رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )
تقليص
X
-
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
.. البارت الثاني ..
فواز هز راسه بقله حيله سحب جواله , وطلع ..
منال بصراخ: وهذا حالتي معك , مغير تطلع ولا ترد علي , حسبي الله عليك من رجال ..
فواز شد على قبضه يده وناظر با امه الجالسة بالصالة وتناظر فيه بحزن ..
فواز: سمعتي .. ؟
أم فواز بحزن: سمعت , صوتها كان عالي حيل ..
فواز بحزن: وأحين عرفتي ردي على سؤالك من شوي ..؟
أم فواز نزلت راسها لتحت ..
فواز: وش أقول , ووش أتشكى يا يمه , الحل مهوب عند الخلق , عند الخالق ..
أم فواز مسكت يد ولدها: مهوب زين لك يا ولدي , تخلف وراها أمراض , لا تكبد أللي بقلبك ..
فواز جلس جنبها وبحزن نابع من قلبه:ووش أشتكي عنه يالغالية ؟ عن جحدها ونكرانها , ولا عن صوتها العالي , ولا أن ما عندها أسلوب ولا تجلس معي ولا مع العيال ,
وأن تكلمت جابت أهلها يتدخلون ويغثوني , أنا منيب ضعيف شخصية يا يمه , بس أنا صابر عليها عشان العيال , ولا كان من زمان حاطها عند أهلها ..
أم فواز أخنقتها العبرة من كلام ولدها ..
فواز كمل: وأنتي شايفه حياتي معها بكل ظروفها وبكل الأمور الشينة والزينة , على أن حياتي معها ما شفت لا زينة ولا سعادة , صابر عليها وتقول أن هي الصابرة !!
وأعطيها بالشهر 2000 ولا باين بعينها على أنها مدرسة بس هم مغرقها بالفلوس , وكل مطلبت شيء لبيت "نفذت" لها , وأن ما نفذت لها شيء ,
جابت أخوانها وصدعوا راسي , ومضطر أمشي بعض الأمور , عشان متعب أكثر من كذا يا يمه ..
أم فواز مسحت دموعها بطرف شالها: والله أني شايفه , وعارفه أن طبعها قبيح معك , ومع غيرك < كانت تعني نفسها ..
فواز ستغراب: وش تقصدين يالغالية بمع غيري ..؟
أم فوار تغير الموضوع: أجل منت برايح تجيب لها العزبه لحفلتها !
فواز: بعد صلاة العصر بجيب لها ..
أم فواز: أنا أعرفها , وأنت أكثر , مهوب ساكته من الحنه إلا لما تجيب لها العزبة قبل العصر .. !!
فواز:ا ....
منال دوبها داخله وكفتت يدها: ليه مجبت الأغراض ..؟
أم فواز ناظرته وكتمت ضحكتها ..
فواز أبتسم با أبتسامه باهته طافيه: إن شاء الله , أحين ألبس ثوبي وأجيب لك أغراضك ..
وقام باس راس أمه: تبغين شيء يالغالية ..؟
أم فواز با أبتسامه: ما بغى شيء يا ولدي , انتبه لنفسك , ولا تسرع ..
فواز رد لها الأبتسامه: أبشري يالغالية ..
وطلع من الصالة ..
ناظرتها بغرور ووقاحة: زي كل ربوع , ياليت تضفين وجهك من الدور الأرضي , وصعدي فوق , ولا تنزلين وتفشليني ..
أم فواز متعودة على أسلوبها وكلامها الجارح , وهزت راسها با أنكسار: إن شاء الله ..
منال كشرت بوجها: وجع , عجوز قريح ..
وطلعت من الصالة ..
أم فواز بخاطرها ( الله يجيرك يا ولدي على صبرك عليها , حسبي الله عليك من حرمه , حسبي الله عليك .. )
.
.
.
: وأنا مدري وش أسوي يا يمه معه ..
أم ميثاء: أنا أقول لزوم ما تسكتين عن حقك يا بنتي , حيلك بالرجال ..
ميثاء: وأنا منيب ساكته أصلا , بس محتارة معه وش أسوي ..
