رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي
~ البارت الرابع والثلاثون~
.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة على أعصابها وكل دقيقة تناظر تلفونها .. يمكن تتصل لها .. منى وهي تزفر: أفف ليش للحين ما اتصلت
سمعت صوت باب غرفتها يندق .. نزلت من سريرها وراحت للباب وفتحته .. ارتبكت وهي تجوفه واقف عند باب غرفتها وفي نفسها "الله يستر شكله بيفتح لي الموضوع"..
أبو جاسم بإبتسامه: شفيها بنتي الحلوة سرحانه
منى بربكة: لا من قال سرحانه .. حياك توه ما نورت غرفتي
دخل الغرفة وهو راسم ابتسامه على ويهه .. قعد على السرير وهو يأشر لها تقعد يمه .. قعدت وهي متوترة .. أبو جاسم بهدوء: شفيج اليوم ما جفتج لا سمعت حسج عسى ما شر
منى بتوتر: لا ما شر مثل ما أنت جايف مافيني شي بس كنت سهرانه للصبح وتوني قاعدة من النوم
هز راسه وهو يبتسم .. أبو جاسم: طيب يا قلبي أنا ودي أكلمج ب موضوع وأتمنى تسمعيني للاخر من غير ما تقاطعيني ماشي
هزت راسها ب موافقه وقلبها يدق طبول .. منى:إن شاء الله
أبو جاسم:جوفي حبيبتي كل أبو يتمنى يجوف عياله مرتاحين ومستقرين وأنا الحمد الله إلي الله بلغني في جاسم ونهى وإن شاء الله أجوف عيالهم .. وما صفى غيرج وأنا أتمنى أجوفج سعيدة ومستقرة ب حياتج ومحد ضامن عمره
قاطعته وهي تحضن يده ..منى: الله يطول بعمرك لا تقول جذي
ابتسم لها وهو يشد على يدها .. أبو جاسم:يا قلبي أنا ياي لج وكلي رجا إنج ما ترديني خايب .. مبارك حمد ال... متقدم لج
حست بغصة .. وفي نفسها "متقدم لي قصدك أنا المتقدمة له" .. منى بتمثيل:أنا
هز راسه بإيجاب ..أبو جاسم:إي إنتي
منى وهي مستمرة ب التمثيل:أبيه توني 16 سنة للحين ما دخلت 17 حتى .. وأعرس ههههههه
تنرفز من استهزاءها .. أبو جاسم بحده: مافي شي يضحك وبعدين وشفيها يعني على ما أعتقد الإسبوع الجاي بتدخلين ال 17 وبعدين الزواج ما يعرف عمر معين
حست إنها بإسلوبها استفزته .. ف حبت ترقع .. منى: فديتك والله مو المقصد إني أضحك .. حاظر على أمرك أنا بفكر وب صلي إستخارة وإذا الله كتب لي نصيب معاه راح اخذه لو شنو ما صار لأن هو نصيبي
اقتنع وهز راسه ب موافقة .. أبو جاسم: إن شاء الله .. يلا عيل أخليج
.. طلع وهي تراقبه لين ماأختفى عن نظرها ابتسمت بوناسة وفي نفسها "والله خوش فكرة شلون طافتني ب قول له ما ارتحت وحلمت بكابووس عاد بألف له كابوس معناه كريه وبجذي أفتك من سالفة الزواج كلها" ..
.. في بيت أبو أحمد .. من طلع من عندها ودموعها مو راضية توقف .. وإلي صار راسخ في عقلها مو قادرة تنساه .. وضحى ب غصة: حسب يالله عليك يا الحقير .. أنا لازم أتطلق منه اليوم قبل باجر لازم
.. قامت ولبست ملابسها بسرعة .. وطلعت من الغرفة وهي تركض وكم مرة تعثرت ب الدرج بس ما أهتمت .. وضحى بصراخ: خالي .. خالي
كان قاعد في الصالة يقرا الجريدة .. أبو أحمد: أنا هني خير شفيج
قعدت عند ارجوله وهي تحاول تتماسك .. وضحى: تكفى خالي أبوس ارجولك خله يطلقني اليوم ما أبيه تكفى .. (ما قدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت ب نوبه بكاء)
خاف عليها وهو يجوفها منهارة .. أبو أحمد وهو يحاول يهديها: جفيج يا روح أبوج هدي حبيبتي وصلي على النبي وقولي لي ب الهداوة ش صاير ؟؟
وضحى ب شهاق: ما أبي.ه خل.ه ي.طل.قني الي.وم .. أب.ي ورقت.ي الي.وم
أبو أحمد وهو يتنهد: حسب يالله ونعم الوكيل .. خلاص لج إلي تبينه بس إنتي هدي الحين
هزت راسها ب لا .. وضحى: الحين تت.صل عليه .. وتخليه يروح ي.طلقني
أبو أحمد:إن شاء الله .. (رفع تلفونه واتصل على أحمد)
أحمد: الوو..هلا يبا
أبو أحمد بعصبية: أنت شنو مسوي في بنت عمتك ها
أحمد بصوت مرتبك: ليش ش صاير؟؟
أبو أحمد وهو يزفر: وضحى منهارة وحالتها حاله ومافي على إلسانها إلا خل يطلقني اليوم
أحمد : أها وأنا على بالي في شي .. بشرها ورقتها اليوم بتوصل لها لا تحاتي .. يلا سلام
أبو أحمد: حسب يالله ونعم الوكيل فيك من ولد
سكر التلفون وناظرها بأسى .. أبو أحمد: خلاص يا أبوج بسج بكاء .. هذا هو يقول لي أبشرج اليوم ورقتج بتكون عندج
.. حظنها يهديها وهي تصيح بحرقة وتسبه ب داخلها وتدعي عليه ..
