روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #81
    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


    .. في بيت أبو رنيم ..

    رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيني

    أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي .. تحملي بنفسج .. لا تهملين صحتج .. وكل يوم اتصلي علي وطمنيني ..

    رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله

    بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها

    سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلا يا خالتي أنجوفج على خير .. إدعي لنا .. محتاجين دعواتج ..

    أم رنيم: الله يرضى عليك .. وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلامة .. والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج

    سعود من قلب: امين .. يلا مع السلامة

    أم رنيم بدموع: مع ألف سلامة

    .. طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع .. وطول الطريج يحاول يهدي فيها .. وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف .. وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها .. و ما كانت أحسن من حال أم رنيم ..

    بعد ما سلموا على الكل .. على طول توجهوا للمطار .. منطلقين ل بلد تحمل الأمل .. في نفوسهم ..






    .. في بيت أبو أحمد ..


    قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة .. سوالف وضحك .. فاطمة: اه مو مصدقة واخيرا ما بقينا تعرس .. كلها شهر وكم أسبوع .. وتدخل القفص الذهبي على قولتهم

    ما يدري ليش بس حس بضيقه من الطاري .. هو أساسا مستغرب من نفسه .. ليش صاير ه الطاري يضيق خلقه؟؟.

    وهو إلي كان ينتظر ه اليوم بفارق الصبر .. والأردى من جذي .. إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال .. إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه ..

    أحمد في نفسه "شلي صار وتغير .. ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها .. اه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي .. يا ترى ش السبب!!.."

    (سكت شوي .. وبعدها كمل)

    "يعني من يوم ما زرت سحر .. سحر اه من سحر .. ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها .. ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلة وتوافق على إلي تقدم لها .."

    (وب تفكير)

    "طيب أنا ليش متضايق!! .. ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي .. شكلي أحبها .. وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني .."

    قطع عليه إلي هو فيه مخده على ويهه .. طالعها .. جافها تناظر فيه بعصبية .. فاطمة : أحلف إنت .. طول الوقت وأنا أكلمك و في النهاية سرحان .. الشرها مو عليك .. علي أنا ..

    قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها




    .. في فلة أبو سعود ..


    عند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد ه الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..

    وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخير ...................






    نهاية البارت

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #82
      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


      وبكرره بكمل البارتات بعون الله..

      الله يسعدكم يارب ..
      ^,^

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #83
        رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


        (البارت الثامن والعشرين)











        .. في فلة أبو سعود ..


        عند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد ه الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..

        وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخير (الرقم المطلوب لا يمكن الاتصال به ....) حست ب غليان في دمها من كثر القهر والعصبية

        دلال بصراخ: ليش مقفل تلفونه !! أوووووووووووووووف




        .. في مجمع الستي سنتر ..

        كانت تحس إنها ب عالم ثاني كل شي غير عن إلي توقعته .. عمرها كله ما دخلت مجمع .. لأن كانت شهيرة حارمتهم من أبسط حقوق لهم وهي إنها تفسحهم .. طرت في بالها ه اللحظة أختها وصديقتها إلي من وعت على الدنيا وهي ما فارقتها ..

        شرين في نفسها "الله يرحمج يا أحلام .. تمنيت تكونين عايشة وتجوفين إلي أجوفه .. يا ترى إنتي مرتاحة مثل ما أنا مرتاحة .. يا ترى شنو صار عليج شكلج تغير" .. على طول سكتت ما قدرت تكمل .. ما تبي تفكر شنو صار وشنو ما صار .. تحللت وله لا .. حست إن دموعها بدت تتجمع في محجر عيونها .. غمضت عيونها بسرعة تبي تطرد الأفكار إلي واردتها

        بيان وهي تسحبها من يدها : تعالي ندخل ه المحل .. ملابسه عجيبه فيها كل الإستايلات إلي يحبها أخوي وائل (وغمزت لها)

        أحمرت خدودها بخجل ومشت معاها ودخلوا .. طبعا طول الوقت خوات وائل هم إلي ينقون لها وهي مجرد متفرجه .. و إذا كلش راحت تقيس وتجوف إذا ب مقاسها أو لا .. بعدها طلعوا على طول وراحوا محل للنعل (انتوا والكرامة) ..

        بعدها على طول طلعوا وجافوا محل لملابس النوم مجابل المحل وقرروا يدخلونه .. هي دخلت معاهم وهي مو حاطة بالها .. بس لما جافت الملابس المعروضة .. على طول استوعبت ..

        شرين بإحراج: بيانووو بليز خل نطلع

        لفت لها بيان وهي رافعه حاجب : ليش نطلع توه من شوي داخلين

        أحلام بابتسامه هادية: البنت منحرجه جوفي ويها .. والله ذكرتيني بأول أيام زواجي ..

        شرين وهي تطالع بإلي يختارونه حست الدم كله تيمع في ويها وإنقلب ألوان من الإحراج شوي وتصيح .. : مابي خل نطلع بليز

        كسرت خاطرهم وحسوها شوي وتصيح .. بيان وهي تغمز حق أحلام: خلاص خل نطلع و مرة ثانية هي تيي ويا وائل ويشترون ..

        حست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها من الاحراج .. شرين بهمس: يلا

        طلعت بيان مع شرين وراحوا ل محل ثاني .. وأحلام راحت تحاسب بسرعة قبل لا تحس فيها شرين إلي من الاحراج مو مستوعبه شي

        وكلها ربع ساعة إلا و وائل ينتظرهم برى عند الباركات .. طلعوا وهي ودها لو تركب ورا منعا للإحراج .. و خصوصا ومعاها بيان إلي دوم تحرجها إذا جافتها مع وائل .. شرين في نفسها "يا حبها ه البنت للاحراجات .. ما أدري شنو تحس فيه لما تحرج!!" ..

        ركبت هي جدام وقلبها يرقع .. وهو متى ما رقع كل ما كانت معاه تحس قلبها شوي ويطلع من صدرها من كثر ما يدق بقوة ..

        وائل بابتسامه: ها إن شاء الله استانستوا

        بيان بوناسة: إي حده .. (ولفت تطالع شرين وبخبث) .. بس فاتك لما رحنا محل خبري خبرك شوي شرين وتصيح ههههههههه حدها كان شكلها تحفه كان ودي عني الكام مالتي علشان اصورها لك

        هو ما فهم شنو تقصد .. لف على شرين جاف ويها أحمر .. ابتسم على شكلها وما عطى الموضوع أي اهتمام..






        .. في بيت أبو سحر ..