أم ميثاء: لو بغيتي شوري يا بنتي , زوجك صنفه ردي , ما ينفع معه الهدوء أو السكوت , لزوم تعطينه العين الحمراء من اليوم ..
ميثاء بقهر: تصوري يا يمه, اليوم عصب علي عشان أني بلبس فستان قصير ناعم بلمه اليوم ! مع العلم أني ألبس كذا با أي وقت ..
أم ميثاء بحده: أنا قايله أن زوجك متغير وأكيد أحد حادة عليك , صدقيني ..
ميثاء بحده: أنا أعرف من أللي حادة علي , أحين مقدر أقول لك حاجة لأنه برا ينتظرني , بعطيك العلوم بكره يمه ..
أم ميثاء بحماس: با أنتظارك يا بنتي , أنتبهي على نفسك ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
أم ميثاء بحماس: با أنتظارك يا بنتي , أنتبهي على نفسك ..
مثياء باست راسها: إن شاء الله , فمان الله ..
صعدت بالسيارة وركب العيال ورى ..
وبترحيب: هلا والله بعمري كله , أكيد أشتقتي لي ..
ميثاء بحده: أنت أكيد فيك أنفصام بالشخصية , أللي يشوفك يقول أن ما كنا من وديتني ببيت أهلي معصب , ومقومها حرب علي ..
تنهد بصمت: أعذريني أعصابي تلفت , شغل وضغط وأنتي أدرى ..
ميثاء بنفس حدتها: لا تظن أني بصدقك , أنت كذاب بكل شيء يا هاني ..
هاني ألتزم الصمت , وهو يسمع كلامها أللي كل بعد نقاش معها يسمعه .. !!
نزل من السيارة ..
وهو شال عياله بيده , وهي قدام تمشي ..
دخلت الشقة وتوجهت على طول للغرفة ..
بينما هو , دخل بنته وولده لغرفهم بعد مبدل ملابسهم ولحفهم ..
خفت النور , وطلع ..
دخل الغرفة ..
ميثاء مسكت الوسادة وحذفته بوجهه بقوة :أنقلع برا ..
هاني ماسك اعصابه: ميثاء رجاءا تقي ألفاظك , أحنا حلوين مع بعض أحين , ولا تنسين أني زوجك ..
ميثاء بقهر: قرادة فيني أني خذت واحد زيك ..
هاني:وليه وش أللي مو عاجبك فيني ..؟
ميثاء: خلني ساكته أبرك لي ..
هاني شلح ثوبه وجلس جنبها:أنا اسف حبيبي , ما كان قصدي , وأوعدك أني منيب مكررها أبد ..
ميثاء ناظرته ..
هاني بصدق: أنا وعدتك أحين !!
ميثاء: طيب ..
هاني: يعني رضيتي علي !!
ميثاء أبتسمت على خفيف: برضى بس بشرط ..
هاني مسك يدها وبحماس: تدللي ..
ميثاء : أنك تعشيني بالمطعم ..
هاني بهمس:حياتي أنتي تعرفين , أن اليوم جمعتنا مع الربع بالأستراحة ..
ميثاء بقهر: يعني شلون ..
هاني: يعني أني بروح لهن , منيب مطول حدي ساعة , وبعدها بشري بالخير على الساعة 9 بوديك أفخم وأحسن مطاعم ..
ميثاء بحماس: طيب ..
بالأستراحة ..
جمعه رجال ..
وكل واحد منهم له قصة مختلفة بمجتمعنا هذا ..
وقد تكون جديرة بالطرح , فا أطرحها لكم , لما فيها من الواقعية ..
أول مدخل , الكل رحب به كالعادة ..
وهو منشدهم .. !
الكل: هلا والله با أبو عمر ..
أبو عمر با أبتسامه يصارع بنفسه:هلا بيكم ..
جلس نفس مكانه المعتاد , وسط المجلس ..
جاه أبو بلال , وهو ذو جنسية يمنيه , قايم بالأستراحة وبالضيوف ..
ومد له فنجان القهوة: سم ..
أبو عمر خذ منه الفنجان: تسلم يا أبو بلال ..
أبو بلال با أبتسامه: طولت ..
أبو عمر ( ألبي طلباتها التعجيزية ست منال العالم ):بنتي تعبت ووديتها المشفى ..
