رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


    زينه كتمت ضحكتي:حاضر يالشرطي محمد..

    محمد كشر بوجها واول ملف عنها ابتسم .. ابتسامه عريضة ويده على قلبه ..
    .
    .
    .

    بصدمه كبيرة:كييف؟؟

    التبيع ادم بتوتر:ترتدي عبائه سوداء وكان اسمها (بتفكير) اممم اسمها كان..

    شمس بشك:زينه..

    التبيع ادم با اندفاع:نعم اسمها زينه..

    شمس بقت عينها ومصدومة مرة:انت متأكد ان اسمها زينه..

    التبيع ادم:بالتأكيد..

    شمس با ابتسامه:جميل جدا..بدأت القبض عليهم بالامر السهل..(التفت له وبأمر) ادم جهز الرجال..

    التبيع ادم:حسنا..

    .
    .
    .

    نزلت معه للقاعة ..

    وبديت أتعلم حركات بسيطة من الدفاع والضرب , ومحمد كان شديد معي مرة حسيته خايف أنه يصيبني حاجة ..

    زينه بتعب: بريح محمد ..

    محمد :مابعد نخلص ..

    زينه: أنا بروح للتوليت ..

    محمد: لا تطولين , أنتظرك ..

    زينه هزيت راسي بالقبول ..

    طلعت من القاعة , وصعدت فوق لأن تحت به العيال ,
    قصعدت فوق , إلا بصوت النافذة الزجاجية تنكسر وشهقت بقوة من الخوف ى, وطلعوا رجال مسلحين ولا بسين أسود ..

    الرجل الأول ألتفت لها من بعبد: واو أنظر كم هي جميلة ..

    التبيع ادم: أقبص عليها ..

    زينه من لما شفت التبيع أدم عرفت أنها عصابة أللي شفتهم بالحانه وركضت بسرعة
    ومن حسن حظي أن الجناح قبالي فتحت الرقم السري ودخلت بسرعة وجيت بسكر الباب إلا برجله تحت الباب ..

    زينه: ايها الحقير ..

    الرجل يغمز: أنتي جميلة جدا ..

    زينه أنقهرت منه وأنا أحاول أدفع الباب وشفت مزهرية جنبي مرة , أخذته وضربته فوق راسه:جميلة بعينك إن شاء الله ..

    طاح الرجال غشيان برا الجناح ..

    طرت لبست عباتي وخذت الزجاج بيدي أحتياط وفتحت الجناح
    والرجال مكانه غشيان , سحبت منه الرشاش والمسدس بخصره ..


    بنسبة لمحمد ..

    أنكسر الزجاج النافذة بكل مكان بالفيلا ومن ضمنهم القاعة التدريب ..

    التفت محمد لهم ..

    التبيع ادم با أبتسامه: ألتقينا مجددا إذن ..

    محمد بنظرات حاده: ماذا تريد ؟

    التبيع ادم طلع مسدسه: أنت ..

    محمد ببرود:هناك مثل صيني يقول أن أشرف القتال يكون بدون أسلحة , مارئيك بها ادم .. !

    أدم بحده: تتحداني إذن ..

    محمد ببرائه: أنت وش تشوف ..؟

    أدم انقهر من بروده وركض قباله وبصراخ:اه ..

    محمد مائل على جنب وصده ومسك يده ولواها على ورى بكل قوته ..

    التبيع ىدم بألم شديد:اه , ماذا تفعلون ايها الحمقى و لقنو درسا هيا ..

    الرجال أللي معه ركضو له بدفعه واحدة ..

    محمد سحب المسدس أللي من بنطال أدم وصوب برجلوهم وأللي بكتفهم ..

    حذف أدم عليهم وطاح فوقهم ..

    ركض لعند الباب , وطلع ادم المسدس من حزام صديقة بس مالحق لأن محمد طلع من القاعة ..

    التبيع ادم حاول يصيبه رجله بس ما قدر وبقهر: تبا لكم جميعا ..


    لزقت بجدار وأنا اشوفه واقف عند عتبه الدرج ومعطني ظهره أقتربت منه وسحبت المزهرية الزجاج أللي بالمدخل وضربت براسه بكل قوتي لما طاح بالدرج وهو يدور , وضرب راسه عدن أعمده الدرج بقوة ..

