عيون فارس /رومانسسيه وكامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • "أنت غرآمي وجنوني"
    عـضـو فعال
    • Apr 2011
    • 105
    • "ورده سي:
      لـــو خيـــروني بين :
      آلمليون & عيونك
      أختآر آلمليون ..
      وأحرقهآ لخآطــر !
      [ نظرة ]
      من عيونكـ !
      لآنـــــــكـ ..
      غرآمي & جنوني..

    #81
    رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

    ..::] الجزء 21 / الفصل الأول [::..

    "
    لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن .. أوعدك .. ماأضيع مفتاح غلاك دامني حي .. ما عدت تشتاق ل صوتي .. و لا تحب تسمع سكوتي .. ياترى لو مت ب تفرح ب موتي ؟! "


    طالعت التسريحة ب حيرة .. يد دافية .. ماسكة ذراعي .. كنت أتمنى لو ه اليد تمسك وجنتي .. دمعتي .. تحس ب حرارتها .. و يحس ه الفارس ب المر الي معيشني فيه ..

    فارس : ل الحينه زعلانة ..

    فتحت بوزي ابا اتكلم .. بس حتى القدرة راحت منه .. حسيت ب الضعف في كلجسمي .. قرب فارس صبعه .. مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي .. تأمل الدمعةفي صبعه مدة ..

    بعدها مسحها ع جبهته .. أبتسم لي ..

    فارس : ما استحقدمعة من عينج يا عيون ..
    رديت بسرعة : الا تستحق روحي ....

    وقفت عنالكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته .. و حواجبه مرفوعة .. نزلت راسي .. طاحتخصلات من شعري ع ويهي .. و التصقت في دموعي ..

    باعدها عن ويهي ب طرف صبعته .. و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصا عيني الي انترست ب الدموع ..

    فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة ..

    أبتسمت ب خجل ..

    عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا ....
    ابتسم : ايييه كملي ..

    نزلت راسي و قلت ب خجل ..

    عيون : فارس ..

    ضحك و لمني لصدره ..

    فارس : الله يخليج لي.. فديتج عيون ..!

    ....

    "
    ميثا "
    الغرفة .. 1:30 الليل

    خليت راسي ع المخدة ب ضعف و ألمكبيير .. راسي يوجعني .. و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خدي يرد يسيل .. خايفةيخلص دمي من كثر ما نزفت اليوم .. اه يا ناصر .. ما توقعتك اناني جيه .. حرامعليك الي تسويه فينا ..

    أوقات أشك انك اخويه .. أشك انك ولد أمي و أبويه .. حتى اني اشك انك انسان .. ب المررة موب فاهمتك .. انت شوو .. شيطان تبا تدمرحياتي ..

    اه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة لي ع توقيفها ..

    شفت حركة في جسم شوق .. يبين انها سمعت أنيني .. شكلي الليل ما بانام ..

    تذكرت شو صار .. تذكرت أول ما شافني ناصر .. شلون نضراته لي ..

    ناصر : ب تروحين جيه ..

    طالعت شوق بعدها طالعته ..

    بهدوء ما توقعته : وين حجابج ..؟!

    نزلت راسي .. تداركت شوق الموقف ..

    شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب ..
    صرخ عليها : انتي لا تتكلمينما كفاج الي سويتيه ..

    سكتت شوق .. و انا ب دوري تكلمت ..

    ميثا : ناصر .. ح حنا ما نلبس حجاب .. انت كل مرة تشوفنا نطلع ل المدرسة بدون حجاب و وو ما تكلمت ..

    رد و كأنه يبا يكتم غيضه ..

    ناصر : انزين .. تعالي ليالسيارة .. بس الخطأ موب عليكم .. ع الحظ الي خلاكم تيون .. و تذبحون أمي ..

    طالعناه ثنتينا مصدومين .. شلون يا ناصر ذبحناها .. حنا ما لنا أيذنب .. امي ماتت بعد الولادة .. شو صاير فيج يا دنيا .. حتى في الام حرمتينا .. وبعدها علقتي موتها علينا ..

    سمعت صوت الباب ينصك .. طالعت شوق و دمعة فيعيني ..

    شوق ب احباط : ما قلت لج يكرهنا ..
    أخذت نفس : وين خليتي البوت ..
    شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون .. أخاف ناصر يسوي فيج شي ..

    تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

    ميثا : ما له أي خص فينا .. حتىلو كان اخونا الكبير .. لبست قصير .. طويل .. ما لبست حجاب .. هذا شي راجع لي ..
    شوق : كيفج .. البوت ع الدرج ..

    ابتسمت لها ..

    رحت يم الدرج .. يلست ع وحدة من عتباته .. رفعت البوت .. دخلت ريلي فيه .. و نفس الشي الثاني .. وقفت .. و أخذت نفس عميييق ..
    يا الله .. شو ب يستوي الحين ..

    مشيت بخوف .. حتى الارض احسها موب رايمة تشلني ..

    وصلت ل الباب .. قبل ما افتحهالتفت ل شوق .. كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها .. ابتسمت ..

    و طلعت .. كنت امشي في الحوش .. و حاسة ان مصيبة ياية في الطريج .. الله يستر بس .. فتحتالباب الخارجي ..

    طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة ب ايده و هو يأشر عساعته ..انه تأخرت .. مشيت ب خطوات أسرع .. فتحت باب ورى .. قبل ما اخلي ريلي .. وقفني صوت ناصر ..
    ناصر : ليش راكبة ورى .. تعالي جدام ..!؟

    جدام .. الله يستر .. ركبت مثل ما قال لي او ب الاحرى أمرني جدام ..

    طول الطريج .. و أحس ب الربكة تسري ب عروقي .. و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح ب الم ..

    ميثا : ناصر .. وين ب توديني ؟!
    ناصر : الحينه ب تعرفين..

    وقف السيارة .. طالعت المكان من الدريشة .. " مطعم " بس ليش ؟؟!


    تعليق

    • "أنت غرآمي وجنوني"
      عـضـو فعال
      • Apr 2011
      • 105
      • "ورده سي:
        لـــو خيـــروني بين :
        آلمليون & عيونك
        أختآر آلمليون ..
        وأحرقهآ لخآطــر !
        [ نظرة ]
        من عيونكـ !
        لآنـــــــكـ ..
        غرآمي & جنوني..

      #82
      رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

      ناصر : يلا نزلي ..

      خليت يدي ع مقبض الباب .. فتحته .. و يدي احسها تتقطع من الخوف ..