أبو بلال: ما تشوف شر , أنا متشوق لصوتك يا أبو عمر ..
أبو عمر : تسلم يا أبو بلال , إن شاء الله بس أنتظر أبو خالد يجي ..
أبو بلال:بعون الله ..
وراح عنه ..
إلا برنه جواله ..
فواز ناظر جواله , وتنهد وعلى طول قصر على الصوت , لأن صوتها يبتخترق الأذن , ويسمع الكل !
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
إلا برنه جواله ..
فواز ناظر جواله , وتنهد وعلى طول قصر على الصوت , لأن صوتها يبتخترق الأذن , ويسمع الكل !
ورد بهمس: هلا أم عمر ..
منال بحده: وين كيكة باسكن روبنز , مو قلت لك جيبها ..
فواز بنفس همسه:أنا جبتها , توكدي من الأغراض صح ..
منال بعصبيه: يعني أنا مشوف حضرتك ..
نانسي جات: مدام أنا في حطي كيكة داخل ثلاجة ..
منال: حسبي الله عليك من شغاله غبية , وليه ما تكلمتي ..؟
نانسي بخوف:أنتا ما في أسأل أنا ..
منال بصوت عالي: يا جعلك الماحي .. " وبزمرة " وأنت يلا مع السلامة ..
فواز تنهد بضيقة , وسكر السماعة بدون ميقول أي كلمة ..
جلس جنبه من دون حتى مينتبه له ..
وجاء أبو بلال وقام بالواجب تجاهه ألتفت لأبو عمر وباين عليه أنه سرحان:علامك يا أبو عمر ..؟
أبو عمر أنتبه له , وبذهول: أنت متى جيت ..؟
أبو خالد:أنت من تجي بالأستراحة وأنت مهموم حتى لو ضحكت وخذتك السوالف , أنا خويك وأعرفك زين ..
أبو عمر تنهد بصمت: أحاتي بنتي يا هاني ..
أبو خالد: عسى ما شر .. !!
** أبو عمر أتكل هاليوم حجة له , ويمشي عليها:تعبانة ..
أبو خالد بشك:وكل يوم بنتك تتعب ..؟
أبو عمر , كان حاط فرضيات بباله , أن لو شكى لصاحبه عن معاناته , وش بيستفيد بعدها ..؟
ففضل أنه يغير الموضوع:عاد جاني أبو بلال , وقال أنه يريد يسمع صوتي العذب ..
أبو خالد:ههههه أوخص يا واثق .. بس ما تنلام , حنجرتك ذهبية ما شاء الله .. ( وبصوت عالي ) أبو عمر بيسمعنا شيء اليوم ..
الرجال ألتفتوا له وبحماس: أي تكفى يا أبو عمر , من زمان عن صوتك ..
أبو عمر سكت شوي , وبعدين دخل بهالسطر , كنه بهالبيت يشفي أوجاعه .. !!
وبصوت عذب :
العمر ولي البخت طاح ما قام ..
والحظ وقف والليالي عجولة ..
نصبح على هم ونمسى على أوهام ..
ضيم الدهر بالدرب نوح ذلولة ..
با أحلام عشنا , وافترقنا بالأحلام ..
نحلم ونحلم من زمان الطفولة !
يا صاحبي ما فادنا كثر الأحلام ..
حكم القدر فارض علينا ميوله ..
أبو خالد تنهد بحزن: اه بس , أنا أشهد أنك صادق ..
أبو بلال:روحك أللي تتكلم , مهوب أنت يا أبو عمر ..
أبو عمر أكتفى أنه يبتسم له ..
أبو سعد:صوتك غطى على خالد عبد الرحمن ..
أبو عمر:ههههه وش دعوة يا أبو سعد ..
أبو سعد: وأنا صادق ..
أبو عمر , محب يجادلة , لأنه عارف وش يقصد أبو سعد بقوله , لأن الحزن بصوته , يطابق صوت وبحه خالد .. !!
فواز ألتفت له: علامك يا هاني , شكلك ما يسر .. !
هاني تنهد: عصبت عليها , وقومت حرب ..
فواز: اف .. !!
هاني: تقول أن أحد حدك علي .. !
فوار: أي ..
