رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله *

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الـبـتـول
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 4

    رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله *

    رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله ."
    م راح أحلل اللي ينسبها لنفسه .. فهي جهد أكثر من سنه .. أخذت مني وقت وجهد محد يتوقعه .. راح أكتب تاريخ بداية كتابتي للروايه وتاريخ النهايه بعد م أخلص من تنزيل كل الأجزاء .. م راح ألتزم بموعد لتنزيل البارتات بس إذا لقيت تفاعل راح أكمل تنزيل البارتات وإذا م كان فيه تفاعل بأنزلها بمنتديات ثانيه وعلى العموم راح يكون لكم علم بكل شي بخصوص روايتي .. أتمنى لكم قراه ممتعه ..
    * أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله*
    * البارت الأول *. ١/١١ / ١٤٣٣ ه

    كثير صعب الشعور بالوحده .. فقدان كل الأحبة في وقت واحد .. تحس نفسك غريب وضايع وتكبر فجوه في نفسك وتبدأ. هالفجوه تكبر مع مرور الوقت .. مهما سويت علشان تعزي نفسك بفقدانهم .. م راح ينفع شي .. م فيه أحد يقدر يحتل محل أحد في قلب إنسان مهما حاول م راح يقدر يعوض ولا يعزي الشخص اللي قدامه ..
    كانت صغيره .. عمرها م يتجاوز ١٣ سنه .. كانت تشيل أخوها الصغير بين إيديها وهو ملطخ بالدم .. تصرخ وتنادي : ماما .. بابا .. رائد .. اسيا .. حتى اسيا خادمتهم كانت تنادي عليها .. م كانت مصدقه اللي صار ، فكرت نفسها بكابوس و قاعده تدعي إنها تصحى منه بس وعت هذي صرخة الواقع المؤلم .. وبعد ذاك الحادث صارت إنسان ثاني .. إنسان شبه ميت ، جواتها وجع صعب يختفي .. صعب ..
    أنتبهت لخالتها وهي تكلمها : وش فيك ي بنتي وش صافنه فيه ؟!
    " ما فيني شي ي خالتي "
    جواهر " خالتها " : يا بنتي لا تضلين بروحك كذا ، ما قد شفتك قاعده مع البنات و تسولفين معهم مثل م هم يسوون ، أنا خايفه عليك ي بنتي ...
    مياده : خالتي لا تخافين علي ، أنا م علي خلاف عن إذنك ي خالتي بأروح أذاكر شوي وراي إمتحان بكره .
    مع إنها كانت تحب خالتها مره وعارفه إن خالتها تحبها وتخاف عليها حتى من الهوى إلا إن كلامها مع خالتها كان بحدود من بعد م ماتوا أهلها رفضت خالتها تتركها تروح عند عمانها و أصرت إن مياده تضل معها وتربيها ، بعد الحادث أنشغلت مياده بالدراسه و أشغال البيت تعبت من كثر م صاحت على أهلها صارت تشغل نفسها تبي تتعمق في كتاب الله و اياته و م تذكر صوت راكان و هو يصرخ وينهت قبل م يموت بين إيديها مع إنها م نست ولا و لا لحظه من ذاك الليل المشؤوم واللي أثر في نفسيتها كثير ..
    دخلت غرفتها و لقت المكتوب على التسريحه كالعاده كل يوم جمعه تلقى ورقه مكتوبه بخط اليد في غرفتها و م تدري من مين و بدون م تفتحها ترميها في الزباله - وأنتوا بكرامه - لأنها ملت من الحكم اللي مكتوبه ، كل جمعه حكمه جديده .

