رد: فـــمآن آلله يـــآلغــآلي / روووعه
الكل انصدم وما توقعوا إن أبو فيصل يقسى على بندر كذا وخصوصا بعد الكلام اللي قاله لأبوه..
بندر خنقته العبره:بس يبه أنا.........قاطعه أبوه:أقولك إطلع برى بيتي ولا صرت رجال وقتها تعال وبكون راضي عليك..
نزلت عليه هالكلمه مثل الصاعقه"يعني اشلون أنا مانا برجال..ليه كذا ليه؟؟"
فيصل:يبه الله يهداك..بندر رجال وتربيتك......
قاطعه أبوه:لا ماهو برجال ولاهو تربيتي هذا ربته الشوارع من وهو صغير..
ناظر أخوانه وخواته يبي نجده بس الكل ماكان يقدر يتكلم وخايفين إذا تكلموا يزيدون الطين بله..
بندر كان شبه داخل في غيبوبه وموقادر يستوعب اللي صار..ويحس اللي صار له كله حلم..قرر يطلع قبل لا تخونه عيونه وتفضحه..
ولما جاء بيطلع لف على أبوه:فمان الله يبه.. ((فمان الله يالغالي..))
أم فيصل نغزها قلبها:بندر!!...لاتروح أبوك مايقصد..
أبوفيصل قاطعها و بصوت عالي:إلا أقصد كل كلمه قلتها..
وبنبره تختلف حيل عن اللي قبلها بهدووووء:روح يابندر..ورد لي بندر الأول واتمنى ماتطول..
طلع بندر..ودموعه مغرقه خدوده..ركب سيارته ومشى مشى مشى..مايدري لفين بس جلس يمشي ويدور بشوارع برايتون ومشغل اغنية [ساعات] لراشد ورافع الصوت عالاخر..وبعد 4ساعات وهو يمشي بالسياه تذكر(أحلام) اللي هي خلود..خفض صوت المسجل ودق رقم خلود..
خلود شافت الرقم واستغربت ليه داق وهو وعدها معقوله صدقت واحد كذاب بكذبته..فما ردت
رجع يدق مره ثانيه..وثالثه وعاشره وفي الأخير ردت وهي معصصصصصبه:نعم..
بندر بصوت تعبان ويالله ينسمع:معليش إني دقيت بس..أنا تعبان حيل و ماقدرت أكتب مسج بس حبيت أقلك إن الأوضاع مره مو تمام وأرجع وأقول اسف إني دقيت....وقفل..وجلس يبكي مثل الأطفال
خلود جاها خوف مو صاحي...وما استوعبت الكلام اللي قاله "قال ..الأوضاع مره موتمام..صوته تعبان..وواضح إنه متضايق حييييل...ياربي إش صار.."
وجلست تقريبا نص ساعه وهي..تفكر في الكلام اللي قال وتتذكر صوته التعبان وجاها قلق مو صاحي..رجعت تدق بس هو كان رافع صوت المسجل وما سمع الموبايل..وجلست تقريبا ساعتين تدق..بس ما يرد..تلفت أعصابها..
"ياربي أنا إش دخلني فيه وليه مهتمه إذا كان متضايق..وإلا لا..أساسا أنا مأعرفه عشان يهمني.........طيب ليه ما يرد...لا يكون هالخبل سواها وراح يفحط؟!!..و.........................لا لايابندر تكفى لا تسويها والله لأجلس طول عمري وضميري يأنبني..الحين إش فيني أنا...لاهو أخوي ولا أبوي ولا ولد عمي ولا حبيبي......حبيبي!!..إلاوالله أعزه..وماأبي يصير له شي..الله يخليك يابندر لأهلك ولا يحرمهم منك"
في هاللحظه..بندر كان ماشي160 وشبه نايم من الإرهاق وتفاجأ بتريله قدامه وجا بيلف إلا فيه سياره بتتجاوز وفيها عايله..
