رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #61
    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي


    ~ البارت الرابع والثلاثون~




    .. في بيت أبو جاسم .. قاعدة على أعصابها وكل دقيقة تناظر تلفونها .. يمكن تتصل لها .. منى وهي تزفر: أفف ليش للحين ما اتصلت
    سمعت صوت باب غرفتها يندق .. نزلت من سريرها وراحت للباب وفتحته .. ارتبكت وهي تجوفه واقف عند باب غرفتها وفي نفسها "الله يستر شكله بيفتح لي الموضوع"..
    أبو جاسم بإبتسامه: شفيها بنتي الحلوة سرحانه
    منى بربكة: لا من قال سرحانه .. حياك توه ما نورت غرفتي
    دخل الغرفة وهو راسم ابتسامه على ويهه .. قعد على السرير وهو يأشر لها تقعد يمه .. قعدت وهي متوترة .. أبو جاسم بهدوء: شفيج اليوم ما جفتج لا سمعت حسج عسى ما شر
    منى بتوتر: لا ما شر مثل ما أنت جايف مافيني شي بس كنت سهرانه للصبح وتوني قاعدة من النوم
    هز راسه وهو يبتسم .. أبو جاسم: طيب يا قلبي أنا ودي أكلمج ب موضوع وأتمنى تسمعيني للاخر من غير ما تقاطعيني ماشي
    هزت راسها ب موافقه وقلبها يدق طبول .. منى:إن شاء الله
    أبو جاسم:جوفي حبيبتي كل أبو يتمنى يجوف عياله مرتاحين ومستقرين وأنا الحمد الله إلي الله بلغني في جاسم ونهى وإن شاء الله أجوف عيالهم .. وما صفى غيرج وأنا أتمنى أجوفج سعيدة ومستقرة ب حياتج ومحد ضامن عمره
    قاطعته وهي تحضن يده ..منى: الله يطول بعمرك لا تقول جذي
    ابتسم لها وهو يشد على يدها .. أبو جاسم:يا قلبي أنا ياي لج وكلي رجا إنج ما ترديني خايب .. مبارك حمد ال... متقدم لج
    حست بغصة .. وفي نفسها "متقدم لي قصدك أنا المتقدمة له" .. منى بتمثيل:أنا
    هز راسه بإيجاب ..أبو جاسم:إي إنتي
    منى وهي مستمرة ب التمثيل:أبيه توني 16 سنة للحين ما دخلت 17 حتى .. وأعرس ههههههه
    تنرفز من استهزاءها .. أبو جاسم بحده: مافي شي يضحك وبعدين وشفيها يعني على ما أعتقد الإسبوع الجاي بتدخلين ال 17 وبعدين الزواج ما يعرف عمر معين
    حست إنها بإسلوبها استفزته .. ف حبت ترقع .. منى: فديتك والله مو المقصد إني أضحك .. حاظر على أمرك أنا بفكر وب صلي إستخارة وإذا الله كتب لي نصيب معاه راح اخذه لو شنو ما صار لأن هو نصيبي
    اقتنع وهز راسه ب موافقة .. أبو جاسم: إن شاء الله .. يلا عيل أخليج
    .. طلع وهي تراقبه لين ماأختفى عن نظرها ابتسمت بوناسة وفي نفسها "والله خوش فكرة شلون طافتني ب قول له ما ارتحت وحلمت بكابووس عاد بألف له كابوس معناه كريه وبجذي أفتك من سالفة الزواج كلها" ..


    .. في بيت أبو أحمد .. من طلع من عندها ودموعها مو راضية توقف .. وإلي صار راسخ في عقلها مو قادرة تنساه .. وضحى ب غصة: حسب يالله عليك يا الحقير .. أنا لازم أتطلق منه اليوم قبل باجر لازم
    .. قامت ولبست ملابسها بسرعة .. وطلعت من الغرفة وهي تركض وكم مرة تعثرت ب الدرج بس ما أهتمت .. وضحى بصراخ: خالي .. خالي
    كان قاعد في الصالة يقرا الجريدة .. أبو أحمد: أنا هني خير شفيج
    قعدت عند ارجوله وهي تحاول تتماسك .. وضحى: تكفى خالي أبوس ارجولك خله يطلقني اليوم ما أبيه تكفى .. (ما قدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت ب نوبه بكاء)
    خاف عليها وهو يجوفها منهارة .. أبو أحمد وهو يحاول يهديها: جفيج يا روح أبوج هدي حبيبتي وصلي على النبي وقولي لي ب الهداوة ش صاير ؟؟
    وضحى ب شهاق: ما أبي.ه خل.ه ي.طل.قني الي.وم .. أب.ي ورقت.ي الي.وم
    أبو أحمد وهو يتنهد: حسب يالله ونعم الوكيل .. خلاص لج إلي تبينه بس إنتي هدي الحين
    هزت راسها ب لا .. وضحى: الحين تت.صل عليه .. وتخليه يروح ي.طلقني
    أبو أحمد:إن شاء الله .. (رفع تلفونه واتصل على أحمد)
    أحمد: الوو..هلا يبا
    أبو أحمد بعصبية: أنت شنو مسوي في بنت عمتك ها
    أحمد بصوت مرتبك: ليش ش صاير؟؟
    أبو أحمد وهو يزفر: وضحى منهارة وحالتها حاله ومافي على إلسانها إلا خل يطلقني اليوم
    أحمد : أها وأنا على بالي في شي .. بشرها ورقتها اليوم بتوصل لها لا تحاتي .. يلا سلام
    أبو أحمد: حسب يالله ونعم الوكيل فيك من ولد
    سكر التلفون وناظرها بأسى .. أبو أحمد: خلاص يا أبوج بسج بكاء .. هذا هو يقول لي أبشرج اليوم ورقتج بتكون عندج
    .. حظنها يهديها وهي تصيح بحرقة وتسبه ب داخلها وتدعي عليه ..


    .. في لندن .. طلال وهو يقوم: يلا قوموا خل نروح حق الربع علشان نقول لهم عن الطلعة
    ريما بتردد: بس أمم شنو نقول لهم عني ؟؟
    طلال بإبتسامه: عادي زوجة جويسم
    جاسم بفجعة: لا لا شنو زوجتي
    طالعه وهو رافع حاجب بإستنكار .. طلال بقهر: وشنو فيها لا قلنا الصج ؟؟
    حك راسه مفتشل وفي نفس الوقت مقهور .. جاسم: مو عن شي بس
    طلال بقهر: بس شنوو؟؟ .. يعني ل هدرجة أنت متفشل من أختي ؟؟ علشان ما تقول لهم إنها زوجتك
    جاسم بقهر: إنزين ليش ما تقول لهم أنت إنها أختك ولا مفتشل منها ؟؟
    قامت بهدوء .. ريما: مو لازم أروح وفروا على نفسكم الإحراج .. يلا سلام
    مشت عنهم وهي متجاهلة نداءهم لها .. لف عليه وهو معصب .. طلال: عجباك إلي سويته
    حس إن جرحها .. جاسم: والله ما كان قصدي بروح لها الحين وبراضيها
    هز راسه بيأس .. طلال: أحلم ترضى بسهولة وترجع إلي ما تعرفه ريما مو بسرعة تزعل بس لا زعلت صعب ترضى
    ..قام تاركه وهو مقهور على أخته إلي واضح إن حز بخاطرها إن محد فيهم يبي يعرف العلاقة إلي تربطه فيهم .. طلال في نفسه "بس أنا أبي مصلحتها علشان جذي ما أبي أحد يعرف إنها أختي .. بس جسوم الخايس السخيف بس هين إن ما راويتك" ..


    .. في سويسرا .. دخل الجناح جافها واقفة عند الدريشة تناظر السما .. قرب بها وحضنها من ورا بحيث إن ظهرها ملاصق لصدره .. ومثل كل مرة حاولت تبعد عنه .. بس هو شد من حضنه عليها لين استسلمت .. نهى بهدوء: حجزت؟؟
    سامي وهو يطبع قبله على ارقبتها :إي على أول رحلة للبحرين وبتكون على الساعة 7 الصبح
    وهي تبعد ويها عنه .. نهى: زين .. ارتركني بروح أنام
    سامي بهدوء: ومتى راح تجهزين الشناط ترى بكرة ما راح يمديج؟؟
    نهى على نفس وضعها: جهزتهم من أول ما طلعت تحجز
    تركها ودخل يبدل .. وشوي إلا هي لاحقته .. جافته منسدح على السرير .. انسدحت وغمضت عيونها تبي تنام .. حست بيده تحاوط خصرها .. فزت وكأنها مقروصه .. سامي بهدوء:بسألج سؤال وجاوبيني بصراحه
    نهى بإستغراب: اسأل
    سامي وهو يتنهد: يرضيج إنج تكونين ملعونه
    نهى بخوف: أكيد لا
    سامي على نفس وضعه: ولا أنا
    نهى وهي تطالع بعيونه بتمعن: بس أنا قلت لك لا تجبرني على شي ما أبيه وأنت رضيت
    اشر على نفسه .. سامي: بس مو من خاطري فهميني يا نهى أنا أبيج ومانع نفسي علشان خاطرج وأنا اقول شوي شوي عليها لين تتعود على الفكرة .. بس أنا أجوف إنج مو قاعدة تساعديني حتى
    نهى بترجي: تكفى لا تجبرني ..أنا أحاول إني اتأقلم والله أحاول بس أحس إن بينا حاجز صعب إنه ينكسر
    باس يدها بحنية .. سامي: تأكدي إني مستحيل أجبرج على شي ما تبينه بس تكفين لا تطولين علي لأني تعبت
    .. ترك يدها وعطاها ظهره .. سامي: تصبحين على خير
    دمعت عيونها وهي تناظر ظهره .. نهى بهمس:أنا اسفة


    .. في بيت أبو مبارك .. وقف بعصبية .. مبارك:شنووو مستحيل
    أبو مبارك بعصبية: اقعد وقصر حسك .. يعني شنو نرفض
    مبارك بقهر:قصدك أنا إلي أرفض لأن الموضوع يخصني أنا .. وأنا مستحيل اخذ وحده مرخوصة
    وقف بعصبية ..أبو مبارك: انكتم وكلمتي هي إلي تمشي زواج وبتتزوجها وكلام ب هالموضوع انتهى
    تركاه ودخل للمكتب .. تارك ولده ثاير .. رفع تلفونه واتصل على صديق عمره .. كان يهز رجوله بتوتر ينتظر يرفع الخط .. أول ما سمع حس صاحبه انفجر فيه .. مبارك:ثامر أبيك تييب لي رقم منى ال....
    ثامر بصوت مستغرب: ليش؟؟ وشبي برقمها ؟؟
    مبارك بقهر قال حقه كل السالفة .. ثامر بصدمة: شنوو معقولة الكلام إلي اسمعه في ناس جذي؟؟
    مبارك وهو مقهور: تكفى طلع لي الرقم بسرعة إنت لك معارف وايد في الاتصالات
    ثامر: ليش شنو راح تسوي ؟؟
    مبارك بغموض:إنت إيب الرقم وبعدها بقول لك
    ثامر: تعوذ من ابليس ولا تتهور
    مبارك وهو يتنهد: وقسم طلعني أبوي من طوري .. خير مالقى غيري أنا ما صدقت أفتكيت من بنته المغرورة يطلع لي ب بنته الثانية صج لواسه .. ولا والقهر إن أبوي ما صدق خبر على طول عطاه الموافقة



    نهاية البارت


    توقعاتكم...؟؟؟

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #62
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      ~ تكملة البارت الرابع والثلاثون ~




      .. في بيت أبو مبارك .. وقف بعصبية .. مبارك:شنووو مستحيل
      أبو مبارك بعصبية: اقعد وقصر حسك .. يعني شنو نرفض
      مبارك بقهر:قصدك أنا إلي أرفض لأن الموضوع يخصني أنا .. وأنا مستحيل اخذ وحده مرخوصة
      وقف بعصبية ..أبو مبارك: انكتم وكلمتي هي إلي تمشي زواج وبتتزوجها وكلام ب هالموضوع انتهى
      تركاه ودخل للمكتب .. تارك ولده ثاير .. رفع تلفونه واتصل على صديق عمره .. كان يهز رجوله بتوتر ينتظر يرفع الخط .. أول ما سمع حس صاحبه انفجر فيه .. مبارك:ثامر أبيك تييب لي رقم منى ال....
      ثامر بصوت مستغرب: ليش؟؟ وشبي برقمها ؟؟
      مبارك بقهر قال حقه كل السالفة .. ثامر بصدمة: شنوو معقولة الكلام إلي اسمعه في ناس جذي؟؟
      مبارك وهو مقهور: تكفى طلع لي الرقم بسرعة إنت لك معارف وايد في الاتصالات
      ثامر: ليش شنو راح تسوي ؟؟
      مبارك بغموض:إنت إيب الرقم وبعدها بقول لك
      ثامر: تعوذ من ابليس ولا تتهور
      مبارك وهو يتنهد: وقسم طلعني أبوي من طوري .. خير مالقى غيري أنا ما صدقت أفتكيت من بنته المغرورة يطلع لي ب بنته الثانية صج لواسه .. ولا والقهر إن أبوي ما صدق خبر على طول عطاه الموافقة
      ثامر:خلاص ولا يهمك بطلع رقمها بس إنت هد عمرك ولا تعصب على شي ما يسوى
      مبارك وهو يزفر: خلاص أنتظرك لا تتأخر علي تكفى
      ثامر: إن شاء الله .. يلا سلام
      مبارك: مع السلامة
      سكر منه وهو يفكر بحل يطلع نفسه من ه البلوه



      .. في لندن .. في الشقة .. سمعت طق على باب غرفتها زفرت ب ملل وهي تفتح الباب .. ريما: What?
      جاسم بهدوء: ممكن نتكلم
      تكتفت وسندت نفسها على الباب .. ريما: تكلم أسمعك
      جاسم وهو يحك راسه: الكلام إلي قلته ما كنت أقصد منه إلي فهمتيه
      ريما بهدوء: والمطلوب؟؟
      جاسم وهو مفتشل:أنا اسف لا تزعلين ولا تحطين بخاطرج
      هزت راسها وهي تبتسم من ورا قلبها .. ريما: ما زعلت أساسا مافي شي يزعل
      ناظرها وكأنه مو مصدق .. جاسم: متأكدة؟؟ بس شكلج ما يقول جذي .. أممم طيب جهزي نفسج علشان الطلعة
      ريما: لا شكرا أساسا انا من البداية ماكنت أبي أروح بس كنت بغايضك لا أكثر .. لأن بكل صراحة مو مستلطفة شلتكم
      جاسم: بس
      قاطعته وهي تسكر الباب .. ريما: مثل ما قلت لك روحوا أنت وطلول ولا تحاتوني
      مسك الباب قبل لا تسكرة كله .. جاسم: بس
      ابتسمت بسخرية ..ريما: شكلك نسيت إني كنت عايشة بروحي من قبل ..
      جاسم : بس طلول ما راح يرضى أخليج وأروح بدونج
      ضحكت بسخرية ..ريما: هههههه قول جذي من البداية لا تخاف خل السالفة علي
      سكرت الباب في ويهه تاركته واقف مو عارف شنو يقول وشنو يسوي .. في نفسه "أفف شكلي بدل ما أكحلها عميتها" .. رفع تلفونه واتصل شوي و وصل له صوته ..
      طلال بصوت واضح عليه الضيقة:نعم
      جاسم وهو مو عارف شنو يقول:طلول أنا كلمتها وهي تقول إنها مو زعلانه أساسا هي مو طايقة الشلة بس حبت تغيضني لا أكثر
      طلال بصوت ساخر: وانت صدقتها .. شكلك للحين ما عرفت أختي ترى عمرها ما حبت تبين لأي أحد ضيقها
      جاسم بتسائل: يعني شلون بنطلع الحين وله لا؟
      طلال بهدوء:أنت كلم الشلة واتفقوا بس لا تحسبوني معاكم
      جاسم بضيقة: أفا ليش عاد
      طلال بهدوء:مالي نفس أطلع اليوم طلعوا أنتوا واستانسوا
      جاسم بضيقة: تدري شلون خلاص بلاها ه الطلعة من الأساس
      طلال: براحتك .. مع السلامة
      جاسم بضيقة: مع السلامة
      سكر منه وهو يزفر بضيق .. وفي نفسه "يا قلبي عليج يا ريوم توقعت مع الأيام راح تتحسن علاقتج مع جويسم بس شكلي كنت غلطان .. واضح إن حياتج تعقدت أكثر من قبل وكأنج ناقصة شي يكدر لج صفو حياتج" .. زفر ب أسى .. طلال:يا رب


      .. في اليوم الثاني ..