هاني كمل: ولا راح ترضى إلا أوديها مطعم ( وهو يشوف ساعته ) على الساعة 9 أنا مواعدها ..
فواز ( سبحان الله , لو حرمته تصادق الست منال كان صارت علوم ومشاكل بغنى عنها .. ! ) أبتسم: زين ما تسوي , حاول أنك تكسبها وشوف وش أللي مضايقها ..
هاني: قصدك هي أللي مفروض تشوف أللي مضايقني ..
فواز بنفس أبتسامته: معليه يا أبو خالد , حاول مرة مرتين , ترى به غيرك أسوء حياة منك .. !!
هاني تنهد بحزن: الحمدلله على كل حال
وجلس حول نصف ساعة ( وبصوت مسموع ) يلا أنا أترخص ..
الكل: فمان الله ..
شرب بيالتين شاي , وهو يفكر بعمق بحياته مع منال ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
شرب بيالتين شاي , وهو يفكر بعمق بحياته مع منال ..
قال أمكن الغلط مني .. !
عصبي ولا راضي يتقبل تصرفاتها الأخيرة ..
على أنه مابه جديد ..
تعوذ بالله من الشيطان ..
لربما أنه دخل بينهم ..
ظل يستغفر لما حس با أرتياح وتفاؤل أن أمكن تنحل حياته .. !!
على قروب الساعة 10:15..
أستأذن الشباب , صعد سيارته ..
وسرعان ما وصل , وأدخلها للكراج ..
دخل على المطبخ الداخلي ..
شاف نانسي تقطع الحلا , وتقدمه بصحون , من زمان ما شافهم يتقدمون , وولا مرة تقدموا له أصلا , يذكر أن شراهم مع منال بس .. !
والمجلى معبئ بالصحون ..
فوار: ماشاء الله , وش له كل ذه ..؟
نانسي ألتفت له وبخوف : يا الله أنتا في هنا بابا !! أنا ما في شوف أنتا يدخل ..
فواز: دوبني دخلت , راحو الضيوف ولا ..!!
نانسي: لا بابا , أحين في أكل حلا , عشان عشاء خلاص من شوي ..
وأنا في خبي أكل حقت أنتا بابا ..
فواز ( عشان كذا المجلى مليان صحون ): أهم شيء العيال تعشو ..؟
نانسي: أي الحمدلله ..
وبصوت عالي وبقهر: نانسي وطير , ياحقيرة أنا أناديك ..
نانسي بخوف: أنا في جيب مدام ..
وخذت الصحن الحلا , وقدمته لضيوف مدام منال ..
توجه لغرفته , شلح ثوبة وشماغة الأحمر ..
لبس بجامته , عبارة عن بلوزة نصف كم أبيض , وفاتح كم زر من بلوزته القطنية , وسروال فضفاض أبيض ..
تعطر بعطره الهادئ ..
لبس نظارته المخصصة للقارئه ..
وهو يقرأ كتابة المفضل , أللي يختص بمجال علم النفس
رجع شعره لورى ..
أندمج بقرائته ..
وبعد لحظات , إلا بدقه الباب , مئة بالمئة مهوب منال .. !
منال تشرع الباب بس ما تدق ..
فواز ( وكاد أنها تعلمت من عواصف ) : أدخل ..
رائد فتح الباب: أمي تقول راحو الضيوف ..
فواز: يعطيك العافية , روح نادها قول أبوي يريدك ..
رائد:إن شاء الله يبه ..
فواز شاف ساعة الحائط تعلن عن دخول الساعة 12:10
حط كتابة على جنب , ظل يستغفر عشان يتمالك نفسه عند الغضب ..
إلا الباب يتشرع بكل قوته ..
قطت نفسها بالسرير ..
فواز: !!!
منال: يا ربي تعبت حيل ..
فواز: عسى أنتي أللي غسلتي الصحون ولا نظفتي المكان ولا طبختي ..؟
منال بملل: منيب فاضية لمزاجك الثقيل ..
فواز خذ نفس عميق وبود: شكلك تعبانة حيل حياتي .. !
منال طالعته بنصف عين: وش عندك ..؟ ترى والله مهوب لايق عليك ..