لو لف بيصدم فيها ولو ما لف بيصدم بالتلريله فلما حس إنه ميت ميت..فضل يموت هو واللي في التريله ولا يصير لأحد من العيله شي...وكل هذا صار في ثواني معدوده..وصدم بالتريله........................
يوم الجمعه في الصباح
وبالتحديد في بيت أبو فيصل..الكل كان جالس على طاولة الفطور ينتظرون فيصل وأبو فيصل..
فيصل:صباح الخير يمه.. ويبوس راس أمه
أم فيصل:صباح النور فيصل..هاو ار يو
فيصل:الحمد لله.. كيفكم يابنات..وشلونك راكان
دانه:بخير الحمدلله
راكان:تمام الحمد لله
عهود:............................
عهود كانت حيييييل متعلقه ببندر صح إنهم دوم يتهاوشون بس هذا كان أحسن شي بالنسبه لهم وكان كله مزح
فيصل:عهود إش فيك..عسى ماشر
عهود وهي تناظر الطاوله:مو قادره أتخيل البيت بدون بندر والله أحس أخوي فيه شي..
فيصل:لا إش دعوه إنشالله ما فيه إلا العافيه
أم فيصل بنبرة حزن:بندر كلمك؟!!
فيصل:لا
أم فيصل:زين دق عليه شف هو وينه أكل شي ونام زين ووين نام..
فيصل:على أمرك يمه..الحين أخلص فطور وادق عليه
أم فيصل:بس أبوك لا يدري..
فيصل:لا توصين يمه..
نزل أبو فيصل:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام..
وبدأ أبو فيصل ياكل والكل ياكل ماعدا شخص واحد اللي هو عهود..
دانه تهمس لعهود:عهود كلي..شوفي أبوي اشلون يناظرك..أحسه شوي وبيسألك ليه ماتاكلين..
ومامداها تكمل إلا أبو فيصل:عهود..ليش ما تاكلين!!..
عهود:شبعانه بابا
أبو فيصل:ليه إش ماكله؟؟
عهود بعصبيه:ولا شي بس شبعانه.. وقامت من على الطاوله وجات بتروح غرفتها إلا سمعت فيصل:عهود!!!!!
لفت عهود:نعم
فيصل:لا عاد ترفعين صوتك على أبوي فاهمه..
عهود:زين.....اسفه يبه حقك علي..وطلعت غرفتها جري وجلست تبكي فغرفتها على بندر..
أبو فيصل: عشان بندر صح؟!!
فيصل:إشلون؟؟!!
أبو فيصل:هي ماكلت عشان بندر..
دانه ترقع:لا يبه هي بس تعبانه لأنها ما نامت زين
أبو فيصل بنبرة حزن:ما كلمك أخوك يافيصل؟!!
فيصل:لا يبه ماكلمني
أبو فيصل:زين دق عليه الحين وقله يرد للبيت الكل مشتاق له وإلا بس أنا
دانه وأم فيصل خنقتهم العبره:إلا والله كلنا مشتاقين له
راكان:وأنا بعد مشتاق له حيل امس محد لعب معاي بلايستيشن..<<صدق فاضي
فيصل جا بيطلع مو بايله إلا هو يدق.
طالع الرقم:بندر!!!!
الكل تفاجأ:بندر!!
فيصل بفرحه:إيه والله هو اللي داق
أبو فيصل:زين رد عليه وقله إني مسامحه وأبيه يجي البيت وإلا عطني وانا أكلمه..
فيصل:لا يبه انا بكلمه أخاف يوم يسمع صوتك ما يتكلم..
أم فيصل:فيصل معه حق خله يرد..
أبو فيصل ناظر فيصل يعني رد..
رد فيصل:هلا بندر إشل.......................
المتصل بلغه أجنبيه : هل أنت قريب صاحب هذا الجوال
فيصل:إيه أنا أخوه..
المتصل:حسنا أخوك حدث له حادث سيارة اليوم الساع الفجر وهو بمستشفى(.........) وحالته خطيره فأرجوا أن..............
فيصل قفل الخط..وعيونه مليانه دموع
أم فيصل:يمه فيصل أخوك فيه شي..
فيصل:.......................
