رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • !~الكاتبه عشقي~!
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 41
    • ,,,

    رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

    رواية
    رماني حظي العاثر عليه.. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
    للكاتبه مفتون قلبي

    ~البارت الأول ~

    كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصررررررخ
    قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    .. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم

    .. ((ريما : بنت غامضة .. ذكية .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطير .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..


    .. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..

    ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خططت له .. إن شاء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"

    على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجيين .. .....: نوافووو يووز عني هههههه
    نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلا كذا .. خلوود شووف شووف القمررر
    خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلا قووول أحلى من القمر
    فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
    سنا: اه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملامح غرور وهيك
    وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
    فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجووك انت وحساسك
    نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فاتي جفتي اليوم جسوم
    .. ريما على طول لا اراديا طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم ......

    _(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوووم بعد عنها .. بعد أترك أمي
    جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
    أم ريما وهي تصيح: حرام عليك حرام .....)

    على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
    What do you know a bout business?
    (ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
    ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
    I think that the trade hh
    (أعتقد أنه لتجارة هه)
    كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لا اراديا تطالع الخليجيين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبية ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
    نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههه
    .. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالت .. على شنوو تضحك على سخافتك .. صج ناس بايخة"
    .. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحبا)
    ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحبا عزيزتي)
    ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
    (كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
    ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضا عزيزتي)
    .. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعا سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع ب وليد : هههههه يا جماعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه
    فاتي: لا تقوول
    نواف: قسم بالله
    خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
    وليد: لا والله بس حسيت
    جاسم: من هذي الي فرنسيه
    سنا: الغبية ههههههههه
    جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههه اها عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه

    (جاسم: شاب وسيم جسمه خطير "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جدا .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قرر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)

    (وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)

    (نواف: شاب سعودي .. يخقق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)

    (خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)

    (فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة)

    (سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روووعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)

    .. حست ريما بقهرررر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعا مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريما
    ريما بفرح : هلا والله بالحلوة
    سلمى: وحشتيني
    ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثررر يا قلبي
    سلمى : أنا زعلانه منج من أسبوع مسافره ولا دقيتي علي
    ريما : سووري قلبووو بس والله كنت مشغووله
    سلمى : خلاص سماح .. ما قلتي لي داومتي
    ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
    سلمى بتردد: جفتيه
    ريما بحزن: لا للحين
    سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
    ريما وهي تهز راسها: لا تخافين مع ان انا بعد خايفة .... بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
    سلمى: يا ريت تعقلين وتتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريموو حبي لازم أسكر أخاف أبوي ايي
    ريما بحزن: للحين زعلان مني
    سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
    ريما بحزن: طيب مع السلامه
    سلمى: فمان الله

    ((ميشيل زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))

    .. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان ..



    يتبع...........

    التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 15-11-2014, 02:07 PM.
  • !~الكاتبه عشقي~!
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 41
    • ,,,

    #2
    رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثلريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

    .. في البحرين بيت أبو سلمى (عم ريما)..
    دخل ابو سلمى الصالة عليهم
    ام سلمى وسلمى قاعدين يسولفون
    ابو سلمى:السلام عليكم
    ام سلمى وسلمى:وعليكم السلام
    سلمى:بابا يبت وياك القطاوه الي وعدتني انك تشتريهم لي
    ابو سلمى وهو يطالع ام سلمى ويبتسم : بالاول خل امج ترضى تالي اشتري الي تبين
    سلمى وهي تطالع امها بيأس وردت طالعت ابوها:بابا انت تعرف امي ماتحب الحيوانات وماراح ترضى ليش تقولها اخذ وتالي بنخبرها وانا أوردي بخليهم بره البيت مابدخلهم والله
    ام سلمى بالتحريق (يعني مثل الهنود هع): لا أنا حبيبتي .. ما يحب حيوانات في البيت مالي .. انتي تعرفين .. Tzoji Si vous voulez que votre Mari à vous acheter l'animal que vous l'aimez
    (إذا كنت تريدين تزوجي ليشتري لك زوجك الحيوان الذي ترغبين فيه)
    سلمى وهي تطالع أبوها: طالع تبي تعرسني علشان حيوانات
    ابتسم أبو سلمى على براءة بنته: انزين .. إذا فعلا تبين قطاوة نجحي وبمعدل عدل .. وعد مني بقنع أمج
    سلمى وهي مستانسه: فديتك والله
    أم سلمى وهي تقوم : Dans tes rêves(في أحلامك)
    سلمى وأبو سلمى: ههههههههههههه



    بعد يومين ..
    .. الدموع ماليه ويها .. ترتجف وهو يقرب تحاول تبعد بس محاصرها .. بصوت يالله طالع من الخوف .. ريما: بع د ع ن ي
    جاسم وهو يقرب ويبتسم بخبث : أشششش لا تخافين ما راح تحسين بشي
    ريما وهي تصارخ لما قرب منها أكثر: لا ا

    ....... قعدت من النوم وهي ترتجف .. تعوذت من أبليس .. وصارت تصيح على حالها .. الماضي مو قادرة تنساه .. تعبت .. ريما وهي تضم الموسده: الله ينتقم منك يا جاسم .. والله ما راح أسامحك ليوم الدين .. الله عليك .. (ودخلت في نوبة بكاء)

    بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. وردت انسدحت .. وهي تفكر بالخطة إلي في بالها .. ومن بين أفكارها .. نامت وهي مو حاسة بشي


    .. في البحرين ..

