رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    تحية طيبه وبعد :

    قد أسعدني وبشدة تواجد عضوات جدد لمتابعين الرواية و مرحبا بكم أحبتي :)
    بينزل البارت غدا إن ربي كتب , ولا أعلم الوقت تحديدا أنما سا أسارع با أنزاله , وفقكم الله أحبتي |

    تعليق

    • noury
      عـضـو
      • Dec 2013
      • 4

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

      ياي وناسه بانتظارك️


      ŊØÛƦY ❥

      تعليق

      • نبضي
        عـضـو فعال
        • Mar 2013
        • 200
        • رحلـة ـآلـدنيـا .. قصيــرهـ
          وـآلفـرح فيهــا .. سرآآب
          حبـ من تبغى .. تحبـهـ
          آخــر العشـرهـ .. فرآآآآق

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

        بانتظارك حبي ♡♡

        Sent from my GT-P3100 using منتدى عبير mobile app

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
          البارت السادس عشر:




          عمر: أنا كنت بقول لك من قبل ما تروحين للمقهى مع وعد , بس ترددت ..

          فواز أنصدم من كلام عمر ألي يقوله ووقف مكانه جنب الباب الرئيسي ..

          لين قاطعته: لا قول يا عمر , ولا أريدك تردد , وأنا ما جلست مع وعد بالمقهى
          إلا وأني بغيت أنها ترفه عن نفسها وأني أقدر أتكلم معها ..

          عمر: طيب , بس جاء ببالي أقول لك أني ما قلت لك عن تدخين
          وتفحيط رائد ويزيد , فأنتي وش عرفك ؟

          لين: كلمني بكر , وقال لي أنه شافهم , وحذرته أنه ميقول لفواز ,
          وزي منت عارف أنا جيت وتكلمت معهم بس هم همشوا كلامي وهددوني , ولو بغيت الجد أنا منيب عارفه وش السوات معهم .. !

          عمر ناظرها: برأيي أنك ما تدخلين يا لين !
          خلك بعيدة أحسن , وإذا عليهم يجي الكلام مني ولا أنه يجي منك , أنا بتفاهم مع أبوي بهالشي , على أنه بيزعل لأن أحنا عرفنا وخبينا عليه ..


          فواز رجع دخل للمكتبة ..

          لين تنهدت :طيب ألي تشوفه ..

          عمر حب يطمنها: لا تقلقين يا خاله , أنا بتفاهم معه بطريقة وديه بحيث أني دوبني مكتشف وأنك ما تعرفين شيء أبد ..

          جات بترد إلا بدخله نانسي: بابا فوار يبغا أنتا في مكتبة ..

          لين ناظرت عمر: خلاص ألي تشوفه , أنا بروح أجل له دحينه ..

          عمر:إن شاء الرحمن ..

          فتحت الباب ~

          وبأبتسامه: ندهت ليا ؟

          فواز لا حركة ولا كلمة .. !

          لين بمرح: وأنا أقول ليه البيت زاد نوره , طلع أنت جاي ..

          أقتربت منه إلا بيده وبدون ميناظرها: لمتى بتخفين علي يا لين ..؟

          لين بستغراب: كيف ..؟

          فواز بصدمة: مو كلامك لي أن أحنا كالجسد الواحد , وكنتي أنتي بصدري وتقولين ما نخبي على الثاني شيء , ووين كلامك أحين ..؟

          لين بلعت ريقها وبقلق خايفه أنه عرف عن وعد: بأي موضوع تقصد ؟

          فواز بذهول: ليه به موضوع ثاني غير رائد ويزيد ..؟

          لين تنهدت براحه بداخلها: ما قصدت كذا , كنت أعني ..

          فواز قاطعها بحده: لمتى ناويه ما تبلغيني , ولنفترض أن صار لهم شيء من هالتفحيط ولا أنعدمت رئتهم من التدخين , بتقولين لي ؟
          وش بينفع بعدين ..؟

          لين بخوف: يا فواز أنا ماكان قصدي أني أقول أخبي عليك , بس فضلت أني أنبهم بالأول ..

          فواز بنفس حدته: وهل أستمعوا لك ولا ..؟

          لين نزلت راسها لأن محد أنصت لها ..

          فواز سحب جواله أتصل برائد: تعال بسرعة أنت ويزيد على المكتبة ..

          لين: يا فواز ..

          فواز مد يده بمعنى أسكتي: شوفي وش بيصير ..

          لين فرقعت أصابعها بخوف من حدته وعصبيته , ودقيقتين وجاوا ..

          يزيد ورائد أستغربوا من وجود لين !

          فواز مد يده: وين سويج السيارة ..؟

          يزيد: ليه يبه ؟

          فواز بحده: قلت لكم أعطوني أياه ..

          يزيد ورائد مدوا له مفاتيح سيارتهم ..

          فواز بعصبيه: من متى وأنتوا تفحطون , ومع من ..؟

          رائد ناظر ب لين بقهر: هذه تكذب عليك يا يبه , أحنا ما نفحط ..؟

          فواز ناظر لين بحده: كيف عرفتي أنهم يفحطون ..؟

          لين بتردد: من بكر أخوي , شافهم بالطريق العام يفحطون ..

          فواز مسك كتف ولده: وتكذب علي بعد , لو هي تكذب , بكر أخوها ما يكذب , ووش مصلحته عشان يكذب ..

          رائد بحزن: لأنه بصف لين , وأي شيء تريده بيقول صح ..

          فواز:.......

          يزيد كمل على اخوه: لو تقول أي شيء عنا بتصدق , ولا تستعجل بتجيب سوالف ثانية عن بقيه اخواني واخواتي ..

          لين:......

          وطلعوا من المكتبة دون أي كلام , وطلع وراهم بس أنه طلع من البيت مرة وحدة !!

          ملحقت تكلمه أو تعطيه أي كلام من حزنها ..


          بالأستراحة ~

          أبو بلال أول مشافه أنبسط وصار يولمه ويصب له القهوة والشاي ويقدم له التمر ..

          أبو بلال: والله أني من شفتك أنبسطت , حياك الله ..

          أبو عمر: الله يجزاك خير , أجل مابعد يجي أبو خالد ؟

          أبو بلال: جاء من عشر دقايق , بس بالحمام هو أكرمك الله ..