.. في لندن .. طلال وهو يقوم: يلا قوموا خل نروح حق الربع علشان نقول لهم عن الطلعة
ريما بتردد: بس أمم شنو نقول لهم عني ؟؟
طلال بإبتسامه: عادي زوجة جويسم
جاسم بفجعة: لا لا شنو زوجتي
طالعه وهو رافع حاجب بإستنكار .. طلال بقهر: وشنو فيها لا قلنا الصج ؟؟
حك راسه مفتشل وفي نفس الوقت مقهور .. جاسم: مو عن شي بس
طلال بقهر: بس شنوو؟؟ .. يعني ل هدرجة أنت متفشل من أختي ؟؟ علشان ما تقول لهم إنها زوجتك
جاسم بقهر: إنزين ليش ما تقول لهم أنت إنها أختك ولا مفتشل منها ؟؟
قامت بهدوء .. ريما: مو لازم أروح وفروا على نفسكم الإحراج .. يلا سلام
مشت عنهم وهي متجاهلة نداءهم لها .. لف عليه وهو معصب .. طلال: عجباك إلي سويته
حس إن جرحها .. جاسم: والله ما كان قصدي بروح لها الحين وبراضيها
هز راسه بيأس .. طلال: أحلم ترضى بسهولة وترجع إلي ما تعرفه ريما مو بسرعة تزعل بس لا زعلت صعب ترضى
..قام تاركه وهو مقهور على أخته إلي واضح إن حز بخاطرها إن محد فيهم يبي يعرف العلاقة إلي تربطه فيهم .. طلال في نفسه "بس أنا أبي مصلحتها علشان جذي ما أبي أحد يعرف إنها أختي .. بس جسوم الخايس السخيف بس هين إن ما راويتك" ..
.. في سويسرا .. دخل الجناح جافها واقفة عند الدريشة تناظر السما .. قرب بها وحضنها من ورا بحيث إن ظهرها ملاصق لصدره .. ومثل كل مرة حاولت تبعد عنه .. بس هو شد من حضنه عليها لين استسلمت .. نهى بهدوء: حجزت؟؟
سامي وهو يطبع قبله على ارقبتها :إي على أول رحلة للبحرين وبتكون على الساعة 7 الصبح
وهي تبعد ويها عنه .. نهى: زين .. ارتركني بروح أنام
سامي بهدوء: ومتى راح تجهزين الشناط ترى بكرة ما راح يمديج؟؟
نهى على نفس وضعها: جهزتهم من أول ما طلعت تحجز
تركها ودخل يبدل .. وشوي إلا هي لاحقته .. جافته منسدح على السرير .. انسدحت وغمضت عيونها تبي تنام .. حست بيده تحاوط خصرها .. فزت وكأنها مقروصه .. سامي بهدوء:بسألج سؤال وجاوبيني بصراحه
نهى بإستغراب: اسأل
سامي وهو يتنهد: يرضيج إنج تكونين ملعونه
نهى بخوف: أكيد لا
سامي على نفس وضعه: ولا أنا
نهى وهي تطالع بعيونه بتمعن: بس أنا قلت لك لا تجبرني على شي ما أبيه وأنت رضيت
اشر على نفسه .. سامي: بس مو من خاطري فهميني يا نهى أنا أبيج ومانع نفسي علشان خاطرج وأنا اقول شوي شوي عليها لين تتعود على الفكرة .. بس أنا أجوف إنج مو قاعدة تساعديني حتى
نهى بترجي: تكفى لا تجبرني ..أنا أحاول إني اتأقلم والله أحاول بس أحس إن بينا حاجز صعب إنه ينكسر
باس يدها بحنية .. سامي: تأكدي إني مستحيل أجبرج على شي ما تبينه بس تكفين لا تطولين علي لأني تعبت
.. ترك يدها وعطاها ظهره .. سامي: تصبحين على خير
دمعت عيونها وهي تناظر ظهره .. نهى بهمس:أنا اسفة
.. في بيت أبو مبارك .. وقف بعصبية .. مبارك:شنووو مستحيل
أبو مبارك بعصبية: اقعد وقصر حسك .. يعني شنو نرفض
مبارك بقهر:قصدك أنا إلي أرفض لأن الموضوع يخصني أنا .. وأنا مستحيل اخذ وحده مرخوصة
وقف بعصبية ..أبو مبارك: انكتم وكلمتي هي إلي تمشي زواج وبتتزوجها وكلام ب هالموضوع انتهى
تركاه ودخل للمكتب .. تارك ولده ثاير .. رفع تلفونه واتصل على صديق عمره .. كان يهز رجوله بتوتر ينتظر يرفع الخط .. أول ما سمع حس صاحبه انفجر فيه .. مبارك:ثامر أبيك تييب لي رقم منى ال....
