رواية وعادوا الى الديار...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بريق العقيق
    عضو فضي
    • Feb 2008
    • 532


    • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
      ..

    #41


    الجزء الحادي عشر



    رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

    حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
    هل بالنسيان ؟
    أم بالحسرة والألم ؟
    أم لا يعود ؟
    ~


    نامت حنين ونام السيد كمال وحيدا في غرفة الضيوف ,,

    وما إن أشرقت الشمس حتى أسرع السيد كمال في الذهاب إلى العمل ,, حتى وصل ودخل وطلب من موظفوه ان يطلبوا له ( هاني ) الان ,,

    جالس هو على الأريكة والتوتر يبدو على محياه وعلامات الانتقام تزاحم عيناه ,, وإذا بالباب يطرق ,,

    السيد كمال : من الطارق ؟

    هاني : أنا هاني يا سيدي ,,

    السيد كمال : ادخل بسرعة وأغلق الباب خلفك ..

    دخل هاني وجلس بقرب السيد كمال وقال : ما بك سيدي ؟ لا أراك على ما يرام ,, لست في حالتك الطبيعية ؟ ما الخبر ؟

    السيد كمال : هاني .. أنا كمال التاجر المعروف من يضع رأسه برأسي يكون مغامرا بجهالة !

    هاني : نعم ,, ومن ذا الذي يفكر أن يضع رأسه برأسك ؟

    وقف السيد كمال وقال : اسمعني يا هاني ,, أريد أن يطرد المدعو حسن من مطعم السيدة سماح بأسرع وقت وبأي طريقة ..

    هاني : كيف يا سيدي !؟

    السيد كمال : أريد بشكل من الأشكال أن يسقط من عيونها ,, بخيانة أو سرقة أو أي شيء مماثل ,, لأنها واثقة فيه لدرجة كبيرة كما أنها تتفاخر به !

    هاني : كيف العمل ؟

    وجلسا يفكران لدقائق ,, حتى قال السيد كمال : اسمع ,, عليك بتنفيذ الاتي : اممم .. هل لديك علاقة بأحد الموظفين بالمطعم ؟

    هاني : نعم ,, نعم أعرف أحد العمال هناك .. لكن لماذا ؟

    السيد كمال : رائع ,, شيء جميل ! ,, اسمع ادعوه واعرض عليه المال ليفعل التالي ,,

    سمعت أن حسن ينام بالمطعم ,, إذا ,, ادعوا هذا الشخص الذي تعرفه كي يقوم بأخذ شيء من مقتنيات السيدة
    سماح ويقوم بوضعه في مكان نوم حسن ,,

    ستبحث وستبحث وستجد غرضها هناك .. وبالتالي نضمن أن حسن طرد في ذات الوقت !

    هاني : فكرة جهنمية يا سيدي ,, أنت كبير ! وأوامرك مطاعة ونافذة !
    ,,

    خرج هاني واتصل بصاحبه واتفق معه على ذلك وذهب الموظف لتنفيذ المهمة .. وحدث التالي ,,
    ~
    بينما حسن منهمك في تقديم الطلبات للزبائن لفت نظره ذاك الموظف الذي يبحث بين مقتنيات السيدة سماح ,, فترك

    حسن الأطباق من يده وراح ينادي السيدة سماح ,, وطلب منها أن تمشي معه ليراقبوا ماذا سيفعل ذاك الموظف ..

    أخذ الموظف يبحث حتى وجد خاتم مرصع بالألماس فأخرجه من الحقيبة وأخذه ,, وراح ماشيا كأنما يريد أن يجلب الماء

    من المستودع , ذهب و (حسن والسيدة سماح ) يراقبونه .. حتى وصل إلى مكان نوم حسن وهو مشغول في إخفاء

    الخاتم في مكان حسن ,, إذ دخل عليه حسن والسيدة سماح !!

    فوقف مرتبكا ذاك الموظف وأنزل رأسه !!..

    فسأله حسن : لما يا أخي ؟ هل أسأت لك في شيء ؟

    نادر : .. لا يا حسن .. ولكن أ...

    السيدة سماح : اسمع يا نادر ,, قبل أن تخرج من هنا مطرودا ,, عليك بالاعتراف ( من الذي دفعك لفعل ذلك ؟ ) ؟!

    نادر : ..أ...لا .. لا أحد ! (( وهو يتخبط في كلامه )) !

    السيدة سماح : حسنا ,, في مركز الشرطة ستتكلم !

    نادر : لا لا يا سيدة .. شرطة ماذا ! س .. سأتكلم ..

    السيدة سماح : تكلم ..

