رواية
رماني حظي العاثر عليه.. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
للكاتبه مفتون قلبي
~البارت الأول ~
كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصررررررخ
قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم
.. ((ريما : بنت غامضة .. ذكية .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطير .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..
.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..
ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خططت له .. إن شاء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"
على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجيين .. .....: نوافووو يووز عني هههههه
نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلا كذا .. خلوود شووف شووف القمررر
خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلا قووول أحلى من القمر
فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
سنا: اه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملامح غرور وهيك
وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجووك انت وحساسك
نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فاتي جفتي اليوم جسوم
.. ريما على طول لا اراديا طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم ......
_(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوووم بعد عنها .. بعد أترك أمي
جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
أم ريما وهي تصيح: حرام عليك حرام .....)
على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
What do you know a bout business?
(ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
I think that the trade hh
(أعتقد أنه لتجارة هه)
كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لا اراديا تطالع الخليجيين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبية ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههه
.. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالت .. على شنوو تضحك على سخافتك .. صج ناس بايخة"
.. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحبا)
ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحبا عزيزتي)
ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
(كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضا عزيزتي)
.. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعا سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع ب وليد : هههههه يا جماعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه
فاتي: لا تقوول
نواف: قسم بالله
خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
وليد: لا والله بس حسيت
جاسم: من هذي الي فرنسيه
سنا: الغبية ههههههههه
جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههه اها عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه
(جاسم: شاب وسيم جسمه خطير "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جدا .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قرر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)
(وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)
(نواف: شاب سعودي .. يخقق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)
(خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)
(فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة)
(سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روووعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)
.. حست ريما بقهرررر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعا مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريما
ريما بفرح : هلا والله بالحلوة
سلمى: وحشتيني
ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثررر يا قلبي
سلمى : أنا زعلانه منج من أسبوع مسافره ولا دقيتي علي
ريما : سووري قلبووو بس والله كنت مشغووله
سلمى : خلاص سماح .. ما قلتي لي داومتي
ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
سلمى بتردد: جفتيه
ريما بحزن: لا للحين
سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
ريما وهي تهز راسها: لا تخافين مع ان انا بعد خايفة .... بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
سلمى: يا ريت تعقلين وتتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريموو حبي لازم أسكر أخاف أبوي ايي
ريما بحزن: للحين زعلان مني
سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
ريما بحزن: طيب مع السلامه
سلمى: فمان الله
((ميشيل زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))
.. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان ..
يتبع...........
رماني حظي العاثر عليه.. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
للكاتبه مفتون قلبي
~البارت الأول ~
كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصررررررخ
قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم
.. ((ريما : بنت غامضة .. ذكية .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطير .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..
.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..
ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خططت له .. إن شاء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"
على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجيين .. .....: نوافووو يووز عني هههههه
نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلا كذا .. خلوود شووف شووف القمررر
خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلا قووول أحلى من القمر
فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
سنا: اه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملامح غرور وهيك
وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجووك انت وحساسك
نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فاتي جفتي اليوم جسوم
.. ريما على طول لا اراديا طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم ......
_(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوووم بعد عنها .. بعد أترك أمي
جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
أم ريما وهي تصيح: حرام عليك حرام .....)
على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
What do you know a bout business?
(ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
I think that the trade hh
(أعتقد أنه لتجارة هه)
كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لا اراديا تطالع الخليجيين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبية ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههه
.. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالت .. على شنوو تضحك على سخافتك .. صج ناس بايخة"
.. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحبا)
ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحبا عزيزتي)
ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
(كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضا عزيزتي)
.. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعا سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع ب وليد : هههههه يا جماعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه
فاتي: لا تقوول
نواف: قسم بالله
خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
وليد: لا والله بس حسيت
جاسم: من هذي الي فرنسيه
سنا: الغبية ههههههههه
جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههه اها عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه
(جاسم: شاب وسيم جسمه خطير "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جدا .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قرر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)
(وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)
(نواف: شاب سعودي .. يخقق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)
(خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)
(فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة)
(سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روووعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)
.. حست ريما بقهرررر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعا مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريما
ريما بفرح : هلا والله بالحلوة
سلمى: وحشتيني
ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثررر يا قلبي
سلمى : أنا زعلانه منج من أسبوع مسافره ولا دقيتي علي
ريما : سووري قلبووو بس والله كنت مشغووله
سلمى : خلاص سماح .. ما قلتي لي داومتي
ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
سلمى بتردد: جفتيه
ريما بحزن: لا للحين
سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
ريما وهي تهز راسها: لا تخافين مع ان انا بعد خايفة .... بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
سلمى: يا ريت تعقلين وتتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريموو حبي لازم أسكر أخاف أبوي ايي
ريما بحزن: للحين زعلان مني
سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
ريما بحزن: طيب مع السلامه
سلمى: فمان الله
((ميشيل زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))
.. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان ..
يتبع...........
تعليق