دانه: إش فيه بندر يافيصل
أبو فيصل:رد..تحكى إش فيه أخوك
فيصل وكلامه مليان دموع والكلمات يالله تطلع:بندر.........سوى..ح...حادث اليوم الفجر..
أبو فيصل إنصدم ودانه وأم فيصل يصارخون..ويبكون وراكان مره يبكي ومره يهدي أمه ودانه وفيصل وأبوه..
عهود سمعت صراخ وبكى....فنزلت من الدرج بسرعه..ولما شافتهم بهذيك الحاله..
عهود بهدوء:بندر صاير له شي صح؟؟؟ وخنقتها العبره
الكل ما زال يبكي ويصارخ
عهود صرخت فيهم:بندر وينه...إش فيه أخوي؟؟
فيصل وهو يبكي:بندر سوى حادث ياعهود..
عهود:جلست بمكانها:سوى حادث؟!!...............جات
بتبكي..ولما شافت حال أهلها..حست إنها لازم تكون قويه في هالموقف
وبصوت أوضح من الأول وصوت مسموع :وهو وينه الحين..
فيصل:بالمستشفى..وحالته....خطيره..
عهود:بالمستشفى؟؟.....وإنتو ليه جالسين هنا...أخونا بين الحياه والموت بالمستشفى وانتم جالسين هنا تبكون..وبصوت عالي..إش يفيده البكا..ادعوا له وخلونا نروح له..يمكن لا شافنا يصير بخير..
الكل كان مستغرب من عهود...هي اكثر وحده كانت متأثره بغياب بندر والحين هي أقوى وحده فيهم وتقلهم يروحون يتطمنون عليه
أبو فيصل وقف:يالله يا فيصل خلنا نروح لأخوك..
أم فيصل:اي ول قو وذ يو
أبو فيصل:لا إنتي ودانه خلوكم هنا وأحنا أول ما نشوفه بنطمنكم عليه..لانه لو شافكم بهالحاله يمكن يتعب زياده.....عهود!!.. تعالي معانا...
ركب فيصل وأبوه وعهود وراكان السياره وراحوا عالمستشفى....
بندر خنقته العبره:بس يبه أنا.........قاطعه أبوه:أقولك إطلع برى بيتي ولا صرت رجال وقتها تعال وبكون راضي عليك..
نزلت عليه هالكلمه مثل الصاعقه"يعني اشلون أنا مانا برجال..ليه كذا ليه؟؟"
فيصل:يبه الله يهداك..بندر رجال وتربيتك......
قاطعه أبوه:لا ماهو برجال ولاهو تربيتي هذا ربته الشوارع من وهو صغير..
ناظر أخوانه وخواته يبي نجده بس الكل ماكان يقدر يتكلم وخايفين إذا تكلموا يزيدون الطين بله..
بندر كان شبه داخل في غيبوبه وموقادر يستوعب اللي صار..ويحس اللي صار له كله حلم..قرر يطلع قبل لا تخونه عيونه وتفضحه..
ولما جاء بيطلع لف على أبوه:فمان الله يبه.. ((فمان الله يالغالي..))
أم فيصل نغزها قلبها:بندر!!...لاتروح أبوك مايقصد..
أبوفيصل قاطعها و بصوت عالي:إلا أقصد كل كلمه قلتها..
وبنبره تختلف حيل عن اللي قبلها بهدووووء:روح يابندر..ورد لي بندر الأول واتمنى ماتطول..
طلع بندر..ودموعه مغرقه خدوده..ركب سيارته ومشى مشى مشى..مايدري لفين بس جلس يمشي ويدور بشوارع برايتون ومشغل اغنية [ساعات] لراشد ورافع الصوت عالاخر..وبعد 4ساعات وهو يمشي بالسياه تذكر(أحلام) اللي هي خلود..خفض صوت المسجل ودق رقم خلود..
خلود شافت الرقم واستغربت ليه داق وهو وعدها معقوله صدقت واحد كذاب بكذبته..فما ردت
رجع يدق مره ثانيه..وثالثه وعاشره وفي الأخير ردت وهي معصصصصصبه:نعم..