    قامت من النوم وصلت الفجر ولبست ملابسها المدرسه و أخذت شنطتها ونزلت حظرت الفطور و راحت دقت باب خالتها ورجعت جلست على الطاوله تنتظرهم يجون ..
    بعد م أنتظرت شوي ، جاء فارس وقال : صباح الخير ، ليش مبكره ؟!
    فارس يكون ولد خالتها أكبر منها بخمس سنين تقريبا .. مياده : وراي إمتحان وقمت بدري علشان أراجع ، صحيت ماهر يصلي ؟
    فارس : شوي و يجي ، ألا وين أمي ؟!
    مياده : تصلي .. وقامت تبي تطلع قال فارس : وين ؟ كملي فطورك .
    مياده : بأشوف رنا وش تسوي ونجي نفطر كلنا سوى .
    رنا توأم هي و فارس ومع إنها قريبه حيل من مياده إلا إن مياده م تفضفض لرنا باللي في قلبها إنسانه في قمة التحفظ م تبي يعرف أي أحد شعورها حتى أقرب صديقه رنا صديقتها الوحيده ، أما ماهر فهو أكبر من مياده بسنتين وترتاح بس تتكلم معاه تحس إنه يفهمها فورا حتى بدون م تتكلم وبطبيعة حياتها معهم في نفس البيت فما تتغطى عنهم ، عاشت معهم خمس سنوات فتره كافيه إنها تتعود عليهم ويتعودون عليها .
    راحت مياده وفتحت الباب لقت رنا لسى نايمه قربت منها وهمست : رنا .. رنا يلا قومي وراك جامعه .
    رنا بتثاوب : ياه ياهو حلم وشوله قومتيني ؟!
    أبتسمت مياده وقالت : نايمه للحين و م كأن وراك جامعه يلا قوميني ي الكسوله .
    رنا : مياده وش رايك تروحين معاي الجامعه بكره أبي أعرفك على صديقاتي متحمسين يتعرفون عليك .
    توترت مياده وقالت : م أضن .. تعرفين الفتره ذي إمتحانات .
    رنا : خلاص .. بسمحلك هالفتره أوكي !
    نزلت رنا ومياده ولمن دخلوا غرفة الطعام كانوا الكل على الطاوله فارس وماهر وجواهر أمهم ، سلموا وجلسوا كان الكرسي اللي كان يجلس عليه ابوهم قبل يموت فاضي لأن جواهر م تسمح لأحد يجلس فيه .
    رنا وهي تحاول تلطف الجو : غريبه للحين م أكلتوا خبري فيكم م تنتظرون أحد .
    فارس و شكله مو رايق : مع مين بتروحين الجامعه ؟ أنا أرسلت السواق للخبر .
    ماهر : الله !! ليه وش عندك هناك ؟!
    فارس : أبيه يجيب شغله من عند واحد من الشباب م يكون المغرب إلا وهو هنا وأنا بأوصل رنا للجامعه في طريقي >> السواق هو اللي يوصل رنا للجامعه ومياده للمدرسه واللي بعيده شوي عن الجامعه << .
    مياده : و أنا مين بيوصلني للمدرسه ؟!
    ولمن كان فارس بيجاوب عليها قال ماهر : مو مشكله أنا بأوصلك . مياده : تمام .
    فارس : يلا رنا أستعجلي وراي إجتماع مهم .
    رنا : طيب ، بسم الله م مداني أفطر .. مشينا .
    كملت مياده فطورها ولمن خلصت قالت : ماهر جايه وراك بس بجيب عبايتي من فوق .
    لمن ركبت السياره و سلمت حرك ماهر وفي الطريق : متى تطلعين من المدرسه ؟!
    مياده : أضن الساعه وحده بس تطلع من جامعتك مرني .
    ماهر وهو يضحك : تذكرين لمن كنا بالمتوسط .. كنت بالموت أسمع صوتك .. م كنتي تتكلمين أما ألحين فالحمدلله تحسنتي .
    جاء في بالها أول يوم داومت المدرسه وكيف كانت أمها طايره من الفرحه ببنتها الوحيده اللي كبرت وصارت تدرس وهي توصيها تنتبه لنفسها وتاكل كل فطورها و م تبقي منه شي ، نزلت دمعتها بدون م تحس وتنهدت بعمق وقالت : اه لا تذكرني في ذيك الأيام .
    ماهر : مياده ، م فيه لزوم إنك تنسين أهلك علشان تكونين مبسوطه .. كل م حاولتي تمحين صورهم من بالك راح تتعلق صورهم أكثر .. تذكري أيامك الحلوه معاهم واللحظات اللي م تنسى ..
    سكتت مياده وهي تصغي لكل كلمه قالها ماهر كأنه يحاول يخليها تفضفض له واللي خلاها تتأكد لمن قال : أحسن شي إنك تفضفضين باللي في قلبك لا تكتمين أنفاسك وتحتفضين بها لنفسك تكلمي ترى والله بتحسين براحه في الكلام .
    رغم إن مياده صارت في ١٨ من عمرها إلا إنها م تعرف تعبر ، م تعرف تتكلم زي الباقين باللي في قلبها ولا تشكي لأي بشر كان .
    وقف عند مدرستها ونزلت وهو يراقب خطواتها لحد م دخلت للمدرسه ، يحسها بشر غير عن كل البشر .. غامضه بس شفافه ، رقيقه .. كتومه .. حزينه بس صابره .. يفهم عليها من عيونها ويقرأ أفكارها .. يرتاح لما يتواصل معها ، يقول لها كلام من كل قلبه بس يحس إنه م يكفي علشان يزول همها ويتمنى يسوي شي لها بس م بيده شي ..
    خطرت بباله فكره و بدأ ينفذها بعد م أخذها من المدرسه كان يسولف و يمزح بس طبعا مياده في دائرة عالمها وتسبح في فضائها .
    لمن أجتمع الكل على الغداء قال ماهر : وش رايكم نطلع في نهاية الأسبوع وناخذ شاليه و نضل فيه كم يوم نريح راسنا شوي .
    فارس : في عقلك أنت ؟! وألا تستهبل ؟!
    ماهر : نروح الخميس ونرجع السبت ، وش رايكم ؟ يعني الويكند week end .
    رنا : واي ، أول مره أحسك تفكر .. من وين خطرت لك الروحه ؟
    ناظر مياده وقال : أحيانا يمر الإنسان بفتره لازم ياخذ فيها off من كل شي .
    جواهر : أووف منك وش قصدك بذا الأوف ؟!
    ضحك ماهر وقال : يمه قصدي إجازه و وقت راحه من كل شي .
    جواهر : خلاص ، يمه ي فارس ؟! فارس : لبيه يالغاليه ، امري .
    جواهر : شف لنا شاليه زين نقضي فيه نهاية الإسبوع .
    فارس : بس يمه أنا عندي شغل نهاية الإسبوع يعني تطلعون من دوني !.
    ماهر : شغلك مشكلتك نحن قلنا off بس راسك يابس م تترك عنك ذا الشغل .
    رنا : من جد إنك بايخ كل ذا شغل حشى لو إنك وزير المعارف !.
    فارس بزعل : خلاص روحوا من دوني براحتكم .
    كانوا يتهاوشون و م حسوا وإلا و مياده مو قاعده معاهم ، جواهر : يمه ي رنا روحي لمياده شوفي وش فيها شكلكم زعجتوها بالهواش اللي م له داعي .
