رد: (( ذات الشفايف الحمراء )) روايه جنان لا تفوتكم
الله يسمع منك ياقلبي والله تعبت مره من هل اختبارات والله يجزاك خير
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
لو قالو لك انتي حلوة
قوليليهم دي قديمة !!
########
قال بصوت هامس سمع فيه بس الخدامة : هي دوم حلوة شذي ولا اليوم مميزة
الخدامة : لا هي كل يوم حلوة .. بس اليوم شوي الحلا زايد =)
وقعد يتذكر الصدف الي تجمعهم او بالاصل مو صدف تعمد منها وهو حاس وداري بده الشي
بدور : شتقولون
ميثم: ولا شي .. الا أقول أرفقي في التلفون بيموت في أيدينش
( وقال هالعبارة وسافرت به الذكريات )
^
^
الذكاريات الي جت في باله : سارة بفستانها الاحمر و عليه حزام أسود يشابه الفستان الي على بدور حاليا و كان شكلها أحلى
سارة : فهمني انت ليش جايبني هني
( ولفت نظرها للمطعم الرومنسي الا هم فيه والشموع الموزعة )
بارتباك أزيد : اممم تعرفين بعد شوي
أربكها أرتباكه: انزين عطيني جوالك
ميثم : تفضلي
أخذته و عصت عليه تخفي التوتر
قالت ميثم يخفي التوتر : شوي شوي لا يخترب
سارة أعصابها تلفت : لا والله شنو شايفني
أنقذه وصول النادل بأبتسامة عريضة
النادل : تفضلو
( بطلت فمها سارة من الدهشة )
كانت كيكة من الكاكو مكتوب عليها أحبك
ميثم : بصراحة ما لقيت طريقة غير أعبر فيها عن حبي
سارة لمعت عيونها : وانا بعد
ميثم يستهبل : شنو وانتي بعد ؟
سارة : يعني لازم أقولها
ميثم: إي .... عشان أتأكد
سارة: أموت فيك
و قامت بسرعة و راحت الحمام ...
^
^
بدور: وين وصلت؟؟
ميثم : هه لا بس أتذكرت شي ..
بدور بسرعة: شي عن سارة؟؟!!
ميثم : إنتي شلون عرفتي سارة؟؟
بدور : عرفتها و خلاص
@@@@@@
من زمان و وهو يطالعها و هي ما تدري
زياد: ويش هالعيون يلي عليها
علي : عيون صقر مو إنسان
زياد : و أنا أشهد
علي : ليكون حبيتها ؟؟
زياد : هههه أنا أحب !!
علي: تطيح مليون مثلك
زياد : تسويها
###########
مريم : شنو عندهم من زمان و هم يطالعونا
حور: او بالأحرى سارة
سارةمو مهتمه : مو أول ولا اخر
طالعوا بعض غيرها ميثم
رفعت عيونها سارة شافت عيون رمادية ساحرة حاولت تغض بصرها و تحكم دقات قلبها بس هالعيون تحس إن ليها جاذبية خاصة
$$$$$$$$$$$$$$
ماجد : الو حور نعم
حور : ويش فيك تتكلم من غير نفس
ماجد : اخلصي حور صدقيني مالي مزاج
حور : هذا جزاتي و انا اقول بطمنه علينا ان احنا طالعين لا يرجع البيت وما يشوفنا
ماجد : ما علي عمري انا شوي تعبان
حور : اي باين حتى ما أدري إي وحدة من الي تلعب عليهم مكلمتك اليوم خربت لك مزاجك صح ؟؟
ماجد : اففف من دي بعد .. ( شوي أستوعب ) ها انزين عرفت اوكي باي
حور : أدري تتهرب باي
( ماجد رمى التلفون في حظنه و نسى يسكر المكالمة بينما حور ما صكته تبي تسكره وهو زعلان بس سمعت كلامه قالت بتسمعه للأخر و بعدين بتشوف شنو يعلق عليها )
ماجد : قاهرتني وحده تافهة لا ازيد
سعود : شنو عليك منها
ماجد : خايف حور تدري عنها
سعود : إنزين هي شنو تبي
ماجد : تقول إن أنا ضيعت شرفها
سعود: إنزين مو هي ضيعته بنفسها
حسن : لحظة لحظة كأني الاطرش في الزفة قولوا لي السالفة من البداية
ماجد : اوكي
سعود : هذه وحدة أسمها ليال كانت وية ماجد في الجامعة برى وكان تفكيرها متحرر واجد و كانت معجبة في ماجد
ماجد : ومع الايام حبتني من تصرفاتي و حركاتي و تقربت مني و صرنا أصدقاء و انا أخذتها بحسن نية
سعود : الا جا يوم و عزمت ماجد عندها في شقتها وماجد راح وياها بعد إنتهاء الدوام
ماجد : قدمت لي عصير و بعدين ما دريت عن شي و ما وعيت الا انا في غرفة نومها و استغربت انها وياي قمت منفزع ويش صاير و شفت قميصي ما أتذكر اني فصخته لبسته و مشيت بسرعة
حسن مبطل عيونه مو مصدق : ما اتصور في بنت بهالوقاحة وفي النهاية تتهمك
ماجد : اخ لو واحد غيري فضحها لكن انا ما علمت احد ولا حاسبتها و لا شي و كنت أبي أشوفها لكن واجتهني بعد كم شهر انها حامل !!
