رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه
.. في فلة بدر ..
منسدحة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها .. بدر: يلا أكلي ما يصير إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج
نجوى بتعب: مابي والله مالي نفس
بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس .. لازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى .. يعني لازم تاكلين
هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها .. نجوى: قلت مابي
ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب .. بدر: خفي علي ورحميني .. ترى عادي أتهور و أنسى مرضج
أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها .. نجوى وهي تبي تغيضه:إلا شخبار سويرة اليوم ما جفتك تكلمها .. طول الوقت مجابلني .. حرام مسكينه يمكن تشره عليك
تلاشت ابتسامته وحل العبوس ويهه .. يكره نفسه إذا سمعها تكلمه بهل البرود عن سارة ..
بدر من غير نفس: طرشت لها مسج .. إنتي ما عليج و يلا قومي أكلي
ابتسمت على كذبته .. ولفت و عدلت قعدتها .. نجوى: باكل شوي لأنك عورت راسي من حنتك
بدر: افا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك
نجوى وهي تمثل عليه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني
حز في خاطرة كلامها بس حاول إنه ما يبين .. بدر بكدر: يلا أكلي ..
نجوى وبدت تخورها : لا أبيك تأكلني
طالعها بصدمة وعدم تصديق .. اول مرة من تزوجها تطلب منه شي .. ولا ومو أي شي بعد .. يأكلها ..
بدر بفرح: لا لا تطورنا .. أفا عليج غالي والطلب الرخيص
صار يأكلها وهي منحرجه من غباءها وطلبها ..بس ما حبت تبين .. وهو شك إنها من مرضها مو عارفة شنو قاعده تخربط عليه .. بس فرح من كل قلبه
~ بعد أسبوعين ~
.. في فلة أبو سعود ..
قاعده تتمشى في الحديقة .. جافت باب الشارع مفتوح .. لمحت سيارة هوندا بيضا .. دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين .. وليش كل هالخوف بقلبها ... لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها .. وتنزل منها وحده ..
حست ب شي يهوي بأعماقها .. وكل خليه بجسمها ترتجف .. وهي تجوف ملامحها .. تتذكر نظراتها .. صورتها .. أسلوبها .. وذكرياتها المرة ..
.. أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهم .. حست ب نار تشتعل بداخلها .. وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها
سحر بحقد و كره: إنتي إنسانه ما عندج كرامه .. شلون ترضين بواحد باعج و شك فيج
دلال بعصبية : إنتي شتبين بضبط ما كفاج إلي سويته .. وبعدين إنتي شلج رضيت ولا ما رضيت هذا شي راجع لي سامعه
سحر وهي تنافخ من القهر: عمري كله ما كرهت ولا بكره كثر ما أكرهج
دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميته على محبتج .. عساج تكرهيني من الحين لي بكرة ما يهمني ولا يهز إشعره وحده مني .. ترى إنتي والعدم واحد بالنسبة لي
سحر وهي تقرب منها: أنا مو يايه علشان أسمع كلامج أنا يايه أقول لج كلمة وحده ما راح أثنيها .. يا تنهين زواجج يا والله لا أكرهج عيشتج .. وأخرب بيتج مثل ما خربته من قبل
تركتها و رجعت ركبت سيارتها .. ومشت عنها لخارج أسوار الفلة .. حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها ..
دلال في نفسها "لا ما راح أصيح .. هي ما تسوى ولا دموعي تسوى تطيح علشان وحده حثالة مثلها"
.. مسحت دموعها وهي تقوي قلبها ..و على طول دخلت داخل الفلة ..
.. في فلة سعود ..
.. قاعد في غرفتها .. والضيق بداخله يخنقه .. ضاقت فيه الأماكن ما لقى غير هالمكان يقعد فيه .. ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيده عذاب .. يتخيلها .. بإنوثتها .. بضحكتها .. بفرحها .. حتى بحزنها .. وإنكسارها .. ما يدري ليش خسرها .. وشلون ..
بس طول عمره متعود يجوف نفسه بأفضل الحالات .. وبتلبية كل رغباته .. و هذي أول رغبة تمناها من كل قلبه .. ضاعت من يده ..
عاش معاها فرح عمره كله ما عاشه وهو وسط أهله .. صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها .. حتى الذكريات إلي ظن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها .. صارت أقسى عليه .. ظن إن اللي يحسه أقسى عذاب .. لكن كله ولا شي ..
وهو ما يعرف هي وين فيه .. هي عايشة ولا ميته .. مرتاحة ولا متعذبة .. طالع الغرفة بألم .. وحسرة و خسارتها تزيد من عذابه أكثر
سعود برجاء: راح ترجعين بإذن الله بترجعين و تفرحين قلبي المسكين .. بترجعين
.. في دار الأيتام ..
.. الليل خيم على المكان .. والهدوء والصمت في كل مكان ما عدا .. عند الإدارة .. كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون ..
شهيرة وهي تفتح الباب المطل على الحديقة: يلا بنات بسرررعه وبدون صووت
وحده من البنات: لحظة نسيت عدة الميك اب
شهيرة بعصبية: هذا وقتج .. يلا بسرررعه روحي إيبيها
.. ركضت البنت بسرررعه ودخلت للغرفة .. وعلى طول توجهة للخزانة .. فتحتها طلعت منها عدة المكياج .. وبعدها طلعت بنفس ما دخلت .. لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغبها
.. وصلت للسيارة وركبت وهي تلهث من التعب .. تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكان مجهووول ................
