .. ما علينا سمعي
                    سلمى بملل: قولي
                    ريما: أممم ما حسيتي ب شي غريب اليوم في نهى
                    سلمى وهي عاقده حواجبها: لا مثل شنو ؟؟
                    ريما : ما ادري بس حسيت لما عمتي تكلمت عن الزواج و وين بيسافرون شهل العسل لمحت في ويها حزن .. وكأنها مو فرحانة ب هالزواج
                    سلمى بتفكير: ما أدري ما لاحظت .. اممم تتوقعين مغصوبه عليه؟؟
                    ريما وهي تلعب بشعرها: يمكن .. بس ما أعتقد يعني هي شخصيتها واضح إنها قوية يعني أكيد لو ما تبيه كان رفضته

                    .. عند البحر .. قاعد على سيارته ويناظر ب البحر بتأمل .. قطع عليه تأمله صوت تلفونه وهو يصيح .. حط يده في جيبه وطلعه .. استغرب من لما جاف المتصل هي "نهى" ..
                    سامي بإستغراب: ألوووو
                    وصل له نبرة صوت غريبه عليه .. نهى: السلام عليكم
                    سامي: وعليكم السلام .. خير متصلة من وين طالع الشمس اليوم؟
                    نهى بصوت واضح منه التوتر والارتباك: أمم انا .. ب صراحه
                    سكت وكأنه يحثها على الكلام .. سامي:..............
                    نهى على نفس وضعها: أحم ودي أكلمك ب موضوع حاولت أأجله بس مو قادرة .. أحس إن المفروض نتكلم فيه قبل زواجنا .. ونحط النقط على الحروف ..
                    سامي:.....................
                    نهى:........................
                    سامي بهمس: كملي ليش سكتي تراني أسمعج
                    نهى: قبل كل شي ودي اسألك سؤال وأتمنى من كل قلبي تجاوبني عليه بكل صراحه
                    سامي بهمس: سألي
                    نهى بنفس همسه: ليش اخترتني أنا بد البنات كلهم وتزوجتني؟؟
                    ابتسم وهو يسمع سؤالها .. سامي: متأكده تبيني اجاوب اخاف لا قلت لج الجواب تعصبين وتزعلين ويمكن يغمى عليج
                    نهى بإصرار: مهما كان الجواب مو مهم شنو بيكون احساسي بس المهم عندي أعرف الجواب
                    سامي: طيب وممكن أنا اسألج سؤال .. ليش وافقتي علي ؟؟
                    نهى بقهر: لا تقعد تجاوبني ب سؤال .. أنا سألتك قبل وإذا جاوبت عليه ذيك الساعة ممكن أجاوب على سؤالك
                    سامي بإبتسامه: ممكن يعني مو أكيد ؟
                    نهى وبدت تعصب: أووف تدري شلون الشرهه مو عليك علي أنا خلاص ما أبي أعرف شي ولا أبي أتفاهم على شي زين .. باي
                    سكرت الخط قبل لا تسمع رده .. ابتسم وسرعان ما تحولت ابتسامته ل ضحكة .. سامي: والله لا أينن فيج وطلع لج قرون ههههههههههههه
                    رجع واتصل عليها .. مرة ومرتين وثلاث .. والمرة الرابعة ردت عليها قبل لا تخلص الرنه .. سامي وهو يتصنع العصبية: انتي قد ه الحركة إنج تسكرينه في ويهيي .. وبعدين تعالي ليش ما رديتي علي لما اتصلت لج
                    نهى بعصبية: لأنك مو كفو أحد يعبرك و.....
                    قطع كلامها همسه .. سامي: أحبج
                    نهى:....................
                    ابتسم وهو يسمع صوت انفاسها إلي بدت تعلى و واضح على طريقه تنفسها انها منصدمة ومو قادرة تستوعب .. سامي: هذا جوابي على سؤالج .. أرتحتي الحين
                    نهى:......................
                    سامي : وين راح إلسانج توه ش طوله قاعده تصارخين .. وله علشان تتهربين من الجواب ؟؟
                    نهى بصوت مبحوح: ما أدري
                    عقد حواجبه بإستغراب .. سامي: شنو إلي ما تدرين
                    نهى: أنا لما وافقت عليك ما ادري ليش بس يمكن كنت ب موافقتي علشان أتحداك وأبين لك إني مو خايفة منك .. أو ... ما ادري ما أدري بس لما وافقت نطقتها بدون حتى تفكير .. بس ندمت بعدها ندمت وايد فوق ما تتصور ..
                    ما يدري ليش بس تكدر وحس بكتمه من بعد كلامها .. سامي: ل هالدرجة ذي كارهتني
                    نهى بغصة: مو قادرة أتخيل فكرة إني أكون زوجه لك .. مو قادرة اتخيل إن حياتي ومصيري كله يتعلق فيك .. ماطلع من شورك وين ما رحت تكون معاي .. مو قادرة والله مو قادرة يعني صعب والله صعب إنت وانا ما نناسب نكون مع بعض انت عصبي وانا هم عصبية .. انت عنيد وأنا هم عنيدة .. مستحيل في يوم نتوافق .. أنا اعرف نفسي زين أنا يبيلي واحد هادئ يتحمل عصبيتي يهديني يتنازل علشان عنادي .. مو واحد دوم يفرض علي شخصيته ويبيني ألتزم بكل حرف من كلامه .. أنا مو جذي
                    قاطعها وهو مو حاب يسمع اكثر من جذي .. كلامها جرحه وبصميم بعد .. سامي: بس أعتقد إلي قلتيه يكفي .. بس حاب أقول لج شغله .. مهما كانت طباعي وكانت طباعج ومهما حسيتي ب التناقض وعدم الصحة ب علاقتنا .. ب تظلين زوجتي وعلى ذمتي لين ما أموت .. فأنا أعطيها لج من الاخر ه كلام ما راح يفيد والأفضل إنج تحاولين تغيرين من نفسج وتتأقلمين على الوضع .. انا ما أجبرج تحبيني .. بس كل إلي أطلبه منج تحترميني وتحطين اعتبار ل الرابط إلي يجمعنا
                    .. سكر الخط على طول من غير ما يسمع ردها وهو يتنهد بحزن وقهر إن إعترف لها .. توقع ممكن ه الشي يغير من الوضع إلي بينهم بس للأسف ما جدم وله حتى اخر ..

