رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
تكملة البارت (19) & (20)
قلبه يرقع من الخوف متوتر ولسانه انشل عن الكلام كل القوة والثقة اللي كانت فيه تلاشت مو عارف من وين يبدأ وكيف ينتهي خايف انه ما يصدقوه او يعمل لهم مشاكل هم في غنى عنها لكن مو مستعد انه يعيش باقي سنينه بعذاب وحرمان من اهل وعائلة وابوه عزوته كفاية عليه خسارة أمه ما يبغى يخسر اكثر
واخيرا قرر يتكلم سم بالله وفي باله اللي يصير يصير
:احم احم
ولسانة انلجم عن الكلام مررا اخرى
ابوه وهو يشجعه انه يتكلم وصبره بدأ ينفذ : اتكلم يا وليدي ولا حمد يتكلم لا تحرقوا اعصابنا
عبدالعزيز وهو يوجه نظراته ل ........................
ولكن !!!
قطع عليهم صوت قوي
: انا اللي بتكلم !!
كللهم وجهوا نظرهم للي كان يتكلم
ابو عبدالعزيز بنظرات استغراب : ابو وليد !!
ابو راكان باستغراب قوي : وانت ايش عرفك بسبب غيبته لا يكون كنت عارف طول هالمدة ومخبي علينا !!
ابو وليد بصوت متعب حزين : ايه كنت اعرف ومخبي عليكم !!
انا السبب
الجميع صدموا وعقلهم ما قدر يستوعب اكثر كيف يكون عمهم هو سبب اختفاء عبدالعزيز
وكيف طاوعه قلبه يكتم بقلبه طول هالمدة مو مراعي شعور ابو عبدالعزيز وحرمانه من ولده وبكره !!
فجر بصوت يكاد انه ما ينسمع من البكى : ابوي انت تتكلم بجد !! كيف يعني ؟؟ انا مو فاهمة شيء
ابو وليد جلس على الكرسي بتعب وبدأ يحكي لهم وعقله رجع سنة ونص لورا وبصوت حزين مكسور وهو يناظر الأرض تجنبا انه يرى نظرات اللوم بعيونهم
: أي انا السبب !! انا اللي هددته انه يبعد من هنا مو بإرادته قبل سنة ونص تقريبا بعد خطبته على فجر كنت باجتماع وقتها اغمى عليه ولما وديته المستشفى اكتشفت انه معاه السرطان وبمراحل متقدمة ونسبة شفاؤه كانت ضئيلة كل اللي خفت منه انه يتزوجك وتترملي من صغرك عشان كذا امرته انه يطلقك ويسافر يتعالج بألمانيا وانا اللي كنت متكفل بعلاجه من بعد ما ابوه جمد حسابه بالبنك سامحوني كللكم سامحوني عارف اني غلط لكن خوفي على بنتي هو اللي جبرني
الكل نزل عليه الكلام مثل الصاعقة
ومن بعد
دقيقة ..
دقيقتين ...
5 دقائق
تكلمت فجر بصوت مخنوق وصراخها يملا المكان : انت لا يمكن تكون اب مستحيل !!!!! كيف هنت عليك تسوي فيني كذا ها !!! ما فكرت فيني ما فكرت بمشاعري ما فكرت بحالتي لما خطيبي يتركني بيوم الملكة ها ا تكلم انت دمرتني تعرفف يعني شو
وبصراخ : ها طيب على الاقل كان شاورتني
وبدأ صوتها يختفي وبكاها يملا المكان
ابو وليد وهو يبكي : كنت عارف بحبك له ومستحيل توافقي انك تتركيه
ابو عبدالعزيز وهو يجلس على الكنب : الله يسامحك يا ابو وليد حرمتني من ولدي اللي كان بين الحيا والموت وخلليته يصارع المرض لوحده
تقدم ابو وليد حتى يسلم على راس اخوه لكن فاجئه رده وهو يبعده عنه ويقوم من مكانه
: يلا على البيت عبدالعزيز يا وليدي تعال وصلني
عبدالعزيز : امرك يبه
تقدموا الشباب له وحضنوه وسلموا عليه
راكان وهو يحاول يبعد هذا الجو المتوتر ويرب على كتف عبدالعزيز : الحمدلله على سلامتك يا اخوي