    قاعده تطالع فلم ومندمجه .. بس دخول أختها أزعجها .. منى بزعاج: إنتي للحين تطالعين في هالفلم حشى من إمساعه للحين ما خلص
    نهى بنرفزة: إنتي شكو .. خلص ما خلص شي راجع لي أنا عاجبني .. بليز ذلفي عن ويهي
    منى وهي تاخذ الرموت وتفرفر في التلفزيون : دوري ربعج
    نهى وهي تقوم تسحب الرموت من منى: يا الكلبة خربتي علي الفلم
    منى وهي مو راضيه تخلي الرموت وتسحبه من نهى .. بحكم إنها أدفش وصارت تركض في الصالة ونهى تلاحقها ..
    نهى: منووووووووووي يا القرده
    منى: ههههههههه طالعه عليج يا الخروفه
    نهى صارت ترمي المخدات على منى: قلت لج عطيني الرموت
    منى وهي تطلع بره الصالة و تضحك: ههههههه في أحلامج
    .. نهى وصلت معاها مو قادرة تستحمل طلعت من الصالة وهي معصبة وما تجوف جدامها بس تبي تكفخ منى لأن خربت عليها الفلم وهي مندمجه .. وهي تمشي بسرعه صدمت ب شي
    خلاها تطيح على الأرض .. رفعت راسها بنرفزة .. نهى: أنت و عمى .. ما تجوف جدامك
    سامي بسخرية: إنتي إلي حمد الله والشكر تمشين وراسج فوق ما تجوفين عدل
    نهى بنرفزة منه: اوهووو علينا .. أفتك من منووي تطلع لي أنت ش الحاله ذي .. اووف .. أقووول وخر عني زين .. غبي
    سامي وهو يتوجه للمكتب: والله هالاسلوب راح أدفعج ثمنه يا نهى وقولي سامي ما قال .. هين
    نهى وهي تتخصر: أعلى ما بخيلك أركبه .. وبعدين لا تصدق روحك وايد .. تراك حي الله موظف عند أبوي
    ..تنرفز منها بس حب يغايضها .. سامي بسخرية وبخبث: موظف هههههه طيب يا نهى .. أنا براويج هالموظف شنو يقدر يسوي .. توه بيمشي تذكر شي و وقف .. سامي: على فكرة الصفقة إلي إنتي ماسكتها أبوج حولها لي .. لأنج مو قدها
    .. تركها ودخل المكتب تاركها وهي منصدمة ومتنرفزه منه ..


    (نهى: بنت حلوة ونعومه .. تحب الموضة والإستايل .. كل شي عندها أناقة × أناقة .. ما تهتم لأي شي غير في نفسها .. إنسانه كتومة .. وبارده و عصبية زياده عن اللزوم .. يعني إنسانه متناقضة .. مخلصة جامعه إدارة أعمال .. تشتغل في شركة أبوها .. عمرها 23 سنة
    .. وتكره شي إسمه سامي)

    (منى: بنت حبابة ودمها خفيف .. تنحط على الجرح يبرى .. حلوة فيها جمال مثل إختها نهى .. بس ما تمشي مع الموضة .. تحب لبس الصبيان أكثر ^^ .. مزعجة .. تحب أغاني الرووك وايد .. لكن هم تحب الأغاني الهادئة على حسب المزاج .. دلوعه أمها وأبوها.. وعنيده وراسها يابس .. عمرها 16 سنة)

    (أبو جاسم:رجل أعمال .. يحب إعياله وايد ومدلعهم اخر دلع .. بس يحب التسلط .. و وايد يتدخل في حياة إعياله ويقرر عنهم كل شي .. عمره 49 سنة)

    (أم جاسم: إنسانة طيبة .. بس مشكلتها وايد مغرورة .. تحب الناس الكشخة .. يعني مو أي شخص يدخل مزاجها .. وتحب تسولف معاه .. تحب إعيالها وايد .. وتنقهر من قرارات ريلها و تدخلاته .. عمرها 43 سنة)

    (سامي: رجال بمعنى الكلمة .. إنسان شهم وخلوق .. وسيم ومرح .. بس الغرور إلي فيه يفوق مرحه .. يكره إلي يستصغرونه .. وانحط شي في باله يسويه لو على موته .. يشتغل موظف عند أبو جاسم .. وهو ذراعه اليمين .. عمرة 25 سنة)


    .. في الجامعه ..
    .. وصلت سيارة التاكسي .. ونزلت منها كانت لابسه بنطلون بيج وبدي ذهبي في رسومات بلون البني .. وكوت بني غامق طويل يوصل لين ركبتها .. كانت رافعه شعرها ذيل حصان ومنزله قذله على برد ولابسه شنطة بيج .. وهي داخله المبنى طلع في ويها وليد وجاسم ..
    وليد وهو شاق الحلج: أوب أوب ما أقدر على القمر
    ريما ما عطته بال وكانت بتناظرة بنظرة تخليه يكره نفسه بس ما حبت تبين علشان ما يعرفون إنها تفهمهم ..
    جاسم وهو يطالع في وليد: ش قمر الله يهداك
    ريما عصبت منه بس ما علقت وعلى طول دخلت القاعة .. أما عند وليد : أنت شكلك ب تخرب علي و أنا أحاول أضبطها
    جاسم وهو يمشي : الحين عاد كلش هي فهمتك .. وبعدين ما أدري من الله ما أدانيها
    وليد: بليز أنت متى دانيت أحد .. حتى سعات أشك إنك تدانيني
    جاسم: هههههههه .. يمكن كل شي جايز في الدنيا
    وليد وهو يدزه: هههه ويهك

    .. قعدت وهي تحس بقهر من إلي أسمه "جاسم" .. ريما في قلبها : أووف يقهرررررررر مصدق روحه على شنو ما أدري
    .. جافت وحده قاعده تطالع فيها وتبتسم .. ريما ردت الابتسامه وهي مستغربه .. البنت: hi
    ريما: hi
    البنت: I'm Christina
    (أنا كرستينا)
    ريما: Nice to meet you I'm Rima.‏
    (تشرفت بمعرفتك .. أنا ريما)
    كرستينا: Your Name fantastic .. But it seems like an Arab
    (اسمك رائع.. ولكن يبدو كما لو كان عربيا)
    ريما وهي تبتسم: yes is true .. I am originally an Arab
    (أجل هذا صحيح .. فأنا بالأصل عربية)
    كريستينا بدهشة: Really .. Oh you did not seem at all... Where are you from?
    (حقا .. أوه إنه لا يبدو عليك مطلقا .. من أين أنتي؟)
    ريما وهي مبتسمه: I'll tell you, but I hope that does not tell anyone about it
    (سوف أخبرك ولكن أتمنى أن لا تخبري أحدا عن ذلك)
    كرستينا بمرح : Do not worry, I promise you this
    (لا تقلقي أعدك بذلك)
    ريما وهي تبتسم ما تدري ليش بس ارتاحت ل كرستينا : I am from Bahrain
    (أنا من البحرين)
    .. وقعدت تسولف معاها واندمجوا بالسوالف .. لين ما ابتدت المحاظرة

    .. في البحرين ..

