روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزمز
    عضو ماسي
    • May 2011
    • 1087

    #41
    رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

    فجر وخالد هل بتستمر علاقتهم بهذا الحب ام انه هدوء ما قبل العاصفة ؟؟
    ان شاءالله تستمر..
    راكان ايش كان يبغى من اماني وهل ممكن تنتهي قصتهم قبل ان تبدأ ؟؟
    يسال عن جوله ليش مشغول لا مراح تنتهي
    ما نهاية حب جيهان لتركي ؟؟
    مادري
    وسلطان ونور هل هو اعجاب ينمحي مع مر الزمن او حب يغير مسار حياتهم ؟؟
    مادري...
    كملي
    يعطيك العافيه وربي يسعدك..

    تعليق

    • لذيذة بالفراولة
      عـضـو فعال
      • Aug 2013
      • 53

      #42
      رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

      الله يعطيكم العافية ,
      التعديل الأخير تم بواسطة مزمز; 10-10-2013, 12:48 AM.

      تعليق

      • يسر
        عـضـو فعال
        • Jul 2013
        • 55

        #43
        رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

        روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
        البارت (السابع عشر 17) & البارت (الثامن عشر 18)

        في المستشفى
        اليوم هو موعد خروج ابو وليد من المستشفى كان الكل مجتمع عنده
        وليد وهو يدخل : يلا يبه وهذا اذن خروجك والحمدلله على سلامتك
        ابو وليد بتعب : الله يسلمك يبه الا ما قلت لي ايش سبب الحريق
        وجلس وليد وكمل : التماس كهربائي
        ابو وليد : كلله مني امك محذرتني لكن انا استهنت فيها وهذه اخرتها
        وليد : اللي صار صار وانك سالم ومعافى هذا اهم شيء عندنا
        راكان بهمس يخفي عصبيته : وليد واللي يعافيك ناد لي أماني
        وليد باستغراب : عندك جوالك كلمها
        راكان بتوتر : ها لا لا ا.. أي رقمها انمسح من عندي
        وليد : والله يا انكم متعبيني انت وخالد ناد لي زوجتي وناد لي زوجتي ياخي خذوهم معاكم وفكونا
        راكان بضحكة مصطنعة : والله ما اقول لا من اليوم وانا حاضر
        وليد وهو يقوم : طيب بروح اناديها
        وخرج

        عند البنات كانو مجتمعين بجناح ثاني
        دق جوال اماني
        :دق دق
        : الو
        وليد : اهلين اماني يلا اطلعي زوجك يبغاكي
        اماني بتوتر : لا لا الحين ما اقدر
        وليد : اماني واللي يوفقك ارحمي حالي صجني من اول على قولة ناد لي زوجتي
        أماني بتوتر " الله يستر " : طيب طيب
        وقامت
        ام وليد : على وين ؟؟
        اماني : راكان يبغاني
        وطلعت بسرعة

        بنفس المكان وعند فجر ...
        كانت سرحانة قطع عليها صوت جوالها ينبهها عن وصول رسالة جديده فتحتها وكان محتواها

        يضيق الكون في عيني واشوفك في خيالي كون
        أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
        أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
        أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر
        أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون
        أحبك في أبتسامه طفل أذا ناديت يا شاطر
        أحبك ياصدى صوتن بحاسيس الهوى مشحون
        أحبك ياربيع أخضر أحبك ياشتا ماطر
        أحبك لذة السكر أحبك ريحة الليمون
        أحبك في قصيدة شوق كتبها في الهوى شاعر
        أنا صادق بحبي لك وقلبي أول العربون
        أنا لا جيتك الاول بلا ثاني بلا عاشر
        حقيقه أسمك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
        أنا من كثر ما أحبك أردد دوم ياساتر

        يلا اطلعي استناك برا
        محبك / خالد

        قرأت الرسالة بعيون دامعة وقلبها ينبض حب له تحس انه ربي عوضها بيه عن كل اللي شافته بحياتها ودعت انه ربها يخليه له ولا يحرمها منه
        لبست عبايتها وغطت لكن قاطعها صوت امها : وين رايحة
        فجر : خالد يبغاني
        ام وليد : طيب
        وبقلبها " الله يوفقكم يا عيالي "


        عند أماني
        طلعت ولقت قدامها راكان وعيونه شرار من الغضب اتقدمت له وسمت بالله وقلبها يتراقص خوف
        وصلت عنده وهي على بعد سنتيمترات قليلة وبارتباك : ا ا سلام عليكم
        فاجئها راكان يتقدم لها ويمسكها من معصمها بقوة لدرجة حست انها ممكن تنكسر وينزل فيها للدور الاخير
        حاولت تبعد يده قد ما تقدر لكن كل قواها ما حركت فيه ساكن وهو يجرها بعصبية
        وصلها السيارة وفتح لها الباب ودخلها ورجع سكر الباب وركب بالجهة الثانية وساق بسرعة جنونية وهو يشد على الدركسون ( عجلة القيادة ) بكل قوته لدرجة انه عروق يده اصبحت بارزة
        اماني بارتباك والدموع متجمعة بعينها : و وين موديني ؟؟
        لف عليها بكل عصبية لكن ما اتكلم ورجع يسوق
        الى ما وصل للبحر وكان هو اخر مكان ممكن تتوقع انه يوديها له