          أبو عمر: اها ..

          إلا يدخل هاني ويسلم عليه ..

          أبو خالد: تعابير وجهك فاضحتك , علامك يا أبو عمر ..؟

          أبو عمر تنهد: مدري وش أقول لك يا هاني , العيال ضد لين وكل كلمتهم , أني ظالمهم بزواجي ذه .. !

          أبو خالد: وأنت وش تشوف ..؟

          أبو عمر: أنا مشوف منها إلا كل خير يا هاني , وأخاف أن من حبي لها مشوف أي شيء سلبي فيها ..

          أبو خالد: عيالك ضدها , طالمة أن ألي تقوله لهم بصلاحهم جميل جدا , أمثال أنها تنصح العيال وتجيهم باللين ..

          أبو عمر بتفكير: نصدق عاد ولا قد مرة قالت أضربهم أو تدخلت في حاجة تخصهم بستثاء جانب المهم فيهم , وأبيك يا أبو خالد بشي مهم أنك تراقب العيال بهالأسبوعين ..

          أبو خالد: أبشر , بس ليه .؟؟

          أبو عمر: بكر أخوها يقول أنه شافهم يفحطون على الطريق العام وياليت لو تخصص ناس معينة تراقب هالشيء , وتعطيني خبر ..

          أبو خالد: أبشر ما طلبت شيء , بس أنت صف ذهنك , وأشور عليك أنك تسفرها تغير جو أحسن وأفضل لو 3 أيام , على قد الأوف ألي عندك ..
          أبو عمر باأقتناع: فكرة زينه , الله يجزاك خير ..


          كانت تهمش أي رسائل منه , وكانت متواجدة بس ماترد عليه ..
          وطفش !
          أيمن: يا ريفي صدقيني أنا أبيك جد , وسبب كلامي أني أشوفك لأني بجد حاب أشوف الأنسانه ألي يحبها قلبي ..
          ريفان تقرأ كلامه بس ما كانت ترد عليه أبد !


          خلصت من قراءة سورة الملك , وظت تستغفر وهي تنتظره وكل ماتتصل به جواله مغلق , خافت أن يصيبه شيء ..

          قامت مسحت مكياجها ولبست قميصها الدانتيل البرتقالي , رفعت شعرها بتوكه صغيرة
          وجزء من شعرها أفردته تسبحت بالعطر وخفتت النور وتسطحت بالسرير وهي تستغفر وتسبح العزيز الجبار لحين قدوم الساعة 11 ..
          فتح الباب بشويش وشافها جالسه بالجلسه وتشوف التي في وتاكل عنب الاخضر ..

          ابتسم بلا شعور واقترب بشويش منها ...

          وجات بتحط العنب بفمها الا سحبها منها واكلها ..


          يتبع ~
          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 27-12-2014, 06:42 AM.

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            ابتسم بلا شعور واقترب بشويش منها ...

            وجات بتحط العنب بفمها الا سحبها منها واكلها ..

            لين التفت على طول فرحت لما شافته وقامت على طول وجات بتبوسه بس بطلت واكتفت:الحمد لله على السلامتك يابو عمر..

            فواز ابتسم:احين كذا ترحبين بزوجك.؟؟

            لين:.........

            فواز :قولي بعد ان الشعب معنا..>>يقصد عياله..

            لين اخفت ابتسامته:ودي والله بس شفتك قالب علي اليوم ومنعتني عن اني ابوسك فا قلت ببطل....

            فواز باندفاع:لا الا انك تبطلين...

            لين:هههههههه..

            واقتربت منه وباست جبينه:نورت..

            فواز:النور نورك ومد بوكيه ورد جوري..

            الي كان مخبيها ورى ظهره..

            لين بفرحه كبرى: يا الله لي انا..

            فواز:أي طبعا الورد للورد..

            لين لمعت عينها وهي تاخذ بوكيه وصارت تتأمل الورد بتمعن وبصمت ..

            فواز ينتظر أي كلمة منها وهو يناظرها: لين ؟

            لين وهي تبكي: الله يعطيك العافية , أجم بوكيه قد حد أعطاني أياه ..

            فواز مسمع دموعها بطرف شماغه وضمها بصدره و30 ثانية جلسها بالكنب ومد لها كوب مويا وسم عليها: علامك بكيتي حبيبتي ..؟

            لين وهي تمسح دموعها المتجدده: بجد حبيت مفاجئتك يا فواز ..

            فواز مسح على شعرها ورجع شربها مويا ..

            لين: اسفة بيجوز أني صرت حساسة بزيادة ..

            فواز: طيب وش ألي بكاك ..؟

            لين: ألي بكاني أني معتقدت أني بتزوج واحد مثلك فواز ..

            فواز:.........

            لين : أنا ممدحك زيادة عن حدك , بس هذا ألي أشوفه أنك كويس معايا وطيب ولله الحمد ..

            فواز: أنا كنت ناوي أسئلك سؤال كان شاغلني شوي ..

            لين باهتمام: تفضل ..

            فواز: أنتي تحبين طليقك ..؟

            لين تفاجئت من سؤاله: مافهمتك ..؟

            فواز: أقصد كنتي تحبينه , وكنتي تعاملينه نفس ماتعامليني , نستيه ولا ..؟

            لين بتفكير مطول وبعدها ردت: أنا مكنت أحبه صح , بس مقدر أنساه ..

            فواز رفع حاجبه: وليه ..؟

            لين: طبيعي جدا مهما وش كنت أحبك أو أهتم بك فواز , يظل ياسر هو طليقي , ولا يمكن أنساه .. مو حبا به , بس الواحد ما يقدر ينسى بين يوم وليلة ..

            فواز بحزن بداخلي: باين أنك تقدرينه حيل ..

            لين مسكت يده: أنت تقدر تنسى منال ..؟ وعن حياتك معها ..؟

            فواز:.............

            لين مالت راسها وبابتسامه:شفت أنك ماتقدر تناسها , وبعدين لا يمكن أن منال كلها سلبيات , لابد يكون به إيجابيات تحبها بيها ..
            فواز وهو يحاول يتذكر: أممم

            لين: لابد به ذكرى لايمكن تنساها ..

            فواز أبتسم وهو يتذكر الذكرى: لما سميت ولدي عمر , وقامت حرب , جابت أبوها وأهها ومستعدة تجيب الوزير بعد !