      نزلت .. و بعدي نزل ناصر .. تقرب مني .. و زخني من ايدي ..
      عقدت حواجبي اطالعه .. بس هو اكتفى ب ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف ..

      دخلنا داخل المطعم .. مدري ليش أحس الكل يطالعني .. رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب .. بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير .. احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر ..

      ابتسمت في داخلي .. " زوجته " ما يدرون اني أخته ..

      مشيت و انا بس اطالع المطعم .. ل اول مرة ادخل مطعم .. ناصر كان محرم علينا الطلعة .. و اذا طلعنا زياد .. طبعا يحصل كم هزبة ..

      طالعت المكان الي وقفت فيه .. شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة ..

      تماسكت و عصيت ع يد ناصر .. من طالعت الشيبة و انا احس ب الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها ب سجاجين ..

      الشيبة : حياكم .. ليش واقفين .. ؟!

      يلس ناصر .. و انا يلست يمه .. طالعني الشيبة و ابتسم .. حسيت ورى هذه الابتسامة معاني كبيييرة ..
      طالعت ناصر اباه يفهمني شو صاير .. و ليش يايبني هني .. بس هم ابتسم ..

      الشيبة : شلونج ميثا ؟

      يعرفني !!

      ميثا : الحمدلله بخير ..
      ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين .. ما تسألين عن أحواله .. حتى و هو جريب يصير زوجج ..

      ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة .. زوجي !!! .. و جرييب .. شو صاير .. حرام عليك يا ناصر .. ب أموت من الخوف ..

      عقدت حواجبي : شو ؟؟
      الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ..؟

      يبين ان ناصر تلعثم في الكلام .. شو خطبني .. يعني انا اخذ هذا الشيبة ..

      ناصر : شو تقول يا بو مازن .. لا انا قلت لها .. " سكت شوي " بس تعرف دلع بنات .. أونهم يستحون ..

      ضحك الشيبة ب صوت عالي .. حتى الناس الي كانوا في المطعم بدوا يطالعونا ..

      همست ل ناصر : شو صاير ناصر ؟؟!
      ب نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس ..
      عصيت ع اسناني : ع شو موافقة .. ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمري ..
      ناصر : سكتي الحين لا تخربين علي كل الي سويته ..
      زيدت مستوى صوتي : بس انه ما اباه ..

      يبين ان الشيبة انتبه ل الي قلته .. طقاق .. ع كيفه نويصر يزوجني متى يبا و يطقني متى يبا .. انه موب لعبة ب ايده ..

      الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة ..

      وقفت .. و ضربت الطاولة ب ايدي ..

      ميثا : لأن يا أستاذ .. ناصر ما فاتحني في الموضوع .. و حتى لو فاتحني .. انا موب موافقة ..
      الشيبة : طيب ليش ..؟!
      ابتسمت ب سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمري ب 3 مرات .. و اذا ناصر فهمك شي غير هذا ....

      قبل ما اكمل كلامي وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس .. و صرخ ب أعلى ما عنده ..

      ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فاهمة ..
      صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك .. ما اباه يعني ما اباه ..

      وقف الشيبة ..

      الشيبة : بس يا ناصر .. ما صار نصيب ..

      ما سمعت شو قال ناصر بعدها .. ركضت و يدي ع مكان الكف ..

      طلعت من المطعم .. ركضت في الشارع و انا مدري وين ب اروح .. وصلت ل نص الطريج .. الي مسكتني ذراع .. عصت ع يدي ب قوة .. حتى اني صرخت من شدة الالم ..

      لما طالعت وراي كان ناصر .. حاولت افلت من قبضة ايده .. بس كان عاص عليها ..

      ميثا : هدني يا النذل .. خلني لا اصرخ و الم عليك الناس ..
      صرخ علي : ب اشووف صرخي ..

      طحت ع الارض من شدة الالم .. مسكني من وسط بطني .. و رفعني .. جني ياهل .. خلاني ع كتفه .. انصدمت و بجيت ب صوت أكبر .. منين يت له القدرة يحملني ..

      اخذت أطقه ع ضهره .. و شعري طايح ع تحت ..

      شهقت لما حسيت ب ضربة في جشمي كامل .. رماني ع الكرسي في السيارة ..

      ركب هو جدام .. حرك السيارة .. يمشيها بسرعة .. الدنيا حسيتها فوضة .. صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي ب استسلام .. صوت الراديو .. السيارات الي برع .. و ....

      ما كملت كلامي لان ناصر فتح الباب .. مسكني من ذراعي و سحبني ..

      مر الوقت علي و كأنه دقايق .. فتح باب البيت .. رماني في الحوش .. فتحت شوق الباب .. شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي ..

      تقرب ناصر مني .. زخني من شعري ..

      يصرخ علي : انتي ما تفهمين شوو سويتي .. " هزني من اكتافي " ما تفهمين .. ضيعتين تعبي ل 10 اشهر ب كلامج الفاضي .. " رد يهزني " تفهمين ..

      أصرخ عليه و انا اهز كتوفي .. أحاول افلت من مسكة يدينه ..

      ميثا : انه الي ب اتزوج لو أنت .. " شهقت من البجي " هدني يا النذل..

      حصلت كم كف ع ويهي .. ل درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض .. و الدم الي يطلع من ويهي .. غطى الارض .. غطى قلبي .. و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر ..

      تقرب مني ناصر مرة ثانية .. و توه ب يزخني من قميصي .. يته ضربة ب عصا ..
      ل قوتها طاح ناصر ع الارض .. حاولت أعرف منو الي طقاه .. توقعته زياد ..

      رفعت يديني ب صعوبة .. و مسحت الدم الي غطى عيني .. رفعت راسي ب هدوء .. و انا اراقب شوق و في يدها العصا .. واقفة و جسمها ينتفض .. دموعها و كأنها بركان توه منفجر ..

      في هذه اللحظة .. دخل زياد .. لما شاف الموقف .. ركض جهتي .. رفع راسي عن الارض ..

      ب خوف : شوو صاير ميثا .. " لف جهة شوق " شو صاير ..؟!

      من الخوف .. طاحت العصا من يد شوق .. صوت ارتطام العصا ب الارض .. هز شوق ..
      .. اهتزت كل مشاعري .. مع صرختها و طيحتها ع الارض ..

      شوق " تصيح " : ما... كنت ادري .. لما ... شفته .... يطقها... مدري ..