شهقت حور شهقة ما سمعوها
حسن : يا ربيي
ماجد : قلت ليها انا متبري من هالولد تبين اهتمي به بنفسج
سعود : ومرت الايام و هو ما يدري عن شي حتى قالت له ان هي نزلت الولد
ماجد : صدق ما كنت مهتم فيه ولا مهتم اذا هو بعيش ولا بيموت لكن مو تقتل روح بشرية هذا حرام زاد كرهي لها أضعاف
حسن : واللحين شتبغي
ماجد : تبغاني أتزوجها لان اهلها دروا وهي تبي تغطي على السالفة بأنها تزوجتني بالاصل من دون ما يدرون
حسن : والله انك أبتلشت
( صكت حور التلفون مستحيل تستحمل أزيد من شذي )
~~~~~~~~~~~~~~
نعود مع الزهور و أصوات الطيور
بدور : من متى و انت تعرف بدر ؟؟
ميثم بأبتسامة براقة : من زمان يمكن من قبل لا تولدي
بدور ميلت فمها بمعني ما عجبها الكلام : شلون قبل لا أولد و انا توأمه أصلا ليش يبين عليي بيبي
ميثم : انتوا صح توأم لكن تختلفون في أشياء كثيرة و منها انك احلى بس لا يسمعج !!
بدور أستانست فكرته يتقرب لها : ههههه اوكي
( بدر وصل عن صوت ضحكتهم وما عجبه الوضع ان هم جالسين لوعدهم حتى لو كانت ثقته في ميثم عمياء )
حاول يمثل الضحكة : او انتو اهني
ميثم بعفوية : اي من زمان
( بدل ما يكحلها عماها بمعني ان هم من زمان لوحدهم عصب بدر زيادة )
بدر بحدة : قومي جيبي لنا عصير
بدور فهمت قصده يبي يصرفها : جولييي جيبي عصير و كرسي للأستاذ بدر
بدر خزرها : مع اني كنت حابته من أيدينك الثنيتين
قطع هالحدة صوت رنة ميثم الي ماصارت ترن واجد منقطع عن العالم و الكل يعطيه انه مشغول
لكن هالمرة هالاسم مستحيل يعطيه مشغول
امل عمري يتصل بك
(فز ميثم من مكانه )
بدر : شفيك فزيت
ميثم : سارة سارة تتصل
بدور أنقهرت
بدر : يلا رد شنو تنتضر
ميثم بلهفة : الو سارة
مريم : انا مو سارة
ميثم باحباط : عجل من ؟
مريم : افف انا مريم
ميثم : شتبين ؟؟
مريم : انت ليش تركتها لغيرك بهالسهولة
ميثم بقهر : شلون لغيري ؟؟
مريم : يعني اليوم حسيت ان مشاعرها تحركت اليوم بأتجاه واحد شفناه في السوق
ميثم قاطعها بعصبية : وانتوا شلون خليتونها
مريم : يعني تبانا نجودها ما يصير البنت تبي تعيش حياتها غير انها تصالحت مع طارق
ميثم : وانا شنو في أيدي أسوي
( ونزلت دمعة عزيزة عليه ما انخفت عن بدر و بدور.. صعب أحساس العجز )
ميثم : قولي لها انا تركت اهلي علشان ما اتزوج غيرها خبريها ان حبها للحين يجري في وريدي و ( ضرب ع صدره بقوة ) و هي مكانها في قلبي محد يحركه
مريم تاثرت من كلامه : إنشاء الله يوصل
ميثم : مع السلامة يا ريحة الغالية
مريم : الله يسلمك
( بدور في قمة قهرها كل محاولاتها في جذبه لكن ما تغير شي و اخرتها كل كلامه الي من شوي كان كله أستلطاف لا غير أصل شلون بيطالع غيرها الحق### )