    زينه وهي تدعي الألم: اح قوية ..

    كان واقف وراها ومسكها من خصرها وشد عليها وبابتسامه: لقد مسكتك ..

    زينه فز قلبي من الخوف وبصراخ:أبتعد عني أيها الأحمق ..

    الرجل بضحكه:لن ادعك تفلتين مني بهذه السرعة ..


    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


      الرجل بضحكه:لن ادعك تفلتين مني بهذه السرعة ..

      زينه على طول تذكرت درس محمد وخذت نفس عميق ودفنت رجله بعود كعبي بكل قوتي وأنا ادوس ورفعت رجلي مرة ثانية وضربتها مرة ثانية ..

      الرجل فلتني وبألم شديد:أيتها اللعينه ..<< أستغفر الله .

      زينه طرت بالدرج بسرعة وطلع واحد قبالي , وبلا شعور رفعت المسدس وقوصت برجله مرتين لما طاح على ورى , ركضت وتعمدت أني أمشي فوق والكعب دخل بالجرح أللي برجله ..

      الرجل:اه ..


      بالدور السفلي ..

      عزام خذ الكرسي وضربه فوق راسه ..

      وألتفت وراه وعطاه لكمه بوجهه ..

      محمد وهو يحذف الرجال عند النافذة الزجاجية وانكسرت أكثر وطلع برا الحديقة , والتفت لعزام: وين زينه ..؟


      فارس لازق بالجدار وهو يطلق على الرجال ومرة يدخل يده عشان متصيبه الرصاص ..

      وصار يطلق لما فضى مسدسه وبقهر: وأنا ناقص بعد ..

      لمحته من بعيد وطرت له:فارس خذ مسدسي ..

      فارس التفت ويده على قلبه: خوفتيني ..

      زينه وهي تناظره:جرى لك حاجة ..؟

      فارس وهو يمسح عرقه: لا مابعد , شكرا ..

      زينه وهي تناظر يمين ويسار: أشكرني لطلعنا من هنا احيا .. !



      محمد مسكه من كتفه وحذفه على الجدار خذ راسه وضربه بمرايه المدخل ..

      التفت لعزام أللي يحط بالشنطة ذخاير وأسلحة: وين فارس , زينه , جون , الرئيس .. !

      عزام وهو يسكر الشنطة: الرئيس وجون طلعو لأجل أمر هام و اما الباقي مدري عنهم ..

      محمد وشوي ويستجن من القلق: بصعد فوق أشوف زينه ..

      عزام وقفه: لا محمد , بيقتلونك ..

      محمد هد يده: ما يهمني , انت اطلع برا وجهز السيارة على مجيك ..

      عزام هز راسه بالايجاب: انتبه لنفسك ..

      محمد ناظره: وأنت بعد ..

      وصعد لدرج وهو يشوف رجال بالأرض ولمح من بعيد فارس وزينه أقترب منهم ..
      زينه لما شفته ركضت له ومسكت يده:محمد ..

      محمد شد على يدها وبخوف: أنتي بخير .. !

      فارس وهو يناظر يدهم: أحم أحم , هالأجواء مو مناسبه ..

      زينه بتوتر: محمد وش نسوي أحين ..؟

      محمد سحبها من يدها: لتحت لعند السيارة يلا
      ..
      وصعدنا السيارة وأحنا خايفين ..

      الرئيس وجون كانو بالسيارة لما جاهم عزام ..

      جورج حوك السيارة: من هؤلاء جون ..؟

      الرئيس بستغراب: من جون ..؟

      محدم: يقصدني أنا ..

      الرئيس:سميت نفسك جون بعد ..

      محمد:معرفت أنه مصدر ثقه ! ( التفت لجورج) أنهم لصوص لا أكثر..

      جورج هز راسه بنعم ..

      قدام كان محمد وجورج أللي يسوق ..

      أنا على الزاوية وجنبي الرئيس وفارس وعزام ورى ..

      فارس وعزام يلبسون بدله الحماية من الرصاص ..
      زينه تنهدت بقلق ..

      الرئيس حط بيدي وأبتسم لي , كما لو كان يقول حصل خير , أو بنكون تمام بعون الله ..