                    .. في بيت أبو جاسم .. من اول ما سكر منها على طول رمت نفسها على السرير تصيح بحرقة وكلامه يرن في مسامعها .. تذكرت لما قال لها أحبج .. حست برجفة في جسمها وكل أطرافها صارت باردة .. ما اقنعتها الكلمة تحس إنها بحلم ما هو حقيقة .. نهى بصوت مكتوم: كذاب يا سامي مستحيل تحبني مستحيل !! .. انا أعرفك أكثر من نفسك .. أساسا كل شي يدل على كرهك لي وانك تبي تكسرني وبس وبس

                    .. في بيت أبو أحمد .. كان الكل نايم ماعداهم .. كانت منسدحه على السرير وهو نامنسدح على الكنبة وكل واحد فيهم سارح ب تفكيره .. قطع عليها سرحانها رنه تلفونه ..
                    { أليف حاء باء كاف

                    احبك ليش اخاف

                    ان شاء الله قلبي اني يووقف اذا غيرك مره شاف }
                    .. ناظرته وهي تجوف لهفته لدرجه رد حتى قبل لا تخلص الرنه .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه سخرية .. وهي تسمع صوت همسه إلي واضح من نبرته إن متلهف وعاشق محب .. كان يسولف لها ويقول لها شلون ابتدا نهاره وشلون انتهى .. وفجأة سمعت صوته إلي بدا يعلى أكثر تدريجيا .. بس كانت صدمتها من الكلام إلي سمعته عمرها كله ما توقعت ولا للحظة إن ميوله شعر ولا ويحفظ ل نزار القباني بعد ..!!
                    أحمد بصوت شاعري ورومانسي:
                    أتحدى من إلى عينيك ياسيدتي قد سبقوني
                    يحملون الشمس في راحتهم وعقود الياسمين
                    أتحدى كل من عاشرتهم من مجانين
                    وأطفال و مفقودين في بحر الحنين
                    أن يحبوك بأسلوبي وطيشي وجنوني
                    أتحداك أنا أن تجدي وطن مثل فمي
                    وسرير دافئ مثل عيوني
                    إنني اسكن في الحب فما من قبلة أخذت
                    أو أعطيت ليس لي فيها حلول أو قبول
                    فأقرئي أقدم أوراق الهوى
                    تجديني دائما بين السطور
                    أتحدى كل عشاقك يا سيدتي
                    أتحداهم جميعا أن يخطو لك مكتوب هوى
                    كمكاتيب غرامي أو يجيؤك على كثرتهم
                    بحروف كحروفي وكلام ككلامي
                    أتحداهم جميعا أن يكونوا
                    قطرة صغرى ببحري
                    أو يكونوا أطفئو أعمارهم
                    مثلما أطفأت في عينيك عمري
                    أتحداك أنا أن تجدي عاشق مثلي
                    وعصرا ذهبي مثل عصري
                    فرحلي حيث تردين واضحكي وابكي
                    فأنا اعرف أن لن تجدي موطن
                    فيه تلميذ كصدري..