      .. في بيت أبو سلمى .. في غرفة سلمى .. وقفت وهي منصدمة .. سلمى: شنوووو تطلقتي ..!!
      وضحى بإبتسامه: إي
      قعدت وهي تحاول تستوعب ..سلمى: تطلقتي وإنتي تقولينها مبتسمة وشاقة الحلج
      وضحى بضحكة: ههههههه والله من وناستي أقول لج من جفت الورقة بيده قعدت أيبب من الوناسة ههههههه والله لو تجوفين شكله وهو يطالعني ههههه كان تحفه وقسم حسيت إني إنولدت من جديد واي والله لو من الحين لي بكرة أوصف لج وناستي ما أوفي ولا أخلص
      حطت يدها على جبهتها .. سلمى:إنتي شكلج مو صاحية ؟؟ ولا عقلج فيه خلل لن مستحيل وحده صاحية وعقلها سليم تفرح بطلاقها
      بعدت يدها عن جبهتها وهي تبتسم .. وضحى: حبيبتي أنا حالة خاصة .. لو تعرفين إلي صار لي من تحت راس أحمد كان ما قلتي إلي قلتيه كان ب العكس
      سلمى بفضول: ليش شنو صار من تحت راسه
      ما حبت تتكلم ب الموضوع .. وضحى : مو مهم شنو صار المهم إني تطلقت وفتكيت من أحمدوو for ever الحمد الله هم وإنزاح وما تتصورين الراحة


      .. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدا .. في الصالة قاعدة تناظر التلفزيون وفكرها سارح ب الاتصال إلي يالها أمس
      *_*_*_*_*_*
      كان الهدوء يعم الغرفة .. كانت في سابع نومه .. فجأة تخلل صوت أفسد الهدوء وكان صوت تلفونها يرن .. حطت يدها تحت مخدتها وصارت تدوره لين حصلته .. ردت من غير ما تجوف الرقم .. منى بصوت ناعس: الووو ..
      وصلها صوت رجولي ..مبارك:الوو .. معاي منى ؟؟
      منى على نفس وضعها:أممم
      مبارك: الووو؟؟
      منى :ها .. شنوو أبي أنام خلصني شتبي؟؟
      مبارك:معاج مبارك حمد ال.....
      وكأن حد كب عليها ماي .. فزت كأنها مقروصة .. منى: منووو؟؟؟
      وصل لها صوته إلي واضح عليه السخرية .. مبارك: أوف لهدرجة اسمي له وقع قوي عليج؟؟
      منى بقهر من سخريته: خير شعندك متصل علي ؟؟
      مبارك: علشان أقول لج أنا مستحيل أقبل بوحدة مثلج تكون زوجه لي .. رخيصة
      عصبت وانقهرت .. منى: محد رخيص غيرك يا متخلف يا قليل الأدب .. لو كنت تستحي على ويهك كان ما اتصل علي نص الليل وبعدين تراني أشرف منك ومن عشرة من أمثالك يا حقير
      .. سكرت الخط في ويهه حتى قبل لا تسمع الرد .. رجع اتصل لها وهي طنش اتصاله وبعد محاولة منه فوق 20 مرة طرش لها مسج "تعرفين لو يبيعونج في السوق ب سعر الخبز ما شريتج .. يعني لا تصدقين روحج وايد .." انقهرت من مسجه .. على طول كتبت له مسج "هه والله مصدق روحك أنت لو ببلاش ولا وفوق هذا يعطوني هدية معاك ما خذتك .. يعني أنا على الأقل أحسن منك .. وبعدين عشم ب ليس بالجنه تحلم إنك تكون زوجي أبشرك لقيت الحل إلي يفكني منك ولو ما فاد المسج إلي ارسلته يكفي و يوفي"
      .. على طول سوته ارسال .. شوي إلا يوصلها مسج منه .. فتحته وانصدمت من محتوى الرسالة ..!!!!
      *_*_*_*_*_*
      صحت من سرحانها على لمست يد .. لفت وانصدمت .. منى بصراخ: نهى ..!
      نهى بضحكة: هههه إي وجع فقعتي إذني
      ضمتها وهي تناقز من الوناسة .. منى: متى رجعتوا؟؟
      نهى وهي تضحك: ههههه شوي شوي علي .. الله يسلمج من الساعة 12 وربع تقريبا وصلنا .. ما قلتي لي وين أمي وأبوي؟؟
      منى وهي تقعد: شفيج نسيتي إنهم ه الحزة نايمين ؟؟
      طقت راسها وهي تبتسم .. نهى: إي صح نسيت هههه
      منى: وين ريلج؟؟
      نهى: بعدين بيي .. نزلني وراح
      تربعت وجابلتها .. منى: وين هديتي
      نهى: ههههههههههه ما شريت لج هدية ما تستاهلين
      بوزت بدلع .. منى:أفا ماهقيتها منج خلاص زعلت ما أبي منج شي
      .. قامت مسوية روحها زعلانه .. منى :.................
      مسكتها من يدها ورجعت قعدتها .. نهى: يا ثقالت لا تخافين يبت لج بدل الهدية هدايا كم منوي عندي أنا
      أشرت بيدها بوناسة .. منى : وحده بث


      .. في بيت أبو أحمد .. في الصالة .. أحمد: يبا تكفى بكرة خل نروح ونخطب زهرة لين متى يعني ؟؟
      أبو أحمد ببرود: خلاص بكرة إن شاء الله
      ابتسم بوناسة لف على أمه إلي تناظر لهم بصمت .. أحمد: سمعت يما يعني من اليوم روحي السوق وحضري نفسج للحفلة
      أم أحمد بهدوء: ليش راح تسوي حفلة عرس؟؟
      أحمد: أكيد
      هزت راسها وقامت تاركتهم .. انفتح باب البيت ودخلت وهي تغني .. وضحى: انا مش باقيه عليك ولا واحده بايعه نفسها
      ياحبيبى انا كنت ليك حاجه غاليه وانت خسرتها
      وهتعرف بكرا قيمتى وكل حاجه ف وقتها
      ضحيت انا ليك كتير وف حق نفسى مقصره
      عملاك انت الكبير وانت شايفنى صغيره
      انا احلى حاجه فيك وانت بأيدك ضيعتها
      .. قاطعها صوته العالي .. أحمد: خير خير من وين يايه إنتي ؟؟
      ناظرته من فوق لي تحت .. وضحى: وبصفتك شنو تسألني .. ترى خلاص ما عاد لك كلمة علي ولا نسيت إنك طلقتني
      أبو أحمد بعصبية: من يوم وطالع مالك شغل فيها من وين يايه وإلا لوين ايحه أنا المسؤول عنها وأنا إلي لي الحق بسؤال مو أنت
      قام وهو مقهور .. أحمد: بطقاق كلش عاد ميت أنا


      .. في لندن .. في بيت هنري .. نهلة:أقول لج جفت بعيني الشخص إلي كان بصورة
      فاتي بإستغراب:أي صورة ؟؟ وأي شخص تتكلمين عنه؟؟
      قامت من الكنبة .. نهلة: لحظة بييب الصورة
      فاتي: أوك
      راحت وكلها دايق إلا هي راجعه .. مدت لها الصورة .. نهلة : هذا هو
      فاتي بصدمة: هذا عميد الجامعة؟؟
      نهلة : متأكدة؟؟
      هزت راسها بإيجاب .. فاتي: إي
      ابتسمت بفرح .. نهلة: حلوو .. طيب تدلين مكتبه إلي في الجامعة ؟
      فاتي: يب يب
      نهلة بوناسة: الحمد الله .. اه ما تصدقين شلون فرحت يمكن يطلع هو الشخص إلي أدور عليه وإا كان هو فعلا هذا معناته إني جربت على نهاية المشوار .. تدرين شلون بمناسبة هذي أنا عازمتج على حسابي
      فاتي وهي تبتسم: حلوو يلا لأني حدي يوعانه



      نهاية البارت


      توقعاتكم...؟؟؟؟

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #63
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        ~ البارت الخامس والثلاثون ~





        .. في بيت أبو زهرة .. وخصوصا ب غرفتها .. منسدحة على السرير وهي تضحك .. زهرة: هههههه يا حبي لك والله .. أقول أحمدي
        أحمد: يا عيووونه وروووحه كله فدا لج أمري وتدللي
        زهرة بوناسة: لما بكرة راح تيي وتخطبني من أبوي شنو راح تقول له .. أقصد من وين جفتني وعرفتني؟؟
        أحمد بتفكير:أممم عادي بقول هي صديقة وضحى وأنا كذا مرة جفتها وفي كل مرة أجوفها فيه قلبي يرتبش وأحس إن بيطلع من مكانه يا ويلي ويلاه أحتاس وأنا الدنيا وكأنه مافي حد موجود غيري وغيرها .. بقول له تكفى أرحم حالي أنا تراني هاوي بنتك وإذا ما خذتها راح أنجن
        زهرة وهي طايرة من الفرح: واي واي وناسة كل ه الكثر تحبني أحس نفسي بطيررررر
        بإستهبال ..أحمد: عاد خذيني معاج أطير ترى من دونج أنا مقوى
        صدقت روحها زيادة .. زهرة:لا تخاف وين ما أروح راح تكون معاي ما راح أخليك أبدا


        .. في بيت أبو جاسم .. نزلت وهي تسمع صوت ضحك .. عقدت حواجبها مستغربه .. دخل الصالة وانصدمت ب إلي موجودة وقاعدة تسولف وتضحك .. وشوي وشوي بدا يتهلل وجها من الوناسة ..
        أم جاسم: نهى ..! وأنا اقول البيت منور
        قامت وهي تبتسم .. نهى: يما وحشتيني مووووت
        ضمت بنتها وعيونها تدمع .. أم جاسم: والله مو كثري يا قلبي مو كثري .. شخبارج عيوني وشخبار سامي .. إلا على طاري سامي وينه فيه؟؟
        ابتسم وهي تقعد يمها .. نهى: أنا بخير وسامي بعد بخير .. وهو نزلني وراح عشان اخذ راحتي معاكم وبعدين راح إيي
        أم جاسم بتسائل: متى رجعتي من السفر
        حضنت يد أمها .. نهى:من الساعة 12 إلا .. وعلى الساعة 2 ونص ييت وما حصلت غير منوي صاحية
        لف لها وهي عاقدة حواجبها ..أم جاسم:وليش ما قعدتيني؟؟
        هزت كتوفها .. منى: وأنا شدراني .. قلت لما تقعدون تجوفونها ما حبيت أخرب عليكم نومكم .. إلا أبوي وينه؟؟ للحين نايم؟؟
        أم جاسم:لا قبل لا أنزل صحيته بعد شوي بينزل


        .. في لندن .. في شقة خالد .. كانوا قاعدين سوالف وضحك .. وليد: تخيلوا وأنا ماشي إلا بذيج البنت إلي تدعم فيني وكنت بطيح عليها بس نوافوا الحمار يودني .. قالت لي سوري ..وأنا متعشم إنها أجنبية كان أقول إلي بخاطري لها اخ لو بس طايح عليج مو كان أحسن إلي ما أجوف غير ويهه البنت ينقلب أحمر وهي تقول بعصبية قليل أدب
        الكل: ههههههههههههههههههههههههه
        نواف:ههه وقسم كان شكل وليد في ذاك الوقت يفطس من الضحك
        وليد وهو يضحك: هههههههه وقسم انحرجت لما طلعت البنت تفهم عربي
        خالد شوي وينسدح في الأرض من الضحك:ههههههههه هذا درس لك علشان ما تتعلف في البنات
        طرت على باله "ريما" .. ابتسم جاسم: والله حاس فيك لأن ه الموقف صار لي من قبل
        نواف بلقافة: جد متى وشلون
        توهق وهو يحك راسه .. جاسم وهو يحاول يضيع السالفه: من زمان .. إلا خويلد بسألك إنت مغير لون الجدران؟؟
        خالد وهو يبتسم: إي توك ملاحظ؟؟
        جاسم بإبتسامه:بصراحة إي
        خالد: شرايك بلونها الحين أحلى وإلا إلي قبل
        جاسم بتفكير: لا الحين أحلى أساسا اللون موسع لك الصاله أكثر
        وكأنه تذكر شي .. خالد: إيي تعال إنت من خذت شقتك الجديده وما جفناها .. حتى مكانها ما ندله
        وليد: إي والله
        نواف: شرايكم شباب اليوم السهرة عند جويسم
        وليد وخالد:إي ليش لا
        توهق وحس نفسه إن اليوم مفضوح مفضوح ..


        .. في أحد المطاعم .. وهم يتغدون .. فاتي وهي تشرب من عصيرها: شنو راح تسوين ب عميد الجامعة بالضبط؟؟
        نهلة وهي تنزل الشوكة: براقبة حاليا .. يمكن يدلني على مستودع الأسلحة
        هزت راسها بإيجاب .. فاتي :ما تخافين إن العصابة تكشفج ساعتها شنو راح تسوين؟؟
        ابتسمت لها .. نهلة: شلون راح يكشفوني ؟؟ وأنا مغيرة شخصيتي ؟؟
        فاتي بذكاء: إنتي نسيتي إن الشخص ميت ماله وجود .. ف شلون ميت ومازال عايش في بيته ويروح جامعة وين صارت ذي .. ترى في احتمال إن هنري مقتول على يد العصابة إلي تطاردج
        هزت راسها موافقة لكلامها.. نهلة: أنا معاج ب هالشي بس يا فاتي إنتي عارفة أنا شنو واجهة صعوبات بسبب الهوية .. والحمد الله إلي حصت هوية هنري .. ترى طع علي بفوائد وايد و أول فائدة كانت بيته .. بعيد عن البيوت وفيه كل شي مستودع فيه كل المعلومات إلي أحتاجها فيه كل الأجهزة إلي ممكن أستفيد منها .. والأكثر من جذي فيه فلوس ممكن أمشي شغلي بكل سهولة وبساطة .. وثانتيها الجامعة إلي كنت أبي أدخلها بأي شكل من الأشكال ب غير شخصيتي طبعا علشان العصابة ما تلقاني .. وكانت فرصة ما تتعوض .. أنا أدري إنج خايفة علي .. وترى حتى أنا خايفة على نفسي بس ملزومه بإلي أنا فيه
        فاتي بهدوء: والله يا خوفي يحصلون الشرطة جثة هنري ساعتها ترى راح تنفضحين
        نهلة بهدوء:أساسا شلون راح يحصلون جثته نسيتي إني حاطتها في قبو بيته ..
        .. دخلوا ثلاثة شباب المطعم .. وقعدوا بطاولة مجابلتهم .. كانت أشكالهم مريبة و واضح عليهم إنهم أشخاص ما وراهم غير المشاكل .. رفع واحد منهم يده ينادي القارصون .. بس طاحت عيونه ب عيون نهلة .. توسعت عيونه بصدمة ..
        .. ما تدري ليش قلبها نقزها من أول ما جافتهم يدخلون المطعم .. ولما جافت نظرت الصدمة بعيونه شكت إن هذيلا أشخاص لهم صلة ب هنري .. نهلة بهمس:فاتي خل نمشي
        استغربت من همسها .. وحست إن فيها شي .. فاتي: أوك
        قامت وهي تحط الفلوس على الطاولة .. نهلة بهمس: يلا
        .. مشوا متعدين طاولتهم يبون يمشون .. بس في صوت وقفهم .. *****: !Henry
        (هنري!)
        ارتعشت بخوف وهي تناظرها .. هزت راسها لها بهدوء وكأنها تهديها وهي للحين صاده عنهم ماعطتهم ظهرها .. نهلة :...................
        *****: I can not believe my eyes what you see you're alive!
        )لا أصدق ما تراه عيناي أنت على قيد الحياة)
        .. لفت عليه بهدوء وصارت تناظره ب الأخص .. جافته قام واقف وقرب لها لين صار مجابلها وما بينهم مسافة وايد تفصلهم عن بعض ..
        ابتسم بخبث *****: But this unpleasant news
        (ولكن هذا خبر غير سار)
        كانت تناظره بكل هدوء وثقة ثابته بمكانها ومستعده لأي هجوم .. مد يده يبي يمسكها من ياقتها .. بس هي بحركة خاطفه ثنيت ركبتها

        لين وصلت لمستوى الصدر وضربت راسها بصدره ..

        وبعدها رفعت راسها وضربت ذقنه بقوة و بسرعة فائقة بنفس سرعتها الخاطفة ضربته بركبتها بين رجلينه على محاشمه

        نزل نفسه بوضعية الركوع من شدة الألم على طول طعنته بمرفقها بكل قوة بين كتفه

        بعدها مسكت براسه وركلته بركبتها من جهة الذقن

        ارتج راسه وصار يترنح دايخ رفعت رجلها بكل رشاقة لأعلى وركلته من ظهره لين طاح على الأرض

        بعدها ركلته بركله قوية في عضلات صدره

        صار جثه هامدة على الارض .. في حين أصدقاءه واقفين بمكانهم مبهتين بإلي صار ل رفيجهم .. استغلت عدم استوعابهم وسحبت يد فاتي وطلعت معاها من المطعم وهم يركضون .. كان قاعد في أحد زوايا المطعم ومنبهت بإلي جافه ..!