      تعليق

      • "أنت غرآمي وجنوني"
        عـضـو فعال
        • Apr 2011
        • 105
        • "ورده سي:
          لـــو خيـــروني بين :
          آلمليون & عيونك
          أختآر آلمليون ..
          وأحرقهآ لخآطــر !
          [ نظرة ]
          من عيونكـ !
          لآنـــــــكـ ..
          غرآمي & جنوني..

        #83
        رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

        حوطت ويهها ب يدينها و أخذت تشاهق من البجي ..

        خلاني زياد و راح جهة ناصر .. رفع راسه ..
        ناصر جسمه ما يتحرك .. ما شفت أي حركة تدل انه حي ..

        دقات قلبي اختلطت ب دموعي و ب الدم الي ترس قميصي الابيض ..
        خلاه مرة ثانية .. و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح ..

        زياد و شفته ترتجف : شوق .. حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
        شوق : مدري .... ناصر ... أخذ " تشهق من البجي " .. ميثا ... و بعدين ... يابها ... و و و .. " ردت تصيح "

        ضماها ل صدره و حاول يهديها .. أتوقع قالت له كل شي .. بس ليش أخذني ما تدري .. كنت أسمعهم اييه .. بس أشوفهم .. موب رايمة حتى افج عيني .. الدم خرس ويهي كامل ..

        تمتمت ب كلمات تختلط فيها كل معنى ل الألم الي عيشني فيه ناصر .. تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض .. عيني مصكوكة .. شعري متناثر ع ويهي و مختلط ب الدم .. شفتي ترتجف ..

        ميثا : يبا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه .. " صحت " طقاني و و يبا يزوجني اياه غصبا عني ..
        مدري شو صار بعدها .. غير اني غمضت عيني .. أغمى علي .. و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق ..

        فتحت عيني .. و انا اشوف شوق تمسح ويهي و ب الاخص جبهتي ب قطن و معقم ..

        ب صوت تعبان : نامي ميثا .. شكلج تعبانة ..

        يودت يدها ..

        ميثا : وين ناصر ؟!
        تكلمت و شفتها ترتجف : خذاه زياد المستشفى ..
        ميثا : الساعة كم الحين ..؟؟؟

        مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل .. و كأنها تبا تعفي شوق من الاجابة ..

        غمضت عيني ..

        ميثا : ل الحينه ما رجع ..

        حركت راسها ب النفي .. وقفت .. شالت القطن و طلعت من الغرفة .. خليت كف يدي ع جبهتي .. شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي ..

        سحبت علبة الكلينكس الي يمي .. سحبت منها وحدة .. خليتها ع جبهتي .. عصيت عليها و انه اتذكر ناصر ..

        شلتها و شفت الدم ل الحين ينزف ب شكل أقل ..

        دخلت شوق .. بس ما تلاقت نضراتنا .. طفت الليت ..
        و انسدحت ع سريرها الي يمي ..

        ب صوت خافت : ميثا ..

        انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي ب اللحاف .. امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني ..

        ميثا : شو ..
        شوق : تتوقعين ناصر يموت ..؟!
        ميثا : مدري ..

        هني عم السكوت .. كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حالي .. و الله يعلم ان كان أكثر ..

        عصيت ع طرف اللحاف .. اه موب قادرة انام .. أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد علي .. يا ليتني اقدر ايود ه الشريط ب ايديني .. ارميه ع الارض و اكسره .. أنام .. و أرتاح ..

        سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح .. شهقت و قمت .. و ب نفس الوقت شوق نشت ..

        ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب .. لأن المكان ظلام .. مد يده و شغل الليت .. غمضت عيني لأن الضوى كان قوي .. فتحتها شوي شوي .. و انه اشوف زياد واقف عند الباب ..

        نزلت بسرعة .. وصلت يمه ..

        ميثا : شو صار فيه ناصر ؟؟!
        زياد : اغماء ..
        شوق : بس ..
        زياد : عيل شوو .. تبينه يموت ..

        شوق تمثل عدم الاهتمام .. غطت ويهها ب اللحاف ..

        زياد : شلونج الحينه ميثا ؟؟!
        ميثا : احسن من قبل ..

        أشر ع جبهتي ..

        زياد : دم يطلع من جبهتج ..

        رفعت يدي .. خليتها ع جبهتي ..

        ميثا : موب راضي يوقف ..
        زياد : موب زين جيه .. ب يخلص دمج ..
        ميثا : خله يخلص .. خلني أموت و افتك من ه الدنيا ..
        زياد : حرام عليج ميثا ....
        قاطعته : بس زياد .. الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت ..

        حرك راسه ب عدم فايدة .. طلع من الغرفة .. بندت الليت .. و صكيت الباب ..
        انسدحت ع سريري .. و عمت في بحر أفكاري ..

        ....

        " عيون "
        القاعة .. 1:30 الليل

        ( بعد أسبوعين )

        ضميتها ل صدري ..

        عيون : ب توحشيني العنود ..

        عصت علي .. و ضمتني أكثر ..

        العنود : و أنتي أكثر ..

        باعدتني عنها مريم .. ابتسمت لها .. و حضنتها .. حبتها في جبهتها ..

        مريم : لا تنسينا..

        العنود تضحك و تمسح دمعتها ..

        العنود : الي يقول ب أطير .. أي وقت تبوني تعالوا لي ..

        تيودها ليلى من ذراعها ..

        ليلى : العنود .. راشد ينطرج ..

        طالعتني و أبتسمت لي .. مشت .. ب هدووء تام .. مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته .. لاحظت شي غريب في هيفاء .. من تقربت ليلى .. طالعوا بعض .. و بسرعة تباعدت نضراتهم .. هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي ..
        العنود .. هذه ليلة زواجها .. كانت ب تروح شهر عسل .. بس ليلى بعد يومين ب ترد الامارات .. و ب تظل أم راشد ب روحها في البيت ...


        تعليق

        • "أنت غرآمي وجنوني"
          عـضـو فعال
          • Apr 2011
          • 105
          • "ورده سي:
            لـــو خيـــروني بين :
            آلمليون & عيونك
            أختآر آلمليون ..
            وأحرقهآ لخآطــر !
            [ نظرة ]
            من عيونكـ !
            لآنـــــــكـ ..
            غرآمي & جنوني..

          #84
          رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

          قاطع تفكيري صوت هيفاء ..

          هيفاء : متى ب اييج فارس ؟!
          عيون : هاه ..
          عادت كلامها : متى ب اييج فارس ..؟!
          عيون : الحينه ب اتصل له .. تبينا نوصلج ..
          ابتسمت : ايه ..
          عيون : و سلطان ..
          هيفاء : لا بس ... " سكتت شوي " ب يوصل ليلى و ام راشد ..
          عيون : انزين شو فيها ..!!

