رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول
نجوى ببتسامه: لا عادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعا أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه
الكل: الله يرحمه
نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا ب السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم
الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها
رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا اسفة .. ما كان قصدي
نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لا عادي
.. دلال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلا خل نررررقص
البنات: يلا
.. وقامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..
.. في المجلس ..
دخل و طاحت عيونه في عيون أبوه .. حس بالقهر ف بعد نظره عنه بسرررعه خايف يسوي شي يندم عليه .. راح وقعد يم خاله علشان ينسى إلي صار أو بالأحرى يتناسى
لاحظ عليه من أول ما دخل .. مستحيل تطوف عليه حركاته .. ابتسم وهو متأكد من إلي في باله
ببتسامة جذابة .. بدر: شفيك !!
لف عليه و القهر واضح بصوته .. سعود: ما شررر
بدر : ههههه واضح
سعود وهو يتنهد: اه أبوي يا بدر أبوي
بدر وهو يقوم وببتسامه: قوم خل نتمشى
قام سعود وصار يتمشى مع بدر في المزرعه ..
ناظره وابتسم .. بدر: يلا قول لي شنو إلي مضايقك من أبوك
بانت الصدمة وعدم التصديق على مراسم ويهه .. بس اكتفى بإنه يهز راسه بأسى على ه الشي ..
بدر: مو معقول ؟!!
دار سعود حول نفسه وهو راسم ابتسامه ساخرة: جفت شلون .. هذا هو الوالد العزيز دائما مو معقول
ابتسم على حركة سعود .. كأنه ياهل يدور حول نفسه ..
بدر بجدية: و شنو راح تسوي
سعود وهو يرفع كتوفه: ما بسوي شي .. لأنه مافي يدي شي من الأساس
بدر بنفس نبرته: شلون مافي يدك شي إلا فيه .. مو هي زوجتك وأنت رجلها .. خلاص انت بيدك كل شي
سعود بستغراب: يعني شنو أسوي !!
بدر وهو يبتسم: شفيك صاير غبي يا رجال شغل مخك المجيم .. ركز معاي
سعود ببلاهه: اوكي
بدر: مو أنت تحب مرتك وغار عليها
ابتسم سعود بسخرية وفي نفسه "لحد يسمعك ويصدق بس ههههه": انزين
ابتسم على جواب سعود .. وكمل بكل جدية .. بدر: أسمع حاول تخلي مرتك ما تقرب من أبوك واذا كلش خلها تتحجب عنه .. أنا مو قصدي ب هل كلام إنك تخلي زوجتك تحقد على أبوك أو أنت تاخذ عليه .. بس يمكن يحس بإلي راح تسويه ويعرف غلطته
سعود وهو يبتسم: فكرة مع أني أشك أن ممكن يحس ويغير فكرته
بدر: ان شاء الله
وقف بخطواته وناظر ب بدر .. سعود: خل نرجع المجلس
بدر وهو يبتسم : أوكي بس أنا بروح أشرب ماي نشفت ريجي
سعود: هههههههه أما نشفت ريجك كثر منها
بدر وهو يوقف: هههههه اي
سعود ببتسامه: طيب بس فيه المجلس ماي
بدر: وأنا من متى أشرب ماي حار
سعود: هههه اي حار يبا الماي بارد
بدر بغرور: بس أنا أحبه ثلج
سعود: عيل رووح المطبخ
بدر وهو يمشي: وهذا إلي كنت بسويه
.. راح سعود المجلس وبدر توجه للمطبخ ..
.. في الصالة الداخلية ..
كل البنات قاعدين ما عدا نجوى مازالت ترقص ^^
حنان ببتسامه: ما شاء الله كلنا تعبنه من الرقص إلا نجوى للحين تردح
الكل: هههههههههههه
.. يات وقعدت على الكرسي بتعب .. نجوى: تعبت
الكل: ههههههههههههه
استغربت من ضحكهم ورفعت حاجب .. نجوى: خيرررر ضحكوني معاكم
عايشة وهي تضحك: ههههههه حنون عطتج عين توها من شوي تقول كلنا تعبنا إلا نجوى .. إلا وانتي يايه ومنهد حيلج هههههههه
نجوى ببتسامه : يا الحنة أرايج تعطيني عين ها
صفاء : اي منقهره من رقصج
نجوى بهبال: إي أدري عنها حسوووووده
الكل: ههههههههه
حنان وهي تكش بيدها على ويه نجوى: وي مالت عاد من زينج ولا من زين رقصج
نجوى وهي تقوم وبغرور: أدري محتررررررررره
الكل : ههههههههههههه
.. راحت نجوى للمطبخ تشرب ماي لأنه فعلا تعبت من الرقص ..
.. في المطبخ ..
دخلت وهي تدندن وتترقص .. خذت قلاص وهي تدور على نفسها و تتوجه ل كولر الماي وتصب لها وهي تتمايل بجسمها ..
لفت وهي تشرب ببتسامه .. بس أول ما طاحت عيونها في عيونه شرقت بالماي وقامت تكح *_^
ياته الضحكة على شكلها المخترع .. بدر: الله .. حلوو
رفعت راسها وهي للحين مو مستوعبه .. نجوى بستغراب: أنت من متى هني !!
ابتسم بدر وقرب لها شوي : من لما دخلتي من الباب ^^
.. حست بالحرارة تسري في جسمها من الاحراج والفشله وخصوصا إنها لابسه فستان عاري وقصير .. يات تبي تطلع بس كانت يد بدر أسرع منها .. مسكها من ذراعها وسحبها لين ما صارت قباله
.. رفعت حاجب بستنكار .. نجوى: خيرررررر ؟!
بدر بهدوء: كل الخير
نجوى بقهر وعصبية من الهدوء إلي هو فيه: وين بجوف الخير بعد ما جفت ويهك النحس
تنرفز من كلامها .. بس ما حب يبين .. وبهدوء يقهر ..
بدر: عيب تقولين حق زوجج ويه النحس
.. حست إنها راح تنفجر من القهر والعصبية ..
نجوى بتمرد: وايد تراك مصدق روووحك .. تخسي اخذ واحد مثلك .. ولا حتى في الأحلام ..
بدر وهو يرفع حاجب: متأكده ؟!
نجوى بكل ثقة وغرور: مليون بالمية
بدر وهو يجرب منها أكثر لين صار ما يفرق بينهم شي .. وبتحدي: نجوووووف .. أنا بكرة راح أكلم خالج
نجوى وهي تبتسم بستهزاء .. وبتحدي: أعلى مافي خيرك أركبه
بدر ابتسم ببتسامه حلوة : طيب .. سي يوو يا زوجتي العزيزة ^^
.. حست بالقهر أكثرررر بس ما أهتمت .. ومشت عنه تاركته يناظر ب خيالها ويبتسم على الفكرة إلي طرت في باله ..
.. في الصالة الداخلية ..
حاطه ليث في حظنها وتلعب معاه .. تحس إنها مشتاقه له من زمان ما قعدت تلاعبه .. واليوم فرصه لها .. ولازم تستقلها ..
ناظرتها وابتسمت على شكلها كان كيوووووووت وهي تلاعب ليث ..
أم سعود وهي توجه الكلام لأم رنيم: بنتج ما شاء الله عليها .. جوفيها وهي تلاعب أخوها صاير شكلهم كيووت من قلب
أم رنيم ببتسامه حب: إي والله .. الله يعطيها إن شاء الله وإنجوفها تلاعب عيالها
أم سعود من كل قلبها: امين
أم حسام ببتسامه وبصوت عالي سمعه الكل: تدرون إني أول ما جفت رنيم دخلت في خاطري وقلت بخطبها حق ولدي حسام .. بس أكتشفت إنها العرووس .. يابخته سعود فيها يا أم سعود
أم سعود في قلبها "قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق" .. ابتسمت ك مجامله: الله يهنيهم ويخليهم حق بعض ويحرسهم من العين
الكل ما عدا رنيم: امين
.. حست بالاحراج من كلامهم عنها .. وعلى طول طرى في بالها .. وخذتها أفكارها في هاللحظة ب سعود ..
رنيم في نفسها "يا ترى شلي غيرك يا سعود .. والله إنك حيرتني .. أمرك غريب كنت ما تشتهي حتى تناظرني والحين تسولف معاي وتبتسم لي .. ما أدري بس مو متطمنه خايفة إنك ناوي علي بنيه .. الله يستر من نواياك"
.. دخلت وهي تحس ببراكين مكتوومه في قلبها .. منقهره موووت منه ..
نجوى بتحلطم : عسى ربي ياخذك ويريحني منك .. حمار .. مصدق روحه هذا إلي قاصر بعد اخذه .. بس الحمد الله الحين ما يقدر يسوي شي بعد ما وافقة على الريال إلي تقدم لي .. بس (سكتت وهي تفكر ب منطق) يا خوفي يقول حق خالي إنه أولى ويلف ب مخه .. ذيك الساعة راحت علي أكيد
خوله بستغراب منها : شفيج ؟!!
نجوى لفت ببلاهه: ها
خوله: من قال ها سمع
نجوى بشرود: أي أي
خوله بضحكة: هههه شنو أي أي .. لا شكله مأثر عليج الرقص .. ما عليج شرها
نجوى بغباء: الشر ما أييج
خوله هني فطستها ضحك: ههههههههههههههههههههههه
رنيم وهي تبتسم: شفيج خوله استخفيتي
خوله ببتسامه: لا بس رنووم بذمتج جوفي نجوى وحكمي .. شكلها اليوم محششه مووو
رنيم وهي تناظر بنجوى إلي سرحانه وحاطه يدها على ذقنها وتحرك سبابتها بدلاله التفكير .. كان شكلها توووحفه ..
ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: من قلب
.. في المجلس ..