        .. في شقة .. قاعدة تدرس ب الصالة .. فجأة سمعت صوت فتح الباب وصوت صريخ وازعاج .. عقدت حواجبها بإستغراب .. كان يحاول يسكر الباب يمنعهم من الدخول .. نواف من ورا الباب: هههه بدخل بدخل
        وليد: وخر يا جويسم خل نجوف عفيسك
        خالد: هههههه محد قال لك ما تنظف شقتك قبل لا تطلع
        يدز الباب يحاول يمنعهم من الدخول .. جاسم وهو متوهق: قلت لكم دقايق انظفها على السريع إنتوا تعرفون إني ما أحب أحد يجوف مكاني معفوس
        .. وبكل قوة دز الباب وقدر يسكره .. قفلاه وهم صاروا يضربون الباب ويصرخون عليه يفتح .. نزلت كتابها وقامت واقفة .. جافته يدخل وهو مرتبش .. جاسم بأمر: أغراض هذي كلها شيليها بسررعة ودخلي غرفتج وقفلي عليج الباب وإياني إياج أسمع لج حس
        عقدت حواجبها بإستنكار ..ريما: شنوو؟؟
        جاسم وهو يسمع ازعاجهم : هذولا خالد ونواف و وليد عند الباب يبون يدخلون بسرعه تكفين خلصيني
        ريما بقهر: طيب كان ممكن تقول لي جذي من الأول مو تتفلسف علي وتهدد تراني مو خدامة عندك .. صج متخلف ..
        تهففت وهي تلم كتبها وأوراقها وتدخل الغرفة وتسكر الباب بقوة وتقفله .. انقهر منها بس سكت وتمالك نفسه علشان لا ينفضح .. راح وفتح لهم الباب إلي كان شوي وينكسر من كثر ما كانوا يرافسون فيه ويطقونه ..
        جاسم بقهر: صج هيلق (يعني جنقل) .. أحد يطق الباب جذي ؟؟
        نواف وهو يضحك: ههههههههه محد قال لك يا رجال تنقعنا بره
        وليد وهو يضرب كفه بكف خالد: مسوي حالك مرتب هههههههه
        .. دخلوا الشقة وهم يناظرون ب الأثاث وإستايل الشقة .. خالد بإبتسامه: شقتك كبيرة ما شاء الله
        قعد على الكنبة مكان ما كانت جالسة ريما .. طاحت عينه على الكوب إلي فيه أحمر شفايف .. بهت لونه وعلى طول خذا الكوب واقف وتجه للمغسله إلي في المطبخ المفتوح على الصالة وغسل الكوب وهو يدعي في قلبه عليها .. وفي نفسه "حسب يالله على بليسج يا ريمو كان إنج بتفضحيني اليوم"..
        .. جاسم : قعدوا شفيكم واقفين ؟؟
        قعد خالد وظلوا وليد ونواف واقفين .. ناظرهم وهم عاقد حواجبه بإستغراب .. جاسم: شفيكم؟؟
        وليد وهو يناظر نواف: خل نفتش شقته
        اتسعت ابتسامته .. نواف: خوش فكرة يلا
        اتسعت عيونه بصدمة .. جاسم: خيرر أقول كل واحد يحترم نفسه وينثبر
        ما عطوا بال وصاروا يفتشون ويجوفون شنو عنده وشنو ما عنده .. دخلوا غرفته والحمامين (انتوا والكرامه) إلي واحد ب الصالة و واحد بغرفته و المخزن والمطبخ حتى الثلاجة فتحوها يناظرون شنو موجود داخلها ..
        كان يناظرهم وهو يضحك .. خالد: حشى يهال أنتوا ؟؟
        صب قلبه لما جاف نواف و وليد وهم يحاولون يفتحون غرفة ريما ..
        نواف:إلا بسألك جويسم ليش قافل الغرفة ذي؟؟
        قلبه طاح في بطنه .. ارتبك وما عرف شنو يسوي أو ب شنو يبرر .. ناظرهم يناظرونه ينتظرون جواب منه .. وفجأة خطرت له فكره .. جاسم: لو قلت لكم ما راح تصدقوني
        وليد بفضول: قول ونحن بعدها راح نحكم نصدق أو لا
        جاسم: الغرفة هذي مسكونة
        انتفضوا برعب .. نواف و وليد: شنووووو..!!
        على طول راحوا وقعدوا يم خالد إلي استغرب: وإنت شلون تاخذ شقة مسكونه؟؟
        هز راسه بنفي .. جاسم: مو كل الشقة بس هذي الغرفة مسكونة .. أنا لما جفت الشقة عجبتني حيل .. وقلت أبيها .. عاد قال لي راعي العمارة إن الغرفة هذي مسكونه ساكنتها وحده وما راح تأذيك كله قاعدة بالغرفة وما تطلع منها خير شر
        بلع ريجه .. نواف: قط مرة جفتها أو سمعت صوت داخل الغرفة أو كلمتك
        هز راسه ب إي .. جاسم: كل يوم في الليل تصرخ وبعدها تهدا (قال ه الكلام بس علشان يقنعهم وله هو بالأصل ما يعرف إن كان صوت الإصراخ إلي يسمعه حقيقة ولا هو يتوهم) .. سعات أحس بحركة وأسمع صوت أشياء تتحرك داخل الغرفة بس ما أعطي للموضوع أي بال
        وليد: اللهم سكنهم في مساكنهم .. شلون مستحمل تنام ب مكان وهم فيه
        .. كانت واقفة عند الباب تسمع الحوار إلي دار بينهم .. انصعقت من إلي سمعته وفي نفسها "معقولة ..!!"

        .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. كانوا قاعدين على السفرة يتعشون .. وطبعا بعد ما انضم لهم سامي .. أبو جاسم: دريتوا إن مبارك حمد ال.. خطب منى
        شرقت ب العصير .. منى: كح كح
        أم جاسم وهي تناظره بغيض: الله .. شربي ماي حبيبتي شربي
        ناظرته من طرف عيونها .. نهى:...................
        سامي بإبتسامه: وأكيد أنت رديته لأن منى توها صغيره على الزواج
        رفع حاجب وهو مو عاجبه الكلام .. أبو جاسم: وليش أرده ب العكس أنا عطيته الموافقة من زمان
        وقفت وهي فاتحة عيونها ندهشة .. منى: شنووو..! بس يبا أنا للحين ما قلت لك رايي .. أنا بصراحة يا يبا ماني موافقة عليه .. صليت واستخرت وما أرتحت أبد حسيت بضيقة ويوم نمت كل شوي افزع من الكوابيس
        أبو جاسم وهو معصب: بس أنا صليت استخارة يوم اخترته لج
        عصبت وانقهرت .. نهى: ليش أنت إلي بتتزوج ولا هي علشان تصلي بدالها الاستخارة .. يبا حرام عليك ترخص فيها تراها بنتك .. لات..
        قاطعها بصوته الحاد .. وهو ينزل القفشه ب الصحن .. أبو جاسم: جب وا كلمة هذا إلي قاصر بعد تحاسبيني ..ترى محد له كلمة من بعد كلمتي .. منى ل مبارك ومبارك ل منى ..
        بعد ما قال إلي عنده تركهم وطلع من غرفة الطعام .. انقهرت وهي تقوم من السفرة وتطلع من غرفة الطعام وهي تتحلطم .. أما هو ف هز راسه بأسى من تفكير عمه .. سامي: الله يهديه
        دمعت عيونها بقهر على حال بنتها .. أم جاسم: حسب يالله ونعم الوكيل .. حسب يالله ونعم الوكيل
        نهى بغضب: والله شكلنا مالنا مكانه عنده علشان جذي يرخص فينه
        .. قامت وراحت ل أختها تواسيها ..


        نهاية البارت


        توقعاتكم...؟؟؟

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #64
          رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

          ~ البارت السادس والثلاثون ~




          .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. كانوا قاعدين على السفرة يتعشون .. وطبعا بعد ما انضم لهم سامي .. أبو جاسم: دريتوا إن مبارك حمد ال.. خطب منى
          شرقت ب العصير .. منى: كح كح
          أم جاسم وهي تناظره بغيض: الله .. شربي ماي حبيبتي شربي
          ناظرته من طرف عيونها .. نهى:...................
          سامي بإبتسامه: وأكيد أنت رديته لأن منى توها صغيره على الزواج
          رفع حاجب وهو مو عاجبه الكلام .. أبو جاسم: وليش أرده ب العكس أنا عطيته الموافقة من زمان
          وقفت وهي فاتحة عيونها ندهشة .. منى: شنووو..! بس يبا أنا للحين ما قلت لك رايي .. أنا بصراحة يا يبا ماني موافقة عليه .. صليت واستخرت وما أرتحت أبد حسيت بضيقة ويوم نمت كل شوي افزع من الكوابيس
          أبو جاسم وهو معصب: بس أنا صليت استخارة يوم اخترته لج
          عصبت وانقهرت .. نهى: ليش أنت إلي بتتزوج ولا هي علشان تصلي بدالها الاستخارة .. يبا حرام عليك ترخص فيها تراها بنتك .. لات..
          قاطعها بصوته الحاد .. وهو ينزل القفشه ب الصحن .. أبو جاسم: جب ولا كلمة هذا إلي قاصر بعد تحاسبيني ..ترى محد له كلمة من بعد كلمتي .. منى ل مبارك ومبارك ل منى ..
          بعد ما قال إلي عنده تركهم وطلع من غرفة الطعام .. انقهرت وهي تقوم من السفرة وتطلع من غرفة الطعام وهي تتحلطم .. أما هو ف هز راسه بأسى من تفكير عمه .. سامي: الله يهديه
          دمعت عيونها بقهر على حال بنتها .. أم جاسم: حسب يالله ونعم الوكيل .. حسب يالله ونعم الوكيل
          نهى بغضب: والله شكلنا مالنا مكانه عنده علشان جذي يرخص فينا
          .. قامت وراحت ل أختها تواسيها ..
          .. طقت الباب ودخلت .. جافتها قاعدة على السرير ولامه نفسها وصوت شهقاتها عاليه .. سكرت الباب وقربت لها وخذتها بحضنها تحاول تهديها .. نهى بأسى: بس يا قلبي بس .. وربي حاسه فيج بس شنو نقدر نسوي .. هذا أبوي طول عمره يقرر عنا
          رفعت راسها وبوجه مليان دموع .. منى:أبوي بقراره هذا حطمني يا نهى حطمني
          دمعت عيونها وهي تجوف انكسار اختها إلي كانت طول عمرها مصدر القوة ب النسبة لها .. نهى: الله المستعان


          .. في بيت أبو مبارك .. توه راجع من الشغل ويحس نفسه تعبان وما يبي غير الفراش .. صعد الدرج متجهه لغرفته بس وقفه صوت أبوه في نص الدرج .. أبو مبارك: مبارك
          لف لأبوه .. مبارك: هلا يبا امر
          أبو مبارك: اليوم أبو جاسم اتصل لي وقال لي حياكم في أي وقت .. وأنا قلت له بعد بكرة بنكون عندكم بعد صلاة المغرب
          كان واقف يناظر بأبوه ببرود عكس النار إلي شابه فيه .. هز راسه وكمل دربه لين وصل ل غرفته .. رمى نفسه على السرير وهو يحس بقهر .. مبارك: الله يقطعها من سالفة تسد النفس


          .. في اليوم الثاني ..


          .. في بيت أبو أحمد .. في الصالة .. وضحى بترجي: يما تكفين الله يخليج
          أم أحمد بإبتسامه: خليها تسجل
          أم وضحى بتنهيده: بس ما يصلح الحين
          وضحى بإستغراب: ليش؟؟
          ما كان ودها تكسر بخاطر بنتها بس إلحاح وضحى عليها خلاها تتكلم .. أم وضحى: لما تخلصين العدة بعدها سوي إلي تبينه بس الحين لا
          وقفت وهي معصبة .. وضحى: شنووو .. تبيني أنتظر لين أخلص العدة علشان أدرس .. و ولد أخوج اليوم بروح يخطب ما أجوفج تكلمتي وقلتي له توك مطلق .. وله هو حلال عليه وحرام على غيره
          أم وضحى بعصبية:أنا ما علي منه علي منج إنتي وبس .. وكلامي ماراح أعيده روحه للمعهد مافي لين تخلصين العدة
          مشت وهي بقمة عصبيتها تتحلطم وتسب وتدعي .. صعدت لغرفتها وسكرت الباب بكل قوة ..


          .. في بيت أبو جاسم .. خصوصا في غرفة منى .. منسدحة على السرير تتكلم ب التلفون .. منى ونفسيتها زفت: والله مالي خلق يا دانه
          دانه:عفية مناوي كل الشلة بتطلع مو ناقص غيرج تكفين
          منى وهي تزفر:وين بتروحون؟؟
          دانه: بنروح أمواج نتغدى وبعدها بنروح ستي سنتر نتسوق
          اعتدلت بقعدتها .. منى: أوك بقول حق أمي وبرد عليج .. يلا سلام
          دانه :أوكيك انتظرج سلملم
          .. سكرت منها وقامت وطلعت من الغرفة متجهه ل غرفة أمها وأبوها ..طقت الباب تستأذن الدخول .. سمعت صوت أمها يوصل لها من داخل الغرفة ..
          أم جاسم: دخلي
          دخلت وهي تبتسم ..منى: كيف حالك يا أماه؟
          أم جاسم بإبتسامه: بخير
          قعدت يم أمها وطالعت فيها وهي ترمش ب عيونها .. منى: أقول ماميتو
          أم جاسم : عيونها
          زادت بترمش عيونها .. منى وهي تمثل الخجل: استحي
          ما قدرت تمسك نفسها ..أم جاسم: ههههههههه
          منى وهي تحك راسها: أحم يما دانو توها متصله لي وتقول الشله كلها بتطلع ويبوني معاهم .. يقولون ما تحلوا الطلعة بدوني
          هزت راسها موافقة ..أم جاسم: يا قلبي انتي وهم صاجين ما تحلوا لا قعدة ولا طلعة ولا عزيمة ولا حتى حفلة من دونج .. روحي يما غيري جو واستانسي
          حبت راس أمها وهي تبتسم ..منى: تسلمين لي يا أحلى أم في الدنيا
          أم جاسم وهي تربت علي يد بنتها: بس يا قلبي ما قلتي لي مع من بتروحين و وين والساعة كم بتطلعين ؟؟
          منى: بطلع مع دانة وسبيكه ورقيه وسوسن .. بيمرون علي وبنروح امواج نتغدى وبعدها بنروح لمجمع الستي سنتر نتسوق .. وما بتأخر إن شاء الله على الساعة 10 ونص بكون في البيت


          .. في بيت أبو سامي .. وخصوصا غرفة نهى & سامي .. قاعدة على الاستواليت تمشط شعرها .. سمعت صوت دق خفيف على الباب ..عقدت حواجبها بإستغراب .. نزلت المشط وقامت وفتحت الباب طاحت انظارها على نور إلي واقفه تناظر بكل براءة ..
          ابتسمت بحب ونزلت لمستواها .. نهى: حي الله شيخة البنات .. ها نوري
          نور ببراءة: وين خالو ثامي ؟(وين خالو سامي)
          نهى بإبتسامه: خالو ثامي في الثقل (خالو سامي في الشغل)
          حملتها ودخلت للغرفة وقعدت على السرير .. نهى: الله نوري شعرج حلو وايد من سواه لج إياه
          نور ببراءة: ماما
          هزت راسها مبتسمه .. نهى: وثيابج بعد حلوة
          نور على نفس وضعها: ماما ثرت لي اياه (ماما شرت لي اياه)
          نهى بضحكة:هههه كله ماما مافي بابا
          هزت راسها ب لا .. نور: بابا ثرالي علووث (بابا شرا لي عروس )
          نهى: ألاي عندج عروس
          هزت راسها بفرح .. نور: إي .. مثل خالو ثامي .. ماما دوم تقول لي خالو ثامي عنده عروث عاد أنا ألوح حق بابا أقول له انا بعد أبي عروث حلوة مثل خالو (مثل خالي سامي .. ماما دوم تقول لي خالو سامي عنده عروس عاد أنا أروح حق بابا أقول له أنا بعد أبي عروس حلوة مثل خالو)
          نهى وهي تبوس خد نور: يا قلبي إنتي والله .. أصلا إنتي أحلى مني بوايد وعروستج اكيد مثلج حلوووة وايد صح
          هزت راسها نور ب معنى إي .. نهى وهي تضحك: هههههه فديت الصريحين أنا هههههههه
          فجأة حست بهمس عند أذنها .. سامي: دوم الضحكة يا رب
          لفت عليه وهي حاطه يدها على قلبها .. نهى: بسم الله الرحمن الرحيم .. أنت متى رجعت .. ومتى دخلت الغرفة والله ولا حسيت فيك
          نور وهي ترفع يدها: خالووو ثامي
          ناظرها وابتسم .. سامي : هلا والله ب نور عيني أنا
          خذها وحطها بحضنه .. سامي : من كثر ما كنتي مندمجه ب السوالف مع نور ما انتبهتي ولا أنا دخلت مثل كل مرة
          نهى بهدوء: تغديت؟؟
          حط عيونه بعيونها وهو مبتسم .. سامي بهيام:وحشتيني
          نهى ببرود: شدخل؟؟ أقول لك تغديت تقول لي وحشتيني؟؟ .. وبعدين وين وحشتك وأنت جايفني الصبح قبل لا تروح الشغل؟؟
          قامت وطلعت من الغرفة .. تنهد بقهر على حالهم .. ناظر ب نور إلي تلعب ب شعرها ولا هي ب عارفة إلي يحصل