            رجع ذاكرته قبل 20 سنه ~


            بالصاله وهو جنب ابوه وفرحان لاول حفيد وحفيده له اندق الباب بقوه فتحت الخدامه وطلعت بوجها منال..

            منال بعصبيه:وين العيال يالنذل؟

            ابو فواز: قام استهدي بالله يامنال الموضوع مايحتاج لكل هالعصبيه الزايده وهو مجرد اسم!!

            منال بحده:مجرد اسم!!

            وانا الي تعبانه بالحمل والولاده من الي تعب انا ولا ولدك المراهق..؟؟

            ابو فواز:يا ام عمر استهدي بالله..

            منال كشرت بقوه:ويع قال ام عمر قال هالاسم لابد انه يتغير ولا مالي جلسه بهالبيت..

            وبعد الرضوه الي كانت عباره عن طقم ذهب ثقيل من اختيار منال العالم..

            وجلست بالمجلس جمعت صديقاتها تتكلم عن رضوتها وانها ضربته!وهو جاء شخصيا وباس راسها!

            فوزيه:والله شجاعه يا منال منتي بهينه والله..

            منال بغرور:افا عليك هو عندي زي الجربوع...

            الصوت كان عالي وسرى لصاله وهو يذاكر انصدم من كلامها..

            لين قاطعته:ووين الذكرى الحلوه؟

            فواز تنهد:بيجوز صح كلامك ان لابد يكون لها جانب مشرق بس الي شفته معي شين بس مع صديقاتها كلام واسلوب!!

            لين:......

            فواز كانت جميله مره انبسط لشفتها حاطه حمراء او مكياج اولبست لبس مرتب ..

            لين:.....

            فواز بس كانت تتزين لو جات تطلع او لدوامها او ربيعاتها بيجونها وهكذا..

            لين باندفاع:وش الي صبرك عليها طول هالسنين يعني لابد يكون به حب بينكم..؟

            فواز ناظر لين بنظرات غريبة ما قدرت تفسرها: أنا كنت أكن حب لها رغم أسلوبها معي , ببداية زواجي لها , وبعد 3 سنوات تلاشى هالحب , أهملت حبي لها وهمشتني ولابه شيء جديد ..
            لين: يعني كانت أول حب لك هي منال ..؟

            فواز بصراحة:أي ..

            لين: وأحين ..؟

            فواز: لين وبس ..

            لين أبتسمت بحيا: ياعين أبوي ..

            فواز كنه تذكر شيء وباندفاع: قبل لا أنسى الصباح الساعة 8 بنسافر ..

            لين بغرابه: نسافر فجئه كذا ..؟

            فواز: لقطر , نغير جو لو يومين ..

            لين: وكاد أنك تمزح ..؟

            فواز: لا ما أمزح , وجهزي لي أغراضي , ولا بغير رايي ..

            لين قامت باندفاع: لا دحينه بقوم ..

            وطلعت الشنطتين وصارت تحط الأغراض ..

            فواز يناظرها وحس أنه مذنب ( شوف يا فواز قد ايش فرحت لما قلت بنسافر لو يومين !

            كنت تطلع وتسفر منال على هواها ولين ملكت قلبك عاجز أنك حتى تبسطها ؟ أي نوع من الحب ألي تكنه لها , تحبها وتحرمها من أبسط حقوقها ؟؟ )

            وقام دخل التواليت يفرش أسنانه وينظف وجهه باصابونه ولما جاء بيطلع ساعدته بلبس بجامته , وهو يحس كنه بجد طفلها مهوب زوجها وبس .. !

            وسدحته بالسرير ولحفته لمت أغراضها وسكرت الشنطتين , أنسدحت بالسرير وخفتت على النور ..

            فواز وهو يناظرها: وين حابه تروحين بقطر ..؟

            لين بحماس: كل مكان ..

            فواز ببتسامه عريضة: أبشري ..

            لين صارت تتكلم منطلقه عن حماسها وشوقها لسفر وهو يستمع لها ويشاركها بالحديث , وسرعان ما أنطقلوا لموضوع حساس شوي للين ..

            فواز: وحا نجيب ولد ولا بنت , بس وش حابه يكون أسمه ..؟

            لين تغير معالم وجها وبتردد: فواز أنت وش قاعد تقول ..؟


            يتبع ~

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا





              لين تغير معالم وجها وبتردد: فواز أنت وش قاعد تقول ..؟

              فواز بحماس: أنا نفسي يكون عندي ولد منك أريده يشبك , قلب امه وروح أمه وكل شي امه ..

              لين بنفس ترددها: فواز أنت ماتدري أني عقيم ..؟

              فواز: عارف وكل شيء عنك عارف , وأنا أريد منك عيال بسفرك للخارج عشان تحملين وتجيبين بيبي صغير ..

              لين لمعت عيها:فواز ..

              فواز قاطعها: يا لين عارف وش بتقولين أنك ما تجبين عيال وهالشيء عارفه , بس مابه حاجة تصعب على العزيز الجبار ..

              لين: بس أنت قلت أن من شروطك أنك تريد وحدة ما تجيب عيال ؟؟

              فواز: بس أنا ما قلت هالشيء , أميمتي وأختي هم ألي قالوا لأن أميمتي حست أنها ظالمتني بقرار زواجي لمنال تحمل العيال بسن المراهقة ..

              لين بقلق: يعني أنت تريد عيال ..؟

              فواز: منك أنتي وبس أنا أريد عيال ( وحط يده ببطنها ) وهنا بيجي بيبي صغير حلو على أمه ..

              لين بكت غصب عنها وفواز طمنها وهو يهديها ..

              فواز يغير الموضوع: ما قلتي وش بتسمينه لو كان ولد , أو بنت ..؟

              لين بضحكه رغم دموعها: هههههههه مابعد يتكون حتى ..؟

              فواز بحماس: قولي عاد ..؟

              لين ببتسامه عريضة: لو كان ولد بسميه معاذ , ولو بنت بسميها حنين , ايش رايك ..؟

              فواز: جميل , حبيت أسماء عيالي ..

              لين:هههههههههه ..

              فواز باس يدها وناظر فيها: وقسم أحبك ..

              لين: وأنا أكثر ..

              وتكلم كل منهم لما غلبه النوم ..

