روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #61
    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


    .. في فلة بدر ..

    منسدحة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها .. بدر: يلا أكلي ما يصير إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج

    نجوى بتعب: مابي والله مالي نفس

    بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس .. لازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى .. يعني لازم تاكلين

    هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها .. نجوى: قلت مابي

    ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب .. بدر: خفي علي ورحميني .. ترى عادي أتهور و أنسى مرضج

    أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها .. نجوى وهي تبي تغيضه:إلا شخبار سويرة اليوم ما جفتك تكلمها .. طول الوقت مجابلني .. حرام مسكينه يمكن تشره عليك

    تلاشت ابتسامته وحل العبوس ويهه .. يكره نفسه إذا سمعها تكلمه بهل البرود عن سارة ..

    بدر من غير نفس: طرشت لها مسج .. إنتي ما عليج و يلا قومي أكلي

    ابتسمت على كذبته .. ولفت و عدلت قعدتها .. نجوى: باكل شوي لأنك عورت راسي من حنتك

    بدر: افا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك

    نجوى وهي تمثل عليه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني

    حز في خاطرة كلامها بس حاول إنه ما يبين .. بدر بكدر: يلا أكلي ..

    نجوى وبدت تخورها : لا أبيك تأكلني

    طالعها بصدمة وعدم تصديق .. اول مرة من تزوجها تطلب منه شي .. ولا ومو أي شي بعد .. يأكلها ..

    بدر بفرح: لا لا تطورنا .. أفا عليج غالي والطلب الرخيص

    صار يأكلها وهي منحرجه من غباءها وطلبها ..بس ما حبت تبين .. وهو شك إنها من مرضها مو عارفة شنو قاعده تخربط عليه .. بس فرح من كل قلبه





    ~ بعد أسبوعين ~







    .. في فلة أبو سعود ..

    قاعده تتمشى في الحديقة .. جافت باب الشارع مفتوح .. لمحت سيارة هوندا بيضا .. دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين .. وليش كل هالخوف بقلبها ... لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها .. وتنزل منها وحده ..

    حست ب شي يهوي بأعماقها .. وكل خليه بجسمها ترتجف .. وهي تجوف ملامحها .. تتذكر نظراتها .. صورتها .. أسلوبها .. وذكرياتها المرة ..

    .. أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهم .. حست ب نار تشتعل بداخلها .. وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها

    سحر بحقد و كره: إنتي إنسانه ما عندج كرامه .. شلون ترضين بواحد باعج و شك فيج

    دلال بعصبية : إنتي شتبين بضبط ما كفاج إلي سويته .. وبعدين إنتي شلج رضيت ولا ما رضيت هذا شي راجع لي سامعه

    سحر وهي تنافخ من القهر: عمري كله ما كرهت ولا بكره كثر ما أكرهج

    دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميته على محبتج .. عساج تكرهيني من الحين لي بكرة ما يهمني ولا يهز إشعره وحده مني .. ترى إنتي والعدم واحد بالنسبة لي

    سحر وهي تقرب منها: أنا مو يايه علشان أسمع كلامج أنا يايه أقول لج كلمة وحده ما راح أثنيها .. يا تنهين زواجج يا والله لا أكرهج عيشتج .. وأخرب بيتج مثل ما خربته من قبل

    تركتها و رجعت ركبت سيارتها .. ومشت عنها لخارج أسوار الفلة .. حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها ..

    دلال في نفسها "لا ما راح أصيح .. هي ما تسوى ولا دموعي تسوى تطيح علشان وحده حثالة مثلها"

    .. مسحت دموعها وهي تقوي قلبها ..و على طول دخلت داخل الفلة ..






    .. في فلة سعود ..

    .. قاعد في غرفتها .. والضيق بداخله يخنقه .. ضاقت فيه الأماكن ما لقى غير هالمكان يقعد فيه .. ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيده عذاب .. يتخيلها .. بإنوثتها .. بضحكتها .. بفرحها .. حتى بحزنها .. وإنكسارها .. ما يدري ليش خسرها .. وشلون ..

    بس طول عمره متعود يجوف نفسه بأفضل الحالات .. وبتلبية كل رغباته .. و هذي أول رغبة تمناها من كل قلبه .. ضاعت من يده ..

    عاش معاها فرح عمره كله ما عاشه وهو وسط أهله .. صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها .. حتى الذكريات إلي ظن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها .. صارت أقسى عليه .. ظن إن اللي يحسه أقسى عذاب .. لكن كله ولا شي ..

    وهو ما يعرف هي وين فيه .. هي عايشة ولا ميته .. مرتاحة ولا متعذبة .. طالع الغرفة بألم .. وحسرة و خسارتها تزيد من عذابه أكثر

    سعود برجاء: راح ترجعين بإذن الله بترجعين و تفرحين قلبي المسكين .. بترجعين




    .. في دار الأيتام ..


    .. الليل خيم على المكان .. والهدوء والصمت في كل مكان ما عدا .. عند الإدارة .. كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون ..

    شهيرة وهي تفتح الباب المطل على الحديقة: يلا بنات بسرررعه وبدون صووت

    وحده من البنات: لحظة نسيت عدة الميك اب

    شهيرة بعصبية: هذا وقتج .. يلا بسرررعه روحي إيبيها

    .. ركضت البنت بسرررعه ودخلت للغرفة .. وعلى طول توجهة للخزانة .. فتحتها طلعت منها عدة المكياج .. وبعدها طلعت بنفس ما دخلت .. لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغبها

    .. وصلت للسيارة وركبت وهي تلهث من التعب .. تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكان مجهووول ................


    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #62
      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

      (البارت الرابع والعشرين)







      كان الكل مندمج في السوالف .. كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة .. ما عداها .. كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة .. ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها .. ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لا أكثر

      تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال .. تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيش له .. تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه .. مشتاقه له فوق ما تتصور .. وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه .. ومن دون الحضن الدافي .. سعود وأمها.. خلاص كل شي فاق عن احتمالها

      تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملامحهم .. تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم .. تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم .. خلاص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها

      .. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد .. وجودها معاهم جسد لكن عقلها وروحها في مكان ثاني .. ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها .. شرين: رنومه حبيتي شفيج

      ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها .. رنيم: أبدا سلامتج

      شرين على نفس وضعها: متأكدة

      هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفة .. رنيم: إلا بسألج شفيها أحلاموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة

      شرين وهي واضح عليها الحيرة: والله علمي علمج .. ما أدري شفيها .. كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع

      سكتوا وهم يراقبون أحلام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثاني والخوف والتوتر مرسوم على ملامح ويها

      .. قاموا وتوجهوا لها .. قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها .. شرين بعصبية: أحلاموو شنو فيج تحجي

      أحلام :...............

      رفعت حاجبها باستنكار .. شرين: أحلامووووو

      أحلام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته ..: أنا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد

      رنيم: وعد

      شرين: مو وعد إلا وعدين بعد أهم شي تتكلمين

      تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم .. وبعدها زفرة بشبه راحه .. أحلام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و ................... (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)




      .. في فلة أبو سعود ..


      .. بعد ما سهر طول الليل يفكر فيها غالبه النوم ونام بدون ما يحس .. بس ما خذا لغفوته غير لحظات حتى رن تلفونه يصحيه

      .. فتح عيونه بكسل وزعاج .. مد يده وهو يسحب التلفون ويناظر فيه .. و أول ما طاح نظره على اسم المتصل طار النوم كله ..