دخل والفكرة مازالت تلعب في راسه .. قعد وهو يناظر بأبو سعود إلي كان يسولف مع الرياييل ومندمج في السوالف .. لف على سعود وجافه هو الثاني مندمج بالسوالف مع الشباب .. فكر بحيره وفي الأخير قرر ينفذ إلي يدور براسه
بدر ببتسامه وهو يناظر ب أبو سعود .. وبصوت شبه عالي : أحم أحم يا أبو سعود
منتديات بوح عشاق
ناظره أبو سعود بستغراب وانتظره يكمل كلامه .. ما يدري ليش بس حس بشويه احراج لأنه الكل قام يناظر فيه .. بس هالشي ما وقف تنفيذ إلي براسه
.. بدر بجديه و ببتسامه: أنا حاب في هالمناسبة .. ويشرفني إني أطلب يد بنت أختك قدام الكل .. وأتمنى إنك ما تردني
ابتسم سعود وابو سعود كان عارف بموافقة نجوى لأنه أم سعود خبرته .. ابتسم وهز راسه بالموافقة
أبو سعود : ما أعتقد إنه راح نحصل ريال أحسن منك .. وأنا موافق وما عندي مشكله
بدر ببتسامه: بس لازم تشاور البنت
أبو سعود: مافي مشكله لو تبي الحين بعد اخذ رايها
وتملك
بدر بفرح لأنه وصل إلي هو يبيه: يكون أحسن بعد
الكل: هههههههههههههههه
انحرج وابتسم على زلت لسانه ..
أما أبو سعود ناظر ب سعود : روح وخذ راي أختك
سعود وهو يقوم : أبشررر
.. طلع سعود من المجلس واتصل بأمه ..
أم سعود: ألووو
سعود: هلا يما
أم سعود: هلا فيك زود .. عسى ما شر
سعود: ما شر بس خالي
أم سعود بخوف: شفيه
سعود: مافيه شي لا تحاتين .. بس هو قال حق أبوي وجدام الكل طلب يد نجوى و يبي يملك عليها اليوم بما أنه الكل من الاهل موجود .. وأبوي يبي موافقة نجوى
أم سعود بفرح: أبشر بإلي يسرك
سعود : بسرعه يما عجلي ورحي سأليها و عطيني خبر
أم سعود: إن شاء الله
سعود: باي
.. سكر سعود من أمه و سند نفسه في الجدار ينتظر اتصالها ..
.. في الصاله الداخلية ..
أول ما قفلت من سعود تهلل ويها سعاده .. وراحت على طول ونادت نجوى ودخلتها بغرفه وقعدت معاها بروحها .. وطبعا نجوى مستغربه من الوضع بس ما علقت ..
أم سعود بفرح: إنتي وافقتي على المعرس إلي تقدم لج صح
نجوى بخوف "أبيه لا يكون بدر فر مخ خالي وخلاه يرفضه" : اي
أم سعود ببتسامه: وهو مستعيل ويقول يبي يملج عليج اليوم بما إنه الكل مجتمع
نجوى بصدمه: اليوووم
أم سعود بمكر: إي اليوم .. إلا إذا ما تبينه ترى عادي قولي والحين أتصل وأقول لهم ويردونه
نجوى: لا لا لا بس لازم أفكر .. يعني أنا هالانسان ما اعرفه ولا حتى جفته ولا كلمته .. ف على الأقل خل أفكر
أم سعود بنفس المكر: إي بس لين متى بالتفكرين .. هو جي ولا جي ما ردج موافقه . سوى صار العرس الويم ولا بكرة ما يغير وبعدين هذي بس ملجه
نجوى بتفكير "أممم يمكن هذي خيره لي من ربي .. قبل لا يكلم بدرووه أبوي بكرة .. هههه أكيد بدر الحين ينتظر على نار ومنقهر .. وأخيرا يات لي فرصة اكسر غروره وثقته الزايدة"
نجوى ببتسامه نصر: موافقة
ام سعود بفرح : كلووولوووووووش .. ألف ألف مبروووووووك يا يمه
نجوى ببتسامه: الله يبارك فيج يا خالتي
اتصلت أم سعود بسعود وبشرته .. وانتظرت هي ونجوى داخل الغرفة لين ما يعطيهم خبر إنهم كتبوا الكتاب
.. ملاحظة: عندنا إحنى الولي الأمر هو إلي يوقع عن العروس ويوافق من دون ما يسألها الشيخ << للمعلومية فقط ^^ ..
.. في المجلس ..
الفرحه مو سايعته لما زفاه سعود بالخبر .. وارتسمت على شفايفه ابتسامه انتصار وغرور .. بعد نص ساعة وصل الشيخ .. وتم كل شي و صار بدر زوج نجوى على سنة الله و رسوله ..
سعود وهو يبارك حق بدر: مبرووووك يا النسيب
بدر: هههه الله يبارك فيك
سعود وهو يغمز: خل أبشر الوالده
بدر وهو يبتسم: اي بس ياريت تقول لها إني أبي أجوف نجوى
سعود: أكيد مو خلاص هي صارت مرتك .. أفرح يا شيخ
بدر: هههههههههههه
.. أتصل سعود وبشر أمه .. وطلب منها تخلي نجوى تروح للمجلس الداخلي لأنه بدر يبي يجوفها ..
.. عند البنات ..
مستغربين من أم سعود .. ومن نجوى إلي تأخروا وهم داخل الغرفة ..
صفاء بلقافة: مو قادرة أبي أعرررف شسالفه
عايشة: هههههه طول عمررج ملقوفه
رنيم : ههههههههه نفسي أنا بعد عندي اللقافه ماخذه لمركز الأول عندي
خوله: كلش ما يطيح يا حرم سعود
ما تدري ليش بس إنحرجت من حرم سعود .. حسستها إنها فعلا زوجه له .. اكتفت ببتسامه خجل
.. في ذي اللحظة ظهرت أم سعود وهي مستانسة : كلوولوووووووووووش
بدر بحده وعيونه في عيونها: أششش عيب أنا زوجج ما يصير تقولين عني حمار
حست بالاحراج و الربكه وهي في حضنه ..
نجوى بقهر : إلا حمار وستين حمار بعد
بدر ببرود ينرفز: أها زين قلتي لي علشان أعلمج الحمار شنو ممكن يسوي
نجوى بتحدي: يعني شنو بتسوي
بدر وهو يبتسم وبدهاء: تبين أراويج
ما تدري ليش خافة .. بس ما حبت تبين ..
نجوى وهي تسوي نفسها مو مهتمه: يلا
.. بدر صار يتأمل شعرها المبعثر على ويها بطريقه تسحر .. بعيونها الوسيعة المكحله .. بشفايها المليانه .. أغراه الروج الأحمر الصارخ ..
قربها منه أكثر وباسها بقوة ..
دفته عنها وقدرت تفلت من حضنه .. نجوى وهي تمسح شفايفها بيدها بقرف: حمار
قام بدر بطوله وهو رافع حاجب: جوفي أنا سكت مو معناته خايف منج .. بس صدقيني هذي اخر مرة أحذرج حسني ألفاظج أحس لج
نجوى وهي تحس نفسها شوي وتصيح: طيب أتركني
حس فيها إنها على وشك ذرف الدموع .. بس حب يأدبها ..
بدر بخبث: بتركج بس بشرط
نجوى بخوف: شنووو
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد .. لين ما لصقت في الجدار .. قرب لها وحط يدينه ب الجدار .. محاصرها .. وجرب ويهه من ويها أكثر
كانت تتنفس عطره .. ودقات قلبها تدق بقوة
نجوى من بين أسنانها: بدر بعد عني
بدر وهو يبتسم: وإذا قلت لج لا
نجوى وهي تحاول ما تبين ربكتها .. صارت تحاول تبعده عنها .. بس بدر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولاتها
نجوى وهي تحس بالتعب: يعني شلون ما بتبعد
بدر ببتسامه: لا مو قبل لا تنفذين شرطي
نجوى وهي تبلع ريجها : و شنو هو
بدر بثقة وغرور: تعتذرين على كل كلمة قلتيها
نجوى بندفاع وتمرد: مو أنا إلي أتأسف من واحد متخلف ومنحط
بدر وهو يرفع حاجبه: شكله ما راح ينفع معاج هالأسلوب .. ((وبخبث)) بس أنا أعرف أسلوب قوي وفعال بعد
رفع راسها ب يد واليد الثانية على الجدار .. وصار يوزع بوساته الحارة على ويها والرقبتها .. وهي تحاول تبعد عنه
نجوى برتجاف وخجل: خلاص اسفة .. بعد
.. ابتعد وهو يبتسم .. بدر: قلت لج ما ينفع معاج إلا هالأسلوب *_^
.. أول ما أبتعد عنها وحست إنه في مجال تطلع .. على طول ركضت وطلعت من المجلس تاركته مبتسم
.. في فلة سعود ..
وصلت السيارة عند الباب .. نزلت وهو نزل معاها .. دخلوا البيت وكل واحد فكره مشغول
فسخت شيلتها وتركت شعرها ينساب بحرية .. و حذفة روحها على الكنبة بتعب .. حذف نفسه بنفس طريقتها
ابتسمت رنيم وبعفوية: كسرت الكنبة
لف لها وصار يناظرها وهو رافع حاجب .. أول ما جافت نظرته على طول حطت يدها على شفايفها وهي خايفة
رنيم وهي تبرر: سووري والله .. ترى مو قصدي شي .. كنت أمزح والله
ما قدر يمسك نفسه على خوفها إلي واضح من طريقة كلامها ..
سعود: ههههههههههههههههههه
رنيم:.........
سعود وهو يبتسم: شفيج خفتي .. تراني مالي بوحش
رنيم وهي تبتسم وتحاول ما تبين خوفها: عن أذنك
.. قامت وهي متوجهه لدري .. بس صوته وقفها
سعود بحده: رنيم
لفت له رنيم وهي تحس بالخوف: ا..ام.ر
سعود وهو يقوم ويوقف: من يوم وطالع أبيج تتنقبين عن أبوي
رنيم بصدمة: ها
سعود وهو يمشي ويقرب لها: مثل ما سمعتي .. و إن جفت أو سمعت أو حسيت إنج تخلين أبوي يناظرج يا ويلج يا سواد ليلج .. سامعه
هزت راسها وهي تحاول تفهم .. مشى عنها وصعد فوق .. وهي ثواني وصعدت دارها
.. في غرفة رنيم ..
بعد ما بدلت ولبست لها بجامه بدي وشورت .. قعدت تفكر بكلامه ..
رنيم في نفسها "معقوله يغار علي .. إلا عيل ليش يطلب مني هالطلب .. بس هذا أبوه وبعدين من المحبة الزايده يعني علشان يغار علي .. أكيد يبي يرفع ضغطي لا أكثررر ..أممم والله إنك حيرتني معاك يا سعود"
هزت راسها كأنها تبعد الأفكار عنها .. قامت وشغلت شريط ماجده الرومي المغنية المفضلة ب نسبه لها
صارت تغني بصوتها الناعم العذب ودخلت جو مع الكلمات
_(يقول إني مرأة)_
يقول إني إمرأة
يغار منها النهار
وإنني لؤلؤة
تعدو إليها البحار
ويحسب الأزهار لوني
وبسمتي نبع الصفاء
والعطر إبحارا بثوبي
ونظرتي وجه الضياء
يقول أن كل اللغات تحار دائما بوصفي
وإنني له الحياة والحب إمضائي وطيفي
يقول اني نهر الجمال، والله كم يهوى الجمال
ولفتة الدلال مني، والناس يغويها الدلال
اغنية من قلبي...أصداؤها في صوتي
ترق للحب.. وعاشق لو يأتي!