بدر : شفيها سارة و أنا اخوك ؟
ميثم : ما فيها كل القصة ان شكلها نستني و بدت تحب غيري بعد و بدت حياة جديدة واموت واحيا كل يوم وانا ما اسمع صوتها ولا أشوفها
بدر : لا من يحبك ما ينساك صدقني أحس ان مكانتك لسى في قلبها
ميثم : الله يسمع منك
%%%%%%%%%%
قاعدة تطالع التلفزيون لكن بالها مو مع التلفزيون أبد بالها مع العيون الرمادية الي جذبتها عيون × زياد × مو بس عيونها جذبته حتى شكله وكلشي فيه حتى حركاته
مريم تهزها بخفة : سارة وينك ؟؟
سارة : ها افف ويش تبين ؟
مريم بخبث : في شنو تفكرين ؟؟ في حبيب القلب ؟؟
سارة : شوف هي في شنو تفكر و انا في شنو
مريم باستغراب : ليش ويش فيه تفكيري ؟
سارة : فاضية
مريم بأستغراب زايد : اللحين صار ميثم تفكير فاضي
( من قالت اسمه لفت راسه من زمان محد ذكر أسمه يمكن هالشي خلاها شوي تنسى )
سارة : ويش فيه ميثم ؟
مريم : ليش تقولينها ببرود شذي
سارة : عادي ما فيها شي طريقتي
مريم بقرف : ما تصورت انك عديمة أحساس لهدرجة بصراحة طحتي من عيني الرجال بيموت عليكي و انتي مو مهتمه صدق ما تستاهلي حبة ولا تستاهلي الكلام الي قاله
( وقامت عنها )
^^^^^^^^^^^^^^^
حور مع بكاءها و شهقاتها في قلبها تقول : اه يا ماجد ما تصورتك خاين لهدجة عندك ولد من غيري و لد كبيرة مو صغيرة لهدرجة لا و شلون نمت وياها وبتتزوجها بعد
و انقرفت من السالفة و أنقرفت من ماجد الي ماله ذنب
&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت وكل هموم الدنيا ع راسه مو متصور يتزوج من غير حور و هالعلة ذابحته ومصره يتزوجها ولا راح تقلب السالفة عليه ما يدري لمين يلجأ
قرر يروح لحور يواسيها و تواسيه ويفهمها كل السالفة و تساعده فهي كل { حياته }
راح للغرفة الي هي مخصصة لها شاف وجها الجميل متحول إلى اللون الاحمر ما يدري هو من البكاء ولا من الغضب و شنو السالفة قال بيدخل و بيفهم السالفة مع ان هو مو ناقص
حور : قبل لا تخطي خطوة وحدة أطلع برة بكل هدوء أحسن لك
ماجد : شفيك حور حبيتي متهاوشة مع سارة ولا شي أص..
قاطعته : أطلع برا و روح لأم ولدك
( كل الي فهمه ان حور عرفت عن ليال وكل الي صار )
ماجد بهدوء : خليني أفهمك كلشي يمكن الي سمعك السالفة فهمك غلط
حور : انا ماسمعت السالفة من أحد أنا سمعتها و انت تقولها لصديقك و ما أظن ان في توضيح أوضح من الي سمعته منك
ماجد : انتي تعرفين ومتأكدة ان أنا مظلوم
**************************
يا ترى هل بتسامح حور ماجد ولا لا ؟
وهل زياد اوقع سارة بحبه مثل الي قبلها ولا لا ؟
وميثم المسكين هل حارب لحب مستحيل ؟
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
لو قالو لك انتي حلوة
قوليليهم دي قديمة !!
