رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي
~ البارت السادس والأربعون ~
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو جاسم .. واقفة عند الباب لابسة عبايتها وهي تناظر في الساعة إلي بين معصم يدها .. منى: يما يلا تأخرنا
مشت ب خوات واسعة وهي تلف الشيلة على راسها .. ام جاسم: يلا أنا جهزت
.. طلعوا من البيت وصعدوا السيارة .. أول ما سكرت باب السيارة سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. زفت ب ملل وهي عارفه من منو قبل لا تفتحه .. طلعته من الشنطة وفتحته .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه وهي تقرا المكتوب .. وفي نفسها "ههههههه وقسم مو صاحي ه المبارك" .. صارت تتأمل المسج وهي محتارة ترد عليه ولا تظل مطنشته هو ومسجاته إلى من الصبح مو راضية توقف .. وبعد تفكير قررت إنها تطنشه يمكن يمل .. قطع عليها أفكارها صوت أم جاسم: منى ...!!
انتفضت من صرخت أمها .. منى ببلاهه: ها
رفعت حاجبها الأيمن .. أم جاسم: هاون .. الناس تقول نعم هلا سمي مو ها
منى بإبتسامه: لا مالتي أحلى .. أمري يا بعد جبدي وطوايف أهلي كلهم
أم جاسم وهي تضحك: ههههههه صج لا قالوا عنج عيارة
منى بإستطراب: وش الي صار وش الي غيرني ماعدت ا ...
أم جاسم وهي تسد أذانيها: بس .. صدعتي راسي الله يقطع بليسج .. جوفي حتى السايق أنزعج
منى بقهر:أففف متى اخذ الليسن وأمشي سيارة
أم جاسم وهي تبتسم: وين تو الناس عليج لا تنسين توج داخلة ال 17 يعني وراج بعد سنة .. بس شكلج ما راح تاخذينه إلا عند مبارك
زفرت ب ضيق وقهر .. منى: يما تكفين لا تذكريني
حطت يدها على يد بنتها .. أم جاسم: يا بنتي لازم تتقبلين الفكرة إن مبارك راح يكون زوجج .. لأنج جذي راح تتعبين .. وبعدين أنتي جفتي أمه وأخته شلون حبوبين
منى بطناز: إي مو أنا راح اتزوج أمه وأخته
زفرت بأسى .. أم جاسم: لا ما راح تتزوجين أمه وأخته .. بس أكيد هو مو بعيد عن طبعهم
.. في أحد المقاهي .. حاط يده على راسه وألم الصداع كل ماله ويزيد .. رجع شعره على ورا .. ورفع كوب القهوة .. وارتشف منه لعل وعسى يخفف عليه .. رن تلفونه ناظر ب الشاشة وجاف المتصل رقم غريب .. عقد حواجبه .. و رد .. ثامر: الوو
وصل له صوت أنثوي .. البنت بدلع: الوو السلام عليكم
رفع حاجبه بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلام .. نعم
البنت بغنج: ممكن نتعرف
حس إن كبده لاعت عليه .. ثامر: لا .. ولا عاد تدقين على هالرقم
.. وعلى طول سكر من دون ما يعطيها مجال تتكلم .. زفر ب ضيق وهو تايه ب همه وهذي زادت عليه .. غمض عيونه وهو يتذكر كلامه مع أبوه إلي كان معصب وثاير والسبب كله علشان .. هز راسه وكأنه ب هالحركة بيقدر يبعد التفكير عنه .. وفي نفسه "أففف مو كفاية علي إني تركت الطب إلي كان حلمي وأستلمت أمور الشركة والحين علشان سكرتيره لا راحت ولا يات يسوي لي سالفة ويصارخ علي بس هين يا ظبية إن ما خليتج تعيفين الشغل عندي وتستقيلين ما أكون ثامر"
.. في أنبره ..
.. خذ على وصولهم الشقة ربع ساعة وهي للحين ما لها لا حس ولا خبر .. بدات الأفكار تاخذهم من غير مرسى .. فجأة سمعوا صوت تلفون "فاتي" يرن .. توجهت عليها الأنظار وهي ترفع التلفون بسرعة حتى من دون ما تجوف من المتصل .. فاتي بلهفة: الووو
نهلة بصوت يلهث: الووو .. عطيني العنوان بسرعة
فاتي بربكة: في منطقة *** رقم البناية**** شقة رقم**
نهلة بصوت مبحوح وما زالت يلهث: أوك .. يلا باي
فاتي بهدوء:أوك باي
سكرت التلفون وهي تزفر .. فاتي: اه يا رب قلبي مو متطمن
خالد بإستفسار: شنو قالت لج؟
رفعت كتوفها ب معنى (ما أدري) .. فاتي: كل إلي قالته عطيني العنوان بسرعة وبعد ما خذت العنوان سكرت
حست بدوخة خفيفة .. رجعت راسها على الكنبة وغمضت عيونه .. حست بأنفاسه الحارة عند أذنها .. جاسم بهمس: ريما شفيج ..؟؟
حست إن الحرارة إرتفعت ل وجها من قربه .. ريما بإحراج: أحم .. ولا شي بس مو نايمة عدل وأحس بتعب
مسح على شعرها وساندها على صدره .. جاسم ب حنان: طيب نامي
أحمرت خدودها من الخجل والإحراج وخصوصا وهي تجوف نظرات الكل عليهم .. ريما بهمس: جاسم ترى الكل يطالع
ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يجوف خدودها مكسوه ب الون الأحمر .. جاسم: ههههه أوك
بعد عنها شوي وعيونه ما نزلت عنها .. حست فيه وبنظراته وعلى طول لفت وعطته ظهرها وتساندت على يدها اليسار ..