~ بعد يومين ~
.. في فلة أبو سعود ..
من رجعت من المزرعة وهي حابسة نفسها في غرفتها و رافضة تكلم أو تجوف أي أحد ..
حتى أكل ما تاكل بس تشرب ماي .. وطول الوقت تصيح بحرقة
.. نجوى وهي ضامه نفسها وتتذكر إلي صار .. هزت راسه بقوة تبي تبعد عنها كل شي .. تبي تنسى بس مو قادرة
نجوى وهي تنسدح والدموع تنساب على خدها .. وبصوت مخنوق: بدر كوم وإنتي يا خالتي كوم ثاني ل هدرجة أنا أرخيصة عندج يا خالتي علشان تزوجيني واحد مثل بدر .. اه مو مصدقه إني اخذ بدر أكره شخص عندي في هالوجود ..
لفت على جهة اليسار وهي تكتم شهقاتها: قدرت تخدع الكل يا بدر إلا أنا ما راح تقدر لأني أعرف كل شي .. كل شي يا حقير .. الله ينتقم منك
.. في الصالة ..
أم سعود بأسى: والله خايفة عليها
دلال بحيرة: بس شنو بيدنا نسوي .. هي من دخلت دارها ما فتحت الباب لنا .. حتى أكل ما تاخذه من عند الباب غير الماي
أم سعود بحزن: أحس إني ظلمتها
دلال وهي تربت على كتف أمها: لا يما إنتي وأنا ما غلطنا .. وبعدين هي ما تقدر تحط اللوم علينا
أم سعود وكأنه كلام دلال خفف عليها شوي: بس
دلال وهي تقاطع أمها: لا بس ولا شي .. يعني مو إحنى إلي قلنا لها وافقي .. هي وافقة وتتحمل نتيجة قرارها .. و اذا بتلومنا على إنه ما خبرناها منو المعرس .. هي ما سألت ومو ذنبنا بعد
هزت أم سعود راسها و أقتنعت بإلي قالته لها دلال: معاج حق .. هي وافقة وهي إلي تتحمل هالقرار ..
.. في بيت أبو رنيم ..
قاعد في الصالة وهو يفكر بالخطة إلي راسمها .. متردد وخايف .. بس في نفس الوقت متفائل خصوصا لما كلم سعود
أبو رنيم في نفسه "خطتي أساسها رنيم .. يعني لازم أكسبها في صفي .. علشان كل شي يمشي في التمام"
ابتسم و تحولت ابتسامته للأبتسامه خبيثة و تتابعة بعدها ضحكة مليت صداه أرجاء البيت
أبو رنيم: ههههههههههههههه
.. دخلت الصالة وهي مستغربه ومحتارة .. أم رنيم في نفسها "والله إنه قلبي قارصني .. طول الوقت سرحان ويفكر أخاف ناوي على نية .. الله يستر الله يستر"
.. قعدت يمه وهي تحط رجل على رجل: دوم الضحكة
أبو رنيم وهو يبتسم: امين
أم رنيم استغربت أكثر من مزاجه الرايق: خيرر من وين طالعه الشمس اليوم صاير تضحك ورايق
أبو رنيم: بل بل بل من عينج .. حاسدتني حتى بالضحكة
أم رنيم في نفسها "ومن زين الضحكة عاد ولا أفلام الرعب" : لا بس مستغربة يعني مو بالعادة .. بس ما أقول غير الله يديم الحال على مثل ما هو
أبو رنيم وهو يقوم: طيب أنا طالع بروح القهوى
أم رنيم: الله معاك
.. طلع من البيت و هو مقرر يبدأ الخطوة الأولى لأنها هي الأساس وبعدها راح ينحل كل شي بكل سهوله وعلى حسب ما هو يبي ..
.. في فلة سعود ..
من الصبح وهي تعور في مكانها مو قادرة تتحرك .. حست بأحد يفتح الباب توقعته الخدامة .. بس انصدمت إنه "سعود"
عدلت نفسها وهي يادوب تقدر تتحرك من الالم ..
.. دخل و قرب منها وهو يبتسم ورايق ..
سعود بمرح: وينج اليوم كلش مو مبينه خير شر
رنيم وهي تكابد ألمها: ما شر بس شوي تعبانه
سعود بستغراب: تبين تروحين المستشفى
رنيم وهي تهز راسها : لا لا ماله داعي
سعود وهو يأشر على ويها: شلون ماله داعي و ويهج أصفررررر .. وشكلج تعبانة وايد
رنيم وهي تغمض عيونها لأنه حست بنغزة مفاجأة في ظهرها : اخ
سعود وهو يرفع البرنوص (اللحاف) عنها: لا قومي بوديج المستشفى
رنيم بعيون مليانه دموع: لا بس أبي ماما
سعود ابتسم كأنه يتعامل مع طفله : ماما .. أقول قومي على المستشفى وبلا ماما بلا بابا
هزت راسها بلا .. وبخجل رنيم: بس أنا علاجي ماما
سعود بستغراب: طيب بتصل عليها عيل
هزت رنيم راسها بموافقة: أوكي
.. رفع سعود تلفونه ودق على رقمها بعد ما سجله عنده يوم أمه تطلبه .. وكلها ثواني
أم رنيم: ألووو
سعود: ألوو السلام عليكم
أم رنيم: وعليكم السلام .. يا هلا والله
سعود: يا هلا بيج خالتي .. سوري لأني اتصلت لج في هالوقت
أم رنيم: لا شدعوة عادي
سعود: رنيم تعبانة وتقول تبيج
أم رنيم بخوف: شفيها
سعود: ما أدري بس شكله بطنها يألمها ومو قادرة تتحرك ولما قلت لها بوديج المستشفى رفضت وقالت (وهو يقلد صوت رنيم) ماما هي علاجي
أم رنيم وهي تبتسم: أييي هههه شكلها يات لها .. أقصد الدورة .. هي دوم بطنها وظهرها وما تقدر تتحرك من مكانها يعني كل شي لازم أنا أسوي لها .. بس أنا ما أقدر أيي لأنه صالح مريض
سعود وهو يناظر ب رنيم ويبتسم: أها ما يجوف شر .. لا ماله داعي تيين وتعبين نفسج قولي لي شنو أسوي وأنا مستعد
أم رنيم: عطها حبوب مال ألم الظهر هي عندها.. و مطارة حارة على بطنها .. ولا تخليها تتحرك من مكانها وايد لازم على طول تكون مسطحة على ظهرها أو بطنها ..
سعود: مافي شي ثاي بعد
أم رنيم: اي تراها عنيده .. مشروبات غازية لا تشرب و أي شي فيه فيه فلفل حار بعد لا تاكله .. وخل تشرب الشوربة زينه لها .. واي تراها إذا تييها الدورة بسررعه تتحسس وتحب تتدلع وايد يعني تحملها ^^
ابتسم سعود: ان شاء الله
أم رنيم: يلا سلم لي عليها
سعود: يوصل .. مع السلامة
أم رنيم: مع السلامه
.. سكر سعود من أم رنيم ..
ابتسم بخبث وحب يحرجها .. سعود وهو يناظرها: عيل فيج الدورة ها
تعالت ملامح الخجل وانرسمت على ويها .. حست بحر فضيع من الاحراج
رنيم:..........
سعود: ههههههههههه يا حليج والله .. طيب وين حبوب مال ألم الظهر أمج تقول عندج
رنيم هزت راسها بإحراج: إي عندي
سعود: وين ؟
رنيم وهي تأشر: في درج الاستواليت
راح وخذ الحبوب وعطاها مع ماي بارد .. بعد ما شربت .. استكانت في مكانها من غير أي حركة
طلب سعود من الخدامة تسخن ماي وتحطها في مطارة وتسوي شوربة وكلها ربع ساعة ويابتهم الخدامة
.. حطتها رنيم وهي منحرجه من سعود إلي ما طلع من غرفه من أول ما دخل
سعود بأمر: يلا شربي الشوربة كلها
رنيم بدلع: لا ما أبي
رفع سعود حاجب بس تذكر كلام أم رنيم .. ابتسم وهو يسايسها حسها طفلة: ليش
رنيم على نفس الدلع: مالي نفس
سعود وهو يقعد يمها على السرير وياخذ الشوربة : أنا مالي شغل .. بتشربين الشوربة يعني بتشربين .. يلا
مد يده لها بالملعقة .. و رنيم إنحرجت إنها تاكل من يده
سعود بحده: يلا عاد ترى يدي عورتني
رنيم: طيب عطني أنا بشرب خلاص
عطاها سعود وصار يناظر فيها وهي تشرب الشوربه
.. للحين هي مستغربة الوضع .. ودها تسأله بس خايفة ومتردده بس في الأخير تشجعت
رنيم وهي منزله راسها: سعود
سعود بستغراب: خير
رنيم بهمس: ليش تغيرت معاملتك لي ؟؟
سعود وهو رافع حاجب: ليش موعاجبتج معاملتي لج ؟؟
رنيم:.... لا مو قصدي بس يعني شلي غيرك فجأة
سعود وهو يبتسم: أممم تقدرين تقولين تأنيب الضمير .. أو أممم بصراحة من بعد ما قلتي لي إنج مجبورة علي كانت صدمة لي و حسيت إني ظلمتج فيها .. يعني إنتي أكيد حاسة فيني
رنيم ببتسامه: يعني أفهم من كلامك إنك راح تغير معاملتك معاي
سعود بهدوء وبرود: على حسب .. يعني أنا عصبي و إنتي إذا استفزيتيني لازم تتحملين إلي راح أييج مني .. فالأفضل تبعدين عن مضايقتي أو استفزازي لأنج ساعتها ما بتجوفين خير مني
.. على كثر ما ريحها كلامه على كثر ما خوفها ..
.. في الشركة ..
