رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
فواز بسخريه: أجل ذا كلام يا أبله منال تقولينه لأهلك , ونعم التربية والله .. ونعم التربية ياعمي ( التفت له ) ..
أبو ناصر بحده: لو مو عاجبك أنقلع برا ..
فواز: أنا بطلع يا عمي , بس أسأل الله العلي العظيم بهالجمعة أنه يرزقك رجال يعرف لك عدل , وبكل شيء يكون عكسي , عشان تعرفين من هو فواز صح ..
أبو ناصر , وناصر , مسكوا فواز وطلعوا من البيت غصب , ونسوا المحسن لهم .. !!
راح للأستراحة , عند الرجال , لأن ماله مزاج يرجع للبيت ..
ولا يريد أحد يسأله وش فيك , ولا علامك ..؟
# عندما تسوء نفسياتنا , وتكثر أحزاننا ونشعر أننا لسنا محظوظين بالحياة , فيتملكنا رغبة با أن نبتعد لكي لا يكون جرحنا للغالين بكلامنا ..
بسبب سوء نفسياتنا ..
أبو بلال صب له القهوة , وقدم له التمر وجلس جنبه:أنت ما تجي هالوقت إلا وأنت متكدر يا أبو عمر ..
فواز ناظره بصمت :........
أبو بلال: ما تقدر تبوح بضيقتك ..؟
فواز أبتسم له: الحل مهوب عند الخلق , عند الخالق يا أبو بلال ..
أبو بلال حط يده على كتف فواز: صدقت , بس أن شكيت أمكن ترتاح يا أبو عمر ..
فواز عدل جلسته: الفضفضة أحيانا غلطة يا أبو بلال ..
أبو بلال: جرب ..
فواز: لو بحياتك حاجة كبيرة مسببه لك الحزن والتعب على الدوام , هل تفكر تتخلص منه ..؟
أبو بلال: أنا صحيح ما فهمت شيء , بس المثل يقول الباب أللي يجي منك ريح سده وأستريح , وطالمة هالشيء متعبك حيل أتركه والله يوفقك يارب ..
فواز با أبتسامه عريضة: هذا أللي بيصير يا أبو بلال ..
أبو بلال: مناي أشوفك مبسوط وسعيد يا أبو عمر , مهما وش كتمت , معالم وجهك فاضحتك , بصوتك ونبرته وبمحياك الحزن والهم ..
فواز تنهد: اي , أي با الله أنك صادق يا أبو بلال , يا هي صعبة ضيقة الشخص الكتوم ..
أبو بلال صب له فنجان القهوة: سم يا ابو عمر , والله محد من لوعه الدنيا سلم , مو هاذي كلتمك ..!
فواز هز راسه بالإيجاب : قالها أبو نورة حياتي كلها صبر وجلاده ..
أبو بلال: سمعنا يا أبو عمر , وش قال أبو نورة .. !!
فواز بصوت عذب:
حياتي كلها صبر وجلاده . .
وغيري عايشن , عيشه سعادة . .
وأنا العاشق بالغي مغرم . .
غريق في هواء راعي القلادة . .
بعيد عنه بديار بعيدة . .
ولحد جاب مني الأفادة . .
جلس بعدها يتبادل طرف الحديث مع أبو بلال , وجاو بعض شباب الأستراحة ..
بهالوقت جمعتهم , ولعب معهم ورق . .
على الساعة 10 رجع للبيت . .
شاف أمه تحت جالسة , مع وعد وبيسان ..
أول مشافوه سلمو على أبوهم ..
فواز: أجل ذاكرتوا , على هالجلسه ..؟
وعد: أي الحمدلله , بس طفش عينا كلا على الكتاب , حابين نطلع ونغير جو ..
فواز جلسها جنبها: وين تبون تروحون يعني ..؟
وعد وبيسان بحماس: نروح للبر مع بنات خالتي نورة ..
فواز أشر على عينه: ما طلبتوا شيء , من عيني هاذي قبل هاذي ..
وعد وبيسان من الحماس , ضمو أبوهم وباسو خده : تسلم يا احلا أب بالعالم ..
