رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله *

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الـبـتـول
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 4

    #11
    رد: رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " بقلمي .. مكتمله *

    رواية " لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب " .. بقلمي .. مكتمله *

    نزلت جزئين من قبل و لا لقيت تفاعل ومع ذالك راح أنزل أجزاء الروايه كلها لأني موقنه إن روايتي راح تعجبكم إذا مو من الأجزاء الأولى ف من الأجزاء الوسطى للأخيره ..
    أشكر اللي متابعين روايتي ومشجعيني أنا علشانكم راح أنزل الروايه كلها بس أتمنى أحصل إنتقاد إذا فيه أخطاء صححوها لي هالشي يسعدني ويحسن من كتابتي .


    إنتقاداتكم و توقعاتكم وتعليقاتكم .. قراءه ممتعه ☺️
    * أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله *

    * البارت الثالث *

    الإنسان غريب .. تفكيره .. مشاعره .. ردود أفعاله ، يتمنى شي بس م يسلك إتجاهات أمنيته ، تسيطر عليه المخاوف و الهواجيس .. يتملكه الحقد ويعمي بصيرته ويصير يشوف بس اللي يبي يشوفه .. يظهر جانب من حقيقته ويخفي جانب .. الجانب المظلم .. مهما كان الإنسان جميل فهو مثل القمر له جانب مظلم ..