حاط يده على خده يجوف المناقصات .. بس كان فكره شارد مو معاه .. كان يفكر بأحداث الأمس
لما اتصل حق أم سعود وخبرته عن نجوى .. انقهر و في نفس الوقت كسرت خاطره
بدر وهو يمسح بكفه على جبهته: ما اختلفنا يا نجوى بس مو لهدرجه تكرهيني .. اه توقعت مهمتي سهله بس شكلها أصعب مما اتصور .. شكلي بتعب معاج وايد لين ما اروضج وأخليج تشهقين بشي اسمه بدر
.. سكر كل شي عنده في المكتب و ترك أوراقه ومناقصاته وطلع متوجه ل فلة أبو سعود
.. في فلة أبو سعود ..
وخصوصا عند نجوى .. قررت تطلع من إلي هي فيه .. هي مو متعوده تكون ضعيفة
نجوى وهي تناظر نفسها في المنظرة: مو أنا إلي أحبس نفسي وأحرم روحي من الأكل بسبب بدر .. الحمار أنا لازم أواجهه وأكون قوية ما أبين ضعفي له .. وبطفره لين يطلق وأفتك منه
ابتسمت حق نفسها و على طول دخلت تاخذ لها شور
نزلت ودخلت الصالة .. جافت أم سعود قاعده تطالع التلفزيون
نجوى وهي للحين منقهرة من أم سعود: سلام
لفت أم سعود ل نجوى بستغراب .. بس كلها ثواني وتهلل ويها بفرح: هلا والله .. تعالي يما قعدي
قعدت بعيد عنها وهي تناظر التلفزيون .. أم سعود حز في خاطرها .. بس ما علقت
نجوى تحس إنها بتنفجر إذا ما طلعت إلي في قلبها
نجوى بقهر: ليش ؟!!
أم سعود وهي تناظر ب نجوى بثقة: شنو إلي ليش ؟!
نجوى: ليش خدعتيني ليش جذبتي علي ليش لهدرجة أنا أرخيصة عندج علشان ترخصيني لواحد مثل بدر !!
أم سعود بصدمة: أرخصج ؟!!
نجوى بتمرد: أي ترخصيني ولا شنو تسمين إلي سويتيه إنتي وبنتج
أم سعود وهي تحاول ما تعصب: والله أنا متأكده إني ما غلطة .. ولا إني جبرتج على شي إنتي ما تبينه .. أنا قلت لج وإنتي وافقتي من دون ما أضغط أو تضغط عليج دلال .. حتى إني قلت لج إذا ما تبينه قولي .. بس إنتي قلتي لا أبيه
نجوى وهي توقف بعصبية: وأنا شدراني إنه بدر .. كان علمتيني مو تخليني على عماي
أم سعود بعصبية: والله إنتي ما قلتي لي ولا سألتيني منو .. وأنا على بالي عرفتي .. وبعدين تعالي قولي لي شنو إلي يعيب أخووي ؟!! .. ومخليج كاره عمرج ورافضة .. و مو عاجبج ها لا يكون مو ريال ومالي عينج
نجوى من القهر والحقد: اي مو ريال وما يعجبني زين ..
ما حست إلا بكف .. حطت يدها على خدها وهي مصدومة
أم سعود ما كانت أقل صدمة منها ..
بدر بعصبية وقهر من كلامها إلي جرح رجولته وكرامته: ريال قصب(ن) عنج
نجوى وهي تناظره بكره: طلقني إذا كنت فعلا ريال
بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاق حلمي ما راح أطلق .. وريال قصب(ن) عنج .. رضيتي ولا إنرضيتي سامعه
نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويج الرجووولة
.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة
بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاق حلمي ما راح أطلق .. وريال قصب(ن) عنج .. رضيتي ولا إنرضيتي سامعه
نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويج الرجووولة
.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة
.. في فلة سعود ..
نامت وهي مو حاسة بنفسها ولا ب سعود إلي قاعد معاها
كان شكلها بقمة البراءة والنعومة .. نايمة بهدوء وسكون
كان يتأمل ملامحها البريئة هدوءها حتى تنفسها المنتظم ..
سعود في نفسه "معقولة كل هالبراءة يكون قناع تخدع فيه الناس .. بس مو علي أنا يا رنيم مو علي أنا .. بسايسج وبستدرجج لين ما أبين حقيقتج و نواياج .. حتى لو أطريت أمثل الحب مع إنه شي مستحيل أحب وحده مثلج مخادعة .. عيل تبيني أصدق إنج مجبورة .. هه ما عرفتي تلعبينها صح يا رنيم"
ابتسم بسخرية و قام وطلع من الغرفة و راح غرفته يرتاح و يرسم الخطط و الأساليب إلي راح يتبعها مع رنيم
.. في فلة أبو سعود ..
مازالت الصدمة ممتلكتها .. كانت ملامح ويها خالية من أي تعابير .. بس دموعها تمتلئ في عيونها وتسيل على خدها بكل هدوء .. وصدى صوته يرن في مسامعها
.. أم سعود حست بالخوف على نجوى .. تقدمت منها وهي تحاول تهدي الموضوع
أم سعود ب حنان: يما نجوى أ.....
قاطعتها وهي تأشر بيدها بعنى (يكفي)
.. على طول تركتها وراحت صعدت دارها ..
واستسلمت لدموعها وشهقاتها إلي ما رضوا يوقفون
.. من بين شقاتها و وسط دموعها .. نجوى: الله ياخذك ويريحني منك
.. في الجهة الثانية ..
أم سعود ودلال واقفين عند باب غرفة نجوى يسمعون صوتها .. وخايفين عليها لا تسوي بروحها شي ..
دلال وهي تطق الباب: نجوى .. حبيبتي فتحي الباب
وصلهم صوت نجوى من داخل الغرفة: روووووووحي عني .. أكرررررهكم
أم سعود وهي تمسح دموعها وبصوت حزين: حلفتك الله يا نجوى فتحي الباب ..
نجوى على نفس وضعها: ما أبيكم تركوووني ..
دلال وهي تهدي أمها إلي قلبها تقطع عليها : يما حبيبتي .. خليها شوي لين تهدى أعصابها .. وإن شاء الله كل شي يتصلح ..
ام سعود وهي تهز راسها وتمسح دموعها: بس خايفة لا تسوي بروحها شي
دلال: لا يما تطمني .. نجوى مؤمنه ومستحيل تفكر تسوي شي يغضب الله
أم سعود و شوي طمنها كلام دلال ..
.. في سيارة بدر ..
كان يسوق بعصبية وقهر .. ويتجاوز السيارات بسررررعه وبشكل خطيرررر .. وكان كذا مرة راح يسوي حادث بس الله ستر
وصل لمكان إلي دوم يروحه إذا ضاقت فيه الوسيعه أو كان معصب .. وقف السيارة ونزل وسكر الباب بكل قوة يملك لدرجه حس إنه الديشة على وشك إنها تتكسر .. بس ما همه كل همه بس يخفف إلي هو فيه
وقف عند البحر و نسيم الهوى يلفح في ويهه .. غمض عيونه و رجع فتحها .. صار يتأمل أمواج البحر ..
بدر ابتسم بسخرية : هذي أنا مثل الموج دايما هايج .. و ما أستقر بمكان .. كل ما قلت بستقر بحياتي يصير شي .. اه يا نجوى شنو سويتي في قلبي
.. ظل شارد في أفكاره وتأمله لين ما غابت الشمس ..
رن تلفونه و صحاه من الشرود .. حط يده في مخباته و طلع تلفونه ناظر الشاشة "أم سعود" يتصل بك
تنهد و رد ببرود عكس إلي في داخله ..
بدر: ألوو
أم سعود: ألوو السلام عليكم
بدر: وعليكم السلام
أم سعود: بدر انت وينك فيه
بدر: عند البحر
أم سعود: طيب .. يا ريت تيي الحين ابيك .. أنتظرك
بدر وهو ماله نفس: لا تكفين اجلي مالي خل شي
أم سعود: بدر ظروري بكرة تمر علي .. يلا مع السلامة
بدر: مع السلامة
.. سكر منها بدر وتنهد وراح ركب سيارته وعلى طول راح المسجد لأنه أذن المغرب
~~ اليوم الثاني ~~
.. على الساعة 11 ونص الصبح قعد وتروش و لبس وعلى طول توجهه ل فلة أبو سعود ..
.. وصل على الساعة 12 إلا ربع .. دخل جاف دلال قاعد تكلم تلفون ..
بدر : السلام عليكم
دلال وهي تقفل سماعة التلفون: و عليكم السلام .. هلا خالي
بدر ببتسامة: هلا فيج .. وين أمج ؟!
دلال وهي ترد له الابتسامه: في الصالة إلي فوق
هز راسه ومشى متوجهه ل فوق .. وصل جافها قاعده تطالع التلفزيون
بدر وهو يبتسم ويحس بروقان مو طبيعي : السلام على الحلوين
أم سعود وهي تناظرة وبرود: وعليكم السلام
بدر وهو يقعد يمها: شخبارج ؟!
أم سعود وهي تهز راسها: والله ماشي الحال .. أنت شخبارك
بدر بكل روقان: بأحسن حال
أم سعود بإستنكار: متأكد ؟!
بدر وهو يلعب بحواجبه: أكيد ..
أم سعود وهي تهز راسها: طيب .. أنا متصلة لك علشان أبي أكلمك بموضوع نجوى
بدر ببرود: شفيها ؟!
أم سعود وهي تناظره: أسمعني يا أخوي .. أنا واثقة فيك وعارفة ش كثر تحب نجوى .. بس إلي سويته أمس ما ينغفر
بدر على نفس البرود: وأنا شنو سويت
أم سعود وهي منقهرة من برده: ضربتها
بدر وهو يوقف: و أنا ما غلطت و لو غيري كان كسر راسها بعد
أم سعود بحده: بدر
بدر وهو يمشي و يتوجهه ل دريشة إلي تطل على حديقة الفيلا ..
بدر: هي قالت عني مو ريال .. يعني جرحت رجولتي .. تتوقعين في ريال في العالم يقبل أحد يقول عنه مو ريال !!
أم سعود وهي تهز راسها: معاك حق .. بس تراها ياهل بعدها صغيرة خذها على قد عقلها سايرها ..
بدر وهو يأشر على عيونه وببتسامه حنونه: من عيوني
أم سعود وهي تبتسم: تسلم لي عيونك .. بعد لي عندك طلب
بدر: امري
أم سعود وهي تأشر على غرفة نجوى: روح راضها الله يرضى عليك ويفرح ويريح قلبك مثل مانت مفرح وريح قلبي
بدر وهو يط سبابته على خسمه: على هالخشم ^^
.. راح بدر لناحية غرفة نجوى .. دق الباب .. بس ما سمع حس
بدر في نفسه "شكلها نايمة" ..