ثامر بصوت مستغرب: ليش؟؟ وشبي برقمها ؟؟
مبارك بقهر قال حقه كل السالفة .. ثامر بصدمة: شنوو معقولة الكلام إلي اسمعه في ناس جذي؟؟
مبارك وهو مقهور: تكفى طلع لي الرقم بسرعة إنت لك معارف وايد في الاتصالات
ثامر: ليش شنو راح تسوي ؟؟
مبارك بغموض:إنت إيب الرقم وبعدها بقول لك
ثامر: تعوذ من ابليس ولا تتهور
مبارك وهو يتنهد: وقسم طلعني أبوي من طوري .. خير مالقى غيري أنا ما صدقت أفتكيت من بنته المغرورة يطلع لي ب بنته الثانية صج لواسه .. ولا والقهر إن أبوي ما صدق خبر على طول عطاه الموافقة
نهاية البارت
توقعاتكم...؟؟؟
~ البارت الرابع والثلاثون~
.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة على أعصابها وكل دقيقة تناظر تلفونها .. يمكن تتصل لها .. منى وهي تزفر: أفف ليش للحين ما اتصلت
سمعت صوت باب غرفتها يندق .. نزلت من سريرها وراحت للباب وفتحته .. ارتبكت وهي تجوفه واقف عند باب غرفتها وفي نفسها "الله يستر شكله بيفتح لي الموضوع"..
أبو جاسم بإبتسامه: شفيها بنتي الحلوة سرحانه
منى بربكة: لا من قال سرحانه .. حياك توه ما نورت غرفتي
دخل الغرفة وهو راسم ابتسامه على ويهه .. قعد على السرير وهو يأشر لها تقعد يمه .. قعدت وهي متوترة .. أبو جاسم بهدوء: شفيج اليوم ما جفتج لا سمعت حسج عسى ما شر
منى بتوتر: لا ما شر مثل ما أنت جايف مافيني شي بس كنت سهرانه للصبح وتوني قاعدة من النوم
هز راسه وهو يبتسم .. أبو جاسم: طيب يا قلبي أنا ودي أكلمج ب موضوع وأتمنى تسمعيني للاخر من غير ما تقاطعيني ماشي
هزت راسها ب موافقه وقلبها يدق طبول .. منى:إن شاء الله
أبو جاسم:جوفي حبيبتي كل أبو يتمنى يجوف عياله مرتاحين ومستقرين وأنا الحمد الله إلي الله بلغني في جاسم ونهى وإن شاء الله أجوف عيالهم .. وما صفى غيرج وأنا أتمنى أجوفج سعيدة ومستقرة ب حياتج ومحد ضامن عمره
قاطعته وهي تحضن يده ..منى: الله يطول بعمرك لا تقول جذي
ابتسم لها وهو يشد على يدها .. أبو جاسم:يا قلبي أنا ياي لج وكلي رجا إنج ما ترديني خايب .. مبارك حمد ال... متقدم لج
حست بغصة .. وفي نفسها "متقدم لي قصدك أنا المتقدمة له" .. منى بتمثيل:أنا
هز راسه بإيجاب ..أبو جاسم:إي إنتي
منى وهي مستمرة ب التمثيل:أبيه توني 16 سنة للحين ما دخلت 17 حتى .. وأعرس ههههههه
تنرفز من استهزاءها .. أبو جاسم بحده: مافي شي يضحك وبعدين وشفيها يعني على ما أعتقد الإسبوع الجاي بتدخلين ال 17 وبعدين الزواج ما يعرف عمر معين
حست إنها بإسلوبها استفزته .. ف حبت ترقع .. منى: فديتك والله مو المقصد إني أضحك .. حاظر على أمرك أنا بفكر وب صلي إستخارة وإذا الله كتب لي نصيب معاه راح اخذه لو شنو ما صار لأن هو نصيبي
اقتنع وهز راسه ب موافقة .. أبو جاسم: إن شاء الله .. يلا عيل أخليج
.. طلع وهي تراقبه لين ماأختفى عن نظرها ابتسمت بوناسة وفي نفسها "والله خوش فكرة شلون طافتني ب قول له ما ارتحت وحلمت بكابووس عاد بألف له كابوس معناه كريه وبجذي أفتك من سالفة الزواج كلها" ..