              .
              .
              .

              أم رعد : فا أنا أريد شورك ..؟

              منى كشرت: أصلا هي سخيفة وأنا محبها !

              أم رعد تريد تسحب منها الكلام: وليه ما تحبينها ..؟

              منى: حركاتها سخيفة مع خالو , يعني متقول أن به صغار تستقبله وحالتها حالة ..

              أم رعد: عادي هي تستقبله ما تسوي شيء عيب أو محرج ..

              منى بغيره واضحة: حتى ولو المفروض أنها ما تستقبله طالمة أحنا موجودين , وحركاتها ولبسها ماله داعي أبد ..

              أم رعد بغرابه: يا منى هو زوجها ومن حقه أن يشوفها أنيقه ومتزينه له !

              منى: هي مهيب حلوة , مدري ليه يحبها ويهتم فيها ..؟

              أم رعد: ووش عرفك أنه يحبها ..؟

              منى: نظراته توضح له أنه يحبها ولا بعد ميت فيها ..

              أم رعد: طيب وهي ..؟

              منى بحزن: الحب من الطرفين للأسف ..

              أم رعد: وليه هالحزن يا منى , مو هو زوجها وعادس وشيء طبيعي لو حبها أو حبته .. !!

              منى ناظرت باأمها:........

              أم رعد بشك: أصدقي القول أنتي تكنين مشاعر لخالك فواز ..؟

              منى توترت من سؤال أمها:.......

              أم رعد كملت: مشاعر أكثر من أن كونه خالك ؟

              منى أنربط لسانها ولا قدرت ترد عليها ..

              أم رعد: أنتظر ردك يا بنت ..؟

              جات بترد إا بدخله رعد: هلا ..

              منى تنهدت براحة , كما لو كان رعد حقا قد أنقذها من هذا الموقف !

              وقامت لغرفتها على طول ..


              وبغرفة العيال ..

              عمر: وليه تطلعونها مذنبه وهي صادقة ؟

              يزيد: أنت معها ضد أخوانك ؟

              عمر: أنا مع الحق ياخوي ..

              رائد: لا تلومه حبه لها أكبر من هالشيء ..

              عمر بحزم: لا تظن أنك أنت وأخوك بتأثرون علي بكلامكم لأني واثق وكل الثقة بتصرفاتي وأحاسيسي مع لين , ولا بيني وبينها أي شيء ..

              يزيد بقهر: أنت أبعد من السالفة , ولا لك شغل فينا ..

              عمر قام: أن ما تركت أنت وأخوك التفحيط , أنا ألي بتدخل بالموضوع , وأنت تدري رايي عند أبوي كيف ..

              رائد: تهددنا يا عمر ؟

              عمر بدون أهتمام: أعتبروه ألي تعتبرونه , سلامتكم أولى من هالشيء ..

              رائد: أنا نفسي أعرف شغله وحدة , وش راح تستفيد من ذه كله ..؟

              عمر: على أساس لو صار شيء لكم , لا سمح الله ملوم نفسي , أو يأنبني ضميري ..

              رائد حط يده بصدر أخوه الأيسر: لا تخاف علينا يا أبو قليب , شيل نفسك منا وبس ..

              عمر نزل يد أخوه: جاكم العلم , وأحين أنا بنام تصبحون على خير ..

              وأنسدح بسريره , وترك رائد ويزيد بقهرهم ..


              صحت من بدري متحمسه لروحه , أخذت دوش سريع وسرحت شعرها إلا بدقه الباب ..

              نانسي: مدرام , ريفان وبيسان في تحت ..

              لين بذهول: طيب , يعطيك العافية !

              وهي لابسه الديشمبر البنفسجي جلست بكرسي التسريحة تحدد حواجبها وتكثف ماسكارتها ..
              طلع فواز من التواليت أستغرب لما شافها جالسة , عادتا تقوم تقابله وتمد له منشفه الشعر ..

              وباين أنها سرحانه ..

              فواز بصوت مسوع: أحم ..

              لين أنتبهت وقامت على طول تمد له المنشفه وجلس بكرسي التسريحة: ألي ماخذ عقلك يتهنى به ..

              لين وهي وراه تجفف شعره:محدا غيرك حبيبتي , جات نانسي تقول أن ريفان وبيسان تحت ..

              فواز ناظرهت بالمرايه وبستغراب: من جد ؟

              لين هزت راسها بالإيجاب , فواز قام على طول لبس بجامته السوداء ورجع شعره لورى تسبح بالعطر سريع ..

              وطلع من الغرفة , لين أكتفت أنها تناظره لما طلع , ووقع نظرها شنط السفر ألي مجهزتهم وفتحت الشنطة , ورجعت ملابسها بالدولاب ..


              بالصالة ~

              أول مشافوه , ركضوا له وأخذهم بالأحضان كنه سنين مشافهم , وهو بالمثل ..

              جات وعد وأم فواز وبعد السلام والعناق الطويل ..

              وسرعان مانزل عمر وأستقبلهم بالأحضان ..

              أم فواز: أشتقنا لكم والله ..

              بيسان: وأحنا بعد يا جده .

              عمر: من ألي جاتكم ..؟

              بيسان: خالي عيسى ..

              فواز ناظر بعمر وبهمس: مقلت لك مهوب صابرين حتى أسبوع !

              ريفان: البيت وأهله وحشوني ..



              يتبع ~

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                ريفان: البيت وأهله وحشوني ..

                جات نانسي: الفطور جاهز أحين ..

                على الساعة 9 , نزلت تحت وشافت الكل متجمع بالصالة ..

                صوت كعبها كان يضرب بالأرض التفت الكل غصب ..

                كانت لابسه فستان أحمر دمي بموديل فرنسي بأكمام حاير وماسك من عند الصدر ويوسع من تحت ..

                فستان جدا بسيط , مكياج لبناني ناعم مرة وشعرها ويفي ..

                وببرود: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                الكل: وعليكم السلام والرحمة ..

                فواز يناظر أناقتها الزايده , حس كنها بتروح لحفلة ..

                بيسان وريفان ينتظرون لين بحقد ..

                لين وهي مازالت واقفه: الحمدلله على يتكم , زاد نور البيت ..

                ريفان بدون نفس: با أصحابه منور ..

                لين: بالإذن ..