        حاسة الدنيا مو واسعتها من كثر سعادتها .. شلون ما تستانس وهي تجوف شاشة تلفونها ينور بإسمه .. ردت وهي شاقة الحلج من الوناسة

        سحر بدلع: الووو

        أحمد وهو يحس نفسه ذايب : أحلى الوو سمعتها في حياتي

        سحر على نفس موجة الدلع: تسلم من ذووقك

        أحمد في نفسه "اه فديت الدلع وصاحبة الدلع": أمم أنا بصراحة متصل فيج بموضوع إلي أخطبج .. يعني ودي أعرف إذا رديتوا خبر وله للحين

        سحر وتحس قلبها قام يدق بقوة: لا لا للحين

        أحمد براحة: أشوى .. بصراحة أنا ودي أتقدم لج وكنت ناوي اليوم بس كنت خايف إنج رديتي .. بس الحمد ل..(ما قدر يكملها) .. بس زين زين خلاص أنا بكرة بعد الصلاة المغرب بكلم أبوج

        سحر من وناستها قامت ترقص: بصراحه مو عارفة شاقول

        أحمد بنبرة فرح واضحه بصوته: مو لازم تقولين يكفيني إني أسمع أنفاسج .. يلا غلاي مطر اسكر مع إن ما ودي .. باي

        سحر وهي خلاص تحس إنها في حلم: باي

        سكرت الخط وقعدت تناقز وتغني وتصارخ .. فجأة وقفت حست بصداع .. ضحكت على نفسها .. سحر: ههههههههه من كثر صريخي راسي صدع خل اشرب بندول وأنام وأحلم ب قلبي

        راحت وشربت بندول وعلى طول حطت راسها على المخدة وراحت في سابع نومة وهي مرتاحة

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #84
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


          وراحت في سابع نومة وهي مرتاحة






          .. في فلة أبو سعود ..


          .. طول الوقت تتهفهف من كثر القهر .. دلال وفي نفسها "أنا مستغربة ليش ما يرد .. يعني قبل هو يذبحني بإتصالاته .. كل دقيقة يتصل ويسأل .. شلي غيره!! .. وليش كل ما اتصل يا ما يرد يا يعطيني بزي يا يقفل التلفون .. أوووووف والله لاعت جبدي .. وقلبي قارصني أحس نفسي مو مرتاحة على إلي قاعد يصير"

          على طول رفعت تلفونها وكتبت مسج له "اتصل فيني ضروري بليز" وسوته ارسال .. وقررت تنام علشان تنسى شوي من الأفكار السودة إلي صايرة ترافجها من يومين






          .. في فلة بدر ..

          كل أنوار البيت مطفيه ما في أي إضاءة غير إضاءة التلفزيون إلي ب الدور الثاني .. قاعدين على الكنبة .. يطالعون فلم رومانسي حزين .. هو شبه منسدح على الكنبة وهي حاضنته وراسها عند صدره ..

          كانوا مندمجين وبقوة .. فجأة سمع صوت شهقه .. لف عليها جاف ويها غرقان ب دموع .. خاف رفع راسها له وبدا يمسح دموعها بحنان .. بدر: أشش عمري أنا شفيه يصيح !!

          نجوى بصوت رايح من الصياح: حرام عليه ليش يسوي فيها جذي هي مالها ذنب

          بدر بابتسامه: لا يكون تصيحين على الفلم .. ترى بذبحج

          مدت بوزها بدلع ودموعها في عيونها وخشمها محمر .. نجوى: أي أصيح على الفلم ويلا أجوف اذبحني لا

          ابتسم وهو يعض على شفايفه .. قرب شفايفه عند اذونها وهمس .. بدر: والله شكلج يغري وغصب زور الواحد يتهور و إذا بذبحج بذبحج بس بطريقتي

          أحمرت خدودها وهي تستوعب كلامه .. نجوى: بدووري

          بدر وهو مو مستوعب شي .. كان شكلها حده مدوخه: ها

          ابتسمت بخجل على شكله وهو يناظر فيها ..نجوى: بدر

          بدر بحنان وحب: عيونه .. قلبه .. روحه .. دنيته .. كل إلي يعجبج

          ما عرفت شنو ترد عليها .. بس اكتفت بابتسامه حلوة زادت من حلاها .. رجعوا للفلم بس عيون بدر كل شوي تناظر فيها .. جاف الدموع رجعت لعيونها وبعدها بدت تاخذ مسارها وتشق طريجها لخدها الناعم ..

          بدر: هههههههههه عمري ما توقعت إنج تتأثرين من الأفلام ههههههههههههه ولهدرجه

          نجوى بزعل: ليش شقالوا لك ما عندي احساس

          ابتسم وهو يطفي التلفزيون لأن الفلم خلص وشغل الأنوار الصفراء إلي يمه ..بدر: يا قلبي أنا مو قصدي جذي

          نجوى بدلع وزعل: أوكي خلاص ماله داعي تبرر .. وصلت المعلومة

          عرف إنها زعلت منه .. بدر بجدية: قلبي والله أمزح .. شفيج صايرة الفترة الأخيرة وايد حساسة .. تتحسسين بأقل كلمه أقولها او أي شي أسويه !!

          لفت ويها عنه .. نجوى: أها .. أوكي سوري

          تنهد و هو يحاوطها من خصرها ويقربها مرة ثانية لحضنه .. بدر: حبي

          نجوى:..........................

          بدر بحب: حبيبي

          نجوى:..........................

          زفر وهو يعض خدها .. بدر: فديت صاحبة ه الأخدود يا ناس

          حطت يدها على خدها .. نجوى: ترى يعور

          بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا .. سوري قلبوو بس والله يشوقون .. يعني مو مني غصب عني

          نجوى:............................

          بدر: أمممم طيب شنو إلي يرضي حياتي .. امري تدللي كل شي ولا زعلج .. لو تطلبين مني أحذف روحي من الدريشة (النافذة) أحذف نفسي .. إنتي بس امري وأنا شبيك لبيك حبيبك بين يديك

          نجوى بدلع وتفكير: أمممم إي في شي ودي فيه .. بس ما أدري إذا راح تسويه أو لا

          بدر وهو يأشر على خشمه: على ه الخشم .. إنتي امري بس أفا عليج

          نجوى وهي تلعب بشعرها: أبي نسافر ل تركيا

          بدر وهو يبتسم: أفا عليج ما طلبتي شي .. إن شاء الله بعد نهاية الاسبوع نسافر .. ها رضى الزعلان علي

          هزت راسها وهي تبتسم له .. بدر: لا لا خلاص أنا أروح فيها بعد ه الابتسامه ..

          قرب منها أكثر وصار يوزع قبلاته .. نجوى وهي تبعده: بدر

          بدر بهيام: قلبه

          نجوى باحراج : مو هني يمكن الخدامة قاعدة أو شي .. والله فشلة

          على طول بدون أي مقدمات قام وحملها وعلى طول للغرفة .. بدر: الحين بجوف شلون راح تتعذرين

          دخل وسكر الباب و ....................... *_^





          .. في مكان بعيد عن أراضي البحرين ..


          ..وصلوا بعد ساعات من الانتظار في الجو .. ل ألمانيا وطبعا التعب هاد حيلهم .. على طول استقلوا تاكسي .. وراحوا ل الفندق ..

          .. بعد ما أخذ له شاور بارد يريح أعصابه .. طلع وجافها على وضعها مثل ما تركها .. استغرب .. قرب لعندها ..

          سعود: قلبي شفيج!!