      زينه رديت له الأبتسامه ..

      وبعد صمت طال خمس دقائق ..

      جون: إلى إين نذهب .؟

      محمد: إلى وطنك .. ؟

      الكل:ماذا .. !!

      محمد:هم اكتشفونا أحين , ولزوم نسافر للندن , ( التفت لجون) مارأيك جون نذهب لندن زيارة هناك ..

      جون بفرحه غامرة: بالطبع ..

      وراح لعند النقيب .. !

      وظليت أنا بالسيارة مع فارس ..

      فارس لاحظ توتري: زينه لا تقلقين , كل حاجة بتكون تمام ..

      زينه:بإذن الله ..

      فارس: أللي شاغلني ومحيرني , سلطان وينه ؟
      زينه: أمكن أختطفوه ..!

      فارس باندفاع: لا إن شاء الله , ولو أختطفوه زي ما تقولين ما كان جاء لعند محمد بالحانه ..



      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



        فارس باندفاع: لا إن شاء الله , ولو أختطفوه زي ما تقولين ما كان جاء لعند محمد بالحانه ..

        زينه: أجل ليه راح فجئة حتى من دون ميخبره أو يخبر أحد فيكم ؟؟ الموضوع به إن وأخوأتها بعد ..



        بقسم الشرطة , عند النقيب ..

        النقيب بترحيب ساخر: هلا والله بالحلوين , هلا بعبد الكريم ..

        عبد الكريم باندفاع: ما عندنا وقت نقيب , بنروح ..

        النقيب رجع ظهره لورى: اجل ليه جاين ..؟ وليه هالجروح والغبار بوجهكم ..؟

        عبد الكريم ناظر محمد وعزام :طيارة هليكوبتر .. !

        النقيب بق عينه: ايش .. !!



        رن جوال فارس ورد عليه :هلا محمد , أي طيب تم , فمان الله ..

        مد لي الاسلحة:اخذيهم احتياط ..

        زينه أخذت مسدسين وحطيتهم برجلي بواسطة مشد بلاك صغير ..

        والثاني حطيته بجيب بنطلوني وكان صغير , وباقي الاسلحة بشنطة فارس وعند عتبه الباب الرئيسي وقفت ..

        وجاء محمد وراح فارس ..

        زينه بخوف: وش السالفة ..؟

        محمد مسك يدي:لزوم محد يشوفك زينه , محد يدري أنك معنا خصوصا النقيب ..

        زينه بقلق: وين بروح أجل ..

        محمد سحب يدي وركبنا السيارة وأنا أسئلة وهو ميرد علي .. !

        وخايفة من سرعته ..

        وصلنا لعند الجسر ..

        ونزلنا من السيارة , زينه: ليه أحنا هنا محمد ..؟

        محمد لاحظن توترها والتفت لها: زينه لا تخافين أنا معك , بيكون كل حاجة تمام بس أريد منك شجاعة ..

        زينه بستغراب: شجاعة .. !!

        إلا أسمع صوت طيارة ألتفت وشفت عزام ينزل حبل على لفاف السلم ..

        زينه بصدمة: أووه لا ..

        محمد ألتفت لي وبصوت عالي لأن هواء المروحه قوي: يلا جهزي نفسك بنمسك بالحبل ..

        زينه وأنا انزل راسي لتحت الجسر وبخوف شديد بلعت ريقي ..

        محمد حط السماعة بذونه ووقف عند عتبه الجسر وهو ماسك يدي ..

        زينه بخوف بعدت يدي: لا محمد خلاص , ما ريد أروح برجع لبيت أهلي ..

        محمد رفع حاجبه: حلفي بس ..

        ومسك الحبل ومد يده وبصراخ: يلا زينه مدي يدك ..

        زينه رفعت رجلي لعند عتبه الجسر ومديت يدي وأنا قلقانه حيل ..

        محمد سحب يدي وحطيت رجلي على الحبل وأنا وشوي وأبكي من الخوف ..

        محمد شد على خصري بقوة: لا تناظرين تحت مهما وش كان ..

        زينه غمضت عيوني بقوة ك يا يمه ..

        محمد: يلا زينه صعدي بسرعة ..