          حاولتتتهرب ب الاجابة ..

          هيفاء : ب البس عباتي .. اذا يا فارس قولي لي ..

          توها ب تمشي .. زخيتها من ذراعها و قربتها لي ..

          عيون : شبلاجهيفاء .. حبيبتي فيج شي ؟!
          هيفاء : ما شي .. تعبانة شوي ..
          عيون : بس انتيمتغيرة وايد .. بينج و بين ليلى شي ..

          نزلت راسها ..!

          عيون : يعنيبينكن شي ..

          غمضت عينها و أخذت نفس ..

          هيفاء : ليلى زوجة جاسم ..
          عيون : شو !!!
          هيفاء : جاسم .. " بلعت ريجها " طليقي ..


          طالعتها متعجبة .. بس قطع علينا كل شي صوت تلفوني ..

          طالعت الرقم .. " لا تهجر قلبي "

          شلته ..

          عيون : هلا حبيبي ..
          فارس : أشتقت لج ..
          ضحكت : مينون .. توك شايفني ..
          فارس : هههه متى اييج ؟؟!
          عيون : الحينه .. انت وين ؟؟
          فارس : في قلبج ..
          عيون : ههههههههه .. لا صج انت وين ؟
          فارس : برع القاعة ..
          عيون : همممم .. انزين ب اسألك العنود الحينه عندهم بيت ..
          فارس : لا .. بس ب تسكن ويا أم راشد و راشد .. عندهم فوق شقة ..
          عيون : ايييه .. انزين حبيبي .. تعال لي الحين .. ب نوصل هيفاء ..

          " رفعت نضري اطالعها .. كانت تلبس عباتها .. "

          فارس : توه سلطان متحرك .. ليش ما راحت معاه ..
          عيون : بعدين اقول لك .. انت الحين تعال ..
          فارس : ما يحتاي ايي .. انا عند باب القاعة في السيارة .. تعالن لي ..
          عيون : ان شاء الله .. يلا باي ..
          فارس : ما شبعت من صوتج ..
          عيون : ههههههه .. يلا عاد فارس .. سد الخط ..
          فارس : ما عليه تصبرين لي عيون ..
          عيون : يمه خفت .. يودوني ب اموت .. هههههههه..
          فارس : ههههه .. مع السلامة ..
          عيون : الله يسلمك و يحفظك ..
          فارس : بس ..
          عيون : أووه فارس ..
          فارس : هههههه .. يلا سدي الخط ..
          عيون : انت سده اول ..
          فارس : لا انتي ..
          ب دلع : فارس ..
          فارس : هههههه خلاص ب اسده .. " باس التلفون و قال " أحبج ..

          سد الخط .. ضحكت عليه ..

          شلت عباتي الي كانت يمي .. لبستها .. رفعت الشيلة .. تقربت من المنضرة .. عدلتها .. دخلت شعري .. كانت أحلام يالسة ع كرسي .. و يبين عليها تعبانة .. تقربت منها ..

          عيون : شبلاج أحلام ؟!
          ب تعب : مدري .. أحس روحي تعبانة ..
          عيون : يمكن ب تولدين ..
          أحلام : حتى امي قالت جيه .. قلت ل بشار اني ب ارقد اليوم في بيت ابويه ..
          عيون : احسن لج .. ع الأقل امي تصير يمج ..
          أحلام : بكرة ب تروحين ب العنود ..
          عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى .. انتي ب تروحين ..؟!
          أحلام : مدري .. اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة ..
          ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي ..
          أحلام : الله يسمع منج ..

          سمعت صوت تلفوني .. من النغمة عرفت انه فارس ..

          عيون : يلا انا تأخرت .. مع السلامة ..

          حبيتها في جبهتها .. سلمت عليهن .. و مشينا انه و هيفاء و مريم ..

          ....

          " فارس "
          السيارة .. 2:00 الليل

          صكيت التلفون و انه اضحك .. خليته ع الكرسي .. و رديت راسي ع الكرسي .. سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك .. كانت عيون ..

          عيون : السلام عليكم ..
          فارس : و عليكم السلام ..

          شوي و انفتح الباب الي ورى .. وحدة من جهة اليمين .. و الثانية من اليسار .. هيفاء والثانية منو ..؟؟! لفيت ع ورى .. كانت مريم .. فديتها مريوم وحشتني ..

          فارس : شلونج هيفاء?


          هيفاء : الحمدلله .. انت شلونك ..؟!
          فارس : بخير .. الا مريوم .. متى زواجج ..؟!
          مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا ..
          فارس : اه منج .. شلونج مريم .. طيبة الحمدلله ..!
          مريم : لا و الله ..
          فارس : هههههههه .. متى زواجج ..؟!
          مريم : بكرة زين ..
          فارس : هههههههه .. زعلانة مريوم ..
          مريم : ايه زعلانة .. ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها ..
          فارس : ياينج أمس انا ..
          مريم : بس أمس ..
          فارس : كنت مشغول مريم ..

          " حركت السيارة "

          فارس : بعدين ب تتزوجين و ب تعرفين شلون تنسيني ..
          مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني ..
          شهقت : و انا شو دخلني الحينه .. " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله .. خيبة ما شبعتي منه .. خلاص فارس لي انا ..

          تعليق

          • "أنت غرآمي وجنوني"
            عـضـو فعال
            • Apr 2011
            • 105
            • "ورده سي:
              لـــو خيـــروني بين :
              آلمليون & عيونك
              أختآر آلمليون ..
              وأحرقهآ لخآطــر !
              [ نظرة ]
              من عيونكـ !
              لآنـــــــكـ ..
              غرآمي & جنوني..

            #85
            رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله


            الكل : ههههههههههههههه ..

            //
            //

            مرت الأشهر مثل الدقايق علي .. و على فارس .. مريم .. 4 أشهر .. و كل يوم يمر أحسن من الثاني .. حياتي ويا فارس تحولت من جحيم ل جنة العشق الابدي .. طلع لي بطن صغير .. حتى أنه ما يبين .. فرحتي و فرحة فارس أكبر منه .. ترقبنا ل الياهل الي ب يملي حياتنا .. مثل الابحار على شطئان المحيط ..

            مريم و سلطان .. أحلى ثنائي .. ترقبهم ل يوم يجمعهم ب الحلال .. كان ترقب ل السعادة .. الحب .. و الغربة .. سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل ل مريم .. ب يسافر بعد زواجه مباشرة ل " ماليزيا " يكمل دراسته هناك ..