          تلون ويها بإحراج .. رنيم: أممم أبي اتسبح و .. ومو عارفه شلون .. يعني ماما كانت ......... (وسكتت ما قدرت تكمل)

          بلع ضحكته على شكلها المنحرج .. قعد عند ارجولها بابتسامه حنونه .. سعود: أفا .. وأنا وين رحت

          هزت راسها ب لا بإحراج .. رنيم: مستحيل لا فشلة مابي

          سعود: ههههههههه فديت إلي يستحون يا ناس .. وبعدين ليش لا وفشلة .. أنا زوجج ما فيها شي .. (وغمز لها *_^) وبعدين يوم المنى إلي أسبح فيه زوجتي

          تلون ويها وحست ودها الأرض تنشق وتبلعها .. رنيم: لا خلاص

          سعود وهو يرفع حاجبة: يعني لين متى بتظلين بدون شاور ؟؟

          سكتت وما عرفت شلون ترد عليه .. هي ودها بس منحرجة وتتخيلها صعبة إن يسبحها .. رنيم وشوي وتصيح: والله فشلة .. طيب ناد أي أحد يساعدني

          سعود وهو يتصنع الزعل والعصبية: يعني أنا زوجج فشلة والغريب حلو وعادي .. ما هقيتها منج ..

          توه بيقوم مسكت يده بخجل .. رنيم: لا والله مو قصدي ..... خلاص بس بشرط

          ابتسم .. سعود: يا الله خذ بعد تتشرط .. طيب قلبي امري إنتي تدللي ..

          رنيم بتهديد: تساعدني بس ما تجوف

          سعود: ههههههههه شلون ذي .. وبعدين أقول لج شغله ..

          رنيم: شنوو

          ابتسم بخبث وعلى طول حملها بين يدينه وتوجه للحمام (انتوا والكرامة) وهي تترجى فيه بس لا حياة لمن تنادي *_^






          .. في بيت أبو وائل ..

          .. في غرفة شرين و وائل ..

          قاعدة ترتب ملابسها إلي شرتهم في الكبت .. ومن بينهم ملابسها جافت جيس (كيس) فتحته بتطلع إلي فيه .. بس أول ما طاحت عيونها على إلي فيه تلون ويها لمئة لون ..

          في نفس اللحظة .. حست ب باب الغرفة ينفتح .. هي هني ما عرفت شنو تسوي .. على طول وبدون أي تفكير .. صارت تبي تخش الجيس .. من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت .. بس هو يرد يطيح .. ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها ..

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            #85
            رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


            في نفس اللحظة .. حست ب باب الغرفة ينفتح .. هي هني ما عرفت شنو تسوي .. على طول وبدون أي تفكير .. صارت تبي تخش الجيس .. من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت .. بس هو يرد يطيح .. ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها ..

            .. كان واقف يناظرها ومستغرب من حركتها الخايفة وإلي واضح عليها الارتباك .. وإلي زاده استغراب أكثر من حالها .. لون ويها إلي كل دقيقة ويزيد احمرار ..

            ما يدري ليش حس ب فضول .. قرب منها في نفس اللحظة إلي طاح الجيس منها على الأرض .. بس ه المرة اليد إلي شالته هي يد وائل ..

            قبل لا تناظر بإلي في الجيس رفع راسه وناظرها .. جاف ويها ماله حل من كثر ما هو أحمر .. ابتسم زاد الفضول فيه ..

            فتح الجيس وظل لحظات يطالع إلي داخله .. وفجأة .. وائل: ههههههههههههههههههههههههههههههه

            تمنت الأرض تنشق وتبلعها .. كرهت روحها وسبت بداخلها بيان وأحلام ..

            شرين وهي تحاول تبرر: هذوله خواتك .. شروها ودعسوها بين ثيابي وتوني أجوفها .. والله مو أنا شايرتها

            ابتسم وهو في داخله "اه يا حبي لج .. والله إنج بريئة وعمري ما جفت براءة مثلج .. بس هههه بلعب في اعصابج شوي" .. وائل: أمممم ما أقنعتني

            شرين: والله والله مو أنا إلي شريتهم

            طلع إلي في الجيس وقعد يجوفهم بتمعن و ه الشي زاد في إحراجها .. وائل : أممم بس هم ب مقاسج .. يعني واضح من شكلهم إنهم مضبوطين عليج

            هزت راسها .. شرين: لا لا مو قدي ..

            وائل بخبث: أثبتي لي

            شرين بفهاوة: ها !!

            ابتسم وكأنه عجبته السالفة .. وائل: لبسيهم وأنا بعدين بحكم إذا فعلا مو ب مقاسج

            صعد الدم لويها وتلونت خدودها .. شرين:...............

            حط في يدها قميص نوم لونه عنابي قصير لين حد الفخذ ماسك على الجسم و الظهر مكشوف لين الخصر .. ومن عند الصدر شبه شفاف وتحته شريطه سوده .. دخل مزاجه وبقوه ..

            وائل بأمر وهو يتصنع الجدية: يلا روحي لبسيه .. بسرعة

            تحركت من مكانها ودخلت الحمام (انتوا والكرامه) وهي شوي وتصيح مو عارفة شنو تسوي .. أما هو ضل في الغرفة يضحك على شكلها .. وهو متأكد إنها ما راح تلبسه .. بدل ملابسه و لبس لأنه بجامه يستعد لنوم ..

            حس إن باب الحمام إنفتح ابتسم وهو يرفع راسه .. بس تلقائيا ابتسامته تلاشت وهو يجوفها بقميص النوم .. كانت عذاب ..

            تم تقريبا خمس دقايق وهو مكتفي في النظر .. كان فعلا مضبوط عليها .. كانت منزله راسها وشعرها يغطي فتحت الظهر .. قرب منها و هو حاس نفسه في حلم ما وده يصحى منه ..

            حط يده على شعرها ومسح عليه بحنان .. وائل بهمس: رفعي راسج

            ما قدرت ترفع راسها .. وجسمها كله صار يرجف من قربه .. حط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. هي على طول تلقائيا غمضت عيونها .. ابتسم وما حس بفسه إلي وهو محاوطها من خصرها ويده على ارقبتها .. وطبع بوسة دافية على شفايفها

            .. حس برجفتها تزيد ضغط على يدها أكثر وكأنه يحاول يهديها .. قرب شفايفه عند أذونها وهمس .. وائل: و ربي طالع عليج عذاب ..

            ارتجف قلبها من همسه .. وما حست بنفسها إلا وهي بين حضنه .. حملها وتوجه فيها لسرير و ..........................*_^








            ~ اليوم الثاني~







            .. عند أحمد ..


            .. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحه .. وخصوصا وهو ناوي يتقدم ل سحر




            .. عند دلال ..


            وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشخ له ..










            نهاية البارت

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #86
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


              (تكملة البارت الثامن والعشرين)












              ~ اليوم الثاني~







              .. عند أحمد ..


              .. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحه .. وخصوصا وهو ناوي يتقدم ل سحر




              .. عند دلال ..


              وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشخ له ..





              .. في بيت أبو وائل ..