فواز ولا كنه يسمعها وهو يحاول يجامل ويمدح شكلها , على الرغم أن لا شكلها ولا لبسها عاجبه , بس النساء تعشق المدح: وبعدين وش هالزين , ووش هالذوق والأناقة , ما شاء الله ..
منال أبتسمت: تسلم فواز , كلك نظر , وطالمة أنت مروق وهادي غيرر عن عادتك , أنا بفاتحك بموضوع , مهم بنسبة لي ..
فواز ( قل أعوذ برب الفلق , من شر ما خلق .. ) وهو يقول الأذكار عشان اعصابه ما تتلف ) : أي تفضلي حياتي ..
منال بحزن: صاحبتي عواطف ..
فواز ( يا الله , عواصف فيها أجل الموضوع مهوب جاي على خير ): علامها ..؟
منال : قهرتني , تصور فواز زوجها واعدها بسفره لاندونيسيا بها العطلة , وأنا جالسة مكاني ..
فواز ( أمنت با الله ) : طيب حياتي , وش رايك نطلع مع أهلك وأمي والعيال لشالية .. ؟
منال بقهر: وهذا أللي عندك أنت ..!!
فواز: يا عمري أنتي , أنتي تدرين طبيعة عملي , ما تسمح لي السفر بكثرة , ولو سافرنا , مهوب عاجبك يومين أو 3 , لزوم أسبوع أو أسبوعين ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
فواز: يا عمري أنتي , أنتي تدرين طبيعة عملي , ما تسمح لي السفر بكثرة , ولو سافرنا , مهوب عاجبك يومين أو 3 , لزوم أسبوع أو أسبوعين ..
منال بعصبيه: وأنت هذا ردك , لوعت كبدي بكلامك وأساليبك البايخه أللي مالها داعي ..
فواز: يا منال , أنا نفسي بحل معك , أن جيتك بالهداوه واللين ما نفع , وأن جيتك بالصراخ هم ما نفع , وش أللي ينفع معك أنتي وقولي لي وأنا بسويه ..
منال تأففت بطفش: أللي ابغيه , أنت مطنشني فيه ..
وقامت من السرير ..
فواز وهو يشوف لبسها الفاصخ أللي لين الفخذ .. !
حاول يكتم اعصابه وغيضه: منال مو قلت لك , لا تلبسين هالملابس الفاصخة ,
أنا قبل أتعمد أني ما أجي من بدري على أساس منقهر أو أعصب عليك ,
على لبسك أو على أنك تخلين التنظيف كله على نانسي ..
منال بقت عينها: لا والله , يعني حضرتك تبغاني أشتغل عنها , وش الفايدة لما تعطيها مصروفها أجل ..
فواز بتفهم: يا منال أنا مو قصدي أنك تشتغلين عنها , أنا قصدي أنك تساعدينها على الأقل ,
أو خفي عليها من هالحمل الثقيل , أرحمو ما في الأرض يرحمكم ما في السماء ..
منال با أنفعال: ادري أنك تحب نانسي أكثر مني ..
فواز بصدمة: هذا هي عقليتك يعني ! للأسف وحدة مثلك تكون معلمة , وبعد معلمة دين على هالعقلية المحدودة ..
منال بكره: أدري أنك تبي تبعد الشبهات عنك , بس أنا كشفتك ..
فواز يدعي الخوف: لا منال تكفين , لا خوفتيني ..
منال بحده: صدقني بتندم , على قد شعر رأسك يا غبي ..
فواز أنسدح ولف للجهة الثانية ..
منال بصراخ: قوم وكلمني ..
فواز ببرود , ونفس حركته: أبغى أنام بيوم الأوف ..
منال شدت اللحاف من جسمه: قوم , قامت عليك حيطه إن شاء الله ..
فواز دفعها عنه بقوة , لما فقدت توازنها وطاحت بالأرض وبصراخ: اه يا كلب ..
فواز بحده: كلب بعينك يا قليلة الأدب ..
وسحب لحافه وجنب الباب ..
منال بصدمة: أنت قد سواتك ذي .. !!
فواز: حمدي ربك أنها جات على كذا , ولا المفروض أخذك وأضربك بالخيزرانه على ظهرك ..
منال بصدمة من سواته , أنه كيف يتجرأ ويدفعها با الأرض ..