عبدالعزيز بابتسامة : الله يسلمك
وليد وهو خجلان من تصرف ابو وبنفس الوقت مصدوم منه : والله اننا فقدناك
عبدالعزيز : انا اكثر يا اخوي والحمدلله انه ربي بللغني وشفتكم
فهد : طمني يا عبدالعزيز كيف العلاج
عبدالعزيز : لا الحمدلله ابشرك اتشافيت منه نهائيا
الكل : الحمدلله على سلامتك
عبدالعزيز : الله يسلمك
تركي : بس تصدق تعبنا واحنا ندورك تقول الارض انشقت وبلعتك
عبدالعزيز : كنت بالمانيا بمستشفى متخصص للسرطان لكن مسجل باسم ثاني
تركي : اها
فهد : والله اني كنت متوقع ترجع وعيالك بيدك وانت قاعد ما بين الالمان ( وغمز له )
الكل : هههههههههههههههههههههه
راكان وهو يكلم فهد : اقول اعقل لا والله لا اعلم عليك اختي
فهد : هههههههههههههههههههههه ايش دعوة امزح والله
عبدالعزيز : اشوف مما باركتوا لي على ولدي
الكل بصدمة : نعم ؟؟؟؟؟؟
عبدالعزيز وهو يضحك على اشكالهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايش فيكم
فهد : شفتوه قلتلكم مو مختفي كذا وراه نون وما يعلمون
عبدالعزيز : يا ذا العقل المنحرف لا تطمن بالتبني
الكل : كيف ؟؟؟؟
عبدالعزيز : اتبنيته وعلى اسم الوالد
تركي : ما شاءالله الله يخليه لك
الكل : امين
عبدالعزيز : يلا شباب اشوفكم على خير مع السلامة
الكل : مع السلامة
وودعوه وطلع
اممما عند البنات والحريم اللي خرجوا قبل بمدة من المجلس
فجر ارتفع عليها السكر وحالتها جدا تعبانة
عبدالعزيز وهو يقترب من لمى : لمى
التفتت له : اهلين
عبدالعزيز : كيفها ؟؟
لمى : فجر
عبدالعزيز بالم : ايه
لمى : تعبانة والله ارتفع عليها السكر وحالتها تعبانة جبنا لها دكتور وهو عندها فوق
عبدالعزيز : سكر ؟؟؟
لمى : ايه جاها من اول ما سافرت من الصدمة اللي تعرضت لها
عبدالعزيز : لا حول ولا قوة الا بالله
لمى : والله مو قادرة اصدق انه عمي يطلع منه كل هذا انا والبنات كللنا كرهنا
عبدالعزيز : ما يصير يا لمى هذا مهما كان عمك
لمى : يالله قد ايش قلبك ابيض حرمك مننا مدة طويلة والى الان تحترمه
عبدالعزيز بابتسامة : مهما كان يكون عمي والظفر ما يطلع من اللحم
لمى : أي صح عمتي هند تقوللك عمي ابو وليد ينتظرك بالمجلس
عبدالعزيز : وقت ثاني ما اقدر اقابله الحين بروح للوالد ينتظرني برا
لمى : واحنا ما بتاخذونا معكم
عبدالعزيز : مع السواق تعالوا يلا سلام
لمى : باي
وراح عبدالعزيز
راكان : يمه وينها اماني ؟؟
ام راكان بحزن على كل اللي بيصير : فوق نفسيتها تعبانة ومقطعة نفسها من البكى
راكان : الله يكون بعونها والله صدمتنا مو قليلة
ام راكان : الله يسامحه ابو وليد ما اتوقعت كل هذا يطلع منه
راكان : ولا احنا والله
ام راكان : طيب وكيف علاجه ؟؟
راكان : لا الحمدلله اتعالج نهائي
راكان : الحمدلله
وكمل : في احد عند اماني فوق ؟؟
ام راكان : لا
راكان : طيب خذي لي طريق باطلع لها
ام راكان : يلا امشي ما فيه احد الكل بالمجلس وحالتهم حالة
وطلع راكان لها
دق الباب بس ما سمع جواب ودخل
لقاها متكورة على نفسها وتبكي
اقترب منها رفعت راسها والتقت عيونها بعيونه
ركضت له وارتمت بحضنه نسيت الزعل والخصام وكل شيء كل اللي يهمها حضنه اللي يحسسها بالامان