              .. فتحت عيونها ورجعت غمضتها .. شوي ورجعت فتحتها كأنه تبي تتأكد ب إلي تجوفه .. جافته نايم يمها .. أحمرت خدودها ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر ليلة أمس بكل تفاصيلها .. رجعت فتحت عيونها وانصدمت ..

              فتح عيونه وهو يحس نفسه و لأول مرة من تزوج إن نايم عدل .. جافها مغمضة عيونها و خدودها محمرة .. ابتسم بحب .. قرب منها شوي إلا وهي فاتحه عيونها ..

              طبع بوسة على خدها الأيمن .. وهمس .. وائل: صباحية مباركة يا عروسة

              رفعت يدها وغطت ويها بحركة تلقائية .. وائل: ههههههه فديت الخجولين أنا يا ناس ..

              سحب يدها عن ويها وطبع بوسة على خدها الأيسر وقام ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..

              أما هي ف مو عارفة شنو إلي تحس فيه .. خجل مخالطة فرح .. شرين في نفسها "يا ربي مو عارفة شنو أحس فيه بضبط .. هل هو حب .. معقولة حب!! .. اه مهما كان أتمنى إن يدوم .. يا ربي أحس إني بطير من الفرح .. ربي لا يحرمني منك يا وائل"







              .. في ألمانيا ..

              .. في المستشفى .. في مكتب الدكتور ..

              (طبعا الحوار بالإنجليزي وأنا بترجمة بالعربي الفصيح)

              الدكتور: العملية سهلة جدا .. ولا يوجد بها أي خطورة .. ونظرا ل حالة المريضة فإن نسبة نجاح العملية 98% .. وأعتقد أنها نسبة جيدة جدا

              سعود وهو فرحان: الحمد الله .. حسنا ومتى العملية؟

              الدكتور: بعد يومين

              سعود وهو يوقف ويسلم عليه: حسنا إذا .. شكر لك دكتور .. إلى اللقاء

              الدكتور: إلى اللقاء

              .. طلع سعود وهو يجر رنيم لخارج المكتب وهو فرحان .. حطت يدها على يده .. رنيم بحيرة: شنو قال؟؟

              سعود وهو يقعد عند الرجولها : يقول العملية سهلة وايد .. ونسبة نجاحها 98% .. وراح تكون بعد يومين

              رنيم بفرح يخالطة شعور بخوف: والله !! .. بس أنا أخاف من العمليات

              سعود وهو يحضن يدها: لا تخافين .. بإذن الله مارح يصير لج شي .. وبتقومين ب السلامة إن شاء الله وبترجعين مثل قبل

              رنيم ب عيون مغرقة ب الدموع: إن شاء الله





              .. في فلة أبو سعود ..

              .. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبة ولا شي .. حالها إنقلب .. إلي يجوفها يوم تستقبله شلون فرحانة .. عكس الحين لما سمعت كلامة .. كل موازينها تغيرت .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

              دلال بدموع : لا





              .. في بيت أبو سحر ..

              قعدت من النوم و على شفايفها ابتسامة راحة .. قامت بنشاط ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وبدلت ملابسها .. ونزلت تحت ..

              جافت أمها قاعدة .. سحر: صباح الخير يا أحلى أم ب الدنيا

              أم سحر: أي صباح يا بنتي والحين إحنا ب الظهر ..

              سحر بدلع: عادي ماماتي مشيها .. فديتج

              قربت منها وباستها على راسها .. سحر بدلع: ماما يوعانه

              أم سحر وهي تبتسم: الحين إيي أبوج وأنجب الغدى ..

              سحر ومرة وحده تحس ب صداع قوي: اه يا راسي

              أم سحر: شفيج يما ؟؟

              سحر وهي تهز راسها: لا تخافين ماما بس شوية صداع

              أم سحر: خلاص حبيبتي إذا تغديتي اشربي بندول .. وإن شاء الله يخف

              سحر وهي تضغط على راسها: إن شاء الله

              أم سحر: إلا ما قلت لج .. أحمد أمس متصل على أبوج يقول يبي يكلمه اليوم بعد صلاة المغرب ..

              سحر بابتسامه: عرفتوا هو ليش يبي يكلمه؟؟

              أم سحر وهي ترفع كتوفها: والله ما أدري .. بس أنا قلبي ناغزني ليش ما أدري

              سحر بابتسامه مو راضية تفارق شفايفها من أسمعت اسمه: خير يما خير .. لا تحاتين





              .. في بيت أبو وائل ..

              .. بعد ما تغدى الكل .. وائل وهو محاوط شرين إلي منحرجه: يما ترى أنا حجزت في فندق وأقرب وقت هو بعد اسبوعين .. يوم الخميس

              أم وائل وهي تبتسم: زين مو وايد بعيد ولا وايد جريب .. يعني نقدر نجهز نفسنا فيه .. وبعدين أحسن لكم لأن مو حلو إن تسون حفلتكم بعد شهر أو شهرين بس بعد اسبوعين بيكون وايد حلو خصوصا إنكم توكم عرسان

              بيان بوناسة: إي والله .. وايد وأخيرا صار عندنا عرس .. عيل اليوم نروح ندور حق شرينو فستان لأن ما بيمدي إذا بتفصل

              وائل وهو يرمي عليها مخده: أقووول جب .. شرينوو في عينج اسمها شرين وإذا تبين تدلعينها قولي لها شوشو

              بيان وهي تقوم تجهز نفسها علشان تنحاش: عشتوا قال شوشو قال

              و انحاشت .. ضحكوا عليها .. أبو وائل: يلا أنا بروح أريح الحين

              قامت أم وائل: خذني معاك

              وائل بإستهبال يغني: خذني معاك بالجو الحلو .. خليني معاك أسرح يا حلوو

              ما وعى إلا بمخده على ويهه .. أم وائل بإحراج: قليل أدب

              أبو وائل بضحكه: ههه أمشي أمشي ما تعرفينه هذا لو شعره ماليه الشيب ما يجوز عن طبعه

              بعد ما راحوا .. لف عليها وهو راسم أحلى ابتسامه .. وائل: حبي شرايج نطلع نغير جو

              ردت له ب ابتسامه أحلى ممزوجة بخجل .. شرين: أوكي ما في مشكلة

              وائل وهو يبوس خدها: فديتج .. أمم شرايج نروح ل سينما

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #87
                رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                ردت له ب ابتسامه أحلى ممزوجة بخجل .. شرين: أوكي ما في مشكلة

                وائل وهو يبوس خدها: فديتج .. أمم شرايج نروح ل سينما

                شرين بوناسة : أي أي

                وائل: هههههه أوكي






                .. عند أحمد ..

                ما صدق صار الوقت علشان يقابل أبو سحر .. راح لبيتهم وطق الباب .. شوي إلا طلعت له الخدامة ودخلته للميلس (المجلس)

                قعد ينتظر أبو سحر .. إلا ما خذت على قعدته ثواني إلا وهو داخل .. أبو سحر : هلا والله .. ب أحمد ولدي .. عاش من جافك

                أحمد وهو يبتسم: تسلم يا خالي ..شخبارك

                أبو سحر: والله بخير ونعمة أنت شخبارك وشخبار أمك وخواتك

                أحمد وهو يعدل شماغه: بخير يا جعلك بخير .. يسألون عنكم

                أبو سحر: سألت عنهم العافية
                .. أحمد بإحراج: بصراحة يا خالي أنا ياي لك بموضوع .. ومنحرج منك

                أبو سحر باهتمام: أفا لا تنحرج مني وأعتبرني بحسبة أبوك الله يرحمة ..