                وطلعت من الصالة راحت للمطبخ كلت بسكويت شاي وهي تلبس عبايتها , أتصلت بيها أم عبدالاله وسرعان ما طلعت ..

                فواز: بناتي أنا ما أريد أي مشاكل مع لين , طيب ؟

                ريفان: لا تدخل فينا أجل !

                بيسان: هي ألي تتسبب دايم .

                فواز: أنا بتكلم معها , بس مريد مشاكل ..

                وبالمشغل ~

                بالأستقبال تحديدا ..

                لين بحزن: تصوري حتى مافقدوني بالفطور , أو أحد كلف نفسه يناديني ..

                ميثاء بقهر: أنتي السبب يا لين , كلا طيبه وتمشين بنفس طريقتك بياسر , غيري وشوفي الشدة وش تفيد ..

                لين: هالمرة بجد يا ميثاء بطبق كلامك , وبمشي عليه ..

                ميثاء: شوفي مثلا من جاو بناته نسى حتى نفسه !

                وراح طيران لهم , وأنتي جالسة مكانك تراعينه , وأصلا هو نسى موضوع السفره .. !

                لين جات بترد إلا برنه جوالها: هذا فواز ..

                ميثاء: أي ردي شوفي ايش يبغى ..

                لين:مريد أرد عليه أعرف أني بعصب وبقط كل ألي عندي بريح شوي ..

                ميثاء: ألي تشوفينه صح سويه ..

                لين تغير معالم وجها ..

                ميثاء: علامك .؟

                لين تنهدت: هالكلمة تضايقني لا تقولينها !

                ميثاء: طيب , سوي ألي قلتيه لأنه صح ..

                لين أبتسمت لها ..

                جالس مع أمه بالصالة ~

                أم فواز: روق يا ولدي ..

                فواز بعصبيه: أروق وهي تطلع حتى متقول لي .. ؟؟

                أم فواز تبرر لها: مسكينة يمكن من العجلة نست ..!

                فواز بحده: وغير ذه متأخره , شوفي كم الساعة أحين ..؟

                أم فواز: تحكم بس 6 وبتجي .. !

                وبعد عشر دقائق من الصمت والأنتظار , حكمت 6 وولا جات ..

                فواز أتصل فيها وجوالها مقفل وبعصبيه: مقفله جوالها بعد .. !!

                أم فواز بتوتر: بتصل أحين با أم عبدالاله , بس اتعصب يا يمه ..

                وأتصلت باأم عبد الاله ..

                وسرعان ماردت ..

                فواز يناظر الساعة وهو يحرك رجله بتوتر ..

                أم فواز تناظره وبهمس تقول لحظة بتعطيها السماعة ..

                جات أم عبد الاله للين ..

                أم عبدالاله: أم فواز أتصلت وقالت أن جوالك مغلق , وفواز حرق الجوال من كثر ميتصل ..

                لين محبت تبين لها أنها على خلاف معه وخذت السماعة منها وبتردد: هلا يمه ..

                أم فواز بحماس: هلا يمه وينك فيه أنتي ..؟

                فواز قام وسحب الجوال من أمه وبحده: هلا والله بالهانم , وين رايحه حضرتك من دون حتى متشاورين ..؟

                لين قصرت على مستوى الصوت وحاولت ماتبين لبكتها: معليش كنت مشغولة و.....

                فواز قاطعها بحده: وش هالشغل ألي ماخلك تبلغين زوجك بطلعتك , وبعدين شايفه الوقت أنتي ..؟

                لين: معليش فواز أنا مشغولة مرة مضطرة أسكر , فمان الله ..

                وسكرت على طول .. !

                فواز فتح عينه على الاخر وناظر با أمه ..

                أم فواز بقلق: وش قالت ..؟

                فواز بنفس ذهوله: سكرت الخط بوجهي ..

                أم فواز بتمتمه: مسكينة تلقى الشغل فوق راسها ..

                فواز بعصبيه: حتى وإن يكن , المفروض تبلغني , بس بس وعدها لما ترجع من البيت ..

                وقام من الصالة وترك أمه بقلقها ..



                بالغرفة ~

                وبالواتس تحديدا ..

                أيمن: وليه رجعتي للبيت ..؟

                ريفان: ووش يهمك أنت , وبعدين أن كلمتني مرة ثانية بخلي عمر يتفاهم معك ..

                أيمن: يا ريفان أنا شاريك .. !

                ريفان بسخريه: كان جيتني من الباب مو من النوافذ يا سيد شاريني ..

                وباندفاع: فمان الله ..

                وحضرته من الواتس ومن جوالها كله بحيث لو أتصل عليها يصير كلا مشغول ..


                على الساعة 10:11

                رجعت وفتحت الباب بشويش وهي تتلفت يمين ويسار , تنهدت براحة وطارت للغرفة شلحت عبايتها ..

                وشلحت ملابسها , لبست قميصها الأحمر الساتان , وتسبحت بالعطر , وفردت شعرها
                وحطت مناكير الأحمر با أصابعها وأصابع رجلها , وخلخال ذهبي برجلها , ولصقت طابعه بكتفها زي النقشه ..

                فتحت القران وصارت تقرأ سورة الملك ..

                جنب الباب بالجوال : طيب خلاص بكره أنا بتلقي فيك بندر بعون الله , أي أنت حدد المكان , أوك فمان الله ..

                وفتح الباب وشم ريحه المكان , وعرف أنها موجودة راح للغرفة وشافه فاضي !

                وراح للجلسه وشافها جالسة تشوف ألتي في وبيدها شوكولاته ..

                فواز بحده: هلا والله بالخانو , من متى جايه حضرتك ..؟

                لين تسوي نفسها مندمجة بالفلم وتضحك:هههههههههه ..

                فواز بقهر توجه قبالها وطفى التي في والتفت ها , وهو يشوف كامل أناقتها وجمالها زايد اليوم كله .. !!


                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  فواز بقهر توجه قبالها وطفى التي في والتفت ها , وهو يشوف كامل أناقتها وجمالها زايد اليوم كله .. !!

                  لين حطت رجل على رجل: وليه طفيت التي في عليا ؟ أتابع فلمي الكوميدي زي منت عارف ..

                  فواز رفع حاجبه: بالله ! وأنا جالس أتكلم ..