      رد بلهفه وكله أمل .. سعود: ألوووو .. ها بشرني

      سكرتيره "سالم": ألووو .. والله يا طال عمرك أبشرك إن عرفنا مكان طويلة العمر

      يحس من إن فرحته شلت تفكيره .. وما عرف شنو يسوي .. عيونه بدت تدمع من الفرحة .. سعود: الله يبشرك بالخير .. إنت وينك ثواني وأكون عندك

      سالم: أنا راح أيي لك البيت .. كلها ربع ساعة واكون عندك

      سعود: مشكووووور .. يلا انتظرك

      سكر منه وهو يحس إن شوي وقلبه بيوقف من فرحته .. قام على طول دخل الحمام (انتو والكرامة) يا خذ له شور ينشطه



      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #63
        رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


        .. في فلة بدر ..


        مندمجة في المسلسل و قاعدة تاكل كافي جلكسي .. ما وعت إلا بدخلة بدر وهو يتكلم في الفون .. رجعت تناظر التلفزيون .. بس كانت جميع حواسها مع بدر و مكالمته ..

        بدر وهو يرفع صوته أكثر علشان يثير غيرتها: ههههههههه يا قلبي والله .. هههههههه لا عاد وأنا أقدر .. فديتج والله تسلمين .. يلا حبي اكلمج بعدين .. هههههههه بس شوي أريح وبعدها راح اسوي لج الووو .. إن شاء الله من عيوووني كم سارونه عندي أنا .. يلا غلاي .. بايووو

        .. سكر منها ولف يناظر نجوى إلي كانت تناظر التلفزيون .. وساكتة ولا كأنه موجود .. بدر بقهر: كل هذا إندماج

        نجوى:....................

        بدر وهو يحاول يلفت إنتباها .. خذ منها الكاكو .. لفت عليه بحمق .. ابتسم وهو ياكل من الكاكو و يبي يغيضها .. بدر: سارونه تسلم عليج

        نجوى في نفسها "تسلم علي ها ههههه طيب يا بدر إن ما خليتك تناقز مثل القرد من القهر ما أكون نجوى" ..

        ابتسمت بفرحه وهي تعدل نفسها على الكرسي .. نجوى: الله يسلمها .. هي شلونها شخبارها .. كان عطيتني أكلمها .. حدها واحشتني

        رفع حاجبه بإستنكار .. بدر: عفوا .. ما سمعت

        اتسعت ابتسامتها .. وصارت تتدلع في الكلام تبي تقهره .. نجوى: إي علشان أخبرها إني شريت لها فستان واو حق صباحيتها .. وو بعد شريت لها طقم عطورات لو تشمها تدووووخ .. حتى خذيت لها ملابس نوم على ذوقي اكيد بتعجبها و.....

        قاطعها بعصبية و هو وده يعطيها كف علشان تصحى .. بدر: بس ما أبي أسمع شي الشرها مو عليج علي أنا إلي مجابلج وماخذ ومعطي معاج

        طلع لغرفته و هو يغلي من العصبية .. بدر في نفسه "هذي كلش ما تحس ما تغير .. ولا والقهر شايره لها فستان وعطورات وملابس نوم .. والله إنج بتجلطيني يا نجوى وهذا وانا أقول إذا سويت لها جذي بطخ وتتغير .. اخ يا القهر"

        أما نجوى ف كانت ماسكة بطنها وهي تضحك على عصبيته وقهره منها .. بعد لحظات قامت للمطبخ وجهزت الغدى و راحت الغرفة تناديه ..

        دخلت و جافت الغرفة ظلمة ما عدا نور أشعة الشمس إلي تخترق الستاير .. كان منسدح و واضح عليه نايم .. قربت منه تبي تصحيه .. لما وقفت عنده جافته مغمض عيونه وتنفسه منتظم و واضح عليه إنه غرقان بسابع نومه .. ابتسمت بحب وحنان له وبعدت شعره إلي نازل على جبهته بأناملها الناعمة

        نزلت على ركبها وصارت تتأمل تفاصيل وجهه .. قربت منه أكثر وهي مترددة وطبعت بوسة صغيره على خده .. ويات بتقوم بس يده كانت أسرع .. انصدمت انه قاعد ارتبكت و سبت نفسها مليون مرة على تهورها ..

        وإلي زاد ربكتها حركته الغير متوقعه .. سحبها من يدها لين صارت بين أحضانه .. كان قلبها يدق بقوة .. بدر بحنان: ليش تكابرين إنج تحبيني

        انعقد إلسانها وما عرفت شنو تقول له .. نجوى:........................

        سدحها على جهته الثانية وصار فوقها وهو يتأمل عيونها .. حس ب لخبطة مشاعرها .. قرب شفايفه لاذنها وهمس .. بدر: قولي لي أحبك ولا تكتمينها في قلبج .. لان عيونج تنطق فيها ..

        زادت دقات قلبها وصار جسمها كله يرتجف من بين يديه .. حس برجفتها وزاد من قبضة يده على يدها علشان يقلل من توترها .. صار يوزع بوساته على ويها وهي مستسلمه ومتخدره من كل بوسه وكل لمسه وكل همسه


        .................................. *_^


        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #64
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


          ..في بيت أبو سحر ..

          .. قاعدة في غرفتها وهي تحس ب براكين ثايرة بداخلها .. للحين مو مصدقه إلي صار .. سحر في نفسها "هين يا دلول عيل أتهزء ومن منوو .. من أحمد حب طفولتي وكله علشانج .. والله إن ما خليتج تبكين دم ما أكون سحر"

          .. قامت من على السرير وراحت للتسريحة وخذت تلفونها و رجعت تقرا المسج للمرة العاشرة .. والحقد كل ماله ويزيد في قلبها ..

          سحر بحقد عاميها: قسم بالله يا أحمد إن ما خليتك تجي تترجاني وتبوس يدي و أرجولي على إني أتزوجك ما أكون سحر .. والله إني بخليك تكره دلال و سيرة دلال .. حتى اسمها بخليك تكره .. حرفها بس تجوفه تلوع جبدك .. هين بس




          .. في فلة أبو سعود ..


          في وسط المجلس .. قاعد سعود ويمه سالم ويمه واحد ثالث وهو إلي وكلوه براقبه "خليل" .. سعود بتشويق: يلا يا سالم خبرني والله ما عاد فيني صبر

          سالم: يا طويل العمر هذا محسن إلي كان يراقب خليل .. هو راح يخبرك بكل شي

          محسن: يا طويل العمر أنا راقبته من يوم طلبت .. وجفت عليه أماكن مشبوهه وايد .. بس اخر مكان راح قبل لا يسافر كان دار أيتام .. أنا جفت معاه بنت على مقعد كان يرجها لداخل السيارة .. ولحقته بس للأسف ضيعته .. من الازدحام .. لكن رجعت وقفت عند الاشارة إلي لفها .. ولما توجهت هناك جفت سيارة راجعه من الشارع وكانت طالعه من دار الأيتام

          حس بفرح إن وأخيرا حصلها .. وبنفس الوقت حزن على وضعها .سعود في نفسه"شلون قلبه طاوعه يوديها لدار الأيتام حسب يالله عليه"

          سعود وهو يهز راسه: إن شاء الله تكون في الدار .. بس يا خوفي إن حس فيك وضيعك و وداها مكان ثاني وعقب راح الدار يعني ك مداهمه و حركة ذكاء منه

          سالم بأسف: هذا إلي خايفين منه

          سعود وهو يتنهد: إن شاء الله بكرة من الصبح بروح للدار بنفسي و مب طالع إلا و أنا متاكد

          استأذنوا سالم ومحسن وطلعوا تاركين سعود في همه .. وده الساعة تمشي بسررررعه ويخلص اليوم علشان يروح للدار




          .. في غرفة دلال ..