    رنا : أبشري يمه .. طلعت رنا ودقت الباب بس م سمعت لمياده أي صوت ، خافت و دخلت بسرعه للغرفه وإلا و مياده متصطحه على السرير و ضامه يدينها و تبكي بشكل يقطع القلب ، أول م شافتها قالت : بسم الله عليك ميمو وش صار لك تو كنتي بخير و م فيك شي !!
    لفت مياده لرنا و ضمتها بقوه حست إنها تعصرها من قوة ضمتها فقالت و دمعتها تسيل على خدها : ي رووحي عليك ، ي ليت لو بيدي أسوي لك شي .. مياده وش فيك فضفضي لي ، قولي شي .
    مياده وهي تنهت و صوتها متقطع : اه ، حاسه إني بأموت من هالوجع في صدري ، ماني قادره أتنفس .
    رنا : بسم الله عليك لا تقولين كذا ..
    مياده : ي رب ليش أنا .. ليش أنا ؟! - و م قدرت تكمل كلامها وضلت تبكي لحد م نامت هي ورنا .
    في العصر كان ماهر مالل بقوه ويبغى أحد يسولف معاه توقع إن رنا ومياده قاعدين يسولفون لأنهم م نزلوا يشربون شاي بعد الغداء .. راح لحد غرفة مياده ، دق الباب ونادى : رنووش .. مياده - بس م أحد رد عليه فتح الباب بهدوء وشافهم ضامين بعض ونايمين بس م عليهم غطا ، قرب من السرير وغطاهم .. سمع مياده وهي تنهت مثل الأطفال .. قطعت قلبه وحس بإحساس غريب .. طلع من الغرفه وهو مثل اللي مات له أحد ، تذكر كل شي من لمن دخلت مياده على هذا البيت وهو مو عارف وش تعني له وبدا يحتار وكل يوم تزيد حيرته ويكبر إحساسه تجاهها لحد م عرف إنه يعشقها بمعنى الكلمه ..
    م حست مياده على الوقت أول مره من سنين تنام هالنومه ، نومه متواصله و أرتاحت فيها بشكل عجيب ، نزلت من السرير و طالعت الساعه في جوالها لقت الساعه عشره بالليل م صدقت كيف أخذها الوقت وهي نايمه أخذت شال على كتفها و نزلت لقت الصاله فاضيه و المطبخ نظيف والكل نايم قلبت التلفزيون شوي بعدين طلعت للحديقه ، تمشت شوي وبعدين جلست على الكرسي اللي بوسط الحديقه ، سندت ظهرها وغمضت عيونها ومر ببالها الموقف اللي صار معها بالمدرسه والبنت المغروره اللي نرفزتها .. تهاني وهي تقول : بعض الناس من جد مساكين م ذاقوا طعم الحياه و خصوصا إنهم م عندهم بيت و عايشين مع أقاربهم على الأجر ي حرام .
    تنرفزت مياده بقوه من كلامها وقالت : عايشين مع أقاربهم ومرتاحين أحسن م يكونون مع أهلهم و أهلهم م دروا عنهم ي حرام - وهي تقلد طريقتها .
    تهاني : وش قصدك ب م دروا عنهم ؟!
    مياده قصدي واضح بس عقلك على قدك وصعب تفهمين .. الواحد يطالع وضعه بعدين يطالع أوضاع الناس ..
    والبنت سكتت وم عرفت ترد .. سمعت صوت وراها فتحت عيونها و ألتفت كان ماهر وهو يقول : وين سرحتي ؟ ممكن أجلس ؟ مياده : أكيد ، فكرت إن الكل نايمين .
    ماهر : م جاني نوم و طليت من الشباك و شفتك جالسه قلت أجي أسولف معك .. كيفك ألحين ؟!
    مياده : أنا بخير وش قصدك بألحين ؟! ماهر : بالظهر كنتي تبكين ووضعك مو طبيعي أبد .
    مياده : لا .. م فيني شي .. بكيت أبي أرتاح . ماهر : و أرتحتي ؟!
    أبتسمت مياده وهزت راسها بإيه وبعدها قالت : تصبح على خير - وقامت .
    ماهر : وأنتي من أهل الخير - كان بباله يقول شي كان على طرف لسانه بس تراجع لأنه م يعرف وش راح تكون ردة فعلها و أصلا هي متضايقه .
    قامت الصباح كانت مرتاحه ، إحساسها مختلف عن كل يوم قد مر عليها ، لبست المريول كالعاده و نزلت قصدها تحظر الفطور .. تفاجأتربماهر وهو يحط الشاي على الطاوله وقد جهز الفطور ، قالت وهي مندهشه : وش صاير في الدنيا !! أنت جهزت الفطور ؟! ماهر : يس yes إذا م عندك مانع أنا تطفلت على جوك .
    مياده : الله يعطيك العافيه ، بس شكلك م نمت .
    ماهر سحب لها الكرسي بإبتسامه : تفضلي . مياده : لا لا ، هذا كثير علي ، وش السالفه ؟
    ماهر : يعني لازم يكون فيه شي علشان أدلعك و أهتم فيك !.
    أستغربت مياده من كلام ماهر ناظرت فيه تبي تشوف ملامحه بس م فهمت شي من تعابير وجهه بعدين قالت : تدلعني ؟! غريبه ..
    ماهر بإبتسامه : لا أبدا طول عمري أدلعك بس أنتي مو منتبهه للي حولك تذكرين لما ...
    قاطع كلامه دخول فارس وقال : الله ! وش هالريحه الحلوه فيه شي غريب على الفطور ؟.
    ماهر : إيه ، سويت متبل باذنجان .
    فارس : وووو لحظه ، وش قصدك بسويت بالضبط ؟!
    أبتسم ماهر لمن شاف تعابير وجه فارس المصدوم و قال : إيه أنا سويت الفطور ليش مستغرب ؟ .
    ضحك فارس وقال : ليكون تبي تتزوج ترى م عندنا أولاد يتزوجون قبل أخوانهم الكبار .
    ناظر ماهر لمياده وقال : تصدق !.. حطيت الفكره ببالي - و كملوا ضحكهم .. ومياده تناظر لماهر وهي شايفه إن نظراته و كلامه غريب م قدرت تفسرها ، دخلت رنا : ي سسلام صباح رايق أخيرا .
    فارس : ألا وين أمي كأنها تصحى متأخر هاليومين ؟
    رنا : إيه والله صح ، حتى أنا لاحظت هالشي !!.
    مياده : رنا معليش تستعجلين أبي أروح المدرسه بدري اليوم وراي شغله لازم أنجزها .
    رنا : لا حوول الله ، كأنكم أخذتوها حلا ، كلا يستعجلني وأنا المسكينه م خليتوني أفطر مثل الناس .
    ماهر : خلاص كملي فطورك وأنا بأوصلك ي مياده .
    شافت مياده إنه إذا وصلها راح تكون فرصه يكمل كلامه يمكن تفهم وش قصده بكل اللي صار واللي حيرها بقوه : أوكي بس بأطلع ألبس عبايتي وأجي .
    *****************************************************
    نهاية البارت
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #2
    رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