            أحلام و بشار .. مثل ما كانوا .. ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح .. " بدر " و أخيرا وصل ل الدنيا .. لكن الفرحة ما كملت .. الانهيار الي يا ل أحلام .. و خلاها أسبوع ما تتكلم ويا حد .. " بدر " العصب الي يوصل الريل ب الراس .. ما توصل الاعصاب .. و هذا يعني انه ما ب يمشي .. " لو تودونه ل اخر الدنيا ماشي فايدة .. الياهل ما ب يمشي .. لأنه أصلا ما يحس ب ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع ل مليوون قطعة .. لكن ما صار شهر .. الا و ردت ل حيويتها .. الكل يأس من حالته .. الا أحلام .. كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها .. تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم ..

            عند شوق .. ميثا .. ناصر .. زياد .. كل شي مثل ما كان .. ما عدى توقف دوامة الدراسة .. خلصوا الثانوية .. " ميثا 97.3 " أما شوق .. " 81.7 " النتيجة كانت محبطة ب النسبة ل ميثا لانها كانت تتمنى ل اختها نسبة ترفع الراس .. بس شوق .. نو بروبلم .. تفتخر ب مثل ه النسبة ..

            موضوع زواج ميثا .. زياد كلم بو مازن .. و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا .. الحمدلله بو مازن ريال فاهم .. فسخها لما عرف رد ميثا .. ناصر ما تكلم لانه اصلا من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور .. يرقد .. و يرد يطلع .. تهديداته ل فارس ل الحين ما خلصت .. و الجملة الي تتردد ل الحينه " ب تموت ع بطيء يا فارس "

            العنود و راشد .. حياتهم رومانسية .. بس خبر حمل العنود ل الحينه ما انزف لهم .. اذا راجعوا الطبيبة .. كلامها المعهود " الهرمونات موجودة .. الفحوصات اوكيه .. كل شي تمام .. بس ما ندري ليش ما حملت ل الحينه " و كلنا أمل ان في يوم .. ب ينزف هذا الخبر لهم .. و ب يرضي قلبين عاشقين ..

            //
            //

            :: ليلة الترقب ::
            " زواج مريم و سلطان "

            راقبتها و هي تركب السيارة .. سلم سلطان ع هيفاء و امه .. ركب السيارة .. بعدها ركب راشد لانه ب يوصلهم المطار .. اطالع البالونات المعلقة ع السيارة .. تطير ويا نسمة الهوى .. يلست ع الكرسي ب تعب .. مسحت دموعي .. تعبانة ..!!!
            يد كانت ع كتفي .. رفعت راسي .. شفت فارس .. و نضراته متعلقة في عيوني .. نزلت راسي ..

            فارس : شبلاج حبيبتي .. تبيني أوديج العيادة ..؟؟!
            تنهدت : لا ما يحتاي ..

            يلس يمي .. زخ ايدي ..

            فارس : بس شكلج ما يطمن ..
            عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب .. الله يوفقها ..

            خلى يده ع راسي من ورى .. دناه و خلاه ع صدره ..

            فارس : ما عليه عيون .. 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله ..
            أبتسمت : الله يسمع منك .. و الله خاطري يضلون هني ..
            فارس : خليهم مردهم ب يملون و ب يردون ..
            عيون : أحسدها مريوم .. أطول شهر عسل ب تعيشه ..
            ب كل حب : و حنا ما يرضيج .. حياتنا كلها عسل .. لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق .. بس لا تزعلين ..

            ابتسمت مرة ثانية .. بس ما رديت .. الله يخليك لي .. غمضت عيني .. صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس ..

            بشار : الله ع الرومانسية ..
            فارس : هههههههههه .. اسكت زين .. وينه بدر ؟؟!
            تنهد : وينه بعد .. هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه ..

            وقف فارس .. تقرب منه .. خلى يده ع كتف بشار ..

            فارس : أذكر الله .. كل هذا نصيب ..
            يتنهد : الحمدلله ..

            تقربت منا أمي ..

            ام سامر : تعال فارس وليدي .. تصرف ويا غفرانوا .. نقول لها نزلي .. تقول ابا فارث ..

            وقفت .. و يودت فارس من يده ..

            عيون : لا اغار انا ..

            الكل : هههههههههه ..

            فارس : وينها ..؟!
            ب دلع و انا اهز ريلي من تحت : فارس ..
            فارس : ما عليه حبيبتي .. ياهل ..

            برطمت أوني زعلانة .. باسني في خدي .. جدام بشار و امي .. ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت .. خدودي متوردين .. بشار رافع حواجبه .. و أمي تضحك و هي تطالعني .. طقيته ع ضهره ب خفيف ..

            عيون : فارس .. عاد موب هني ..
            بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت ..
            فارس : هههههههههههههههههههههه .. يلا انا رايح اشوف غفران ..

            خليت ذراعه .. و راقبته و هو يمشي .. كل يوم يزيد حبي لك يا فارس .. " ابتسمت " مدري شلون ف البداية كرهتك .. كنت غبية .. قاطع تفكيري صوت أمي ..

            ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون ؟؟!
            عيون : الخامس ..
            ام سامر : 4 اشهر و تولدين ..
            ابتسمت : ايه .. الحمل يتعب وايد .. ما توقعته جيه .. بدون فارس مدري شو سويت ..
            ام سامر : قطييعة .. حتى جدامي تتغزلين فيه ..
            عيون : هههههههههههههه ..

            رديت ع ورى .. و مشيت جهة الحريم .. فارس ما كان موجود و لا غفران .. هين يا فويرس .. تاخذها هاه .. هههههههه .. و الله صايرة اضحك .. أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات .. و بنت اخويه بعد ..
            يلست معاهن .. أسولف .. نسوني الي كنت فيه .. رن تلفوني .. طالعت الرقم .. " أبتسمت "

            العنود : هاه .. اكيد الحبيب متصل ..
            رديت اتطنز : ايه فديتج ..

            الكل : هههههههههههههههه ..

            رديت عليه ..

            عيون : مرحبا الساع ب الغالي ..

            " يطالعوني و هن رافعين حواجبهن "

            ب صوت تعبان : حبيبتي .. طلعي لي برع القاعة ..

            تعليق

            • "أنت غرآمي وجنوني"
              عـضـو فعال
              • Apr 2011
              • 105
              • "ورده سي:
                لـــو خيـــروني بين :
                آلمليون & عيونك
                أختآر آلمليون ..
                وأحرقهآ لخآطــر !
                [ نظرة ]
                من عيونكـ !
                لآنـــــــكـ ..
                غرآمي & جنوني..