    صحت من النوم وغسلت وجهها ونزلت لقتهم مجتمعين على الطاوله إلا هو مو موجود .. كل واحد يقلب في صحنه وماله نفس بالأكل .. كأنهم م شافوه لحد ألحين .. كانوا بنفس النظره الحزينه اللي كانوا عليها قبل م تشوفه م قدرت تفهم : معقوله ! جاء علشان يعتذر ويقول لها مشاعره وبعدين يروح و م راح يشوف أمه وأخوانه ويطمنهم عليه .. طبعا هذا كله لأنها هي موجوده بالبيت فأكيد م راح يأخذ راحته و م راح يضل ، حبت تتأكد من شكوكها فقالت : أقول .. ماهر ..
    ألتفتوا لها بنظره غريبه فقال فارس : عرفتي عنه شي. ؟ أتصل عليك ؟ .
    مياده بتوتر وحزن : لا ، بس كنت أبي أسألكم عنه ! م عرفتوا عنه شي ؟.
    تنهدت جواهر بعمق ونزلت دمعتها على خدها وقالت : اه ي وليدي ، كيف يهون عليك تحرق قلب أمك عليك ، الله يحميك من عيال الحرام .. وأبتدت جواهر موال " بكاء ودعاء " .
    حست مياده إن قلبها يتقطع ، هي السبب في حرمان أهله من شوفته ، طلعت غرفتها وضلت تتصل عليه بس م فيه رد ، أنسدت كل الأبواب في وجهها ، م كانت تبي تقول لهم إنه جاء وتكلمت معه ، بردت أطرافها وتصلبت م هي عارفه وش الحل .. قررت تتصل على عمها سلطان وتروح تضل معاه هو وعياله بس خافت خالتها تزعل منها .. ندمت على كلامها لماهر ، أصلا م أستفادت شي من هالرد بالعكس خسرت ماهر وخلت قلب أهله ينحرق عليه .
    بعد يومين .. كانت بغرفتها وهايمه وسط أفكارها سمعت صوت صراخ وضحك ركضت نازله لتحت ، كان ماهر جايب ورد و أكياس واقف مع امه يبوس يدها ويسلم عليها ، لما شافت اللمه حوله وكلا يسلم عليه من مكان خافت تخرب عليهم لمتهم ، جلست في الدرج وهي تشوفهم وتسمع حوارهم من لمن قالت جواهر : ي هلا يمه ، الله يسامحك وين كنت فيه وأحرقت قليب أمك وهي تنتظرك ؟.
    ماهر : سامحيني ي الغاليه ، والله م قصدت أخوفكم علي ، عزمني واحد من الشباب في إستراحه برا الرياض وأنتي تعرفين ذيك المناطق م فيها تغطيه .
    جواهر : م عليه وأنا أمك ، كان لازم تقول قبل تروح ، لا تتعودها وأنا أمك .
    رنا : ي الخاين ! مو على أساس نطلع شاليه سوا .
    ماهر : هذا الورد لك يمه ، وهذي لك ي هبله > يقصد رنا <.
    رنا : لا لا لا هديه ! هذا الدلع مو لله ، فيه وراك شي ، يلا إعترف ..
    أبتسم ماهر وقام يطالع جواله ، فهمت رنا من نظرته كثير ، ضحكت وقالت : عيني في عينك أشوف .. لا أنت طايح حب على الأخر !.
    أبتسمت مياده وهي تسمعهم وتشوفهم بدون م يشوفونها .
    ماهر : إذا تبين الصراحه ، إيه .. ومو حيالله بنت هذي بنت قبايل وحساويه .
    رنا : خطييييير ، وش إسمها ووين شفتها فيه ؟.
    ماهر : تكون أخت صديقي اللي مسوي العزيمه أما إسمها مانيب قايل .
    م صدقت مياده اللي تسمعه > يستهبل وألا وشو !!.. تو قايل لي إنه يعشقني ويموت علي وألحين يقول حساويه ، لا الوضع م ينسكت عنه < .
    نزلت مياده وهي تتصنع البسمه والغيره شابه فيها شب ، ضنت إنه إذا شافها يبين على وجهه إنه يكذب بس هو سلم عليها بطريقه خلتها تشك إنه هذاك اليوم والكلام اللي صار م كان حقيقه كان تأليف دماغها اللي تعب من التفكير .
    جلسوا وتغدوا وطول الوقت ومياده تناظر ماهر كان وضعه طبيعي و م كأن صاير شي ، قهرها بمعنى الكلمه حتى إنه م يلتفت لها .
    في الليل .. كانوا مجتمعين يطالعون TV ويسولفون تعليق وضحك إلا مياده كانت تنتظر نظره .. كلمه .. أي شي يفهمها لأنها م تقبلت كونه يحب بنت وطايح فيها لدرجة إنه م يلتفت لها وم كأنها كانت حب في حياته .. بارد وشخصيته غامضه ومتضاربه عكس شخصيتها الشفافه .. بعد م تأخر الوقت شوي قامت جواهر تنام وفارس من زمان طالع ورنا جاها مكالمه وطلعت لغرفتها تكلم وماهر م تحرك حتى ، تجاهلها و كأنها مو موجوده وقاعده معاه لوحدهم ، أرتفع ضغطها و قالت : ممكن أفهم الحركه اللي سويتها وش معناها ؟.