    يعطيك العافية
    تنقل لقسم غير المكتملة لحين اكمالها
    استمري عزيزتي متابعنيك

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #3
      رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

      يعطيك العافيه
      يسعدنا ان تطرحي روايتك هنا
      واتمنى منك اكملها لنا باسرع وقت
      ولك شكري

      متابعينك ..

      تعليق

      • الـبـتـول
        عـضـو
        • Jan 2014
        • 4

        #4
        رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

        رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله ."


        * أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله *


        * البارت الثاني *


        أحيانا نكون أغبياء مع اللي نحبهم لدرجه نقول لهم كلام جارح م توقعنا نقوله لهم في يوم من الأيام ، نجرحهم بدون م نحس فيهم ولا نلتفت لهم و يكبر الجفا و نصد عنهم ولأن كرامتنا في المرتبه الأولى نخسرهم بكل بساطه ..
        دخلت السياره و سلمت ، كانت متأمله إنه يكمل كلامه بدون م تسأله و توضح إنها مهتمه بس لما شافته شارد و م جاء بباله يكمل كلامه قالت : على فكره .. إنت اليوم على الفطور كنت تقول ...
        قاطعها وقال : إنسي .. م فيه عندي شي أقوله .
        أستغربت من طريقته في الكلام وقالت : ليش ؟ كنت تبي تقول شي بس لما دخل فارس سكت إذا عندك شي قوله .
        ماهر : معناته م عندي شي أقوله ، وش يهمك فيه ؟.
        توترت مياده من أسلوبه في الكلام و عصبيته المفاجأه لما سألته فقالت : براحتك .. أنا م يهمني بس أنت قلت لي إن الواحد لازم يفضفض علشان يرتاح ، يعني م لازم يضل كلام بقلبه ..
        ماهر : الله ! اللي تبي تفضفض ألحين ! أشوف م قمتي تفضفضين إلا لما دريتي إنه عندي كلام م قلته وتبين بالغصب تعرفينه .
        زاد توترها وقالت : ليش تكلمني بهالطريقه ؟!.
        ماهر : وشلون تبيني أكلمك حضرة البرنسيسه ؟!
        أنصدمت مياده من أسلوبه تو كان مدلعها على الاخر و كلامه ينقط عسل ! وش صار وش خلاه يتغير كذا ؟! وش سبب عصبيته المفاجأه ، أول مره يتكلم معها بهالأسلوب ! أصلا م كانت تدري هي ليش مهتمه بس كان بالها مشغول .. وهمها تعرف وش وراه !!.
        بعد دوام المدرسه مرها السايق ووداها البيت ولمن دخلت من الباب شافت خالتها جواهر تقرأ قران راحت لها وباست راسها وجلست جنبها وأنتظرت .. قفلت جواهر القران وألتفتت لمياده لقتها في عالم ثاني ووجهها معبس نادتها مرتين .. أنتبهت مياده وقالت : سمي ي خاله !.
        جواهر : وش فيك ي بنتي ؟ م فيه سبب يخليك عابسه كذا ي بنتي صرتي كبيره وفاهمه لازم ترضين وتقنعين بقضاء الله وقدره ، مفروض م تضلين تتعبين نفسك كذا والله م راح تستفيدين شي غير إنك راح تتلفين أعصابك و ..
        نزلت دمعتها و تنهدت بعمق وقالت : اه ي خالتي ، بس لو أقدر كنت م خليت بالك مشغول علي ، والله حاولت بس الدنيا كل مالها تضيق فيني الله يخليك ي خاله لا تزعلين علي أنا تعودت على الشقا ..
        جواهر بحزن : إختلطي في الناس ، لا تضلين لوحدك كل م ضليتي بلحالك كل م أكتأبتي أكثر ، مليون مره وأنا أقولك هالكلام إسمعي مني وأنا خالتك .
        م قدرت مياده تمسك نفسها و طلعت لغرفتها و بكت لحد م حست إنها في غيبوبه و نامت لأنها م تبي تشوف أحد .
        لما أجتمعوا للغداء .. رنا : وين مياده م شفتها من جيت ؟
        جواهر : جات متضايقه وتكلمت وياها بس هي طلعت غرفتها وهي تبكي يجوز أحد مضايقها في المدرسه ، روحي لها يمه شوفي وش فيها والله إنها تقطع القلب من بعد ذاك الحادث وهي م شافت يوم حلو بحياتها .
        رنا : يمه م فهمتي منها وش مضايقها .
        جواهر : هذي هي مياده من يوم طبت هالبيت وهي تبكي ليل و نهار وماهي مع الناس .. تضايق ماهر لما سمع إنه ضايقها بكلامه كان هذا اخر شي يبيه إنه يضايقها ويكون سبب في كدرها كان وده يروح ويعتذر منها ويراضيها بس الوقت م كان مناسب وخصوصا إنها م تدري وش سبب زعله اللي ماله داعي .
        دقت رنا الباب بعدين فتحته ولقت مياده دافنه نفسها في فراشها ومو مبين منها شي قربت منها تبي تشوف إذا فيها شي لقتها نايمه ، تطمنت ونزلت تتغدى .
        جواهر : هاه يمه عسى م فيها شي !.
        رنا : لا يمه هي نايمه ألحين .
        فارس : يمه وش رايك نشوف لها دكتور نفسي يمكن تتحسن نفسيتها شوي .
        جواهر : م أضن إنها فكره كويسه وأنا أمك ، أنتوا لا تزعلونها وكونوا أخوانها عوضوها عن أهلها بأي طريقه .