        عند فجر ...
        طلعت من الغرفة وكان خالد يستناها وشكله جميل جدا
        وصلت له وبخجل : السلام عليكم
        خالد بابتسامة : وعليكم السلام
        ومد لها يده وبابتسامة جذابة :يلا ؟؟
        فجر داخت من ابتسامته ومدت له يدها بخجل : طيب
        ومسكت يده واتوجهوا لسيارته
        ركبت بالسيارة وركب جنبها وبدأ يسوق
        خالد : بهديكي اغنية
        فجر : طيب
        وبدأ يغني بصوته الجميل واللي اسر قلب فجر
        ذهب ذهب معدنك في عيني و يا عز الطلب
        معدنك يغنيني في هذا الكون عن كسب الحلي
        لو يزعل العالم بتبقى في نظر عيني ذهب
        يوم المعادن ما صلحت لأيام تطليها طلي

        غلاك نقش السومري اللي وسط قلبي إنكتب
        كل ما خفق قلبي يطيرلك حمام |ن | بابلي
        و إذا سلوني الناس عن حبك أقول بلا سبب
        ماهو ضروري أقنع العالم بشي جازلي

        يا اللي تنام بمقلة عيوني و غطاك الهدب
        رمشي غطاك و فرش هارون الرشيد المخملي
        و إحساس قلبي أبجر الشداد في حبك هذب
        كصم صخر | ن | جابه الوادي و حدر من علي

        و أنا عليك أغار و إن حرك طرف ثوبك مهب
        و أغار من كف الهوا لا شال عطرك و إنت لي
        يا أصدق من عيوني إذا هالكون بعيوني كذب
        يا مبتدا يا منتهى يا أخري يا أولي

        أحتاجلك حاجة شتا جسمي ع شب الحطب
        و أحتاجلك حاجة بدو لنجم ضاعو رحلي
        يا كل حاجاتي بهذا الكون أنا عندي طلب
        ما أملكك لكن تعطيني عهد تبقى إلي

        يا صوتك اللي بداخلي في حسبة أشواقي لعب
        لبيه يا بحة حبال الشوق يا مشتاقلي
        و إذا جبرني الوقت في حبك أنا أختار الصعب
        لن الذهب يبقى ذهب و لن الحلي تبقى حلي

        خلص من الغناء والتفت لفجر : ها كيف صوتي
        فجر : يجنن
        خالد : والله انتي اللي تجنني
        في وقتها وصل لمطعم ايطالي راقي جدا
        نزل وفتح الباب لفجر ونزلت بكل دلع ومسكها من يدها وتوجهوا للمطعم
        اختاروا احد الطاولات المغلقة وقعدوا فيها وطلبوا
        وبعد 5 دقائق وصل الطلب وبدأوا ياكلو
        قطع عليهم هدوئهم صوت خالد وهو يهمس بأذن فجر
        : احبك
        وباس خدها
        انصدمت من فعله وخجلت بنفس الوقت وردت بنفس الهمس
        : وانا اعشقك

        عند أماني واللي حالها يختلف كثير عن حال فجر
        وقفت السيارة عند البحر وكان خالي تماما الا منهم
        نزلت اماني بكل هدوء وهي تدعي يعد اليوم على خير ووقف امامها راكان
        راكان بكل عصبية الدنيا : ممكن تفهميني ياهانم ليش ما نزلتي اليوم لما طلبتك ؟؟
        أماني : ...................
        راكان بعصبية : تكلمي
        أماني ببرود : لأني ما ابغا
        مسكها من ذراعها وهزها بشكل عنيف وبعصبية : انا ما بطلب رايك انا امرتك والمفروض تنفذي
        أماني : بس انا ماني عبدة عندك والحين رجعني المستشفى
        راكان ولا كأنه سمعها : وليش لما دقيت عليكي ما رديتي واعطيتيني مشغول
        أماني باستغراب : متى
        راكان بضحكة مستفزة : ايوا انكري اكيد بتروحي تقابلي واحد من الزبالة حقونك
        أماني بصدمة : نعم انت ايش تقول ؟؟؟
        راكان : والله اسألي نفسك يالحقيرة
        أماني بعصبية : انت تشك فيني ؟؟؟ تشك بحبي لكك !! ها تتهمني اني اعرف غيرك ؟؟ انا بنت عمك قبل ما اكون زوجتك وتشك فيني بس تصدق كويس انك ظهرت على حقيقتك قبل ما ارتبط بواحد يشك فيني ما اقول الا حسافة حبي لك واذا انا حقيرة فانت تعديت مرحلة الحقارة
        ((( طراخ ))))
        فاجئها بكف على خدها قوي منه
        اماني المصدومة من حركته حطت يدها على خده ورفعت راسها ودموعها تنزل وبصوت مليء بالبكا : طلقني يا راكان طلقني عجزت افهمك والله على قد ما حبيتك في يوم على قد ما كرهت اليوم عن الف سنة
        كان كلامها سكاكين تغرز بقلبه يحبها وما ينكر !! نفسه يضمها على صدره ويهديها لكن في شيء يمنعه في صوت داخله يقول انها وحدة حقيرة وما تستاهل حبه وقلبه اللي ينبض حب لها يقنعه انها مظلومة تحسف في نفسه مليون مررا انه شك فيها وقبل ما يفعل شيء ثاني ويندم عليه اكثر
        قال بصوت متعب وراسه بالأرض
        : يلا اوصلك البيت
        وراح سيارته
        وبعدها لحقته أماني وهي تبكي بمشاعر مضطربة بين زعل ..... خوف .... استغراب وحيرة ....