          .. في أمواج .. عند البنات .. بعد ما خلصوا غدى قرروا يمشون .. دانة بإستهبال: يلا خل نتسابق وإلي توصل أول وحده على السيارة هي إلي تقعد جدام والباقي يترعص ورا
          منى بعربجة: يلا
          سوسن وهي تناظر ب الناس: لا وين فشلة الأوادم كلها تناظر تكفون لا تسوونا مطنزة والله ترى بيصورونكم وبحطونكم بروكستات هههه وقسم بتصيرون نكته
          دانة بخوف: تهقين ؟؟ بس خلاص منوي خل نمشي مثل الأوادم ترى كلش مو ناقصة أنا مشاكل
          منى وهي تتهفف: أووف أوك
          .. وصلوا السيارة وركبوا وكان ترتيبهم ك التالي .. سبيكة هي إلي تسوق ويمها دانة .. و وراهم سوسن بعدها منى وبعدها رقية
          سبيكة :شرايكم أفحط شوي
          دانة وسوسن: إي إي
          منى بخوف: لا تكفين
          رقية بخوف مماثل ل خوف منى: إي تكفين لا
          سوسن بلكاعة: وي عشتوا على شنو الخوف ترى كله تفحط ..!! معليج منهم سبوج يلا قحصي
          تهز راسها موافقه للكلام إلي إنقال .. سوسن: إي يلا فحطي معليج منهم
          سبيكة بتهور: ما طلبتوا
          صارت تفحط في السيارة وتتجاوز السيايير وهي تضحك وسوسن تصفق بوناسة ودانة تصفر ومنى وريقه يصارخون يطالبونها توقف
          سبيكة بضحك: هههههههه لا تخافون ترى مو أول مرة أسويها
          منى بترجي: لا تكفيييين وقفي
          رقية ب صياح: سبوووج يا حمارة وقفي
          لفت عليها وهي تضحك .. سبيكة: ههههه من صجج تصيحين ههههه
          دانة بصرخة : سبوج انتبهي
          لفت تناظر ش السالفة إلي هي بشارع ران سيد وسيارة يايه بسرعه .. الكل :ا


          .. في لندن .. قاعدة تتمشى وهي سارحة ب فكرها بإلي صار أمس بعد ما طلعوا ربع جاسم ..
          _:@*:*@*:*@*:*@:_
          كانت قاعدة في الغرفة تحاول تدرس بس مو قادرة تركز من كثر الإزعاج .. ابتسمت وهي تخطر لها فكرة .. خذت الكرسي الموجود في غرفتها وصارت تطق فيه باب الغرفة بقوة .. سمعت أصواتهم إلي واضحة عليها الخوف .. ضحكت ب صوت مكتوم وهي تسمع صوت باب الشقة يتسكر .. شوي سمعت طق على باب غرفتها .. جاسم من ورا الباب: تقدرين تطلعين
          فتحت الباب جافته مازال واقف في مكانه .. ريما برفعة حاجب:خير؟؟
          ناظرها من فوق لي تحت .. جاسم: إنتي إلي خير ليش تناظريني جذي؟
          ريما بقهر: ليش اناظرك جذي لأنك واحد سخيف وما عندك أسلوب أبد
          جاسم وهو متنرفز: احترمي نفسج ومحد سخيف غيرج وقبل لا تتكلمين على أساليب الناس طالعي أسلوبج ب الأول .. غبية
          ريما بعصبية: محد غبي غيرك يا متخلف يا السوقي زين
          قرب منها وهو ينافخ من كثر العصبية .. جاسم:جوفي عاد أنا في كل شي ممكن اتساهل وامشيها إلا إنج تغلطين علي .. ف نصيحة اقصري الشر وبلعي إلسانج لا والله بتجوفين شي ما جفتيه
          تكتفت وهي تناظره ب عناد ..ريما بإستفزاز: خير خير يعني شنو بتسوي بتمد يدك علي مثلا
          جاسم وهو خلاص واصل حده: وأكسر راسج بعد
          ريما بسخرية: هذا إلي قاصر بعد تمد يدك علي .. شكلك فاهم الرجولة غلط
          ما حست غير ب كف على خدها .. جاسم وعيونه حمرا من العصبية: جب ولا كلمة سامعة ..ماهو إنتي إلي تقللين من رجولتي .. ريال عضب(ن) عنج وعن إلي يسواج بعد
          تركها ودخل غرفته صافق الباب وراه ..
          _:@*:*@*:*@*:*@:_
          حطت يدها على خدها الأيسر وهي مغمضة عيونها .. ريما: إنت مثله في كل شي .. طبعة أسلوبه .. حتى كلامة .. هه حتى اسمه .. بس والله لا أدفع الثمن غالي يا جويسم الكلب


          .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. واقف يم المنظرة يعدل قترته (شماغه) وهو يصفر ويغني .. بعد ما خلص خذ عطرة وصار يتسبح بالعطر .. طلع من الغرفة في نفس اللحظة إلي طلعت منها هي و ويها منتفخ من الصياح إلي صاحته بسبب قهرها من امها .. عقد حواجبه بإستغراب .. أحمد: ما توقعت إن خطبتي بتسوي فيج جذي .. شكلج من الصبح وإنتي تصيحين ؟؟
          ناظرته بقهر ممزوج بحقد .. وضحى: وعععع أنا أصيح علشانك والله وإلي رافع سما إن في يوم طلاقي ما قد فرحت مثل ذاك اليوم وكأنه العيد تقول لي الحين أصيح عليك ..! أساسا إنت ما تهمني ولا تحلم في يوم راح تهمني ترى وجودك وعدمه واحد عندي ..
          مشت عنه وهي تتحلطم .. وضحى: والله هذا إلي ناقص بعد أصيح عليك وععععع
          انقهر من كلامها والأكثر من اسلوبها ونظراتها المستحقرة له .. هز راسه وفي نفسه "تولي مو مهمة عندي علشان أعطي ل رايها أي أهمية" .. نزل من الدري وجاف الكل قاعد ب الصالة .. أحمد بإبتسامه: شرايكم فيني يبين إني عريس صح ؟؟
          هزت أم أحمد راسها على مضض :إي ما شاء الله
          لف على أم وضحى إلي ولا معطته أي اعتبار: ...............
          انقهر من الوضع إلي واضح إن محد منهم فرحان له .. أحمد بهدوء: يلا يبا
          قام وطلع مع أبوه من البيت من دون ولا كلمة .. أم وضحى بحزن:والله إني منقهرة من إلي قاعد يصير .. ما حبيت أكسر بخاطرة بس
          رتبت على ظهرها تحاول تخفف عليها .. أم أحمد: حاسة فيج والله إني مثلج مقهورة بس خلاص شي صار وانتهى
          وقفت وهي تحس نفسها بتنفجر .. وضحى: كاسر خاطرج وما حبيتي تكسرين بخاطرة .. بس أنا بطقاق عادي تكسرين بخاطري .. (وبقهر) أكرهج .!
          طلعت تاركه امها مصدومة من كلمتها ..


          .. في أحد المستشفيات .. في الطوارئ .. في غرفة كبيرة فيها اسرة يفصل بين كل سرير ستارة .. منسدحة على السرير وهي تتحلطم .. منى: حسب يالله عليج يا سبوج يا إنج كنتي ب تذبحيني
          سوسن وهي تناظر برجولها بحزن: حرام عليج يا منوي كفاية هي متكسرة وحالتها تصعب على الواحد
          منى بقهر: تستاهل محد قال لها قرعتها
          دانة وهي تتألم: اه يا راسي والله أحس بصداع بيفجر راسي من الألم
          منى بقهر: تستاهلييين وأقل من جزاج بعد
          كان يعالج ب سبيكه النايمة بعد أبرة مهدء وهو يسمع الحوار إلي يدور بينهم .. كتم ضحكة وهو يسمعها تتحلطم مثل العجايز وتتحسب عليهم .. بعد ما خلص انتقل لها .. فتح الستارة جاف بنت منسدحة وشعرها منثور حواليها .. والعباية نصها مفتوحة .. قرب عندها وهو يبتسم .. مبارك: سلامات ما تجوفين شر
          ناظرته من طرف عينها .. منى: وين ما أجوف شر ليش في أكثر من ه الشر
          ابتسم وهو يهز راسه .. مبارك: حمدي ربج إنتي أحسن من غيرج في ناس ما يطلعون من حادث إلى سيدة على القبر
          منى بألم: الحمد الله على كل حال
          دخلت الممرضة بيدها فايل .. تكلمت معاه شوي وطلعت .. قرب لها وهو يبتسم .. مبارك: الحمد الله مافي أي كسور مجرد رضوض وجروح طفيفه
          منى وهي تضغط على راسها: أحس راسي بينفجر من الألم
          صار يكشف على راسها .. مبارك: هذا من الجرح لا تخافين بس يبيله تعقيم ولف
          منى بتحلطم: كله منهم الخيس والله توبة ما عاد أطلع معاهم مكان خربوا وناستي يعلهم إن شاء الله ب إسهال يلازمهم شهر
          مبارك بضحكة: ههههه حرام
          منى بقهر: لا مو حرام وهذا أقل من جزاتهم بعد
          وهو يعقم الجرح ..مبارك: حاقدة بقوة
          أول ما حط المعقم نقزت .. منى: أحححح يحر
          مبارك وهو يبتسم: شوي بس وأخلص
          منى: أحح أحح بس بس مو لازم والله يعور
          مبارك بصبر: بس شوي .. هذاني خلصت .. بلف لج راسج
          منى وهي تغمض عيونها: قسم إن يوم خايس كله منهم
          كتم ضحكته وهو يهز راسه وفي نفسه "هههه الله يعين ربعها عليها وعلى دعاويها" .. مبارك: خلصت باقي يدج وريلج ألفها
          منى وهي تحسب: حسب يالله ونعم الوكيل بصير ممياء من كثر اللف
          مبارك: ههههه
          منى بقهر:الحين شلون ألعب كورة حسب يالله عليكم يا سبوج وسوسنو ودانوه
          وصلها صوت سوسن وهي تصرخ: بسج دعاوي علينا وهذا وإنتي ما صار فيج شي غير جروح طفيفة ورضوض وجذي حاقدة
          منى بعصبية: إي لأني قلت لكم ب لا تهور بس كل وحده وحمد الله والشكر عقلها في بطنها
          ناظرها بإستغراب وهو يكتم ضحكته وفي نفسه "شدخل العقل في البطن ههههه والله ه البنت مو صاحية"
          .. شوي ورجعت دخلت الممرضة تكلمت مع مبارك وطلعت .. ناظرته وهي ألف علامة تعجب على راسها .. منى وهي تحك راسها: بسألك
          ناظرها وهز راسه .. مبارك: امري
          منى بغباء: شنو قالت؟؟
          ناظرها يبي يستوعب ولما استوعب ضحك .. مبارك: ههههه تقول لي إنها عطت المريضة إلي توني معالجها أبرة مخدر
          هزت راسها ب عبط .. منى: أها
          مبارك وهو يلف ارجولها الملتوية: إنتي أي صف؟؟
          منى ب لكاعة: اخر سنة وأفتك
          مبارك: هههه شكلج ما تحبين الدراسة ؟
          منى بلوعه: وعععع أكره شي عندي في الحياة شي اسمه دراسة
          هز راسه مبتسم .. مبارك: شلون لغتج في الانجليزي؟؟
          في نفسها "كأنه وايد عطيته ويه بس يالله خل استهبل عليه" .. منى بإستهبال: بقول لك بس ها ترى سر لا تقول ل أحد ولا تضحك علي اوكي ؟
          هز راسه مبتسم..مبارك:أوكي
          منى على نفس وضعها: بصراحة بصراحة يعني والصراحة راحة .. كل إلي أعرفه هم أربع كلمات .. Yes No Sorry Thanks .. بس
          ما قدر يمسك ضحكته .. مبارك: ههههههههههه م..
          .. قطع عليه دخول أم وأبو جاسم .. إلي أول ما طاحت عيونه على أبوها وهو يناديها ب منى .. حس كأنه أحد كاب عليه ماي بارد

          نهاية البارت


          توقعاتكم...؟؟؟

          تعليق

          • .. مشاعل ..!
            عضو ذهبي
            • Jun 2014
            • 852

            #65
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            ~ البارت السابع والثلاثون ~

            منى على نفس وضعها: بصراحة بصراحة يعني والصراحة راحة .. كل إلي أعرفه هم أربع كلمات .. Yes No Sorry Thanks .. بس
            ما قدر يمسك ضحكته .. مبارك: ههههههههههه م..
            .. قطع عليه دخول أم وأبو جاسم .. إلي أول ما طاحت عيونه على أبوها وهو يناديها ب منى .. حس كأنه أحد كاب عليه ماي بارد

            جافهم لاهين عنه وماهم صوبه .. استقل الوضع وعلى طول طلع بسرعة إلا يتلاقه مع زميله .. مبارك بربكة: ييت في وقتك يا فيصل
            د.فيصل بإستغراب: ليش عسى ما شر ..؟
            مبارك: لا ما شر بس صداع خفيف .. ف إذا ما عليك أمر أشرف على الحالات إلي عندي في مريضة اسمها منى بخير بس فيها رضوض وجروح طفيفة وإلتواء بسيط في الكاحل الأيمن
            هز راسه ..د. فيصل : إن شاء الله .. إنت روح ريح وخذ لك حبة اسبرين
            مبارك وهو مبتسم: مشكور وما قصرت
            .. مشى وهو يحس ب دقات قلبه كلما وتزيد .. كان واقف ويناظره لين اختفى عن نظره .. عقد حواجبه بإستغراب ودخل للغرفة على اول ستارة فتحها ودخل .. د فيصل: السلام عليكم
            الكل: وعليكم السلام
            أبو جاسم بقلق: بشرني يا دكتور بنتي شنو فيها
            د.فيصل وهو يبتسم: لا تخاف مافيها شي خطير الحمد الله .. الله ستر كل إلي فيها خدوش بسيطة وبعض الرضوض وإلتواء خفيف في الكاحل الأيمن .. وتقدر ترجع معاكم البيت
            أم جاسم براحه: الحمد الله
            أبو جاسم وهو يبتسم براحه: الحمد الله .. مشكور يا دكتور وما قصرت
            د.فيصل: واجبنا ولو
            .. استأذن منهم وطلع .. كانت طول الوقت ساكته مستغربة من إختفاء الدكتور بس ما اهتمت للموضوع .. منى بدلع: ماما أحس بصداع في راسي
            مسحت على شعر بنتها ب حنان وهي تسمي عليها .. أم جاسم: بسم الله عليج الرحمن الرحيم .. ما تجوفين شر يا قلبي


            .. في لندن .. في الشقة .. صحى من النوم وهو يحس بعطش .. ناظر الساعة وكانت على 2 ونص منتصف الليل .. تثاوب بنعاس وقام بكل كسل متجهه للمطبخ .. سكب له ماي وصار يشرب .. فجأة وصل لمسامعه صوت صرخة .. طاح القلاص من يده .. وبسرعة اتبع مصدر الصوت .. بس أول ما طلع من المطبخ اختفى الصوت عقد حواجبه بإستغراب .. صار يدور بعيونه في المكان لعله يرصد شي ممكن يوصله للصوت .. طاحت عيونه على باب غرفتها إلي كانت شوي مفتوحه .. قرب بكل هدوء وفجأة وقف في مكانه وهو يسمع صوت شهقات مكتومه صادرة من غرفتها .. استغرق النظر علشان يقطع الشك ب اليقين ..