    توها راجعه من السكول وتحس بتعب .. دخلت الصالة جافة أمها قاعده تطالع التلفزيون .. سلمى: هاي ماما
    أم سلمى:هلا سلمى
    سلمى:ماما حدي جوووعانة
    أم سلمى: Allez, et d'autres avec des vêtements et des aliments prêts styrène Wensley
    (اذهبي وغيري ملابسك وأنزلي سترين الأكل جاهز)
    .. راحت سلمى طيران لغرفتها وبدلت ثيابها ونزلت تتغدى مع أمها


    .. في الشركة ..

    قاعده في المكتب وهي متنرفزة .. في نفسها "ليش أبوي عطى الصفقة سامي الكريه .. شنو يقصد بذي الحركة إني مو قد الصفقة .. أووووووووف قهرررر"
    .. قطع عليها تفكيرها صوت تلفون المكتب وهو يدق .. ردت ب ملل .. نهى: ألووو
    السكرتيرة: ألو انسة نهى طويل العمر طالبج في مكتبه
    نهى وهي تتنهد: أوكي .. باي
    .. سكرت وقامت بشموخ و نعومه طالعه من مكتبها كأنها عارضة أزياء متوجهه لمكتب أبوها إلي يصير في نفس الطابق بس على جهة اليمين .. وصلت للمكتب جافت السكرتيرة توقف وترحب فيها .. نهى ب ملل: في احد عنده
    السكرتيرة: اي نعم الاستاذ سامي
    نهى بقهر: يا ربي الله يعيني
    .. طقت الباب ودخلت بدلعها العفوي .. تتظاهر بلا مبالاه عن سالفة الصفقة .. ماتبيه يتشمت فيها
    نهى : السلام عليكم
    أبو جاسم وسامي: وعليكم السلام
    أبو جاسم ببتسامه: وينج اليوم يا يبا ما فطرتي معاي مو من عوايدج
    نهى وهي تتجاهل وجود سامي: أبد بابا .. بس كان عندي شغل مهم وأطريت أطلع علشان أخلصه
    أبو جاسم: اي الله يعطيج العافية
    نهى: الله يعافيك ويطول بعمرك .. خير بابا قالوا تبيني
    أبو جاسم: اي يا بنيتي .. أبيج بسالفه الصفقة
    نهى وهي رافعه حاجب: أي صفقة ؟
    أبو جاسم: الصفقة إلي إنتي إقترحتيها وباشرتي فيها
    نهى وهي تهز راسها: أها قصدك إلي سحبتها مني وعطيت هذا .. (وهي تأشر على سامي) يكملها
    سامي تنرفز منها لما قالت هذا : ........
    أبو جاسم عرف إنه بنته منقهرة وحب يوضح لها علشان ما تحط في خاطرها: يا بنتي انتي ما شاء الله عليج شغلج وايد زين وإلي وصلتي له .. أنا ما وصلت له بعمرج .. بس إنتي وصلتي ل نقطة لازم شخص ثاني يتولاها
    نهى ببرود عكس إلي داخلها: أها .. أوكي
    أبو جاسم: طيب .. خلونا نناقش بالشغل

    .. في لندن ..

    خلصت المحاظرة .. لمت أغراضها بسرعه علشان تطلع تحس نفسها تعبانة وتبي ترجع الشقه .. وهي طالعه من القاعة جافته يمشي مع ربعه ويضحك .. على طول ردت على ورى بربكة .. وصفعت ب شي .. لفت جافته جاسم مع ربعه .. ريما بربكة:sorry
    (اسفة)
    جاسم وهو رافع حاجب : What do I do the word sorry?
    (ماذا أفعل ب كلمة اسفة؟)
    ريما تنرفزة منه توها بتتكلم إلا .. فاتي: هاي طلال
    .. طلال وهو يبتسم: هايات
    غمضت ريما عيونها وقلبها يدق بقوة .. ريما وهي ماعطى ظهرها ل طلال ومجابله جاسم : Heck (تبا)
    جاسم رفع حاجب وهو مستغرب من ربكتها .. ريما وهو تبلع ريجها : Eznak (عن إذنك)
    .. رفعت يدها حطت الفايل على ويها علشان ما يجوفها طلال .. وطلعت بسرعه من القاعة .. وسط دهشة الكل والاستغراب من حركتها

    طلال بستغراب: شفيها ؟ ومن ذي؟
    جاسم وهو حاس في إن بالموضوع بس ما عطى طلال ويه ومشى عنه لأنه ما يشتهيه ^^
    نواف: وحده فرنساوية .. غريبة الأطوار
    خالد وهو يسلم على طلال: وينك من زمان عنك
    طلال وهو يقعد: ههههه والله تعرف الظرووف .. كنت مشغول .. وبعدين قولوا لي شفيه رفيجكم ذي !
    فاتي وهي تبتسم: شدعوة ما تعرف يعني .. ترى حالك من حاله محد منكم يحب الثاني
    طلال ب غرور: أنا ما أنزل مستواي لواحد مثله
    وليد حب يغير الموضوع علشان ما تصير مشكله: ما قلت لي طلول شخبار أبوك الحين .. سمعت إنه ترقد في المستشفى
    طلال: اي والله .. بس الحمد الله عدت سليمه
    الكل: الحمد الله
    سنا بدلع: أممم طلال شو رأيك تجي معنا نحنا رايحين نتغدى
    طلال ابتسم لها مجاملة: لا والله ما أقدر أنا واعد الوالد إني أتغدى معاه .. مرة ثانية إن شاء الله


    نهاية البارت

    توقعاتكم...؟؟

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #3
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثلريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      تنقل لقسم الروايات غير المكتملة
      وارجو الاهتمام بالرواية واكمالها
      يعطيك العافية

      تعليق

      • برنسيسه اثير
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 132

        #4
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثلريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        جمييييل البارت روووعه
        استمرري

        تعليق

        • !~الكاتبه عشقي~!
          عـضـو
          • Jan 2014
          • 41
          • ,,,

          #5
          رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثلريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

          ~ البارت الثاني ~


          بعد أسبوع
          .. في لندن ..