                  لين ببرود: ويعني ..؟

                  فواز: جالسة تتريقين حضرتك ..؟

                  لين مسكت المبرد وهي تبرد أظافرها : منيب فاضيه عشان أتريق معك , دوبني راجعه من الدوام وتعبانه ..

                  فواز بعصبيه: يا لين أنتي عارفه بالقوانين , لما اداوم أنتي تداومين وأم عبدالاله مظن أنها خالفت بهالشي ..

                  لين قامت وأقتربت منه وبنفس برودها: ليه تريد تمشيني على هواك أستاز فواز ,
                  أنا لي شغلي وأنت لك ألتزاماتك وأنا بالمثل , وهالشيء غافلين عنه والمفروض نتناقش عليه على أساس كلن منا يكون على بينه ..

                  فواز أستغرب من كلامها: لين علامك ..؟؟

                  لين رفعت حاجبها : لين متعود عليها أنها لينه وطيبه وألي تشور عليه تمشي به , وبس الدلال الزايد بيضيعني وهذا ألي شفته ..

                  فواز مسك يدها وقربها منه: وش قاعدة تقولين أنتي ..؟

                  لين نزلت يده بشراسه: لا تلمسني رجاءا , أنا أسمعك من دون حتى ما تلمسني ..

                  فواز يصر على أسنانه: حركاتك ذي يا لين ما تمشي علي ترى , وأنا لو بتناقش معك بتناقش على ظهورك وهالشي أظن من حقي .. !

                  لين عطته ظهرها وهي تعب باأصابع يدها: فعلا من حقك , وزين أنك خبرتني على أساس أبلغك أني بداوم زسي ماكنت ببيت أبوي بالزبط ..

                  فواز باندفاع: أيوه هذا أنتي قلتيها. ببيت أبوك وهنا ببيت زوجك ..

                  لين:........

                  فواز بحده: لا تخليني أحطك براسي وأمنعك من شغلك ..

                  لين ببرود: العقد ألي بيتكلم مهوب أنا , ومن ضمن شروطي أنو ما تمنعني من الدراسة أو من شغلي , وذا كان أتفاقنا مو ..؟

                  فواز: والله وصوتك طول , علمتك ميثاء ولا من ..؟

                  لين: هالمرة أنا ألي شفته صح وسويته , ماشفت شيء من طيبتي معك , ما شفت أي حاجة تذكر بجد .. !

                  سبتك على هواك وكل شيء تريدها سويتها لك , بس أنا ألي أريد أوصله يا فواز أنك ماكنت مقتنع أنك تتزوج وحدة غير منال ..

                  فواز أنفجع من كلامها أقترب منها ومسك كتفها: لين أنتي تظنين أني أحب منال ..؟

                  لين رفعت نظرها له: أنا مظن , أنا متوكده , مالومك لأن هالشيء أختيار قلبك مهوب عقلك ..

                  توجهت لسرير وخفتت النور , وتلحفت وبهمس : تصبح على خير ..

                  فواز ظل مكانه واقف مصدوم من كلام لين له وهو يردد ( معقولة تظن أني أحب منال ؟؟ )


                  على الساعة 9 صباحا ..

                  صحى وبعد الدوش السريع , طلع من التواليت والجو كان بارد بسبب التكيف , أول مرة ينتبه لهالشغله .. !

                  أن لين هي تخاف عليه حتى من البرد ..

                  طف التكيف , ولبس بجامته سماوي مع رصاصي ..

                  تسبح بالعطر الهادئ ..

                  رجع شعره لورى فتح الباب الثاني ألي بالجناح نفسه ولا شافها موجودة .. ؟

                  نزل تحت بالصالة شاف نانسي تمسح الديكورات ..

                  ريفان وبيسان جالسين يشوفون التي في ..

                  فواز: السلام عليكم والرحمة ..

                  البنات: وعليكم السلام والرحمة ..

                  قاموا باسوا راس أبوهم , جلس جنبهم : أجل وين لين ووعد ..؟

                  بيسان : مسويه نفسها النشيطة وخذت وعد يجرون برا ..

                  فواز: بيسان أحنا وش قلنا ..؟

                  بيسان: أسفه يبه ..

                  فواز ناظر نانسي: جهزي الفطور بغرفتي بفطر مع لين ..

                  نانسي: إن شاء الله بابا ..

                  ريفان باندفاع: وأحنا يبهم تريد تفطر معنا ..؟

                  فواز: الجيات أكثر ..

                  مسح على شعرها وطلع برا ..

                  بالحديقة ~

                  لين: لابد أنك تغيرين روتين يومك ولا كيف بتنسين ..؟

                  وعد: أنا معزمه أني أنساه لين , ولابد أغير روتيني عشان محس أني أشتقت له ..

                  لين أبتسمت لها: أي كلمة أقولها تمشين عليها ..؟

                  وعد التفتت لها: لأنك أمي .. !

                  لين:.......

                  وعد: والأم لا يمكن أنها تضر بنتها ..

                  لين مسحت على شعرها وباست جبينها: الله لا يحرمني منك يا بنتي ..

                  وعد: ولا منك ( وشافت أبوها من بعيد وبحماس ) يبه ..

                  لين صدت على طول ..

                  وراحت ضمت أبوها , وأقترب منها وهو يشوف سترها ألي يحببه فيها أكثر ..

                  لابسه بجامه فضفاضة بلون الفستقي , ومن تحت ضيق زي حركة علاء الدين ,
                  با أكمام طويلة ورافعه شعرها ذيل حصان , محدده حواجبها وغلوس هادي وبلاشر مشمشي , وحلق ناعم فضي ..

                  فواز: صباح الخير ..

                  لين بدون متناظره: صباح النور ..

                  فواز: كيفك ..؟

                  لين:.......

                  فواز: أنما أنا قلت لنانسي تجهز الفطور خاص لنا بالغرفة ..

                  لين ناظرته: وأنا ماقلت بفطر , فطور جماعي أفضل ..

                  فواز: وأنا قلت بنفطر لحالنا .. !

                  لين بعناد: أفطر لحالك أجل ..

                  وعد شافت الوضع بينهم مو كويس وبحماس: ايش رايكم نسوي تحدي , ألي يفوز بيمشي الثاني على كيفه ..