بندر بصوت تعبان ويالله ينسمع:معليش إني دقيت بس..أنا تعبان حيل و ماقدرت أكتب مسج بس حبيت أقلك إن الأوضاع مره مو تمام وأرجع وأقول اسف إني دقيت....وقفل..وجلس يبكي مثل الأطفال
خلود جاها خوف مو صاحي...وما استوعبت الكلام اللي قاله "قال ..الأوضاع مره موتمام..صوته تعبان..وواضح إنه متضايق حييييل...ياربي إش صار.."
وجلست تقريبا نص ساعه وهي..تفكر في الكلام اللي قال وتتذكر صوته التعبان وجاها قلق مو صاحي..رجعت تدق بس هو كان رافع صوت المسجل وما سمع الموبايل..وجلست تقريبا ساعتين تدق..بس ما يرد..تلفت أعصابها..
"ياربي أنا إش دخلني فيه وليه مهتمه إذا كان متضايق..وإلا لا..أساسا أنا مأعرفه عشان يهمني.........طيب ليه ما يرد...لا يكون هالخبل سواها وراح يفحط؟!!..و.........................لا لايابندر تكفى لا تسويها والله لأجلس طول عمري وضميري يأنبني..الحين إش فيني أنا...لاهو أخوي ولا أبوي ولا ولد عمي ولا حبيبي......حبيبي!!..إلاوالله أعزه..وماأبي يصير له شي..الله يخليك يابندر لأهلك ولا يحرمهم منك"
في هاللحظه..بندر كان ماشي160 وشبه نايم من الإرهاق وتفاجأ بتريله قدامه وجا بيلف إلا فيه سياره بتتجاوز وفيها عايله..
لو لف بيصدم فيها ولو ما لف بيصدم بالتلريله فلما حس إنه ميت ميت..فضل يموت هو واللي في التريله ولا يصير لأحد من العيله شي...وكل هذا صار في ثواني معدوده..وصدم بالتريله........................
يوم الجمعه في الصباح
وبالتحديد في بيت أبو فيصل..الكل كان جالس على طاولة الفطور ينتظرون فيصل وأبو فيصل..
فيصل:صباح الخير يمه.. ويبوس راس أمه
أم فيصل:صباح النور فيصل..هاو ار يو
فيصل:الحمد لله.. كيفكم يابنات..وشلونك راكان
دانه:بخير الحمدلله
راكان:تمام الحمد لله
عهود:............................
عهود كانت حيييييل متعلقه ببندر صح إنهم دوم يتهاوشون بس هذا كان أحسن شي بالنسبه لهم وكان كله مزح
فيصل:عهود إش فيك..عسى ماشر
عهود وهي تناظر الطاوله:مو قادره أتخيل البيت بدون بندر والله أحس أخوي فيه شي..
فيصل:لا إش دعوه إنشالله ما فيه إلا العافيه
أم فيصل بنبرة حزن:بندر كلمك؟!!
فيصل:لا
أم فيصل:زين دق عليه شف هو وينه أكل شي ونام زين ووين نام..
فيصل:على أمرك يمه..الحين أخلص فطور وادق عليه
أم فيصل:بس أبوك لا يدري..
فيصل:لا توصين يمه..
نزل أبو فيصل:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام..
وبدأ أبو فيصل ياكل والكل ياكل ماعدا شخص واحد اللي هو عهود..
دانه تهمس لعهود:عهود كلي..شوفي أبوي اشلون يناظرك..أحسه شوي وبيسألك ليه ماتاكلين..
ومامداها تكمل إلا أبو فيصل:عهود..ليش ما تاكلين!!..
عهود:شبعانه بابا
أبو فيصل:ليه إش ماكله؟؟
عهود بعصبيه:ولا شي بس شبعانه.. وقامت من على الطاوله وجات بتروح غرفتها إلا سمعت فيصل:عهود!!!!!
لفت عهود:نعم
فيصل:لا عاد ترفعين صوتك على أبوي فاهمه..