اماني بصوت مخنوق : شفت ابوي ايش سوا فينا ؟؟؟ مستحيل يكون هذا ابوي مستحيل هذا شيطان
راكان بعتب : اذكري ربك اماني ما يسير مهما كان هذا ابوك
اماني : راكان طلبتك خذني معاك ما ابغى اجلس هنا
راكان باستغراب من طلبها وفرح بنفس الوقت انها نسيت كل شيء : طيب ما يصير خاطرك الا طيب
روحي لبس عباتك انتظرك تحت
اماني : طيب
راحت لبست عباتها وفتحت شنطة ملابس صغيرة رمت فيها ملابس بشكل عشوائي وشالتها ونزلت تحت
شافت امها
ام وليد : وين رايحة
اماني : بروح مع راكان مستحيل اعيش مع المتوحش ابوي
ام وليد بعتب : اماني ما يصير هذا ابوك
اماني واللي تعبت من هذه الاسطوانة : انا خارجة مع السلامة
باست راس امها وراحت لسيارة راكان اللي اعطى خبر لاخوانها وما رفضوا لانهم يحتاجوا يبعدو عن البيت هذه الفترة
ركبت السيارة وقابلها راكان بابتسامة واتوجه لبيتهم اللي انتهى منه قبل اسبوعين واللي كان بيعيش فيه هو واماني اذا تم الزواج لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وقدرها انها تسكنه قبل ما تتم الزواج
عند فجر
بعد ما خرج من عندها الدكتور وافاقت من الاغماء رجعت تبكي بصوت مرتفع وهي بغرفتها وحولها لمى وسديم ومنى يهدوها لكن صدمتها فوقهم جميع زعلت من نفسها كيف تظن فيه السوء وانه هو اللي اختار انه يبعد عنها لكن عمره ما جاه على بالها انه يكون ابوها سندها ورى هذا الموضوع
منى بحزن لحالة صديقتها : فجر حبيبتي اذكري ربك ما يصير اللي تسويه
لمى : فجر حبيبتي اللي صار صار واكيد ابوكي خوفه عليك هو اللي جبره
سديم : استهدي بالله فجر واذكري ربك
فجر ولا كأنها سمعتهم وصوت بكاها يعلا
حركوا راسهم باسف على حالها وزعل وعتب على ابوها اللي ما حسب حساب ل ولا شيء
يتبع .......
روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
تكملة البارت (19) & (20)
قلبه يرقع من الخوف متوتر ولسانه انشل عن الكلام كل القوة والثقة اللي كانت فيه تلاشت مو عارف من وين يبدأ وكيف ينتهي خايف انه ما يصدقوه او يعمل لهم مشاكل هم في غنى عنها لكن مو مستعد انه يعيش باقي سنينه بعذاب وحرمان من اهل وعائلة وابوه عزوته كفاية عليه خسارة أمه ما يبغى يخسر اكثر
واخيرا قرر يتكلم سم بالله وفي باله اللي يصير يصير
:احم احم
ولسانة انلجم عن الكلام مررا اخرى
ابوه وهو يشجعه انه يتكلم وصبره بدأ ينفذ : اتكلم يا وليدي ولا حمد يتكلم لا تحرقوا اعصابنا
عبدالعزيز وهو يوجه نظراته ل ........................
ولكن !!!
قطع عليهم صوت قوي
: انا اللي بتكلم !!
كللهم وجهوا نظرهم للي كان يتكلم
ابو عبدالعزيز بنظرات استغراب : ابو وليد !!
ابو راكان باستغراب قوي : وانت ايش عرفك بسبب غيبته لا يكون كنت عارف طول هالمدة ومخبي علينا !!
ابو وليد بصوت متعب حزين : ايه كنت اعرف ومخبي عليكم !!
انا السبب
الجميع صدموا وعقلهم ما قدر يستوعب اكثر كيف يكون عمهم هو سبب اختفاء عبدالعزيز
وكيف طاوعه قلبه يكتم بقلبه طول هالمدة مو مراعي شعور ابو عبدالعزيز وحرمانه من ولده وبكره !!