                  وطبعا بيكون جري دورتين حول الحديقة وألي يسبق الثاني هو الفايز ..

                  لين وفواز بندفاع: تم ..

                  فواز أخفى بسمته وكل منهم وقف وخذت قماش وعد وصارت تعد :واحد ثنين أستعداد

                  أنطلاق

                  وركض كل منهم بسرعة فائقه , بينما بالدورة الثانية سبقها فواز وأعلن عن فوزه ..

                  وعد بحماس: الفائز فواز ..

                  فواز بفرحه وهو يحاول يلتقط أنسفه: لا داعي لتصفيق ..

                  لين وهي تحاول تلتقط أنفاسها: لا ..

                  فواز أقترب منها وبنصر: أنا فزت , يلا فوق عشان نفطر ..

                  لين رفعت حاجبها : منيب مضطرة أنفذ كلامك ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    لين رفعت حاجبها : منيب مضطرة أنفذ كلامك ..

                    وعد باندفاع: بس أنتي وافقتي عليها , وكل منكم لابد يتقيد بالقوانين ..

                    لين بقهر: وعد ..

                    وعد ببرائه: أسوي واجبي لا غير .. !

                    فواز أخفى بسمته: يلا أجل نفذي كلامي ..

                    لين:..............

                    فواز كمل: نفر بالغرفة يلا ..

                    لين كفتت يدها وبرود: منيب مجبورة أتقيد بالشروط ..

                    فواز أقترب منها أكثر وهو يناظر بعيونها: لأنك الأم لابد أنك ماتخالفين بوعودك ..

                    لين: ولأني الأم بسوي ألي أبيه .. !

                    فواز بستسلام: طيب منيب جابرك تفطرين معي , بس تعالي أريدك بموضوع مهم ..

                    ودخلوا داخل البيت ..

                    وجاء بيدخل الغرفة إلا بصوت بيسان: بابا أبيك شوي ..

                    فواز ناظر لين: دخلي على بال ما أرجع ..

                    لين ناظرت بيسان ( رجعنا لطير ألي )

                    توجهت لتسريحة وهي تدهن يدها باللوشن , وتزبط شعرها ..

                    فتحت الدولاب وأختارت بجامة باللون الأحمر بدون أكمام ماسك على جسمها شورت مخطط بالطول بالأبيض والبدي سادة بوسطة مرسوم فيونكه بيضاء ..
                    شبشب أبيض , فردت شعرها وتسبحت بالعطر وهي تفكر ..

                    دخلت بالجهة الثانية وشافت الفطور فوق الطاولة ..

                    مكون من كورسان , شاي , خبز بالسكر , بيض مسلوق , زيتون أسود وأخضر ..

                    محست بدخوله وأنتبه لشكلها وأقترب منها وبهمس: يا زين صباحي وأنتي به ..

                    لين توترت من قربه وبعدته: خير !!

                    فواز مسك يدها: الخير بوجهك , تعالي نفطر سوا ..

                    لين نزلت يده من يدها: لا تلمسني , وانا مريد أفطر وليه ماتبي تفطر مع بناتك أفضل ..؟

                    فواز: ما تبين نفطر سوا أفضل ..؟

                    لين ببرود: مابه حاجة أفضل .. !

                    فواز جلسها جنبه: أصدقي القول وش ألي مزعلك ..؟

                    لين ببرود: أبد ولا أحد .. !

                    فواز: ليه أجل تكلميني كذا ولا تسمعين كلامي ..؟

                    لين حطت رجل على رجل وهي تلفح بشعرها وبدلع: لو ما أسمع كلامك كان رحت دوامت اليوم بس
                    مريد مشاكل وعوار رأس معك , ولما أكلمك كذا أعتبر هالشيء بحد ذاته رائع , لأني أكلمك بلباقه !

                    فواز: وش هالنبره ..؟

                    لين بدلع: كيفي ..

                    فواز توتر من جمالها وريحتها العطره ألي تلفح عليه: قولي وش غلطي ؟

                    لين بخبث: ماغلطت بشيء . بس الطيبه ماتنفع بهالأيام فا قلت أتخذ الأسلوب الأمثل لعلاقتي معك أفضل ..

                    وقامت فتحت باب الغرفة وعلى طول شافن وعد بوجها..

                    وعد بحما: سبحانه دوبني بدق الباب بجيب لكم العصير ..

                    لين: الباب يقول تعالي أنتي وخواتك للغرفة ضروري ..

                    ولبست ستره طويلة عشان تستر مفاتن جسمها ..

                    ورجعت مكانها ..

                    فواز: وين رحتي ..؟

                    لين جات بترد إلا جاوا البنات وبحماس: تعالوا أفطروا معنا يقول البابا ..
                    بيسان: قلت متريد تفطر معنا يبه ..؟

                    لين باندفاع: لا غير رايه ( وقامت وبتلميح ) أبوكم الله يحفظه سرعان ما يغير رايه عشانكم ..

                    وطلعت من الغرفة , وراحت لجناحها النوم ..

                    شافت السرير مو مرتب زي ماتبي , قامت ورتبته ومسحت التسرسحة والمرايه وهي تسمع ضحكهم وسوالفهم وشد انتباها ..

                    ريفان بحماس: فكرة حلوة بيسان , وش رايك يبه ؟

                    فواز بابتسامه: خلاص أبشروا ..

                    وعد وبيسان وريفان صرخوا بحماس وضموا أبوهم من الفرحة ..

                    لين وهي تمسح سياج السرير , تأثرت بكلامهم ولما حست بدخوله صارت تمسح وتسوي نفسها مشغولة ..

                    فواز بحماس: لين يلا جهزي نفسك بنروح بعد نصف ساعة لقطر ..

                    لين:..........

                    فواز: لين أنا أكلمك ..

                    لين التفت له وبيدها المنشفه : طيب , شنطتك جاهزة روح مع بناتك وأنا مقدر أروح عندي عزيمة لبيت أهلي مكلمتني أميمتي من بدري على أساس أحضرها ..

                    فواز: أي أجليها . !

                    لين بغرابه: وليه أأجلها وأنا فاضيه , ومهوب كل مرة أأجل بعزايم أمي , مرة لما بناتك ضربوني كلت تبن ومشيتها وأحين مقدر أعذرني روح أنت وبناتك وأنبسطوا ..