عهود:زين.....اسفه يبه حقك علي..وطلعت غرفتها جري وجلست تبكي فغرفتها على بندر..
أبو فيصل: عشان بندر صح؟!!
فيصل:إشلون؟؟!!
أبو فيصل:هي ماكلت عشان بندر..
دانه ترقع:لا يبه هي بس تعبانه لأنها ما نامت زين
أبو فيصل بنبرة حزن:ما كلمك أخوك يافيصل؟!!
فيصل:لا يبه ماكلمني
أبو فيصل:زين دق عليه الحين وقله يرد للبيت الكل مشتاق له وإلا بس أنا
دانه وأم فيصل خنقتهم العبره:إلا والله كلنا مشتاقين له
راكان:وأنا بعد مشتاق له حيل امس محد لعب معاي بلايستيشن..<<صدق فاضي
فيصل جا بيطلع مو بايله إلا هو يدق.
طالع الرقم:بندر!!!!
الكل تفاجأ:بندر!!
فيصل بفرحه:إيه والله هو اللي داق
أبو فيصل:زين رد عليه وقله إني مسامحه وأبيه يجي البيت وإلا عطني وانا أكلمه..
فيصل:لا يبه انا بكلمه أخاف يوم يسمع صوتك ما يتكلم..
أم فيصل:فيصل معه حق خله يرد..
أبو فيصل ناظر فيصل يعني رد..
رد فيصل:هلا بندر إشل.......................
المتصل بلغه أجنبيه : هل أنت قريب صاحب هذا الجوال
فيصل:إيه أنا أخوه..
المتصل:حسنا أخوك حدث له حادث سيارة اليوم الساع الفجر وهو بمستشفى(.........) وحالته خطيره فأرجوا أن..............
فيصل قفل الخط..وعيونه مليانه دموع
أم فيصل:يمه فيصل أخوك فيه شي..
فيصل:.......................
دانه: إش فيه بندر يافيصل
أبو فيصل:رد..تحكى إش فيه أخوك
فيصل وكلامه مليان دموع والكلمات يالله تطلع:بندر.........سوى..ح...حادث اليوم الفجر..
أبو فيصل إنصدم ودانه وأم فيصل يصارخون..ويبكون وراكان مره يبكي ومره يهدي أمه ودانه وفيصل وأبوه..
عهود سمعت صراخ وبكى....فنزلت من الدرج بسرعه..ولما شافتهم بهذيك الحاله..
عهود بهدوء:بندر صاير له شي صح؟؟؟ وخنقتها العبره
الكل ما زال يبكي ويصارخ
عهود صرخت فيهم:بندر وينه...إش فيه أخوي؟؟
فيصل وهو يبكي:بندر سوى حادث ياعهود..
عهود:جلست بمكانها:سوى حادث؟!!...............جات
بتبكي..ولما شافت حال أهلها..حست إنها لازم تكون قويه في هالموقف
وبصوت أوضح من الأول وصوت مسموع :وهو وينه الحين..
فيصل:بالمستشفى..وحالته....خطيره..
عهود:بالمستشفى؟؟.....وإنتو ليه جالسين هنا...أخونا بين الحياه والموت بالمستشفى وانتم جالسين هنا تبكون..وبصوت عالي..إش يفيده البكا..ادعوا له وخلونا نروح له..يمكن لا شافنا يصير بخير..
الكل كان مستغرب من عهود...هي اكثر وحده كانت متأثره بغياب بندر والحين هي أقوى وحده فيهم وتقلهم يروحون يتطمنون عليه
أبو فيصل وقف:يالله يا فيصل خلنا نروح لأخوك..
أم فيصل:اي ول قو وذ يو
أبو فيصل:لا إنتي ودانه خلوكم هنا وأحنا أول ما نشوفه بنطمنكم عليه..لانه لو شافكم بهالحاله يمكن يتعب زياده.....عهود!!.. تعالي معانا...
ركب فيصل وأبوه وعهود وراكان السياره وراحوا عالمستشفى....
تعليق