            .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. من صار إلي صار ماطلعت من غرفتها .. قاعدة على السرير تفكر .. وفي نفسها "صحيح إني مقهورة بس هم ما كان لازم أقول إلي قلته مهما قالت لي من كلام يجرح أو من فعل يذبح تظل أمي جنتي وناري .. يا رب تسامحني وما تحط في خاطرها علي .. أوووف ما أقدر أنام وأنا مو عارفة عنها شي" .. قامت من سريرها وهي كلها اصرار وعزيمة بإلي راح تسويه .. طلعت من الغرفة وتوجهة ل غرفة أمها .. وقفت بتردد تطق الباب وله لا .. بعدها على طول افتحت الباب .. وانصدمت من إلي جافته .. وضحى بصدمة: يما تصيحين..؟؟!
            أم وضحى وهي تمسح دموعها: لا يا قلبي
            قربت لين عندها وعلى طول طاحت تحت ارجولها وهي مكسورة .. وضحى بعيون مليانه دموع: يما سامحيني والله الكلام إلي قلته من قهري وإلى أنا مستحيل أكرهج مستحيل والله يما لو تذبحيني حلال عليج بس تكفين سامحيني
            مسحت على شعرها بحنان .. أم وضحى: أدري يا قلبي أدري .. ترى الغلط مو منج مني أنا .. أدري إن إنتي بعد صرتي حرة وتبين تعيشين حياتج بس أنا مو قادرة أستوعب ه الشي طول عمري ودي لج ب أحمد زوج ولما صار ما تتخيلين شكثر فرحت إلا والله الشاهد علي إن من فرحتي كنت كل يوم في كل صلاة أشكر الله إن خلاه من نصيبج .. بس لما صارحنا أحمد وأتفقتوا على الطلاق حسيت وكأنه قلبي إنزع من مكانه وكنت كل يوم أدعي ربي إن يصلح ما بينكم وترجعون عن قراركم بس للأسف ما صار إلي بخاطري وتطلقتوا .. وسبب إلي يخليني أمنعج من الدراسه لين تخلصين العدة هو إني قلت يمكن لما تجابلينه في البيت دوم ممكن يحن لج ويرجعج ل عصمته لأني خفت لا درستي بتلتهين عن كل شي ويمكن ما عاد نجوفج غير على الغدا أو العشى
            وضحى وهي تمسح دموعها: طيب وإذا أنا قلت لج يا يما حتى لو هو طلب يرجعني ل عصمته أنا ما أبيه .. ترى يما والله ما عمري أرتحت ولا حتى فرحت من تزوجته حتى شهر العسل كان بصل والسبب إن هو زوجي .. تدرين اكبر غلطة سويتوها في حقي لما زوجتوني أحمد إلي من يوم وأنا صغيرة ما يواطني بعيشة الله وأنا هم أبادله نفس الإحساس
            ابتسمت بإنكسار .. أم وضحى: تعرفين إني أنانية كنت دوم أفكر في نفسي وفي فرحتي بس ما عمري سألت نفسي هل هي مرتاحة ؟؟ هل هي سعيده؟؟ هل هي متجاوبة معاه وله لا؟؟ هل هي مقتنعة فيه ؟؟ للأسف غابت عني ه الأسئلة وما حظرت في بالي إلا الحين وأنا لأول مرة أسمعج تتكلمين عنه وللأسف إلي سمعته ما يسر أبد
            باست راس أمها .. وضحى وهي تحس بضيقة: تصبحين على خير يا الغالية وسامحيني
            قامت بسرعة وطلعت حتى قبل لا تسمع رد من أمها .. حست بلوعة من طاريه وجبدها بدت تقلب عليها .. أول مادخلت الغرفة على طول اتجهت للحمام (انتوا والكرامة) وصارت ترجع ..


            .. في اليوم الثاني ..


            .. في بيت أبو سامي .. فتحت عيونها لقت نفسها حاضنها وراسها عند صدره العاري .. بلعت ريجها بصعوبة وهي تحس بإحراج من وضعهم .. رفعت راسها تتأكد إذا كان نايم وله لا .. وفعلا حصلته نايم .. صارت تتأمل فيه وفي ملامحه .. حست على نفسها هزت راسها وكأنها ب هالحركة تبعد ه الفكرة عن بالها.. غمضت عيونها وهي تسترجع بذاكرتها ل أيام قبل الزواج وبعده

            .."<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"..
            .. في الشركة .. قاعدة على مكتبها ومندمجة بالملفات إلي بين يدها .. قطع عليها صوت إزعاج خارج المكتب .. استغربت على طول قامت تجوف شنو السالفة .. أول ما فتحت الباب جافت الموظفين ملتمين على بعض .. استغربت وجدمت وصارت تبعد بإلي واقفين لين أتضحت لها الرؤية .. وانصدمت بإلي جافته ..
            .. كان ماسكه من ياقة ثوبه ويهز فيه ويصرخ .. سامي: إن جفتك هني مرة ثانية والله ما يفكني منك غير الموت .. سامع وإذا عندك شكوة المحكمة بينا ..
            (ونفضاه من يده كأنه شي قذر)
            بعصبية وهو يعدل ياقت ثوبه إلي عدمها سامي .. قاسم: والله لا أدفعك الثمن .. وراح أرفع قضية عليكم .. وحقي راح اخذه بطيب بالقوة راح اخذه ..
            يحس إن كل إبليس ركباه في ه اللحظة .. سامي بعصبية: أي حق إلي تتكلم عنه .. إنت ما إلتزمت بالبنود إلي متفق عيلها .. وإذا عندك أي شي ترى المحكمة موجودة وإذا ما تدليها .. ترى إحنى بالخدمة نوديك لين عند بابها ..
            ابتعد قاسم من المكان وهو يسب ويلعن ويتوعد فيهم .. لف وجاف الموظفين ملتمين ويناظرون .. صرخ فيهم .. سامي: يلا كل واحد على شغله
            .. الكل راح لشغله وما ظل غيرها واقفة وهي بقمة عصبيتها .. نهى بأمر:تعال لي المكتب
            عطته ظهرها ومشت لين مكتبها وهو زفر بقوة ولحقها .. دخل جافها قاعدة وهي بقمة عصبيتها .. وأول ما سكر الباب إنهدت عليه من غير ما تعطيه فرصة .. نهى بعصبية: ممكن تفسر لي إلي سويته .. بالله عليك هذا أسلوب تتعامل معاه .. لا يكون ناسي نفسك وإلا على بالك قاعد في فريجكم .. يا بابا هذي شركة لها سمعتها .. وإذا في أي مشكلة ما تنحل بهل إسلوب الهمجي إلي تصرفت فيه ..
            كان يحاول يهدي نفسه بس إسلوبها استفزه .. سامي بعصبية مماثل لعصبيتها: وإنتي شكو .. ترى أنا ما اخذ أوامر منج .. وبعدين كلميني عدل أنا مو ياهل عندج تقعدين تصرخين علي .. وبعدين أبوج هو بنفسه طلب مني أتعامل مع قاسم بهل إسلوب .. وإذا عندج أي شي هذا هو مكتب أبوج
            وقفت وهي تحس لو عندها مسدس كان فرقت إلي فيه كله على راسه .. نهى: هي هي شنو إنتي شكوو .. تراك وايد ماخذ بنفسك مقلب .. ترى لعلمك .. إنت حيا الله موظف تشتغل عندنا .. حالك حال الموظفين .. وأنا راح أعلمك قدرك .. ويلا برا من غير مطروود
            سامي بنرفزة وتوعد: هين يا نهى والله ثم والله راح أدفعج ثمن كل كلمة غلطتي علي فيها .. وقولي منو سامي ساعتها ..
            .. طلع تاركها منقهرة منه ..
            .."<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"..
            رفعت تلفونها وصارت تدور ب الأرقام .. لين وصلت للسكرتيرة .. اتصلت عليها وطلبت رقم سامي .. وبعدها سكرت منها وعلى طول اتصلت ل سامي .. بعد ثالث رنه رد
            سامي: الووو
            نهى بكره: ممكن أعرف شنو تبي ورا حركتك البايخة
            سامي وهو يستهبل وبرود فضيع: عفوا منو معاي؟؟ .. شكلج متصله على رقمه غلط
            نهى وهي تحاول تمسك أعصابها كثر ما تقدر وتصير أبرد من الثلج نفسه: يعني تبي تقنعني إنك ما عرفتني .. طيب أنا بعرفك على نفسي .. معاك نهى عمتك وشيختك وتاج راسك ..
            ابتسم سامي وحب يقهرها ويستفزها وما عطى لكلامها أي معنى: و زوجتي وأم عيالي
            ما تدري بس من كلمته حست الدم تجمع في ويها .. نهى ب عصبيه: تخسي .. أكون أنا أم لعيالك ..
            سامي وهو عاجبه الوضع: ههههههه عيل شلون زوجتي لا يكون أنا ماخذج تمثال أناظر فيج ..
            نهى بكره وحقد: تدري إنت أكبر حشرة شفتها بحياتي ..
            سامي بقهر: تراج وايد مصدقة نفسج وماعطه نفسج أكثر من حجمج .. ويلا أنا مو فاضي حق دلع وسخافه وراي أشغال مو فاضي مثلج
            .. وسكر الخط في ويها من غير ما يعطيها فرصة ترد عليه وهالشي قهرها .. رمت التلفون بأقوى ما عندها على الجدار .. لدرجه تفكك التلفون ل أشلاء ..
            .."<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"..
            .. توجهت لمكتبه وهي بقمة عصبيتها .. دخلت من غير ما تدق الباب .. نهى: ممكن أعرف بأي حق تدخل لمكتبي .. ولا من عطاك الحق تاخذ ملف المشروع
            ابتسم ببرود وهو يتكتف وبكل ثقة .. سامي: الحق إني خطيبج وبعد خمس أيام بضبط راح أكون زوجج
            قربت شوي أكثر وبقهر مدت يدها .. نهى: عطني الملف لأن الكلام معاك ضايع وما يفيد
            خذ الملف وقام من كرسيه وعدل شماغه وابتسم لها .. سامي : سوري بس المشروع أنسيه لأنه صار من نصيبي
            قربت منه أكثر وهي تحاول تتماسك بس ما قدرت .. نهى بعصبية: لا بصراحه أنت وايد زودتها .. أقول لك عطني الملف أحسن لك لا والله لا تجوف شي عمرك كله ما جفته وتكرهك ب الساعة إلي مديت يدك على شي ما هو ب لك ..
            سامي ببرود: هه يعني شنو بتسوين ؟؟
            حست إن أعصابها تلفت .. نهى وهي تغمض عيونها: سامي بلا حركات يهال وعطني الملف الاجتماع ما بقى عليه شي
            سامي وهو يحرك كتوفه: ما مسكتج هذا أنا بروح للاجتماع .. نهى صدقيني لو شنو بتسوين ما راح أعطيج ملف المشروع لأني من ه اللحظة أنا راح أستلمه .. يعني وفري توسلاتج .. سي يووو
            طلع تاركها وهي مصدومه وكلها ثواني واستوعبت .. نهى: حقير لكن هين يا سامي راح نجوف من راح يمشي كلامه أنا ولا إنت
            .."<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"..
            .. سحبها بقوة وصعقها على الجدار .. وصار ما يفرق بينهم مسافه .. وأنفاسه تحرقها حراق .. سامي بعصبية وقهر: إلي حي الله يشتغل موظف عند أبوج صار زوجج وكلمته هي إلي تنسمع وهو إلي ينهي ويامر بكل شي له خص فيج .. و وعد مني لأكسرج وأخلي نظرتج الشامخة وه الغرور إلي راكبج كله يختفي بلمح البصر .. والله إلي خلقني لا أربيج من يد ويديد
            .."<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"<>"..
            فتحت عيونها الدامعه وهي تحس بخوف والتوتر .. في نفسها "يا خوفي يكون إنتقامك إلي كنت تتكلم عنه وتهدد وتتوعد فيه يكون هذا إلي أحس فيه .. إني أحبك وبعدها تذلني بحبك .. لا مستحيل ه الشي يصير أموت ولا أنذل يا سامي" .. سحبت روحها من بين يدينه بكل هدوء وعلى طول توجهة للحمام (انتوا والكرامه) ...


            .. في بيت أبو جاسم .. منسدحة على السرير مغمضة عيونها بإسترخاء .. رن تلفونها يعلن عن وصول مسج .. مدت يدها بكسل للتلفون وفتحت المسج لقته من مبارك عقدت حواجبها بإستغراب بس يوم قرت المسج انصدمت ...!!!!


            .. في لندن .. في الجامعة .. واقفة في الممر تراقب إذا في أحد صارت تتلفت ومالقت أحد .. في نفسها "الحمد الله ه الحزة مافي أحد يعني بكل سهولة بدخل مكتبه وبطلع لا من جاف ولا من درى" .. مشت بسرعة متجهه ل مكتب عميد الجامعة .. حطت يدها على مقبض الباب وبكل هدوء فتحته .. دخلت وسكرت الباب وراها مثل ما فتحته .. لفت إلا تنصدم ب شي مثل الجدار .. رفعت راسها وشهقت ..


            .. في الشقة .. فتحت عيونها بهدوء حست بشي يحاوطها ويشدها له .. ناظرت بطنها وانصدمت من وجود يده .. بدت تلف براسها تدريجيا لين ما صار ويها قريب من ويهه وأنفاسه الحارة تلفح ويها بلعت ريجها بصعوبة وهي تبي تستوعب الوضع إلي هم فيه .. كان محاطها بيدينه وظهرها ملاصق لصدره .. غمضت عيونها وهي توها تتذكر إلي صار ..

            _*(+)*(+)*(+)*(+)*(+)*(+)*_
            كانت لامه نفسها وكاتمة صوت شهقاتها مثل كل ليله .. فجأة حست بشخص يقعد يمها .. رفعت راسها وطاحت عيونها المليانه دموع ب عيونه المستفهمة وإلي واضح عليها الدهشة .. جاسم بتسائل: خير شفيج ؟؟ ليش ه الدموع هذي كلها؟؟
            من بعد كلامه .. بدى صوت شهقاتها يعلى أكثر رفع يده وصار يمسح على شعرها بحنية .. جاسم: أششش بس شكلج جايفة كابوس
            بعدت يده عن شعرها بكل تمرد وهي مازالت تصيح بضعف .. ريما بصوت مبحوح: بع.د عن.ي .. إط.لع ب.را ما أبي أش.وف.ك ب.را
            صارت تضربه على صدره بكل قوة تملكها وهي تتذكر كفه في نفس اللحظة دخلت عليها ذكرى ضرب أمها وضربها وهي صغيرة .. ريما بإنهيار: أكرهك ..إنت السبب إنت السبب
            كان مستغرب من ردات فعلها وإنهيارها التام كليا وكأنها من غير إدراك تسوي إلي تسويه .. كان مستسلم ل ضربها على صدره إلي ماحس فيه بسبب صدمته من إلي قاعد يصير .. بعد ما جافها شوي شوي بدت تقل ضرباتها وصوت شهقاتها يخف .. ضمها وصار يمسح على شعرها بكل هدوء وهو يقرا عليها من السور والايات إلي حافظهم لين ما غفت عيونهم من دون ما يحسون بنفسهم
            _*(+)*(+)*(+)*(+)*(+)*(+)*_

            بعد ما تذكرت إلي صار فتحت عيونها وطاحت بعيونه البنية الفاتحه .. انقلب ويها أحمر من الإحراج بعدت عنه بسرعة وعلى طول دخلت للحمام (انتوا والكرامة) من دون ما تقول أي كلمة .. حك راسه وهو يتذكر إلي صار انرسمت شبح ابتسامه على شفايفه وهو يتذكر خجلها .. قام من السرير وعلى طول طلع من الغرفة متوجهه ل غرفته ..

            .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. قاعد في الصالة الطابق الثاني يشرب شاي .. طلعت من غرفتها وهي نفسيتها في الحضيض من طاحت عيونها عليه حسب بحومة كبدها بدت تقلب عليها على طول رجعت للغرفة وسكرت الباب بقوة متجهه للحمام (انتوا والكرامة) وصارت ترجع بشكل مستمر .. عقدت حواجبها بإستغراب من وضعها .. في نفسها "شفيني من أمس وأنا أرجع ولا بعد من أسمع بطاريه أو أجوفه أحس ب غثيان ..لا يكون بس ... لا مستحيل مو معقولة ..!"


            .. في بيت أبو مبارك ..منسدح يناظر سقف غرفته وتفكيره كله في الإنسانه إلي أبدا ما توقع إن بيكون أول لقاء له معاها سوالف وضحك وغشمره .. ابتسم وهو يرفع تلفونه وكتب مسج وطرشه لها ...


            نهاية البارت


            توقعاتكم...؟؟؟

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              #66
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي


              ~ تكملة البارت السابع والثلاثون ~



              .. في بيت أبو سلمى ..طلعت من الحمام (انتوا والكرامه) وهي تنشف شعرها سمعت صوت تلفونها يرن .. اتجهت للسرير وخذت التلفون جافت المتصل "وضحى".. ردت وهي مبتسمه .. سلمى: الووو
              وضحى بصوت مرتبك: الووو سلموو لحقي علي
              سلمى بخوف: خير ش صاير..؟؟
              وضحى على نفس نبرتها: يا ويلي لا طلع إلي في بالي صح يا ويلي
              سلمى بتوتر: تحجي وقولي لي شنو فيه ؟؟
              بلعت ريجها وبصوت مرتجف .. وضحى: أشك إني حامل
              سلمى بصدمة: شنوووو...!!!
              وضحى بصوت مخنوق: أشك مو متأكدة
              مازالت تحت تأثير الصدمة .. سلمى: طيب شلي خلاج تشكين؟؟
              وضحى بنبرة يائسة: صايرة أرجع كل ما سمعت بسيرة أحمد أو إذا جفته أحس نفسي تقلب علي
              سلمى وهي تفكر: أمم طيب جربي اختبار حمل أو روحي المستشفى أفضل
              وضحى: أممم أجرب الاختبار سهلة بس أروح المستشفى صعبة شاقول حق أمي ؟؟
              سلمى بحيرة: أممم قولي لهم بروح حق رفيجتي سلمى وبعد ما تيين لي أطلع أنا وإنتي ونروح المستشفى
              وضحى بتردد: أوكي .. بروح أقول حق امي وبعدها برد لج خبر سلام
              سلمى: سلام
              سكرت منها وعلى طول طلعت من الغرفة متجهه ل غرفة أمها ..