فجر بصوت يكاد انه ما ينسمع من البكى : ابوي انت تتكلم بجد !! كيف يعني ؟؟ انا مو فاهمة شيء
ابو وليد جلس على الكرسي بتعب وبدأ يحكي لهم وعقله رجع سنة ونص لورا وبصوت حزين مكسور وهو يناظر الأرض تجنبا انه يرى نظرات اللوم بعيونهم
: أي انا السبب !! انا اللي هددته انه يبعد من هنا مو بإرادته قبل سنة ونص تقريبا بعد خطبته على فجر كنت باجتماع وقتها اغمى عليه ولما وديته المستشفى اكتشفت انه معاه السرطان وبمراحل متقدمة ونسبة شفاؤه كانت ضئيلة كل اللي خفت منه انه يتزوجك وتترملي من صغرك عشان كذا امرته انه يطلقك ويسافر يتعالج بألمانيا وانا اللي كنت متكفل بعلاجه من بعد ما ابوه جمد حسابه بالبنك سامحوني كللكم سامحوني عارف اني غلط لكن خوفي على بنتي هو اللي جبرني
الكل نزل عليه الكلام مثل الصاعقة
ومن بعد
دقيقة ..
دقيقتين ...
5 دقائق
تكلمت فجر بصوت مخنوق وصراخها يملا المكان : انت لا يمكن تكون اب مستحيل !!!!! كيف هنت عليك تسوي فيني كذا ها !!! ما فكرت فيني ما فكرت بمشاعري ما فكرت بحالتي لما خطيبي يتركني بيوم الملكة ها ا تكلم انت دمرتني تعرفف يعني شو
وبصراخ : ها طيب على الاقل كان شاورتني
وبدأ صوتها يختفي وبكاها يملا المكان
ابو وليد وهو يبكي : كنت عارف بحبك له ومستحيل توافقي انك تتركيه
ابو عبدالعزيز وهو يجلس على الكنب : الله يسامحك يا ابو وليد حرمتني من ولدي اللي كان بين الحيا والموت وخلليته يصارع المرض لوحده
تقدم ابو وليد حتى يسلم على راس اخوه لكن فاجئه رده وهو يبعده عنه ويقوم من مكانه
: يلا على البيت عبدالعزيز يا وليدي تعال وصلني
عبدالعزيز : امرك يبه
تقدموا الشباب له وحضنوه وسلموا عليه
راكان وهو يحاول يبعد هذا الجو المتوتر ويرب على كتف عبدالعزيز : الحمدلله على سلامتك يا اخوي
عبدالعزيز بابتسامة : الله يسلمك
وليد وهو خجلان من تصرف ابو وبنفس الوقت مصدوم منه : والله اننا فقدناك
عبدالعزيز : انا اكثر يا اخوي والحمدلله انه ربي بللغني وشفتكم
فهد : طمني يا عبدالعزيز كيف العلاج
عبدالعزيز : لا الحمدلله ابشرك اتشافيت منه نهائيا
الكل : الحمدلله على سلامتك
عبدالعزيز : الله يسلمك
تركي : بس تصدق تعبنا واحنا ندورك تقول الارض انشقت وبلعتك
عبدالعزيز : كنت بالمانيا بمستشفى متخصص للسرطان لكن مسجل باسم ثاني
تركي : اها
فهد : والله اني كنت متوقع ترجع وعيالك بيدك وانت قاعد ما بين الالمان ( وغمز له )
الكل : هههههههههههههههههههههه
راكان وهو يكلم فهد : اقول اعقل لا والله لا اعلم عليك اختي
فهد : هههههههههههههههههههههه ايش دعوة امزح والله
عبدالعزيز : اشوف مما باركتوا لي على ولدي
الكل بصدمة : نعم ؟؟؟؟؟؟
عبدالعزيز وهو يضحك على اشكالهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايش فيكم
فهد : شفتوه قلتلكم مو مختفي كذا وراه نون وما يعلمون
عبدالعزيز : يا ذا العقل المنحرف لا تطمن بالتبني
الكل : كيف ؟؟؟؟
عبدالعزيز : اتبنيته وعلى اسم الوالد
تركي : ما شاءالله الله يخليه لك
الكل : امين
عبدالعزيز : يلا شباب اشوفكم على خير مع السلامة
الكل : مع السلامة
وودعوه وطلع
اممما عند البنات والحريم اللي خرجوا قبل بمدة من المجلس
فجر ارتفع عليها السكر وحالتها جدا تعبانة
عبدالعزيز وهو يقترب من لمى : لمى
التفتت له : اهلين
عبدالعزيز : كيفها ؟؟
لمى : فجر
عبدالعزيز بالم : ايه