فواز طلع من الغرفة وصعد فوق عند أمه ..
شافها جالسة بالصالة , تشوف فلم أكشن ..
أم فواز من عشاق أفلام التحدي والأكشن .. !
حاول أنه يتسحب بشويش على أساس ما تنتبه له ..
أم فواز أستغربت خطوات ولدها الحريصة وبحسن نيه: تعال يا يمه , أنا صاحيه منيب نايمة ..
فواز ألتفت لها بشويش وأبتسم أبتسامه مزيفه: هلا يمه ..
أم فواز با أبتسامه: فديتك , على بالك أني نايمه , وجالس تتسحب زي الحرامي ..
فواز أبتسم على حسن نيه أمه , وأنها ما تدري وش السالفة .. أقترب منها وباس راسها ..
أم فواز بستغراب: ليه اللحاف معك يا ولدي ..؟
فواز:......
أم فواز: من معالم وجهك , تبين أنك متزاعل معها ! ( وتنهدت ) كل يوم شجار يا ولدي ..
فواز :للاسف هذا أللي حاصل ..
ام فواز: تعال أجلس جنبي يا ولدي ..
فواز جلس جنبها ..
أم فواز: وهالمرة الغلط من مين ..؟
فواز بتعب: منيب عارف يا يمه , والله منيب عارف ..
أم فواز: متحس أنك صاير حار معها شوي ..
فواز: مهوب مني يالغالية , تعبت والله أني تعبت , وأنا منيب صغير ..
أم فواز تمسح على شعره: بسم الله عليك , والله أللي يشوفك يعطيك بالعشرين ,
بس الحزن بمحياك واضحة ومكبرتك شوي .. وإلا الكل لما يشوفك مع عيالك يقول أنك أخوهم , مهوب أبوهم .. اللهم صل وسلم عليه ..
فواز: الحمدلله يا الغالية , ربي أنعم علي بالذرية والمال والصحة وكثرة الخير , بس السعادة مهوب لي ..
أم فواز: أذكر الله يا وليدي , وأدعيه ..
فواز: أنا ادعيه أن الله يفكني من النسره أللي عندي ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
فواز: أنا ادعيه أن الله يفكني من النسره أللي عندي ..
أم فواز: هههههه الله يصلحك يارب ..
فواز: وأنا عند ربي صادق , وبعدين يا يمه أنتي ليه كلا معها , مع أني مشوف تصرفاتها لذاك الزود معك .. علاقتك بيها رسمية تقريبا !
أم فواز محبت تقول ل ولدها سواياها , وتنهدت بصمت ,
وهي تغير الموضوع: ما ودك تغير الجو معها , أمكن تحسن من حالها وأسلوبها ..
فواز كشر: كان أنتحر يا يمه , أنا مصدق على الله أرجع لرياض ,
عشان أروح لعند الربع , بنسبة لي روحتي للمجلس تريحني أكثر من البيت ..
وإذا على السفره أنا منيب مقصر يا يمه , راحت لجدة , مكة , المدينة , الأمارات , القصيم ,
عمان ولا فوق خمس مرات , وتجي صاحبتها عواصف وتتفلسف عليها بكم سفره راحت لها ,
ماليزيا وفرنسا واندونيسيا , وطير يهفها هي وصاحبتها ..
أم فواز: ههههههه يا جعلك الصلاح .. سميتها عواصف بعد .. !
من سلم من ربيعاتها ولا لقبتهم .. فوزية ومسميها فوزية دريع ,
وعواطف وصارت عواصف , وهي منال العالم , ومريم صارت عذراء ..
فواز بضحكه: بذمتك مو لايقين الألقاب عليهم ..
أم فواز: هههههههه , عشان كذا أنا أضحك يا ولدي , لأنك جبتهم صح .. بس وش سبب تسميتهم كذا ؟
فواز: عواصف , لأنها جد عواصف , تسبب مشاكل مالها أول ولا تالي ,
بسبب اقترحاتها لست منال العالم , ومنال العالم سميتها كذا , لأنها تجلس تكذب
وتتفلسف عند ربيعاتها الثلاثي المرح وهم يصدقونها , وبلاهم ما يعرفون أنها ما تدبر بالطبخ حاجة !