          قاعده على اللاب توب ترد على مواضيع في منتدها .. وما حست إلا على مسج واصل لتلفونها .. قامت بسرعه تجوف منو .. استغربت من الرقم الغريب

          فتحت المسج وقرته .. وهي مو مستوعبة شي .. صارت تعيد قرايته فوق الخمسين مرة علشان تستوعب

          ومن الكلام الموجود في المسج عرفت صاحب المسج .. وهي سحر .. كانت مطرشة لها "ههههههه مثل ما هو في البداية تخلى عنج بسهولة وصدق فيج العيب .. هذا هو مرة ثانية يرجع نفس الشي بس بشكل نهائي"

          قلبها قرصها .. دلال: بسم الله .. الله يستر هالحقيرة شنو مطلعه عني .. الله يستر شنو المصيبة إلي سوتها .. بس والله يا سحر إنه هالمرة ما راح أعديها لج والل...

          .. قطع عليها كلمتها صوت مسج .. فتحته بسرعه حتى قبل لا تجوف من المرسل .. بس تفاجأة .. أحمد هو المرسل وإلي زاد إستغرابها الكلام المكتوب في المسج





          اليوم : أحبك
          بكره : أعشقك
          بعده : في العناية المركزة
          والسبب؟ (أموت فيك)



          .. دلال وهي في حيرة: شسالفة .. الحين ذيج تقول كلام .. وهذا يقول كلام .. والله أحس راسي بينفجر مو مستوعبة .. الحين سحر تقول بيتخلى عني .. و أحمد يقول لي أحبج .. أكيد ما صدقها .. يا رب لك الحمد ..

          رجعت على منتدها وهي تحاول تتناسى الموضوع .. بس مع ذلك ما تدري ليش للحين قلبها مقبوض من مسج سحر وتحس إن وراه بلوه عودة




          .. في مكان اخر .. بعيد عن أرض البحرين ..

          كان متخبي في أحد الشوارع و هو يلهث ومو عارف شلون يطلع من ورطته .. تذكر الشنطة إلي تركها عند صديقه .. على طول طلع تلفون واتصل له ..

          وكلها لحظات وصل له صوته : الووووو

          أبو رنيم بسرعة: الوووو .. عبد الرشيد إلحق علي الراس العود يبي الشنطة .. دبرني علمني شاسوي .. هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #65
            رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


            أبو رنيم بسرعة: الوووو .. عبد الرشيد إلحق علي الراس العود يبي الشنطة .. دبرني علمني شاسوي .. هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة

            عبد الرشيد: إذا صادوك لا تقول لهم وين الشنطة قول لهم ضاعت غرقة أي شي لا تنسى إنها بتودينا فوووووق

            أبو رنيم: ادري والله أدري .. علشان جذي أنا ابيك توديها مكان ما يخطر على بال احد غنه ممكن تكون فيه .. أمممم لقيتها شهيرة ما في غيرها .. حطها عندها في الدار محد راح يفكر في هالمكان ولا راح يخطر لهم أبد

            عبد الرشيد: صار بس انت عطني العنوان ورقمها

            أبو رنيم: سجل عندك *************










            ~~ اليوم الثاني~~









            .. في فلة أبو سعود ..



            طول الليل ما قدر ينام .. النوم مجافي عيونه .. ما صدق يسمع التكبير .. على طول قام توضى و طلع راح المسجد وصلى الفجر .. ورجع لبس ملابسه وجهز نفسه .. واول ما طلع الضوء .. على طول ركب سيارته متوجهه للدار .. وكله أمل بلقاء حبيبته

            .. وصل الدار و وقف عند البوابة ينتظر وهو عيونه على الساعة .. كأنه سنوات قاعد ينتظر مو كأنها ساعتين ..




            .. في فلة بدر ..


            أول ما فتحت عيونها جافته يناظرها وهو مبتسم .. توردت خدودها بحرج .. وبحركة لا إرادية رفعت اللحاف و غطت ويها.. ضحك على حركتها ..

            بدر: هههههههههههه فديت الخجوووووووووول يا ناس

            نزل اللحاف من ويها .. جافها عاضة على شفايفها ومغمضة عيونها .. قربها منه أكثر وباس خدودها .. وهو يحاول يستغل الوضع ويجوف مدى غيرتها عليه .. بدر: ها لا يكون سارونه بكرة بتسوي لي جذي

            عرفت إن يبي يعرف ردت فعلها .. وإذا كانت بتغير او لا .. و ما حبت تبين له حبه لأنها للحين ما حصلت الوقت المناسب في تصريح حبها .. نجوى: لا ما اتوقع هي أخجل مني بوايد يعني أضمن لك إنها ما بتخليك تطالعها أسبوع .. بس عاد ها راع خجلها

            حس كأنه أحد كاب عليه ماي بارد .. بدر وهو متنرفز: أنتي أبي أعرف من شنو مخلوقه .. كلش ما فيج لا غيرة ولا شي .. حتى لو تكرهيني وتبين الفكه مني .. على الأقل حسسيني إن مو عاجبج الوضع

            ييه يبي يقوم بس مسكتها له وقفته .. ضمته من ظهره وهي تبتسم بخجل من حركتها .. وفي نفس الوقت بالعه ضحكتها من إلي راح تسويه .. نجوى: لا من قال إني أكرهك ومن قال إني ما أغار .. بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحة .. وانا إنسانه أحب الصراحة .. وبيني وبينك سارونه تستاهل كل خير

            حس إن بينفجر .. على طول تركها و دخل الحمام (انتوا والكرامة) ..




            .. في دار الأيتام ..


            كان قاعد في غرفة المديرة "شهيرة" .. سعود بتوتر: حبيت أستفسر عن الموجودين إذا في وحد ب اسم "رنيم خليل ال..."

            أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو .. بس سوت نفسها ما تعرف .. شهيرة: لا ما عندنا هني وحده ب هل الاسم ..

            سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي .. يعني حتى ما دورتي ولا شي وعلى طول تجزمين إن مافي

            شهيرة بقلة صبر: أنا أعرف كل وحده في هالدار .. فأكيد راح أجزم

            سعود بعدم اقتناع: بس أنا أبي أجوف كل ملف يتيمة عندك في الدار

            شهيرة: ما يصير هذي خصوصيات

            سعود بعصبية و هو يطلع بطاقته: تعرفين انا منو أنا سعود ال........ وبمكاني أوديج بستين الف داهية .. وإذا على الخصوصيات تطمني محد راح يعرف

            انقهرت منه .. بس حبت تستغل الوضع لصالحها .. شهيرة بخبث: ممكن أخليك تتطلع على الملفات بس كل شي وقيمته

            ابتسم بسخرية وعرف هي شنو تبي بضبط .. سعود: خلاص لج إلي تبين

            .. طلع دفتر الشيكات .. وسجل لها مبلغ محرز ومدها لها .. سعود: تفضلي

            ابتسمت وهي تناظر الرقم وإلي يمه أصفار .. قامت وتوجهت للدروج وطلعت ملف في كل الموجودين في الدار ..

            .. مر الوقت بطيئ على سعود .. وهو كله امل في إنه يحصل اسمها .. وكل ما يخلص صفحه يروح لثانية وهو يقول أكيد اسمها في ذي الصفحة .. بس للأسف كل الصفحات إنتهت .. وانتهى أملة معاهم .. سكر الملف بيأس واضح على ملامحه .. وقام وشكر شهيرة و اعتذر منها .. وعلى طول طلع من الغرفة




            .. عند رنيم ..


            قاعدين عند الدريشة إلي تطل على الساحة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلام أحسه مثل الحلم

            رنيم بسخرية: قصدج كابوس وإنتي الصاجة

            شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيرة .. والله من يوم وطالع مستحيل اخذ أي شي منها ما أضمن

            رنيم وهي تناظر السما الصافية : أي والله ..

            نزلت عيونها على السيارة إلي واقفة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..

            بس صدمها إلي طلع من الباب الخارجي متوجه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلم ..