        وقف ماهر : الحمدلله ، طلع لغرفته وسكر الباب وطلع صندوقه وقام يقلب فيه ، هالصندوق يحتفظ فيه بكل شي يخصه وبأي لحظه عاشها مع مياده ، شاف صورتها مع أهلها لما كانت صغيره وصورتها مع رنا في حديقة الألعاب الإلكترونيه ، كل م يشوف هالصور يتقطع قلبه ، ولا صوره مياده كانت مبتسمع فيها ، الكل عايش طبيعي ألا هي ، عكس الناس ، في عالمها الخاص والسور اللي بنته حولها كل ماله يقوى ولمن قرب إنه يكسبها ويهدم السور اللي حولها ، عصب عليها وجرحها وهان عليه يتركها زعلانه بدون م يوضح لها شي ، غفا بعد م تعب وهو يرتب أفكاره ويصفف الكلام علشان يبدأ معها الموضوع ويعتذر منها .
        جهزت رنا العشاء ونادت أمها وفارس وماهر وراحت لغرفة مياده علشان تصحيها دقت الباب فما ردت مياده فتحت الباب ولقتها فارشه سجادتها وتصلي، جلست تنتظرها لمن خلصت من الصلاه وسلمت قالت رنا : صح النوم .
        مياده : صح بدنك . رنا : يلا ي حلوه إمشي نتعشى لأن ورانا مشوار و على فكره لا تفكرين إنك هربتي راح تحكين لي وش وراك متضايقه .
        أبتسمت مياده : وأنتي م يفوتك شي ! بسم الله عليك .
        رنا بإبتسامه : باقي م عرفتيني زين ، يلا إمشي .
        نزلت مياده مع رنا و دخلوا غرفة الطعام ، سلمت مياده وجلست جنب رنا ، جواهر : يمه ي فارس .
        فارس : لبيه . جواهر : وش صار في موضوع الشاليه ؟.
        فارس : كل شي تمام ي الغاليه أنتوا بس جهزوا أنفسكم .
        ماهر : وأنت مو رايح معنا ؟.
        فارس : لا وراي مشوار مهم .
        ماهر : مشوار ! ليكون يخص كلامك اليوم الصبح ؟.
        ألتفت مياده لهم وركزت في كلامهم ، اللي فهمته إن فارس هو سبب ضيق ماهر الصباح بس م فهمت ليش ؟
        فارس : م تحس إنك حشري بزياده وألا إيش ؟.
        سكت ماهر وكمل أكله ، كان واضح إنه يفور غضب وم قدر يوضح عكس هالشي ، بعد م خلصوا عشاهم دخلت مياده المطبخ علشان تسوي الشاي والباقين ضلوا يطالعون TV ، ضن ماهر إنه وقت مناسب إنه يعتذر منها ، دخل المطبخ لقاها واقفه جنب الفرن وشارده ، طلع صوت علشان تنتبه له ألتفتت لقيته واقف عند الباب ، صدت عنه ورجعت تناظر في الشاي ، سحب كرسي وجلس وقال بهداوه : ممكن تجلسين نتكلم شوي ؟.
        مياده : نتكلم !! أنا م عندي شي اقوله .
        ماهر بتنهيده : مياده أنا .. أنا اسف لأني زعلتك اليوم كنت متضايق ومخنوق ومو أنتي السبب أنا ..
        مياده : م فيه داعي تقول شي ، أنا م كنت متضايقه علشانك ، أصلا نسيت السالفه .
        أستغرب ماهر : طيب وش اللي مضايقك ؟.
        مياده : موضوع خاص فيني وي ليت م تتدخل ، أخذت الشاي وراحت للصاله .
        فارس بعد م أنهى بيالة شاي قال : يلا أنا طالع عن إذنكم .
        جواهر : وين رايح ألحين ؟ ، دخل ماهر على سؤال أمه وفارس يجاوبها : رايح أسهر مع الشباب .
        رنا : فارس ! مو على أساس اليوم توديني أنا ومياده ناخذ شوبينق shopping .
        فارس : إيه والله ذكرتيني .. يلا تجهزوا أوديكم .
        رنا : يمه م غيرتي رأيك روحي معانا ؟.
        جواهر : لا ي قلبي بأروح أنام وأرتاح وأنتوا لا تطولون .
        طلعوا فارس ورنا ومياده السوق وضل ماهر يطالع TV كان وده يروح معاهم بس علشان ينتبه لأي حركه تأكد شكوكه ...
        ماحسوا بالوقت ، ضلوا برا لحد الساعه ٢ وربع وماهر في الصاله دمه فاير على الاخر ولما سمع صوت السيارة ناظر من الشباك شاف رنا دخلت للبيت ومياده واقفه هي وفارس يسولفون ، كان وده يعرف وش يقولون واللي فور دمه على الاخر لما مد فارس يده على كتف مياده وقاعد يكلمها وهو مبتسم حس إنه راح يطلع له يذبحه ، سمع صوت الباب ينفتح ، تصطح على الكنبه وسوا نفسه نايم، لما شافته رنا على هالحال قفلت التلفزيون وطلعت لغرفتها، ضل على حالته شوي قبل يسمع صوت فارس يقول : إنت فكري في اللي قلته صدقيني ماراح تندمين .
        مياده: ماأدري .. راح أفكر وأرد لك خبر .
        فارس: تمام ،تصبحين على خير .
        مياده : وأنت من أهل الخير.
        طلع فارس في سيارته وراح وجلست مياده على الدرجتين الاولى تفكر في كلام فارس وماأنتبهت إن ماهر واقف بجنب الدرج ويناظر فيها ولما شاف إنها ماأنتبهت له قال : مياده .. مياده .. أنتبهت مياده بس أفكارها كانت متداخله وبدون ماتقصد قالت: موافقه .
        فهم ماهر الموضوع اللي قال فارس فكري فيه ، ولما قالت مياده موافقه جن جنونه وقال : على ايش موافقه ؟