        في مستشفى الخبر

        طلع من عند الدكتور الخامس اللي راح له والدنيا ضايقة فيه وعيونه ينزل منها الدموع بصمت اتوجه لسيارته الفارهة وركبها وبعدها راح للبحر المكان الوحيد اللي يقدر يشكي فيه من دون خوف
        وصل واطلق صرخه عاليه لدرجة حس انه كل الخبر سمعتها
        " كيف ؟؟؟ معقولة !! هذه اخرتها اطلع عاجز وما اقدر اخلف عيال والأمل مفقود مني نهائيا يارب ارحمني وانت خير الراحمين هذه اكيد حوبة كل الناس اللي اذيتهم في حياتي وربي عاقبني يارب لا اعتراض على حكمك "
        استغر ربه وحمده على كل حال واتوجه للمسجد للقريب من المكان اللي جالس فيه ودموعه تسابق خطواته

        في بيت أبو وليد

        وصلوا وكان معهم ابو وليد حمدوا ربهم انه الحريق اللي صار بالبيت ما دمر اشياء كثيرة فيه
        ام وليد وهي تستند على الكنبة بتعب : ميري يا ميري
        ميري : يس مدام
        ام وليد : وين فجر وأماني
        ميري : كللهم فوق
        ام وليد : طيب روحي
        وليد : يلا يمه انا بروح ارتاح تامري على شيء
        ام وليد : لا يمه روح ارتاح الله يعطيك العافية
        وليد : ويعافيك يالغالية
        باس راسها وطلع غرفته وتمدد فيها من دون ما يغير ملابسه من التعب
        " ياربي متى اكلم منى عن موضوع امها ابغا اريحها واقولها بس خايف من ردة فعلها خايف انها تروح لها وما عاد اشوفها خايف افتقدها في بعادها وانا اتعودت وجودها يارب اهدني ياكريم واكتب لي ولها الخير واجمعني فيها بالحلال وسخرها لي "
        استغفر ربه وطرد هالأفكار من راسه وبعدها نام

        في بيت أبو راكان
        ام راكان : بكرا في عزيمة ببيت أبووليد بمناسبة سلامته
        سارة : ايوا قالت لي فجر
        ام راكان : وانا اتفقت مع ابوكي انه شوفتك تكون بكرا وكلمت ام بدر ووافقت
        سارة بعصبية : طيب ليش ما اخذتوا رأي ولا رجل طاولة انا هنا
        ام راكان بحنيه : يا بنيتي هي بس شوفة والملكة على خير انتي اللي بتحدديها
        سارة بنرفزة : طيب اللي تشوفوه
        وطلعت فوق وهي معصبة ودموعها تنزل لان بكرا بيتحدد مصيرها مع احد غير تركي وهذا بحد ذاته تعب لها

        يتبع ...]

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #44
          رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

          روعة وكلها حماس
          تابعي كلنا مستمرين معاك
          الله يوفقك

          تعليق

          • يسر
            عـضـو فعال
            • Jul 2013
            • 55

            #45
            رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

            روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
            تكملة البارت (17) &(18)
            في شركة العائلة

            على مكتبه منهمك في شغله ويحاول يتناسى مشاكله قطع عليه دق الباب اتنهد بملل: ادخل
            دخل السكرتير بأدب : استاذ راكان في واحد ينتظرك بره
            راكان وهو يناظر الأوراق وبعدم اهتمام : خلليه يدخل
            السكرتير : حاضر
            وطلع ودخل الشخص وقفل الباب
            الرجل بصوت مكسور : السلام عليكم
            راكان رفع راسه لما حس انه الصوت قد سمعه من قبل
            وبصدمة :انت !!!!
            : أي انا ا...
            قطع عليه صوت راكان العصبي وهو يتقدم له : انا كم مرة قلت لك لا عاد اشوفك بوجهي انت ما تفهم
            : بسس انا ....
            قاطعه للمرة الثانية : اطلع بكرامتك احسن لك
            : طيب اسمعني انا ...
            قاطعه مرة اخرى : طيب على راحتك
            واتوجه للتليفون ورفع السماعة يبغى يدق على الأمن
            اتحرك الرجل بسرعة ووصل عنده وهو يبكي مما اثار صدمة واستغراب راكان ورجع السماعة مكانها
            الرجل : انا جاي اعتذر لك عن كل المشاكل اللي سببتها لك ادري انه ما يفيد لكن ربي عاقبني عن كل شيء سويته فيك انا ا
            وبدأ صوته يملاه البكا : انا عاجز ما اقدر انجب عيال وهذا الكلام اكثر من دكتور قاله لي
            وكمل : شفت ربي ما يضيع حق احد وانا استاهل كل اللي جرا لي
            راكان بصدمة من كلامه : وأماني ؟؟
            سلطان : اماني انسانة جميلة وشريفة وما فيه منها وكل الكلام اللي قلته لك كان كذب
            راكان بتوتر : والرقم
            سلطان : هذه السالفة انا اللي دبرتها اتصلت على واحد من معارفي واعطيته الرقم واتصل فيها وخللى بنت تكلمها على انها وحدة من صديقاتها تبارك لها واذا انت اتصلت فيه وتتأكد بيرد عليك اهو
            انا عارف اني غلطان لكن الحقد اعماني وربي جازاني عن كل اللي سويته
            وكمل : راكان الله يسعدك سامحني واعتني بأماني ترى ما فيه منها
            راكان الصدمة الجمته على السكوت كان بنفسه يقوم ويقتله لكن حزن عليه وعلى شكله المهموم وقال بصوت متعب : ليش سويت كذا ليش ؟؟؟ انت تدري اني صارحتها وطلبت الطلاق رفضت تكمل مع واحد يشك فيها
            وبصراخ : تدرييي ولا لا ؟؟؟
            سلطان ببكا : سامحني الله يوفقك سامحني
            راكان بصوت متعب : روح الله يسامحك
            سلطان بباتسامة وهو يحط يده على كتف راكان : روح استسمح منها أماني قلبها ابيض وبتسامحك
            راكان بباتسامة باهتة : طيب
            واتوجه للباب لكن وقفه صوت سلطان : انتبه لها وصونها وحطها بعيونك والله يوفقكم يارب
            راكان : أمين
            واتوجه لسيارته بأقصى سرعة لبيته
            وصل لغرفته وفتح جواله ودق عليها كذا مررة وما ردت وبالنهاية قرر يرسل لها مسج
            اعتذرلك مابقى مني شي من جروح ..