وطارو لغرفتهم , يبشرون الغير ..
أم فواز ناظرت ولدها: وافقت بسرعة يا ولدي , مهوب عادتك , عسى ما شر ..
فواز تنهد: تقدرين تقولين بسبب طلاق أمهم ..
أم فواز بصدمة: طلاق أمهم .. ! أنت مطلق منال يا فواز .. ؟؟
فواز: ارجوك يا الغالية , لا تعارضين ولا تقولين شيء أنا بطلقها بكره ولا بذني ماي ..
أم فواز تنهدت : أباك تفهم حاجة وحدة يا ولدي , أني اريد بس سعادتك , وأنا معك بكل شيء ..
فواز أبتسم , وقام باس راسها: الله يخليك لنا يا أم فواز , أنا أحين بروح أريح , تصبحين على خير ..
أم فواز ردت له الأبتسامه: وأنت من أهله يا يمه ..
جاء بيتوجه لغرفته إلا ولده عمر يدخل ..
فواز: هلا عمور ..
عمر ناظر أبوه: هلا يبه ( باس راسه ) ~
فواز: أتمنى متكون مشغول يا ولدي ..
عمر با اهتمام: سم يبه , وقتي كله لك ..
فواز : تعال معي ..
ولحقه ولده للمكتبة .. سكر الباب وجلس قبال أبوه ..
فواز: أنا بكره بروح للمحكمة بطلق أمك ..
عمر: طلاق بلا رجعه .. !
فواز: أي وأنا أبوك , أنا تعبت مع أمك وهي ما بغت الصلاح ..
عمر تنهد بحزن: الله يهديها يارب ..
فواز: المشكلة أن هم أهلها معها , ولأنها البنت الوحيدة مدلعينها ومسايرينها بكل شيء ..
عمر: معك حق يبه , وهذا أللي شفته أنا أمس ..
فواز حط يده على كتف ولده: السموحة يا عمر , أعطيتك مسؤؤلية وشلت فوق راسك هموم ,
وتعبتك معي , بس مقدر أتكلم بمثل هالأمور إلا معك .. أللي المفروض تكون أمك ..
عمر با أبتسامه: لا تقول هالكلام يبه , أنا لما أشوفك تتكلم معي أو مع رائد ويزيد تحسسنا أن أحنا كبار وقد المسؤلية ..
فواز رد له الأبتسامه: وياليت يا عمر , تراقب يزيد ورائد , أحس أن به شيء مخبينه علي , وهالأمر مهوب طيب ..
عمر: أبشر يبه , مالك إلا الرضى التام ..
فواز: ما أنرحم منك يارب ..
عمر: ولا منك يا الغالي .. ( قام وباس رأس أبوه) تصبح على خير ..
فواز: وأنت من أهله ..
راح كل منهم لغرفته , على أن بكره ماعليه دوام بس نام من بدري لأنه أجهد فكرة وجسده . .
بيوم الثاني . .
كانت أم هدى , وأم بكر يفطرون مع بعض ..
إلا بنزول لين عليهم ..
ألتفتو لها .. وهم منصدمين من شكلها الخورافي ..
كانت لابسة ميدي سكيني بلاك , على بلوزة رسمية بيضاء بموديل فرنسي , وأكمامه حاير كا شفة من صدرها شوي ,
لابسة ساعة فضية وحلق لامع فضي ناعم , مسيحه شعرها , ومن أطرافه مفير ..
خاتم براق فضي ..
صندل عالي أحمر , به فيونكه من ورى ..
وراسمه عينها كحل فرنسي , وبلاشر وردي مضيء , محدده حواجبها , مكثفه الماسكارا , روج أحمر كرزي ..
شنطتها بلاك ..
أم هدى با أبتسامه: وش هالزين يا لين , ما شاء الله عليك ..
أم بكر قامت تقرأ عليها قران:أجل بتقبلك غصبن عنها أختي ..
لين: ههههه , يعني مغير شيء , حلو شكلي .. !
أم هدى وأم بكر:حيل ما شاء الله ..