.. في بيت أبو أحمد .. من طلع من عندها ودموعها مو راضية توقف .. وإلي صار راسخ في عقلها مو قادرة تنساه .. وضحى ب غصة: حسب يالله عليك يا الحقير .. أنا لازم أتطلق منه اليوم قبل باجر لازم
.. قامت ولبست ملابسها بسرعة .. وطلعت من الغرفة وهي تركض وكم مرة تعثرت ب الدرج بس ما أهتمت .. وضحى بصراخ: خالي .. خالي
كان قاعد في الصالة يقرا الجريدة .. أبو أحمد: أنا هني خير شفيج
قعدت عند ارجوله وهي تحاول تتماسك .. وضحى: تكفى خالي أبوس ارجولك خله يطلقني اليوم ما أبيه تكفى .. (ما قدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت ب نوبه بكاء)
خاف عليها وهو يجوفها منهارة .. أبو أحمد وهو يحاول يهديها: جفيج يا روح أبوج هدي حبيبتي وصلي على النبي وقولي لي ب الهداوة ش صاير ؟؟
وضحى ب شهاق: ما أبي.ه خل.ه ي.طل.قني الي.وم .. أب.ي ورقت.ي الي.وم
أبو أحمد وهو يتنهد: حسب يالله ونعم الوكيل .. خلاص لج إلي تبينه بس إنتي هدي الحين
هزت راسها ب لا .. وضحى: الحين تت.صل عليه .. وتخليه يروح ي.طلقني
أبو أحمد:إن شاء الله .. (رفع تلفونه واتصل على أحمد)
أحمد: الوو..هلا يبا
أبو أحمد بعصبية: أنت شنو مسوي في بنت عمتك ها
أحمد بصوت مرتبك: ليش ش صاير؟؟
أبو أحمد وهو يزفر: وضحى منهارة وحالتها حاله ومافي على إلسانها إلا خل يطلقني اليوم
أحمد : أها وأنا على بالي في شي .. بشرها ورقتها اليوم بتوصل لها لا تحاتي .. يلا سلام
أبو أحمد: حسب يالله ونعم الوكيل فيك من ولد
سكر التلفون وناظرها بأسى .. أبو أحمد: خلاص يا أبوج بسج بكاء .. هذا هو يقول لي أبشرج اليوم ورقتج بتكون عندج
.. حظنها يهديها وهي تصيح بحرقة وتسبه ب داخلها وتدعي عليه ..
.. في لندن .. طلال وهو يقوم: يلا قوموا خل نروح حق الربع علشان نقول لهم عن الطلعة
ريما بتردد: بس أمم شنو نقول لهم عني ؟؟
طلال بإبتسامه: عادي زوجة جويسم
جاسم بفجعة: لا لا شنو زوجتي
طالعه وهو رافع حاجب بإستنكار .. طلال بقهر: وشنو فيها لا قلنا الصج ؟؟
حك راسه مفتشل وفي نفس الوقت مقهور .. جاسم: مو عن شي بس
طلال بقهر: بس شنوو؟؟ .. يعني ل هدرجة أنت متفشل من أختي ؟؟ علشان ما تقول لهم إنها زوجتك
جاسم بقهر: إنزين ليش ما تقول لهم أنت إنها أختك ولا مفتشل منها ؟؟
قامت بهدوء .. ريما: مو لازم أروح وفروا على نفسكم الإحراج .. يلا سلام
مشت عنهم وهي متجاهلة نداءهم لها .. لف عليه وهو معصب .. طلال: عجباك إلي سويته
حس إن جرحها .. جاسم: والله ما كان قصدي بروح لها الحين وبراضيها
هز راسه بيأس .. طلال: أحلم ترضى بسهولة وترجع إلي ما تعرفه ريما مو بسرعة تزعل بس لا زعلت صعب ترضى
..قام تاركه وهو مقهور على أخته إلي واضح إن حز بخاطرها إن محد فيهم يبي يعرف العلاقة إلي تربطه فيهم .. طلال في نفسه "بس أنا أبي مصلحتها علشان جذي ما أبي أحد يعرف إنها أختي .. بس جسوم الخايس السخيف بس هين إن ما راويتك" ..