            أعتذرلك وقلبي لك سايق روحه لك بالهوى سوق ..

            واعتذرلك لو اني بحبك قسيت وان كنت مطروح ..

            واعتذرلك لو قصر وصلي وانت صرت بحياتي عوق . .

            ولا تزعل ولا تتعب شعورك
            ولا تأخذ على خاطرك مني
            أبتأسف إلين ارضي غرورك
            وبقول إني مقصر غصب عني

            أنت أكبر من أن تزعل مني
            أنت أكبر من أن ترفض عذري
            أنت أكبر من أن تأبى قبول توبتي
            أنت صاحب القلب الكبير
            الطيب الحنون الصفوح
            أنت صاحب الخلق الكريم

            أدري إني بحقك أخطيت
            وماني من الخطأ معصوم
            لكن جيتك بقلب م**ور
            وعند أبواب قلبك وقفت مذلول
            طالب عفوك ولرضاك مرتجي
            يالطيب يالحنون

            جيتك معتذر وأدري إني مخطي
            وبغلطتي معترف ولعفوك مرتجي
            يامنهل الجود يابحر العطا
            لاتتركني محترق بجمر الغضا
            وخلي عذري يدخل قلبك وينال الرضا
            يامنهل الجود يابحر السخا

            ورسل ....

            بهاذا الوقت كانت منسدحة على سريرها من بعد ما رفضت ترد على أي من اتصالاته
            لكن قاطعها صوت المسج
            وفتحته وقرأت المحتوى وعيونها غرقانة بالدموع
            قرأتها مرة .... ومرتين .... وثلاثة
            لكن ما تقدر تسامحه وهو اتهمها بشرفها !!
            ترددت ترسل له لكن بالنهاية رسلت ...

            كان ينتظر الرد بفارغ الصبر واول ما وصلت الرسالة فتحها وكان محتواها

            اخيرا جيت بأشواقك ؟؟ اخيرا بعد طول غيابك
            اخيرا جيتني نادم تبرر سبت كلامك
            تبيني اسمح بعذرك ؟ وانسى بكلمتين عتاب ؟
            انا اسف واعذرني ما عدت اموت واحيا بك

            وختمتها بكلمة " انساني مستحيل اكمل معاك "

            كانت كل كلمه منها سكاكين تغرز بقلبه دون رحمة ورد لها برسالة من كل قلبه
            أنساك قول شلون لا صرت الأعماق
            شقيت . من حبك ، وللحين - باقي
            علمني " نسيانك " وأعلمك - تشتاق
            ظامي وصالك ، يا سراب التلاقي

            انا اسف ياروح راكان

            وارسل لها وهو في باله انه يكلمها اليوم بالعزيمة

            وصل لها المسج وفتحته وهي تبكي تحبه وما تنكر لكن كرامتها فوق كل شيء وقررت ما ترد عليه وهيا ببالها تكلم ابوها عن الطلاق تدري فيه يحبها ومستحيل يجبرها على شيء


            في جده

            في بيت أبو منى

            جالس على مكتبه وهو يحس براحه عظيمه ما حس فيها من قبل كان فاقدها بشكل ما يوصف
            نادى بصوته المرتفع : صالحة يا صالحة
            صالحة بتأفف تقدمت له : نعم ؟؟؟
            أبو منى : اقول ما شفتي منى اليوم ؟؟
            صالحة بصدمة : نعم !!
            أبو منى : اقوللك منى وينها
            صالحة بتوتر : ا مسافرة
            ابو منى بعصبية : نعم ؟؟؟ وكيف تسافر من دون ما تقللي !!
            صالحة بخوف من انه اللي يكون ببالها صحيح : هي لها اكثر من سنه مسافرة بريطانيا تدرس وانت اللي سمحت لها بهالشيء
            ابو منى جلس على كرسيه بتعب وهو يحس نفسه ضايع كيف يكون ناسي ومو مفتكر : انتي متأكدة
            صالحة : أي
            ابو منى : طيب اعطيني رقمها
            صالحة بتوتر : مو عندي
            ابو منى بعصبية : كيف الكلام هذا ها ؟؟؟؟ معقولة ما عندنا رقمها وبعدين انا ليه مو فاكر أي شيء ما تقوليلي !!
            صالحة : ما ادري عنك
            ابو منى بنرفزة : الرقم يجيني اليوم لا والله يسير شيء ما يعجبك فاهمة !!!
            صالحة بخوف : طيب طيب
            وطلعت وهي خايفة من انه يكون الشيء اللي ببالها صحيح وينكشف المستور
            اما عند أبو منى اللي جالس بتعب ويده على راسه والقلق والاستغراب مشغل باله * ليش ما يفتكر شيء ؟؟؟؟ *