                أحمد وهو يبتسم: وأنت كذلك .. بصراحة أنا ودي أخطب بنتك سحر

                أبو سحر بفرحة : وهذي الساعة المباركة يا ولدي .. (سكت و كأنه تذكر شي) بس يا ولدي أنت زواجك بعد شهر وكم أسبوع ..

                أحمد على نفس وضعه: بصراحة يا خالي أنا ما ارتحت مع دلال وقررت إني أنفصل عنها .. وأنا من بكرة بروح المحكمة وبطلقها ..

                أبو سحر بعد تفكير: أنت ريال ما شاء الله عليك ذهب وتنشرى .. وأنا يسعدني إنك تكون زوج ل بنتي لأني أعرف إنك راح تحافظ عليها .. بس لازم أشاور البنت

                أحمد: وهذا من حقكم .. بس ياليت تسألها الحين .. لأني بصراحة مستعيل .. إذا فيه نصيب .. نملج بعد يومين .. علشان في نفس اليوم إلي أنا حاجزة بعد شهر وكم أسبوع يكون زواجي منها .. مثل منت عارف أنا حاجز ومجهز كل شي .. بس ما صار في نصيب بيني وبين دلال

                هز راسه بتفهم وهو يبتسم .. أبو سحر: الحين أروح واسألها

                طلع أبو سحر تارك أحمد وهو شاق الحلج لأنه عارف ومتأكد إنها بتوافق عليه .. وكلها دقايق رجع وهو على وجهه ابتسامه.. أبو سحر: مبروك البنت موافقة

                قام احمد وسلم على أبو سحر و بعدها استأذن وخبره عن الملجة بعد يومين ..






                _|||_|||_|||_|||_

                ما أبيك .. خلاص والله ما عاد أبيك
                ما عاد أبي أي شي يجمعني معاك

                خلك مع إلي أخترت والله يهننيك
                وإلا أنا ناوي اليوم على فرقاك

                ناوي أبيعك و أبتعد عنك وأجافيك
                وألعن أبو قلبي لو فكر في يوم يهواك

                مثل ما صدمني قلبك أنا والله لأخليك
                بترك الدنيا تذكرك لساعة خطاك

                _|||_|||_|||_|||_














                .. في فلة أبو سعود ..

                .. من طلع عنها وهي حابسة نفسها في الغرفة تصيح بحرقة وقهر وانكسار .. وكلامة ما زال يرن في مسامعها ..

                غمضت عيونها إلي حمرت من كثر ما تذرف دموع .. و بدت ترجع لذكراها المؤلمة وتسترجع الحوار إلي دار ما بينها وبين أحمد إلي كسرها و جرحها بدون رحمة

                ______+______

                كانت كاشخة وطالعه تهبل .. لابسة فستان فستقي قصير لين تحت الركب .. وماسك على الجسم .. وتاركه شعرها مهدود .. وحاطة ميك اب ناعم .. كانت حلوة ونعومة ..

                نزلت وبخرت الميلس وجهزت القدوع بنفسها من دون مساعدة الخدم .. وعلى الساعة 10 إلا وهو واقف عند الباب .. دخلته وهي راسمه أحلى ابتسامة على شفايفها ..

                أما هو فكانت ملامحة جامدة .. أستغربت ه الشي بس ما عطت الموضوع اهتمام .. دلال في نفسها "يمكن تعبان" ..

                .. قامت تبي تقرب دلة الشاي بس يده استوقفتها .. بعد يده على طول وكأنه مشمئز وه الحركة حزت في خاطرها بس سكتت و ما علقت ..

                أحمد بجمود: دلال أنا ياي أقول كلمة و بمشي .. وأتمنى تفهميني وبدون أي زعل ..

                ما تدري ليش قلبها نقزها .. دلال بهمس: قول

                أحمد وهو على نفس وضعه: أنا من يوم ما طلعت من بيت سحر وأنا فكري مشغول أفكر .. بكلامها .. صدقيني النوم من ذيج الليلة وهو مجافيني .. دلال أنا من ذاك اليوم إكتشفت إني أكن مشاعر ل سحر .. أحبها

                .. حست من بعد كلامه كأنه أحد يغرس خنجر في قلبها .. تجمعت الدموع في عيونها .. دلال:...................

                أحمد وهو يكمل: أنا ما أدري شلون أوضح لج .. يمكن تستغربين يعني ليش الحين إكتشفت .. بس يمكن لأني كنت أجوفها طول الوقت جدامي حرة ما في أحد يملكها .. بس الحين حسيت إن في من راح يملكها .. يعني في من راح يبعدها عني .. دلال أنا من ذيج الليلة أكتشفت إني ما أكن لج أي مشاعر .. ما أجذب عليج إذا قلت لج ما أحبج وكان حبي مو حب إلي نهايته زواج .. ما أدري شلون أبرر لج وأقولها بس .. أنا أبي أرتاح ما أبي أظلمج معاي ولا أظلم نفسي .. إنتي بنت وصغيرة وألف واحد يتمناج .. اسمحي لي يا بنت الناس على كل شي بذر مني .. و بكرة راح توصل لج ورقة طلاقج .. مع السلامة

                ..طلع وهو مو عارف إن ترك بقايا إنثى محطمة ومجروحة .. .. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبة ولا شي .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

                دلال بدموع : لا

                ______+______

                صحت من الذكرى المميتة بالنسبة لها .. قامت وراحت للمنظرة وصارت تناظر نفسها .. دلال بانكسار ودموع مو راضية توقف: ليش يا أحمد ليش .. أنا شنو سويت لك علشان تجازيني ب هالشكل ليش .. ليش مدام ما تبيني ليش ترجعني .. أنا ما صدقت جرحك الأول يبرا .. ترجع وتفتحه من جديد ليش .. ليش دايم تجرحني وتحطمني ليش ليش .. لهدرجة تتمتع بتعذيبي .. أكرهك يا أحمد أكرهك .. أكرهك كثر ما حبيتك .. وإنتي يا سحر الله لا يوفقج وين ما تكونين.. الله ينتقم منكم ..


                .. عند أبو سعود ..

                فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له

                ####@####

                كان يسوق السيارة وفكره شارد يفكر بحاله .. أبو سعود في نفسه "الحين شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلاق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. اه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. اه يا رب فرج همي يا رب"

                فجأة صحا من سرحانة بصوت هرن قوي .. جاف ضوء نور الشاحنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

                ####@####

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #88
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                  (البارت التاسع والعشرين .. "قبل الأخير")











                  .. عند أبو سعود ..