شوي إلا يسمعون صوت دق جرس باب الشقة .. قام بسرعة وفتح الباب .. جافها واقفة تتلفت ب خوف وقلق .. طلال بهدوء: دخلي بسرعة
ناظرته وبلعت ريجها ودخلت جافت الكل قاعد في صالة صغيرة تقريبا .. رفعت يدها ورجعت شعرها القصير البوي على ورا ورجع هو بكل تمرد ل عيونها من نعومته .. نهلة : الحمد الله قدرت أشوي للكل شيك أوت
عبدالرحمن بهدوء: طيب ممكن تفهمينا السالفة ..؟؟ علشان نعرف بعدها شلون نتصرف
مشى معديها وقعد على أقرب كنبة .. طلال ب ملل: كلنا اذان صاغية
فاتي ب قهر: ما تجوفونها تعبانة .. خلوها على الأقل ترتاح
زفرت ب هم وهي تهز راسها .. نهلة : لا عادي فاتي .. أممم بصراحة أنا مو عارفة وين أبتدي .. يعني أنتوا سألوا وأنا راح أجاوب
سنا ب عدم اهتمام: مو مهم أهم شي نرجع ل لندن وبعدها تسطفلي عن جد ما بهمني أعرف شي .. وإنتي يا فاتي قبل ما تعملي أي شي لازم تفكري منيح .. إنتوا الأتنين عرضتونا للخطر بتعرفوا وله لا ..؟؟
خالد بهدوء: سنا ورا ما تنقطينا بسكاتج أبرك
ريما وهي تحك راسها: شفيكم يا جماعة الخير صلوا على النبي واستهدوا ب الله
طلال وهو رافع حاجب: لما رجعتي للفندق شنو صار ب الضبط ..؟؟
نزلت عيونها وهي تسترجع الأحداث .. نهلة وهي تمسح على شعرها: من أول ما وصلت ل أنبره أنا كنت مرتاحه ل عدم وجود أي أحد من الأفراد العصابة .. أمس جفت أشخاص أشكالهم ما تطمن ولما سألت الرسبشن قالوا لي إنهم سألوا عني .. ساعتها عرفت إنهم يتبعون أثري ولما سافرت على القطار وسكنت ب الفندق عرفوا بوجودي .. و في رجعتي للفندق طلعوا في ويههي قلت خل أعرف شنو قصتهم مع هنري ولو السبب فلوس تهون هو عنده خزنه مليانه بعطيهم علشان أفتك منهم وأقدر أحتفظ ب شخصيته .. بس انصدمت إن المشكلة ماهي فلوس المشكلة ثار وإن ه الهنري الحقير معتدي على أخت رئيس العصابة وهي بعدها أنتحرت .. حزتها عرفت إن الهرب ما راح ينفع في ه الحالة خصوصا إنهم محاوطيني من كل صوب .. قلت أعترف لهم ب الحقيقة يمكن يتركوني ...............
سكتت وهي تحط يدها على راسها .. وتتذكر بعدها شنو صار .. كملت وهي تحس ب غصة .. نهلة: لما كنت ب السيارة غطوا ويهي ب قماش أسود ما قمت أجوف شي .. كنت بس أسمع للحوار .. مافهمت منهم شي لأن لغتهم كانت غريبة .. بعدها وقفت السيارة ونزلوني منها وبعدوا إلي كانوا مغطين ويهي فيه وجفت نفسي في مكان خرابة ..
}{_||_}{
.. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact
(أنا لست ب هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)
ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us
(هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)
حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that
(سوف أثبت لك ذلك)
تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on
(أوكي, هيا)
صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
)لا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
أشر ل رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة .. من لما صعدت وهي قلبها شوي ويوقف من الخوف ..
أبو الجثة الضخمة بإستهزاء: You are not Henry.. Hahah you're really stupid and foolish person .. Do you think we are naive like you ..!!
(أنت لست ب هنري .. هههههه أنت حقا شخص غبي وأحمق .. هل تعتقد أننا سذج مثلك ..!!)
حاولت كثر ما تقدر إنها تحافظ على هدوءها .. نهلة **هنري**:But it's true
(لكنها الحقيقة)
أبو جثة ضخمة بنظرة مرعبة: We will see
(سنرى)
.. بعد فترة ما قدرت تحس ب الوقت ولا عرفت كم خذ لها للوصول .. يمكن من الخوف ما عادت تركز عدل .. همها الحين شلون تطلع نفسها من ه الورطة .. انفتح الباب ونزلوها وهم يجرونها جر .. جافت المكان بنظرة خاطفة كان شكل المكان خرابة × خرابة والمنطقة شبه قاحلة .. رموها على الأرض وصاروا يضربون فيها .. ولأن كلهم مع بعض ما قدرت تدافع عن نفسها .. بعدها تركوها والدم يسل من خشمها وفمها .. فتحت عيونها بصعوبه وجافت واحد قصير مليان لابس بدلة كحلية .. نزل ل مستواها وقبضها من ياقتها .. وبكل حقد وعصبية: I swear you will regret what u did
(أقسم أني سأجعلك تندم على فعلتك)
وعطاها ب كس من قوته راسها أفتر .. بدت الأصوات شوي شوي تختفي والرؤية بدت تصير ضباب .. خلاص عرفت إنها بتفقد الوعي .. بس فجأة حست ب ماي بارد ينسكب عليها .. فتحت فمها ب شهقة .. سمعت صوته وهو يضحك ب سخرية : It's not time to sleep after
(لم يحن وقت النوم بعد)
أبو جثة ضخمة Mr. President, he says that he is not Henry .. And that Henry is really dead
(سيدي الرئيس, إنه يقول بأنه ليس ب هنري .. و هنري ب الحقيقة ميت)
نزل ل مستواها و ب حقد عميق .. رئيس العصابة: Very beautiful you think you this trick will mislead us ..
(جميل جدا تعتقد أنك بهذه الحيلة سوف تخدعنا ..)