    ماهر بطفش : أي حركه ؟ م أتذكر إني أحتكيت فيك اليوم !.
    قهرتها كلمة " أحتكيت " وقالت : اليوم م " أحتكيت " فيني صح ، بس هذيك الليله جيت وتكلمت وبعدين رحت ولا حتى رديت على مكالماتي و خليتني أقلق ..
    ضحك ماهر بإستهبال وقال : لا مو علي هالكلام أنا عارف وش المغزى من حركاتك ، تبين تلعبين علي ، روح وتعال أبيك و م أبيك ، الحمدلله إني عرفتك قبل لا أتورط فيك .
    مياده بصدمه : أنا !! أنا ألعب فيك ! ماهر أنا حتى م قلت شي أنت جيت ورحت من حالك .
    ماهر : طيب ممكن أفهم ليش فتحتي الموضوع بعد م قفلتيه ؟.
    مياده : أنا م أبي شي بس أبي أعرف وش مشكلتك معي ليش تكلمني بهالطريقه ؟!.
    عصب ماهر ووقف وقال بصوت مليان غضب : لا تسوين نفسك مسكينه و م سويتي شي قاعده تلعبين على الحبلين .. لا لا قاعده تلعبين علي أنا بس صح ؟.
    مياده بقهر : غلطان إنت اللي يلعب وألا كيف تفسر حبك المفاجئ للحساويه ؟.
    ماهر بصوت واضح : أخوك ي مياده حب بنت شاف فيها كل المواصفات في البنت اللي يتمناها > مع إنه كان قاصد مياده بهالكلام < بعدين تنهد وكمل : و أنتي صفحه طويتها .. زاح نظره بعيد وكأنه يتخيل وقال : م تدرين وش يصير فيني بس تلتقي عيني بعيونها .. أحس ربي م خلق مثلها بهالكون .
    > ي كرهه ي عيال .. طبعا يقصد مياده ولأنه مقهور منها تكلم وكأنه يقصد الحساويه < .
    مياده : معناته م راح أناقشك أكثر - وأبتسمت وهي تقول : حابه أقول لك الله يوفقك .
    ماهر " ولا ألف حساويه يحلون محلك في قلبي لأنك .. إنتي قلبي ي مياده ".
    عم الصمت وهو المسيطر على المكان .. رغم إلتقاء الأنفس والقلوب إلا إن الكرامه كانت تمنع الحقيقه من الظهور .. ناظرته بحسره وطلعت لغرفتها " يلا كويس إنه وضح لي إنه نساني بهالسرعه .. وإلا كنت راح أفضح نفسي وأعترف له إنه باليومين اللي غابهم لخبطني وقلب مشاعري فوق تحت وخلاني أعيش الإحساس اللي كان منسيني همومي وأحزاني بس لو الظروف غغير ... م لازم أضل أنا وهو بنفس البيت راح أشوفه بأكثر الأوقات وهالشي راح يعلقني فيه .. أصلا هو م كان صادق في مشاعره تجاهي وألا كيف يحب وحده ثانيه بهالسرعه .. واحد حقير م يستاهل دمعه مني عليه .. ي ربي كيف أدبر نفسي ألحين " وضلت مياده تفكر بينها وبين نفسها في حل كيف تقنع خالتها جواهر تتركها تروح لعمها بدون لا أحد يعرف اللي صار لازم تطلع كذبه مرتبه ومقنعه وألا م راح توافق .
    راحت مياده بعد صلاة الظهر لخالتها اللي كانت جالسه في غرفتها ودقت الباب .. دخلت وقالت : خالتي ممكن أتكلم معاك شوي ؟.
    جواهر : هلا يمه ي مياده كنت جايه عندك ألحين كويس إنك جيتي .
    أرتبكت مياده وقالت : خيرإن شاء الله !.
    جواهر : تذكرين ندى ؟.. ندى صديقة أمك الله يرحمها اللي عايشه مع زوجها في ألمانيا؟.
    تذكرت مياده ندى صديقة أمها الروح بالروح من أيام المتوسط وهم سوا .. حتى خوالها وعيلة ندى صار بينهم علاقه وعزايم بسبب ندى وأمها ريهام الله يرحمها بس من زمان عنهم .. مياده : إيه تذكرتها وش فيها ؟.
    جواهر : هي بالرياض ، أتصلت تقول حابه تزورك وتسلم عليك ، تبي تقضين الفتره اللي بيضلونها بالرياض معهم .
    فرحت مياده بالحيل لأن ندى مثل أمها تماما .. ولأنها لقت سبب تبعد فيه عن ماهر شوي ولو كان مو دايم ..
    مياده : طيب وش قلتي لها ؟.
    جواهر : قالت إذا كان اليوم يناسبنا زياره و قلت لها الله يحييك .
    مياده : م تدرين ي خالتي قد إيش أنا مستانسه يلا رايحه أسوي كب كيك .. وطلعت مياده من عند خالتها وهي طايره من الفرحه راح تشوف أقرب قلب لأمها - الله يرحمها .
    الساعه ٩:٢٠ بالليل كانت مياده كاشخه وجاهزه تستقبل خالتها ندى وطبعا رنا لسى نايمه لأنه اليوم خميس وخالتها جالسه تنتظر معها .