                  فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له



                  ####@####

                  كان يسوق السيارة وفكره شارد يفكر بحاله .. أبو سعود في نفسه "الحين شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلاق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. اه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. اه يا رب فرج همي يا رب"

                  فجأة صحا من سرحانة بصوت هرن قوي .. جاف ضوء نور الشاحنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

                  ####@####


                  .. قطع عليه سرحانه دخول الدكتور و معه ممرضتين .. ابتسم وهو يقرب منه .. الدكتور:أخبارك إيه .. إنت حاسس بوقع ولا أي حاقه

                  أبو سعود بصوت مبحوح ورايح من كثر التعب: ج.. جسمي .. جسمي يا دكتور مو قادر أحس فيه !

                  الدكتور (بلهجة مصرية) : هو بصراحة يا عم الحادث كان أوي قدا لدرقة العمود الفقري بتاعك إنعدم من أوت الضربة وانعطع العصب الموصل للعمود الفقري .. و للأسف سبب لك شلل كامل ..

                  حس بضعف .. حس بإحساس عمره ما حس فيه .. حس "بالعجز" .. طول عمره من وهو فقير .. ما عمره راوده ه الإحساس حتى لولهه .. أبو سعود في نفسه "أكيد هذي حوبة أم سعود .. اه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار .. يا رب رحمتك يا رب"






                  ~~ بعد يومين~~




                  .. في ألمانيا ..


                  .. مسك يدها وهو يحاول إن يخفف توترها وخوفها .. سعود بحنان: يا قلبي لا تخافين .. ما راح يصير إلا كل خير وبإذن الله العملية راح تنجح .. وراح ترجعين تمشين مثل الأول ..

                  هزت راسها والدموع متجمعه من عيونها .. ما تدري ليش بس الخوف صاير يرافجها من يوم ما تقرر موعد عمليتها .. رنيم برجا: سعود أرجوك لا تتركني أنا محتاجه لك .. ضمني أبي أحس بدفاك

                  ضمها لحضنه وصار يمسح على راسها .. سعود: يا قلبي أنا على طول راح أكون معاج .. استهدي بالله يا رنيم .. صدقيني مافي شي يخرع بالموضوع .. يلا عاد

                  مسحت دموعها بدلع .. رنيم: أبي أجوف غلاتي عندك

                  قرص خشمها الصغير وهو يبتسم .. سعود: يا عيارة

                  .. قطع عليهم دخول الممرضة إلي خبرتهم إن بعد خمس دقايق راح ياخذونها غرفة العمليات ..





                  .. في بيت أبو سحر ..

                  تحس إنها بتطير من الفرح .. مو مصدقة إن بعد كل مخططاتها نجحت .. و وصلت للي تبيه .. كانت تحسب الدقايق .. علشان تكون حرم أحمد ..

                  و ما نامت طول الليل وهي تفكر وتتخيل .. بس في شي منقص عليها فرحتها .. الصداع إلي ملازمها من فترة مو راضي يخف عنها ..

                  أم سحر بابتسامه: هلا والله بالعروسة

                  سحر بدلع: هلا بيج يا يمه

                  أم سحر: شخبار النفسية واليوم ملجتج

                  سحر بوناسة واضحة على ملامحها: حدها عال العال

                  أم سحر وهي ترفع يدها وتدعي من قلب: الله يهنيج ويسعدج و يوفقج يا بنيتي

                  سحر: امين يا الغالية







                  .. في فلة أبو سعود ..

                  من يوم ما وصلت لها أورقة طلاقها وهي حابسة نفسها في غرفتها .. مو راضية تجوف أحد أو تكلم أحد .. نفسيتها تعبت وايد .. لدرجة هي بنفسها خافت .. تحس إنها جربت تصير مينونة .. ومن ه الإحساس زاد حقدها وكبر كرهها ل أحمد ..

                  بس إلي ما كانت عارفته إن ملجتة اليوم .. وراح تصير سحر حرم أحمد .. وهي دلال طليقة أحمد .. وإن الناس بدت تتكلم إن أكيد فيها بلى .. ولا شلون من يطلقها يتزوج وحده غيرها ...

                  .. قاعدة على سريرها وفي يدها ورقة طلاقها .. كانت تتأملها والدموع متحجرة في عيونها .. وما على إلسانها غير .. دلال: الله ينتقم منكم .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منكم






                  .. في بيت أبو أحمد ..

                  كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد .. إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر ..

                  صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع .. خصوصا إن بياخذ بنت خاله ..

                  كان الكل يجهز نفسه للملجة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولا حتى فرحانين .. ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه سحر .. بس الحين الموازين كلها أختلفت .. صار العكس تماما ..

                  وه الشي أثار عندهم الشك في دلال .. وفي سحر .. وأحمد ..





                  .. في فلة بدر ..


                  كان الحزن مخيم عليهم .. من يوم ما عرفوا ب طلاق دلال .. إلي صدمهم وخلاهم يحقدون على أحمد ..

                  نجوى بتعب: بدر يلا لا نتأخر

                  بدر وهو يتنهد: يلا .. مع إني أدري إن روحتنا مثل الأيام إلي راحت .. وإن دلال ما راح تطلع لنا

                  نجوى بحزن: معذورة .. وله وحده زواجها بعد شهر وكم يوم وتتطلق وللمرة الثانية .. ما أقول غير حسب يالله على من كان السبب

                  بدر بقهر: حقير ما توقعته بيكون نذل و واطي ولا هذي عمله يسويها .. مو كأنه هو إلي كان ميت علشان يرجعها .. والله لا أجوفه لا أنا ذابحه

                  نجوى وهي تحاول تغير الموضوع: يلا خل نروح تلاقي الحين خالتي بروحها وحالتها حاله

                  .. نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا ل فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #89
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                    .. نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا ل فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين ..





                    .. في بيت أبو وائل ..

                    .. توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب .. يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: اه يا ارجولي اه ..

                    شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري

                    وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة .. أنا بصراحة أشك ب أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها ..

                    رفعت حاجبها باستنكار.. بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني .. والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية

                    وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب

                    تنرفزت منه بس ما حبت تبين .. لفت على شرين وابتسمت .. بيان بخبث: شوشو

                    من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه .. شرين بخوف أخفته: خير امري

                    بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي ......

                    قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر ب وائل: ا إي إي عرفته شفيه!!

                    بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه .. لأن بعض الناس مو جايفة خير .. يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم

                    تفاجأ من الكلام .. على طول قام وهو معصب وما يجوف إلا غبارها .. وائل بنرفزة: قليلة أدب .. وتقولين بعد م........

                    قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي .. هي منقهرة بس وحبت تقهرك

                    سكت علشان خاطرها .. وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس ..

                    سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان .. وائل: إلا ما قلتي لي شسالفة الفستان .. ومتى شريتيه؟؟

                    حست ب الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل .. وطبعا هي جاملتها وإلا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر .. شرين بربكة: ها .. ا .. إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي

                    من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان .. ابتسم وما حب يحرجها أكثر .. وائل: أها .. طيب قلبي أنا ميت من اليوع .. وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين .. يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي

                    قامت وهي مبتسمة .. شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك



                    .. في بيت أبو سحر ..