              .. في لندن .. في الجامعة .. وقفت وهي مصدومه من الشخص إلي صدمت فيه .. كان متكتف وهو يناظرها ب هدوء .. طلال: Who are you
              (من أنت)
              توترت من سأله بس حاولت إنها تتدارك الموضوع .. نهلة (هنري) بربكة: What do you mean who I am .. are you Forgot Im Henry
              (ماذا تقصد ب من أنا .. هل نسيت أنا هنري)
              حط عينه بعيونها إلي كان واضح عليها الربكة .. طلال: You seem dangerous person .. I saw you in the restaurant,with faty ..
              (يبدو أنك شخص خطير.. لقد رأيتك في المطعم برفقة فاتي..)
              زادت صدمته وانربط إلسانها وما عرفت ب شنو ترد عليه .. نهلة (هنري):.........................
              ابتسم بسخرية وهو يتجه للباب .. طلال: I do not know why this way crept into the office but I have a strong sense that the interesting story behind
              (أنا لا أعلم لماذا تسللت بهذا الشكل إلي المكتب ولكن لدي إحساس قوي بأن خلفك قصة مثيرة للإهتمام)
              فتح الباب وطلع تاركها تناظر الفراغ وقلبها يدق بقوة ..


              .. في الشقة .. طلعت من الغرفة وهي لابسة ملابس الجامعة .. جافته قاعد في المطبخ المفتوح .. أول ما سمع صوت باب غرفتها ينفتح رفع راسه وطاحت عيونه ب عيونها .. تنحنح وهو مو عارف شنو يقول بضبط .. جاسم:امم أن..
              قاطعته بحده استنكرها .. ريما: لا تسألني عن شي وياريت تنسى كل إلي صار .. ورجاءا لا عاد تقرب ناحية باب غرفتي نهائيا
              مشت عنه بسرعة بدون ما تعطيه مجال يرد عليها .. كان واقف وهو يحس بإستغراب من إنفعالها وحدة نبرتها .. زاد عنده الفضول وألف فكرة وفكرة بدت تدور في باله ..

              .. في بيت أبو جاسم .. قاعدة تذاكر بس مو قادرة تركز كل شوي وفكرها يسرح ب مسجه إلي كان .. ("أنا أعرف اللي سويته كبير
              لكن إنت قلبك أكبر
              و حرمت بعد اليوم
              أعاند و تحت أمرك بصير")
              مسكت راسها وهي تحس بصداع من كثر التفكير وفي نفسها "غريبة يتأسف لي ..!! توقعت كل شي منه إلا إن يعتذر" .. هزت راسها بملل ورن تلفونها يعلن عن وصول مسج .. ناظرت تلفونها وقلبها زادت دقاته .. فتحت المسج وكان منه .. ("يقول الناس للمريض كفاره
              ويرد بقوله كفر الله بلاويك
              المشكلة يا عمري إن كلك طهاره
              أستغفر الله وشلون المرض يجيك
              . .. يمكن يات متأخره بس الحمد الله على السلامة ")
              عقدت حواجبها بإستغراب .. منى بهمس: هذا أكيد مو صاحي اليوم


              .. في الشركة ال... .. في مكتب سامي .. يحس بصداع شوي وراسه ينفجر من كثر الألم .. ناظر الساعة وكانت على الساعة 12 ونص .. قرر يرد البيت لأن ما عاد قادر يشتغل .. خذ شنطته السودة ونظارته وسويج سيارته وطلع من المكتب ..


              .. في بيت أبو أحمد .. في المطبخ .. أم وضحى بإستفسار: متى الملجة؟
              وهي تقطع الخيار .. أم أحمد: بعد أسبوعين .. وأتفقوا الزواج يكون في عطلة الربيع
              هزت راسها .. أم وضحى: الله يهنيهم
              أم أحمد: امين .. مع إني تمنيت إن ه الخطبة ما تصير ما أدري ليش بس ما أرتحت للبنت أحس فيها خبث
              أم وضحى : يتهيأ لج والسبب إنج ما تبين ل ولدج إن ياخذها ف تبين أي شي سيء ممكن يكون سبب رفض أحمد بس أبشرج مهما حسيتي وقلتي ولدج يحبها ويبيها وهو شكله كان معاها ب علاقة ولا كان ما صمم عليها .. أدعي له إن الله يهديه ويوفقه
              أم أحمد: الله يوفقه ويكبر حظه
              أم وضحى بإبتسامه:امين
              أم أحمد بحنان: طول عمرج طيبة وقلبج أبيض لو وحدة غيرج كان ما خلت دعوة ما دعتها عليه من حرقتها على بنتها .. بس إنتي قاعدة تدعين له ب كل خير وكأنه ولدج
              أم وضحى ب عطف: هو ولدي و وضحى بنتي مهما زعلت عليهم فهم عيالي ..


              .. في المستشفى .. سكرت من التلفون ولفت عليها .. سلمى: هذي أمي تبي تتطمن علينا وتقول لا تتأخرون
              وضحى بتوتر: يا ربي حدي متوترة وخايفة .. يا رب ما أكون حامل يا رب
              رفعت يدها تدعي .. سلمى: يا رب .. يلا خل ندخل صار دورنا
              قامت وكل جزء في جسمها يرتجف .. وضحى: يلا
              دخلوا على الدكتورة .. سلمى و وضحى: السلام عليكم
              الدكتورة: وعليكم السلام .. تفضلوا
              قعدوا وكل وحده فيهم تحس بركبة .. الدكتورة: من وضحى ؟
              وضحى برجفة: أنا
              الدكتورة: شنو تشكين منه ب الضبط؟
              وضحى بتوتر: أشك إني حامل
              هزت راسها الدكتورة: كم خذا لج متزوجة ؟؟
              وضحى: تقريبا 10 شهور
              الدكتورة: طيب متى اخر مرة كانت دورتج الشهرية.؟
              وضحى بتفكير: تقريبا من شهرين متأخرة علي وهالشي ب النسبة لي عادي لأنها مو منتظمة
              الدكتورة: طيب شنو الأعراض إلي تحسين فيها .. ؟
              وضحى بتكشير: من أسمع بسيرة زوجي أو أجوفه احس ب غثيان
              ابتسمت الدكتورة : شكلج تتوحمين فيه .. طيب قبل كل شي لازم نتأكد روحي للمختبر وسوي تحليل دم وبول
              خذت منها الورقة وطلعوا متجهين للمختبر .. وسوت تحليل دم وبول وقالوا لها النتيجة بعد ساعة تظهر ..


              .. في بيت أبو سامي .. كانت قاعدة في الصالة تسولف مع عمتها "أم سامي" .. سمعوا صوت الباب ينفتح ويدخل منه سامي: السلام عليكم
              نهى وأم سامي: وعليكم السلام
              أم سامي بقلق: خير حبيبي شفيك ويهك أصفر ؟
              باس راسها وقعد يمها .. سامي: ما شر يا الغالية بس شوية صداع لا تحاتين بشرب لي اسبرين وبنام وأكيد لما بصحى بكون بخير
              أم سامي بحنان: طيب يما أنجب لك الغدى
              هز راسه بنفي .. سامي: لا يمه مالي نفس أكل شي لما أصحى إن شاء الله بتغدى
              .. قام بتعب .. سامي: يلا برخصتكم
              مشى عنهم صاعد الدري متجهه للغرفة
              ما كان ودها تقوم بس اطرت تقوم وتلحقه علشان أمه فيه وأكيد بتلاحظ .. استأذنت وصعدت وراه .. دخلت الغرفة جافته رامي نفسه على السرير نايم ب ثوبه وغترته (شماغه) وعقاله بيده .. قربت منه وجافته بسابع نومه عقدت حواجبها بإستغراب .. نهى بهمس: ل هدرجة تعبان نام ب هالسرعة ولا ومن غير مايبدل بعد
              .. فصخته الجوتي "الحذاء" (انتوا والكرامة) ولحفته .. بعدها طفت الليت وطلعت..


              .. في لندن .. في الجامعة .. يمشي مع ربعه متجهين للباركات .. صادفته الشلة .. نواف: ها طلال مروح للبيت ؟
              طلال وهو يبتسم: إي نسيت ملف البروجكت بروح أييبه وأرجع بعد ساعة العرض
              حب يتسقل الفرصة .. جاسم: تبي أيي معاك
              طلال: ماله داعي أعطلك
              جاسم بإصرار:لا تعطلني ولا شي .. ب العكس أنا فاضي وخلصت كل محاضراتي
              وليد بحسد: يا حضك عليك بجدول مو أنا جدولي مأساه ما أخلص إلي العصر
              سنا بضحكة: هههه هيدي مشكلتك أنت ما بتعرف تضبط الأوقات منيح بين كل محاضرة وتانيي بيرك ساعة ليك شو هيدا ؟
              فاتي وهي تضحك: ههههههههههههههه ويبي يخلص بسرعة بعد
              كانت واقفه يمها تناظره بصمت .. عرفت من نظراته إن متجاهل وجودها كليا وه الشي ريحها .. في هالوقت وقفت سيارة يمهم ونزل منها رجل ب الأربعينات .. ****: السلام عليكم
              الكل: وعليكم السلام
              طلال وهو متفاجأ: يبا..!! شلي يابك الجامعة
              مد يده ب ملف أسود .. أبو طلال: علشان أييب لك ه الملف قريت النوته فيها موعد الإستلام وعرفت إن اليوم وإنت نسيته قلت أييبه لك
              خذ الملف وهو متوتر .. طلال: مشكور يبا وما قصرت .. تقدر ترجع الحين ما أبي أعطلك أكثر
              .. في نفس اللحظة .. طلعت من المحاضرة من وقت لأن الدكتور ما حضر .. كانت حاملة كتبها متجهه للتاكسي إلي ينتظرها ..
              .. ابتسم لولده .. أبو طلال: أساسا اليوم انا فاضي وما عندي ش...
              تلاشت الحروف من إلسانه وألجمته الصدمة من إلي تجوفه عيونه .. أبو طلال بصوت عالي: ريما..!!!
              كانت جريبة منهم تمشي ومو منتبه لهم .. لفت تناظر إلي نادها ومن الصدمة طاحت كتبها على الأرض .. حست الدنيا تدور فيها .. ريما بهمس: إنت..!
              كان واقف يناظر بصمت متعجب من صدمتهم .. وألف سؤال يدور في مخيلته في ه اللحظة .. جاسم:...............
              لف ل ولده وبحده .. أبو طلال: من متى وأختك تدرس معاك وليش ما قلت لي؟؟
              الكل انصدم ما عدا جاسم: أخته..!!
              لف ناحيتها وبإستعطاف .. أبو طلال: ريما ماتتصورين ش كثر أنا فرحان لأني جفتج و...
              قاطعته بحده .. ريما: إسكت ما أبي أسمع صوتك ما أبي
              ركضت ب أسرع ما عندها تاركه خلفها ناس مصدمة من ردت الفعل ومن إنها تتكلم عربي
              حط يده على قلبه .. أبو طلال بحزن: إلحق أختك لا تسوي بروحها شي
              طلال بخوف على أبوه: لا انا بظل معاك.. جاسم تكفى روح لها
              أبو طلال: لا إنت روح أنت أخوها
              طلال بثقة: صحيح إني أخوها بس جاسم أقرب لها مني هو زوجها
              الكل: ........!!!!!




              نهاية البارت


              توقعاتكم...؟؟؟

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #67
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                البارت الثامن والثلاثون ~





                أبو طلال بصوت عالي: ريما..!!!
                كانت جريبة منهم تمشي ومو منتبه لهم .. لفت تناظر إلي نادها ومن الصدمة طاحت كتبها على الأرض .. حست الدنيا تدور فيها .. ريما بهمس: إنت..!
                كان واقف يناظر بصمت متعجب من صدمتهم .. وألف سؤال يدور في مخيلته في ه اللحظة .. جاسم:...............
                لف ل ولده وبحده .. أبو طلال: من متى وأختك تدرس معاك وليش ما قلت لي؟؟
                الكل انصدم ما عدا جاسم: أخته..!!
                لف ناحيتها وبإستعطاف .. أبو طلال: ريما ماتتصورين ش كثر أنا فرحان لأني جفتج و...
                قاطعته بحده .. ريما: إسكت ما أبي أسمع صوتك ما أبي
                ركضت ب أسرع ما عندها تاركه خلفها ناس مصدمة من ردت الفعل ومن إنها تتكلم عربي
                حط يده على قلبه .. أبو طلال بحزن: إلحق أختك لا تسوي بروحها شي
                طلال بخوف على أبوه: لا انا بظل معاك.. جاسم تكفى روح لها
                أبو طلال: لا إنت روح أنت أخوها
                طلال بثقة: صحيح إني أخوها بس جاسم أقرب لها مني هو زوجها
                الكل:شنووووووووو...!!!
                كان مصدوم إن انفضح ما عرف شنو يسوي أو بشنو يبرر .. صار يناظرهم وجاف إن كل الأنظار عليه .. انحرج وقرر إن ينسحب ويأجل الحديث لأن الحين الشي الوحيد إلي شغل باله فجأة هي "ريما".. عطاهم ظهره وركض لاحقها .. كانوا يناظرون فيه وألف علامة استفهام وتعجب فوق رؤوسهم .. وهو للحين تحت تأثير الصدمة .. نواف: ممكن أحد يفهمني أيش القصة ؟؟
                فاتي بدلاخة: أكيد هذي كذبة أبريل
                طقتها على جنب وبهمس .. نهلة: يا هبلة حنى مو ب شهر أبريل أصلا
                حطت يدها على راسها .. سنا: يا ويلي يا ويلي متجوز وحنى ما عندنا خبر .. طب ليش خبى ه الشي عنا
                وليد وهو يضرب خده: شكلي أنا حلمان .. أكيد أحلم لأن إلي سمعته وجفته ولا في الأفلام الهندية يعني مستحيل وحده فرنسية تتكلم عربي وبطلاقه ما يصير ه الشي إلا بالأحلام .. أكيد أكيد .. ولا بعد تطلع أخت طلال وزوجة جاسم لا لا لا عاد هذي صج صج مستحيلة ما تتصدق
                كان يناظره بهدوء .. خالد: من متى وهو متزوج؟
                كان طول الوقت عيونه على أبوه المغمض عيونه وقاعد على الأرض .. طلال:في الإجازة إلي طافت
                هز راسه وهو يزفر .. خالد: طلال شكله أبوك تعبان لازم تاخذه للطبيب
                طلال بأسى: بوديه إن شاء الله



                .. في البحرين .. في بيت أبو سلمى .. وخصوصا في غرفة سلمى .. كانت منهارة كليا وصدى صوت الدكتورة للحين يرن في مسامعها "مبروك حامل..!" هزت راسها ب لا ودموعها مو راضية توقف .. وضحى:م.ا أب.يه .. ما أب.ي.ه
                قربت لها وحضنتها تواسيها وتهديها .. سلمى: أذكري الله يا وضحى وهدي ترى مو زين إلي قاعدة تسوينه في نفسج .. ما تدرين يمكن هذا خيره من الله ..
                وهي مو قادرة تجمع لأي شي .. فكرها كله محصور ب رجعتها له وهذا الشي هو إلي مسبب لها إنهيار .. وضحى: راح أرجع له .. مابي لا تكفين مابي (وب صراخ) أنا أعرف خالي عدل إذا عرف غصبا عني ساعتها راح يرجعني لولده
                .. صارت تضرب بطنها بكل قوة .. وضحى: موووت مووت ما أبيك الله ياخذك وياخذ أبوك ما أبيكم
                .. مسكت يدها بصعوبه وصارت تمسح على شعرها ب حنان .. سلمى: حبيبتي والله حرام إلي تسوينه ترى ما يصير ه الشي ..
                صارت تصيح بكل حرقة وقهر .. وضحى: الله ياخذه
                هزت راسها بأسى على حال صديقتها .. سلمى: الله يصبرج ويهديج



                .. في بيت أبو جاسم .. قاعد على مكتبه ومندمج في إلي بين يده .. قطع عليها صوت تلفونه .. رفعه وناظر بت الشاشة .. "مبارك يتصل بك" ابتسم وهو يرد .. أبو جاسم: الوو .. هلا والله وعليكم السلام ورحمة
                مبارك: هلا عمي شلونك وأخبارك
                أبو جاسم: والله بخير لله الحمد .. أنت أخبارك وأخبار الوالد
                مبارك: والله الحمد الله كلنا طيبين .. نسأل عنك
                أبو جاسم بإبتسامه: سألت عنكم الصحة والعافية .. خير يا ولدي أحس ودك تقول لي شي ومستحي
                مبارك بصوت واضح عليه التردد: بصراحة يا عمي .. أنا متصل وكلي رجا إنك ما تردني
                أبو جاسم بنخوة: ما عاش من يردك .. وتم بإذن الله إلي ودك به بيصير
                مبارك بصوت واضح عليه الاحراج: والله يا عمي ما تقصر تسلم .. بس كنت بتكلم عن موضوعي مع بنتك
                عقد حواجبه وهو يهز راسه .. أبو جاسم: ترى يا ولدي الزواج قسمة ونصيب وإذا انت ماتبيها غيرك يشتريها .. الدنيا ما وقفت على أحد .. لا تستحي وأنا عمك تراك منت مجبور
                مبارك بصوت منفعل: لا لا يا عمي شكلك فهمتني غلط .. أنا مشتري بنتك وأبيها .. أساسا أنا كان غرضي من اتصالي إن ودي ب تحديد وقت الملجة لأن بصراحة مثل ما انت عارف مشاغل أبوي ه اليومين وما قدرنا نجي لكم البيت ونسوي الواجب .. والسموحة ياعمي إني كلمتك في الموضوع على التلفون بس أنا ناوي الليلة إن شاء الله أيي لك المجلس وأتفق معاك بإلي تامرون فيه
                تهلل ويهه وحس براحة .. أبو جاسم: لا تتأسف ولا شي .. وحنى نشتري الريال بأخلاقه .. وحياك الله بأي وقت والبيت بيتك .. بس أنا راح أريحك من ه المشوار .. حنى ما نبي شي المهر إلي تقدر عليه راضين فيه وأما بخصوص الملجة ف أنا أقول خير البر عاجلة .. على الأسبوع الياي يوم الخميس بإذن الله
                مبارك بصوت فرحان: مشكور يا عمي وما تقصر .. وانا الحين بحول المهر على حسابها بس انت عطني رقم الحساب ..
                أبو جاسم بضحكة: انزين بطرشه لك مسج .. وبكرة على الصبح بروح معاها للفحص الدم
                مبارك: على خير إن شاء الله .. مشكور عمي مرة ثانية .. مع السلامة
                أبو جاسم: بحفظ الله ..