########
قال بصوت هامس سمع فيه بس الخدامة : هي دوم حلوة شذي ولا اليوم مميزة
الخدامة : لا هي كل يوم حلوة .. بس اليوم شوي الحلا زايد =)
وقعد يتذكر الصدف الي تجمعهم او بالاصل مو صدف تعمد منها وهو حاس وداري بده الشي
بدور : شتقولون
ميثم: ولا شي .. الا أقول أرفقي في التلفون بيموت في أيدينش
( وقال هالعبارة وسافرت به الذكريات )
^
^
الذكاريات الي جت في باله : سارة بفستانها الاحمر و عليه حزام أسود يشابه الفستان الي على بدور حاليا و كان شكلها أحلى
سارة : فهمني انت ليش جايبني هني
( ولفت نظرها للمطعم الرومنسي الا هم فيه والشموع الموزعة )
بارتباك أزيد : اممم تعرفين بعد شوي
أربكها أرتباكه: انزين عطيني جوالك
ميثم : تفضلي
أخذته و عصت عليه تخفي التوتر
قالت ميثم يخفي التوتر : شوي شوي لا يخترب
سارة أعصابها تلفت : لا والله شنو شايفني
أنقذه وصول النادل بأبتسامة عريضة
النادل : تفضلو
( بطلت فمها سارة من الدهشة )
كانت كيكة من الكاكو مكتوب عليها أحبك
ميثم : بصراحة ما لقيت طريقة غير أعبر فيها عن حبي
سارة لمعت عيونها : وانا بعد
ميثم يستهبل : شنو وانتي بعد ؟
سارة : يعني لازم أقولها
ميثم: إي .... عشان أتأكد
سارة: أموت فيك
و قامت بسرعة و راحت الحمام ...
^
^
بدور: وين وصلت؟؟
ميثم : هه لا بس أتذكرت شي ..
بدور بسرعة: شي عن سارة؟؟!!
ميثم : إنتي شلون عرفتي سارة؟؟
بدور : عرفتها و خلاص
@@@@@@
من زمان و وهو يطالعها و هي ما تدري
زياد: ويش هالعيون يلي عليها
علي : عيون صقر مو إنسان
زياد : و أنا أشهد
علي : ليكون حبيتها ؟؟
زياد : هههه أنا أحب !!
علي: تطيح مليون مثلك
زياد : تسويها
###########
مريم : شنو عندهم من زمان و هم يطالعونا
حور: او بالأحرى سارة
سارةمو مهتمه : مو أول ولا اخر
طالعوا بعض غيرها ميثم
رفعت عيونها سارة شافت عيون رمادية ساحرة حاولت تغض بصرها و تحكم دقات قلبها بس هالعيون تحس إن ليها جاذبية خاصة
$$$$$$$$$$$$$$
ماجد : الو حور نعم
حور : ويش فيك تتكلم من غير نفس
ماجد : اخلصي حور صدقيني مالي مزاج
حور : هذا جزاتي و انا اقول بطمنه علينا ان احنا طالعين لا يرجع البيت وما يشوفنا
ماجد : ما علي عمري انا شوي تعبان
حور : اي باين حتى ما أدري إي وحدة من الي تلعب عليهم مكلمتك اليوم خربت لك مزاجك صح ؟؟
ماجد : اففف من دي بعد .. ( شوي أستوعب ) ها انزين عرفت اوكي باي
حور : أدري تتهرب باي
( ماجد رمى التلفون في حظنه و نسى يسكر المكالمة بينما حور ما صكته تبي تسكره وهو زعلان بس سمعت كلامه قالت بتسمعه للأخر و بعدين بتشوف شنو يعلق عليها )
ماجد : قاهرتني وحده تافهة لا ازيد
سعود : شنو عليك منها
ماجد : خايف حور تدري عنها
سعود : إنزين هي شنو تبي
ماجد : تقول إن أنا ضيعت شرفها
سعود: إنزين مو هي ضيعته بنفسها
حسن : لحظة لحظة كأني الاطرش في الزفة قولوا لي السالفة من البداية
ماجد : اوكي
سعود : هذه وحدة أسمها ليال كانت وية ماجد في الجامعة برى وكان تفكيرها متحرر واجد و كانت معجبة في ماجد
ماجد : ومع الايام حبتني من تصرفاتي و حركاتي و تقربت مني و صرنا أصدقاء و انا أخذتها بحسن نية
سعود : الا جا يوم و عزمت ماجد عندها في شقتها وماجد راح وياها بعد إنتهاء الدوام
ماجد : قدمت لي عصير و بعدين ما دريت عن شي و ما وعيت الا انا في غرفة نومها و استغربت انها وياي قمت منفزع ويش صاير و شفت قميصي ما أتذكر اني فصخته لبسته و مشيت بسرعة
حسن مبطل عيونه مو مصدق : ما اتصور في بنت بهالوقاحة وفي النهاية تتهمك
ماجد : اخ لو واحد غيري فضحها لكن انا ما علمت احد ولا حاسبتها و لا شي و كنت أبي أشوفها لكن واجتهني بعد كم شهر انها حامل !!