            في الليل في بيت أبو وليد
            ام وليد بغرفتها عند التسريحة تعدل شكلها
            : دق دق
            ام وليد : تفضل
            تركي دخل وهو كاشخ وباس راسها : كيفك يمه
            ام وليد : بخير وانت كيفك
            تركي : الحمدلله
            وكمل : يلا يمه ابوي يقول ما بقا شيء ويوصلوا بيت عمي ابو عبدالعزيز
            ام وليد : طيب الحين نازلة بس واللي يعافيك مر عالخدم وقللهم يجهزوا المجلس الثاني عشان سارة تدري اليوم شوفتها هي وبندر
            تركي انصدم من كلام امه وبدأ قلبه ينزف بالم ورد عليها بتعب : طيب
            واتوجه للباب ودموعه تاخذ مجراها لكن مسحها عشان امه ما تنتبه ولف عليها
            : يمه انا نويت اتزوج
            لفت عليه امه بفرح: صدق يمه
            تركي بالم هذا هو الحل الأنسب انه ينسى سارة : أيه
            ام وليد : مبروك يالغالي من بكرا ادور على احلى عروس بالدنيا واخطبها لك
            تركي بابتسامة مغصوبة : اللي تشوفينه يمه انا حاضر
            ام وليد : الله يوفقك
            تركي : اجمعين يالغالية
            وطلع من الغرفة بسرعة متوجه لغرفته المكان الوحيد اللي يقدر يفرغ فيه كل اللي بقلبه ودموعه تسابق خطواته حبها اتعبه وفراقها موته ما اتوقع انه صدفة جمعته فيها حوله لعاشق مجروح !!

            يتبع .....

            تعليق

            • يسر
              عـضـو فعال
              • Jul 2013
              • 55

              #46
              رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

              روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
              تكملة البارت (17) &(18)

              في الليل كان الكل مجتمع في بيت أبو وليد يتحمدوا له بالسلامة
              عند البنات ...
              رنيم واللي كانت متواجدة بالعزيمة هي وخالد بس لأن امها مشغولة وما تقدر تيجي : ههههههههههههههههههه ايوا
              سديم : والله يا بنت مررا تقهر مدري شايفة نفسها على ايه
              فجر : استغفر الله بس انا لازم كل ما اقعد معاكم استودع حسناتي
              أماني : أي والله
              قطع عليهم صوت ام راكان تكلم سارة
              : يلا يا بنيتي بندر ينتظرك
              سارة بتوتر : طيب
              البنات كان نفسهم يستهبلوا عليها لكن توترها وحزنها الواضح على وجهها ما يساعد
              قامت سارة وسمت بالله وراحت ورا امها
              قابلها ابوها وهو يسمي عليها
              : ما شاء الله عليكي يا بنيتي
              سارة ابتسمت ابتسامه مغصوبة
              ابو راكان بحنان : اشبك يا دلوعة ابوكي ؟؟ ليش وجهك كذا
              سارة بتوتر وهي تفرك بايدينها
              : مافي شيء
              ابو راكان : انتي ما تبغي بدر ؟؟
              رفعت سارة عيونها بصدمة
              واستوعبت ونزلت عيونها بسرعة
              : لا لا من قال كذا !!
              ابو راكان : انا اهم ما علي سعادتك وراحتك اذا ما تبيه قولي من الحين دام احنا لسا على البر
              سارة بتوتر "هذه الفرصة الأخيرة ممكن ارفض واريح نفسي من العذاب اللي انا فيه " سمت بالله وقالت جوابها " ................................................................................................................
              ...........................................................................................................................................
              : لا يبه انا ابيه
              ابو راكان : اجل الله يوفقك يا بنيتي يلا ادخلي
              سمت بالله ودخلت
              " كانت اميرة بلبسها وملامحها الناعمة الحلوة لبست فستان زهري قصير بس مو مرا وعليه حزام ابيض بجزمة * الله يكرمكم * بيضا "
              بدر واللي كان في غاية الوسامة
              : السلام عليكم
              رفع راسه وسرح بالملاك اللي قدامه وبعدها انتبه على نفسه ورد
              : وعليكم السلام
              راحت وجلست بعيد عنه وابوها طلع وتركهم
              بدر بتوتر : كيفك سارة
              سارة بتوتر ممزوج بخجل : الحمدلله بخير
              بدر : وانا الحمدلله بخير
              سارة استحت من نفسها وسكتت
              بدر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح معاكي اممم انتي بأي سنة
              سارة : ثالث ثانوي
              بدر : يلا الله يوفقك شدي حيلك على اخر سنة
              سارة : ان شاء الله
              وبعدها رفعت راسها وسرحت فيه كان وسيم وجذاب بشكل كبير
              انتبه لها وابتسم
              وهي اول ما استوعبت نزلت راسها بخجل وطلعت من المكان بسرعة
              بدر : هههههههههههههههههههههههههههههه فديتها والله

              عند الشباب والعجايز ..
              كان كل واحد يتكلم عن شيء ومبسوطين
              ابو راكان بهمس لأبو عبدالعزيز
              : اقول وين حمد صاير ما ينشاف
              ابو عبدالعزيز : مدري ما شفته
              قطع عليهم صوت باب المجلس
              ودخل واحد بهيبته ووراه حمد
              الكل التفتوا له ((((((((((((( صدمة ))))))))))))
              ابو عبدالعزيز بتوتر وخوف : !!!!!!!!! عبدالعزيز !!!!!!!!





              جيت وش جابك حبيبي ؟؟؟
              من بعد طول المغيبي ؟؟
              ولا ناوي يا حبيبي
              تغرق الغرقان اكثر !!!

              تم البارت .....

              سارة وبدر ايش نهايتهم وهل رح يستمروا مع بعض او لا ؟؟
              ابو منى وايش حقيقة نسيانه وايش الشيء اللي مخفيته صالحة وخايفة ينكشف ؟؟؟
              تركي هل فعلا بيخطب او لا ؟؟
              عبدالعزيز هل رجوعه رح يغير من مسار القصة او لا ؟؟
              وايش ردة فعل فجر ؟؟

              ردودكم وتوقعاتكم تهمني
              وشكرا لكل من دعمني ويبدي رأيه بالرواية ويعطيكم العافية

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #47
                رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

                حلو البارت
                استمري ولا تطولين
                بانتظار البارت الجاي
                الله يوفقك

                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #48
                  رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

                  رروووووووعه كملي مرره حماس
                  يعطيك العافيه وربي يسعدك..