          لامة نفسها والدموع مغرقة ويها .. تحاول تصرخ لكن مو قادرة تحس إن صوتها إختفى .. وهي تجوف راس في جهة وجسم بجهة ثانية .. والمكان مغرق بدم .. وفجأة حست بيد تسحبها ريما: لا................

          قعدت من النوم مثل كل يوم مفزوعة .. حطت يدها على قلبها
          .. ريما والدموع مغرقه ويها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
          ما قدرت تستحمل ودخلت بنوبة بكاء مريرة وهي تتذكر الماضي إلي مو راضي يتركها بحالها .. بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. جافت الساعة لقتها 2 ونص منتصف الليل .. تنهدت بتعب .. وهي عارفة إنها ما راح تقدر تنام .. على طول دخلت للحمام (انتو والكرامة) .. بعدها طلعت و سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. لين ما دخل وقت الصلاة .. صلت ورجعت نامت ..



          .. في البحرين ..

          .. في الشركة .. قاعدة على مكتبها ومندمجة بالملفات إلي بين يدها .. قطع عليها صوت إزعاج خارج المكتب .. استغربت على طول قامت تجوف شنو السالفة .. أول ما فتحت الباب جافت الموظفين ملتمين على بعض .. استغربت وجدمت وصارت تبعد بإلي واقفين لين أتضحت لها الرؤية .. وانصدمت بإلي جافته ..
          .. كان ماسكه من ياقة ثوبه ويهز فيه ويصرخ .. سامي: إن جفتك هني مرة ثانية والله ما يفكني منك غير الموت .. سامع وإذا عندك شكوة المحكمة بينا ..
          (ونفضاه من يده كأنه شي قذر)
          بعصبية وهو يعدل ياقت ثوبه إلي عدمها سامي .. قاسم: والله لا أدفعك الثمن .. وراح أرفع قضية عليكم .. وحقي راح اخذه بطيب بالقوة راح اخذه ..
          يحس إن كل إبليس ركباه في ه اللحظة .. سامي بعصبية: أي حق إلي تتكلم عنه .. إنت ما إلتزمت بالبنود إلي متفق عيلها .. وإذا عندك أي شي ترى المحكمة موجودة وإذا ما تدليها .. ترى إحنى بالخدمة نوديك لين عند بابها ..
          ابتعد قاسم من المكان وهو يسب ويلعن ويتوعد فيهم .. لف وجاف الموظفين ملتمين ويناظرون .. صرخ فيهم .. سامي: يلا كل واحد على شغله
          .. الكل راح لشغله وما ظل غيرها واقفة وهي بقمة عصبيتها .. نهى بأمر:تعال لي المكتب
          عطته ظهرها ومشت لين مكتبها وهو زفر بقوة ولحقها .. دخل جافها قاعدة وهي بقمة عصبيتها .. وأول ما سكر الباب إنهدت عليه من غير ما تعطيه فرصة .. نهى بعصبية: ممكن تفسر لي إلي سويته .. بالله عليك هذا أسلوب تتعامل معاه .. لا يكون ناسي نفسك وإلا على بالك قاعد في فريجكم .. يا بابا هذي شركة لها سمعتها .. وإذا في أي مشكلة ما تنحل بهل إسلوب الهمجي إلي تصرفت فيه ..
          كان يحاول يهدي نفسه بس إسلوبها استفزه .. سامي بعصبية مماثل لعصبيتها: وإنتي شكو .. ترى أنا ما اخذ أوامر منج .. وبعدين كلميني عدل أنا مو ياهل عندج تقعدين تصرخين علي .. وبعدين أبوج هو بنفسه طلب مني أتعامل مع قاسم بهل إسلوب .. وإذا عندج أي شي هذا هو مكتب أبوج
          وقفت وهي تحس لو عندها مسدس كان فرقت إلي فيه كله على راسه .. نهى: هي هي شنو إنتي شكوو .. تراك وايد ماخذ بنفسك مقلب .. ترى لعلمك .. إنت حيا الله موظف تشتغل عندنا .. حالك حال الموظفين .. وأنا راح أعلمك قدرك .. ويلا برا من غير مطروود
          سامي بنرفزة وتوعد: هين يا نهى والله ثم والله راح أدفعج ثمن كل كلمة غلطتي علي فيها .. وقولي منو سامي ساعتها ..
          .. طلع تاركها منقهرة منه ..


          .. في لندن ..

          بعد ما خلص محاظراتها قررت ترجع الشقة لأن راسها مصدع خصوصا إنها ما نامت عدل .. كانت ماشية وهي منزله راسها .. وما حست إلا وهي منصدمة بشخص .. رفعت راسها وتعلقت عيونها بعيونه .. ريما بهمس: طلال
          .. طلال انصدم بوجودها:.............................
          ريما من جافت نظرته قامت تبرر: أنا هني علشان أجوفك و.......
          ما كملت كلامها لأنه طلال قاطعها: إنتي مينونه .. شلي يابج .. أنا مو ذاك الشهر متصل لج ومحذرج .. إنتي ناوية على شر
          ريما وهي تهز راسها: لا لا .. طلال بليز أسمعني
          طلال توه بيتكلم .. إلا صديقه يسحبه على جنب: من ذي الحلوة ها طلول من ورانا
          طلال عصب بس ما حب يبين: فروس بعدين بعدين مو وقتك الحين