            رنيم بعدم تصديق: سعووووود

            شرين استغربت : منو سعود

            رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذا سعووود .. هذا هوووو متأكدة

            .. جافت السيارة تتحرك .. صرخت بعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود

            نهاي ة البارت


            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #66
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


              (تكملة البارت الرابع والعشرين)













              .. عند رنيم ..


              قاعدين عند الدريشة إلي تطل على الساحة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلام أحسه مثل الحلم

              رنيم بسخرية: قصدج كابوس وإنتي الصاجة

              شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيرة .. والله من يوم وطالع مستحيل اخذ أي شي منها ما أضمن

              رنيم وهي تناظر السما الصافية : أي والله ..

              نزلت عيونها على السيارة إلي واقفة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..

              بس صدمها إلي طلع من الباب الخارجي متوجه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلم ..

              رنيم بعدم تصديق: سعووووود

              شرين استغربت : منو سعود

              رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذا سعووود .. هذا هوووو متأكدة

              .. جافت السيارة تتحرك .. صرخت ب أعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود

              .. كانت واقفة تناظرها بإستغراب من صراخها وصياحها الهستيري .. وما حست بنفسها إلا وهي تطلع من الغرفة ركض وتتوجه لساحة وهي تدعي في قلبها إنه السيارة ما طلعت وإنها تلحق على إلي اسمه سعود


              .. عند سعود ..

              كان يحس بحزن والدموع بدت تغرق عيونه .. اخر أمل عنده راح خلاص أيقن إنها ضاعت من بين يده .. حرك السيارة يبي يطلع من المكان بسرعه يبي يستفرد بنفسه .. وصل قريب من سور البوابة الخارجية

              حس إنه مخنوق .. نزل النافذة شوي علشان تتهوى السيارة .. ما وعى إلا بصراخ وحده تهتف بإسمه .. ما يدري ليش قلبه قام يدق بقوة .. وقف السيارة و رفع نظرة وناظر بالمراية إلي تعكس .. جاف بنت تركض بسرعة متوجهه له .. ما قدر يناظر ملامحها عدل لكن كل ما تقرب تبتدي ملامحها توضح له ..

              .. استغرب وزاد إستغرابه إنه ما يعرفها و أول مرة يطالعها بحياته .. و استغرب شلون عرفت اسمه وليش بالأساس تنادي عليه .. نزل من السيارة و هو في قمة غرابته من إلي قاعد يصير

              وصلت لين عنده وهي تلهث من التعب .. شرين: سعوود رنيم محتاجه لك تكفى لا تتركها

              حس كأنه أحد معطى كف قوي .. سعود بهمس: رنيم !!

              هزت راسها .. شرين: أول ما شافتك وهي تصيح وتصرخ بإسمك وتقول لك لا تروح .. تكفى روح لها

              حس بشعور غريب .. قلبه يدق بقوة حتى شك إن كل أهل البحرين يسمعونه .. وقف لحظات يستوعب الوضع .. و أول ما أدرك إن حصل حبيبته على طول ركض تارك السيارة وشرين خلفه ..





              .. في فلة بدر ..


              .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) و صلت وبعدها بدلت ملابستها لبست لها






              ولمت شعرها ذيل حصان وأكتفت بمرطب على شفايفها .. تعطرت وخذت لاب توبها وطلعت واستغربت من وجود بدر لأنه بالعادة يكون هالوقت في الدوام

              .. نجوى وهي تقعد يمه وتحط في حضنها اللاب : غريبة أجوفك اليوم مو مدام عسى ما شر

              بدر وهو يعدل قعدته : أبد ماخذ إجازة أريح شوي

              هزت راسها .. نجوى: أها

              لف بدر عنها وقعد يناظر البرنامج إلي في التلفزيون وباله مشغول يفكر .. بدر في نفسه "أنا ليش ما أصارحها ب كل شي مو أحسن لي من هالسالفة ذي كلها .. إي خلاص بصارحها توكلت على الله" ..

              لف لها وناظرها وهي مندمجه في اللاب .. توه بيتكلم بس تراجع .. بدر في نفسه "لا لا أنا ما راح أعترف لها إلا لما تستسلم و تصارحني بحبها إلي أحسه في عيونها و بخليها تغار .. وتعترف به الشي" ..

              ابتسم وهو يتخيل إن كل إلي يفكر فيه يتحقق .. قطع عليه سرحانه بأفكاره بصوت نجوى : بدووور أسمع .. هذي في شعر اسمه مجنونة ودلوعة هههه حده فن

              عدل قعدته و واجها وكله اذان صاغية .. نجوى وهي تقرى :

              مجنونة ودلوعة

              قالت: ابي تختصرني في عباراتك
              قلت: انتي حلوة ومجنونة ودلوعه
              قالت: ابي وصف يا موهوب من ذاتك
              قلت: أعذب الشعر وأوهامه وموضوعه
              قلت: اجل من هي اللي في بداياتك
              قلت: اعتذر.. وشهقت من جد مفجوعه:
              إن كان هذي مع الماضي نهاياتك
              وش ينتظر قلبي اللي يضرب ضلوعه؟!
              قلت الله اكبر على ظنك ونياتك
              ماني أنا الشاعر اللي خان مشروعه
              هي فكرتي وان الحت بي سؤالاتك
              فتحت لك من خفايا القلب موسوعه
              لو الوفا غاب عن كان ماجاتك
              أحلى تعابير مكتوبة ومسموعة
              أخذي من الحب الأول متعة أوقاتك
              لا تسأليني عن اسراره وعن نوعه؟!
              لولاه ما كنت شاعر يرسم أهاتك
              ولا كان ل اسمي غياب البدر وطلوعه!!
              قالت بليا زعل روعه إجاباتك
              لكني أروع هزمت الصمت وجموعه
              قدرت أخليك تكتبني مع أبياتك
              وأصير فعلا مثل ما قلت دلوعه!!


              .. نجوى: شرايك حلووو مووو

              اتسعت ابتسامته وهز راسه .. بدر: حلوو .. بس تصدقين إنتي إلي لازم ينكتب فيج أبيات تليق فيج .. بدلعج وجنونج

              حمرت خدودها من كلامه .. بس أول ما قال دلوعة ومجنونه بوزت ومدت البوز بزعل .. نجوى بدلع: أنا الله يسامحك

              حب يغيضها .. بدر: امين ويسامح الجميع

              .. وعلى طول قام ودخل لمكتبه .. تاركها وهي منقهره منه ..


              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #67
                رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



                في سيارة أحمد ..

                .. توه راكب السيارة وشغلها وينتظرها لما تسخن علشان يروح لدوامه .. وهو قاعد ومسترخي على الكرسي .. سمع صوت تلفونه يدق ..

                رفع تلفونه و أول ما جاف المتصل شق حلجه شق من الوناسة (يعني ابتسم ابتسامة واسعة) .. على طول رد بلهفة

                أحمد: هلا وغلا ب غلاي كله .. هلا بعمري وحياتي .. هلا بإلي أصبحت على ذكراه ..

                انحرجت منه وما عرفت شتقول له بعد كل الكلام إلي قاله لها .. دلال: ... هلا فيك

                ابتسم بحنان وهو يحس بنبرت الخجل بصوتها إلي يعشقه . .أحمد: شخبارج يا قلبي

                دلال : بخير ....

                أحمد: وأنا بعد بخير الله يسلمج ..

                دلال:...............

                أحمد:...............