        الرئيس لمح طيارة من بعيد وبا أمر: عطني المنظار عزام ..

        عزام فتح الشنطة وعطاها المنظار ..

        الرئيس يناظرهم وبقهر:تبا ..

        وحط السماعة بذونه وبا أمر: محمد أصعد فوق بسرعة أنت وزينه ..

        محمد سمع صوت الرصاص والتفت وشعره يتطاير وبا أبتسامه : يا هلا والله ( التفت لي ) زينه أنتي صعدي بسرعة ..

        زينه هزيت راسي بالقبول وكل مصعد حبه أسمي با الله وأذكر الله وأقرأ المعوذات ..

        محمد وهو يكلم الرئيس عبر السماعة: وش جيبهم هنا ذول ..؟

        الرئيس: على الأرجح أنهم كانوا يراقبونا واحنا منتبهنا لهم ..

        فارس خذ القنص وصار يقنص بطريقة متفاوته وكلا تخيب وباندفاع: جون لا تحرك الطائرة بتمايل ..

        جون والعرق ينزل من جيبنه: حسنا ..

        فارس ثوب مقناصه وقنص واحد برجله ..

        الرئيس:معندك مسدس محمد ..؟

        محمد ناظرني وانا صايرة فوقه وهو تحت الحبل لمح بساقي فوق بنطلون مسدس وسحبه
        والتفت لهم وبيده وحدة ماسك الحبل وصار يقوص , وأصاب واحد بصدره وطاح من الطيارة بالبحر ..


        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


          محمد ناظرني وانا صايرة فوقه وهو تحت الحبل لمح بساقي فوق بنطلون مسدس وسحبه والتفت لهم وبيده وحدة ماسك الحبل وصار يقوص , وأصاب واحد بصدره وطاح من الطيارة بالبحر ..

          الرئيس وهو يناظر بالمنظار وبا ابتسامه: يس برافوا محمد ..

          زينه صرت اصعد وأنا مغمضة عيوني بقوة وأسمي بالله وصرت أزيد من سرعتي ..

          وناظرني فاري ومد يده وبصوت عالي:عطيني يدك زينه ..

          زينه رفعت يدي وأنا خايفة ..

          الرئيس بعده: فارس أنت ظل قوص وأنا بساعد زينه ..

          فارس هز راسع بنعم ..

          الرئيس مد يده لها: عطيني يدك زينه , بسرعة ..

          زينه مدت يدي له وبه فاصل بيننا ..

          الرئيس نزل يده أكثر ..

          إلا بطلقه بين المسافة أللي بيني وبين يد الرئيس ..

          زينه غمضت عيوني بيقوة وتمسكت بالحبل:اه ..

          محمد ناظرهم فوق بعد مسمع صراخ زينه وبعصبيه: أيا الكلب ( وغمض عين وحدة ) وصوب ببطنه مرتين وطاح عليهم (جواء الطيارة ) ~

          محمد صعد فوق بسرعة وجاء لعند زينه ودفعها لفوق ..

          وساعدني بالوصول الرئيس مسكني من يدي وأنا قطيت نفسي بالكرسي وقلبي يرقص من الخوف ..



          بالطيارة الثانية ..

          التبيع أدم: تبا لهم ( وخذ جواله ) زعيم لقد تم أصابه بعض الرجال ..
          شمس عدلت جلستها وبقهر: ماذا تقول .. !! اطفال يهزموكم ..؟

          التبيع ىدم بعد السماعة من اذانه بسبب صوتها العالي: أنهم خطيرون زعيم ..

          شمس بحده: سا أذهب بطيارة خاصة مع بعض الرجال , وأنتم أتبعوهم متخفيين ..

          التبيع ادم: كما تشائين ..



          طيارة هليكوبتر ..

          محمد :أللي أعرفه أنهم يتبعونا أحين ..

          الرئيس ضرب يده بحده: خوش والله , بدل الشرطة ما تلاحقهم , صاروا اللصوص يبحثون عن الشرطة و أنقلبت الموجة ..

          محمد:للأسف هذا أللي لاحظناه ..

          هزام باندفاع: ليه يبحثون عنا ..؟

          محمد يمسح ذقنه: لزوم عندهم دافع ..

          فارس بتفكير : الغريب أنهم بإيمكانهم يصوبون على محمد أو الرئيس لأنهم بالمقدمة بس هم لا ,
          مركزين فقط على جون وعزام وأنا .. !!

          الرئيس سرح لبعيد وهو يفكر بكلام فارس ..

          زينه مازالت مصدومة ولا تكلمت أبد , مو متصوره أللي جرى لها من شويات .. !!

          .
          .
          .

          بعيد عن تلك الاجواء المتوترة .. !


          ضربت الباب مرة مرتين ..

          حطت الشال فوق راسها: مين ..؟

          العنود باندفاع: أنا العنود صديقة زينه ..

          أم مبارك سمت بالله وفتحت الباب:حياك الله يا بنتي ..

          وبعد السلام جلست بالصالة .

          قدمت لها الشاي والعصائر والحلا ..

          أم مبارك با أبتسامه:يا هلا والله بالعنود , كيفك بشريني عنك ؟

          العنود وهي تناظر المكان: الحمدلله يا خاله ..

          ام مبارك بشك: متوكده أنك صديقة زينه ..؟

          العنود با أبتسامه: أي ياخاله , أمكن ما تكلمك عني وكذا , دوبنا متصالحين ..

          أم مبارك ( أي واضح , لأن مستحيل زينه تصادق هالأشكال ) ردت لها الأبتسامه: أي الحمدلله ..

          العنود:أجل وين زيزي ؟؟

          أم مبارك: مهيب متواجدة ( وبكذب ) هي تتمشى أكيد مع العمانية شمس ..

          العندو:أها , أجل أنا أترخص يا خاله ..

          أم مبارك قامت معها: تو الناس ( لسى بدري ) ..
          مبارك جاء عندهم :مين أنتي ..؟

          العنود مسحت فوق راسه: وش أسمك يا حلو ؟

          مبارك: المزيون مبارك ..

          العنود نزلت لمستواه وبابتسامه عريضة: الله يحفظك يارب .. أجل أنت بالروضة ولا تدرس ..؟

          مبارك: لا مدرس , السنه الجايه بتدخلني ماما مع زيزي المدرسة , أنا بالروضة أحين ..



          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


            مبارك: لا مدرس , السنه الجايه بتدخلني ماما مع زيزي المدرسة , أنا بالروضة أحين ..

            العنود باعجاب: ما شاء الله كلامه طليق عكس الأطفال البقيه ..

            أم مبارك: تسلمين يا بنتي ..

            العنود: يلا فمان الله ..

            مبارك مسك يدها: لا تروحين , أمكن تجي زيزي مع محمد ..

            العنود بصدمة:هاه ..

            أم مبارك باندفاع: أدخل داخل مبارك أنا بجيك ..

            مبارك:إن شاء الله ..

            وطلع ..

            العنود ناظرتها:كني سمعت أسم محمد .. !!
            أم مبارك بتمتمه: بالواقع ..


            .
            .
            .

            حط يده بذقنه وهو يفتكرها ..

            جلس يسأل نفسه , ليه حبها هي بالذات .. تنهد بصمت ..
            أنفتح الباب وألتفت لها:نعم ..

            ابتسمت بصعوبة: بشنو تفكر يازعيم ؟؟

            عدل جلسته: أمري ليه جايه شمس ..؟

            شمس بتوتر: عرفنا أنهم بيسافرون بعد معرفنا سكنهم , سافروا للندن , وبا أثناء مرأقبتهم تعرضوا الرجال لبعض الجروح ..

            باندفاع: وزينه وش جرى لها ..؟

            شمس:لا تخاف زعيم , ما صار لها حاجة , قلت لهم هالثلاثي لحد يقترب منهم , الرئيس , محمد , زينه ..

            ضرب يده بالطاولة: لحد يتعرض لزينه , وذي الأهم , أن لمسو شعره من راسها محدب يندم ويدفع الثمن غيرك أنتي ..

            شمس نزلت راسها: أبشر طال عمرك ..

            قام من الكرسي وناظرها: أنا دخلتك بهالجامهة عشان توزعين المخدرات , وبعدين اعجبت بزينه وطلبت منك أنك تتعرفين عليها , واياني وياك تأذينها إلا با أمر مني ..

            شمس:............
            وبحده: لا تخلين أغير نظرتي فيك , ودخلتك معنا بهالعصابة عشان أنك تقتلين الرئيس ومحمد , وأنتي هدفك نفس هدفي , فا ياليت لو تبقين صورتك نظيفة بعيني ..

            شمس: أبشر طال عمرك , بس وش تريد بزينه ؟؟

            رجع لكرسيه وهو يبتسم: أحبها حيل , ولا أتحمل أشوفها لغيري أو مع أحد , وهالمحمد بيكون موته على يدي لأنه زودها حيل ..

            شمس نزلت راسها: تم طال عمرك , جيت أبلغك أني بروح مع الرجال بالطيارة عشان نوصل لهم بالندن ..

            الرزعيم: ماشاء الله راحو للندن , خلاص فرصة يكون موتهم هناك , ويتم زواجي من زينه هناك ..ومرة وحدة شهر عسل ..

            شمس( وأنا وش أقول من الصباح ):طيب زعيم بتروح معنا ولا ..؟

            الزعيم: إلا أكيد بروح معكم , وجهزي أغراضي ..

            شمس: تم , بالإذن ..

            وطلعت من مكتبة ..

            رجع ذاكرته لورى وهو يحاول يتقرب منها وشمس كلا تمنعه عشان متحس بحاجة زينه ..

            تذكر عيونها ورموشها ..

            تمنى أنه خطفها معه قبل ليصير كل هالشيء , بس هم هو مهو عارف أنه مع محمد .. !!




            انتهى البارت |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


              من هو الطرف الثاني يا ترى .. ؟؟

              ومتى تعرف زينه عن شمس .. ؟

              هل بتعرف العنود أن زينه ومحمد زوجين ..؟؟ ووش رده فعلها .. !

              وش بيصير لشخصيات الرواية :
              الرئيس , محمد , زينه , فارس , عزام , جون ..
              بلندن .. ؟؟

              البارت جمع مواقف كثيرة , أكشن , تحدي , غموض , رومانسية , غيره , كوميديا ..


              وأعذروني لأني ماكتبت بالانجليز , لأن اليوم ما مداني زرت أبويا وكدا , الأهم أن الكلام الفصيح هو بالانجليزي

              ولا اعلم هل وفقت بالوصف الأكشن وبعض المواقف أللتي تخصه , فا نقدكم يهمني =)) ,

              أنتظروني بيوم ألجمعة ببارت شامل بكل الأحداث ألشيقة والمسلية ,

              الكاتبة ساندرا |

              تعليق

              • نبضي
                عـضـو فعال
                • Mar 2013
                • 200
                • رحلـة ـآلـدنيـا .. قصيــرهـ
                  وـآلفـرح فيهــا .. سرآآب
                  حبـ من تبغى .. تحبـهـ
                  آخــر العشـرهـ .. فرآآآآق

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                السلام عليكم ساندرا
                بارت جميييييل وكشن مو طبيعي حسيت نفسي بفلم وكدا تسلم ايدينك على البارت واموت واعرف مين الى يكلم شمس
                يله تصبحون على خير ياحلوين ابي اروح انام وراي مدرسسسه بكره اففف

                تعليق

                • قطر النداء
                  عـضـو فعال
                  • Sep 2012
                  • 107

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                  يعطيك الف عافيه

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                    المشاركة الأصلية بواسطة نبضي
                    السلام عليكم ساندرا
                    بارت جميييييل وكشن مو طبيعي حسيت نفسي بفلم وكدا تسلم ايدينك على البارت واموت واعرف مين الى يكلم شمس
                    يله تصبحون على خير ياحلوين ابي اروح انام وراي مدرسسسه بكره اففف

                    وعليكم السلام والرحمة ~
                    الحمدلله يعني الوصف تمام

                    الله يطمنك ويسعدك زي ماطمنتيني واسعدتيني يابعدي ,

                    وانتي من اهله يانبضي , وأحلام سعيدة =))

                    منورة |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                      المشاركة الأصلية بواسطة قطر النداء
                      يعطيك الف عافيه

                      يعافيك ربي ياروحي ,
                      منورة ياعسل |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...