أم فواز: هههههههه ..
فواز كمل: مريم عاد ذي قصة , تتزوج وتتطلق , تقولين الرجال عندها زي الفساتين ,
وبالأخير هي المظلومة ومسكينة والعذراء الطاهرة , وكل ألي خذوها مابهم خير بنظرها !
والست فوزية دريع عاد ذي زي العظم بالبلعوم ..
أم فواز بضحكه: وليه ..؟
فواز بحماس: لأنها جالسة تعلم الست منال العالم , عن مستحضرات تزيدها جمال بنظري ,
ومن أهمها زيت الثوم والبصل أللي يبخر البيت كله , وتعلمها بعد وش أللي يرضي رجال هاليومين دول .. واغلب نصايحها زي وجها ..
أم فواز:هههههههههه الله يرضى عليك يا فواز , وأنت من وين شايف صاحبتها , ليكون تراقبها من بعيد بس .. !!
فواز: أفا عليك بس , أجل تتصورين هالشيء مني ..
أم فواز: أجل قول وين شايفها ..؟
فواز:أنتي تدرين أني كل ربوع بحفلة منال العالم , أني مرجع البيت إلا متوخر ,
وصادف مرة من المرات تعبت وجاني النومه رحت بتوجه لغرفتي إلا أشوفها مع الست منال العالم ,
بالغرفة توريها ملابسها ( وبمياعه وهو يقلد منال ) من مانجو ..
أم فواز: هههههههه يا جعلك السعادة ..
فواز من قلب: اللهم امين ..
أم فواز: ياليتك كل يوم تجي وتضحكني زي هاليوم , يلا يايمه روح صالح منال العالم ..
فواز: لا أعذريني يا يمه , كلا أنا أللي أجيها وأبادر بالأسف , والغلط منها , لكن هم أجي أنا وأتأسف .. !
وهالمرة مالي نيه بشوفه وجها المشؤؤم , ولو بغيتي الجد تعبت وأنا أخذ دور الزوج المثالي , يلا يالغالية تصبحين على خير ..
أم فواز: وأنت من أهله يا فواز ..
باس راسها , ودخل غرفة أمه وفرش له بالأرض , وأنسدح وعلى طول نام من تعب يومه .. !!
.
.
.
على الساعة 8:11 صباحا ..
جهزت الفطور كالعاده لامها وخالتها " مرت أبوها " وصايف ..
كان عبارة عن نواشف وبعد لمتهم بالسفرة ..
أم بكر :أبشرك رضى أبوك انك تشتغلين بالمشغل ...
لين بفرحه : صدق يا خاله ..
أم بكر با ابتسامه :وهل عمري كذبت عليك ؟؟؟
لين باست راسها ويدها : ما انحرم منك يالغالية ..
أم بكر : عاد هاه , لزوم الزين بشغلك وزيادة بعد ..
أم هدى ولين : وليه ؟؟
أم بكر : أنا كلمت أختي أم عبد الاله قالت أنها تحتاج أنها لموظفه استقبال , وطبعا لزوم تكون مزيونه وانيقه لأنها بتكون للاستقبال ..
أم هدى : وبنتي ما شاء الله عليها ..
أم بكر : انا اعني انها تزود الاهتمام , ولا تقول أنا تعبانه ولا مالي خلق اتزين اليوم , ترى اختي شديده بالشغل ..
أم هدى ولين : ههههههه .. ياحليلها ..
أم بكر :هههه أي بالله .. قالت لي أن ما عندكم لبس رسمي , عادي يعني ...
لين : كويس اجل ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
لين : كويس اجل ..
أم بكر تشرب عصيرها :أنا مدحت لها زينك واهتمامك واهي تشوقت لك , مو تجيبين العيد ...
لين بضحكه :أفا عليك يا الغالية , اعتمدي ..
أم هدى : متى تداوم اجل ..؟؟
أم بكر : بعون الله السبت ..
لين حست بالتفاؤل , أن وأخيرا بتشغل نفسها من بعد طلاقها , وبتفكير بأحد غير طليقها ياسر واهله ..!!
.
.
.
با أحدى المطاعم الراقية ..
على الأجواء الرومانسية ..