                دام السكوت لحظات وكل واحد يسمع انفاس الثاني على الخط .. لين قرر إن يقطع هالصمت.. أحمد: قلبي معاي

                دلال: هلا

                أحمد: أممم شفيج؟ .. أحس من صوتج فيه شي

                دلال بتردد:أ .. أممم .. لا ما في شي

                أحمد: علي أنا .. قولي يا قلبي إلي ب خاطرج

                دلال وهي مو عارفة ش تقول له: أممم بصراحة أنا طول الليل ما رقدت و أنا أحاتي .. والله هالسحر راح تجنني .. ما أدري هي على شنو ناويه عليه

                أحمد بخوف: ليش شنو مسوية لج ؟

                دلال: مطرشه لي مسج مثل ويها يسد النفس وتهدد إن مثل ما صدقت عيب ما هو فيني وتركتني .. راح ترجع وتصدق بس بشكل نهائي ..

                حس إن دمه بيفور من قهره عليها .. أحمد: أنا أراويها الحيوانة .. بس إنتي يا قلبي لا تشغلين بالج انا والله لو شنو يصير مستحيل أفرط فيج أو اتركج

                دلال:....................

                أحمد وهو يبتسم بحب: يعني أفهم من كلامج إنج تبيني وخايفة أتركج

                دلال تلعثمة وما عرفت ترد:.....................

                أحمد بفرحه: لا تخافين ولا تشغلين بالج أنا الموت أرحم لي على تركج .. وهذي الحيوانة دواها عندي

                دلال:....................

                أحمد بوناسة: ياه ما تدرين مكالمتج هذي شكثر أسعدتني .. قولي امين

                دلال بخجل بصوتها: امين

                أحمد من قلب: إن ربي يقدرني أسعدج و أهنيج طول العمر وما يفرقنا إلا الموت



                بعد غياب
                جس نبض الباب قبل الطرقتين ، وجس لوحه
                قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي
                ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة
                والغبار اللي على الدرفة حثى وجه الليالي
                صاح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
                وانمحى في دمعتين وحس شي من التعالي
                في يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحه
                للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
                قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه
                هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي
                والغبار اللي على المدخل تقضب في جروحه
                ما لفيت الا على ريح تذره في سؤالي
                اسمع ايام تردد من ورا الباب السموحة
                ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟
                كم ذبل في الروح نجم وضاقت النفس الطموحة
                والحياة اللي طوتك هناك صلفة ما تبالي
                وانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحة
                وجيت لا حادي ولا خيال مظهرك ارتجالي
                هز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحه
                قال يلقى الدار بعد الطرقتين احد بدالي
                كان وجه الباب راكد ما عليه الا الملوحة
                والغبار اللي على الدرفة يقول الدار خالي



                .. في دار الأيتام ..


                .. و صلته شرين لعند باب الغرفة .. وهو يمشي وراها ويحس نفسه مثل الطفل في خطاته .. وقبل يدخل .. فجأة ومن دون سابق إنذار طلعت في وجهه شهيرة إلي إعتالت الصدمة ملامح ويها وسطل فيها معاني الخوف والتوتر ..

                ما يدري ليش حس نفسه ثايره و مقهورة من ه الإنسانه إلي واقفه جدامه .. عدل وقفته .. ومشى بخطوات واثقة وثابتة .. وقرب منها أكثر .. يبي يعديها

                بس صوتها وقفه .. شهيرة بخوف وربكة تخالطها العصبية: خير وين راح هو الدار دار أبوك علشان تدخل مكان ما تبي

                تعداها وهي تحاول تمنعه .. بس هو ما أهتم فيها .. أول ما طاحت عيونه عليها تصنم .. كانت منزله عيونها لمحجرها ودموعها ماليا ويها

                سعود بهمس: رنيم !!

                .. رفعت نظرها له وجمدت عيونها أو ما طاحت في عيونه .. حست الدم إلي في جسمها كله تدفق لقلبها إلي صار يدددددق بقوة .. بدرت الدموع تنزل بغزار أكثر .. ركض لها وعلى طول حضنها بقوة وهي تعلقت فيه

                رنيم من بين دموعها : سعود لا تتركني تكفى .. هئ هئ

                سعود وهو يحضنها أكثر شوي و تدخل ضلوعه: اوعدج يا قلبي يا حبي يا حياتي كلها ما راح أتركج أبد

                بعدها عنه شوي وصار ينشر بوساته وهو ناسي كل من حوله .. وما يجوف غيرها .. ويرجع يضمها له بتملك كأنه خايف لا ياخذها عنه أحد

                كان لقائهم مؤثر جدا لأبعد درجة .. حتى عن الموجودين دمعة عيونهم .. أما عن شهيرة فدمعة عيونها من الخوف مو من شي ثاني .. على طول رجعت أدراجها لمكتبها وهي تفكر بالورطة إلي ورطة نفسها فيها

                سعود بصوت منفعل: قسما عظما إن ما دفعت أبوج و هالمديرة الثمن ما اكون سعود .. والله لا اخذ حقج

                حضنته أكثر وهي تترجاه .. رنيم: لا لا يا سعود لا تسوي شي .. بس طلعني من هني تكفى

                بعدها عنه وهو يمسح دموعها .. سعود: يلا راح أردج البيت ..

                وقف وهو يلف على شرين إلي حاضنه أحلام وتصيح متأثرة من الموقف .. سعود: مشكورة أختي على إلي سويتيه .. والله لولا الله ثم إنتي .. كان ما ألتقيت ب قلبي

                شرين وهي تمسح دموعها: ما سويت إلا الواجب

                سعود وهو يلف ل رنيم: تجهزي دقايق وبايي اخذج معاي ..

                رنيم برجى: لا سعود تكفى لا تروح

                سعود ببتسامه: لا تخافين يا حياتي .. والله برجع

                .. طلع وهو يغلي وعلى طول توجه ل مكتب المديرة .. دخل على طول حتى بدون ما يدق الباب ..

                سعود بعصبية وبصراخ: قسما بالله لا ادفعج الثمن على جذبج .. أنا أبي أعرف شنو لج فايده فيه ها .. فلوس وعطيتج ولو طلبتي اكثر ما كنت بقول لا ..

                شهيرة بخوف ورجى: تكفى أنا بعرضك لا تقطع عيشي .. أنا ما كنت أدري صدقني أن..

                قاطعها بنفس العصبية .. سعود: جب ولا كلمة .. أنا ما أقطع عيش أحد إنتي إلي قطعتي عيشج بيدج

                .. تفل في ويها وناظرها بنظرة كرهت نفسها أكثر من ما هي كارهتها .. وبعدها على طول طلع وصفق الباب بقووووووووووة

                .. ركب رنيم السيارة بعد ما ودعت الكل .. وركب معاها وهو يحس نفسه في حلم وما وده يصحى منه ..






                أول ما مشت السيارة وطلعت من أسوار للشارع .. خذت أحلام شرين وصاروا يتمشون .. أحلام عارفه إن شرين متأثرة من روحة رنيم .. حاولت تخفف عنها .. وحاولت تفتح معاها حديث .. لين ما إندمجوا في السوالف ..

                وهم يمشون حسوا بصوت .. استغربوا وقرروا يقربون ويجوفون من وين هالصوت .. جافوا وائل واقف وحاط يده اليمين على الجدار وفي يده اليسرى تلفون ويكلم ..

                وائل : معاك الضابط وائل .. رقمي ***** .. حولني لضابط خلف علي بسرررعه قول له إني أبيه ضروري ..

                شهقوا بصوت عالي وهم منصدمين من إلي سمعوه .. كل وحده حطت يدها على شفاتها من الصدمة .. اول ما سمع الصوت على طول سكر الخط ولف وهو متوتر ..