        مياده وهي طالعه لفوق : شي مايخصك! ،وكملت طريقها بس هو لحقها ومسك يدها وسحبها يبي يوقفها بس من دون قصد ترك يدها وماحس إلا وهي طايحه باخر الدرج ومغمى عليها ، إنصدم .. تلخبط وماقدر يفهم نفسه اللي صار .. معقوله أنا ... قتلت مياده ... نزل وجلس عندها وحط يده من تحت راسها وقام يهمس لها: مياده .. ياروحي .. مياده ردي علي، ونبضات قلبه كل مالها تزيد وقام يصرخ :يمه .. رنا .. رنا .. وينكم .
        سمعت رنا صراخ ماهر ونزلت ولما شافت مياده فاقده وعيها بين يدين ماهر صرخت مياده .. وش صار؟! ماهر وهو خايف وعيونه مليانه دموع : إلحقي علي ، مياده طاحت ... وش اسوي؟
        اتصلت رنا بالاسعاف وجاوا وأخذوا مياده وطلع ماهر ورنا وراهم بالسياره.
        ضلوا ينتظرون نصف ساعه لحد ماطلع الدكتور وطمنهم إنه جرح مو عميق في الرأس وكدمات خفيفه وراح تخف وترجع مثل قبل وقال لهم مافيه داعي تنتظرون ماراح تصحى إلا بكره الصباح .
        ماهر : رنا اتصلت على السواق يجي ياخذك على البيت طمنيهم بعد مايقومون وتعالوا بكره انتي وامي و...
        لما تذكر كلمة مياده جلس على كرسي الانتظار وعيونه مولعه شرار وضل يفكر ويتكلم مع نفسه : معقوله يسوونها ويتزوجون؟ معقوله ! .. فارس ومياده .. ماراح اسمح له ياخذ مياده .. لا مو علي .. تنهد بعمق لما تذكر إنه هو السبب في طيحة مياده وضل يسأل نفسه وشلون يصلح خطأه بدون مايرتكب خطأ ثاني .
        لما صحيت مياده وفتحت عيونها شافت ماهر نايم جنبها على الكرسي طالعت فيه بنظرة تحسر، حست نفسها غلطانه في كل أفكارها حست إنه راح يكون أصعب واحد بعد ماكان هو الوحيد اللي فاهمني صح، جات تبي تقوم من السرير بدون ماتطلع صوت بس حست نفسها مو متوازنه تمسكت بحافة السرير فأصدرت صوت أنتبه ماهر لها كانت محتاجه مساعده وقف بسرعه ومسك يدها يبي يساعدها توقف ، فسحبت مياده يدها وقالت :إبعد عني ، وش باقي تبي تسوي ماكفاك اللي سويته .
        إنصدم ماهر من نبرة مياده وعرف إنه فعلا جرحها وصعب إنها ترضى عنه فقال: إهدي ، أنا كنت ابي اساعدك مو اكثر.
        مياده: لا.. شكرا، كثر الله خيرك ماقصرت ، ممكن تطلع برا وتخليني اخذ راحتي.
        ناظر ماهر لمياده وألتقت نظراتهم وتكلم بنبره حزينه: صدقيني والله ماكان قصدي أنا ما.. كنت أبي بس ..
        مياده: مو وقت الكلام ، خلاص أتركني الحين ما أبي أتكلم وخصوصا معاك، وين خالتي ورنا وفارس؟ نادهم ابيهم.
        ماهر: أمي ورنا وإلا بس فارس؟
        مياده: ماهر، ارجوك أتركني في حالي مالي خلق لكلامك.
        تنرفز ماهر بقوه وطلع وصفق الباب وراه حس إنه خسر مياده وإن مياده راح تضيع من يدينه بكل بساطه، كان يهدي نفسه علشان يرجع ويتكلم معاها بهداوه وكان جالس لما وصلوا أهله وقالت جواهر وهي ميته من خوفها: ماهر يمه، كيفها؟ صحت وإلا باقي؟
        ماهر بطفش: إيه وتبيكم تروحون لها.
        دخلت جواهر ورنا وظل فارس برا شوي وبعدين قال: وش فيك واقف هنا؟ ليش مادخلت؟
        ماهر: مرتاح هنا، انت ليش مادخلت ؟ يمكن يجيك جواب يريحك.
        استغرب فارس وقال: جواب! على ايش؟
        ناظر فيه ماهر بإستحقار وقال: تسوي نفسك مادريت؟ مو علي هذي الحركات.
        مافهم فارس شي من كلام ماهر وماهر ماأعطاه فرصه يسأله، دق باب الغرفة ودخل ووراه فارس وظل ماهر يراقبهم وهو مشحون لاخر قطره فيه.
        فارس: سلامات ، ماتشوفين شر.
        ناظرته مياده بإبتسامه وقالت: الشر مايجيك.
        فارس: ماقلتي لنا، وشلون طحتي؟
        ناظرت مياده لماهر وبعدين نزلت عينها وقالت وصوتها تعبان : حسيت بدوخه وطحت ... سكتت بعدين كملت : والحمدلله إن ماهر كان موجود ... علشان ينقلني للمستشفى بسرعه.
        حس ماهر بكتله كبيره في صدره تمنعه يتنفس لما سمع منها هالجواب وبهذي النبره كان وده يضمها ويعتذر لها ويراضيها بأي وسيله... ماقدر يظل في الغرفة وقال : أنا في الكفتريا أحد يبي اجيب له شي معاي؟
        طبعا طلع بدون ماينتظر إجابة أحد، ركب سيارته وتحرك على اخر سرعه كان يبي يطلع قهره بأي شي وطلع على الطريق السريع طالع على طريق الخبر وكان على وشك يصدم بشاحنه لولا إن الله ستر وألتف وطلع عن الطريق ، وأخذ نفس ... رجع راسه لورا وغمض عيونه وقام يردد في نفسه أبيات وهو يتمنى إن علاقته بمياده ترجع أحسن من قبل ..
        وأتركك على راحتكك ومثل ماودكك يصصير
        وأعتذر لكك عن: اهتمامي ، وغيرتي والدمعتين
        يمكن أني مبالغ فيهم ويمكن اني:
        ضايقتك كثير ...