                    فواز أقترب منها: عنادك ذه مهوب من صالحك يا لين , مدري من ألي ضاخ بعقلك وقواك كذا علي , على العموم أنا منيب مترجيك تبين تروحين أو ما تروحين هالشيء راجع لك ..

                    لين:............

                    فواز سحب شنطته وطلعها برا الجناح ورقع الباب بقوة , لين نزلت دمعتها غصبن عنها مسحتها على طول لما جات لها وعد متحمسه: واو بنسافر يمه , يلا جهزي نفسك ..

                    لين بدون منتناظرها: مقدر أنا متزمه ..

                    وعد: بس ....



                    يتبع ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      لين بدون منتناظرها: مقدر أنا متزمه ..

                      وعد: بس ....

                      لين مشت من قدامها بسرعة: أسمحي لي ..

                      وعد أكتفت بالنظر وسرعان ما طلعت من الجناح ..

                      وجهزوا كل منهم شناطهم وحطوها بالسيارة وعمر ورائد ويزيد بالمثل ..

                      وأم فواز طبعا ..

                      عمر: وين لين ..؟

                      فواز: مهيب رايحه عندها ألتزامات ..!

                      الكل:............

                      وحركوا السيارة ..

                      على أذان الظهر ~

                      تسبحت بعد سواتها للغداء , لبست برمودا زيتي على بلوزة سكرية ناعمة ..

                      وشبشب سكري , مكياجها بسيط جدا جوا عينها كحل زيتي لامع ومكثفه الماسكارا , بلاشر وردي وروج طافي كورال , حبه خال قريب من شفتها وحددت حواجبها , تسبحت بالعطر ..

                      رافعه جزء من شعرها بتوكه سكريه , شكلها روعه مرة ناعمة وأنيقة ..
                      رتبت السفره وجهزت الكؤؤس الزجاج الانيقه والطقم الفاخر ..

                      جات ميثاء وجلست بالصالة ..

                      ولين ترتب السفره ألي كانت بالنكهة الإيطالية , بيتزا وسلطة وفوتشيني بالخضار شوربة بالفطر وخبز فرنسي بجانب الطاولة وقماش تحت مقلم بالأزرق والأبيض ..

                      شموع برائحة الكرز وأضائه خفيفة ..

                      وجات ميثاء جلست بالسفره وبحماس: يالله وش هالفن , لا يمكن شغل وترتيب شغاله ابد لمساتك بيها ..

                      لين: فعلا , ايش رايك ..؟

                      ميثاء : أي باين ما شاء الله , بس غريبة عازمتني غداء , وليه مابه أحد بالبيت , هادئ مرة ..

                      لين تحارب دموعها: سافروا ..

                      ميثاء بصدمة: هاه من جدك , وليه ما رحتي معهم ..؟

                      لين حكت لميثاء القصة كلها وهي تبكي ..

                      ميثاء بقهر: با الله ! مسوي نفسه يحبك يعني , ألي يحب ما يسوي سواته يا لين , خذيها مني ..

                      لين تمسح دموعها: صادقه والله , بس منيب عارفه وش أسوي , تظنين أني تصرفت صح ..؟

                      ميثاء: أول مرة تعجبيني أصلا وزين أنك سويتي سواتك , عشان يتأدب ..

                      إلا بنغمه جوالها واتس اب .. !

                      لين خذت جوالها وبحماس مفكره أنه فواز و وبخيبه أمل: طلعت وعد !

                      ميثاء بتفكير: أسمعي عشان تقهرينهم صوري الغداء بسرعة وأرسليه لها قولي أنا أتغدا أحين , عشان يشوفه السيد فواز ..

                      لين بتأيد , أخذت جوالها وصارت تصور بجهات متنوعة لسفرة الإيطالية ..

                      وأرسلتها لها وكتبت: معيش أنا أتغدا مع حبيبتي ميثاء أخلص غداء وأحكي معك ..


                      وبالسيارة ~

                      وعد مررت جوالها لعند خواتها وبعدين جدتها وأبوها شاف الصور وأنقهر لما عرف أن ميثاء عندها ..

                      فواز ( بتضخ بعقلها أحين بكلام فارغ والله يستر , وش الجاي , بس أرجع وأحط النقاط على الحروف يا لين .. )


                      وبالعصر ~

                      أندق الباب وفتحت نانسي ..

                      أم رعد شافت البيت هادي وتوجهت على طول لصالة , لأن أمها تكون هنا دايم ..

                      بس شافت لين !!

                      لين رحبت بيها وجلست جنبها ..

                      أم رعد: أجل مابه أحد بالبيت ..؟

                      لين: أي سافروا صباح اليوم .. !

                      أم رعد بصدمة: أما عاد سافروا , وأنتي طيب ليه ما رحتي معهم ..؟

                      لين: ما أبي أروح , مالي مزاج .. !

                      أم رعد: متوكده ..؟

                      لين:.........

                      أم رعد : أنا عرفت أن أمس رجعوا ريفان وبيسان البيت , وليكون زعلتي من جيتهم ..؟

                      لين ببرود: وليه أزعل , مالي شغل بيهم ..

                      أم رعد حطت يدها بيد لين: يا عمري أنا عارفه أن ورى ردك وبرودك شيء ثاني , وبيجوز أن فواز زعلك مو ..؟

                      لين:.........
                      أم رعد: أنا مريدك تسكتين أريد تجاوبيني لين ..

                      لين ناظرتها: صدقيني أي كلمة بقولها لك أحين مراح تفيد بشيء , لأني خذته وخلاص ..!

                      نورة: افهم انك ندمتي بختيارك له؟؟

                      لين: لا تزعلين مني انا ندمت لتسرعي..

                      نوره :وليه ندمتي عشان انه مهوب مستعد لبدايه حياة جديدة ..

                      لين: جلست بداية زواجي اتفهمه وافهم شخصية اخوك ولما عرفت انه نسى منال
                      وحياته معها , انبسطت قلت احين بثبت وجودي , ولما حاول بس حاولت منعني وسكر الابواب بوجهي ,
                      مقول انه مقصر كل شي موفره لي بأكمل وجه , بس فواز بواقعية ما يبيني ولو اغيب عنه ايام مهوب حاس فيني ابد , يقول يحبني وهو مجرد كلام..



                      يتبع ~

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...