                وأول ما طاحت عيونه على شرين وأحلام تنهد بشوية راحه .. قرب منهم وهو يحاول يفهمهم الموضوع .. علشان ما يسون أي شوشره ويخربون كل شي

                .. وائل برجاء: بليز لحد منكم تصارخ أو أي شي .. أنا راح أخبركم بكل شي .. بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #68
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                  .. وائل برجاء: بليز لحد منكم تصارخ أو أي شي .. أنا راح أخبركم بكل شي .. بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد

                  صاروا يناظرونه بصمت ومن دون أي ردت فعل .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. وائل: انا ضابط في قسم الجنائيات .. وتوليت مهمة في القبض على الشخص إلي يتاجر ب المخدرات في هالدار .. وعشان لحد يحس ويشك في الموضوع تنكرت به الشخصية إني أكون عامل نظافة .. علشان أراقب المكان

                  أحلام وهي تبلع ريجها: وانت عرفت هالشخص

                  هز راسه .. وائل: تقدرين تقولين عرفت وما عرفت .. يعني شاك .. لأني ما أجوف أي دليل أو أي شي يثبت شكي

                  شرين بسرعة: شهيرة هي إلي تبيع

                  استغرب ورفع حاجب .. وائل: وإنتي شدراج

                  أحلام: أنا بقول لك ...... (وقالت له كل السالفة)

                  وائل وهو يهز راسه: الحين فهمت كل شي .. يعني هي تستغل البنات .. وقبل لا تستغلهم تخليهم يدمنون وبعدها يسون لها أي شي بالمقابل تعطيهم مخدرات وهي ضامنة عدم بلاغ أي أحد .. بس لحظة متى يطلعون أنا طول الوقت أراقب حتى كيمرات حاط

                  أحلام: أنا مرة كنت طالعه للحمام و سمعت صوت ولما رحت أجوف مصدره جفت شهيرة مع ثلاث بنات خلود و بثينه و جميلة .. ركبوا السيارة حتى إنه جميلة رجعت تاخذ علبة مكياج ناسيتها .. و أذكر إن شهيرة عصبت عليها ..

                  وائل: كانت الساعة كم

                  أحلام : ما أذكر بس هي تقريبا على الساعة 1 ونص أو 2 في الليل

                  شرين بعصبية: وليش ما خبرتيني

                  هزت كتوفها بلا مبالاة .. أحلام: جفت الموضوع مو مهم

                  وائل وهو للحين في حيرة.. في نفسه "شلون كانت طول الوقت أراقب وحاط أجهزة مراقبة وما أكتشفت ه الشي أكيد في إن الموضوع" ..

                  .. وائل: مشكورين على معلوماتكم القيمة .. بس طلبتكم .. أي شي تعرفونه خبروني ويا ليت محد يدري بالموضوع مثل ما وصيتكم

                  هزوا راسهم بموافقة .. ابتسم لهم وائل وهو عيونه على شرين إلي بعدت نظرها على طول عنه وهي مرتبكة: مشكورين





                  .. في بيت أبو رنيم ..

                  دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..

                  .. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظر عيني والله .. شلونج يا يا يمة طمنيني عنج .. وين وداج أبوج الظالم حسب يالله عليه .. الله لا يوفقه لا دنيا ولا اخره

                  رنيم وهي تبتسم بحب لأمها إلي واحشتها: ماما يا قلبي لا تحاتين أنا بخير والحمد الله ..

                  .. بعدها قعد سعود يخبرهم بكل إلي صار وشلون عرفوا مكان رنيم .. وأول ما عرفت أم رنيم عن شهيرة ما خلت دعوة ما دعت عليها ..






                  .. في بيت أبو سحر ..

                  كانت في الصالة تطالع فلم .. دق تلفونها وردت بدون ما تجوف الرقم .. سحر: الوووو

                  فاجأها الصوت الرجولي إلي يصارخ فيها .. وكلها ثواني واستوعبت منو الشخص .. أحمد بعصبية: إنتي ما تفهمين ما تحسين .. قلت لج بصريح العبارة ما أبيج وبعدي عن حياتي .. لكن شكلج ما تفهمين بس تعرفين شلون أنا راح أعرف شغلي معاج

                  .. وعلى طول قطع الخط في ويها حتى بدون ما يعطيها فرصة لتتكلم .. عصبت و زادالحقد في قلبها على دلال .. على طول دورت اسم رفيجتها واتصلت لها

                  وكلها لحظات و وصلها صوتها .. سمية: هلا وغلا

                  سحر: هلا بيج يا قلبي .. شخبارج

                  سمية: بخير اسأل عنج .. شخبارج

                  سحر: سألت عنج العافية والله إني مو بخير

                  سمية: أفا .. عسى ما شر

                  سحر: إلا قولي الشر بعينه .. مدام دلول على ذمة أحمد

                  سمية: أها الحين فهمت عليج .. طيب شنو ناوية تسوين

                  سحر: علشان جي دقيت عليج .. اعرفج صديقتي وما تتركيني بوقت حاجتي وما تردين لسي طلب

                  سمية: امري يا قلبي عيوني لج

                  سحر : تسلم عيونج الحلوة .. أبي تمرين علي بكرة وتوديني حق إلي سوت عمل حق ولد جيرانكم علشان يطلق مرته

                  سمية: ههههههههه والله إنج مو هينه .. أفا عليج بكرة بمر عليج

                  سحر بفرحة: حلووو .. على الساعة كم

                  سمية بتفكير: أممم في الليل احسن وأنسب وقت .. يعني جي على 7 ونص

                  سحر: صار عيل .. يلا قلبي تامرين بشي

                  سمية: سلامتج يا قلبي ... يلا باي

                  سحر: بايات يا رووووووحي إنتي والله

                  سكرت منها هي تبتسم بخبث .. سحر في نفسها "هين بجوف من إلي بيضحك بالنهاية"






                  نهاية البارت


                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #69
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                    (البارت الخامس والعشرين)






                    ياروعه الضمه على صدر مشتاق..
                    مع واحدا ..دايم تمنى تضمه..

                    لا ترجمت صدره ..تعابير الأشواق..
                    ومن الغلا..تشده عليك وتلمه ..

                    كنك تحس إنه..بعد ضمه افراق..
                    تشد في ضمه..وهو..زاد همه..

                    يفوح ريح العشق..من بين الافاق..
                    وأكيد مع ضمه؟ تمنى تشمه..

                    إحساسها في داخل الجسم ينساق..
                    بين العروق..إلى حدود المطمه..

                    وهنا المطمه؟رعشة تتبع إرهاق..
                    منها الجسم..ماكن يكفيه دمه..

                    من بعدها تحس ب غلا الشخص بإحراق..
                    وتجلس تمنى إنك ..تجيه وتضمه..







                    .. في بيت أبو رنيم ..


                    .. قاعد في الصالة يتكلم في التلفون .. أول شي بشر أمه و ترك لها المهمة إنها تبشر الكل .. وبعدها اتصل لضابط ورفع شكوى على شهيرة .. وبعد ما خلص مكالمته سكر التلفون ..إلا بدخلت رنيم وهي على الكرسي ..

                    ابتسم بحب وقام لها وقرب منها .. انحنى لمستواها وطبع قبلة على جبهتها .. وقعد مقابلها وصار يتأمل في ملامحها الحلوة إلي وحشته من قلب ..