          في الجهة الثانية .. سنا وهي تأشر: مو هيدا طلال
          لفوا الكل يجوفون .. وابتسم خالد ونواف: اي والله هذا هوو
          فاتي وهي تبتسم: صاير حلوو
          وليد وجاسم: هههههههههههههههههههه
          فاتي وهي ترفع حاجب : مافي شي يضحك
          وليد وهو يطالع ب جاسم: صاير حلوو
          جاسم: هههههههههههههه
          خالد : قومو خل نسلم عليه
          الكل قام ما عدا جاسم: مع السلامه
          خالد: جسوم بلا سخافه .. أنا ما ادري ليش ما تداني الريال .. ترى ما أذاك ب شي
          وليد: أي خالد معاه حق .. يلا قوم
          جاسم بملل: شدعوة إنتوا تعرفون من قبل لا أنا أدانيه ولا هو .. يعني وفرو على أنفسكم التعب
          نواف :ما منك رجا
          .. سنا وعيونها طايره: ليك ليك مو مصده عيوني .. عم تشوفوا إلا عم بشوفوا
          الكل طالع مكان ما تطالع بستغراب .. وليد: طلال والفرنسية
          جاسم بسخرية: إلا قول الغبي والغبية

          .. أما عند ريما وطلال .. كان ماسكها من يدها ويمشي فيها شوي بعيد عن ربعه .. وهي تبعد يدها عن طلال.. ريما: عورتني
          طلال بعصبية: لا والله عورتج .. إنتي ما تقولين لي
          شنوو في راسج
          ريما: طلال تكفى أفهم .. والله والله مو قصدي شي .. كل إلي أبيه هو إني أدرس وأكون معاك .. طول هالسنوات إلي طافت ما أجوفك فيها غير مرتين بالسنة على الكثير ..
          طلال وهو يهز راسه مو داخل الكلام مزاجه: أنا هالدراسه كلش مو داخله راسي
          .. ريما بملل: طيب شنو تبيني أسوي علشان تصدق
          طلال: اووف .. طيب إنتي يايه مع منوو
          ريما وهي تبتسم بدلع :أمممم
          طلال بصدمه: ريمووو لا تقولين بروحج
          ريما:اي
          طلال: وعمي أبو سلمى شلون يخليج
          ريما: أصلا هو زعلان مني .. وما يبي يجوفني
          طلال: ليش؟
          ريما: لأنه ما كان راضي على هالشي .. وأنا ما سمعت كلامه
          طلال: لا مستانسه على عمرج بعد
          ريما وهي تتهفف: أووف طلال بليز لا تخرب فرحتي مو كفايه إلي فيني
          طلال رحمها: أوكي .. بس إنتي وين ساكنه
          ريما: في شقه طبعا
          طلال بخوف: ما يصير تقعدين بشقه بروحج
          ريما وهي تهز جتفها: والحل برايك
          طلال: المشكله ما اقدر اخذج معاي ولا أكون معاج .. أخاف ابوي يشك بالموضوع
          ريما بكره: خله مو مهم
          طلال: ريما بليز
          ريما بقهر: أوكي خلاص بسكت
          طلال: طيب سمعني زين .. ما أبي أي أحد يدري إنج أختي سمعتي
          ريما بصدمه: ليش لا يكون مو ماليه عينك
          طلال وهو يطقها على جبينها: شدخل الحين .. سمعي أبوي في الفترة الأخيرة ياته سكته .. وكان بروح فيها بس الحمد الله الله ستر .. ويوم قام كان يبي يرجع البحرين ويجوفج .. بس أنا منعته من هالشي علشانج .. واذا احد من ربعي درى يمكن يقولون حق ابوي من دون قصد
          ريما بقلبها "عساه المووت": طيب قوول لهم إنه ما يخبرونه
          طلال: أخاف يشكون وأنا ما أبي أخرب سمعت أبوي على اخر عمره
          ريما : من زين السمعه عاد
          طلال بعصبيه: ريما .. ترى الي تتكلمين عنه ابووي
          ريما وهي تتذكر نظرات جاسم .. حست بشمئزاز: أنا بامشي
          طلال: لحظة .. عطيني عنوانج ورقم تلفونج
          .. بعد ما عطته ريما العنوان والرقم .. على طول راحت لشقه


          مر أسبوع وهذي حالة ريما ما تغيرت .. وما صارت تكلم طلال أخوها إلا في التلفون .. وكل يوم تزيد مضايقات وطناز الشباب والبنات لها وهي ساكته ومتحمله.. وطبعا للحين على بالهم إنها فرنسية ..



          .. قعدت وهي تحس إنها معصبة .. فتصلت على طول ب طلال

          طلال: ألووو
          ريما: hi
          طلال: هايات
          ريما: Where are you
          (أين أنت)
          طلال: في الجامعة .. بس ليش تكلميني أنجليزي
          ريما: Do not care .. How are you today?
          (لا تهتم .. كيف حالك اليوم؟)
          طلال: والله ماشي الحال .. وأنتي؟
          ريما :okay
          (أوكي)
          .. وقعدت تسولف معاه لين ما دخل الدكتور .. وأبتدت المحاضرة .. بعد ما خلصت المحاضرة ..
          راحت ال Canteen

          جافت أخوها طلال قاعد مع ربعه .. راحت له على طول بدون أي تفكير .. ريما: hi
          طلال توهق وتفشل خصوصا انه ربعه كلهم قاموا يطالعونه: hi
          ريما وهي تبتسم لأنها حست إنه بكفخها :
          Sorry Talal ... But I want you for something very necessary
          (اسفه طلال.. ولكن كنت أريدك بشي ضروري جدا)
          .. فارس (صديق طلال): نيالك يا طلول على القمر
          طلال وهو يطالع ب فارس: أقوول أقلب ويهك ..
          ربعه: ههههههههه
          قاموا ربعه وخلوهم بروحهم ياخذون راحتهم .. طلال بعصبيه: ريموو شالحركه
          ريما وهي تقعد وتضحك: هههههه شاسوي وحشتني .. وقلت مالي إلا جذي
          طلال وهو يبتسم: طيب .. بس اخر مرة تسوين هالحركة
          ريما وهي ترمش وبدلع: من عيوني كم طلول عندي
          طلال وهو يأشر بأصابعه: واحد
          ريما: ههههههههه


          .. فاتي وسنا كانوا توهم داخلين ال Canteen
          وعلى طول توجهوا ل طلال وريما .. فاتي : هاي طلول
          رفعت ريما راسها وصارت تناظر ب فاتي .. طلال وهو يبتسم : هلا فاتي .. هلا سنا
          فاتي وهي تقعد يم ريما من دون ما تعطيها ويهه: شخبارك
          سنا وهي تقعد يم فاتي: إن شاء الله منيح
          طلال وهو يطالع ب ريما إلي شكلها عصبت: الحمد الله .. أعرفكم ب .... (قاطعته ريما)
          ريما وهي تقوم : Bye Dear
          طلال: Bye
          فاتي بدلع : خلصت محاضرتك وله للحين
          طلال وهو يقوم: لا الحين بروح .. يلا سلام
          سنا وفاتي بخيبه: باي


          .. في البحرين ..