عطاها ب كس ثاني وهو معصب .. رئيس العصابة: Glad tidings that you cant and will die
(أبشرك بأنك لم تستطع وستموت)
.. حست أن موتها اليوم وفي ه اللحظة لا محال .. بس فجأة سمعت صوت إطلاق نار .. وكل الموجودين صاروا مرتبشين .. وطلعوا اسلحتهم و ركضوا .. حست إنها فرصة ماراح تتعوض .. قامت بكل تعب وهي مو عارفة شلون راح تطلع من ه المكان القاحل .. جافت السيارة إلي يات فيها .. صارت تركض ب خوف وهلع .. ركبت السيارة وهي مو مستوعبه إلي صار وإلي قاعد يصير وفرحت لما جافت مفتاح السيارة موجود على طول شغلت السيارة وداست بترول مبتعده عن المكان .. نهلة: اللهم لك الحمد .. يا رب الحمد الله الحمد الله
}{_||_}{
ابتسمت وهي تناظر وجيهم المصدومة .. نهلة: وقسم حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني كنت على وشك الموت وفي لحظة بس غيرت قدري وقدرت أهرب منهم ..
ناظرتها وعيونها مغرقة ب الدموع .. فاتي: يا قلبي عليج .. الحمد الله إن ربي نجاج منهم
هزت راسها مبتسمه .. نهلة: الحمد الله
طلال بإستغراب: هنري وعرفنا قصته .. شلون خذيتي شخصيته ..؟؟ ه الشي يتعلق ب عميد الجامعة صح
هزت راسها .. نهلة: صح
توجهة الأنظار الكل له .. مستغربين منه ومن معرفته ..!!
ريما ب عدم إستوعاب: وإنت شلون عرفت
ابتسم بسخرية .. طلال: ما يبيلها ذكاء .. جفتها مرة في مكتب عميد الجامعة تفتش فيه ..
نهلة ب تبرير: ه العميد هو ساس البلا .. عنده مستودع أسلحة ولازم أحصل مكانه .. وأنا دخلت أفتش فيه قلت يمكن ألاقي ملفات أو أي شي يدلني ل هالمستودع .. أما بخصوص هنري .. تعرفون شلون أنا لازم أقص عليكم القصة من البداية علشان تفهموني وتستوعبون إلي بقوله ..
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر التلفزيون .. فجأة سمعت صوت باب غرفة ينفتح وبعدها يتسكر .. رفعت عيونها وناظرت ضوء الغرفة منور .. ابتسمت ب مكر .. وطولت على صوت التلفزيون .. وسدحت نفسها على الكنبة ونثرت شعرها حولها .. وتصنعت النوم ..
كان نازل وهو يحس ب جوع ويبي أي شي يسد جوعه .. تذكر شلون حرم نفسه من وجبة الغدا والعشا .. كله علشان ما يجوفها .. كان متوجهه للمطبخ .. بس شده صوت التلفزيون العالي .. والصالة خالية مافيها أحد .. زفر وهو مقهور .. أحمد: أكيد ه الخبلة وضيح أففف
قرب لحد الطاولة القريبة من التلفزيون وسكره .. لف علشان يروح للمطبخ .. بس طاحت عيونه على الأميرة النائمة .. صار يناظر فيها من ارجولها إلى شعر راسها .. عض شفايفه وهو يحس بإحساس غريب .. قرب منها لين صارت ملامح وجها قريبة منه .. صار يناظرها بتمعن .. غمض عيونه وهو يحاول يبعد فكرة أستقرت في راسه .. مد يده وصار يهزها ب عنف ..أحمد: وضوووح .. وضووح وصمخ قووومي نامي فوق
عصبت من صريخة وهزه بس قررت تستقل الوضع ل صالحها .. فتحت عيونها ب كل نعومه وهي تمثل النعاس .. وضحى بدلع تعبانة عليه: هممم .. شفيك ش صاير..؟؟
بلع ريجه وهو لأول مرة يلاحظ نعومتها ودلعها .. لف عنها صاد وهو معصب من نفسه .. أحمد: قومي نامي في غرفتج .. يلا
تركها ومشى وهو يحس نفسه بينفجر .. طالعته وهو يبتعد وكتمت ضحكه كانت على وشك وتنفلت منها .. وضحى ب خبث: وربي لا أخليك تستخف .. هونك علي بس دواك عندي يا أحمد .. تو الناس للحين إحنا في البداية بجوف صبرك لي متى بيدوم
.. دخل النطبخ وهو من كثر العصبية والتوتر صار يفتح الدروج ويسكرهم وبعدها يروح للثلاجة يفتحه ورجع يسكرها وشوي يرجع يفتح الدروج ونبش فيها ويرجع يسكرها من غير أي استوعاب هو شنو يبي ب الضبط .. سمع صوت تلفونه يرن .. حط يده بجيب ب طلون بجامته وسحباه ورد من غير ما يجوف من المتصل .. أحمد ب عصبية: الوووو
وصل ل مسامعه صوت أنثوي فيه بحت دلع: الووو .. شفيك يا قلبي ..؟؟
أحمد وهو يحاول يمسك أعصابه:ولا شي .. شفيج متصلة مو توني مسكر من عندج؟
زهرة بصوت دليع: أفا .. يعني مليت مني وأفهم من كلامك إني لا ما أدق عليك ..؟؟
أحمد وهو يزفر: لا والله مو هذا قصدي زهور .. شفيج إنتي الحين تفهمين على كيفج وتفسري كلامي على مزاجج .. كل مافي السالفة انا مستغرب لا أكثر
زهرة بصوت زعلان: إي أكل بعقلي حلاوة .. إلا حبي شفيك معصب ..؟؟ عسى ما شر
سكت وما عرف شنو يقول .. وهو في نفسه "جد انا ليش عصبت ..؟؟ اخ شكلها ب تيب اخرتي على يدها الخبلة" .. أحمد وهو مو عارف ب شنو يبرر: ولا شي بس راسي مصدع
زهرة ب دلع: بسم الله عليك يا قلبي .. طيب شربت بندول ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: إي إي الحين بشرب وإن شاء الله بصير أوكي .. إلا قلبي بسكر الحين وبكرة راح أكلمج لاني نعسان حيل وراسي مصدع
زهرة ب رومانسية: طيب يا قلبي تصبح على خير بس عاد ما أوصيك أحلم فيني هههه
قلب ب عيونه من سخافتها .. أحمد: يلا باي
سكر قبل لا يسمع ردها .. زفر ب قهر وهو للحين يحاول يتذكر هو ليش عصب ..!!