وكلها ثواني ورجع يدق الباب .. بعد ما سمع لها حس .. قرر يمشي ويأجل مراضاتها ل وقت ثاني .. توه يلف إلي يسمع قفل الباب ينفتح ..
.. قامت تفتح الباب وهي تحس بنعاس مو طبيعي لأنه ما رقدت عدل .. طول الليل مقضيته صياح
.. فتحت الباب بكسل .. وهي تترنح في مكانها .. أول ما فتحت عينها وتلاقت بعيونه انصدمت ..
كان واقف يتأملها ب بجامتها الصفرة وبشعرها المحيوس من النوم .. بعيونها المنتفخة وخشمها الأحمر دليل على كثرة البكاء ..
ابتسم رغم عنه ونتابته الضحكة على شكها المنصدم .. تمنى تكون معاه الكام علشان يلتقط صورة لها
نجوى بعدم تصديق : بدر !!
ابتسم وب غرور .. بدر: أي يا زوجتي العزيزة
نجوى وهي تتذكر أحداث أمس .. حست بالقهر والكره .. يات تبي تسكر الباب مو متحمله تجوفه .. بس ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. مسك يدها .. ودخل الغرفة وسكر الباب وقفله ^^
نجوى وهي تبعد يد بدر عنها: أتركني
بدر وهو يهز راسه: لا
نجوى وهي تحاول بكل قوتها .. وبصراخ: يعني ما كفاك إلي سويته أمس ياي علشان تكمل ؟!!
بدر و هو يقربها من حضنه .. وهي تصد عنه وتبعده .. لكن قدر يثبتها ب مكانها .. وصار ظهرها ملاصق صدره وهو محاوط خصرها ..
نزل نفسه وصار راسه على مسوى راسها .. قرب شفايفه من اذونها وهمس ..
بدر: ممكن ما تخربين مزاجي
نجوى بقهر: لا ب خربة وبنكده بعد .. أتركني يا حمار
بدر وهو يبتسم بخبث: أنا شنو قلت لج عن طوالت إلسان .. شكلج نسيتي
ارتجف قلبها بخوف .. حاولت تبعده عنها بس محال ..
بدر كانت الابتسامه مازالت مرسومه على شفاته .. وهمس في إذنها مرة ثانية: شكلج فعلا نسيتي .. بس ولا يهمج راح أذكرج ^^
وطبع بوسة قوية على ارقبتها .. وبعدها تركها
نجوى و قلبها يدق بقوة: شنوو تبي مني !!
بدر وهو يحك راسه: أووه صح تدرين نسيت هههه ..
نجوى وهي ترفع حاجب: عفوا ؟!
بدر وهو يقعد على سريرها ويتربع: تذكرت .. كنت ياي علشان أذكرج إنه بعد شهر العرس و أنا راح أساعدج في التجهيز .. يعني مافي روحه ل سوق من غيري (شدد على من غيري)
نجوى بصدمة و قهر كل ماله ويكبر: شنووووو !!
بدر ببرود: إلي سمعتيه ..
نجوى بتمرد: ما أبي .. أصلا من قال لك إني راح أظل على ذمتك .. أنا بكلم خالي أو أخوي سعود علشان يفكوني منك ومن شرك
بدر وهو يرفع حاجب: شررر !! .. أفا بس أفا شلون تقولين عن زوجج هالكلام
نجوى وهي تكش في ويهه: من زينك .. ولا من زينك .. أنا ما أبيك وأنت تدري أنا أبي أعرف أنت شنوو شلون ترضى على نفسك تاخذ وحده ما تبيك
بدر وهو يهز كتوفه ببرود عكس إلي في داخله يحس ببراكين وخناجر من كلامها: مو مهم
نجوى وهي متعمده تستفزة لأنه قهرها بروده: لأنك مو ري..
ما كملت كلمتها إلا وهي على السرير وبدر فوقها ..
بدر بعصبية وهو ماسك ويها بيده: ريال عصب(ن) عنج .. سمعيني زين يا بنت الناس .. لا تحديني أتعامل معاج تعامل ثاني .. ترى والله راح تندمين لأنه راح أطين عيشتج .. سامعه
كانت تحس بالضعف والخوف من عصبيته وقربه .. قلبها يدق بشكل غير طبيعي .. حست كل الأكسجين إلي في الغرفة راح .. حست نفسها تختنق
نجوى و هي تحاول ما تصيح ولا تبين دموعها وضعفها وخوفها : ب.. بعد عن.ي
.. حس ب خوفها إلي كان واضح بصوتها الراجف وبعيونها .. كسرت خاطرة ..
بدر في نفسه "لا لا تضعف يا بدر لازم توقفها عند حدها" ..
قرب ويه من ويها أكثر لدرجه إنه خشومهم تلامست ..
نجوى بلعت ريجها أكثر من مرة وهي خايفة إلا ميته خوف من إنه يتهور
أما بدر فكان هايم في بحر عيونها .. كان الخوف إلي في عيونها كأنه سحر .. سحراه ونسى كل شي حتى عصبيته تلاشت
.. حس ب الإغراء وما قدر يمنع نفسه .. وباسها على عيونها بكل حنان و رقة ..
خلاص حست إنه قلبها بيوقف .. و إنها على وشك الإنفجار .. مو قادرة تستحمل أكثر ..
قامت تبعده عنها بعنف وبعصبية .. ودموعها تنزل بغزارة
نجوى: بعد عني .. أتركني .. أكررهك .. حقير نذل .. حمار بعد عني
تركها وهو يطالع دموعها .. و يجوف إرتجافها .. عورة قلبه وهو يجوف حبيبته ب هل الحال
بدر وهو يحاول يهديها: أشششش .. خلاص ما راح أسوي لج شي .. والله
نجوى وهي تمسح دموعها وتناظر فيه بحقد : أطلع برا .. فارج ما أبي أجووفك .. أطلع من حياتي كلها ..
بدر وهو يلف بيطلع وبعكس إلي في قلبه : تحلمين .. ترى أنا ما تركتج علشان إني خايف لا .. أنا بس تركتج لأنه كل شي في وقته حلو .. يا حلوة
فتح الباب و طلع
.. في فلة سعود ..
.. صحت من ساعتين .. بس ما قامت من سريرها .. كانت منسدحه تفكر بحياتها مع سعود
رنيم "يعني لين متى راح أظل معاه على هالحال .. معقولة بأي يوم و أعيش معاه حال أي زوجين .. اه هذي أنا أحلامي على قدي .. شلون أفكر ب هالطريقة .. بس أنا ما غلطت وما قلت شي مستحيل .. إلا مستحيل لأنج رنيم بنت خليل و هو سعود ولد عبدالعزيز"
قطع عليها صوت الخدامه وهي تقعدها ..
الخدامة : Mam Mr. Saud awaits you in the dining room
(سيدتي السيد سعود ينتظرك في غرفة الطعام)
.. بعدها طلعت وهي لابسة فستان برتقالي ناعم و تركت شعرها مثل ما هو .. و تعطرت بعطرها المفضل ونزلت له
.. في غرفة الطعام ..
كان قاعد وحاط يده على خده ينتظر رنيم .. شم ريحه عذبة دوخته .. رفع عيونه .. تلاقت بعيونها العسلية
ابتسم وهو يعدل قعدته .. سعود: صباح النور
رنيم وهي بادله الابتسامه وبخجل تقعد مجابله: صباح الخير
سعود وهي يأشر لها: أنتي أمس نمتي على لحم بطنج .. الحين أبيج تخلصين هل أكل كله
رنيم وهي تحط يدها على قلبها : كل هذا ؟!!
سعود بضحكة: ههه إي ..
رنيم وهي تهز راسها: لا وايد ما اقدر
سعود : هههه طيب .. بس أهم شي تاكلين عدل
رنيم بمرح: أوكي
.. صارت تاكل بهدوء وفرح على تغير تعامل سعود لها .. وهي حاطة امل لو بسيط في تحسن علاقتهم مع بعض
.. في شركة أبو سعود ..
بعصبية وهو يرمي الملف على المكتب .. أبو سعود: شلوون يصير هالشي .. وين انتوا راقدين
السكرتير وهو خايف: والله يا طويل العمر أ..
قاطعه وهو يصرخ.. أبو سعود: بس ما أبي مبررات .. روح ناد لي موظف الحسابات .. بسررعه
السكرتير: إن شاء الله
.. طلع السكرتير بسرعه وهو خايف .. طبعا أبو سعود صاير عصبي وبسررعه يتنرفز .. ومحد يقدر ياخذ ويعطي معاه إلا وهو شاي ضوو
.. كلها دقايق دخل موظف الحسابات وهو خايف ..
الموظف: سم طال عمرك
أبو سعود وهو يرمي الملف في ويهه: ما تقول لي شلون يصير الخطأ في الحسابات .. تعرف من هالغلط خسرنة نص مليوون .. تعرررف
الموظف وهو خايف: إي طال عمرك .. بس والله إني مراجع الملفات من قبل .. بس شكله في شخص لعب فيها
أبو سعود وهو يرفع حاجب: يعني فوق منت غلطان ياي وتألف لي .. شلون يعني لعبوه في الحسابات .. وين قاعدين إحنى
الموظف وهو شوي ويصيح من الخوف: قسم بالله يا طويل العمر .. إنه كل إلي قلته ما كذبت فيه .. أنا وناصر من يومين مجيكين على الحسابات .. وتأكدنا من كل شي وكان سليم ..
أبو سعود بحيرة: شلون عيل صار هالشي ؟! .. وفي يوم وليله
.. في بيت أبو رنيم ..
سكر من صديقة وهو مستانس إلا طاير من الفرح ..
أبو رنيم: وأخيرا .. اه يالله أستفدت منك يا أبو سعود .. والحين ناقص بس أستفيد من ولدك سعود
.. رفع تلفونه واتصل على رنيم ..
.. في فلة سعود ..
كانوا قاعدين في الصالة يطالعون التلفزيون .. رن تلفون البيت .. رفع سعود سماعه التلفون لأنه كان يمه ..
سعود: ألوو
أبو رنيم بخبث: ألوو السلام عليكم
سعود وهو مستغرب: وعليكم السلام .. منو معاي
أبو رنيم وهو يتمسكن : أفا ما عرفتني .. أنا أبو زوجتك
سعود وهو يرفع حاجب: أبو رنيم
.. على طول لفت له وهي منصدمه .. رنيم بعدم تصديق : أبوووي
هز سعود راسه لها من غير اهتمام ..