          في بيت أبو جاسم .. وهي قاعده تحط لها منكير لونه أحمر .. وحاطه السماعة على أذونها تسمع حق Linkin Park ومندمجه في الأغنية .. رن تلفونها وهي ولا هي تدري عنه .. رن أكثر من مرة .. وهي تغني .. جافة أختها تدخل ومعصبة .. نزلت السماعه من أذونها و بستغراب .. نهى: خير عسى ما شر .. ليش معصبة
          منى وهي متنرفزة: لا والله الحين سنة وأنا أتصل لج ليش ما تردين
          نهى وهي ترفع تلفونها .. و تجوف 3 مكالمات لم يرد عليها .. وكلهم من أختها منى
          ببرود.. نهى: سوري ما سمعته .. بس خير شتبين
          منى بنرفزة: يا برودج .. بس تدرين شلون .. ما بخبرج .. ماما او بابا راح يقولون لج .. أحسن علشان تنصدمين
          بعدم إكتراث .. نهى: أوكو
          انقهرت منى وحبت شوي تغايضها : الله يعينك يا سامي
          نهى وهي ترفع حاجب : شدخل هالثقيل ؟؟
          منى: هههههههههههههه الحين ثقيل بكرة خفيف
          نهى بنرفزة من منى: أقووول لا تتكلمين بألغاز وتحجي عدل
          منى وهي تضحك: ههههههههههههههه لا في أحلامج
          .. توها بتقوم عليها نهى .. إلا أبوها يطق الباب ويدخل .. ما تدري ليش بس حست إنه في شي غريب بيصير
          .. أبو جاسم: نهى تعالي مكتبي أبيج
          ما تدري ليش تسلل الخوف في قلبها .. بس تعوذت من الشيطان وقامت وهي تناظر منى بنظرات إستفسار .. منى إبتسمت وهي تدعي في قلبها إنه ما يصير لها انهيار من الخبر

          .. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" ..
          أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية .. وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله
          .. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا
          أبو جاسم بتسامه: سامي
          نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره
          أبو جاسم وهو يهز راسه ببتسامه: اي سامي





          نهاية البارت

          توقعاتكم؟؟؟

          تحياتي للجميع

          تعليق

          • برنسيسه اثير
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 132

            #6
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثلريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            حرام تحمسسست
            اتوقع نهى بترفض وابوها يغصبها
            او ان يصير شي مع سامي وتوافق

            تعليق

            • لوونا
              عـضـو
              • May 2014
              • 3

              #7
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

              أيعطيك العافية حبيبتي
              أختك لونا انتضرك


              تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير

              تعليق

              • مقردنة الكل
                عـضـو
                • Feb 2014
                • 15

                #8
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                كملي


                تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير

                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #9
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  رووووعه
                  كملي حبيبتي
                  يعطيك العافيه وربي يسعدك..

                  تعليق

                  • !~الكاتبه عشقي~!
                    عـضـو
                    • Jan 2014
                    • 41
                    • ,,,

                    #10
                    رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ البارت الثالث ~



                    .. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" ..
                    أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية ..
                    وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر
                    .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله
                    .. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا
                    أبو جاسم بتسامه: سامي
                    نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره
                    أبو جاسم وهو يهز راسه ببتسامه: اي سامي
                    .. حست أن ريجها نشف وإلسانها مو قادر حتى ينطق حرف واحد ..
                    كأن ه اللغة في حياتها كلها ما تكلمتها .. الصدمة ألجمتها ..
                    لدرجة إنها مو قادرة تحس بشي أو تسمع شي .. بس كلمة وحده ترن في مسامعها وتتكرر ..
                    "سامي"
                    .. حست بالكره العميق إلي بقلبها بدا يكبر بمساحاته لدرجه أحتل كل قلبها وكيانها ..
                    الحقد عمى بصيرتها ومن غير أي أدنى تفكير .. نهى بهمس: موافقة
                    أبو جاسم بفرح: عيل ألف مبروك يا بنتي .. والله ما تتصورين فرحتي فيج ..
                    (وهو يحك راسه ممازح) على إني بصراحه ما توقعت موافقتج ولا وب هالسرعة بعد..
                    بس والله إن ريال ومافي منه ..
                    ولازم تعرفين لو إنه مو كفوا كان من غير ما أطلب رايج رديته وقلت له ما عندنا بنات لزواج


                    .. في لندن ..

                    .. تحس بملل غير طبيعي .. فقررت إنها تطلع شوي تغير جو ..
                    قامت وبدلت ملابسها ولمت شعرها ذيل حصان بإهمال وطلعت تتمشى في شوارع لندن ..