.. في فلة بدر ..
منسدحة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها .. بدر: يلا أكلي ما يصير إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج
نجوى بتعب: مابي والله مالي نفس
بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس .. لازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى .. يعني لازم تاكلين
هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها .. نجوى: قلت مابي
ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب .. بدر: خفي علي ورحميني .. ترى عادي أتهور و أنسى مرضج
أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها .. نجوى وهي تبي تغيضه:إلا شخبار سويرة اليوم ما جفتك تكلمها .. طول الوقت مجابلني .. حرام مسكينه يمكن تشره عليك
تلاشت ابتسامته وحل العبوس ويهه .. يكره نفسه إذا سمعها تكلمه بهل البرود عن سارة ..
بدر من غير نفس: طرشت لها مسج .. إنتي ما عليج و يلا قومي أكلي
ابتسمت على كذبته .. ولفت و عدلت قعدتها .. نجوى: باكل شوي لأنك عورت راسي من حنتك
بدر: افا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك
نجوى وهي تمثل عليه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني
حز في خاطرة كلامها بس حاول إنه ما يبين .. بدر بكدر: يلا أكلي ..
نجوى وبدت تخورها : لا أبيك تأكلني
طالعها بصدمة وعدم تصديق .. اول مرة من تزوجها تطلب منه شي .. ولا ومو أي شي بعد .. يأكلها ..
بدر بفرح: لا لا تطورنا .. أفا عليج غالي والطلب الرخيص
صار يأكلها وهي منحرجه من غباءها وطلبها ..بس ما حبت تبين .. وهو شك إنها من مرضها مو عارفة شنو قاعده تخربط عليه .. بس فرح من كل قلبه
~ بعد أسبوعين ~
.. في فلة أبو سعود ..
قاعده تتمشى في الحديقة .. جافت باب الشارع مفتوح .. لمحت سيارة هوندا بيضا .. دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين .. وليش كل هالخوف بقلبها ... لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها .. وتنزل منها وحده ..
حست ب شي يهوي بأعماقها .. وكل خليه بجسمها ترتجف .. وهي تجوف ملامحها .. تتذكر نظراتها .. صورتها .. أسلوبها .. وذكرياتها المرة ..
.. أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهم .. حست ب نار تشتعل بداخلها .. وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها
سحر بحقد و كره: إنتي إنسانه ما عندج كرامه .. شلون ترضين بواحد باعج و شك فيج
دلال بعصبية : إنتي شتبين بضبط ما كفاج إلي سويته .. وبعدين إنتي شلج رضيت ولا ما رضيت هذا شي راجع لي سامعه
سحر وهي تنافخ من القهر: عمري كله ما كرهت ولا بكره كثر ما أكرهج
دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميته على محبتج .. عساج تكرهيني من الحين لي بكرة ما يهمني ولا يهز إشعره وحده مني .. ترى إنتي والعدم واحد بالنسبة لي
سحر وهي تقرب منها: أنا مو يايه علشان أسمع كلامج أنا يايه أقول لج كلمة وحده ما راح أثنيها .. يا تنهين زواجج يا والله لا أكرهج عيشتج .. وأخرب بيتج مثل ما خربته من قبل
تركتها و رجعت ركبت سيارتها .. ومشت عنها لخارج أسوار الفلة .. حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها ..
دلال في نفسها "لا ما راح أصيح .. هي ما تسوى ولا دموعي تسوى تطيح علشان وحده حثالة مثلها"
.. مسحت دموعها وهي تقوي قلبها ..و على طول دخلت داخل الفلة ..
.. في فلة سعود ..
.. قاعد في غرفتها .. والضيق بداخله يخنقه .. ضاقت فيه الأماكن ما لقى غير هالمكان يقعد فيه .. ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيده عذاب .. يتخيلها .. بإنوثتها .. بضحكتها .. بفرحها .. حتى بحزنها .. وإنكسارها .. ما يدري ليش خسرها .. وشلون ..
بس طول عمره متعود يجوف نفسه بأفضل الحالات .. وبتلبية كل رغباته .. و هذي أول رغبة تمناها من كل قلبه .. ضاعت من يده ..
عاش معاها فرح عمره كله ما عاشه وهو وسط أهله .. صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها .. حتى الذكريات إلي ظن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها .. صارت أقسى عليه .. ظن إن اللي يحسه أقسى عذاب .. لكن كله ولا شي ..
وهو ما يعرف هي وين فيه .. هي عايشة ولا ميته .. مرتاحة ولا متعذبة .. طالع الغرفة بألم .. وحسرة و خسارتها تزيد من عذابه أكثر
سعود برجاء: راح ترجعين بإذن الله بترجعين و تفرحين قلبي المسكين .. بترجعين
.. في دار الأيتام ..
.. الليل خيم على المكان .. والهدوء والصمت في كل مكان ما عدا .. عند الإدارة .. كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون ..
شهيرة وهي تفتح الباب المطل على الحديقة: يلا بنات بسرررعه وبدون صووت
وحده من البنات: لحظة نسيت عدة الميك اب
شهيرة بعصبية: هذا وقتج .. يلا بسرررعه روحي إيبيها
.. ركضت البنت بسرررعه ودخلت للغرفة .. وعلى طول توجهة للخزانة .. فتحتها طلعت منها عدة المكياج .. وبعدها طلعت بنفس ما دخلت .. لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغبها
.. وصلت للسيارة وركبت وهي تلهث من التعب .. تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكان مجهووول ................
تعليق