              #86
              رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله


              من نبرةصوته .. خفت .. دقات قلبي ب خوف تدق .. رديت ب خوف ..

              عيون : حبيشو فيك ؟؟!
              تنهد : ماشي .. تعالي اخذي غفران من برع ..
              عيون : الحينياية .. باي ..

              سديته في ويهه .. الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعي اليتطيح ب حرارة .. ركضت متناسية حملي .. و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف .. خليت الشيلة ع راسي ب عبث .. لبست عباتي بسرعة .. و طلعت برع الصالة ..

              نضراتي تدور بين السيارات .. شفت سيارة فارس محد صوبها .. بس قبل ما أروح .. يد دافية غمضت عيني .. رفعت يديني و تحسستها ..

              همست : فارس ..
              فارس : يا عيون فارس انتي ..

              شال يده .. بس قبل هذا مسك ايدي .. و دخلفيها خاتم الماس .. طالعته .. بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي .. انحنى و حبيدي .. رفع راسه .. و طالعني ب نضرات عذاب .. و أبتسم ابتسامة عذبتني أكثر ..

              فارس : أحبج ..

              الهوى .. دار حوالينا .. طار شعر فارس ويانسمة الهوى .. طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهوى .. انا و فارس .. محمولين ع سحاب من الحب ..

              قطع علي هذا الاحساس .. صوت تلفون فارس ..

              فارس : هلا راشد .. شووو .. أ أ أنت شوو تقوول .. لا الحين ياي .. معالسلامة ..

              طالعته مستغربة ..

              عيون : شو صاير ؟؟
              فارس : و لاشي .. روحي داخل .. و قولي ل سامر يوصلج ..

              قبل ما يمشي .. زخيته منذراعه ..

              عيون : فارس وين رايح .. و شبلاه راشد ..؟؟؟!
              فارس : عيون .. سمعي كلامي .. و روحي داخل ..

              مشى بسرعة .. مشيت بعده . حاولت اركض بسالتعب كان أقوى مني .. ركب سيارته .. فتحت الباب و دخلت انا بعد ..

              فارس : وين ياية .. عيون نزلي دخليج ..!!
              عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك .. و شفيه راشد ..؟!
              فارس : في المستشفى .. هو و مريم و سلطان .. نزلي بسرعة لاأتأخر ..

              شهقت و خليت يدي ع قلبي ..

              عيون : ب ايي معاك ..
              صرخعلي : عيون نزلي ..

              دموعي طاحت .. و بديت اصيح ..

              عيون : ب ايي معاك ..

              ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعة .. كنتويا حركته يديني .. جسمي .. ريلي .. كل شي فيني يرتجف .. ما عدى قلبي الي يتراقصمن الخووف ..

              سندت راسي ع الدريشة .. و اطلقت العنان ل دمووعي .. اه يا مريم .. اه ..

              وقف فارس في باركات المستشفى .. بسرعة فتحتالباب .. و نزلت .. أركض .. و تناسيت كل ما فيني ..

              دخلت المستشفى .. بس عند الباب انهارت كامل قواي .. طلحت ب ألم ويا صرختي .. الي هزتالمستشفى من الألم ..

              تقرب مني فارس ..

              ب خوف : شبلاجعيون ..
              أصيح : تعبانة ..

              زخني من ذراعي و وقفني ..خلىيده ورى كتفي و مشى معاي .. شوي خف الالم علي .. بس زاد أكثر و أكثر .. لما شفتسلطان يالس ع الكرسي .. و يده ع ويهه .. و راشد مسند راسه ع الجدار ..

              تقربمنهم فارس ..

              فارس : شووو فيها مريم ..؟!

              ما كمل جملته .. الدكتور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

              سلطان " يصيح " : شو فيهادكتور .. طمن قلبي ..
              الدكتور : خل ايمانك ب الله قوي ..البنت ..............

              تعليق

              • "أنت غرآمي وجنوني"
                عـضـو فعال
                • Apr 2011
                • 105
                • "ورده سي:
                  لـــو خيـــروني بين :
                  آلمليون & عيونك
                  أختآر آلمليون ..
                  وأحرقهآ لخآطــر !
                  [ نظرة ]
                  من عيونكـ !
                  لآنـــــــكـ ..
                  غرآمي & جنوني..

                #87
                رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

                لي عودة لاكمال الروايه ..

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #88
                  رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

                  بارت مشوق
                  يعطيك العافيه
                  ننتظر التكمله

                  تعليق

                  • "أنت غرآمي وجنوني"
                    عـضـو فعال
                    • Apr 2011
                    • 105
                    • "ورده سي:
                      لـــو خيـــروني بين :
                      آلمليون & عيونك
                      أختآر آلمليون ..
                      وأحرقهآ لخآطــر !
                      [ نظرة ]
                      من عيونكـ !
                      لآنـــــــكـ ..
                      غرآمي & جنوني..

                    #89
                    رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله

                    ..::] الجزء الواحد و العشرون .. الفصل الثاني [::..

                    " أنا الي من شوف الأحباب محروم .. عمري .. حياتي .. ملك ل حبي الذي رحل .. تركني وحيدا .. مريم .. هل رحلت عزيزتي ام بقيتي .. ؟؟ عيوني من الدمع قتلت .. أفهل ستبقين هنا ..!! "

                    فارس : شووو فيها مريم ..؟!

                    ما كمل جملته .. الدكتور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

                    سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبي ..
                    الدكتور : خل ايمانك ب الله قوي ..البنت حالتها ما تطمن .. تحتاي ل رعاية ..

                    ما سمعت شو قال بعدها لاني خلاص انهرت ع الأرض .. تقرب فارس مني و رفعني عن الارض .. ما سمعته شو كان يقول .. بس لما دخل سلطان الغرفة خليت فارس و دخلت ب أسرع ما عندي ..

                    ....

                    " فارس "
                    المستشفى .. 2:00 الليل

                    دخلت الغرفة و انا اتذكر حادث عيون .. و شلون مريم دخلت داخل شرات المينونة و دموعها ع خدها .. حالها ينطبق الحين بس ب العكس .. مريم مطروحة السرير و عيون الي تتحمل اهات الفراق ..

                    دمعتي طاحت لما شفت اختيه الوحيدة .. ويهها أصفر و الأوكسجين محطوط ع خشمها و بوزها ..

                    تقربت عيون منها .. يودتها من ذراعها و خذت تهز فيها ..