                    .. كان يمشي وهو يتأمل ب الناس والهواء البارد يلفح في ويهه ويحرك شعره الناعم ..
                    جاف طفل ماسك في ملابس أبوه ويغني .. ابتسم وهو يتذكر أيام ما كان صغير شلون متعلق في أبوه ..
                    رفع تلفونه وهو يحس بشوق ولهفه لسماع صوت أبوه على الرغم من إن كل يوم يكلمه ويكلم أمه ..
                    ضغط على الرقم إلي حافظه مثل اسمه .. وبعدها ضغط اتصال .. وكلها دقايق وصل له صوت أبوه
                    .. جاسم:السلام عليكم
                    أبو جاسم: وعليكم السلام والرحمة .. هلا والله شخبارك يا ولدي
                    جاسم وهو يتنهد: والله بخير بس مشتاق لكم .. انتوا شنو اخباركم عساكم طيبين
                    أبو جاسم بفرحه: والله الحمد الله واحنى بعد مشتاقين لك إلا أبشرك
                    جاسم: خير ان شاء الله
                    أبو جاسم: نهى اختك انخطبت
                    جاسم بفرحة: لا والله مبروك بس منو سعيد الحظ
                    أبو جاسم بفخر: ريال شهم خلوق مافي منه ومعدنه ينشرا
                    جاسم بمزح: أفا شكلي أنا صوبه صفر على الشمال
                    أبو جاسم بضحكة: الصراحه تنقال انت صوبه ولا شي
                    جاسم بإحباط مصطنع: أفا أفا يا أبو جاسم لهدرجة شوقتني أعرف منو هذا .. أنا أعرفه ؟
                    أبو جاسم: إي تعرفه .. سامي
                    جاسم بإستغراب وعدم تصديق: سامي !! سامي ما غيره
                    أبو جاسم بجدية: إي سامي ما غيره ليش لا يكون بس مهو بعاجبك
                    جاسم بجديه: لا يا يبا مو مسأله مو عاجبني بالعكس سامي ريال ومافي منه وأنا ما عندي
                    أي مانع بس نهى إنت أكثر واحد تعرفها يعني بصراحة مو متخيل نهى وسامي
                    والله لا تصير الحرب العالمية الثالثة ..
                    أبو جاسم بجدية: ش الحرب إلي تتكلم عنها وين قاعدين إحنى ..
                    وبعدين نهى بنفسها وافقت يعني لا تقعد تنقز إني أنا أسوي شي خطأ أو إني غاصبها
                    .. هو فعلا حط هالاحتمال لانه يعرف أبوه شكثر يتدخل في حياتهم ويتخذ القرارات
                    إلي يجوفها مناسبه بوجهة نظره نيابة عنهم .. بس انصدم إن نهى بنفسها هي إلي وافقت بنفسها ..
                    جاسم: أنا ما قصدت شي يا يبا .. انزين ما قلت لي متى الملجة
                    أبو جاسم: الاسبوع الياي بإذن الله خصوصا إن اجازة حق راس السنة تصادف
                    إجازة ال weekend يعني إنت تقدر تحضر
                    جاسم: إن شاء الله .. يلا يبا مطر أسكر الحين تامرني على شي
                    أبو جاسم: سلامتك .. مع السلامة
                    جاسم: مع السلامة
                    سكر من أبوه وهو يفكر وخذته الافكار وما حس ب الشخص إلي يمشي جدامه ..

                    .. كانت تمشي وهي تحس ب ضيقة كاتمة على صدرها .. على طول طلعت ال mp3 من جيب جاكيتها
                    وحطت السماعات في أذونها و وقفت تدور على ملف قران لعلى الضيقة تفك وتروح ..
                    وما حست إلا بإلي يصدمها من ورى ويخلي ال mp3 إلي بين يدها يطير ب مسافة صغيرة
                    و يطيح على الأرض بقوة ويصير قطعتين .. لفت وهي بقمة عصبيتها وصرخت فيه ..
                    ريما: Are you blind
                    (هل أنت أعمى)
                    كان ما زال يناظر ب mp3 إلي كان على الأرض نزل وشاله وهو منحرج ..
                    جاسم وهو يرفع راسه: Im sorry I did not mean..
                    (أنا اسف لم أقصد ..)
                    .. سكت وهو منصدم إن إلي يتأسف منها هي الغبية نفسها..
                    جاسم بقهر: اخر عمري اتأسف من غبية ..
                    انقهرت أكثر من ماهي منقهرة وهي تجوف أكثر شخص تعتبره سخيف هو إلي دعم فيها ولا
                    وفوق هذا كله متحسر إن تأسف ولا يقول عنها غبية ..
                    ريما وهي تبي ترجع له حركته .. رفعت حاجب: What do I do the word sorry?
                    (ماذا أفعل ب كلمة اسف؟)
                    طلع بوكة وهي تناظر فيه بإستغراب بس لما جافت يمد لها فلوس عصبت ..
                    ريما: Let your money to your self I am I do not want anything from you
                    (دع مالك لنفسك فأنا لا أريد أي شيء منك)
                    حرك كتوفه ببرود وعدم مبالاة .. جاسم وهو يعطيها ظهره ويمشي: you are free
                    (أنت حرة)


                    .. في البحرين ..

                    في بيت أبو سلمى .. في مكتبه قاعد وهو يفكر .. بعدها رفع التلفون ودق على الرقم ..
                    انتظر فترة لين وصل له الرد .. أبو سلمى: الووو هشام
                    هشام: الوو طال عمرك
                    أبو سلمى: ها طمني شخبار الوضع
                    هشام: والله لحد الان كل شي تمام .. والانسة ريما ما حست بأي شي ..
                    وكرستينا قدرت تكون صداقة معاها .. وقدرنا نعرف منها إن في مجموعه يضايقون الانسة بالكلام ..
                    بس هي مو معطتهم بال .. وفوق هذا ما يعرفون إنها عربية يعتقدون إنها فرنسية ..
                    والسيد طلال جفناه كم مرة معاها ..
                    أبو سلمى بتنهيدة: طيب أنا ما أوصيك حاولوا كثر ما تقدرون ما تحسسونها بأي شي ..
                    وما تخلونها تغيب عن نظركم .. و أي شي يصير عطي عنه خبر .. لا أوصيك
                    هشام: تامر طال عمرك
                    أبو سلمى: يلا سلام
                    .. سكر أبو سلمى وهو يفكر ب ريما العنيدة ..