                    سعود ب حنان :شخبارج الحين

                    رنيم ب فرح واضح: حددددددي تمام وفرحانه وايد أحس من كثر ما أنا فرحانة ودي أركض واناقز وأصارخ .. (وسكتت شوي وبنبرة يخالطها الحزن) .. بس مثل منت شايف وضعي ما يسمح

                    التمس الحزن بصوتها .. ونبرة اليأس .. حس إن قلبه يتقطع عليها .. مسك يدها بيده وضغط عليها كأنه بذي الحركة بتحسسها .. سعود بحب وحنان: إن شاء الله راح ترجعين مثل أول وأحسن .. وعد مني لج ل أسفرج وأعالجج .. صدقيني راح ترجعين تمشين بس إنتي خل عندج أمل

                    هزت راسها وهي تبتسم له براحة .. رنيم: طول منت معاي أنا راح أكون مرتاحة ومتأمله خير .. ربي يخليك لي وما يحرمني منك أبد

                    سعود من قلب: امين .. إلا ما قلت لج أمي تسلم عليج وتقول بتسوي حفلة لا صارت ولا استوت لجل عيونج

                    هزت راسها ب لا .. رنيم بتوتر: لا تكفى ما أبي حفلة تكفى .. إذا تبي خل يكون عشى .. وعائلي بس

                    رفع حاجبه وهو مستغرب لهجتها .. سعود: قلبي ليش !! شلي يمنع

                    رنيم وهي تأشر على نفسها: تكفى سعود انا أتحسس من الموضوع إني معاقة ما أبي نظرات شفقة .. تكفى طلبتك

                    سعود وهو يحضنها بحب: يا قلبي لج إلي تبين ولا تحاتين ولا تحطين بخاطرج

                    بعدها عنه شوي وباسها على خدها وهو يغمز لها .. سعود: إشتقت لج

                    إحمرت خدودها بخجل وهي تبتسم له بإحراج .. رنيم: وانا أكثر

                    سعود وهو يغمز لها: شرايج نروح الغرفة علشان ناخذ راحتنا أكثر

                    استحت وتلون ويها من الإحراج .. رنيم:................

                    ابتسم على احراجها إلي يزيدها حلى على حلاها .. قام و صار يدز الكرسي المتحرك لناحية الغرفة ..

                    .. اول ما سكر الباب حست إن كل أطرافها بردت و فار الدم إلي بجسمها كله لويها إلي أحمر وقلبها قام يدق بقوووووة رهيبة ..

                    .. قفل الباب وهو يحس بشوق لحبيبته .. قرب منها وحملها من على الكرسي ونزلها على السرير بهداوه .. حس برجفتها وهي بين أحضانه .. زاد بحضنه لها علشان يحسسها بالأمان إلي فقدته في الاونة الأخيرة ..

                    قرب شفاته من أذنها وصار يهمس لها بكل كلمات العشق والحب .. إلي زادت من ضربات قلبها .. صار ينشر بوساته على تقاسيم ويها .. ويستنشق عبيرها ووووووووو .......*_^



                    .. في فلة أبو سعود ..

                    أم سعود ما خلت أحد ما بشرته .. والكل فررررح ب هل خبر .. أول ما سمعت على طول قررت تتصل له تبشره .. رفعت تلفونها بدون أي تردد

                    وكلها ثواني و وصل لها صوته وهو ي هلي فيها بكل حب .. أحمد: هلا والله .. لا اليوم أمي داعية لي متصله لي مرتين

                    دلال بخجل: أحم .. حبيت أبشرك إن رنيم حصلها سعود ورجعها ..

                    أحمد: لا زين زين الحمد الله على سلامتها .. قرت عيونه بشوفتها .. و إن شاء الله الفال لي تقر عيوني بشوفتج في عشنا الزوجية

                    حست إنها راح تصيح من الاحراج وقررت إنها تنهي المكالمة قبل لا تيب العيد .. دلال: طيب يلا أخليك الحين مطرة أسكر .. باي

                    سكرت قبل لا تسمع رده .. تنهدت براحة وهي تفكر بوضعها إلي بدا يتحسن بينها وبين أحمد .. وحمدت ربها ودعت في سرها إنه الله يدوم عليها الراحة والسعادة معاه .. وينسيها كل الماضي المؤلم






                    ~~ بعد يومين ~~






                    .. في دار الأيتام ..


                    .. في منتصف الليل في حين الكل نايم .. ومثل كل ليله بدون أي حس وبحذر شديد .. تستقل السيارة ومعاها كم بنت مع معداتها التجميل ..

                    انطلقت السيارة خارجة من أسوار الدار لشارع وهي مو حاسة ب الأعين إلي تراقبها بكل حذر ..

                    .. وصلت السيارة لمكان شقق في منظقة شبه مهجورة .. نزلوا البنات مع شهيرة ودخلوا للعمارة .. وهم مو حاسين بأي شي






                    .. في فلة بدر ..

                    كان نايم ومرتاح بنومته .. بس شوي شوي صار يفتح عيونه بإنزعاج من الصوت إلي يسمعه .. قام وهو مستغرب ومنزعج من الصوت بان واحد ..

                    جاف عن مصدر الصوت من نجوى إلي نايمة وهي تأن بألم .. فتح الأبجورة إلي ب جهته .. وقرب من نجوى .. جاف ويها عرقان وحواجبها معقودة و واضح عليها إنها منزعجة ومتألمه ..

                    .. حط يده على جبهتها بحركة لا إرادية .. جافها ضوووووو .. على طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامة) غسل وطلع لبس ثوبه .. وتوجه لها وقعدها وساعدها تلبس عبايتها .. خذ سويج سيارته وتلفونه وعلى طول توجه للمستشفى






                    .. في العمارة ..

                    كان صوت الموسيقى يصدع المكان .. بنات يتراقصون بإغراء .. وشباب سكاره ومو حاسين ب شي .. وإلي قاعدة في حضن واحد .. وإلي يدخلون الغرف .. كان الوضع مأساه ..

                    .. كانوا مستمتعين بوقتهم ومو حاسين بأي شي .. كانت تناظر إلي يصير وهي فرحانة .. بإلي قدرت توصل له .. وخصوصا وهي تناظر الزباين الهوامير ..

                    إلي فرحانه ب فلوسهم إلي يغرقونها بها من البنات إلي تقدمهم لهم .. وخصوصا إنهم عذارى .. فجأة من دون سابق إنذار .. إنفتح الباب بقوة ودخلوا رجال الشرطة وهم يصرخون فيهم ..

                    قام البعض منهم بخوف وهلع ويركض يحاول يفلت بجلده .. أما البعض فما كانوا حاسين بأي شي ..

                    لكن هي من خوفها وهلعها ما قدرت حتى إنها تحرك إرجولها .. بس أول ما حست بيد الشرطي إلي مسكها صارت تصرخ بهستيريا .. شهيرة: بعد عني .. أنا مالي خص .. بعد عني
                    مسكها الشرطي بقوة وحط الكبلشات في يدها .. وهي تحاول تقاوم بكل ما تملك من قوى





                    .. في المستشفى ..

                    .. دخلوا عند الدكتور إلي جاف إرتفاع حرارتها عالية وايد .. حطو عليها كمادات وعطوها خافض للحراره لين نزلت شوي حرارتها ..

                    الدكتور : عادي ما تخفش يا أبني هي كولها حراره و إن شاء الله حتكون بخير ..

                    بدر بخوف: بس هي من إسبوع كانت مسخنة وعطوها أبرة

                    الدكتور وهو يهز راسه: عادي دا الوضع طبيعي قدا في ناس كثير كدا .. على العموم انا وصفت ليها ادوية لازم تاخدها في معادها وحرص عليها الراحة التامة .. وخصوصا النفسية .. بتعرف إنو ليها دوور كبير قدا

                    بدر وهو يقوم: إن شاء الله مشكور دكتور

                    الدكتور: العفو يا أبني دا واقبي

                    .. طلع بدر وهو ماسك نجوى ومساندها وطلعوا من المستشفى للبيت مباشرة .. أول ما وصلوا حملها وعلى طول حطها على السرير وانسدح يمها .. هي أول ما لامست المخده راسها راحت بسابع نومه .. أما هو فكان يتأملها لين ما غفت عيونه ونام




                    .. في مكان اخر بعيد عن أرض البحرين ..