يتبع ~
فواز بسخريه: أجل ذا كلام يا أبله منال تقولينه لأهلك , ونعم التربية والله .. ونعم التربية ياعمي ( التفت له ) ..
أبو ناصر بحده: لو مو عاجبك أنقلع برا ..
فواز: أنا بطلع يا عمي , بس أسأل الله العلي العظيم بهالجمعة أنه يرزقك رجال يعرف لك عدل , وبكل شيء يكون عكسي , عشان تعرفين من هو فواز صح ..
أبو ناصر , وناصر , مسكوا فواز وطلعوا من البيت غصب , ونسوا المحسن لهم .. !!
راح للأستراحة , عند الرجال , لأن ماله مزاج يرجع للبيت ..
ولا يريد أحد يسأله وش فيك , ولا علامك ..؟
# عندما تسوء نفسياتنا , وتكثر أحزاننا ونشعر أننا لسنا محظوظين بالحياة , فيتملكنا رغبة با أن نبتعد لكي لا يكون جرحنا للغالين بكلامنا ..
بسبب سوء نفسياتنا ..
أبو بلال صب له القهوة , وقدم له التمر وجلس جنبه:أنت ما تجي هالوقت إلا وأنت متكدر يا أبو عمر ..
فواز ناظره بصمت :........
أبو بلال: ما تقدر تبوح بضيقتك ..؟
فواز أبتسم له: الحل مهوب عند الخلق , عند الخالق يا أبو بلال ..
أبو بلال حط يده على كتف فواز: صدقت , بس أن شكيت أمكن ترتاح يا أبو عمر ..
فواز عدل جلسته: الفضفضة أحيانا غلطة يا أبو بلال ..
أبو بلال: جرب ..
فواز: لو بحياتك حاجة كبيرة مسببه لك الحزن والتعب على الدوام , هل تفكر تتخلص منه ..؟
أبو بلال: أنا صحيح ما فهمت شيء , بس المثل يقول الباب أللي يجي منك ريح سده وأستريح , وطالمة هالشيء متعبك حيل أتركه والله يوفقك يارب ..
فواز با أبتسامه عريضة: هذا أللي بيصير يا أبو بلال ..
أبو بلال: مناي أشوفك مبسوط وسعيد يا أبو عمر , مهما وش كتمت , معالم وجهك فاضحتك , بصوتك ونبرته وبمحياك الحزن والهم ..
فواز تنهد: اي , أي با الله أنك صادق يا أبو بلال , يا هي صعبة ضيقة الشخص الكتوم ..
أبو بلال صب له فنجان القهوة: سم يا ابو عمر , والله محد من لوعه الدنيا سلم , مو هاذي كلتمك ..!
فواز هز راسه بالإيجاب : قالها أبو نورة حياتي كلها صبر وجلاده ..
أبو بلال: سمعنا يا أبو عمر , وش قال أبو نورة .. !!
فواز بصوت عذب:
حياتي كلها صبر وجلاده . .
وغيري عايشن , عيشه سعادة . .
وأنا العاشق بالغي مغرم . .
غريق في هواء راعي القلادة . .
بعيد عنه بديار بعيدة . .
ولحد جاب مني الأفادة . .
جلس بعدها يتبادل طرف الحديث مع أبو بلال , وجاو بعض شباب الأستراحة ..
بهالوقت جمعتهم , ولعب معهم ورق . .
على الساعة 10 رجع للبيت . .
شاف أمه تحت جالسة , مع وعد وبيسان ..
أول مشافوه سلمو على أبوهم ..
فواز: أجل ذاكرتوا , على هالجلسه ..؟
وعد: أي الحمدلله , بس طفش عينا كلا على الكتاب , حابين نطلع ونغير جو ..
فواز جلسها جنبها: وين تبون تروحون يعني ..؟
وعد وبيسان بحماس: نروح للبر مع بنات خالتي نورة ..
فواز أشر على عينه: ما طلبتوا شيء , من عيني هاذي قبل هاذي ..
وعد وبيسان من الحماس , ضمو أبوهم وباسو خده : تسلم يا احلا أب بالعالم ..