                    عيون : لا مريوم مستحيل تروحين .. من لي غيرج في هذه الدنيا .. " طاحت ع الارض و هي تصيح ب صوت عالي " ليييش في ه الوقت ب الذات ترووحين .. و الياهل الي في بطني منو ب يناديه ب عمة .. اذا انتي روحتين منوو يبقى لي انا .. مني الصديقة الي ب اكتمها ع اسراري .. سلطان .. تكلم .. قووول شي .. هذه زوجتك .. زوجتك .. ب تموووت .. ب تروح سلطان ..

                    وقفت و لفت جهتي ..

                    عيون : و انت يا فارس .. وييينك .. اختك ب تمووت .. ب تروح .. ب تروووح .. " طاحت ع الارض مرة ثانية " نووور عيني في هذه الدنيا ب ينطفي .. لييش تروحين يا مريم و تخليني .. لييش ؟؟؟؟!

                    وقفت عيون لما سمعت صوت مريم التعبان ..

                    مريم : عيون لا تبجين .. انا ه هني ..

                    لفت عيون جهتها .. تقربت منها و ضمتها ب قوة ل صدرها ..

                    عيون : مريم انتي ما رحتين مريم .. " تباعدت عنها و هي تهزها " مريم .. مريم .. مريم .. مريم .. جاوبيني مريم .. مريم لا تروووحين ..

                    طاحت ع الأرض و يا صرختها الي هزت كل ضلوعي .. و خلت دموعي تطيح من دون ما توقف ..

                    عيون : مريم ..

                    //
                    //

                    راحت مريم .. سلمت امانتها ل باريها ..!
                    الكل يعز عليه فراق البسمة .. مريم كانت البسمة و كانت بلسم ل الجروح .. مريم الوفية .. مريم الروح الطيبة الي حلقت في سما عيون فارس .. مريم و مريم .. لو عددنا افضالها ع عيون .. فارس .. سلطان .. أحلام .. هيفاء .. الكل .. محد يقدر يحصرهم ..
                    انا الكاتبة نفسي ما اقدر اتخيل القصة بدونها .. شلون انتوا .. تخيلوا شلون ب تبقى القصة بدون ذكر اسم مريم .. منو تخيل في يوم ان مريم ب تروح عن قصة عيون فارس ؟؟! محد غير الله سبحانه و تعاله .. و مثلها راحوا كل المؤمنين و المؤمنات ..
                    مريم الي رسمت البسمة و الضحكة ع شفاة الكل من أسرة عيون فارس لو من قراءها .. مريم دنيا من الحب .. الوفاء .. الإخلاص ..

                    سلطان .. متعذب .. حيران .. شلون ب يعيش حياته من غير روحه ؟؟! في حد يقدر يهجر روحه .. لا .. ! بس سلطان روحه هجرته .. و طارت ويا روح مريم ..

                    عيون .. صديقة مريم .. حافظة اسرارها .. نصفها الاخر .. عيون الحين راح عنها نصفها الاخر ب الالم .. الحسرة و الدموع .. افترق نصفين .. نصف مات و النصف الثاني ذبلت فيه الحياة ..

                    فارس .. الألم في هذا الانسان عاش .. وصية أمه .. و من ثم خالته الي ما يدرون وينها .. راحت .. الامانة راحت .. بس هذا الشي موب ب ايده ..

                    مريم لن ننساك ..!
                    لا تلوميني إذا الدمع انهمر
                    فأحاسيسي شعاع وقمر
                    كم تألمت وكم قلبي صب
                    رحلتي فيها العجايب والعبر
                    ياحياتي طال عمري أوقصر
                    سيظل الظلم مرئي بالبصر
                    لاتقولي مرة خان القدر
                    وادفعي عني المكاره والكدر
                    ياملاذ الحب يا كنز الدرر
                    ارحميني اعطفي إني بشر
                    لقد رحلت اغلى ما اعز
                    هي مريم دار اليوم و الأمس
                    ( منقولة .. معدلة ل تناسب الأحداث )

                    //
                    //

                    ب ع د شهرين

                    " حكمت محكمة ال(...) على المتهم ناصر فهد محمد ب الحبس ل مدة 5 سنين مع الأعمال الشاقة .. قرار لا تراجع أو تعديل فيه .. رفعت الجلسة "

                    وقفت ب انكسار .. تقرب سامر مني و ربت ع كتفي .. كل مرة ارد الابتسامة هذه المرة موب قادر ابتسم من راحت الغالية ..

                    تقربت من ناصر و انا اطالع شوق و ميثا .. منهارين و هن يطالعونه ..

                    فارس : سامحني ناصر .. بس انت وايد تسرعت ب الي سويته .. وايد ..

                    خلى راسه ع قبضان الحديد .. رد وصوته مايل ل البجي .. عينه ل المدمع رهينه .. و قلبي و دمعتي طاحت ..

                    ناصر : ما كنت ادري انها اختي .. لو كنت ادري ما سويت شي .. كنت احسب اني لما ادعمها ب تترقد يوم و الله يومين و خلاص و انت ب تخلي عيون .. بس ما توقعتها تموت .. و لا توقعت انها تكون اختي ما توقعت .. سامحني يا فارس .. سامحني ..!

                    نزلت ل مستواه .. و يودت ايده ..

                    فارس : مسامحك .. مسامحك .. بس انت لا تسوي في روحك جيه ..

                    سمعت صرخة شوق من ورايه ..

                    شوق : خله .. لا تتقرب من اخويه .. ما كفاك الي سويته ما كفاك ..
                    زياد : شوق حبيبتي خلاص .. مهما كان هذا اخوج ..
                    شوق : لا موب اخويه .. ما ابيه .. انا ابي ناصر ..

                    انهارت ع الأرض تصيح .. و يدها ع بوزها .. دمعتي انصبت و عيوني مشبوهة ب الدموع .. و انا اطالع شوق منهارة ع الارض ..

                    تعليق

                    • "أنت غرآمي وجنوني"
                      عـضـو فعال
                      • Apr 2011
                      • 105
                      • "ورده سي:
                        لـــو خيـــروني بين :
                        آلمليون & عيونك
                        أختآر آلمليون ..
                        وأحرقهآ لخآطــر !
                        [ نظرة ]
                        من عيونكـ !
                        لآنـــــــكـ ..
                        غرآمي & جنوني..

                      #90
                      رد: عيـــــون فآرس /رومانسسيه وكآمله


                      تقربت من زياد .. خليت يدي عكتفه من دون ما اطالعه ..