.. في أنبره ..
خذت نفس وهي تتذكر الأحداث كأنها حدث الأمس .. نهلة : أبوي الله يرحمة كان محترف هكرز وكان عنده صديق اسمه كريس أصله أمريكي .. كنا عايشين في بريطانيا بحكم شغلت أبوي إلي كان يشتغل في شركة ..................
*("*")*
.. قبل ثلاث سنين .. دخل وهو يلهث من التعب وسكر الباب بقوة .. ركض وهو يصرخ .. أبو نهلة: شيخة يا شيخة
ركضت أم نهلة ب خوف: خير ش فيك تصارخ ..؟؟
أبو نهلة والعرق يتصبب منه: جهزوا نفسكم بسرعة بعد ساعة طيارتنا
ناظرته ب صدمة .. أم نهلة: شنووو طيارتنا ..!! ليش راح نرجع البحرين ..؟؟
هز راسه بنفي وعيونها على بناته التوأم إلي واقفين يناظرون بإستغراب وترقب .. أبو نهلة: لا بنروح ل روسيا .. يلا يا بنات يلا يا شيخة مافي وقت عجلوا بسرعة الله يرضى عليكم ..
ركضوا داخلين غرفهم ولموا أغراضهم على عجلة وبعدها ب ثلث ساعة طلعوا متجهين ل المطار وركبوا الطيارة المتجهه ل روسيا .. كان طول الوقت قاعد يتلفت وهو يهز رجوله ب توتر .. حطت يدها على يد أبوها مستفسره .. نهلة ب خوف وقلق: يبا شفيك..!!
بلع ريجة وهو يناظر فيها بتمعن .. وبهمس أبو نهلة: بقول لكم بس مو الحين
سكتت على مضض وكتمت غصتها على حال أبوها وبدت الأفكار تاخذها وتوديها وهي مو فاهمة شي وحطت مليون أحتمال ممكن يكون سبب خوف أبوها .. وصلت الطيارة على أرض روسيا ونزلوا وهم هلكانين من السفر 7 ساعات .. توجههوا إلا فندق وحجزوا شقة صغيرة تكفيهم .. ومن كثر التعب إلي كانوا يحسون فيه محد تكلم ب كلمة والكل نام .. لين أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد .. صحت وهي تحس بتعب وخمول في كل جسمها .. قامت من على السرير وعيونها على أختها توأمها نايمة ومعطتها ظهرها .. سمعت صوت أمها وأبوها عالي وكأنهم يتهاوشون .. عقدت حواجبها مستغربة .. خذ لها 18 سنة عمرها كله ما سمعت هواشهم أو حتى جافت واحد منهم يرفع صوته على الثاني .. صارت دقات قلبها تدق ب قوة .. وعقلها ربط ه الحادثة بإلي صار في لندن .. أكيد في صلة أكيد شي كبير وخطير ..!!
طلعت من الغرفة وانصدمت ب أمها قاعده على الكنبة تمسح دموعها .. اتسعت عيونها أكثر وهي تلف تناظر أبوها إلي كانت الدموع مغرقة ويهه .. بلعت ريجها ورجفة سرت في كل أطرافة .. نهلة: شفيكم ..؟؟ ش صاير..؟؟
ناظرتها أمها ب حزن وخوف خلى قلبها يرجف لفت عيونها ل أبوها وما كان أبعد عن نظرات أمها .. نهلة ب توتر: تكفون تكلموا ليش تطالعون فيني جذي ش سالفة شصاير..؟؟
قرب منها ومسك يدها وقعدها على أقرب كنبة وقعد يمها .. أبو نهلة : في شغلات يا بنتي تصير في الحياة من غير قصد وتأدي ل شي كبير ما يخطر لا على البال ولا الخاطر .. شي يغير حياتج كلها ممكن تكون ل خير وممكن ل شر .. وهذا إلي صار معاي
ناظرته وهي تهز راسها ب معنى كمل .. نزل عيونه وبنرة حزن .. أبو نهلة: أنا كنت متحدي كريس على مقلب راح أسوي فيه من غير لا يحس .. وخبرج أنا وكريس ربع من سنين وخبرج عل سوالفنا كله مقالب .. قررت ه المرة أدخل على جهازه وأهكره وياليتني ما دخلت جهازة ولا هكرته .. أكتشف إن متعاون مع عصابة مافيا .. وفي أوراق ومستندات وصور وشفرات أشياء لا تخطر لا على البال ولا الخاطر .. وأنا ما قدرت أسكت بس المشكلة هم ما أقدر أروح ل الشرطة وأعترف .. لأن من المستندات إلي عندي يثبت بوجود رجال مافيا في الشرطة .. يعني شبكة كبيرة ما راح ينمسكون إلا بدليل قاطع وإثبات .. أنا خفت ورحت قلت ل سلطان إلي يشتغل معاي وقال لي قبل كل شي لازم أسوي نسخ حق كل إلي عندي وأوزعهم في البنوك ل ضمان نفسي .. وبعدها لازم نفك الشفرات وبنطرشهم ل الشرطة على إن فاعلين خير علشان محد يشك فينا أو يأذينا .. عاد انا عجبتني السالفة و وافقت .. وبدينا نفك الشفرات .. وحصلنا ثلاث عمليات ارهابية قمنا وطرشناهم للشرطة مثل ما أتفقنا .. وأمس لما رحت له المكتب جفته مقتول .. (بدا صوته يختفي من البكي) .. سلطان كان ميت على كرسيه والدم متناثر في كل مكان .. ما عرفت شاسوي .. خفت لا أحد من العصابة موجود ويذبحني .. وهم خفت لا تيي الشرطة وتتهمني أو تاخذني سين وجيم والأكيد ما بطلع منها .. طلعت من المكتب أركض وعلى طول رحت المطار وحجزت أقرب رحله وما كان فيه غير روسيا أما الباقي كان الوقت متأخر وفي منهم مافي غير اليوم .. والباقي تعرفينه
بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك ب الله لا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)
نهاية البارت
~ البارت السادس والأربعون ~
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو جاسم .. واقفة عند الباب لابسة عبايتها وهي تناظر في الساعة إلي بين معصم يدها .. منى: يما يلا تأخرنا
مشت ب خوات واسعة وهي تلف الشيلة على راسها .. ام جاسم: يلا أنا جهزت
.. طلعوا من البيت وصعدوا السيارة .. أول ما سكرت باب السيارة سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. زفت ب ملل وهي عارفه من منو قبل لا تفتحه .. طلعته من الشنطة وفتحته .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه وهي تقرا المكتوب .. وفي نفسها "ههههههه وقسم مو صاحي ه المبارك" .. صارت تتأمل المسج وهي محتارة ترد عليه ولا تظل مطنشته هو ومسجاته إلى من الصبح مو راضية توقف .. وبعد تفكير قررت إنها تطنشه يمكن يمل .. قطع عليها أفكارها صوت أم جاسم: منى ...!!