سعود : هلا والله .. شخبارك
أبو رنيم: الحمد الله .. أنت أخبارك .. وإن شاء الله مريحتك رنيم
سعود وهو يناظر ب رنيم إلي كان واضح عليها الربكة .. وهو استغرب هالشي
سعود: لا الحمد الله مرتاح
أبو رنيم : الحمد الله .. طيب إذا ما عليك أمر ممكن تعطيني بنتي
سعود: أوك ..
مد سعود السماعة ل رنيم .. خذته منه بيد مرتجفة ما تدري ليش قرصها قلبها وحست إنه في شي غلط صاير
رنيم : أل.وو
أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: هلا والله ب رنووم حبيبتي .. هلا والله ببنيتي
رنيم:؟!!
أبو رنيم: شخبارج وأنا أبوج ؟؟ إن شاء الله مرتاحه مع سعود ومو مضايقج ؟؟
رنيم حست إنها سمخت ما تسمع شي : لا الحمد الل.ه
أبو رنيم: الحمد الله .. ليش ما تيين ولا تتصلين .. ولا نسيتي إنه عندج أبو تعب فيج ورباج
رنيم و هي في وسط حيرة: لا محشووم بابا .. بس ...
أبو رنيم بإستنكار: بس شنوو ؟؟
رنيم وهي تناظر سعود إلي كان يناظر فيها بنظرات هي مو فاهمة معناها .. بس خوفتها واربكتها زيادة
رنيم: إلا وين ماما
أبو رنيم بقهر: الحين أنا أكلم تبين أمج .. وبعدين عن الدلع الزايد وتكلمي عدل بلا ماما بلا بابا .. انتي الحين كبرتي .. وصرتي مرة
رنيم وهي تعض على شفايفها: إن شاء .. الله
أبو رنيم بملل: إنزين سمعي بعد صلاة العصر بكون عندج .. يلا مع السلامة
على طول سكر منها حتى بدون ما ينتظر ردها
.. رنيم تفشلت وما حبت تبين ل سعود غنه ابوها سكر الخط في ويها
رنيم ببتسامه مربكة: إي إي .. لا تحاتي .. إن شاء الله وانت بعد .. مع السلامة
و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: ها .. لا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. ب.س
سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابة .. لكن هين"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلامة
و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: ها .. لا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. ب.س
سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابة .. لكن هين"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلامة
رنيم وهي تنزل راسها: مع السلامة
.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية ..
.. في بيت أبو رنيم ..
بعد ما سكر سماعة التلفون .. ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه
أبو رنيم ب سخرية: ما بقى شي ويصير إلي في بالي
.. جاف الساعة وهو يتمنى العقارب تمشي بسرررررعة
.. في فلة أبو سعود ..
من طلع وهي متوترة وخايفة ..
رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا .. قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله .. معقولة ناوي على شي .. اه من متى بابا ياب لي الخير .. كل شي أيي منه شر .. الله يستر ويكون في عوني .. بس إلي مخوفني سعود .. خايفة أحس إنه ورى نظراته إن .. يا رب لطفك .. إلطف فيني يا رب"
.. على الساعة 3 ونص العصر .. كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها .. كانت متوترة لدرجه مو طبيعية .. وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها
.. سمعت صوت جرس الباب ..
.. راحت الخدامة وفتحت الباب .. ودخل أبو رنيم .. جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة ..
ابتسم بخبث .. أبو رنيم: السلام عليكم
رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلام .. حياك ب..(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلامه) يبا
ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل
أبو رنيم: إلا وين سعود
رنيم وهي للحين واقفة: طلع .. رايح حق ربعه
أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لا يكون مزعلته .. ترى أكسر راسج
هزت راسها بنفي .. وقلبها يرقص من الخوف
رنيم بربكة: لا والله ما زعلته .. وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه ..
أبو رنيم حس بالارتياح: أشوه
رنيم وهي تبتسم: شنو تشرب ؟!
أبو رنيم وهو يطالع أركان الصالة : عصير
رنيم : إن شاء الله
.. طلبت رنيم من الخدامة تسوي عصير لهم .. ورجعت لصالة وقعدت مع أبوها
.. في سيارة سعود ..
كان واقف عند شارع فلته .. وجاف سيارة أبو رنيم .. ابتسم وفي قلبه
سعود "وأخيرا راح أكشف لعبتكم"
.. حرك لين وصل .. ونزل ودخل بشويش من غير محد يحس فيه
.. أما عند رنيم .. كانت في حالة صدمة من كلام أبوها إلي نزل عليها مثل الصاعقة ..
رنيم وهي مبهته في مكانها والصدمة مرسومه على ويها .. وبهمس: أسرقه !!
أبو رنيم بخبث وتمسكن: لا هذا ما يسمونها سرقه .. بس تقدرين تسمينها إلي تسمينها .. بس طبعا مو عيني عينك
رنيم وهي للحين تحت تأثير الصدمة: شلون؟!
ابتسم أبو رنيم و هو يسايرها: يعني تطلبين منه إنه يكتب لج أشياء من إلي عنده ب أسمج .. مو أنتي زوجته ..
رنيم وهي توقف ودموعها بدت تتجمع في عيونها: لا بابا لا مستحيل !!
أبو رنيم بقلة صبر: يا الهبلة هذي فرصة وما تعوض ولا تتكرر .. وبعدين حتى لو خذيتي شركة كامله ما راح يأثر عليه .. هو ولد عز عنده خير .. لو يشبون في فلوسهم نار ما تخلص
رنيم وهي حاسة إنها مخنوقه: وبعدين
أبو رنيم بخبث: تطلبين الطلاق وترى أنا كاتب في العقد المؤخر نص مليون دينار .. يعني بكل الحالتين إنتي فايزة
.. كان يسمع وهو منصدم .. سعود في نفسه "صج إنكم خبيثين وناس ما تستحي على ويها ولا تخجل .. بس هين"
.. عند رنيم..
و هي تمسح دموعها:بس يب..
قاطعها دخول سعود إلي مبين عليه الإنزعاج .. خافت وارتبكت .. وأبو رنيم تغيرت ملامح ويها للفزع
سعود ببرود يبتسم عكس إلي داخله من غضب وكره وحقد: السلام عيكم
رنيم وأبو رنيم بربكة: وعليكم السلام
سعود وهو يجوف الارتباك والهلع إلي هم فيه .. في نفسه "هين إن ما طينت عيشتكم ما أكون سعود ولد أبوي"
سعود وهو يقعد: توه ما نور البيت يا (وبسخرية) خالي
ابو رنيم بربكة وهو يحاول يبتسم وما يبن شي: والله منور بأهله .. يلا أستأذنكم
سعود وهو قاعد وحاط رجل على رجل: تو الناس
أبو رنيم وهو يقوم: لا خلها مرة ثانية إن شاء الله .. يلا مع السلامة
سعود من غير نفس: مع السلامة
رنيم قامت توصل أبوها وهي قلبها يدق بقوة
.. عند الباب ..
أبو رنيم وهو يناظر رنيم وبتحذير: حطي بالج وسوي إلي قلت لج عليه ..
هزت راسها وهي قلبها مقبوض .. هي مو موافقة على هالشي ومستحيل تسويه .. بس علشان تصرفة
.. في فلة أبو سعود ..
من طلع من عندها وهي حابسة روحها في الغرفة ما تبي تطلع .. حتى غدى ما تغدت
.. منسدحه على السرير وتفكر بحالها ..
نجوى بحيرة: والحل الحين ؟! شلون راح أفك حصاري من بدر الحمار .. الله ياخذه ويفكني منه .. يا ربي حدي خايفة كلها شهر وأكون معاه تحت سقف واحد .. يعني راح يستفرد فيني .. بس لا لازم أكون قوية وما أضعف .. لا لا أحسن حل أشرد .. ههههه لا وين صج أنا هبلة .. يا ربي تعبت أووف
.. حطت يدها على بطنها إلي قام يطلع أصوات بدلالة الجوع ..
قامت من السرير .. نجوى: خل أنزل اكل لي شي .. أرحم من إني أفكر ب الحمار و العرس
.. فتحت الباب وطلعت من غرفتها ونزلت تحت للمطبخ وطلبت من الخدم يسون لها غدى ..
أم سعود لمحت نجوى تدخل المطبخ وسمعت إزعاجها ابتسمت بإرتياح إنها قامت ترجع على طبيعتها ..
.. في فلة سعود ..
بعد ما راح أبوها .. دخلت الصالة وجافت سعود للحين قاعد في الصالة ..
بلعت ريجها وهي خايفة إنه سمع كلام أبوها ..
رنيم في نفسها "لا مو معقوله سمع وساكت و هادئ .. لازم ما أشككه بالوضع وأصير عادي"
خذت نفسها .. وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من ربكة وخوف ..
رنيم: تغديت
سعود صار يناظر فيها بنظرة وهو في قلبه "صج إنج خبيثة" : اي
قام وهو يصعد الدرج .. سعود وهو ما عطها ظهره: بروح أريح ما أبي أسمع حس
.. وتركها و راح داره وهو يتوعد فيها وفي أبوها
~ بعد أسبوعين~
كان تعامل سعود مع رنيم البرود .. وهو ناوي عليها وعلى أبوها بس ينتظر اللحظة المناسبة .. و رنيم حاسة فيه وخايفة بس تقنع نفسها إنه لو كان سامع شي كان طين عيشتها وذبحها .. وهذا إلي مريحها مبدئيا ..
أما نجوى طول هالأسبوعين يحاولون فيها تروح السوق وتجهز حق عرسها إلي ما بقى له غير أسابيع وهي رافضة .. فطروا أم سعود ودلال هم يتكفلون بكل شي والأخت ولا همها شي ولا كأنه زواجها
.. بدر عصب لما عرف .. و حب يأدبها بطريقته وقرر ياخذها قصب ويوديها السوق .. وطبعا هو من بعد إلي صار ما جافها ولا حتى كلمها
.. أبو رنيم طول وقته يخطط ويرسم ويفكر شلون راح يلعب في الفلوس إلي راح يحصلها ..
.. أم رنيم قلبها ناقزها على بنتها ومستغربه اهتمام خليل فيها ..
أبو سعود طول هالأسبوعين ما كلم سعود ولا حتى جافاه كان لاهي في أمور الشركة ويحاول يكتشف التلاعب
.. في فلة أبو سعود ..