وطارو لغرفتهم , يبشرون الغير ..
أم فواز ناظرت ولدها: وافقت بسرعة يا ولدي , مهوب عادتك , عسى ما شر ..
فواز تنهد: تقدرين تقولين بسبب طلاق أمهم ..
أم فواز بصدمة: طلاق أمهم .. ! أنت مطلق منال يا فواز .. ؟؟
فواز: ارجوك يا الغالية , لا تعارضين ولا تقولين شيء أنا بطلقها بكره ولا بذني ماي ..
أم فواز تنهدت : أباك تفهم حاجة وحدة يا ولدي , أني اريد بس سعادتك , وأنا معك بكل شيء ..
فواز أبتسم , وقام باس راسها: الله يخليك لنا يا أم فواز , أنا أحين بروح أريح , تصبحين على خير ..
أم فواز ردت له الأبتسامه: وأنت من أهله يا يمه ..
جاء بيتوجه لغرفته إلا ولده عمر يدخل ..
فواز: هلا عمور ..
عمر ناظر أبوه: هلا يبه ( باس راسه ) ~
فواز: أتمنى متكون مشغول يا ولدي ..
عمر با اهتمام: سم يبه , وقتي كله لك ..
فواز : تعال معي ..
ولحقه ولده للمكتبة .. سكر الباب وجلس قبال أبوه ..
فواز: أنا بكره بروح للمحكمة بطلق أمك ..
عمر: طلاق بلا رجعه .. !
فواز: أي وأنا أبوك , أنا تعبت مع أمك وهي ما بغت الصلاح ..
عمر تنهد بحزن: الله يهديها يارب ..
فواز: المشكلة أن هم أهلها معها , ولأنها البنت الوحيدة مدلعينها ومسايرينها بكل شيء ..
عمر: معك حق يبه , وهذا أللي شفته أنا أمس ..
فواز حط يده على كتف ولده: السموحة يا عمر , أعطيتك مسؤؤلية وشلت فوق راسك هموم ,
وتعبتك معي , بس مقدر أتكلم بمثل هالأمور إلا معك .. أللي المفروض تكون أمك ..
عمر با أبتسامه: لا تقول هالكلام يبه , أنا لما أشوفك تتكلم معي أو مع رائد ويزيد تحسسنا أن أحنا كبار وقد المسؤلية ..
فواز رد له الأبتسامه: وياليت يا عمر , تراقب يزيد ورائد , أحس أن به شيء مخبينه علي , وهالأمر مهوب طيب ..
عمر: أبشر يبه , مالك إلا الرضى التام ..
فواز: ما أنرحم منك يارب ..
عمر: ولا منك يا الغالي .. ( قام وباس رأس أبوه) تصبح على خير ..
فواز: وأنت من أهله ..
راح كل منهم لغرفته , على أن بكره ماعليه دوام بس نام من بدري لأنه أجهد فكرة وجسده . .
بيوم الثاني . .
كانت أم هدى , وأم بكر يفطرون مع بعض ..
إلا بنزول لين عليهم ..
ألتفتو لها .. وهم منصدمين من شكلها الخورافي ..
كانت لابسة ميدي سكيني بلاك , على بلوزة رسمية بيضاء بموديل فرنسي , وأكمامه حاير كا شفة من صدرها شوي ,
لابسة ساعة فضية وحلق لامع فضي ناعم , مسيحه شعرها , ومن أطرافه مفير ..
خاتم براق فضي ..
صندل عالي أحمر , به فيونكه من ورى ..
وراسمه عينها كحل فرنسي , وبلاشر وردي مضيء , محدده حواجبها , مكثفه الماسكارا , روج أحمر كرزي ..
شنطتها بلاك ..
أم هدى با أبتسامه: وش هالزين يا لين , ما شاء الله عليك ..
أم بكر قامت تقرأ عليها قران:أجل بتقبلك غصبن عنها أختي ..
لين: ههههه , يعني مغير شيء , حلو شكلي .. !
أم هدى وأم بكر:حيل ما شاء الله ..
يتبع ~
تعليق