لمى : تعبانة والله ارتفع عليها السكر وحالتها تعبانة جبنا لها دكتور وهو عندها فوق
عبدالعزيز : سكر ؟؟؟
لمى : ايه جاها من اول ما سافرت من الصدمة اللي تعرضت لها
عبدالعزيز : لا حول ولا قوة الا بالله
لمى : والله مو قادرة اصدق انه عمي يطلع منه كل هذا انا والبنات كللنا كرهنا
عبدالعزيز : ما يصير يا لمى هذا مهما كان عمك
لمى : يالله قد ايش قلبك ابيض حرمك مننا مدة طويلة والى الان تحترمه
عبدالعزيز بابتسامة : مهما كان يكون عمي والظفر ما يطلع من اللحم
لمى : أي صح عمتي هند تقوللك عمي ابو وليد ينتظرك بالمجلس
عبدالعزيز : وقت ثاني ما اقدر اقابله الحين بروح للوالد ينتظرني برا
لمى : واحنا ما بتاخذونا معكم
عبدالعزيز : مع السواق تعالوا يلا سلام
لمى : باي
وراح عبدالعزيز
راكان : يمه وينها اماني ؟؟
ام راكان بحزن على كل اللي بيصير : فوق نفسيتها تعبانة ومقطعة نفسها من البكى
راكان : الله يكون بعونها والله صدمتنا مو قليلة
ام راكان : الله يسامحه ابو وليد ما اتوقعت كل هذا يطلع منه
راكان : ولا احنا والله
ام راكان : طيب وكيف علاجه ؟؟
راكان : لا الحمدلله اتعالج نهائي
راكان : الحمدلله
وكمل : في احد عند اماني فوق ؟؟
ام راكان : لا
راكان : طيب خذي لي طريق باطلع لها
ام راكان : يلا امشي ما فيه احد الكل بالمجلس وحالتهم حالة
وطلع راكان لها
دق الباب بس ما سمع جواب ودخل
لقاها متكورة على نفسها وتبكي
اقترب منها رفعت راسها والتقت عيونها بعيونه
ركضت له وارتمت بحضنه نسيت الزعل والخصام وكل شيء كل اللي يهمها حضنه اللي يحسسها بالامان
اماني بصوت مخنوق : شفت ابوي ايش سوا فينا ؟؟؟ مستحيل يكون هذا ابوي مستحيل هذا شيطان
راكان بعتب : اذكري ربك اماني ما يسير مهما كان هذا ابوك
اماني : راكان طلبتك خذني معاك ما ابغى اجلس هنا
راكان باستغراب من طلبها وفرح بنفس الوقت انها نسيت كل شيء : طيب ما يصير خاطرك الا طيب
روحي لبس عباتك انتظرك تحت
اماني : طيب
راحت لبست عباتها وفتحت شنطة ملابس صغيرة رمت فيها ملابس بشكل عشوائي وشالتها ونزلت تحت
شافت امها
ام وليد : وين رايحة
اماني : بروح مع راكان مستحيل اعيش مع المتوحش ابوي
ام وليد بعتب : اماني ما يصير هذا ابوك
اماني واللي تعبت من هذه الاسطوانة : انا خارجة مع السلامة
باست راس امها وراحت لسيارة راكان اللي اعطى خبر لاخوانها وما رفضوا لانهم يحتاجوا يبعدو عن البيت هذه الفترة
ركبت السيارة وقابلها راكان بابتسامة واتوجه لبيتهم اللي انتهى منه قبل اسبوعين واللي كان بيعيش فيه هو واماني اذا تم الزواج لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وقدرها انها تسكنه قبل ما تتم الزواج
عند فجر
بعد ما خرج من عندها الدكتور وافاقت من الاغماء رجعت تبكي بصوت مرتفع وهي بغرفتها وحولها لمى وسديم ومنى يهدوها لكن صدمتها فوقهم جميع زعلت من نفسها كيف تظن فيه السوء وانه هو اللي اختار انه يبعد عنها لكن عمره ما جاه على بالها انه يكون ابوها سندها ورى هذا الموضوع
منى بحزن لحالة صديقتها : فجر حبيبتي اذكري ربك ما يصير اللي تسويه
لمى : فجر حبيبتي اللي صار صار واكيد ابوكي خوفه عليك هو اللي جبره
سديم : استهدي بالله فجر واذكري ربك
فجر ولا كأنها سمعتهم وصوت بكاها يعلا
حركوا راسهم باسف على حالها وزعل وعتب على ابوها اللي ما حسب حساب ل ولا شيء
يتبع .......
تعليق