                  تعليق

                  • يسر
                    عـضـو فعال
                    • Jul 2013
                    • 55

                    #49
                    رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

                    روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين
                    البارت التاسع عشر (19) & العشرون (20)

                    في الليل كان الكل مجتمع في بيت أبو وليد يتحمدوا له بالسلامة
                    عند البنات ...
                    رنيم واللي كانت متواجدة بالعزيمة هي وخالد بس لأن امها مشغولة وما تقدر تيجي : ههههههههههههههههههه ايوا
                    سديم : والله يا بنت مررا تقهر مدري شايفة نفسها على ايه
                    فجر : استغفر الله بس انا لازم كل ما اقعد معاكم استودع حسناتي
                    أماني : أي والله
                    قطع عليهم صوت ام راكان تكلم سارة
                    : يلا يا بنيتي بندر ينتظرك
                    سارة بتوتر : طيب
                    البنات كان نفسهم يستهبلوا عليها لكن توترها وحزنها الواضح على وجهها ما يساعد
                    قامت سارة وسمت بالله وراحت ورا امها
                    قابلها ابوها وهو يسمي عليها
                    : ما شاء الله عليكي يا بنيتي
                    سارة ابتسمت ابتسامه مغصوبة
                    ابو راكان بحنان : اشبك يا دلوعة ابوكي ؟؟ ليش وجهك كذا
                    سارة بتوتر وهي تفرك بايدينها
                    : مافي شيء
                    ابو راكان : انتي ما تبغي بدر ؟؟
                    رفعت سارة عيونها بصدمة
                    واستوعبت ونزلت عيونها بسرعة
                    : لا لا من قال كذا !!
                    ابو راكان : انا اهم ما علي سعادتك وراحتك اذا ما تبيه قولي من الحين دام احنا لسا على البر
                    سارة بتوتر "هذه الفرصة الأخيرة ممكن ارفض واريح نفسي من العذاب اللي انا فيه " سمت بالله وقالت جوابها " ................................................................................................................
                    ...........................................................................................................................................
                    : لا يبه انا ابيه
                    ابو راكان : اجل الله يوفقك يا بنيتي يلا ادخلي
                    سمت بالله ودخلت
                    " كانت اميرة بلبسها وملامحها الناعمة الحلوة لبست فستان زهري قصير بس مو مرا وعليه حزام ابيض بجزمة * الله يكرمكم * بيضا "
                    بدر واللي كان في غاية الوسامة
                    : السلام عليكم
                    رفع راسه وسرح بالملاك اللي قدامه وبعدها انتبه على نفسه ورد
                    : وعليكم السلام
                    راحت وجلست بعيد عنه وابوها طلع وتركهم
                    بدر بتوتر : كيفك سارة
                    سارة بتوتر ممزوج بخجل : الحمدلله بخير
                    بدر : وانا الحمدلله بخير
                    سارة استحت من نفسها وسكتت
                    بدر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح معاكي اممم انتي بأي سنة
                    سارة : ثالث ثانوي
                    بدر : يلا الله يوفقك شدي حيلك على اخر سنة
                    سارة : ان شاء الله
                    وبعدها رفعت راسها وسرحت فيه كان وسيم وجذاب بشكل كبير
                    انتبه لها وابتسم
                    وهي اول ما استوعبت نزلت راسها بخجل وطلعت من المكان بسرعة
                    بدر : هههههههههههههههههههههههههههههه فديتها والله

