تلك ألعينان تغازلني عن بعد
فيرتجف نبض قلبي
ليعزف لحن ألأشواق
و تسري قشعريرة ألاحلام في جسدي
لا أعلم ....
الى متى وأنا أتنفسك
الى متى أحيا بهمس شعرك
الى متى وأنا أقف على دربك أنتظرك
ألى متى أخبرني
بحق الحب وليالي ألأشتياق...
متى ألعقل ينساك والقلب يتوب عن هواك .
مدونتي ليست بالحمام ألزاجل
وكلماتي وسطوري
زفرات قلم تزفر ثاني أكسيد أنفاس ألروح
أكتب لاشهق أكسجين ألراحه ألذاتيه
مدادي خياله واسع
وأرضه أقصوصات من مدينة ألأحلام .
لا زلت اسرق من الوقت وقت لك
لأصل اليك و لأسكن نبض شرايينك
لأحضن طيفك و لتبرد نار بعدك
لا زال ألشوق يعاندني
يقف أمامي ك الجبل ألشامخ
اه لو تعلم كم هي شاقه لحظة ألحنين أليك
لا زلت تسكن أفكاري في ليلي ونهاري
بل تسكن جفوني
وكأنك ألنور لعيوني
وها هي الثمانية والعشرين حرفا
سخرة نفسها لكتابة عشقك ألأزلي
الباقي المتمرد على أهات اوجاعي
لو تعلم كم حاولت التحرر منك
ولكن فشلت و بكيت
وكأن ألأبجديه تقاسمني عشقك
و تأنب وجداني ...
تشعرني بالتقصير تجاه حبك
ولا زلت أرتعش لهمساتك
ليهتز كياني و لأشتاقك أكثر
و لا زلت ابحث عن المفردات لاكتبك
حتى القلم و الأوراق ينازعاني على حبك
فأنا لا زلت أحبك أيها المغرور أكثر و أكثر .
،
ذكريات و تاريخ أيام و شهور غدت
أجدني هناك معها برسم الحلم الجميل
أسمع نغمات أنفاس ألكلمات
تشجيني وتذوبني في اللحظة مرات ومرات
أختلس نفسي من بين ناسي
أتزين وأتعطر والبس ما يحب من لباسي
أعيد همس كلمات العشق
ليبتسم كياني حتى مساماتي
أقابله وأعانقه وتختلط أنفاسه بأنفاسي
لأتوه في عالم ألعشق وجنون خيالي
حلم ك ربيع ألعمر تزهر فيه أوردتي
وتحمر من الخجل وجناتي
وتبرق عيناي فرحا
وترتسم أحلى وأجمل أبتساماتي
أعدك سيدي واعد ذاتي ..
سأخلص للذكرى وللحلم في صحوي وسباتي
وسأجمع لك في كل لقاء أجمل عباراتي
وسألملم شتاتي في جنة خيالي .
تعليق