                    كانت الحركة دايمة في ه البيت .. ناس تدخل وناس تطلع .. كان ودها تكون حفلتها ب صالة .. بس فكرت فيها وقالت يكفي إن العرس بيكون فخم وبعد شهر وكم يوم .. وقررت تسوي الملجة في بيت أبوها ..

                    سحر وهي محتارة: ماما أي واحد ألبس ..

                    أم سحر بابتسامه: أثنينهم حلوين ..

                    سحر بحيرة: أمممم ماما بليز ساعديني .. يعني أنا ما شريتهم أثنيناتهم إلا لأني محتارة أي واحد ألبس

                    أم سحر: أممم الأحمر وايد حلو .. وهم الوردي .. خلاص لبسي الأولي راح يطلع عليج خيال

                    ابتسمت وباست خد أمها .. تركتها أمها وهي صارت تلتهي بأغراضها .. فجأة حست ب صداع قوي لدرجة عيونها بدت تدمع من الألم ..

                    قعدت على السرير وهي ماسكة راسها وتسوي مساج له لعلى وعسى يروح الألم .. وفعلا بعد دقايق راح .. لكن ما أخذ لها نص ساعة إلي الألم يرجع لها .. ونقص عليها فرحتها .. وعلى هل حال لين ما جهزت وصار الوقت الحاسم




                    .. في ألمانيا ..

                    صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه .. ابتسمت له بتعب .. رنيم: طمني

                    سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج .. و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض

                    مدت شفايفها بدلع .. رنيم: تتمصخر خضرتك

                    سعود: ههههه فديتج لا والله .. بس هذي الحقيقة

                    رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي

                    سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها .. أصلا ما خليت أحد ما بشرته .. بس ولا يهمج الحين اخليج تكلمينها

                    طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم .. ثواني إلا بصوت أمها ..

                    أم رنيم: الووو

                    رنيم بعيون دامعة: ماما

                    أم رنيم بفرح: هلا يمه هلا .. ها طمنيني عليج من بعد العملية

                    رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وايد

                    أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر

                    .. واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح ..


                    .. أما عند سعود ..

                    .. كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين ل رنيم .. خصوصا إنها توها صاحية من العملية .. كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه .. وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن .. ف زاد شكوكه إن في شي صاير .. ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد .. و هالشي أكد له إن في إن بالموضوع .. وبدا يوسوس .. خصوصا إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد ..






                    .. في بيت أبو سحر ..

                    كانت بقمة أناقتها وزينها .. نزلت من على الدري بكل نعومه والابتسامة مو راضية تفك من شفايفها ..

                    راحت وقعدت على الكرسي المخصص لها .. وبدت المعازيم تبارك لها .. و اليباب في كل صوب .. والبنات فالينها رقص و وناسة .. وأكثر الحضور فرح كانت أم سحر .. و وسمية صاحبة سحر إلي ساعدتها ..


                    .. أما هو فكان يحس إن ب حلم .. أحمد في نفسه "واخيرا صارت حلالي" .. قام الكل يبارك له في زواجه .. وهو شاق الحلج شق و الدنيا مو واسعته ..

                    .. صار الوقت إلي يدخل فيه أحمد على سحر علشان يلبسها الشبكة ويصور معاها .. دخل وهو وده يركض بأقصى سرعته علشان يكون جنبها .. كان يمشي بسرعة لدرجه إن أبو سحر ما قدر يلحق عليها ..

                    وخلى الكل يضحك على حركته .. الغير متوقعة .. كان يناظرها و وده الزمن لو يوقف في هذي اللحظة .. كان ما يسمع ولا يناظر غيرها .. وكأنه الكل إختفى فجأة ..

                    كانت تناظره وهي مبتسمة .. بدا يلبسها الشبكة ولبسوا بعدها الخواتم .. احمد وهو يهمس في أذونها :أمووت على الأحمر يا ناس

                    سحر وهي تتصنع الخجل: ................

                    ابتسم على خجلها .. أحمد وعلى نفس وضعه: لا لا أرجوج أرحميني ترى ما أقدر أستحمل .. لا تخليني أتهور ولا في أذني ماي

                    ضحكت على كلامه وبدلع .. سحر: أحمد

                    أحمد وهو ذايب : عيونه

                    سحر بنفس موجة الدلع: تسلم عيونك حبيب.....

                    اختفى صوتها مع اختفاء ابتسامتها .. من قوة الألم إلي بدا يرجع لها .. أحمد بخوف: شفيج يا قلبي ؟

                    بدت الأصوات تبتعد عنها والدنيا تسود بعيونها .. وما حست بنفسها إلا وهي على الأرض فاقدة الوعي ..

                    حس قلبه شوي ويطيح .. لما جاف الألم في ملامح ويها .. بس زاد الخوف لما جافها تهوى على الأرض من غير لا حول ولا وقوة .. وإلي زاد من خوفه وربكته .. الصريخ إلي صار من بعد سقوطها

                    أم سحر: يمه بنتي !!

                    ركض الكل لها .. بس أحمد ما خله لهم مجال على طول حملها و هو يصرخ عليهم علشان يبتعدون .. وداها السيارة بعد ما خذ عباية من أخته .. وعلى طول راح للمستشفى ..



                    .. في المستشفى ..

                    ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو يصرخ فيهم علشان يساعدونه .. تقدموا منه وخذوها وحطوها على السرير الأبيض بسرعة ودخلوها غرفة وسكروا الباب ..

                    صار رايح راد وهو متوتر و خايف .. و مع مرور الوقت زاد عليه التوتر والخوف وهو يجوف دكتور طالع ودكتور داخل .. لين نفذ عنده الصبر

                    ومسك أول دكتور صادفة وهو طالع من الغرفة .. أحمد بعصبية : لي ساعتين ناقع هني و محد راضي يطمني .. تكفى قول لي شفيها

                    الدكتور: أنت تقرب للمريضة

                    أحمد وهو يهز راسه: إي أنا زوجها

                    الدكتور وهو يهز راسه:طيب ممكن تيي معاي للمكتب

                    .. مشى معاه وألف فكرة وفكرة تدور براسه ..

                    أحمد: قول لي تكفى طمني

                    الدكتور: إحنى كنا شاكين وعملنا لها الفحوصات اللازمة .. والحين راح تيب الممرضة ورقة التحاليل وراح نعرف شنو فيها بضبط ..

                    طق طق .. دخلت الممرضة وفي يدها ظرف عطته الدكتور وطلعت .. فتحاه الدكتور وصار يناظر فيه وبعدها رفع راسه ...

                    الدكتور: مثل ما توقعنا .. المريضة معاها ورم في الدماغ .. وحالتها مطورة ومنتشر للأسف الشديد وما راح نقدر نستأصله

                    أحمد بصدمة: ورم !!!

                    الدكتور : يؤسفي إني أبلغك ه الخبر بس المريضة دخلت بغيبوبة

                    خلاص ما عاد يقدر يستحمل صدمات أكثر .. أحمد وهو يرتجف: يعني شنووو

                    الدكتور: مالنا غير الإنتظار ..