                    عند الشباب والعجايز ..
                    كان كل واحد يتكلم عن شيء ومبسوطين
                    ابو راكان بهمس لأبو عبدالعزيز
                    : اقول وين حمد صاير ما ينشاف
                    ابو عبدالعزيز : مدري ما شفته
                    قطع عليهم صوت باب المجلس
                    ودخل واحد بهيبته ووراه حمد
                    الكل التفتوا له ((((((((((((( صدمة ))))))))))))
                    ابو عبدالعزيز بتوتر وخوف : !!!!!!!!! عبدالعزيز !!!!!!!!
                    عبدالعزيز بصوت قوي : أي يبه
                    واتوجه له بخطوات واثقة وثابته وباس راس ابوه اللي الى الان تحت تأثير الصدمة
                    والكل نظراتهم المصدومة موجهة لعبدالعزيز وحمد يبغوا تفسير للي بيصير
                    واخيرا تكلم ابو راكان وهو يناظر حمد : حمد ايش اللي صاير وايش وصلك لعبدالعزيز
                    حمد جا بيتكلم لكن قاطعه عبدالعزيز : انا بخبركم لكن بالأول ابغا الكل يكون موجود الحريم والبنات
                    وبصوت متردد : و وفجر
                    ابو راكان : راكان واللي يسلمك يا وليدي خبر البنات والحريم يجوا
                    راكان : تامر امر
                    وراح لهم ووصل عند باب المجلس : احم احم
                    ام راكان تقدمت له : راكان ؟؟؟
                    راكان : أي يمه
                    ام راكان : بغيت شيء ؟
                    راكان : ايه واللي يسلمك خبري الحريم والبنات يتغطوا ويروحوا لمجلس الرجال
                    ام راكان بستغراب : وليش ؟؟؟
                    راكان بتردد مو عارف ايش يقول : ا ا تعالوا وبتعرفوا يلا لا تبطون
                    ام راكان : طيب
                    وراح راكان
                    في مجلس الرجال ....
                    الكل ينتظر تفسير للي شافوه بفارغ الصبر
                    والشباب والشياب نظراتهم كللها تتجول بين حمد اللي جالس على الكرسي ومنزل راسه
                    وبين عبدالعزيز اللي واقف بهيبته ويناظر الكل ويبتسم لهم ولا كأن شيء يعني له
                    وهذا الشيء اثار استغرابهم كللهم
                    (( خالد ))
                    اتفاجأ بالرجل اللي دخل عليهم ومعه حمد لكنه انصدم بعد ما عرف انه عبدالعزيز اتمنى انه يروح له ويذبحه مساحة الحقد والغل اللي بقلبه اتجاه عبدالعزيز لا تصدق وكيف يحبه ؟؟؟ وهو خطيب مرته السابق ومسبب عذابها كان يتمنى انه يجلس ويعرف اللي صار لكن هذا الشيء عائلي ومستحيل يتطفل عليهم اشر لولد عمه ريان انه يلحقه للخارج واستجاب له ريان
                    طلعوا الأثنين للحديقة الخارجية
                    خالد يتكلم بتعب : ريان احنا لازم نخرج ما يسير قعدتنا هنا
                    ريان : أي اكيد وهذا اللي بيصير
                    خالد : طيب واللي يعافيك اخذ معاك رنيم وصلها للبيت انا عندي مشوار مهم
                    ريان توتر من ذكر اسمها : طيب انا انتظرها بالسيارة
                    وراح
                    عند خالد اللي مسك جواله واتصل على رنيم
                    رنيم : اهلين خالد
                    خالد : اهلين يلا اخرجي
                    رنيم : لسا بدري
                    خالد : لا بدري ولا شيء بسرعة اخرجي ريان بيوصلك لا تتأخري عليه
                    وسكر من دون ما يسمع ردها
                    عند رنيم اللي خافت من عرفت انه هو اللي بيوصلها وخاصة انه من بعد ما صرحت له بحبها ما عاد شافته
                    سلمت عليهم ووعدتهم بزيارة قريبة ولبست عباتها وطلعت ...
                    امما عند خالد اللي مجرد ما سكر من اخته اتوجه للمجلس واستأذن منهم انه بيخرج وطبعا هما ما مانعوا وخاصة انه وجوده الحين غير مرحب فيه سلم عليهم وطلع وهو يرمي نظراته النارية على عبدالعزيز اللي يناظره بابتسامه نصر
                    خرج بسرعة من عندهم وركب السيارة واتوجه للبحر المكان اللي يحبه وكل ما تضايق يروح له يحس نفسه مخنوق ومو قادر يتنفس وباله مشغول بعبدالعزيز وسبب رجعته والجزء الأهم اللي شاغل باله كيف بيكون لقاء زوجته فجر معاه ودعا بسره انه ربه يقدم له كل خير
                    امما عند البنات والحريم
                    من بعد ما طلعت رنيم وما بقى غير بنات العائلة لبسوا عبيهم وتغطوا وطلعوا كللهم متوجهين للمجلس ومستغربين سبب طلبهم
                    وصلوا باب المجلس ودخلوا وانصدموا من وجود عبدالعزيز بينهم
                    فجر اللي كانت مستغربة سبب طلبهم وحاسة نفسها مخنوقة استغفرت ربها وتعوذت من الشيطان وصلت المجلس وانصدمت من الشخص الواقف امامها بهيبته وشكله اللي ما تغير كثير بدأ شريط ذكرياتها تنعاد امامها وبدأت تبكي وتشاهق بصوت مسموع ما هتمت لهم ولا اهتمت انه يكون موجود خالد ويعصب منها بالنهاية هذه مشاعرها ومستحيل تتحكم فيها غل وحقد السنين اللي كان بقلبها له تحول الى حب واشتياق له من مجرد ما شافته نسيت بهالحظة انها مرتبطة بشخص اخر وانها تسمى خيانه له ما هما شيء قد ما تمنت انها ترمي نفسها بحضنه وتطلب منه تفسير عن سبب غيابه
                    امما لمى اللي اول ما شافت اخوها انصدمت ورجلها ما تشيلها ظللت تناظره بعيون دامعة وما حست بنفسها الا وهي تتقدم له وتحضنه وصوت بكاها يملي المكان وبشكل يقطع القلب
                    عبدالعزيز وهو يمسح على راس اخته بحنية : هههههه خنقتيني
                    لمى بصوت كلله بكا : وحشتني
                    عبدالعزيز : وانتي اكثر
                    لمى رفعت راسها عن حضنه : طيب ليش تركتنا ورحت !! ليش ؟؟؟