        مر يومين ، وطلعت مياده من المستشفى ولا أحد يعرف شي عن ماهر، وإلا وين راح، اختفى وقافل جواله ولا اتصل أرسل رساله لما كانوا بالمستشفى << أنا مسافر لاتقلقون>> ، كانت مياده قلقانه بالرغم من إنه جرحها إلا إنها خافت عليه وحست إنها قست عليه بكلامها >>: خليه أحسن يستاهل<< حيرها إهتمامه بعدين بروده فجأه بدون أسباب واضحه ... وضلت ناطره عند الشباك اي صوت تسمعه تدعي إنه يكون هو بس ماله حس.
        حاولت تنام وضلت تتقلب ساعه على السرير جاء في بالها تنزل تتمشى في الحديقه وتشم هواء لبست جاكيت طويل ونزلت، مشت وبعد ماتعبت جلست على الكرسي اللي دايم تجلس عليه وراح بالها بعيد، والهواء يلعب بشعرها الطويل ويطيره كان واضح عليها الهم والتعب، جلست ساكنه وبدون أي حركه ... سمعت صوت غريب ... صوت مبحوح وتعبان، ألتفتت بسرعه إلا وهو ماهر واقف يطالعها، وكانت اثار التعب كاسره ملامح وجهه، شكله مانام له يومين وشعره الكثيف مو مرتب، تفاجئت وأنربط لسانها ماقدرت تقول شي وقفت تطالع فيه وأكتفت بالسكوت فقال ماهر: الحمدلله على سلامتك.
        وكمان ماردت عليه فكر ماهر إنها باقي زعلانه >> مادرى إنها.. ها خليني ساكته<< قرب منها وضم يدينها بين يدينه وقال: أنا مو قاد أسامح نفسي ... مياده أنا... اسف .. أنا والله ماكان قصدي ..
        مياده: خلاص ماهر .. أنا مو زعلانه منك، أنا عارفه إنو ماكان قصدك، إنسى لأنني نسيت.
        سكت ماهر وناظرها بنظرات ماقدرت تفسرها وعم الصمت لحظات بعدين قال ماهر: مياده .. لاتتركيني ترى والله بضيع ... شوفي وش صار فيني بس لأنك زعلانه مني وحسيت ... وحسيت إني راح أخسرك ... أنا محتاجك ... مياده أنا قررت أقول لك اللي ماقدرت أقوله من زمان ... أنا ...
        سكتت مياده وأكتفت تسمع منه مع إنها مافهمت اسلوبه في الكلام ولافهمت قصده ... بس كان عندها فضول تعرف الشي اللي هو مخبيه ...
        ماهر: مياده ... أنا بس اناظر عيونك ... أتوه ومدريدوش يصير فيني ... أنا ... أنا أحبك ... وأعشقك فوق معنى العشق ... يمكن ماتصدقيني بس أنا والله أحبك ... والله ...
        سحبت يدها وهي مصدومه من اللي سمعته ماهي عارفه وش تقول ، تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها بس ماتكون سمعت هالكلام ... رجعت بخطواتها لوراء حس ماهر بوقع كلامه عليها فقال: مياده ... أرجوك قولي شي ؟ ترى سكوتك يزيدني حيره ...
        مياده: أنا ... ماأدري وش أقول لك ... أنت عارف معنى كلامك ... أنا ماتوقعت إني أسمع في يوم من الايام هالكلام منك ... ماهر أنا أعتبرك أخوي اللي فقدته ... أنا أشوف فيك رائد اللي إذا زعلت يحس علي من عيوني وبدون ماأتكلم ... تجي الحين تقول إنك ...
        تنرفز ماهر لما قالت أعتبرك أخوي وحس إنه راح يفقد أعصابه، مسك نفسه ونزل راسه وهو معصب وقال : فهمت .. تعتبريني أنا أخوك .. طيب وفارس وش تعتبرينه ؟!.
        مياده : وفارس كمان أخ..
        قاطعها ماهر وهو يقول : م فيه داعي تقولين .. أنا عارف فارس وش يكون بالنسبه لك .
        مياده : إلحين بس حتى عرفت وش مشكلتك !!.
        ماهر وهو عاقد حواجبه : إنتي .. وفارس راح .. ليش ي مياده ؟ أنا وش سويت لك علشان تقهريني كذا ؟ طوول عمري أحوم حواليك .. أموت نفسي بس م تنزل دمعه من عينك ، أنا ألحين بس حتى شفت اللي لازم أشوفه فيك ، أنا اسف إذا أزعجتك .. إنسي و إعتبريني م قلت شي .
        مشى بيطلع .. مياده بسرعه : ماهر .. لحظه !.
        ألتفت ماهر وهو متشوق يسمع .. تمانها ترد عليه برد يبرد قلبه بس تفاجأ .. مياده حاولت تقول شي بس م قدرت ، ناظرت فيه بعدين نزلت عيونها وهو فهم نظرتها .. شفقانه عليه مو أكثر .. م أحد يقدر يوصف إحساسه .. لا شاعر ولا كاتب ولا حتى خبير .. حس بنار تشتعل في صدره مو قادر يطفيها .. حس الدنيا تلطم فيه يمين وشمال .. المشكله مستحيل ينسى حبها حتى لو كانت نصيب شخص مو أخوه .. كيف راح ينساها وهو أخوه اللي راح تكون نصيبه البنت اللي يحبها ويحلم فيها ويشوفها فوق الوصف .. م أحد يعرف إحساس شخص يحب من طرف واحد و م فيه أمل من حبه لأن حبه طايح ومتعلق بحب ثاني .. شعور مختلط .. ممزوج بالحب والكراهيه .. العشق و الكرامه .. بصعوبه مسك دمعته م تطيح قدامها وأنسحب من المكان و م عرفت وين راح ، جلست تفكر في الكلام اللي قاله .. ليش كان صعب عليها تفهمه ، ليش قالت له إنها تعتبره أخ و م فهمت شعورها تجاهه ، مر ببالها كل لحظه وكل نظره جات منه .. كل موقف عاشته معاه ، أبدا م كانت تنظر له نظرة أخ .