كانوا أم سعود و دلال في السوق .. وأبو سعود في الشركة .. ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش ..
كانت تلعب في البلاستيشن تسلي نفسها .. وما حست إلا في بوسة على خدها
.. وقف قلبها وتجمدت في مكانها .. لفت تطالع منو .. وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته
كانوا أم سعود و دلال في السوق .. وأبو سعود في الشركة .. ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش ..
كانت تلعب في البلاستيشن تسلي نفسها .. وما حست إلا في بوسة قوية على خدها
.. وقف قلبها وتجمدت في مكانها .. لفت تطالع منو .. وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته
نجوى بصدمه: بدر!!
بدر ببتسامة: بشحمه ولحمة يا زوجتي العزيزة
انقهرت من (زوجتي العزيزة) .. نجوى بشمئزاز: يعني لازم تغثني وتذكرني
بدر وهو يتأمل شكلها: أصلا لازم تتذكرين هالشي على طول .. وما أعتقد إنه هالشي ينسي
.. رجعت مسكت القير تكمل لعب .. ومن غير مبالاه ..
نجوى: ترى خالتي ودلول طالعين .. و مافي أحد تقعد معاه .. ف نصيحه ترد مكان ما ييت منه
بدر وهو يتكتف: أولا أنا مو ياي علشان اختي وبنتها .. أنا ياي علشانج .. وثانيا من قال لج أبي أقعد أنا وأنتي بنطلع الحين بنروح السوق
لفت له وهي رافعه حاجب .. نجوى: وليش بالله أنروح السوق ؟!
بدر وهو يقعد يمها ويبعد خصله كانت نازله على ويها .. رفعت يدها بحركة لا شعوريا وبعدت يده بقرف
بدر ببرود: ما بقى على زواجنه شي و أنتي ولا حتى فستان فصلتي
نجوى بملل وهي تقوم: يصير خير
بدر وهو يقوم و يوقف يمها و بين فرق الطول ما بينهم : لا مو يصير خير الحين تروحين تلبسين عباتج و نروح
نزلت راسها وهي تفكر .. بعدها رفعته وهي راسمه ابتسامه ذوبت بدر
نجوى بمرح: أوكي .. بروح ألبس عباتي
هز بدر راسه و هو مستغرب .. وفي نفسه "غريبة رضت بسهولة ولا بعد تبتسم في ويهي"
مشت نجوى لناحية غرفتها وهي تدعي في قلبها إنه ما يعرف هي شنو تفكر فيه ..
وتوها بتسكر الباب .. إلا بصوته
بدر و كأنه عرف هي شنو ناوية عليه .. وبخبث: ترى تحتج صرصور
.. من سمعت اسم صرصور نقزت وقعدت تصرخ وطلعت من غرفتها وعلى طول ركبت على الكنبة وهي حاطه يدها على قلبها ..
بدر ما قدر يمسك نفسه على شكلها : ههههههههههههههههههههه
نجوى ودها تكفخه هي ميته خوف وهو يضحك ..
بدر وهو يحط يده على شفايف: كل هذا خوف من صرصور
نجوى وهي تلهث من الخوف: أكيد مو أسمه صرصور
بدر وهو يقرب منها ويسحبها من يدها: تعالي .. لا تخافين
نزلت نجوى بتردد : بس الصرصور
بدر وهو يبتسم: شكله دخل غرفتج
نجوى شوي وتصيح: لا شلون الحين أقعد فيها
بدر : عادي .. ترى ما ياكل
سحبها معاه لداخل الغرفة وهي ماسكه فيه بقوة و بخوف وتطالع تحتها وتدور ب عيونها عن الصرصور .. و بدر فرحان ومبسوووط وعاجبه الوضع ^^
.. خذت عبايتها وشيلتها بسرعه ونفضتها "احتياط" .. وعلى طول طلعت من الغرفة ركض
بعدلها لبست و طلعت مع بدر متوجهين ل السيارة
.. في فلة سعود ..
.. توه راجع من الشغل .. فسخ نظارته الشمسية وحطها مع تلفونه والمفاتح على الطاولة وقعد على الكنبة وهو مهدود حيله ..
غمض عيونه إلا يسمع صوت خطوات متوجه له
.. رنيم: أخليهم يحطون لك الغدى
تنهد سعود ومن غير نفس : لا منسده نفسي
هزت راسها ويات بتمشي .. بس صوته وقفها
سعود بحده: وين
لفت رنيم له : ها .. لا بروح داري
سعود بجمود: روحي جهزي نفسج .. بوديج السوق مابقى على عرس خالي غير اسبوعين .. ما أبيج تفشليني والناس تتكلم عني وتقول ماخذ وحده ما تعرف تلبس
انصدمت منه و صارت تطالعه بدون تصديق .. لكن سرعان ما تغيرت ملامح الصدمه وابتسمت بنعومه وهزت راسها ومشت عنه
.. رنيم في نفسها "هه يعني شنو متوقعه منه .. هذا هو سعود مثل ما عرفته ما تغير .. شكله التأنيب الضمير إلي كان عايش فيه انتهى و رجع كل شي مثل عهده .. اه وهذا وهو مو عارف عن نوايا أبوي عيل لو عرف ..."
.. حست إنه الخوف بدا يتسلل لقلبها بمجرد ما فكرت انه سعود يعرف .. بلعت ريجها وهي تحاول تبعد هالفكره عنها ..
.. بعد ما تركته بانت علامه الاستغراب على ملامحه ..
سعود في نفسه "الحين استهزء فيها وهي تبتسم لي .. أي يا سعود لا تنصدم ولا تستغرب .. هذي ممكن تستحمل كل شي وتعيش بدون كرامه وتبيع نفسها علشان فلوس .. يعني شنو متوقع منها"
.. ما يدري ليش بس تضايق من هالتفكير .. وصرخ بأعلى صوته
سعود: بسرررررررررررعه
.. وطلع ركب السيارة ينتظرها وهو يحس نفسه مخنوق ..
.. أول ما سمعت صرخته خافة وعلى طول طلعت ركض من غرفتها ..
.. في مجمع الشيراتون ..
كان ماشي معاها وشابك أصابع يده في يدها .. وهي تحاول تبعده عنها وتسحب يدها .. بس هو كان ضاغط عليها ومو معطها مجال تبعده
.. نجوى من بين أسنانها وبقهر: و بعدين معاك
بدر ببرود: شنوو
نجوى وهي ترفع حاجب: أتركني
بدر وهو على نفس البرود ومن داخله ميت ضحك عليها: مابي
نجوى وهي تتهفف: أوووف منك .. حمار
بدر وقف وطالع فيها وبخبث: ها شكلج نسيتي .. وتبين أذكرج هني وسط لناس
نجوى بلعت ريجها وتوترت : ها .. لا لا وإلي يرحم والديك
بدر كتم ضحكته وحب شوي يلعب في اعصابها: لا لازم أذكرج علشان مرة ثانية ما تقولين عني حمار .. لأنه واضح البوسة القبلية ما نفعت معاج وتبين غيرها
نجوى وشوي وتصيح : لا والله والله بسكت وها
.. رفعت يدها وحطتها على فمها وعيونها تترجاه .. ابتسم على شكلها و رفع يده ونزل يدها إلي على فمها و طبع بوسه على يدها ..
بدر وهو يبتسم: خلاص رحمتج .. بس ترى هي اخر لج مرة
هزت راسها وهي من داخلها تحترق وتسب فيه سب .. و هم ماشين جافوا محل رزان وفيه فساتين حلوة
.. بدر : شرايج ندخل هالمحل
هزت راسها بملل .. نجوى: اوكي
دخلوا وصاروا يناظرون بالفساتين .. بدر عجباه فستان كان بقمة النعوومه ..
بدر وهو يسحب نجوى: جوفي هذا أحسه بيطلع روعه عليج
نجوى عجبها بس كابرت: شكله عادي
بدر وهو يطالع الفستان: هو فعلا عادي بس وايد نعووم .. أمم إذا ما عجبج عادي لا تاخذينه .. بس أبيج تجربينه
نجوى وهي ترفع حاجب وبتمرد: مابي
سحبها بدر لغرفة التبديل وبتهديد: إذا ما لبستيه راح ألسج أنا إياه غصب
هزت راسها بخوف لأنها تعرفه إنه عادي يسويها ..
نجوى: لا لا خلاص بجربه
ابتسم بدر بإنتصار: اي خليج مطيعه
.. دخلت ودخلت معاها موظفه وفي يدها الفستان .. و نجوى طلبت من الموظفه تترك الفستان وتطلع مو محتاجه مساعدتها
.. وكلها ثواني وطلعت نجوى وهي متردده .. كان بدر قاعد يحوس في تلفونه ..
نجوى بخجل: أحم أحم
رفع راسه و بلع ريجه من الملاك إلي واقفة .. كانت في الفستان بقمة الأناقة والنعومة ..
بدر وهو يغمز لها : هذا وهو بسيط وطالع خطيرة عيل لو كان وايد أوفر شنو راح تصيرين
عضت على شفايفها و على طول دخلت التبديل وهي ما عطته السين ..
أما بدر ما قدر يمسك ضحكته على خجلها : هههههههههههههه
.. بعد ساعة ..
نجوى بملل: مافي شي عجبني .. خل نرجع البيت
بدر وهو يتكتف: أنا قلت لج .. روحي فصلي بس انتي أصريتي إلا تشترين جاهز
نجوى في نفسها "إي والله خل اروح أفصل لي أحسن من أعور راسي": أوكي .. بروح أفصل
ابتسم بدر: يلا
.. و طلعوا من المجمع متوجهين لمصممة فساتين العروس اللبنانية ..
.. في مجمع ستي سنتر ..
ما خلوا محل ما دخلوه .. رنيم وهي شوي وتصيح : تكفى أبي أقعد أحس اريولي تعورني
سعود بملل: طيب بنروح مطعم نتعشى مرة وحده
هزت رنيم راسها موافقة لأنها فعلا كانت يوعانه واريولها تعورها ..
راحوا صوب المطاعم و شروا لهم أكل وراحوا قعدوا ياكلون
.. سعود كان يطالع ب رنيم إلي كانت تاكل بشهية و واضح عليها الجوع .. ابتسم على طريقه أكلها حتى من شده الجوع لعوزت ويها .. حس كأنها طفله
سعود: ههههههه
رفعت رنيم راسها له مستغربه شنو إلي يضحكه :؟!