هاني: قلت لك نجيب العيال أحسن ..
ميثاء رفعت حاجبها: أكيد أنك أستخفيت , به أحد يروح لمطعم هو مع زوجته وبمطعم رومانسي بعد , ومعه عياله ؟
هاني: أي وش فيها , أحنا كلنا نأكل مع بعض , وصديقي سواها , شوفي عياله ماشاء الله ..
ميثاء تاففت: هالبدوي ذه أكل عقلك أكل , أي شيء يسويه أنت تسوي , ليكون تحبه وأنا مدري ؟
هاني: أكيد أحبه هو صديقي , ما انسى وقفاته معي , وبعدين أنتي لو شفتي عياله
ماشاء الله تقولين أن أعمارهم 30 وفوق , خصوصا عمر ونفسي يكون خالد زيه ..
ميثاء كشرت: لا إن شاء الله , ولدي بيصير أحسن وأفضل من هالقرويين ..
هاني باندفاع: ليه ماخذه عن البدو هالفكرة السطحية يا ميثاء , ولا أسمح لك ..
ميثاء ببرود: سمحت أو ما سمحت بالطقاق أللي يطق رأسك !
هاني حط الملعقة بالطاولة وبقهر: أنتي ليه أسلوبك كذا معي ؟ متى بتحسنينه يعني ..
ميثاء: يا هاني أنا لما طلبت أني أروح للمطعم غرضي أني أغير جو من أكلات البيت .. !
هاني با أبتسامه سخرية: ليه أنتي تعرفين تطبخين يعني ؟ مو هي أمي أللي لما تطبخ تجي لنا ما تقصر , ومرات أنا أللي أطبخ ..
ميثاء وهي تأكل: سد الموضوع رجاءا ..
هاني بقهر: طبعا بسده , لأنه مهوب عاجبك , الله يصلحك بس ..
ميثاء بادرته بالبرود وعدم الأنصات , رغبتها بتغير الجو , أو ربما هي تهمش بعض الأمور , رغم أهميتها لدى زوجها !!
.
.
.
دخل غرفته , أستغرب أنه مشاف منال العالم ..
معقولة تكون قامت من بدري , بيجوز .. !!
الغرفة وسخة , كما لو كان أعصار تسونامي , قد حل به , وكاد أن ساعتها ضاعت كالعادة , لأنها غير منظمة تقريبا .. !!
اليوم ما عنده دوام , نظامة شفتات , وله أيام بالأسابيع محددة يروح بيها ..
بعد ما أمر نانسي تسوي فطور , وبحول نصف ساعة يكون جاهز ..
أخذ دوش طويل بخلاصة اللافندر , أللي يعمل على تهدئة الأعصاب والأسترخاء التام ..
نشف جسمه وشعره , لبس قميص وكاعدته أنيق وجذاب ..
تعطر , ورجع شعره لورى ..
بعد عشرين دقيقة ..
نزل تحت , شاف أمه باس راسها .. وجلس يتبادل اطراف الحديث معها ..
إلا بجيه نانسي: بابا في جاهز فطور ..
قام مع أمه ..
وبنصف فطورهم ..
مدت له الورقة , وهو مستغرب وبتريقه: شفتي يا أم فواز , به معجبين يراسلوني من أندونيسيا ..
أم فواز: ههههههههه ..
نانسي: هادا رسالة من مدام منال ..
فواز يدعي الذهول: أووه , وأنا سنين أعلمها الذرابة وأحين قامت تكتب رسايل لي ..
أم فواز بخوف: هي ما ترسل رسائل إلا وبه مصايب مسويتها , أقرا وشوف محتواها ..
فواز قرأ الرسالة , وناظر با أمه وسكت .. !
أم فواز ويدها على قلبها: وش كاتبة ..؟
انتهى البارت |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
* وش كاتبة منال بالورقة ..؟؟
* كيف بيتصرف فواز بعلاقته مع زوجته منال ..؟؟
* لين , هل لشغلها الجديدة بداية لحياة جديدها لها ؟؟
بالتدريج سيظر لنا شخصيات جديدة بمشيئة الرحمن , واتمنى أن البارت قد نال اعجابكم أحبتي ..
بوركتم |تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق