أمن الممكن أن تمتلك الكلمات وحدها كل تلك السطوة , الهيبة , القوة !
أن تؤثر في منحنى مزاجياتنا , أن ينبثق الشخص سعادة أو يشع تفاؤلا أو يطفو هائما على سحابة الأيام , يشعر أنه عانق عنان السماء بهجة أو ارتطم بسابع أرض تحطما , كل ذلك نتاج علاقة طردية , مع الكلمة !
أؤمن أننا أمة كان إعجاز نبيها الكريم اللغة , وأننا فتحنا مدن الدنيا بتأثير الكلمات , شعوبا ناضلت وكافحت , وشعوبا خمدت بالكلمات !
ما أجده غريبا , أن نحب أحدا , أن نعشقه , أن نبدو وك أننا مسحورون تجاهه, و بسبب كلماته , فقط !
لا أدري ما المسمى المفترض لمثل هذه الحالة , متلازمة كلمات فلان مثلا !
وهل من علاج ؟!
.
.
إن أحببت أحدا , تحين بزوغ النور في يوم جديد , ومسج عليه ب صباح الخير
عندما تصافح روحك روحا تسكن كل طرقاتك ، وتلتقي بروح سكنت أعماقك ،
تعلمت منها الكثير وغيرت فيك الكثير !
انسجمت معها حد الذوبان ، تتكلم معها وكأنها تقرأك تفهمك من نظراتك ،
تتغلغل في أعماقك ، تشعر معها بعمق المحبة والأخوة !
روح تشكل إنسانا يمتلئ حبا . . يأخذ بيدك و تأخذ بيده وتمضيا معا ،
يشد من عزيمتك ويرفع من معنويات التفاؤل في حياتك !
وبين برودة الشتاء يضم قلبه قلبك ، ترتشف من صوته همسات حب . .
وأملا يذيب في الكيان إحساسا بنشوة الفرح !
يدفئك بكلماته الهادئة وصوته الحالم ، تعزفا سويا سيمفونيات الوفاء والحب . .
فيشعرك بالأمان بقربه منك !
تتمنى أن يطول الوقت أكثر وأكثر لتستمتع بكل لحظة معه ،
غمر الله أرواحا كهذه بأنهار فرح لا تنضب ،(:
كل الأشياء المؤسفة والحزينة والكاسرة التي في الذاكرة يمكن تجاهلها بل ونسيانها وطيها في ورقة داخل كتاب لانحتاجه وإغلاق درج المكتبة عليه إلا تلك الأشياء التي ثبتتها الدموع وألصقتها بإحكام داخل مخزن الزمن وأصبحنا نراها حتى في ساعات أيدينا الصغيرة وفي كل ثانية نسمعها تنادينا حتى أزعجتنا أزعجتنا فأصبحنا نقل للزمن أص ولأصحابها كفى..!!
قد لا أحتاج الى الكثير من المبررات حتى أقنعك بأني أشعر بك ، ولكن فقدي الشهية لكل الأشياء من حولي ، لايسعفني على القيام بأتفه الأمور والتي ربما تساعدك على الاقتناع بمدى شعوري ، وكم تمنيت لو أن افكاري مطاطية بقدر مناسب حتى أتمكن من القفز إلى سمائك وأنبت بين يديك عشبا اخضر ، يسر ناظريك ،حتما ستأتي اللحظة الحاسمة والتي إما أن تغمرك بي أو تنتشلني منك إلى الأبد لتعود حياتك كسابق عهدها بدون قلق أو أرق ، أو ما يسمى بالإنتظار عند ذلك المفترق ، لن أكون بحاجة ماسة حينها للعمل كثيرا ، ولن أهتم أيضا بكيف أبدو الان ..!
تقف أمام نفسك ، تتعرى للحظات ، وتكتشف أنك مجرد كائن يحركه شعور واحد ، في البداية لن تصدق أنك تمش على خط زمن واحد ، من خلال ذاتك ، بإتجاه روح هي في الأساس قد سكنت بداخلك منذو لم تجب على اسئلة المطر حين طرق نافذتك أول وهلة .. هل من أحد ..؟!
تعرفين ...؟البارحة كنت أفكر لماذا هناك لحظات وتفاصيل لا أعرفها عنك..؟كثيرة هي اللحظات التي نتمنى أن نقبض على تفاصيلها ,لنعيش خفايا تلك التفاصيل ولكن هكذا هي الحياة لا تمنحنا فرصة لنعرف كل شيء ,تخبئ أشياء كثيرة لتمنحنا لحظة تفكير ,قد تكون ممتعة, وقد تخلق إحساس سيء ينمو مع كل شيء يمر دون أن نعرف تفاصيله, مازلت أقول : أنك البارعة في إخفاء ملامح فرحك و لعنيدة في تغطية حزنك بابتسامة هادئة ,مؤمن تماما أن ليس هناك أحد باستطاعته أن يدرك تفاصيل الاخر ,حتى لو كانت العلاقة بينهما عميقة جدا , لابد وأن يترك الاخر شيئا يخفيه عن صاحبه ,إما ليجعل لذاته في هذه الحياة تفاصيل لا يعرفها إلا هو ,أو ليجعل صاحبه يكتشف تلك التفاصيل الغائبة ومع هذا أشعر أن الركض خلف تفاصيلك يزيد من الإيمان بك والبحث عن اكتشافك, و في نفس الوقت كل ما اكتشفنا الاخر والأشياء الجميلة به أصبحنا أكثر طمعا فيه..
قد أجتمع مع نفسي لأبحث عن ماتبقى مني من هنا وهناك, كثيرا ما أفتقد أشيائي وأشياء تخصني, أحيانا تكون تلك الأشياء أماكن فكيف لي أن اخذها معي , وأحيانا تكون تلك الأشياء أرواحا حبيبة على قلبي فكيف لي أن أمتلكهم, ألتفت لما حولي لأجد أن كل ما قد أملكه متفرقات من أرواح وأماكن أحبها , أما أنا لأ أمتلك شيئا على الأقل في هذه الساعة المبكرة من المساء كثيرا ما أتسائل هل من أحد يبحث عني..؟!
تعليق