        *****************************************************
        نهاية البارت الثاني *

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #5
          رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

          جميل البارت
          الله يعطيك العافيه
          استمري متابعينك ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            #6
            رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

            كملي يعطيك العافية
            استمري
            معاك للنهاية

            تعليق

            • سهم المحبه
              عضو متألق
              • Nov 2011
              • 421

              #7
              رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

              روايه جميله جدا وفيها من الحزن والالم

              وعنوان رائع يشد القارئ اليه

              استمري بأبداعك وبهرينا بروايتك

              تقبلي مروري بين اللحين والاخر ع صفحات روايتك

              تعليق

              • ضحكة مزيفة
                عـضـو فعال
                • Sep 2012
                • 156
                • مدونتي
                  نورووني

                  عذرا .. لكل من سببت له جراح .. او من ضايقته باسلوبي .. او من اخطأت في حقه يوما ..
                  اعتذر .. فربما غدا لن اكون معكم ...

                #8
                رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

                مساء الخير ..
                اعجبني ماخط قلمك .. جميل اسلوبك ..
                واصلي ..ابداعك ..
                في انتظار البقيه ..
                موفقه حبيبتي ..

                تعليق

                • الـبـتـول
                  عـضـو
                  • Jan 2014
                  • 4

                  #9
                  رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..*
                  كيفكم جميعا ؟ أتمنى تكونون بألف صحه وعافيه .
                  عارفه محد ينتظر جديدي من الروايه أنا وجههي ههههههههههههههه الزبده حبيت أقولكم إني م أهملت الروايه ولا راح أهملها وبأكملها للاخر بس هالأيام جدا مشغوله بزواج خالي عقبالكم جميع و إن شاء الله أنزل البارت الثالث قريب ، دمتم بخير .

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #10
                    رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    ليش الكلام هذا
                    انت بس استمري وتلقين متابعين لك
                    مبروك زوج خالك
                    وننتظرك بس لاتطولين ..

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...