انتفضت من صرخت أمها .. منى ببلاهه: ها
رفعت حاجبها الأيمن .. أم جاسم: هاون .. الناس تقول نعم هلا سمي مو ها
منى بإبتسامه: لا مالتي أحلى .. أمري يا بعد جبدي وطوايف أهلي كلهم
أم جاسم وهي تضحك: ههههههه صج لا قالوا عنج عيارة
منى بإستطراب: وش الي صار وش الي غيرني ماعدت ا ...
أم جاسم وهي تسد أذانيها: بس .. صدعتي راسي الله يقطع بليسج .. جوفي حتى السايق أنزعج
منى بقهر:أففف متى اخذ الليسن وأمشي سيارة
أم جاسم وهي تبتسم: وين تو الناس عليج لا تنسين توج داخلة ال 17 يعني وراج بعد سنة .. بس شكلج ما راح تاخذينه إلا عند مبارك
زفرت ب ضيق وقهر .. منى: يما تكفين لا تذكريني
حطت يدها على يد بنتها .. أم جاسم: يا بنتي لازم تتقبلين الفكرة إن مبارك راح يكون زوجج .. لأنج جذي راح تتعبين .. وبعدين أنتي جفتي أمه وأخته شلون حبوبين
منى بطناز: إي مو أنا راح اتزوج أمه وأخته
زفرت بأسى .. أم جاسم: لا ما راح تتزوجين أمه وأخته .. بس أكيد هو مو بعيد عن طبعهم
.. في أحد المقاهي .. حاط يده على راسه وألم الصداع كل ماله ويزيد .. رجع شعره على ورا .. ورفع كوب القهوة .. وارتشف منه لعل وعسى يخفف عليه .. رن تلفونه ناظر ب الشاشة وجاف المتصل رقم غريب .. عقد حواجبه .. و رد .. ثامر: الوو
وصل له صوت أنثوي .. البنت بدلع: الوو السلام عليكم
رفع حاجبه بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلام .. نعم
البنت بغنج: ممكن نتعرف
حس إن كبده لاعت عليه .. ثامر: لا .. ولا عاد تدقين على هالرقم
.. وعلى طول سكر من دون ما يعطيها مجال تتكلم .. زفر ب ضيق وهو تايه ب همه وهذي زادت عليه .. غمض عيونه وهو يتذكر كلامه مع أبوه إلي كان معصب وثاير والسبب كله علشان .. هز راسه وكأنه ب هالحركة بيقدر يبعد التفكير عنه .. وفي نفسه "أففف مو كفاية علي إني تركت الطب إلي كان حلمي وأستلمت أمور الشركة والحين علشان سكرتيره لا راحت ولا يات يسوي لي سالفة ويصارخ علي بس هين يا ظبية إن ما خليتج تعيفين الشغل عندي وتستقيلين ما أكون ثامر"
.. في أنبره ..
.. خذ على وصولهم الشقة ربع ساعة وهي للحين ما لها لا حس ولا خبر .. بدات الأفكار تاخذهم من غير مرسى .. فجأة سمعوا صوت تلفون "فاتي" يرن .. توجهت عليها الأنظار وهي ترفع التلفون بسرعة حتى من دون ما تجوف من المتصل .. فاتي بلهفة: الووو
نهلة بصوت يلهث: الووو .. عطيني العنوان بسرعة
فاتي بربكة: في منطقة *** رقم البناية**** شقة رقم**
نهلة بصوت مبحوح وما زالت يلهث: أوك .. يلا باي
فاتي بهدوء:أوك باي
سكرت التلفون وهي تزفر .. فاتي: اه يا رب قلبي مو متطمن
خالد بإستفسار: شنو قالت لج؟
رفعت كتوفها ب معنى (ما أدري) .. فاتي: كل إلي قالته عطيني العنوان بسرعة وبعد ما خذت العنوان سكرت
حست بدوخة خفيفة .. رجعت راسها على الكنبة وغمضت عيونه .. حست بأنفاسه الحارة عند أذنها .. جاسم بهمس: ريما شفيج ..؟؟
حست إن الحرارة إرتفعت ل وجها من قربه .. ريما بإحراج: أحم .. ولا شي بس مو نايمة عدل وأحس بتعب
مسح على شعرها وساندها على صدره .. جاسم ب حنان: طيب نامي
أحمرت خدودها من الخجل والإحراج وخصوصا وهي تجوف نظرات الكل عليهم .. ريما بهمس: جاسم ترى الكل يطالع
ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يجوف خدودها مكسوه ب الون الأحمر .. جاسم: ههههه أوك
بعد عنها شوي وعيونه ما نزلت عنها .. حست فيه وبنظراته وعلى طول لفت وعطته ظهرها وتساندت على يدها اليسار ..