سعود: هههه ما عليج شرها من الجوع .. لعوزتي روحج
رنيم بحراج: وين ؟!
سعود وهو يأشر على تحت شفاته .. و رنيم صارت تحط يدها تحت شفاتها تبي تمسح بس مافي شي
قرب منها سعود وخذ الكلينكس ومسح تحت شفايفها المايونيز ..
كانت تناظره وقلبها يدق بقوة وتستنشق عطره .. حست للحظة إنه راح يغمى عليها من قربه ..
رفع عينه وهو يضحك بس أول ما طاحت على عيونها العسلية ما يدري بس حس قلبه صار ينبض بقوة
صار يتأمل بعيونها المكحلة و أرموشها الكثيفين والطوال .. بلع ريجه وابتعد عنها
نزلت عينها وهي تحس بالتوتر .. حتى حست انها شبعت
صار ياكل بصمت ويتحاشه يناظرها .. خايف هالمرة ما يسيطر على نفسه أو ما يقدر يبعد عيونه عنها .. ما يدري ليش بس حس ب مشاعر قوية اجتاحته للحظة وهذا الشي إلي هو ما يبيه
.. بعد ما خلص أكل ..
سعود: الحمد الله
رنيم : ...........
سعود ببرود: يلا قومي
قامت وهي ساكته وصاروا من محل لين محل .. وفي النهاية خذت لها فستان نعوم وبسيط .. لأنها ما تحب الأشياء الأوفر
.. وبعدها خذها سعود لمحل مجوهرات وشرت لها عقد ناعم مع تراجي (حلق) .. وسويرة وساعة .. كانوا رووعه وناعمين من قلب
.. وبعدها طلعوا من المجمع متوجهين للفلة ..
.. في سيارة سعود ..
وهم في الطريج دق تلفون سعود .. رفع تلفونه وجاف الشاشة المتصل "جنتي" ..
ابتسم وسواه سبيكر لأنه يسوق .. سعود: هلا والله بالغالية أم الغاليي
أم سعود وهي تضحك: ههههه طول عمرك ما تتغير
سعود وهو يضحك: هههه ولا أفكر أتغير بعد
أم سعود: شخبارك وشخبار رنيم إن شاء الله مرتاحين
سعود وهو يطالع رنيم ويرجع يطالع الطريج: الحمد الله
أم سعود: شكلك تسوق
سعود: إي والله .. تونا طالعين من المجمع ورادين البيت
أم سعود: عيل تعالوا .. والله وحشتوني من زمان عنكم .. اخر مرة جفتكم فيها يوم ملجة نجوى وبدر إلي هي يوم حفلتكم ..
سعود خجل من أمه إنه ما كان يتصل لها ولا حتى سأل عنها : سامحيني يا الغاليه مو مني والله من الشغل نسيت كل شي
أم سعود: اي الشغل إلا قول رنيم نستك كل شي ههههه
انحرجت رنيم ولفت ويها عن سعود إلي طالعها وصارت تطالع الشارع والسياير وهي تسمع باقي المكالمة
.. سعود: خلاص كلها مسافة الطريج و حنى عندكم
أم سعود: أوكي .. أنتظركم
.. سكر منها وعلى طول توجه ل فلة أبوه ..
.. في بيت أبو رنيم ..
بعد ما خلصوا عشى .. قامت أم رنيم تشيل الصحون .. من على السفرة ..
و أبو رنيم قاعد وسرحان يفكر بإلي راح يسويه ..
أم رنيم وفي نفسها مستغربه منه دومه سرحان ويفكر: خير يا أبو رنيم شفيك .. شنو إلي شاغل بالك
أبو رنيم وهو يناظر فيها ويتمعن في النظر في عيونها كأنه يحاول يبين أو يوضح الصورة ..
وفجأه ببتسامه مريبة .. أبو رنيم: أبيج بكرة تجهزين نفسج لأنه بنروح ل رنيم بنزورها انزين
.. ابتسمت وتهلل ويها بفرح لأنه راح تجوف بنتها إلي خذا لها فترة ما جافتها ..
بس في نفس الوقت مو مستوعبة ولا متطمنة وتحس قلبها قارصها من اهتمام أبو رنيم وطلبه إنه يزورها ..
أم رنيم في نفسها "الله يستر منك ومن تفكيرك يا خليل .. والله ما يندره عنك وعن نواياك .. لكن ما اقول غير الله يحمي بنتي"
وهي قايمة تلم باقي الصحون إلي من على الصفرة ..
أم رنيم: ابشر إن شاء الله
.. في فلة أبو سعود ..
كانت أم سعود ودلال ونجوى قاعدين بالصالة يسولفون عن الفساتين وشغلات إلي اشتروها حق العرس ..
و نجوى ضايق خلقها كلما تحاول تصرف الموضوع أو تغيره .. يرجعون يتكلمون عنه
في هذي اللحظة يوصل سعود ورنيم ويدخلون عليهم الصالة ..
أول ما جافتهم أم سعود قامت وهي مبتسمة : هلا والله ومراحب بالقاطعين إلي ما يتصلون ولا يسألون ولا يزورون
ابتسم حق أمه وهو حاس إنه مقصر معاها .. سعود: هلا فيج يا الغالية .. سامحينا على القطاعة . بس مو مني والله مشغول .. السموحه منج وإن شاء الله ما تتكرر
ابتسمت وهي تطالع رنيم إلي واقفة يم سعود .. أم سعود: أي أي مشغول ب رنيم ..
وهي تأشر ل رنيم وتوجه الكلام لها وبغشمره .. أم سعود: من خذتي ولدي نسيتيه حتى أمه ..
لفت تطالع ب سعود .. وتكمل أم سعود: إي ما عليك شرها عنك كل هالجمال والنعومه والأناقة
حست بالإحراج والخجل والإرتباك .. مو عارفة شنو ترد عليها
رنيم: ..........
بس نقذتها نجوى بهبالها المعتاد: ههههه يما حرجتي البنت جوفي بس جوفي ويها أي لون صار
أم سعود على نفس وضعها: ايه عليها قمررر ما شاء الله
.. مشى وقعد على أحد الكراسي إلي في الصالة
سعود ببرود: شكلكم عاجبتكم الوقفه والسوالف عند الباب
الكل دخل وقعد: ههههههه
أم سعود: شنسوي جفناكم ومن لهفتنا لكم قمنا من مكانه ورحنى لكم .. حتى القعده نسيناها هههههه
سعود ببتسامه: ما يخالف يا الغالية من يوم و رايح راح تجوفين ويهي .. وتملين منه
دلال وهي تكلم رنيم: إلا شخبارج رنوم .. شمسوية
رنيم ببتسامه ناعمة: الحمد الله بخير عساج بخير .. كل شي تمام
نجوى ب هبال وبغمزة: كل شي كل شي (وهي تشد على الكلمة)
رنيم فهمتها وحمر ويها من الإحراج: هههههه
.. قعدوا يتغشمرون وسوالف وضحك .. ومن بين سوالفهم نطت دلال وغيرت السالفة
دلال : إلا أقول رنووم
رنيم بإستغراب: هلا
دلال وهي تحط يدها على شفايفها: إلا بسألج .. طلعتي ألبومج من الأستيديو
هزت رنيم رايها: أي طلعته من فترة
نجوى وهي تدخل عرض: أنا أنا .. أبي أجووفه
دلال وبخبث: أي أي علشان تبوقين كم حركه .. وتسوينها في عرسج مع خالي بدر
دفتها من جتفها وبشوية قوة .. نجوى بقهر: سخيفة حدج
.. حاوط خصرها وقرب منها وهو يبتسم .. سعود: لا لا لا ما نبي أحد يغلدنا خلونا مميزين
بس في نفسها "اه يا سعوود اه منك والله احترت وما أدري أصدق حركاتك وتصرفاتك .. وله أصدق احساسي .. الله يجيب الخير بس"
الكل: هههههههههه
نجوى حبت تغير السالفة: لا خلونا انجوف تالي نحكم .. إذا كانت الحركات أحم أحم
رنيم في نفسها "ههههه إلي يقول أنا جفتهم من خذته وهو ب الكبت .. إذا ما غبر زين"
سعود: خير إن شاء الله وقت ما تبون اجفونه
دلال : اشرايج انيكم بكره من هي نجوف الألبوم .. ومن هي نتغدى ونتعشى
نجوى وهي تطالع دلال على صوب وب غشمره: كأنج عزمتي روحج بروحج
رنيم وهي تطالع ب سعود وببتسامه تسحر .. بادلها الإبتسامه ولف على خواته
سعود: أي حياكم الله وقت ما تبون عادي البيت بيتكم
.. في هالوقت دخل الفلة أبو سعود وجاف سعود و رنيم قاعدين مع الكل في الصالة
.. كان واقف في بداية الصالة ومبتسم ويتأمل الوجوه الموجوده .. لين ما وقفت عيونه على رنيم إلي ما قدر يشيل عيونه من عليها
أبو سعود في نفسه "ايه عليج يا رنيم اشحلاتج والله قمررر .. ما جفت ولا أتوقع بجوف أحد مثل حلاج .. اخ لو صايرة أنتي من نصيبي .. وين بلقى وحده من حلاج .. الشعر الناعم والوجهه الملاكي .. ولا الجسم قصة ثانية خطيرررر اخ بس .. يا حسافة عليك يا سعود"
.. دخل عليهم وهو لحد الحين ما شال عيونه من رنيم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أول ما جاف أبوه ما يدري شنو حس فيه ولا إراديا لف جهة رنيم .. جافها من غير شيله .. كان وده يقول تنقبي بس خواته وأمه قاعدين ومافي ريال غريب موجود .. ف بشكون في الموضوع
بس على طول ل زق يم رنيم إلي انتبهت على إلي يطالعها ..
سعود وبحده: رنيم
رنم مستغربه منه ومن نظراته عليها :ا م ر
سعود على نفس حدته :ألبسي شيلتج ..
بدون أي استفسار .. وهي تذكر كلامه لما طلب منها تتحجب عن أبوه علشان جي ما جادلت .. ورفعت الشيلع وحطتها على راسها
أبو سعود في نفسه " ايه عليج يا رنيم والله ملاك .. اخ ليش تغطين شعرج هو إلي راسم جمالج .. بس أكيد أنت يا سعود إلي طلبت منها ولا من غريب هني"
كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها
ما يدري ليش حس ب ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم
سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيم
رنيم بخوف: امر
سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان
رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون
سعود : لا تسألين إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى
تعليق