    نادر : حقيقة اتصل بي أحد أتباع السيد كمال وطلب مني أن أفعل ذلك مقابل المال الوفير !
    السيدة سماح : لماذا ؟

    حسن : هه كي تبحثي عن خاتمك وتجديه لدي وبالتالي تطرديني ...

    نادر : نعم بالضبط !

    السيدة سماح : اها ,, هكذا إذا ... سألقن ذاك التاجر المغرور درسا لن ينساه ..

    حسن : لا .. لا يا سيدتي اتركيه ,, فالله الجبار هو من سيأخذ لي حقي منه !

    السيدة سماح بابتسامة : كم أنت طيب يا حسن ,, كيف لا يعرف قيمتك ذاك التاجر المغرور !!؟,,



    [ما قصة محاولة اغتيال السيد كمال ؟]


    تابعونا في الجزء القادم (( 12 ))

    تابعونا في اخر 3 أجزاء

    •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #42
      محظوظ حسن هذي المره
      نجاه الله من كيد السيد كمال الجبار
      عزيزتي
      كل الشكر لقلبك
      متابعه لك بشوق
      وانتظرك مع باقي الاجزاء
      تحياتي لك غاليتي

      تعليق

      • بريق العقيق
        عضو فضي
        • Feb 2008
        • 532


        • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
          ..

        #43
        المشاركة الأصلية بواسطة *مزون شمر*
        محظوظ حسن هذي المره
        نجاه الله من كيد السيد كمال الجبار
        عزيزتي
        كل الشكر لقلبك
        متابعه لك بشوق
        وانتظرك مع باقي الاجزاء
        تحياتي لك غاليتي

        ياهلا بملاك الخير ..
        ياهلا بسيدة النواعم ..
        *مزون شمر *


        وربي انا المحظوظه بأخت مثلك .. طيوبه وعسل ..
        يارب يخليك حبيبة قلبي ..
        ويخليك يا أخ محمد .. هذا كاتب الروايه ..
        ويحفظك ياحسن لحنين

        فعلا حسن محظوظ لانه بفضل الله ونيته الصافيه نجا من كيدالتاجر المتسلط الظالم كمال ..
        خلينا نشوف كيف كان عقاب السيد كمال من ربه بدنياه يلي مغتر فيها وايش صار فيه ؟؟

        لمتابعتك تقديري وامتناني .. ولروحك مودتي وقبلاتي غاليتي ..

        تحية شكر ومودة لكل المتابعين معانا ..

        حفظك المولى استاذتي ..

        فص العقيق

        تعليق

        • بريق العقيق
          عضو فضي
          • Feb 2008
          • 532


          • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
            ..

          #44

          الجزء الثاني عشر ..



          رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

          حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
          هل بالنسيان ؟
          أم بالحسرة والألم ؟
          أم لا يعود ؟
          ~


          الساعة الان التاسعة صباحا ( اجتماع بين السيد كمال وشريكه في العمل السيد شرف ) وحوار ساخن يدور بين الاثنين :

          السيد شرف : انتهى العقد الذي بيننا يا كمال ,, هلا لا أعطيتني نصيبي من رأس المال ؟!

          السيد كمال : كيف انتهى يا شرف !! وإن انتهى فلنجدده ,, فإن لدي الخبرة الكافية لقيادة مجموعة شركاتنا القابضة !

          السيد شرف : عذرا يا سيد ,, هذا في الماضي أنت الرئيس والمسيطر على كل شيء ! أما الان فأنا أريد حقوقي وأريد أن أعمل لوحدي !

          السيد كمال : وإن قلت لك لن أفض العقد الذي بيننا ؟!

          السيد شرف : تحمل عاقبة أمرك وعنادك !

          السيد كمال : اعمل ما تستطيع فلن تلوي ذراعي !

          مشى السيد شرف وهو مشحون ( مقهور ) ,, خرج من الشركة واتصل بأحد أتباعه وهو من أشهر وأكبر زعماء

          العصابات في هذه المدينة " زاجل [زعيم عصابة سولو solo ) ,,

          زاجل : نعم ,, من المتكلم ؟

          شرف : أنا شرف ..

          زاجل : أهلا أهلا بالصديق القديم العزيز شرف ,, نعم أأمرني ؟

          شرف : أريد أن أراك الان .!.

          زاجل : الان !! اممم .. حسنا نلتقي في ساحة الوافدون قرب تمثال ملك الروم بعد ربع ساعة من الان ..

          شرف : جميل ,, أنا بانتظارك !
          ~
          التقى الاثنان ودار بينهما هذا الحوار ,,

          شرف : اسمعني جيدا يا زاجل ..

          زاجل : ما الأمر ؟

          شرف : هل بإمكانك أن تسدي لي خدمة ؟

          زاجل ( بخبث ودهاء ) : ألا تعلم من أنا ؟ أنا زاجل زعيم السولو ,, قل ولا تخف !

          شرف : أريدك أن تغتال ( كمال ) شريكي ..

          ضحك زاجل : هذا كل ما تريد ؟؟؟

          شرف مستغربا : بلى !

          زاجل : هذه المهمة من أبسط المهمات لدى رجالي ! ولكن كم معك من المال ؟

          شرف : إن قتلته فلك علي أن تكون شريكي بدلا منه !

          زاجل : حسنا ,, موافق .. الليلة سيتم تنفيذ العملية , وغدا تقرأ الخبر في أوائل صفحات الجرائد والمجلات ... (( وأخذا يضحكان ))

          ~~

          الساعة الان السابعة مساءا في المطعم ( حيث أن السيدة سماح طلبت من حسن أن يذهب مع السائق الخاص إلى

          السوبر ماركت ليقوم بتوصية طلب خاص إلى المطعم .. )

          ركب حسن مع السائق وذهبا إلى سوبر ماركت ( القافلة ) ,, نزل حسن ودخل هناك ..

          وفي هذه الأثناء خرج السيد كمال مع حنين من المنزل ليذهبوا في نزهة وإذا بسيارة تلاحقهم من مكان إلى اخر .. من

          شارع إلى اخر ,, حتى مروا بجانب الشارع المؤدي إلى السوبر ماركت توقف السيد كمال نزل ومعه حنين ليهربوا ,,

          حتى جاءتهم السيارة التي تلاحقهم من خلفهم تريد أن تصدم السيد كمال ,, ولكن " لسوء الحظ صدمت حنين !! وهربت السيارة !!!

          حسن بداخل السوبر ماركت حيث أنه لاحظ تجمع الناس في الخارج عند مكان معين ,, خرج من الماركت واتجه نحوهم ,, ودخل من بينهم ..

          وإذا هي حنين ساقطة على الأرض !!! والدماء تجري منها .. جلس حسن مشدوها بجانبها والسيد كمال يشاهد ..

          حتى قال : خذها الان يا حسن ,, لا أريد امرأة معاقة ومكسرة .. أنتي طالق يا حنين ! ( أمام الناس ) ومشى ..!

          فتح حسن عيناه ,, وطلب الإسعاف ...!





          [ما سر العملية التي ستجرى لحنين ؟ وماذا جرى ل السيد كمال ؟]


          تابعونا في الاجزاء القادمه (( 13 )) و (( 14 ))

          تابعونا غدا في اخر جزئين

          •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #45
            لاحول ولاقوة الابالله
            هذا انسان هذا
            مسكينه حنين
            مشكوره يالغاليه على الجزء الرائع
            وننتظر باقي الاجزاء بشوق
            تحياتي العطره لك
            واشكرك على كلماتك الحلوه تخجليني والله بردك
            الله يوفقك ويسعدك

            تعليق

            • بريق العقيق
              عضو فضي
              • Feb 2008
              • 532


              • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
                ..

              #46
              المشاركة الأصلية بواسطة *مزون شمر*
              لاحول ولاقوة الابالله
              هذا انسان هذا
              مسكينه حنين
              مشكوره يالغاليه على الجزء الرائع
              وننتظر باقي الاجزاء بشوق
              تحياتي العطره لك
              واشكرك على كلماتك الحلوه تخجليني والله بردك
              الله يوفقك ويسعدك


              ياهلا بسيدة عبير الأولى ..
              ياهلا بروح الطيب والورد والعطور ..
              هلا فيك استاذتي الغاليه ..
              *مزون شمر
              *

              الشكر لرب العالمين دوم حبيبة قلبي وانتي تستاهلي كل خير ..
              والله اني سعيدة بردودك الحلوه ومتابعتك لي لأخر الروايه ..
              ربي لا يحرمني حنيتك وحبك واهتمامك ..
              أنا من يخجل مو انتي !!!
              ربي يسعدك مثل ما أسعدتيني ..

              لا حول ولا قوة الأبالله
              صحيح انه انسان ما يخاف الله ..
              بس الله أكبر على كل ظالم ..

              ماودي انك تحزني على حنين حبيبة قلبي
              حنين الله يحبها ..
              ألحين تشوفي كيف الله يحبها ..

              وينك حبوبة الزهور ؟؟ أطيب عبير زهور وينك ان شاء الله تكوني متابعه معانا ..
              وصلنا أخر الراويه .. قراءة ممتعة وشيقه اتمناها لكم جميع ..
              تحية كبيييييرة لكل من تابع معانا ..


              خلونا نشوف ايش صار بنهاية الراويه ..
              الحين راح ينزل الجزء (13) وبعده (14) .. تحياتي ..