شوي إلا يسمعون صوت دق جرس باب الشقة .. قام بسرعة وفتح الباب .. جافها واقفة تتلفت ب خوف وقلق .. طلال بهدوء: دخلي بسرعة
ناظرته وبلعت ريجها ودخلت جافت الكل قاعد في صالة صغيرة تقريبا .. رفعت يدها ورجعت شعرها القصير البوي على ورا ورجع هو بكل تمرد ل عيونها من نعومته .. نهلة : الحمد الله قدرت أشوي للكل شيك أوت
عبدالرحمن بهدوء: طيب ممكن تفهمينا السالفة ..؟؟ علشان نعرف بعدها شلون نتصرف
مشى معديها وقعد على أقرب كنبة .. طلال ب ملل: كلنا اذان صاغية
فاتي ب قهر: ما تجوفونها تعبانة .. خلوها على الأقل ترتاح
زفرت ب هم وهي تهز راسها .. نهلة : لا عادي فاتي .. أممم بصراحة أنا مو عارفة وين أبتدي .. يعني أنتوا سألوا وأنا راح أجاوب
سنا ب عدم اهتمام: مو مهم أهم شي نرجع ل لندن وبعدها تسطفلي عن جد ما بهمني أعرف شي .. وإنتي يا فاتي قبل ما تعملي أي شي لازم تفكري منيح .. إنتوا الأتنين عرضتونا للخطر بتعرفوا وله لا ..؟؟
خالد بهدوء: سنا ورا ما تنقطينا بسكاتج أبرك
ريما وهي تحك راسها: شفيكم يا جماعة الخير صلوا على النبي واستهدوا ب الله
طلال وهو رافع حاجب: لما رجعتي للفندق شنو صار ب الضبط ..؟؟
نزلت عيونها وهي تسترجع الأحداث .. نهلة وهي تمسح على شعرها: من أول ما وصلت ل أنبره أنا كنت مرتاحه ل عدم وجود أي أحد من الأفراد العصابة .. أمس جفت أشخاص أشكالهم ما تطمن ولما سألت الرسبشن قالوا لي إنهم سألوا عني .. ساعتها عرفت إنهم يتبعون أثري ولما سافرت على القطار وسكنت ب الفندق عرفوا بوجودي .. و في رجعتي للفندق طلعوا في ويههي قلت خل أعرف شنو قصتهم مع هنري ولو السبب فلوس تهون هو عنده خزنه مليانه بعطيهم علشان أفتك منهم وأقدر أحتفظ ب شخصيته .. بس انصدمت إن المشكلة ماهي فلوس المشكلة ثار وإن ه الهنري الحقير معتدي على أخت رئيس العصابة وهي بعدها أنتحرت .. حزتها عرفت إن الهرب ما راح ينفع في ه الحالة خصوصا إنهم محاوطيني من كل صوب .. قلت أعترف لهم ب الحقيقة يمكن يتركوني ...............
سكتت وهي تحط يدها على راسها .. وتتذكر بعدها شنو صار .. كملت وهي تحس ب غصة .. نهلة: لما كنت ب السيارة غطوا ويهي ب قماش أسود ما قمت أجوف شي .. كنت بس أسمع للحوار .. مافهمت منهم شي لأن لغتهم كانت غريبة .. بعدها وقفت السيارة ونزلوني منها وبعدوا إلي كانوا مغطين ويهي فيه وجفت نفسي في مكان خرابة ..
}{_||_}{
.. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact
(أنا لست ب هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)
ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us
(هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)
حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that
(سوف أثبت لك ذلك)
تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on
(أوكي, هيا)
صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
)لا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
أشر ل رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة .. من لما صعدت وهي قلبها شوي ويوقف من الخوف ..
أبو الجثة الضخمة بإستهزاء: You are not Henry.. Hahah you're really stupid and foolish person .. Do you think we are naive like you ..!!
(أنت لست ب هنري .. هههههه أنت حقا شخص غبي وأحمق .. هل تعتقد أننا سذج مثلك ..!!)
حاولت كثر ما تقدر إنها تحافظ على هدوءها .. نهلة **هنري**:But it's true
(لكنها الحقيقة)
أبو جثة ضخمة بنظرة مرعبة: We will see
(سنرى)
.. بعد فترة ما قدرت تحس ب الوقت ولا عرفت كم خذ لها للوصول .. يمكن من الخوف ما عادت تركز عدل .. همها الحين شلون تطلع نفسها من ه الورطة .. انفتح الباب ونزلوها وهم يجرونها جر .. جافت المكان بنظرة خاطفة كان شكل المكان خرابة × خرابة والمنطقة شبه قاحلة .. رموها على الأرض وصاروا يضربون فيها .. ولأن كلهم مع بعض ما قدرت تدافع عن نفسها .. بعدها تركوها والدم يسل من خشمها وفمها .. فتحت عيونها بصعوبه وجافت واحد قصير مليان لابس بدلة كحلية .. نزل ل مستواها وقبضها من ياقتها .. وبكل حقد وعصبية: I swear you will regret what u did
(أقسم أني سأجعلك تندم على فعلتك)
وعطاها ب كس من قوته راسها أفتر .. بدت الأصوات شوي شوي تختفي والرؤية بدت تصير ضباب .. خلاص عرفت إنها بتفقد الوعي .. بس فجأة حست ب ماي بارد ينسكب عليها .. فتحت فمها ب شهقة .. سمعت صوته وهو يضحك ب سخرية : It's not time to sleep after
(لم يحن وقت النوم بعد)
أبو جثة ضخمة Mr. President, he says that he is not Henry .. And that Henry is really dead
(سيدي الرئيس, إنه يقول بأنه ليس ب هنري .. و هنري ب الحقيقة ميت)
نزل ل مستواها و ب حقد عميق .. رئيس العصابة: Very beautiful you think you this trick will mislead us ..
(جميل جدا تعتقد أنك بهذه الحيلة سوف تخدعنا ..)