                    اندمجت مع الكلمات وسرحت في تفكيرها .. و ما حست فيه لما إلا لما سكر التلفون وهو يتنهد .. قررت تكلمه بالموضوع للمرة الثانية مدام مزاجه رايق .. وضحى: أحم أحم
                    لف يطالعها وهو متفاجأ .. أحمد: إنتي صاحية؟؟
                    وضحى: اي .. أمم بغيتك في موضوع
                    أحمد بملل وهو يعطيها ظهره: باجر يصير خير أنا أبي انام الحين
                    وضحى بقهر: لا تخاف ما بياخذ من وقتك كلها كلمتين
                    أحمد على نفس وضعه: خير
                    وضحى ب أمر: بكرة ترجع لي تلفوني ترى السالفه أمصحت ولها معنى اساسا حارمني من التلفون
                    أحمد ب ملل: أففف انزين انزين يلا انخمدي وفكيني من صوتج
                    خامسة له (بمعنى مالت) .. وضحى بهمس: نام نامت عليك طوفة حقير
                    حطت راسها على موسدتها وغمضت عيونها تحاول تنام ..

                    انتهى البارت

                    توقعاتكم..؟؟؟

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #50
                      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                      ~ البارت الخامس والعشرون ~




                      .. تمشي وهي تحس إنها بوسط بحر لأن ريلها غارقة ب ماي .. وهي تناظر ما حولها بنظرات خوف وقلق ورعب وتوتر وارتباك .. كان المكان مظلم وهادئ مافيه غير صوت قطرات .. وفجأة جافت ضوء خافت من بعيد.. و شوي شوي بدا ينور لها المكان .. نزلت عيونها وهي تجوف تحتها بحر من دم .. انفجعت رفعت راسها وهي تناظر ما حولها .. كان في جثث كثيرة معلقه في السقف والدم ينزل منهم قطرة قطرة .. وأول ما جافت المكان إلي هي فيه اتسعت عيونها ب رعب وصار جسمها كله يرجف .. وفجاة ومن دون سابق إنذار .. طلع شخص من بعيد كله سواد × سواد .. كانت تناظره بترقب وخوف .. لين ما صار جريب منها حيل .. رفع راسه واتضحت ملامحه القبيحه وكل إلي قدرت تسويه إنها تصرررررخ ........

                      قعدت وهي حاطة يدها على صدرها .. ريما برجفه: بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله الرحمن الرحيم ..(وشوي شوي بدا صوتها يبح وعيونها تدمع .. ضمت نفسها وهي تبكي ب حرقة وتردد ب "الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك")..
                      .. بعد ما هدت تنهدت بتعب وهي تلف تناظر الساعة إلي كان 4 .. مدت يدها للطاوله إلي يمها وخذت علبه صغيرة فتحتها وتناولت منها حبه وشربت ماي وهي للحين جسمها يرجف .. قامت على طول دخلت الحمام (انتوا والكرامه) .. وخذت لها شور سريع وتوضت وطلعت إلا مأذن جلست تستغفر وتقول الدعاء .. وبعدها فرشت السجادة ولبست مشمر الصلاة .. وكبرت تصلي .. بعد ما خلصت صلاة رفعت يدها تدعي وتناجي الله سبحانه .. وبعدها خذت القران وقعدت تقرا فيه لين طلعت الشمس ..


                      .. بعد اسبوع ..