                    .. في بيت أبو جاسم .. منسدحة على سريرها وهي كارهه نفسها ..
                    نهى "اه يا القهر أنا شسويت شلون أقول حق أبوي إني موافقه على المتخلف ..
                    مصدقه روحي إني بقدر أنتقم منه .. بالعكس أنا بجذي حكمت على نفسي بالإعدام ..
                    اخ المشكلة ما أقدر أتراجع أو أقول حق أبوي والله لا يعطيني كف ينثر ويهي ويقول لي هو لعب يهال
                    .. أنا غبية غبية .. يعني أنا مصدقه روحي إن هو يبيني علشان يحبني أكيد ما خذاني علشان سواد عيوني ..
                    بالعكس يبي يذلني .. يا ربي شاسوي الحين ..
                    أووف ما أتخيل إني بصير حرم سامي ولا وبعيش معاه في مكان ما يعلم فيه غير الله أكيد إن خرابه ..
                    حسب يالله عليك يا سامي" ..
                    قطع عليها صرخت منى وهي مو مصدقة: نهووووووووي يا الخاينة .. ولا تقولين لي ..
                    (غيرت صوتها وهي تغلد نهى) .. وع سامي وع هذا بيئة مستحيل أنزل مستواي له وع .. شدخل ه الثقيل .. (ورجعت لطبيعتها) .. هههههههه من يصدق نهى تاخذ سامي ولا بعد برضاها .. ممكن سؤال نهووي ؟؟
                    نهى وهي ماسكة أعصابها بقهر: شنوو
                    منى بابتسامه: إنتي لما وافقتي كنتي بكامل قواج العقليه لأني بصراحة شاكة بالموضوع
                    .. حست بالأسى على حالها .. وما تدري ليش بس تبي تريح نفسها بأي شكل من الأشكال
                    وما تحط الغلط عليها ..
                    نهى وهي غير مقتنعة: يعني تتوقعين أقول لا أبوي بيفرح وبيقول لي براحتج هذي حياتج ..
                    إنتي عارفة أبوي زين .. قلت أوافق من نفسي أحسن من إني أوافق بعد كم كف وغصب عني ..
                    سكتت وهي مقتنعه بالكلام إلي قالته إختها .. وبنفس الوقت حزنت عليها ..
                    منى بتردد: تدرين إن الملجة الأسبوع الياي
                    غمضت عيونها وهي تحس إنها مخنوقة .. نهى بألم: خليني بروحي
                    .. طلعت منى عنها تاركتها بروحها .. رفعت تلفونها وصارت تدور ب الأرقام
                    .. لين وصلت للسكرتيرة .. اتصلت عليها وطلبت رقم سامي .
                    . وبعدها سكرت منها وعلى طول اتصلت ل سامي .. بعد ثالث رنه رد
                    سامي: الووو
                    نهى بكره: ممكن أعرف شنو تبي ورا حركتك البايخة
                    سامي وهو يستهبل وبرود فضيع: عفوا منو معاي؟؟ .. شكلج متصله على رقمه غلط
                    نهى وهي تحاول تمسك أعصابها كثر ما تقدر وتصير أبرد من الثلج نفسه: يعني تبي تقنعني إنك ما عرفتني .. طيب أنا بعرفك على نفسي .. معاك نهى عمتك وشيختك وتاج راسك ..
                    ابتسم سامي وحب يقهرها ويستفزها وما عطى لكلامها أي معنى: و زوجتي وأم عيالي
                    ما تدري بس من كلمته حست الدم تجمع في ويها .. نهى ب عصبيه: تخسي .. أكون أنا أم لعيالك ..
                    سامي وهو عاجبه الوضع: ههههههه عيل شلون زوجتي لا يكون أنا ماخذج تمثال أناظر فيج ..
                    نهى بكره وحقد: تدري إنت أكبر حشرة شفتها بحياتي ..
                    سامي بقهر: تراج وايد مصدقة نفسج وماعطه نفسج أكثر من حجمج ..
                    ويلا أنا مو فاضي حق دلع وسخافه وراي أشغال مو فاضي مثلج
                    .. وسكر الخط في ويها من غير ما يعطيها فرصة ترد عليه وهالشي قهرها ..
                    رمت التلفون بأقوى ما عندها على الجدار .. لدرجه تفكك التلفون ل أشلاء ..

                    .. بعد يومين ..

                    .. في لندن ..

                    كانت قاعده من النوم متأخره لأن كانت سهرانه وهي تدرس للإختبار ..
                    وما نامت غير ساعتين وطبعا مثل كل يوم لازم تقعد مفزوعه .. لبست بسرعه ثيابها وصلت الفجر ..
                    خذت شنطتها وطلعت من الشقة.. وركبت التاكسي إلي كان واقف ينتظرها مثل كل يوم ..
                    وتوجه فيها للجامعه .. أول ما وقفت السيارة عند الجامعة نزلت بسرعه ..
                    وركض على الكلاس لأن المحاضرة بدت من 10 دقايق وأكيد إن أوراق الاختبار توزعت ..
                    دخلت للسكشن وهي تلهث من الركض ..
                    ريما: Im sorry for come late
                    )أنا اسفة لحضوري متأخرة)
                    الدكتور وهو يناظر في ساعته:
                    Tokrti many did not remain only 5 minutes and pull the papers time is dedicated to a quarter of an hour
                    (تأخرتي كثير ولم يبقى سوى 5 دقائق وأسحب الأوراق فالوقت المتخصص لربع ساعة فقط)
                    ريما بربكة وهي تاخذ الورقة: okay
                    نواف وهو يناظر بجاسم: يا حرام كسرت خاطري مرة
                    جاسم بطناز: إي تصدق أنا بعد
                    قعدت مكانها وهي مو معبرتهم بالمرة .. وبدت تحل من غير تركيز من كثر ما هي خايفة إن الوقت يطوفها ..
                    على الرغم من إنها دارسه عدل والأسئلة سهلة بس من خوفها وربكتها نست كل شي ..

                    .. في البحرين ..

                    في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص ..
                    وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع ..
                    بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود .
                    . دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب
                    .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟
                    دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولا شلت شي ..
                    بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج
                    نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة
                    ..






                    نهاية البارت

                    توقعاتكم؟؟

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...