عطاها ب كس ثاني وهو معصب .. رئيس العصابة: Glad tidings that you cant and will die
(أبشرك بأنك لم تستطع وستموت)
.. حست أن موتها اليوم وفي ه اللحظة لا محال .. بس فجأة سمعت صوت إطلاق نار .. وكل الموجودين صاروا مرتبشين .. وطلعوا اسلحتهم و ركضوا .. حست إنها فرصة ماراح تتعوض .. قامت بكل تعب وهي مو عارفة شلون راح تطلع من ه المكان القاحل .. جافت السيارة إلي يات فيها .. صارت تركض ب خوف وهلع .. ركبت السيارة وهي مو مستوعبه إلي صار وإلي قاعد يصير وفرحت لما جافت مفتاح السيارة موجود على طول شغلت السيارة وداست بترول مبتعده عن المكان .. نهلة: اللهم لك الحمد .. يا رب الحمد الله الحمد الله
}{_||_}{
ابتسمت وهي تناظر وجيهم المصدومة .. نهلة: وقسم حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني كنت على وشك الموت وفي لحظة بس غيرت قدري وقدرت أهرب منهم ..
ناظرتها وعيونها مغرقة ب الدموع .. فاتي: يا قلبي عليج .. الحمد الله إن ربي نجاج منهم
هزت راسها مبتسمه .. نهلة: الحمد الله
طلال بإستغراب: هنري وعرفنا قصته .. شلون خذيتي شخصيته ..؟؟ ه الشي يتعلق ب عميد الجامعة صح
هزت راسها .. نهلة: صح
توجهة الأنظار الكل له .. مستغربين منه ومن معرفته ..!!
ريما ب عدم إستوعاب: وإنت شلون عرفت
ابتسم بسخرية .. طلال: ما يبيلها ذكاء .. جفتها مرة في مكتب عميد الجامعة تفتش فيه ..
نهلة ب تبرير: ه العميد هو ساس البلا .. عنده مستودع أسلحة ولازم أحصل مكانه .. وأنا دخلت أفتش فيه قلت يمكن ألاقي ملفات أو أي شي يدلني ل هالمستودع .. أما بخصوص هنري .. تعرفون شلون أنا لازم أقص عليكم القصة من البداية علشان تفهموني وتستوعبون إلي بقوله ..
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر التلفزيون .. فجأة سمعت صوت باب غرفة ينفتح وبعدها يتسكر .. رفعت عيونها وناظرت ضوء الغرفة منور .. ابتسمت ب مكر .. وطولت على صوت التلفزيون .. وسدحت نفسها على الكنبة ونثرت شعرها حولها .. وتصنعت النوم ..
كان نازل وهو يحس ب جوع ويبي أي شي يسد جوعه .. تذكر شلون حرم نفسه من وجبة الغدا والعشا .. كله علشان ما يجوفها .. كان متوجهه للمطبخ .. بس شده صوت التلفزيون العالي .. والصالة خالية مافيها أحد .. زفر وهو مقهور .. أحمد: أكيد ه الخبلة وضيح أففف
قرب لحد الطاولة القريبة من التلفزيون وسكره .. لف علشان يروح للمطبخ .. بس طاحت عيونه على الأميرة النائمة .. صار يناظر فيها من ارجولها إلى شعر راسها .. عض شفايفه وهو يحس بإحساس غريب .. قرب منها لين صارت ملامح وجها قريبة منه .. صار يناظرها بتمعن .. غمض عيونه وهو يحاول يبعد فكرة أستقرت في راسه .. مد يده وصار يهزها ب عنف ..أحمد: وضوووح .. وضووح وصمخ قووومي نامي فوق
عصبت من صريخة وهزه بس قررت تستقل الوضع ل صالحها .. فتحت عيونها ب كل نعومه وهي تمثل النعاس .. وضحى بدلع تعبانة عليه: هممم .. شفيك ش صاير..؟؟
بلع ريجه وهو لأول مرة يلاحظ نعومتها ودلعها .. لف عنها صاد وهو معصب من نفسه .. أحمد: قومي نامي في غرفتج .. يلا
تركها ومشى وهو يحس نفسه بينفجر .. طالعته وهو يبتعد وكتمت ضحكه كانت على وشك وتنفلت منها .. وضحى ب خبث: وربي لا أخليك تستخف .. هونك علي بس دواك عندي يا أحمد .. تو الناس للحين إحنا في البداية بجوف صبرك لي متى بيدوم
.. دخل النطبخ وهو من كثر العصبية والتوتر صار يفتح الدروج ويسكرهم وبعدها يروح للثلاجة يفتحه ورجع يسكرها وشوي يرجع يفتح الدروج ونبش فيها ويرجع يسكرها من غير أي استوعاب هو شنو يبي ب الضبط .. سمع صوت تلفونه يرن .. حط يده بجيب ب طلون بجامته وسحباه ورد من غير ما يجوف من المتصل .. أحمد ب عصبية: الوووو
وصل ل مسامعه صوت أنثوي فيه بحت دلع: الووو .. شفيك يا قلبي ..؟؟
أحمد وهو يحاول يمسك أعصابه:ولا شي .. شفيج متصلة مو توني مسكر من عندج؟
زهرة بصوت دليع: أفا .. يعني مليت مني وأفهم من كلامك إني لا ما أدق عليك ..؟؟
أحمد وهو يزفر: لا والله مو هذا قصدي زهور .. شفيج إنتي الحين تفهمين على كيفج وتفسري كلامي على مزاجج .. كل مافي السالفة انا مستغرب لا أكثر
زهرة بصوت زعلان: إي أكل بعقلي حلاوة .. إلا حبي شفيك معصب ..؟؟ عسى ما شر
سكت وما عرف شنو يقول .. وهو في نفسه "جد انا ليش عصبت ..؟؟ اخ شكلها ب تيب اخرتي على يدها الخبلة" .. أحمد وهو مو عارف ب شنو يبرر: ولا شي بس راسي مصدع
زهرة ب دلع: بسم الله عليك يا قلبي .. طيب شربت بندول ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: إي إي الحين بشرب وإن شاء الله بصير أوكي .. إلا قلبي بسكر الحين وبكرة راح أكلمج لاني نعسان حيل وراسي مصدع
زهرة ب رومانسية: طيب يا قلبي تصبح على خير بس عاد ما أوصيك أحلم فيني هههه
قلب ب عيونه من سخافتها .. أحمد: يلا باي
سكر قبل لا يسمع ردها .. زفر ب قهر وهو للحين يحاول يتذكر هو ليش عصب ..!!
.. في أنبره ..
خذت نفس وهي تتذكر الأحداث كأنها حدث الأمس .. نهلة : أبوي الله يرحمة كان محترف هكرز وكان عنده صديق اسمه كريس أصله أمريكي .. كنا عايشين في بريطانيا بحكم شغلت أبوي إلي كان يشتغل في شركة ..................
*("*")*
.. قبل ثلاث سنين .. دخل وهو يلهث من التعب وسكر الباب بقوة .. ركض وهو يصرخ .. أبو نهلة: شيخة يا شيخة
ركضت أم نهلة ب خوف: خير ش فيك تصارخ ..؟؟
أبو نهلة والعرق يتصبب منه: جهزوا نفسكم بسرعة بعد ساعة طيارتنا
ناظرته ب صدمة .. أم نهلة: شنووو طيارتنا ..!! ليش راح نرجع البحرين ..؟؟
هز راسه بنفي وعيونها على بناته التوأم إلي واقفين يناظرون بإستغراب وترقب .. أبو نهلة: لا بنروح ل روسيا .. يلا يا بنات يلا يا شيخة مافي وقت عجلوا بسرعة الله يرضى عليكم ..
ركضوا داخلين غرفهم ولموا أغراضهم على عجلة وبعدها ب ثلث ساعة طلعوا متجهين ل المطار وركبوا الطيارة المتجهه ل روسيا .. كان طول الوقت قاعد يتلفت وهو يهز رجوله ب توتر .. حطت يدها على يد أبوها مستفسره .. نهلة ب خوف وقلق: يبا شفيك..!!
بلع ريجة وهو يناظر فيها بتمعن .. وبهمس أبو نهلة: بقول لكم بس مو الحين
سكتت على مضض وكتمت غصتها على حال أبوها وبدت الأفكار تاخذها وتوديها وهي مو فاهمة شي وحطت مليون أحتمال ممكن يكون سبب خوف أبوها .. وصلت الطيارة على أرض روسيا ونزلوا وهم هلكانين من السفر 7 ساعات .. توجههوا إلا فندق وحجزوا شقة صغيرة تكفيهم .. ومن كثر التعب إلي كانوا يحسون فيه محد تكلم ب كلمة والكل نام .. لين أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد .. صحت وهي تحس بتعب وخمول في كل جسمها .. قامت من على السرير وعيونها على أختها توأمها نايمة ومعطتها ظهرها .. سمعت صوت أمها وأبوها عالي وكأنهم يتهاوشون .. عقدت حواجبها مستغربة .. خذ لها 18 سنة عمرها كله ما سمعت هواشهم أو حتى جافت واحد منهم يرفع صوته على الثاني .. صارت دقات قلبها تدق ب قوة .. وعقلها ربط ه الحادثة بإلي صار في لندن .. أكيد في صلة أكيد شي كبير وخطير ..!!
طلعت من الغرفة وانصدمت ب أمها قاعده على الكنبة تمسح دموعها .. اتسعت عيونها أكثر وهي تلف تناظر أبوها إلي كانت الدموع مغرقة ويهه .. بلعت ريجها ورجفة سرت في كل أطرافة .. نهلة: شفيكم ..؟؟ ش صاير..؟؟
ناظرتها أمها ب حزن وخوف خلى قلبها يرجف لفت عيونها ل أبوها وما كان أبعد عن نظرات أمها .. نهلة ب توتر: تكفون تكلموا ليش تطالعون فيني جذي ش سالفة شصاير..؟؟
قرب منها ومسك يدها وقعدها على أقرب كنبة وقعد يمها .. أبو نهلة : في شغلات يا بنتي تصير في الحياة من غير قصد وتأدي ل شي كبير ما يخطر لا على البال ولا الخاطر .. شي يغير حياتج كلها ممكن تكون ل خير وممكن ل شر .. وهذا إلي صار معاي
ناظرته وهي تهز راسها ب معنى كمل .. نزل عيونه وبنرة حزن .. أبو نهلة: أنا كنت متحدي كريس على مقلب راح أسوي فيه من غير لا يحس .. وخبرج أنا وكريس ربع من سنين وخبرج عل سوالفنا كله مقالب .. قررت ه المرة أدخل على جهازه وأهكره وياليتني ما دخلت جهازة ولا هكرته .. أكتشف إن متعاون مع عصابة مافيا .. وفي أوراق ومستندات وصور وشفرات أشياء لا تخطر لا على البال ولا الخاطر .. وأنا ما قدرت أسكت بس المشكلة هم ما أقدر أروح ل الشرطة وأعترف .. لأن من المستندات إلي عندي يثبت بوجود رجال مافيا في الشرطة .. يعني شبكة كبيرة ما راح ينمسكون إلا بدليل قاطع وإثبات .. أنا خفت ورحت قلت ل سلطان إلي يشتغل معاي وقال لي قبل كل شي لازم أسوي نسخ حق كل إلي عندي وأوزعهم في البنوك ل ضمان نفسي .. وبعدها لازم نفك الشفرات وبنطرشهم ل الشرطة على إن فاعلين خير علشان محد يشك فينا أو يأذينا .. عاد انا عجبتني السالفة و وافقت .. وبدينا نفك الشفرات .. وحصلنا ثلاث عمليات ارهابية قمنا وطرشناهم للشرطة مثل ما أتفقنا .. وأمس لما رحت له المكتب جفته مقتول .. (بدا صوته يختفي من البكي) .. سلطان كان ميت على كرسيه والدم متناثر في كل مكان .. ما عرفت شاسوي .. خفت لا أحد من العصابة موجود ويذبحني .. وهم خفت لا تيي الشرطة وتتهمني أو تاخذني سين وجيم والأكيد ما بطلع منها .. طلعت من المكتب أركض وعلى طول رحت المطار وحجزت أقرب رحله وما كان فيه غير روسيا أما الباقي كان الوقت متأخر وفي منهم مافي غير اليوم .. والباقي تعرفينه
بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك ب الله لا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)
نهاية البارت
تعليق