                      .. في بيت أبو جاسم .. واقف يم المنظرة يعدل شعره .. بعدها أخذ العطر وتعطر .. ناظر نفسه للمرة الأخيرة وعدل كلر القميص وهو يبتسم .. خذ تلفونه وبوكه ومفاتيح السيارة وعلى طول طلع من الغرفة .. وهو يغني ومستطرب .. نزل من الدري بسرعة .. مر من الصالة وجاف أمه وأبوه قاعدين .. جاسم: صباح الخير
                      أم وأبو جاسم: صباح النور
                      أم جاسم: وي غريبة ش مقعدك ه الحزة .. شكلك طالع
                      جاسم وهو يبوس راسها: إي يا الغالية بطلع مواعد الربع
                      أبو جاسم وهو يناظر بساعة يده: عاد ه الحزة ؟
                      باس راس أبوه وهو يبتسم .. جاسم: والله مو عارفين لكم .. يلا أنا ماشي تأخرت على الربع وإي يمه لا تحسبون حسابي على الغدى بتغده اليوم برا ..
                      أم جاسم: أوكي حبيبي تحمل بعمرك
                      ابتسم وفي نفسه "للحين على بالها إني ياهل" .. جاسم: إن شاء الله .. يلا سلام
                      أم وأبو جاسم: مع السلامة .. بحفظ الله

                      .. في بيت أبو أحمد .. في الحديقة قاعدة تتمشى وهي تسولف في التلفون .. وضحى ببرود: ما يهمني
                      سلمى بصوت مقهور: يا برودج بس تقهرين .. الحين هذا ريلج يكلم وحده يمج وإنتي تقولين ما يهمني
                      وضحى بعدم اكتراث: هه ترى زوج ب الاسم وبعدين إنتي تعرفين أنا شنو ب النسبة له وهو شنو ب النسبة لي .. محد منا يطيق الثاني
                      سلمى بأسى: ما اقول غير الله يهديكم .. انزين كملي لي السالفة
                      وضحى: ولا أبلين كل يوم هذا سالفته يكلمها بعد ما يرجع من الدوام وبعدها يرجع يكلمها في الليل و أففف على صدعت الراس أمس تهاوشت معاه وطردته من الغرفة
                      سلمى بصدمة:أمانه ..!!
                      وضحى: هههههههههه وربي نرفزني
                      سلمى بحماس: شلون شلون قولي لي من السلام عليكم إلي عليكم السلام
                      وضحى: ههههههههه يا هبلة مو جذي المثل يقول .. الله يسلمج يقولون قولي لي من الطأطأ إلى السلام عليكم
                      سلمى: ههههههههه نفس الشي .. الموهيم يلا بسررعة
                      ابتسمت وضحى :اوك سمعي ........

                      0$0$0$0$0$0
                      كانت منسدحة على السرير وكل شوي تتقلب تحاول تنام بس النوم مجافي عيونها .. بس ما يأست وظل تتقلب وتتقلب وشوي إلا وتغفى عيونها وحست براحة إنها واخيرا بتنام .. بس يا فرحة ما تمت .. دخل الغرفة وهو يكلم تلفون وصوته عالي .. احمد: هههههههههههههههههه والله هههههههههههههههههه.. الله يقطع سوالفج ........ لا عاد ............ هههههههههههه يا حبي لج ...........لا عاد أنا غير وله؟؟ .............. أكيد حياتي ..................فديتج والله

                      .. كانت طول الوقت تغطي راسها ب الموسده علشان ما تسمع إزعاجه بس هو أبد مو معبرها ومواصل .. وفجأة ما حس إلا ب موسده على ويهه .. وضحى بعصبية مالها حدود:أطلع برا أبي أرقد ما صارت تراك مو قاعد بروحك .. يلا أجووف عطني عرض أكتافك أنت ونكتك السخيفة ..
                      رفع حاجب بإستنكار .. أحمد: حبي أكلمج بعد شوي .. (سكر التلفون ولف لها بعصبيه) .. احترمي نفسج أحسن لج .. وبعدين ش الأسلوب الهمجي هذا صج إنج وحده وقحة
                      قامت و وقفت على السرير وهي تتخصر .. وضحى: والله مافي وقح غيرك والدليل حركتك الحين .. لو كنت محترم نفسك كان ما دخلت بإزعاجك وأنت تجوفني نايمه
                      كتف يدينه وهو رافع حواجبه.. أحمد: خير خير شكلج نسيتي إن هذي غرفتي .. مو كفاية مخليج تنامين على السرير وانا متكسر ظهري من ه الكنبة وقاعدة تتفلسفين علي بعد وتحاسبيني
                      وضحى بسخرية: وي عشتوا عاد من زين ه الغرفة إلي يقول ميتة علشان اقعد فيها .. والله انا قلت لك من قبل خلني أرجع غرفتي بس أنت عييت
                      أحمد بملل: جب يلا جب وانخمدي عكرتي مزاجي يا الزفته
                      وضحى بقهر: مافي زفت إلا انت غبي
                      أحمد: بعيونج
                      وضحى بغرورك أكيد بعيوني أنت أكبر غبي
                      توه بيرد عليها .. إلا بصوت التلفون .. { أليف حاء باء كاف