                .. في بيت أبو سامي .. قاعدة في الصالة تتفرج على مجلة .. سمعت صوت المأذن .. "الله أكبر الله أكبر" .. صارت تردد خلف لمأذن لي انتهى الاذان .. سكرت المجلة وحطتها على الطاولة وقامت متجهه ل غرفة النوم تصحيه للصلاة .. دخلت الغرفة وجافته مثل ما تركته .. غرقان ب النوم .. قربت لي عنده .. نهى بهمس: سامي .. سامي قوم أذن العصر
                عقدت حواجبها بإستغراب وهي ما تجوف منه أي حركة على العلم إن نومه خفيف وأقل همسه صحى على الطول .. بعدت شوي من اللحاف عن ويهه وهي تنادي هامسة .. نهى: سامي
                جافته يفتح شفايفة وكأن يقول شي بس من غير صوت .. قربت منه أكثر بدافع الفضول لعلى وعسى تسمع شنو يقول .. بس للأسف كل إلي سمعته همهمه مافهمت منها أي شي .. رفعت راسها وصار ويهها قريب من ويهه ب الحيل .. تاهت عيونها في ملامح ويهه .. رفعت يدها بكل هدوء تبعد شعره عن جبهته بس اول ما لامست يدها جبهته انتفضت بعدت يدها كأنها ملسوعة .. كان نار .. على طول بعدت عنه اللحاف وقعدت يمه تضرب على خده بشويش .. نهى: سامي .. سامي
                فتح عيونه على خفيف .. سامي:همم
                نهى وهي تحاول تساعده علشان يقوم: قوم يلا قوم لازم تاخذ لك شاور لعلى وعسى درجة حرارتك تنزل .. يلا
                حاول يقوم وهي ساندته لين ما وقف على ارجوله .. صار يمشي مترنح وهي ساندته .. وصلته لي الحمام .. نهى: يلا أدخل وخذ لك شاور وأنا بجهز لك ملابس
                تركته قبل لا تسمع منه أي رد .. لفت عنه رايحة تطلع له ملابس ما وعت غير بصوت >طاخ< .. لفت لجهته وانصدمت وهي تجوفه جثة هامده على الأرض .. نهى: سامي ..!


                .. في لندن .. كانت تركض من غير وجهه ولا هي حاسة بإلي حواليها ودموعها مغرقة ويها .. دخلت الشارع العام وصارت تمشي فيه وهي مهي حاسه بنفسها .. كل إلي يجوفها يقول إنها تبي تنتحر .. فجأة صحت و وعت على نفسها وهي تسمع صوت هرن شاحنة .. رفعت راسها وشهقت .. فجأة حست بإلي سحبها بكل قوة .. رفعت عيونها المغرقة ب الدموع تجوف منو نقذها .. بس ما حست غير بكف على خدها الأيمن .. حطت يدها على خدها ودموعها تنزل مثل الشلال .. مسكها من كتوفها وصار يهزها بقوة .. جاسم: إنتي مينونه ولا شنوو تبين تنتحرين ..!! على بالج راح ترتاحين ب هالطريقة ما تدرين إنج بعدها راح تكونين في نار جنهم خالدة فيها
                ما وعى غير بإلي حاضنته وتبكي على صدره .. كانت شاده على قميصه بقبضت يدها .. وراسها دافنته ب صدره .. انصدم وتفاجأ من ردت فعلها .. كان متوقع إنها تصارخ عليه .. تسبه .. تضربه .. بس إنها تحضنه وتبكي على صدره .. أبدا ما خطر على باله .. رفع يده بتردد وصار يمسح على شعرها بكل حنية من غير ما ينطق ب أي كلمة ..




                نهاية البارت


                توقعاتكم...؟؟؟

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #68
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  ~ تكملة البارت الثامن والثلاثون ~




                  .. في بيت أبو أحمد .. دخلت البيت وحمدت ربها ان محد قاعد في الصالة .. صعدت الدري على طول ل غرفتها وسكرت الباب عليها .. فصخت عبايتها ورمت نفسها على السرير .. وضحى بغصة: يا رب والحل الحين
                  غمضت عيونها تحاول تمنع دموعها تنزل .. خلاص أكتفت من الدموع لازم تفكر بس ماهي قادرة تفكر صح لأن كل إلي في بالها الحين إن إذا وصل لهم خبر حملها راح ترجع له وه الشي هذا هي ما تبيه .. فتحت عيونها وانهلت عليها الذكريات .. بدت الدموع تاخذ مجراها وهي مو قادرة تتخيل إن ذيك الأيام السودة ب النسبة لها ترجع ..
                  .. صاعد الدري وهو يكلم تلفون .. أحمد: هههههه يا قلبي أنتي خلاص هانت كلها يومين وتكونين عندي
                  .. مر ناحية غرفتها متجهه ل غرفته بس وقفه صوت شهقاتها المكتومة .. عقد حواجبه بإستغراب .. أحمد بصوت شوي هامس: أوك قلبو أكلمج بعدين لأن بدخل اخذ لي شور .. سي يو
                  سكر وحط التلفون في مخبات ثوبه .. قرب أكثر ناحية غرفتها وصوت شهقاتها كل مالها وتزيد .. رفع يده ل يطق الباب بس تردد .. نزل يده وابتعد عن باب غرفتها ل غرفته وفكرة مشغول ..!


                  .. في المستشفى .. فتح عيونه بتعب ورجع سكرها .. سمع أصوات من حوله مألوفه عليه .. رجع فتح عيونه من جديد جاف أبوه ونهى .. أول ما جافه فاتح عيونه ابتسم .. أبو سامي: سلامات يا ولدي ما تجوف شر
                  سامي بصوت مبحوح: الله يسلمك .. شلي صار؟
                  أبو سامي بهدوء: طحت على مرتك ويبناك المستشفى والحمد الله مافيك إلا العافية بس حرارتك مرتفعة .. والله إنك خوفتنا عليك ولا مرتك ك...
                  قطعت كلامه .. نهى بسرعة: عمي راح يكتبون له خروج وله؟
                  أبو سامي وهو يقوم: إي بروح أسوي الاجراءات .. عن اذنكم
                  طلع تاركهم ل حالهم .. قربت وقعدت يم السرير .. نهى وهي تفرك يدها ببعض: الحمد الله على السلامه
                  كان يناظرها بتأمل .. سامي: الله يسلمج
                  عم الصمت وكل واحد فيهم يسمع ل صوت الأنفاس .. كان يحس بتعب ومو قادر يتكلم وايد .. ف إكتفى بتأملها كانت تحس بنظراته لها وه الشي خلى خدودها تولع .. ارتبكت وما عرفت شنو تقول وشنو تسوي .. قررت أخيرا تقطع الصمت .. نهى وهي تطالعه متسائله: تبي ماي ؟
                  هز راسه ب لا .. سامي بصوت مبحوح: حتى لو كنت عطشان يكفي شوفتج ترويني
                  انحرجت وإنربط إلسانها وفي نفسها "معقولة يحبني جد! .. حتى وهو على الفراش مريض يتغزل فيني .. لا لا يا نهى لا تصدقينه يمكن يجذب .. بس معقولة حتى في تعبه يكون له خلق يمثل ويجامل" .. صحاها من تفكيرها صوت أبو سامي : يلا نمشي
                  قام سامي بمساعده منهم وبعدها مشوا وهي ماسكه فيه مساندته ..


                  .. في لندن .. حست على نفسها وهي حاضنته ومتمسكه فيه بقوة .. احمر ويها من الخجل حطت يدها على صدره بشويش ودزته عنها مبتعده جافته يناظرها وهو مبتسم بحنان .. جاسم: إن شاء الله أحسن الحين؟
                  كسى ويها الاحمرار ولفت عنه صاده .. ريما بصوت مبحوح من الصياح:ب خير .. بس أنا ما كنت محذرتك من قبل إنك ما تقرب مني
                  زادت ابتسامته وهو يجوف خجلها .. جاسم بهمس: بس أنا ما سويت شي إنتي إلي حضنتيني ولا نسيتي؟
                  تمنت الأرض تنشق وتبلعها في ذي اللحظة من الاحراج .. ريما بتبرير: ما كنت في وعيي ولا لو كنت كان ما .... (وسكتت)
                  رفع يده ومسح على شعرها وهو مبتسم .. جاسم:عيل اتمنى دوم تكونين مو بوعيج (وغمز لها *_^)
                  قلبت أحمر من كلمته وختمها ب غمزته وكأنها ناقصه .. ريما بعصبية مخالطها الخجل: سخيف
                  ضحك بصوت عالي علشان يغيضها أكثر .. جاسم: هههههههههههههههه
                  لفت عنه تناظر الناس وبدت تسترجع بذاكرتها على إلي صار دمعة عيونها وقررت إنها تنسحب بهدوء .. لفت عليه وبأمر .. ريما : رجاءا لا عاد تلحقني أبي أكون بروحي
                  يات تبي تمشي بس صدمها حركته .. مسك يدها وصار يمشي ويمشيها معاه .. حاولت تبعد يدها عن يده بس هو كان مصر وما تركها أبد .. ريما بعصبية:أترك يدي
                  ناظرها بهدوء ورجع صد عنها .. جاسم: بوديج مكان يريح أعصابج


                  .. في الجامعة .. بعد الصدمات إلي صارت لهم اليوم كل راح لبيته وماظل غيرها بحكم إنها مو ذاك الزود معاهم ومعرفتها فيهم سطحية جدا .. مشت متجهه ل مكتب العميد وهي كلها أمل إنها تجوفه علشان تنفذ خطتها صح .. وفعلا جافته يدخل المكتب ويسكر الباب .. مشت لين وصلت ل عند الباب وطقته تنتظر الإذن ب الدخول .. بس ماحصلته قررت تفتح الباب وتجرب حظها .. يات تفتح الباب بس كان مسكر عقدت حواجبها بإستغراب وفي نفسها "ليش مسكر الباب على نفسه .. ليش يدعي إن مو موجود أكيد في سر" .. حطت أذونها عن الباب يمكن تسمع شي بس ما سمعت أي شي .. نهلة بتفكير: شسالفة يمكن في شي بمكتبه ؟؟ بس أنا فتشت المكتب الصبح وما حصلت شي ..!!
                  قررت تنسحب لأن وقفتها مالها فايدة


                  .. بعد يومين ..

                  .. يوم ملجة أحمد&زهرة..
                  كانوا محتاسين وحالتهم حوسه ولويه .. أم أحمد بإستعجال: يلا تأخرنا على الصالون
                  أم وضحى وهي تلبس العباية: هذاني خلصت .. يلا
                  طلعوا من البيت متجهين ل الصالون .. قاعدة في الغرفة مكتئبة من يوم ما عرفت بإلي ببطنها هي تحس بكئابه وحزن .. خلاص ماعاد فيها تصيح لأن دموعها انشفت .. من يومين هي تفكر بطريقة تسقط فيه وفعلا حصلت أفكار وايد .. بس كلما تبي تنفذها تتراجع وشوي قوي يصرخ فيها "حرام هذا ولدج" .. هزت راسها بقوة وكأنها ب هل حركة قدرت تنفض افكارها .. وضحى: يا رب
                  رفعت تلفونها واتصلت ب سلمى .. صديقتها إلي وقفت معاها وساندتها في أصعب المحن


                  .. في بيت أبو سامي .. من يومين وهي تهتم فيه بكل شي .. بأكله وشربه وحتى في مواعيد الدواء .. هو كان مرتاح من معاملتها له واهتمامها فيه .. تمنى يكون دوم مريض علشان تكون معاه .. مع إن كان يتمنى إن البرود والهدوء إلي تتعامل معاه وخصوصا رسميتها بالكلام إلي يقهره يتغير .. .................


                  نهاية البارت


                  توقعاتكم...؟؟؟

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #69
                    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ البارت التاسع والثلاثون ~




                    .. بعد يومين ..

                    .. يوم ملجة أحمد&زهرة..
                    كانوا محتاسين وحالتهم حوسه ولويه .. أم أحمد بإستعجال: يلا تأخرنا على الصالون
                    أم وضحى وهي تلبس العباية: هذاني خلصت .. يلا
                    طلعوا من البيت متجهين ل الصالون .. قاعدة في الغرفة مكتئبة من يوم ما عرفت بإلي ببطنها وهي تحس بكئابه وحزن .. خلاص ماعاد فيها تصيح لأن دموعها انشفت .. من يومين هي تفكر بطريقة تسقط فيه وفعلا حصلت أفكار وايد .. بس كلما تبي تنفذها تتراجع وشي قوي يصرخ فيها "حرام هذا ولدج" .. هزت راسها بقوة وكأنها ب هل حركة قدرت تنفض افكارها .. وضحى: يا رب
                    رفعت تلفونها واتصلت ب سلمى .. صديقتها إلي وقفت معاها وساندتها في أصعب المحن


                    .. في بيت أبو سامي .. من يومين وهي تهتم فيه بكل شي .. بأكله وشربه وحتى في مواعيد الدواء .. هو كان مرتاح من معاملتها له واهتمامها فيه .. تمنى يكون دوم مريض علشان تكون معاه .. مع إن كان يتمنى إن البرود والهدوء إلي تتعامل معاه وخصوصا رسميتها بالكلام إلي يقهره يتغير ..