.. في سويسرا .. دخل الجناح جافها واقفة عند الدريشة تناظر السما .. قرب بها وحضنها من ورا بحيث إن ظهرها ملاصق لصدره .. ومثل كل مرة حاولت تبعد عنه .. بس هو شد من حضنه عليها لين استسلمت .. نهى بهدوء: حجزت؟؟
سامي وهو يطبع قبله على ارقبتها :إي على أول رحلة للبحرين وبتكون على الساعة 7 الصبح
وهي تبعد ويها عنه .. نهى: زين .. ارتركني بروح أنام
سامي بهدوء: ومتى راح تجهزين الشناط ترى بكرة ما راح يمديج؟؟
نهى على نفس وضعها: جهزتهم من أول ما طلعت تحجز
تركها ودخل يبدل .. وشوي إلا هي لاحقته .. جافته منسدح على السرير .. انسدحت وغمضت عيونها تبي تنام .. حست بيده تحاوط خصرها .. فزت وكأنها مقروصه .. سامي بهدوء:بسألج سؤال وجاوبيني بصراحه
نهى بإستغراب: اسأل
سامي وهو يتنهد: يرضيج إنج تكونين ملعونه
نهى بخوف: أكيد لا
سامي على نفس وضعه: ولا أنا
نهى وهي تطالع بعيونه بتمعن: بس أنا قلت لك لا تجبرني على شي ما أبيه وأنت رضيت
اشر على نفسه .. سامي: بس مو من خاطري فهميني يا نهى أنا أبيج ومانع نفسي علشان خاطرج وأنا اقول شوي شوي عليها لين تتعود على الفكرة .. بس أنا أجوف إنج مو قاعدة تساعديني حتى
نهى بترجي: تكفى لا تجبرني ..أنا أحاول إني اتأقلم والله أحاول بس أحس إن بينا حاجز صعب إنه ينكسر
باس يدها بحنية .. سامي: تأكدي إني مستحيل أجبرج على شي ما تبينه بس تكفين لا تطولين علي لأني تعبت
.. ترك يدها وعطاها ظهره .. سامي: تصبحين على خير
دمعت عيونها وهي تناظر ظهره .. نهى بهمس:أنا اسفة
.. في بيت أبو مبارك .. وقف بعصبية .. مبارك:شنووو مستحيل
أبو مبارك بعصبية: اقعد وقصر حسك .. يعني شنو نرفض
مبارك بقهر:قصدك أنا إلي أرفض لأن الموضوع يخصني أنا .. وأنا مستحيل اخذ وحده مرخوصة
وقف بعصبية ..أبو مبارك: انكتم وكلمتي هي إلي تمشي زواج وبتتزوجها وكلام ب هالموضوع انتهى
تركاه ودخل للمكتب .. تارك ولده ثاير .. رفع تلفونه واتصل على صديق عمره .. كان يهز رجوله بتوتر ينتظر يرفع الخط .. أول ما سمع حس صاحبه انفجر فيه .. مبارك:ثامر أبيك تييب لي رقم منى ال....
ثامر بصوت مستغرب: ليش؟؟ وشبي برقمها ؟؟
مبارك بقهر قال حقه كل السالفة .. ثامر بصدمة: شنوو معقولة الكلام إلي اسمعه في ناس جذي؟؟
مبارك وهو مقهور: تكفى طلع لي الرقم بسرعة إنت لك معارف وايد في الاتصالات
ثامر: ليش شنو راح تسوي ؟؟
مبارك بغموض:إنت إيب الرقم وبعدها بقول لك
ثامر: تعوذ من ابليس ولا تتهور
مبارك وهو يتنهد: وقسم طلعني أبوي من طوري .. خير مالقى غيري أنا ما صدقت أفتكيت من بنته المغرورة يطلع لي ب بنته الثانية صج لواسه .. ولا والقهر إن أبوي ما صدق خبر على طول عطاه الموافقة
نهاية البارت
توقعاتكم...؟؟؟
تعليق