                    طلع من مكتب الدكتور وهو يحس نفسه بكابوس .. وده يصحى منه .. على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال .. وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      #90
                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                      .. وده يصحى منه .. على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال .. وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده





                      ~~ انتشر خبر مرض سحر ودخولها للغيبوبة .. وكانت حالة أمها أبوها جدا سيئة و خصوصا إنها بنتهم الوحيدة إلي طلعوا فيها ب هالدنيا .. أما أحمد فكان معسكر في المستشفى ومو راضي يفارقها ولا ثانية .. وظلت في الغيبوبة خذالها يومين وللحين ما صحت .. وبدا الكل يفقد الأمل ~~

                      ~~رنيم صارت في تحسن .. و صارت تقدر تحرك أرجولها تدريجيا .. وهالشي فرحها خصوصا إنها كانت متخوفة من عدم نجاح العملية .. أما سعود فكان فرحان إلا طاير ب رنيم .. بس كان منقص عليه فرحته أهله إلي حاس إن فيهم شي .. بس ما حب يقول شكوكه حق رنيم علشان لا ينقص عليها فرحتها~~

                      ~~دلال من ذاك اليوم وهي ملازمة غرفتها مو راضية تطلع .. الكل حاول فيها أمها .. نجوى .. بدر .. بنات خالاتها وعماتها .. بس مو راضية تسمع من أحد أو تكلم أحد .. وما كانت تنطق غير بكلمة "الله ينتقم منكم"~~

                      ~~نجوى بدر كان روتينهم كل يوم يروحون حق أم سعود ويواسونها .. ويحاولون في دلال إنها تطلع من عزلتها .. بس للأسف لا حياة لمن تنادي~~

                      ~~شرين بدت تتأقلم مع عائلة وائل .. وبدت تتولد فيها مشاعر وأحاسيس ل وائل إلي كانت في يوم من الأيام تخاف منه وتتحاشاه .. كانت طول ه الأيام تتجهز لزواجها إلي ما بقى عليه غير اسبوع وكم يوم .. و وائل مرتاح معاها وما ندم على زواجه منها .. وكان يموت بخجلها إلي لا يقاوم~~



                      ~~ بعد أسبوع ~~







                      .. في بيت أبو أحمد ..

                      كان توه طالع من الحمام (انتوا والكرامة) وهو يحس بتعب في كل جسمه من نومه المستشفى .. كان راجع علشان بس يغير ملابسه ويرجع لها مثل أيام إلي راحت .. و مثل كل يوم .. يطلع من البيت وهو على أمل يوصل هناك ويبشرونه إنها صحت .. بس يخيب أمله لما يوصل وتكون مثل ما تركها ..

                      .. وصل المستشفى و دخل وهو يناظر في ممرات المستشفى .. وفكره شارد .. وصل للغرفة و وقف وهو مستغرب الإزدحام إلي صاير فيه .. بدا قلبه يدق بقوة بخوف وهلع .. وهو يجوف دكتور داخل ودكتور طالع .. غير الأجهزة إلي تدخل وما تطلع ..

                      قرب وهو يحس نفسه جرب يجن .. أحمد: شفيها .. ش صاير تكفون تحجوا !!

                      بس محد كلمه .. كل مشغول .. بعد نص ساعة .. فضت الغرفة والكل طلع .. ركض لهم وهو يحس ب تبلد في مشاعره .. أحمد: ها طمنوني

                      الدكتور وهو يحط يده على كتفه: البقاء براسك ..

                      صدمة .. صدمة .. أحمد : ...............................

                      تركاه ومشى من غير ما ينطق بأي حرف .. والكلمة تتردد في مسامعه .. وصل البيت ودخل وحصل الكل موجود .. وبدون مقدمات .. أحمد: سحر ماتت

                      تركهم بعد ما رمى قنبلته وراح لداره وسكر عليه الباب وهو يحس نفسه مخنوق .. متضايق .. يحس إن الخبر ما عاد يهمه وفي نفس الوقت يحس بحزن .. كره إحساسه .. في الاونة الأخيرة يراوده أحاسيس مو عارف لها تفسير وكانت تزيد عليه في همه ..




                      .. في ألمانيا ..

                      كانت تحس بشروده أغلب الوقت أو إن في شي مضايقة .. رنيم: حبيبي شفيك شكلك مو على بعضك

                      سعود وهو يهز راسه: لا أبد بس أحس بشوية تعب

                      رنيم: سلامتك يا عمري .. طيب رد الفندق وارتاح

                      سعود وهو يبوس يدها: لا والله ما أتركج لحالج .. عادي غلاي

                      رنيم وهي تتمعن فيه: سعود قلبي ترى واضح عليك إنك خاش عني شي .. قول لي شفيك

                      سعود وهو يتنهد: والله ما أدري شاقول لج بس أحس عن أهلي فيهم شي .. إذا اتصل على أمي أحس إنها متضايقه زكأنها شايله هموم الدنيا على راسها .. وأبوي من يوم سافرت وأنا أدق عليه ما يرد .. ونجوى وبدر بعد واضح إن في شي مخبينه .. ودلال كله اتصل مغلق وغذا سألتهم يرتبكون و يتحججون .. قلبي قابضني أحس إن في شي صاير .. وما يبون يقولون لي

                      رنيم بتفكير: طيب ليش ما نرجع علشان تتطمن

                      سعود: لا قلبي إنتي علاجج بعد باقي عليه كم أسبوع

                      رنيم وهي تحط يدها على يده وتلعب بأصابعه: سعود حياتي أنا أقدر أكمل علاجي في البحرين .. لأنه طبيعي .. بليز ترى أنا بعد اشتقت ل ماما وايد

                      سعود بعد تفكير: أوكي خلاص اليوم بروح أحجز وبخلص أوراقج .. بس إن شاء الله نحصل حجز لبكرة






                      ~أول يوم عزاء~

                      .. عند الحريم ..

                      أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها ..

                      أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه ..

                      أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسمية .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين ..

                      وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"

                      قربت حرمة كبيرة وهي ماده يدها: عظم الله أجرج

                      سلمت عليها وسمية والحزن ماليها: أجرنا وأجرج


                      .. أما عند الرياييل ..

                      أبو سحر كانت دموعه تنزل من غير ما يحس .. وطول الوقت ساكت ويتحسب ويدعي .. وكانوا أخوانه واقفين معاه .. وكلهم مفتقدين أحمد إلي ما حظر .. لا لصلاة ولا للدفن ..

                      :عظم الله أجرك

                      أبو سحر بهدوء وهو يسلم عليه: أجرنا وجرك

                      أبو سامي: إلا أقول يا أخوي .. أحمد وينه ما أجوفه

                      أبو سحر وهو يتنهد: على كلام امه حابس نفسه في غرفته ما يبي يجوف أحد أو يكلم أحد

                      أبو سامي بحزن: الله يلوم إلي يلومه .. مسكين ما تهنا .. الله يصبره ويصبركم

                      أبو سحر من قلب: امين

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...