                    ابو عبدالعزيز تقدم لهم وسحبها من حضن اخوها : وهذا اللي بنعرفه الحين
                    بعد لمى يد ابوها عنهم وراحت للحريم اللي كللهم كانوا بيكوا دون استثناء من شكل لمى وفجر اللي يقطع القلب وأماني بتهدي فجر اللي كانت تناظر عبدالعزيز وما شالت عينها عنه
                    شخص واحد اللي مشاعر الخوف والقلق غلب على مشاعر الاستغراب فيه تمنى يكون في حلم ويصحى منه ايقن انه اليوم بينكشف المستور وتبان الحقيقة تمنى انه عبدالعزيز يصير فيه أي شيء او حتى يموت لكن ما يفضحه وصار يدعي في سره انه يعدي اليوم على خير !!!!!!!
                    قبل دقائق !!!
                    عند رنيم تحركت بخطوات متوترة اتجاه سيارة ريان وهي تقرأ كل الاذكار اللي حافظتها والخوف مسيطر عليها
                    وصلت عند السيارة وترددت وين تركب لكن بالنهاية قررت تركب ورا
                    فتحت الباب وكانت بتركب لكن قطع عليها صوت ريان : خير ان شاء الله اركبي قدام يلا
                    رنيم بتردد : ب بسس ا...
                    قاطعها ريان : شايفتني سواق عندك ؟؟؟ اركبي قدام بسرعة وبلا هذرة زايدة مو فاضيلك انا
                    سكرت الباب الخلفي وركبت بهدوء بالمقعد الأمامي
                    وريان حرك مباشرة لبيت ابو خالد
                    وقف السيارة بأول الشارع وضمن البيبان عشان ما تخرج
                    والشارع كان سكون وما فيه ولا سيارة
                    رنيم بخوف وتردد : لليش وقفت ؟؟ البيت قريب
                    ريان لف عليها ببرود : لانه بكيفي
                    لفت للجهة الثانية وحاولت تفتح الباب لكن ما قدرت
                    رنيم بنفاذ صبر : افتح الباب لو سمحت مو ناقصتك انا
                    ريان ولا كأنوا سمعها وسحب اللثمة من وجهها
                    رنيم شهقت من موقفه وحاولت تسحب يده لكن من دون فايدة
                    ومن دون قصد شد على الطرحة اكثر حتى انكشف شعرها وتناثر على وجهها
                    رنيم تناظره بصدمة وخوف ما توقعت اللي تحبه يكون كذا
                    ريان اللي توتر من شكلها الفاتن وخاصة انه اول مررا يشوفها عن قرب ومن دون شيء يغطي وجهها وراسها اعجبه شكلها جدا وبحركة نذالة رمى الطرحة بالمرتبة الخلفية بحيث ما تقدر توصل لها
                    رنيم : انت ما تستحي ؟؟؟ خالد مأمنك علي تقوم تسوي فيني كذا ؟؟؟ مو عارف انه ما يجوز تطالعني لاني مو من محارمك
                    ريان بضحكة عاليه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتيني والله يا بنت الخاله نسينا ؟؟؟ على اساس انك تتزوجي زوج خالتك وهي على ذمته شيء عادي ومشروع ؟؟؟ يا شيخة انا شفت ناس وصخة وحقيرة لكن زييك ما شفت ولا بشوف
                    رنيم وهي تبكي وتشاهق من الضغط النفسي اللي تمر فيه وخاصة انه زاد عليها بكلامه
                    ريان وهو كان نفسه يقوم ويحضنها لكن شيء جوته مانعه
                    رنيم بصوت باكي : ريان صدقني انت فاهمني غلط والله الموضوع ما كان بيدي والله
                    ريان وقرر انه يسمع لها ويريح نفسه من العذاب اللي يعيشه من بعد هذه السالفة : اتكلمي وخلصينا وانصحك ما تكذبي لانه مو من صالحك ابدا
                    رنيم وهي تتكلم وبصوت مخنوق من كثر البكى : مرة كنت ببيتكم ازور نور وقتها ابوك شافني بالغلط وصار يناظر لي بنظرات ما كنت قادرة افسرها وحاول كذا مررا تحرش فيني لكن انا كنت ابعد عنه واسيبه وحتى يوم دخلت نور المستشفى كان كلام الغزل ونظراته ما تفارقني وبيوم كنت خارجة من عند نور وانا عند الباب الخارجي شفته وتجاهلته لكن فاجئني بصور لي مركبة باوضاع مخللة وقتها انا ما تحملت وجلست ابكي واسبه وهددني اذا ما تزوجته بينشر الصور ويعطيها امي وانا خفت عليها هي مريضة وما تتحمل واضطريت اوافق ويوم الملكة انت جيت وشفتنا وهذا الي صار
                    وكملت : والله والله اني ما كذبت عليك ولا بأي كلمه
                    ريان اللي كان منصدم من اللي يسمعه ما توقع ابوه يكون بهالحقارة والنذالة كل مشاعر الحب والامتنان اللي يكنها لأبوه تحولت الى غل وحقد وكره ايقن بنفسه انه ابوه مستحيل يكون انسان هذا من صنف الشياطين والوحوش !!!
                    اسغفر ربه من اللي سمعه وعقله بين التصديق واللا تصديق وقرر انه يسمع كل شيء من ابوه ويصارحه بالكلام وخاصة انه من بعد ما كلمه بالاستراحة ليلة الملكة ما عاد كللمه ابدا ولا حتى سلام وهذا الشيء اثار استغراب نور وامها
                    مد يده للمرتبة الللي ورا وناولها الطرحة وهي بسرعة اخذتها ولفتها على راسها وعيونها ما وقفت بكى
                    وصل بيتها بأقل من دقيقتين بما انه كان بأول شارعهم وهي ما صدقت على طول نزلت حتى من دون ما تشكره
                    فتحت الباب وجرت على غرفتها وقفلت الباب على نفسها وجلست تبكي
                    امما عند ريان اول ما نزلت اتوجه بسرعة لبيته وفي باله لازم كل شيء ينكشف اليوم ودعا انه ابوه ما يكذب عليه ويقول له كل الحقيقة ووصل البيت بدقائق نزل من السيارة بسرعة واشر للعامل انه يقفل السيارة دخل البيت وطلع الدرج 3 درجات بخطوة واحدة متوجه لمكتب ابوه اللي دايم يقعد فيه


                    يتبع ....
                    توقعاتكم لهذا البارت تهمني

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #50
                      رد: روايتي الاولى : كم عذرتك والوله برر خطاك كم عشقتك وانت قاسي ما تلين

                      مافي بالي شيء بس أتوقع أن أبو ريان ما رح يقول الحقيقة
                      ويكذب عليه
                      ننتظر البارت الجاي
                      يعطيك العافية

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...