                    كان يركض بأقصى سررررعته .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصا وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونه بسيارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقصى سررررعه


                    نهاية البارت

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #70
                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                      ( تكملة البارت الخامس والعشرين)







                      ابدأ بذكر اللي به الناس يبدون
                      ربي عظيم الشان جلا جلاله

                      يبقى وكل اللي بهالكون يفنون
                      الكامل اللي مايوصف كماله

                      يالله طلبتك قاف وافي ومصيون
                      من الخلل ومن الزلل والهزاله

                      وأن يسر الله نكتب البيت موزون
                      مافيه زود ونقص ولا مياله

                      اما يجي ياكنه اللول مكنون
                      ولا على ماقيل نكتب بداله

                      في خافقي علم له سنين مدفون
                      واليوم صغته في قصيدي رساله

                      ياوقتنا ياللي بك الحق مطعون
                      والله يستر لايسبب زواله

                      اشوف بعض الناس قاموا يزيدون
                      من الخطا والكل ياخذ مجاله

                      قالوا مطيري نذل من عدة قرون
                      وأصل النذاله فالمطيري جماله

                      هاتوا لنا البرهان ياللي تهرجون
                      ماتثبت الحجه ياكود بدلاله

                      وان كانكم من غير نيشان ترمون
                      هاذي جهاله مابعدها جهاله

                      ألا هبيتوا ثم هبيتوا وتخسون
                      ياهل الردى في كل حولن وحاله

                      حتى الدجاج اليوم صاروا يطيرون
                      من عقب ركب ريش وجناح شاله

                      لكن حنا ترتقي مانجي دوون
                      ولاينثبر بالناس غير الحثاله

                      قال المثل ياناس يلي تعرفون
                      من طاول اطول منه ويبطي ماطاله

                      حنا هل الطالات وبليس ملعون
                      والنذل من يطلق علينا نذاله

                      رجالنا بالعز والطيب مفتون
                      وكلن على النوماس وصى عياله

                      اسم الوفا والطيب فمطير مقرون
                      ولا ينذكر اسم المطيري لحاله

                      وحنا هل الوقفات والناس يدرون
                      والي جهل ماني وصي بضلاله

                      وحنا عدود الطيب والناس يردون
                      اسمع كلام العبدلي يوم قاله

                      وحنا خذينا ونعم والسيف مسنون
                      يوم انها ماتنوخذ بالسهاله

                      يوم الحرايب فالجزيره لها كون
                      ماعاش غير اهل السطر والشكاله

                      واليوم دارت واستدارت مية لون
                      ولا عاش غير الي يقدس رياله

                      ان كان ورثوا من المال مليون
                      والكل منهم راح يبذخ بماله

                      حنا ورثنا المرجله بين هالكون
                      ورحنا انتناقلها سلاله سلاله

                      ماينكر الريجيل ياكود مجنون
                      ولا صديع زاد ربي خباله

                      ولايعطي الشرهات من كان مديون
                      ولايارد الي قاصراتن حباله

                      هذا الصحيح وقولوا اللي تقولون
                      وهذا كلام العبدلي يوم قاله


                      للشاعر
                      زياد الشطيطي






                      .. في مكان اخر بعيد عن أرض البحرين ..



                      كان يركض بأقصى سررررعته .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصا وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونه بسيارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقصى سرررررررررعه

                      .. وصلت السيارة لمكان شبه مهجور .. وخرابة .. نزلوا ثلاث رجال معضلين .. وسحبوا خليل وحذفوه على الأرض .. وشوي وقف واحد طويل و ضعيف عكسهم .. نزل ل خليل ومسكاه من ياقته وصار يهز فيه ..

                      (ملاحظة الكلام باللغة الانجليزية بس أنا بترجمها على عربي)

                      الريال بغرور :هه هل تعتقد أنك كنت سوف تستطيع الفرار من يدي

                      خليل وهو يرتعد من الخوف خصوصا وهو يجوف الأسلحة إلي ماسكينها وضخامتهم وبمكان بعيد عن العالم: أنا .. أنا

                      ما عرف شنو يقول له من الخوف .. بس ما وعى إلا ب بكس على عيونه .. الريال بحمقية: أين البضاعة .. تكلم .. أين هي ..

                      خليل وهو يمسك عيونه بألم: ليست معي .. أقسم ليست معي

                      قام وهو متنرفز .. أشر على خليل ب سبابة يده .. الريال: خذوه و عذبوه حتى ينطق ويقول أين البضاعة

                      سحبوه على الأرض بكل قسوه ودخلوه مستودع و صاروا يضربونه بدون أي رحمة





                      .. في البحرين ..


                      .. في مركز الشرطة ..

                      .. دخلت لعند الضابط وهي ترتجف من الخوف قلبها من قوة ضرباته تحس إن فجأة راح يوقف .. كانت تناظر الأرض وهي تبلع ريجها بكل رهبة ..

                      بس في صوت أول ما وصل لمسامعها خلاها ترفع راسها لا إراديا .. وانصدمت بإلي تجوفه .. شهيرة وهي تحت الصدمة: وائل!!

                      .. كان قاعد على المكتب ولابس ملابس مثل الضابط إلي قاعد يمه .. ابتسم على صدمتها الواضحة على ملامحها .. وائل: إي نعم بشحمة ولحمه

                      شهيرة بحقد : يعني كنت جاسوس

                      ابتسم وهو يقوم من على المكتب ويتوجه لها بكل ثقة .. وائل: معاج الضابط وائل من قسم الجنائيات .. وإنتي متهمة بقضيتين .. الأولى الدعارة بإستقلال بنات الدار .. والثانية ترويج مخدرات

                      نشف ريجها و وقف الدم في عرقها وحست كل شي من حولها أسود .. كانت حاطة شوية أمل من سالفة الدعارة بتنحكم بكم شهر .. لكن المخدرات .. هذي القضية راح تكسر ظهرها .. وما خلصت من تفكيرها إلا بصدمة ثالثة ألجمتها

                      وائل على نفس وضعه: أووه نسيت في من رافع عليج قضية بعد إذا تذكرينه سعود ال..... على تزوير

                      خلاص هذا الشي فاق عن إحتمالها .. حست إرجولها ما عادت تقدر تشيلها .. قعدت بالأرض وهي تصيح ..

                      بعد ما هدت خذوها على الكرسي وإبتدوا بالاستجواب و هي من خوفها اعترفت بكل شي



                      .. في بيت أبو رنيم ..

                      كانت قاعدة مع سعود وهي تحس إنها ب حلم و ودها ما تصحى منه .. رنيم بحب: بليز لا تضغط علي والله ما ودي

                      سعود وهو يمسك يدها: أفا .. تردين عزيمتي

                      رنيم بنظرات رجاء: لا مو عن بس انت تعرف إني ......

                      فهم عليها وما حب يضغط عليها أكثر .. سعود: طيب قلبي براحتج

                      .. في ذي اللحظة رن تلفون سعود وكان المتصل "الغالية" .. ابتسم ورد بفرح .. سعود: هلا وغلا بأم الغالي

                      أم سعود: هههههههه هلا فيك يما .. شخبارك وشخبار رنيم

                      سعود: أنا بخير مدام قلبي معاي

                      أم سعود: دووم يا رب الله يخليكم حق بعض .. إنزين يما انا متصله لك أخبرك إن يوم الجمعة راح يكون العشى في المزرعة وعزمت كل الاهل والكل فرح ب رجعت رنيم

                      سعود وهو يناظر ب رنيم بحب: إي .. إن شاء الله راح نكون هناك في الوقت

                      أم سعود: عيل اخليك الحين يلا مع السلامة وسلم على الكل

                      سعود: يوصل .. مع السلامة

                      سكر من أمه و بشر رنيم وأم رنيم .. سعود: قلبي متى تبين نرجع لبيتنا

                      رنيم برجاء ودلع: لا لا بليز خلنا هني على الأهل ماما معاي وإذا إحتجت شي ولا شي هي موجوده

                      سعود وهو يهز راسه .: طيب براحتج عمري

                      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 15-01-2013, 01:35 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...