شهقت حور شهقة ما سمعوها
حسن : يا ربيي
ماجد : قلت ليها انا متبري من هالولد تبين اهتمي به بنفسج
سعود : ومرت الايام و هو ما يدري عن شي حتى قالت له ان هي نزلت الولد
ماجد : صدق ما كنت مهتم فيه ولا مهتم اذا هو بعيش ولا بيموت لكن مو تقتل روح بشرية هذا حرام زاد كرهي لها أضعاف
حسن : واللحين شتبغي
ماجد : تبغاني أتزوجها لان اهلها دروا وهي تبي تغطي على السالفة بأنها تزوجتني بالاصل من دون ما يدرون
حسن : والله انك أبتلشت
( صكت حور التلفون مستحيل تستحمل أزيد من شذي )
~~~~~~~~~~~~~~
نعود مع الزهور و أصوات الطيور
بدور : من متى و انت تعرف بدر ؟؟
ميثم بأبتسامة براقة : من زمان يمكن من قبل لا تولدي
بدور ميلت فمها بمعني ما عجبها الكلام : شلون قبل لا أولد و انا توأمه أصلا ليش يبين عليي بيبي
ميثم : انتوا صح توأم لكن تختلفون في أشياء كثيرة و منها انك احلى بس لا يسمعج !!
بدور أستانست فكرته يتقرب لها : ههههه اوكي
( بدر وصل عن صوت ضحكتهم وما عجبه الوضع ان هم جالسين لوعدهم حتى لو كانت ثقته في ميثم عمياء )
حاول يمثل الضحكة : او انتو اهني
ميثم بعفوية : اي من زمان
( بدل ما يكحلها عماها بمعني ان هم من زمان لوحدهم عصب بدر زيادة )
بدر بحدة : قومي جيبي لنا عصير
بدور فهمت قصده يبي يصرفها : جولييي جيبي عصير و كرسي للأستاذ بدر
بدر خزرها : مع اني كنت حابته من أيدينك الثنيتين
قطع هالحدة صوت رنة ميثم الي ماصارت ترن واجد منقطع عن العالم و الكل يعطيه انه مشغول
لكن هالمرة هالاسم مستحيل يعطيه مشغول
امل عمري يتصل بك
(فز ميثم من مكانه )
بدر : شفيك فزيت
ميثم : سارة سارة تتصل
بدور أنقهرت
بدر : يلا رد شنو تنتضر
ميثم بلهفة : الو سارة
مريم : انا مو سارة
ميثم باحباط : عجل من ؟
مريم : افف انا مريم
ميثم : شتبين ؟؟
مريم : انت ليش تركتها لغيرك بهالسهولة
ميثم بقهر : شلون لغيري ؟؟
مريم : يعني اليوم حسيت ان مشاعرها تحركت اليوم بأتجاه واحد شفناه في السوق
ميثم قاطعها بعصبية : وانتوا شلون خليتونها
مريم : يعني تبانا نجودها ما يصير البنت تبي تعيش حياتها غير انها تصالحت مع طارق
ميثم : وانا شنو في أيدي أسوي
( ونزلت دمعة عزيزة عليه ما انخفت عن بدر و بدور.. صعب أحساس العجز )
ميثم : قولي لها انا تركت اهلي علشان ما اتزوج غيرها خبريها ان حبها للحين يجري في وريدي و ( ضرب ع صدره بقوة ) و هي مكانها في قلبي محد يحركه
مريم تاثرت من كلامه : إنشاء الله يوصل
ميثم : مع السلامة يا ريحة الغالية
مريم : الله يسلمك
( بدور في قمة قهرها كل محاولاتها في جذبه لكن ما تغير شي و اخرتها كل كلامه الي من شوي كان كله أستلطاف لا غير أصل شلون بيطالع غيرها الحق### )