                    .. في الشقة .. منسدحة على سريرها تلعب بخصلات شعرها الناعمة وسارحه ب فكرها .. قطع عليها صوت التلفون .. رفعته وجافت المتصل "طلال" .. رمت التلفون بعيد عنها وهي متضايقة .. وزادت ضيقتها لما تذكرت إلي صار .. سمعت صوت طق على باب غرفتها .. سكتت وما ردت لأن مالها نفس تتكلم مع أحد .. كان واقف ينتظر الاذن بس ما سمع حس .. مد يده لمقبض الباب ودخل راسه يطل .. طالعته ب لا مبالاة وصدت عنه بنظرها .. ابتسم ودخل وسكر الباب .. جاسم: ممكن أدخل ..!!
                    طالعته بتعجب .. ما قدرت تمسك نفسها .. ريما: لا مو من صجك يعني داخل ومسكر الباب وما ناقص غير تقعد وتوك تستأذن ؟؟
                    اتسعت ابتسامته أكثر .. في ه اللحظة رجع تلفونها يرن .. جاسم بتسائل: ليش ما تردين ؟؟
                    ريما بهدوء: هذا أكيد طلال
                    قعد على الزاوية الثانية من السرير ورفع تلفونها وجاف المتصل فعلا "طلال" .. جاسم : ليش ما تبين تردين عليه حرام هو شنو ذنبه ..! وبعدين لين متى بتظلين على هالحال .. هو صحيح أنا لحد الان ما أعرف شنو سالفتكم بس متأكد إن السالفة جايدة
                    ريما بضيق: مالي نفس أتكلم في هالموضوع لأن بكل صراحة يضايقني .. اه لو أقدر أنسى الماضي كان أنا بخير
                    مسك يدها وقام ساحبها .. جاسم: يلا بسرعة بدلي راح نطلع
                    سحبت يدها من يده وهي مالها نفس .. ريما: مالي نفس
                    هز راسه برفض وبصرار .. جاسم: قومي راح اخذج على المطعم إلي وديتج ذيك المرة
                    طالعته برفعت حاجب .. ريما بإبتسامه: مو من صجك ..!!
                    جاسم بإبتسامه: يلا أنتظرج بره
                    تركها وطلع .. ناظرت الباب وهي مبتسمه ومر عليها إلي صار قبل يومين

                    )***(****)***(****)***(
                    سحبت يدها من ييده .. ريما: أترك يدي
                    جاسم بإصرار: راح أوديج لمكان ينسيج الهم إلي إنتي فيه
                    مشت وراه بصمت وهي مو عاجبها إلي يصير .. وفجأة جافت نفسها واقفة جدام مطعم .. طالعته بإستغراب .. ناظرها وابتسم .. جاسم: تارارارا وصالنا
                    رفعت حاجب بإستنكار .. ريما: الحين تبي تقنعني إن هالمكان ينسك الهم
                    جاسم بفلسفه: طبعا أنا لما أتضايق أروح لأي مطعم ومن أجوف الأكل أنسى همومي كلها
                    ريما بإستغراب: من صجك ؟؟
                    جاسم وهو يغمز لها: جربي وبتجوفين
                    )***(****)***(****)***(

                    صحت من هالذكرى وهي مبتسمه .. ريما بهمس: أهبل


                    .. في بيت أبو أحمد .. رايحه راده بتوتر .. سلمى بملل: بس يا وضحى وترتيني معاج
                    وضحى بتعب: أبي حل يا سلمى لازم أحصل حل وله خلاص أنا راح أنتهي
                    سلمى بتفكير: والله قاعدة افكر فكري معاي إنتي بعد
                    وضحى بهدوء: يعني شنو تبين أفكر لج فيه كل ما قلت لج فكره ما عجبتج .. مالي إلي أعطيج من أفكار الروايات الخرافية .. أذله وأخليه يحبني
                    تنهدت بيأس ..سلمى: أوووف .........(وفجأة صرخت).. حصلتها .. تدرين إنج عبقرية .. ضمتها وصارت تبوس فيها
                    طالعتها بإستغراب .. سلمى: لا شكل الحمل مأثر علي وعلى سمعي وبقوة
                    وضحى بإبتسامه: أوافقج لأن إلي أفكر فيه فعلا شي مقزز وما أعتقد إنج بتحملينه بس ملزومة .. يعني في كل الحالات أنتي راجعه له راجعة بس قبل لازم تذلينه وتدفعينه ثمن كل شي سواه فيج .. بخليه يموت على الأرض إلي تمشين عليها ..
                    وضحى: شلووووون ..!!!
                    سلمى بإبتسامه: أنا بقول لج شلون .. سمعي ...................................


                    ..في بيت أبو جاسم .. وقفت وهي مصدومة .. منى: شنووووو..!!
                    أبو جاسم بصرامه: إلي سمعتيه .. وجهزي نفسج بكرة الصبح بروح معاج للفحص
                    .. طلع تاركها بصدمتها .. نزلت دمعه وتبعتها دمعه وتبعها سيل من الدموع .. حست بالقهر والظلم من قرار أبوها إلي حدد مصيرها ومستقبلها بروحه وكأن حياته مو حياتها هي .. كرهت نفسها وكرهت إلي اسمه سالم وكرهت كل شي في هالدنيا .. حست إن أبواب السعادة كلها تسكرت في ويها .. وما عاد في شي ممكن يضحك لها ..

                    .. في قاعة الأفراح .. الاغاني ماليه صداها أرجاء المكان .. والكل فرحان منهم إلي يرقص ومنهم من يحش .. ومنهم ومنهم ومنهم .. بس كان أهم من فيهم فرحت أم العروس والمعرس في هاليوم .. كانت واقفة يم العروس في غرفة العرايس تناظر زوجة ولدها .. حست بغصة وهي تطالع فيها مو مرتاحة لها بس شنو بيدها ولدها يبيها وبدى بنت عمته عليها .. وفي نفسها "الله يسعدك يا ولدي .. الله يسعدك ويهديك" .. حست بيد تطبطب عليها .. لفت وناظرتها .. أم وضحى: ابتسمي ولا تشيلين هم .. خلاص أنا عارفه بإلي تفكرين فيه بس هذا النصيب
                    هزت راسها موافقتها الراي .. أم أحمد: أدري والله بس إنتي و وضحى غالين علي وأنا إن هالزيجة مضايقتكم
                    أم وضحى: سبق وقلت لج من قبل هالشي على كثر ما حزني إلي إني ما أتمنى له غير السعادة وبنتي توها صغيره وعيال الحلال وايدين .. وإن شاء الله إيي إلي يسعدها ويهنيها
                    قطع عليهم صوت أم زهرة: يا أم أحمد قولي حق احمد يدخل يصور
                    أم أحمد وهي ترفع التلفون: الحين أدق عليه وأقول له
                    .. في أحد مطاعم لندن .. قاعدين مجابلين بعض .. جاسم: ها شنو تبين أطلب لج
                    حطت يدها على خدها .. ريما بإبتسامه: على ذوقك
                    طالعها وهو مستغرب .. جاسم: غريبة اليوم راضيه علي ومبتسمه في ويههي .. وين طالعه الشمس
                    ريما على نفس وضعها: بصراحة صاير هالأيام تضحكني .. يعني للحين أحاول أستوعب إن ممكن شخص متضايق وما تروح ضيقته إلا لما يجوف الأكل ..!! بصراحة واحد مثلك المفروض يكون دبدوووب من قلب بعد
                    جاسم بضحكه: هههههههههههه
                    قطع عليهم النادل .. وطلب له ولها على ذوقه .. جاسم بهدوء: أممم بصراحة ما ودي أعكر صوف الجو إلي أحنى فيه بس ممكن اسألج عن أ.....
                    قاطعته وهي متضايقه .. ريما: بليز مو الحين أنا مو في مزاج اتكلم .. سوري بس أنا حاليا فعلا أبي أنسى .. تعرف تمنيت وايد إني أفقد الذاكرة ساعتها أكيد بعيش مرتاحة ..
                    جاسم : ساعتها بتعيشين بحيرة وأكيد راح تنبشين في أوراق الماضي وتحاولين تتذكرين .. وساعتها فعلا نفسيتج راح تتعب
                    ريما بإبتسامه: إلي يسمعك يقول عندك خبره ومجرب
                    جاسم بإبتسامه مشابهه: هذي أختي منوي مأثره علي .. ماعلي شرها ترى
                    ريما بضحكه: هههه وحليلها .. والله لها وحشه
                    حس إنها تبي تضيع السالفة وما تبي أي شي يتعلق ب موضوعها ..



                    .. واقفه عند الدريشة وتناظر بالميدلية إلي بين يدها .. نهلة: شنو سر هالميدلية ؟؟ .. وربي حاسه إن فيها بلى بس شنوو
                    قطع عليها سرحانها صوت تلفونها .. رفعته وكان المتصل "فاتي" .. ردت بهدوء: الووو هلا فاتي
                    فاتي بعيله: طلعي بسرررعه في سيارة قاعدة تحوم عند البيت و واضح إنها تترصدج ..
                    لفت نظرها لبعيد بما إنها واقفة عند الدريشة تناظر .. وفعلا حصلت سيارة سودة جيب تحوم رايحه راده .. ومن بعيد لمحت اثنين واقفين يراقبون الشارع .. طلعت بسرعة من الغرفة ووخذت شنطتها .. لازم تلهيهم وتبعدهم عن البيت .. نهلة بهمس: ما لازم يجوفون الجثة .. لازم يصدقون إني هنري
                    .. طلعت من الباب الرئيسي وصارت تمشي بسرعة وتناظر ساعة يدها .. رن تلفونها ب هاللحظة .. رفعته من دون ما تجوف المتصل .. نهلة :الووو
                    فاتي بصراخ: يا المينونه قلت لج تطلعين بس مو جذي كان طلعتي من الباب الخلفي مو جدامهم الحين يمكن يذبحونج ..!!
                    قاطعتها تهديها .. نهلة: فاتي بليز ظلي مكانج ولا تقربين مني مهما صار سمعتي لا تحاتيني أنا اعرف شنو أسوي
                    فاتي بقهر: تدرين إنج وحده متهورة وغبية و..
                    قاطعتها.. نهلة :مطره اسكر باي
                    سكرت الخط في ويها وهي تراقب بعيونها مثل الصقر .. لكل التحراكات إلي تصير من حولها .. وفجأة إلتم حواليها أربعة أشخاص محاصرينها من كل صوب ...........!!!!



                    نهاية البارت


                    توقعاتكم...؟؟؟؟

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #70
                      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                      ~~ تكملة البارت التاسع والثلاثون ~~




                      .. واقفه عند الدريشة وتناظر بالميدلية إلي بين يدها .. نهلة: شنو سر هالميدلية ؟؟ .. وربي حاسه إن فيها بلى بس شنوو
                      قطع عليها سرحانها صوت تلفونها .. رفعته وكان المتصل "فاتي" .. ردت بهدوء: الووو هلا فاتي
                      فاتي بعيله: طلعي بسرررعه في سيارة قاعدة تحوم عند البيت و واضح إنها تترصدج ..
                      لفت نظرها لبعيد بما إنها واقفة عند الدريشة تناظر .. وفعلا حصلت سيارة سودة جيب تحوم رايحه راده .. ومن بعيد لمحت اثنين واقفين يراقبون الشارع .. طلعت بسرعة من الغرفة ووخذت شنطتها .. لازم تلهيهم وتبعدهم عن البيت .. نهلة بهمس: ما لازم يجوفون الجثة .. لازم يصدقون إني هنري
                      .. طلعت من الباب الرئيسي وصارت تمشي بسرعة وتناظر ساعة يدها .. رن تلفونها ب هاللحظة .. رفعته من دون ما تجوف المتصل .. نهلة :الووو
                      فاتي بصراخ: يا المينونه قلت لج تطلعين بس مو جذي كان طلعتي من الباب الخلفي مو جدامهم الحين يمكن يذبحونج ..!!
                      قاطعتها تهديها .. نهلة: فاتي بليز ظلي مكانج ولا تقربين مني مهما صار سمعتي لا تحاتيني أنا اعرف شنو أسوي
                      فاتي بقهر: تدرين إنج وحده متهورة وغبية و..
                      قاطعتها.. نهلة :مطره اسكر باي
                      سكرت الخط في ويها وهي تراقب بعيونها مثل الصقر .. لكل التحراكات إلي تصير من حولها .. وفجأة إلتم حواليها أربعة أشخاص محاصرينها من كل صوب .. كانوا ضخام البنية ..الأصلع بإبتسامه خبيثة: (We have a letter from Mr. Kevin .. Strongly recommended and delivered to you)
                      )لدينا رسالة من السيد كافين.. و وصى بشدة على تسليمها لك(
                      هنري **نهلة** بإستهزاء:( Really .. I have a message for him too)
                      (حقا .. وأنا لدي رسالة له أيضا)
                      غمز الاصلع وكأنه يعطي إشارة ل زميله .. شاحت بنظرها عنه وطالعت الثلاث إلي واقفين يمها جافت منهم واحد مليان ويهه تاتوا يهز راسه وكأنه تلقى الرسالة .. وفي لحظة جافته يقرب منها بسرعه وهو قابض قبضت يده موجه لكمه لوجهها .. بكل رشاقة وإحترافيه مسكت يده صادته وموجه لكمه برجلها على وجهه

                      اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

                      في هاللحظة قرب منها الشخص الثالث من الخلف .. وبحركه سريعة قدرت تلتف عليه .. مسكته من كتوفه وعاقت ارجوله مما أختل في توازنه .. وقدرت ترميه على الأرض ..





                      لفت بنظرها وناظرت الأصلع قابض على يده وصرخ وهو يقرب منها مسرع وقافز علشان تكون اللكمه اقوى بس هي بكل رشاقة أتخذت وضعيتها ورافعة رجولها بضربة قوية على بطنه



                      سقط على الارض ماسك بطنه من الألم .. مو قادر يسند طوله ويوقف .. التفت للشخص الرابع إلي كان ماسك بيده مضرب



                      كان مقرب منها بسرعة محاول ضربها ب المضرب مسكت يده صاده الضربه



                      بعدها سددت له لكمه على وجهه بكل قوة



                      .. كانوا يصعدون الدري وهم يسولفون .. وصلوا ل باب الشقة .. وقفت تناظر إلي واقف عند الباب يناظرها بلوم .. أشاحت بنظرها بعيد عن عيونه .. ناظر فيهم .. جاسم:هلا طلال
                      طلال بهدوء:هلا فيك .. (ناظرها) شدعوه مافي حتى سلام أو هلا بأخوي .. لهدرجه يعني ماخذه بخاطرج علي .. ترى مالي ذنب بإلي صار
                      ريما بهدوء: أدري إن مالك ذنب .. بس أنا ..
                      طلال: بس أنتي شنوو؟؟
                      فتح باب الشقة ودخل .. جاسم: دخلوا داخل وتفاهموا براحتكم
                      .. دخلت سابقة أخوها للصالة .. دخل وراها وهو محتار منها ومن صدها وزعلها عليه ..!!
                      أما هو فدخل غرفته تاركهم يقعدون براحتهم .. في نفس الوقت علشان يقدر ينفذ إلي يبيه .. رفع تلفونه واتصل على صديقه "خالد" ..


                      .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. وضحى بصدمه: شنووووووووو..!! لا إنتي أكيد مينونه ولا عقلج صار فيه شي .. مستحيل إلي تطلبين مني أسويه مستحيل .. أنا من بعد ما صار لي إلي صار حرمت أرجع واخذ ب هالنصيحة مرة ثانية مستحيل
                      سلمى بهدوء: إنتي فكري فيها .. وضحى أصحي على نفسج وجوفي وين مصلحتج .. يلا يا قلبي أنا الحين مطره أمشي .. لأن قايله حق أمي إني ما بتأخر
                      قامت وهي تبوسها .. وضحى: مشكوورة يا قلبي على وقفتج معاي .. أكلمج بكرة غن شاء الله
                      سلمى: إن شاء الله .. وفكري بكلامي بليز
                      هزت راسها .. وضحى: أوكي



                      .. في اليوم الثاني ..


                      .. على الساعة 4 وربع الصبح .. كانت الشقة هدوء ما يعمها أي صوت .. فجأة شوه صوت السكون ب صرخة .. صحت ووهي ترتجف .. صارت تناظر ما حولها تحس إن الغرفة كلماها وتضيق عليها .. حست بكتمة .. ريما: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
                      بدت الدموع تنزل بدون أحساس والكابوس مازال راسخ في مخيلتها .. حطت يدها على راسها وانشجت ب البكاء .. حست بيد تمسح على شعرها رفعت راسها وتلاقت عيونها الغرقانه بالدموع ب عيونه المكسوه بالحنان .. صار يقرا عليها يحاول يهدي من روعتها .. وشوي شوي بدت تهدى وتستكين .. نامت بدون ما تحس بنفسها ..


                      .. في البحرين .. في بيت أبو سامي .. قاعد على السرير وفي حضنه اللاب توب .. دخلت الغرفة جافته مندمج .. وهي متجهه ل الاستواليت (التسريحة) ..نهى :بس أرحم نفسك أنت تعبان وتحتاج راحة ترى الشغل لاحق عليه
                      ما زالت عيونه على الجهاز.. سامي: أنا الحمد الله صرت أحسن .. وبعدين لازم أجوف شغلي وايد تراكم علي .. ما أقدر أخليه يتراكم أكثر من جذي
                      بعد ما سرحت شعرها .. قربت من السرير وقعدت يمه .. مدت يدها ل جبهته تتحسس حرارته .. نهى: للحين فيك حرارة ..
                      أول ما حطت يدها على جبهته ناظر فيها وهو مبتسم .. سامي: تدرين ودي أظل مريض للأبد علشان ما أنحرم من هالإهتمام
                      ضربت كتفه على خفيف .. نهى ب عصبية مخالطها الخجل: بلا سخافة
                      تكتف وهو مازال مبتسم .. سامي: طيب ليش عصبتي؟
                      شاحت بنظرها عنه وهي ماده بوزها .. نهى: تدري شلون أنا أقوم أحس لي من مجابله ويهك
                      مسك يدها قبل لا تقوم .. سامي: ممكن سؤال ؟
                      ما تدري ليش أرتبكت من طلبه .. نهى: اسأل
                      وهو يتمعن بعيونها بس هي صدت عنه . سامي: بالأول حطي عيونج بعيوني
                      ناظرت عيونها في عيونه تنتظره يكمل .. سامي: للحين تكرهيني مثل قبل؟؟
                      زادت ربكتها من سؤاله .. حاولت تبعد نظرها عن عيونه بس ما قدرت .. سامي بهدوء: بكل صراحة رجاءا
                      نهى لا إراديا:..........................



                      نهاية البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...