    سمعت صوت سياره وطلت من الشباك فكرت إنهم وصلوا .. بس م كانوا هم ، كان ماهر جالس بالسياره ويكلم في الجوال ويضحك .. تموت وتعرف مع مين يسولف .. معقوله ! هذيك البنت الحساويه .. لا هو قال بنت قبايل وأخت صديقه مستحيل يسمح لنفسه يكلمها بالسر وبدون علاقه رسميه .. وهي تناظر فيه ويدور في بالها ألف فكره وفكره ، شافت سياره دخلت الحديقه bmw سوداء ، نزل منها شاب. شكله في العشرين وبنتين نواعم وحرمه طويله شوي كانوا فاتشين " يعني مو مغطين وجيههم " مياده : خالتي شكلهم وصلوا ؟.
    جواهر : وش تنتظرين نطي إستقبليهم > على كثر م كانت متحمسه تشوفهم إلا إنها كانت مشغوله بماهر اللي خلاها فضوليه < بعد م سلمت مياده على ندى وبنتها ساره ٢٣ سنه ، وروضه ١٧ سنه وجلست معاهم ، ندى : م شاء الله الله يحفظك كبرانه وصايره عروس بسم الله عليك .
    أبتسمت مياده بالغصب وقالت : تسلمين خالتي .
    ساره تهمس لندى : خالتك لوحدها م عندها عيال ؟ > الأخت طيحت الميانه <.
    مياده : لا عندها ولدين وبنت البنت إسمها رنا ومن عمرك تقريبا.
    ساره : وأنتي كم تدرسين ألحين ؟.
    مياده : أنا بثالث ثانوي ، الحمدلله .
    أنتبهت روضه : يعني معاي بنفس الصف وناسه .
    أبتسمت مياده : أنتي بثالث مبين عليك اصغر !
    ألتهوا البنات بالسوالف والضحك وهذي أول مره تسولف مياده من قلب وحبتهم على طول لأنهم يدخلون القلب بسرعه .
    لما تأخر الوقت وكانوا رايحين تبادلوا الأرقام وتواعدوا إنهم يمرونها بكره ويطلعون مشوار ويتغدون > يعني يقضون يومهم سوى <.
    صحيت مياده وغسلت وجهها وبدلت بسرعه علشان تنزل تسوي الفطور ، نزلت لقيتهم مجتمعين يفطرون وكانوا يسولفون عن ندى وزيارتها بالأمس بدون م يشاركهم ماهر سالفتهم ، سلمت وجلست .
    رنا : والله مين قدك ي ميمو جايين خصوصي علشان يشوفونك ومن ألمانيا بعد .
    مياده بثقه : قل أعوذ برب الفلق ، حاسدتني على زياره !.
    رنا ضحكت : مو بس زياره سمعت إن فيه مشوار اليوم .
    ألتفت ماهر بفضول وكملت رنا : وين رايحين ؟.
    مياده : وش رايك تجين معانا وتعرفين بنفسك ؟ وتتعرفين عليهم كمان !.
    رنا : لا مالها داعي أقط وجهي بدون عزيمه .
    مياده : ولو ! وأنا مو ماليه عينك ؟ أنا عازمتك .
    رنا : لا ماليتها ونص كمان بس برأيي م فيه داعي .
    مياده بإصرار همست لها : يعني بتتركيني أروح وحدي وأنا لسى أخجل منهم .
    رنا بهمس : طيب م دمتي مصره أنا موافقه - وقالت وهي ترفع صوتها - بس لازم تقنعين أمي تسمح لي أروح معاك .
    ناظرت مياده لخالتها جواهر نظره تحاول تستعطفها فيها وبصوت خفيف : خالتي جوجو وش قلتي تسمحين لرنا تجي معاي ؟.
    ضحكت جواهر : وهذي فيها سؤال ، دامك أنتي اللي طلبتي أنا أكيد موافقه .
    قامت مياده بحماس وباست راس خالتها وقالت : الله يخليك لنا وم يحرمنا منك ي الغاليه .
    أستأذنوا رنا ومياده وطلعوا لغرفهم ، رنا : قلتي لي بنفس سني تقريبا ؟.
    مياده : إيه ، حلوه م شاء الله عليها وطويله شوي .. أتوقع أنتي أصغر منها .
    رنا : م شاء الله عندها غير هالثنتين ؟.
    مياده : شفت ولد نازل معاهم واضح عليه سعودي ، أكيد ولدها بس م قالت شي .
    رنا بإبتسامه : شفتيه ؟ كيف وسيم ؟.
    ناظرتها مياده برفعة حاجب وإبتسامه جانبيه : وإذا كان وش دخل ؟!.
    رنا وهي تضحك : يعني يقال لك ناس هنا في سن زواج .
    مياده انصدمت : خخيير ليكون بتخطبين انتي ؟!.
    ضحكت رنا : وججع شايفتني بايعتها ي خبله .
    تعرفت رنا على ندى وبناتها اللي كانوا قمه في الأخلاق > طبعا م توقعتهم كيذا <.
    وهم جالسين في السلام سوالف وضحك .
    ...: السلام عليكم ؟!.
    ندى : هلا يمه ي يوسف خلصت شغلك ؟.
    يوسف : إيه خلصت ، وين كرم الضيافه محد بيقول تفضل ؟.