                      فارس : الاسبوع الياي .. باخذهن .. لان ولي امرهنناصر .. " طالعته " الحينه محبوس .. و ولي امرهن صار ريل خالتيفاطمة




                      زياد : مني فاطمة ؟؟!
                      تنهدت : الي ربتني انا و مريم ..
                      زياد : في وين هي .. انا باخذهن لها ..
                      فارس : و شلون تاخذهن لها .. خالتي في كندا ..
                      زياد : كندا ..!!!!!!!

                      حركت راسي ب ايه ..

                      فارس : حاول تقنعهن ..
                      زياد : ان شاء الله ..

                      مشيت .. ركبت السيارة .. و ركب بعدي سامر .. قبل ما يمشي سامر السيارة .. طالعني ..

                      سامر : و شلون عرفت انهم اخوانك ..؟؟ لو المحكمة هي الي قالت لك ..؟

                      رفعت ريل و خليتها ع الكرسي .. سندت راسي ع الكرسي .. و تنهدت تنهيدة طويلة ..

                      فارس : راحت مريم .. و الله عطاني 4 اخوان .. ابويه لما طلع من بيتنا ذاك اليوم .. اخذ امي الي كانت منهارة و تعبانة وايد لما طقاها ابويه بس مدري ليش ؟؟ خالتي يت عندنا و كانت تطالعنا نضرة الايتام .. طلع ابويه من البيت و ودى امي المستشفى .. ولدت ب شوق و ميثا ذاك الوقت .. كان توم من جيه التعب تضاعف عليها " طاحت دمعتي " و ماتت .. اخذ ابويه شوق و ميثا و وداهن ل زوجته الثانية ..

                      سألني مستغرب : زوجته الثانية ؟؟؟! ابوك كان متزوج 2 ؟؟!

                      فارس : ايه .. هذا الشي الي توني عارفه .. تزوجها ب السر و يابت له ناصر و زياد .. كانت مريضة ب القلب .. و لما وداهن لها .. صار القدر ان بعد 3 اشهر ماتت .. تصدق ان ابويه ما ندري وينه .. حتى لما عرف ان امي و زوجته الثانية ماتوا ما رد البحرين ..؟؟ ناصر كان عمره 13 .. رغم صغره رباهن .. بس كان ما يحبهن .. ايه ما يحبهن .. ما يلبسون حجاب و دوم قصير .. من شو ..؟؟! مربنهن مراهق في ال 13 ..!

                      ناصر : و انت منو قال لك ؟؟
                      فارس : سوو المحكمة تحاليل مدري ل شو .. من البصمة الوراثية عرفت .. و هناك كان في ريال رفيج ابويه .. و هو الي وداه المستشفى .. و شاف شلون امي ماتت و حتى هو الي حضر دفنها و دفن زوجة ابويه ..

                      طالعت الدنيا من الدريشة .. ما سمعت شو قال سامر .. لاني طرت ب افكاري ل عيون .. صار لي شهرين ما شفتها ..

                      سامر : فارس .. وين تبيني اوديك ؟؟!
                      فارس : ابا اروح ل عيون ..
                      سامر : بس عيون من توفت مريم الله يرحمها .. ما تبي تشوف احد ..
                      فارس : انت ودني لها الحين ..

                      وصلنا بيتهم .. نزلت من السيارة .. و مشيت ل داخل ..

                      سامر : درب .. درب .. فارس هني ..

                      طلعت ام سامر من المطبخ ..

                      ام سامر : عظم الله اجرك وليدي ..
                      تنهدت : اجرنا و اجرج .. و شلونج خالتي ..؟!
                      ام سامر : هو بقى لنا لون بعد الغالية .. هاه شو صار ؟؟!
                      فارس : حكموا عليه ب حبس 5 سنوات ..
                      ام سامر : عساه الموت ياخذه قل امين ..
                      فارس : لا خالتي هذا اخويه ..
                      ام سامر : عسى تخونه ايامه قليل التربيه ..
                      سألت سامر : عيون تدري ب سالفة ناصر و اخواني ..
                      سامر : لا .. " تنهد " و هي متى تكلمت مع حد علشان تعرف ..
                      فارس : لا تقولون لها .. ما ابيها تعرف ..
                      سامر : طيب ليش ؟؟
                      فارس : مدري .. بس ما اباها تعرف ان عندي اخوان او خوات غير مريم .. الا سامر ما حصلتون أي اخبار عن سلطان ..؟؟!
                      ب يأس : سلطان .. اه يا سلطان .... من طلعنا من المقبرة .. ما ندري وينه فيه .. بلغنا كل مراكز الشرطة اذا لقوه يدزون لنا خبر ..
                      سألته : دورتون في المستشفيات ..؟؟
                      سامر : ايه دورنا في كل المستشفيات .. حكومية لو أهلية .. كلهن ما عندهن أي خبر عنه ..

                      تنهدت .. ادري فقد الغالية ب النسبة ل سلطان شي موب هين .. لا له و لا لي و لا ل كل الي يعز عليهم فراق مريم ..

                      فارس : خالتي .. ابا اشوف عيون ..
                      ام سامر : بس ....
                      قاطعتها : وين غرفتها ؟؟!

                      ما ردت علي .. مشت و مشيت وراها .. وصلت ل غرفة معلق ع بابها قلب وردي .. في وسطه دب ..

                      ام سامر : هذه غرفتها ..

                      طق طق طق ..

                      ام سامر : يمه عيون فجي الباب ..
                      ب صوت تعبان : روحوا عني ما ابا اشوف حد ..

                      فارس : خليني خالتي .. انا ب ادخل ..

                      طالعتني شوي .. بس ما عندها حل غير انها تمشي ..

                      فتحت الباب .. ل حظي كان مفتوح .. شفتها تطالع الدنيا من الدريشة .. و دموعها مثل السيل تسري ع خدها ..

                      عيون : ما ابا اشوف احد طلعوا برع ..

                      تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

                      فارس : حتى انا ..!!!!

                      خلت يدها ع يدي تتحسسها .. بعدها طالعتني ..

                      .....

                      " عيون "
                      غرفتها .. 10 الصبح

                      وقفت مصدوومة لما شفت فارس واقف جدامي .. ما تحملت مثل ه النضرات منه .. طحت في حضنه .. ل درجة انه رد ع ورى و تسند ع كبتي و هو ميودني من ذراعي ..

                      و انا أصيح : مريوووم راحت ..

                      حسيت ب حرارة دموعه الي كانت تطيح ع شعري .. بس انا تشبت فيه اكثر ..

                      خايفة يروح مثل ما راحت مريم عني ..

                      بعد عنان باعدني عنه .. خلاني ع السرير و يلس يمي ..

                      فارس : و شلونج الحينه .. ما اشتقتين لي ؟؟

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...