الدنيا لاتقف على موقف أو شعور أو لحظة معينة ..
متقلبة ليس لها حال محدد .. أو نسق معين ..
مزاجك طول اليوم يمر بأكثر من حال .. ووضع من
حولك يتبدل حزن .. فرح .. مرض .. أو حب ..
أتساءل عن الأشخاص ذوي التفكير المحدود جدآ
ما تمر عليك لحظات تكون مبسوط وتنقلب حالك بعدها بثواني؟
أو العكس .. ما تمر عليك أيام يكون صبرك فيها ضعيف وتكون كئيب ..
وأيام صبرك قوي ومبتسم بالرغم من وجود مآ يعكر صفوك ..
استغرب من بعض من يترك الكلمات الجميلة ويتخذ الكلمات الجارحه
كوسيلة للتعبير عن الغير بنظرة سوداويه وأحكام متسرعه ..
هرمنا من سوء الظن وسوء التعبير وسوء الأحكام ..
لن نجد أفضل من شخص يعبر عن حرفك وينقده ويترك
شخصك على رف الأمور اللامعنيه ..
كثير منا يمر عليه ذاك الشخص اللي يحاول يتطفل على حياته بحجة انه يحتاج مشاركتك فكرك وبعد مده تتحول رغبته انه يشاركك قلبك .. ويمشي معك كم شهر مثل ظلك بس بعد مايعرفك زين بعضهم مايتقبل أي عيب منك يبيك ملاك كامل من كل جهه ..
كلنا نملك عيوب بعضها نوقن انها سلبية فينا ميه بالميه ، وبعضها نشوفها عاديه نحتاج أشخاص يهدوننا إياها ويكونون معينين لنا في تغيير أنفسنا
بس مشكلة اذا هالشخص داخل عليك متطفل أو يبي يستكشف نقطة
تغير نظرته الحلوه عنك و عقب يبعد .. طيب أقل شي تسويه لي وهو حق لي عليك انك تهديني عيوبي بطريقة حلوه .. نفس الطريقة اللي كنت تحاول تمهد فيها للدخول لشخصي ..
بعض الأشخاص معتبرين هالشي فن من فنون الحياة اني اكشف الجانب السيء في الشخص اللي يظهر لهم دوما بصوره حسنه والسوء فيه ربما
يتعلق بشي يخصه بالدرجة الأولى ..
وتكون آخر مراحله كيف يبعد ويتجاهلك بطريقه سلسة غير معقده
لأنه مايقدر يتجاهلك كليا يرد عليك وهو ماله نفس .. ترى منت مجبور
ليه تحط نفسك بالمواقف هذي ..
نصيحه اذا ماعندك قدره تتقبل عيوب الأشخاص قبل مميزاتهم اتركهم
بحالهم من البداية لاتوجع قلوبهم وتسلبهم ثقتهم بالناس وتروح ..
ما الله خلقنا علشان نعجبك .. تتقبلني وتغير عيوبي احطك على راسي
اما انك تدخل حياتي كرحلة استكشاف وتطلع حاول تغيرها ..
ملاحظه ..
كلامي غير موجه لشخص معين وإنما تدوينه قديمه لشخص قرأتها
وحاولت أطرحها لأن البوح عندي شح هاليومين ..
في يوم الجمعه وهالساعه حبيت أذكركم أن تدعو لمرضى
المسلمين فهم بحاجة ماسه للدعوات ..
طبعا أمس كان موعد قراءة الشيخ على أختي .. بعد
القراءة بين عليها التعب طبعا .. وماتحملت الزيت
المقري فيه .. لدرجة أنها كانت تترجاني ترجي
اللي ماله حيلة اني اتركها وما ادهن جسمها بشي
وتبكي .. مسكتها بعد ماخلصت داهنه .. وقلت لها
ليش ما تبين أحد يحبك؟ .. الضعف اللي جواتك هذا
من الحسد لازم تقاومينه وتفلسفت لين هدت ونامت ..
أحيانا دورنا مع المرضى أننا نعالج نفسياتهم أكثر من
أجسادهم متى ماكان الإيمان قوي والقلب حاضر
يسيطر المريض على نفسه وعلى المرض ..
الله يشفيها ومرضى المسلمين .. ويرحمنا برحمته
اللهم امين ..
في احد من الحريم بيوم العيد يصحون
ويساعدون اهاليهم بذبح وا تصليح الكبدة
ولا كل شي يكون في ذاك الصباح من نصيب
الرجال،،
والنساء مجرد فقط تلطم وتأفف !!
حبيت التساؤل منك .. انا عن نفسي أحس هذا شغل
أغلبه للحريم عندنا يعني الرجال حده يهجدها ويقطع
راسها ويروح << تهايط
لا بجد حنا في الجنوب لازم البنت تتعلم أغلب هالامور ..
عمتي متزوجه واحد من ظهران الجنوب علمها تذبح و
تسلخ وتنظف وتصلح الكهربا انا أحس انه هايط عليها
وزودها معها بس اقول وش دخلني دامها راضيه << حتى لو مب راضيه شدخلك
بس غالبا نشارك في أغلب مراحل هالشغله بس الذبح يقتصر على الرجال
أما التقطيع وشغل السواطير والله هذا ما ياكله غيرنا ..
مدري ليش أحس أننا لحالنا كذا بس يارب الأغلبية مثلنا علشان مانحس
أننا نتميز بشي جديد << برا برا
أنا المرحلة اللي اكرهها جدا مرحلة تقطيع الكرش وربي لو اني لحالي
لارميها وأقول ذبيحتنا مافيها كرشه الله يكرم النعمه لاريحة ولاشكل
ولا ملمس حلو ..
عاد الكبدة لعبتي أحب اقطعها احسها كيوت << بانت الكياته فيك
بس لما تجي امي تسويها تحتاج وقت علشان تستوي .. وغالب الوقت
امي ماتحط عليها واجد اضافات .. بس انا اقول لها ارتاحي واحط فيها
اللي ابي سلامات بس كشنه وكبده وقطعتين طماطم .. أحس مالها
طعم بس مع الكزبرة والكمون وبهارات جدتي وقطعة ماجي وفلفل
حار تطلع دمار شامل .. هذاي علمتكم الإضافات قبل العيد جربوها
وادعولي << مسويه الشيف رمزي
تحية قوية لبناتنا اللي يمسكن سواطير صباح العيد والله هيبه ماشالله
صح تروح الكشخه بس ماعليه نرجع نعدل المهم رضى الوالدين < غصب عنك
صار لي كم يوم مو يم الاسك ..
قبل شوي جيت اشيك لقيت طيف مرسله لي كم سطر ..
الله يسعدها قد ماهي سعاده ..
الجميع يحتاج بين فتره وفترة إنه يتعاهد قلبه ويحاسب نفسه
على تقصيره مع الغير .. ربما نخطئ أحيانا في لحظة غضب
نتفوه ببعض الكلمات ونجرح واذا هدت أعصابنا ندمنا .. لكن
البعض منا يكابر على سوءه رغم معرفته انه غلطان بالدرجة
الأولى .. الإعتذار ما ينقص من هيبة الإنسان أبدا .. ولكن
الناس تختلف في طريقة تفكيرها والفهم ..
اعتذر لكل من أسات له قصدا أو بدون قصد ..
وعفا الله عن الجميع ..
تعليق