    ساره : ولو ، تعال إجلس هنا جنبي ، أعرفك مياده .. قلنالك عنها ورنا بنت خالة مياده .
    يوسف وهو يناظر مياده بإبتسامه : nice to meet you . " انبسطت بلقائكم " ، مياده أمي قالت لنا كثير عنك حتى أنا تحمست أشوفك من كثر كلام أمي عنك ونحن جايين .
    مياده م عرفت وش ترد عليه فقالت : تسلم .
    ندى : يوسف له سنتين متخرج من الثانوي ويشتغل بشركة أبوه بألمانيا .
    مياده ورنا : م شاء الله .
    رنا وهي تهمس لمياده : قهر أصغر مني بس وسيم لا تطيرينه من إيدك .
    مياده : وجع اللي يسمعك يقول هو بيدي أصلا ، إسكتي بس .
    يوسف : إنتي بعمر روضه ، Right ؟
    مياده : Right ، تقريبا .
    يوسف : Are you look like your mom ؟!. " أنتي تشبهين أمك ؟".
    مياده أرتفع ضغطها من أسلوبه > كأنه الوحيد اللي يعرف إنجليزي < فقالت : I don't think so " م أعتقد " .
    أبتسم يوسف م توقع ترد عليه بالإنجليزي فقال : Am I bother you ؟ " ءأنا أزعجك ؟".
    مياده وهي مبتسمه : jost a little " فقط قليلا " .
    أعجبه ردها لأنه صارحته وم جاملت ولا كان ردها وقح وفوق كلام أمه عنها وعن المرحومه أمها حطها بباله بس هو م يعرفها كثير ولا يبغى يعتمد على حكم أمه اللي م عاشت قريب من مياده ولا تعرفها مثل معرفتها لأمها اللي كانت أكثر من أختها > لازم أتقرب منها وأعرف عنها اكثر <.
    جلسوا يسولفون وم حسوا على الوقت إلا الساعه تسعه ونصف ، مياده بعد م شافت الساعه أرتبكت وقالت : رنا الوقت تأخر يلا مشينا .
    رنا : كم الساعه ؟ الله !! نحن نستأذنكم ي جماعه لازم نروح البيت تأخرنا .
    سلموا عليهم وطلعوا مع السواق اللي كان ينتظرهم في المواقف من الساعه ثمانيه .
    وهم في الطريق ، رنا : مياده .. م لاحظتي ؟!.
    مياده بتعب : إيش ؟!.
    رنا : يوسف طول اليوم يناظر فيك وم شال عينه عنك .
    مياده : م لاحظت وأصلا م يهم .
    رنا : من صدقك وألا يعني إني ؟.
    مياده : والله من صدقي ، م أرتحت له مدري ليش .
    رنا : مع إنه ستايل وكشخه ووسيم ، يله من غبائك .
    مياده : ليكون نسيتي عبدالله ولد الجيران !.
    رنا : قطيعه ، وش دخل ؟.
    مياده : حتى هو حده كشخه ووسيم وتدرين إنه يحبك بس م أعطيتيه وجه .
    رنا : سوري ، مو ستايلي ببالمره .
    وصلوا على البيت ، كانت جواهر وماهر جالسين ينتظرونهم ، دخلوا وهم يضحكون وسلموا على جواهر وأعتذروا منها ، رنا : يمه والله م أنتبهتا للوقت .
    ماهر بعصبيه : هذي اخر مره تطلعون معهم مفهوم .
    ألتفتت مياده لماهر وهي تناظره بإستحقار وطلعت لفوق بدون م ترد على احد ، كانت تفور وتغلي منه رافع ضغطها على الاخر .. > مو مكفي إنه يقول مو أخوي أجل بصفته من يتدخل فيني < .. سمعت مياده صوت سياره > أكيد فارس جاء < طلعت من غرفتها ونزلت ركض .
    كانوا جواهر ورنا وماهر جالسين يسولفون ويتقهوون .. أنتبهوا لمياده وهي نازله ركض .
    جواهر : بسم الله عليك ي مياده ، وش بلاك تركضين ؟!.
    أنتبهت مياده لهم ووقفت وهي منحرجه من شكلها وردت عليها بصوت واطي ووجها احمر : كنت أبي أكلم فارس م جاء ؟.
    رنا : لا هذا السواق جاب الأغراض ، تعالي اجلسي معنا .
    مياده : لا أنا بأطلع فوق إذا جاء فارس عطوني خبر - وطلعت لغرفتها .
    كان جالس ومو على بعضه ، دمه فاير من العصبيه > اه ي الغبنه .. عيني عينك تبي فارس ولا أستحت من أحد .. أكيد تبي تقوله إنها موافقه على الزواج <.

    نهاية البارت *

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #12
      رد: رواية &quot; لا تعودني دفا شمسك دام في النيه غروب &quot; بقلمي .. مكتمله *

      وش فيكك م تكمليها ؟



      .....

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...