                      احبك ليش اخاف

                      ان شاء الله قلبي اني يووقف اذا غيرك مره شاف }
                      وضحى بسخرية: رد رد لا يوقف قلبك بس .. ويلا عطني عرض أكتافك
                      أحمد : مو على كيفج تطرديني من الغرفة
                      وضحى: عيل جب وخلني أقدر أنام
                      أحمد وهو متملل: أففف أنخمدي خلاص أنا طالع بس حطيها في بالج ما راح اطوف حركتج السخيفة ..
                      طلع وهو يرد على التلفون وهي على طول قامت وقفلت الباب .. ونامت وما عطته بال أبد وهو بعد ما خلص رجع ودق الباب بس لا حياة لمن تنادي في النهاية أطر ينام في الصالة ..
                      0$0$0$0$0$0

                      وضحى: وبس هذا إلي صار
                      سلمى: هههههههه يا قوية إنتي .. طيب والصبح ش سوى لج
                      وضحى: ههههههه أساسا من قعدت من النوم ما جفته أكيد في الدوام .. أنا بصراحه مستغربه شلون يداوم وهو طول الليل سهران أكيد يروح الدوام ينام
                      سلمى: هههههههه شكله أساسا هو وين والشغل والمسؤولية وين
                      وضحى وهي تبتسم: إي والله صدقتي
                      سلمى : طيب وضوح شريتي لج فستان حق زواج ريومه ؟
                      وضحى: لا أساسا من صار إلي صار ما طلعت من البيت ولا تشريت
                      سلمى بتفكيرك طيب شرايج انا وريوم نمر عليج مثل قبل ونطلع مجمع الستي او السيف نتسوق
                      وضحى بتفكير: أوكي متى؟؟
                      سلمى: يناسبج بعد ساعة .. نتسوق وبعدها نتغدى ونرجع
                      وضحى: أوكي .. يلا بنتظاركم
                      سلمى: أوك يلا باي سي يو
                      وضحى: سي يو تو بيبي
                      .. سكرت منها وهي تبتسم .. وعلى طول طلعت غرفتها تجهز نفسها .. وبعد ما خلصت .. رفعت التلفون وكتبت مسج وطرشته له .. شوي إلا وصلها مسج منه .. فتحته وانقهرت منه .. على طول اتصلت وهي تغلي ..
                      وأول ما سمعت صوته .. أحمد: الو
                      وضحى بعصبية: أنت ما تقول لي ليش ما تبيني أروح .. بس مو الشرهه عليك الشرهه علي غني معبرتك ومعطتك خبر
                      احمد بعصبيه: لا تقعدين تصارخين علي تراني مو ياهل جدامج .. وبعدين أنا ما قلت لا تروحين كل إلي قلته بفكر
                      وضحى بقهر: قول والله أنت بس .. أساسا ماله أمه داعي تفكر ب الموضوع لأن ما يبيله تفكير بكل بساطة بروح
                      أحمد بعناد: أنا كنت بخليج تروحين بس بعد كلامج لو تنطين سابع سمه وترجعين ما بخليج
                      وضحى ب عناد مشابه: بطلع يعني بطلع وأعلى ما بخيلك
                      .. وسكرت الخط في ويهه .. وعلى طول نزلت تحت جافت أمها ب الصالة .. أم وضحى: وين ؟؟
                      وضحى بضجر: بطلع مع سلومه وريومه بغير جو وله حرام بعد
                      رفعت حاجبها بإستنكار من أسلوبها .. أم وضحى: لا تعالي كفخيني بعد
                      وضحى بقهر: يما والله مو قصدي شي .. يا ربي يعني لازم تخربون علي وناستي
                      أم وضحى بحنان: خلاص حبيبتي روحي الله معاج .. بس لحظة قلتي حق ريلج
                      بنفسها "يا كثر ما أكره هت الكلمه (ريلج) افف لازم يذكروني يعني مالت عليه حقير" .. وضحى: إي قلت له ..(إلا برنه تلفونها) .. هذا هم وصلوا يلا باي
                      أم وضحى: مع السلامة
                      طلعت وضحى وعلى طول ركبت السيارة وانطلقوا للمجمع ..
                      نهاية البارت

                      توقعاتكم..؟؟؟

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...