بدر : شفيها سارة و أنا اخوك ؟
ميثم : ما فيها كل القصة ان شكلها نستني و بدت تحب غيري بعد و بدت حياة جديدة واموت واحيا كل يوم وانا ما اسمع صوتها ولا أشوفها
بدر : لا من يحبك ما ينساك صدقني أحس ان مكانتك لسى في قلبها
ميثم : الله يسمع منك
%%%%%%%%%%
قاعدة تطالع التلفزيون لكن بالها مو مع التلفزيون أبد بالها مع العيون الرمادية الي جذبتها عيون × زياد × مو بس عيونها جذبته حتى شكله وكلشي فيه حتى حركاته
مريم تهزها بخفة : سارة وينك ؟؟
سارة : ها افف ويش تبين ؟
مريم بخبث : في شنو تفكرين ؟؟ في حبيب القلب ؟؟
سارة : شوف هي في شنو تفكر و انا في شنو
مريم باستغراب : ليش ويش فيه تفكيري ؟
سارة : فاضية
مريم بأستغراب زايد : اللحين صار ميثم تفكير فاضي
( من قالت اسمه لفت راسه من زمان محد ذكر أسمه يمكن هالشي خلاها شوي تنسى )
سارة : ويش فيه ميثم ؟
مريم : ليش تقولينها ببرود شذي
سارة : عادي ما فيها شي طريقتي
مريم بقرف : ما تصورت انك عديمة أحساس لهدرجة بصراحة طحتي من عيني الرجال بيموت عليكي و انتي مو مهتمه صدق ما تستاهلي حبة ولا تستاهلي الكلام الي قاله
( وقامت عنها )
^^^^^^^^^^^^^^^
حور مع بكاءها و شهقاتها في قلبها تقول : اه يا ماجد ما تصورتك خاين لهدجة عندك ولد من غيري و لد كبيرة مو صغيرة لهدرجة لا و شلون نمت وياها وبتتزوجها بعد
و انقرفت من السالفة و أنقرفت من ماجد الي ماله ذنب
&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت وكل هموم الدنيا ع راسه مو متصور يتزوج من غير حور و هالعلة ذابحته ومصره يتزوجها ولا راح تقلب السالفة عليه ما يدري لمين يلجأ
قرر يروح لحور يواسيها و تواسيه ويفهمها كل السالفة و تساعده فهي كل { حياته }
راح للغرفة الي هي مخصصة لها شاف وجها الجميل متحول إلى اللون الاحمر ما يدري هو من البكاء ولا من الغضب و شنو السالفة قال بيدخل و بيفهم السالفة مع ان هو مو ناقص
حور : قبل لا تخطي خطوة وحدة أطلع برة بكل هدوء أحسن لك
ماجد : شفيك حور حبيتي متهاوشة مع سارة ولا شي أص..
قاطعته : أطلع برا و روح لأم ولدك
( كل الي فهمه ان حور عرفت عن ليال وكل الي صار )
ماجد بهدوء : خليني أفهمك كلشي يمكن الي سمعك السالفة فهمك غلط
حور : انا ماسمعت السالفة من أحد أنا سمعتها و انت تقولها لصديقك و ما أظن ان في توضيح أوضح من الي سمعته منك
ماجد : انتي تعرفين ومتأكدة ان أنا مظلوم
**************************
يا ترى هل بتسامح حور ماجد ولا لا ؟
وهل زياد اوقع سارة بحبه مثل الي قبلها ولا لا ؟
وميثم المسكين هل حارب لحب مستحيل ؟
تعليق