              مودتي مع تقديري واحترامي استاذتي الغاليه ..
              حماك وحفظك المولى ..

              فص العقيق

              تعليق

              • بريق العقيق
                عضو فضي
                • Feb 2008
                • 532


                • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
                  ..

                #47

                الجزء الثالث عشر



                رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

                حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
                هل بالنسيان ؟
                أم بالحسرة والألم ؟
                أم لا يعود ؟
                ~


                جاءت سيارة الإسعاف وأخذت حنين وحسن برفقتها ,, حتى وصلوا المستشفى ,, وقال الدكتور لحسن : أنت الذي

                رافقت الانسة إلى هنا ,, عليك أن توقع على هذه الورقة كي يتسنى لنا إجراء العملية حالا ..

                حسن : .. وما هي العملية يا دكتور ؟

                الدكتور : عملية مدتها أكثر من ست ساعات سنقوم خلالها بزراعة نخاع شوكي جديد للمريضة ,, لأن صدمة الحادث كانت قوية جدا على ظهرها ..

                حسن ( بحزن ) وهو يتلعثم بالكلام : و .. وما نسبة نجاح العملية يا دكتور ! ؟

                الدكتور : لا أخفي عليك مدى صعوبة العملية علينا وعليها ,, ولكن اطمأن سيقوم بالعملية استشاريان وأربعة أطباء

                متخصصون ولهم تجارب ناجحة لمثل هذه الحالات والعمليات ,, ولكن مع ذلك فإني لا أخفي عليك أن نسبة نجاح

                العملية ضئيلة جدا لا تتعدى ال 16% ,, ولكن ليكن الأمل حليفك ,, ف ربما هذه النسبة القليلة تتحول إلى 80 % ..

                حسن : دكتور .. ما من خيار بديل عن العملية ؟

                الدكتور : ربما بالعملية ستعيش .. لكن ..

                حسن : لا .. لا تكمل يا دكتور ... " فوقع حسن " وأردف أرجوك يا دكتور اعملوا المستحيل ... حتى وإن أردتم أن تأخذوا قلبي وتضعوه فيها .. فهذه حبيبتي !

                ابتسم الدكتور وقال : أدخل الله على قلبك السرور إن شاء الله ,, ليتها تعلم بوفائك وإخلاصك لها ..!

                حسن : هي تعرف ذلك حق المعرفة !

                ~

                دخلوا ب حنين إلى العملية ,, مرت ثلاث ساعات وحسن لازال جالس ينتظر في الممر ,, وإذا بكوكبة من الممرضات

                والأطباء مروا بجانبه ويخرج من بينهم صوت مجروح ! كشفت له إحدى الزوايا من بين المارين وإذا هو يرى رجل على

                مشارف الموت والدماء تسيل منه كما السيل الهادر وهو يصرخ من شده الألم !!

                وقف حسن وراح يستخبر عن هذا الرجل وإذا هو يرى انه (( السيد كمال )) !!!!

                فقال حسن في نفسه : ما الذي جرى !!! اللهم ..
                ..
                وإذا بأحد الأطباء يخرج من غرفة المعالجة الفورية وكأنه يبحث عن شيء ,, رأى حسن واقفا فقال له : أسألك بأعز ما

                تملك هل لا ساعدتنا ,, إن أمكنك التبرع بالدم لصالح المصاب الذي أدخلناه للتو ,, فقد نزف منه دم كثير !! إذا لم نتداركه الان بأكياس من الدم حتما سيموت ! وفصيلته نادرة !

                ما فصيلتك أنت ؟

                حسن : أنا .. (o) .. ولكن " بدا حسن مترددا هل يساعد الرجل الذي ... "

                الطبيب : ممتاز ,, إذا يمكنك أن تتبرع للجميع بهذه الفصيلة ! أرجوك لا ترفض واكسب الأجر والثواب ..

                سلم حسن أمره لربه وقال : توكلنا على الله ..

                وتبرع حسن بأكياس من دمه للسيد كمال !! وتم نقلها " الدماء " إلى جسده في الحال .. حتى استقرت حالته ..

                فجلس حسن مع الطبيب وسأل حسن الطبيب : أخبرني يا طبيب ,, ما الذي جرى على هذا الرجل ؟

                الطبيب : بينما هو عائد إلى منزله وإذا بجماعة قد اقتحمت طريقة ورشقته بالرصاص فسقط على الأرض بدمائه ..

                ولازلنا نعمل على استخراج الرصاص من جسده !

                حسن : اها .. كذلك الأمر ..

                وإذا بكاتبة المستشفى تقطع حديثهم وأخذت تنادي على حسن وتقول له : هذا هاتف من أجلك يا سيد حسن ..

                أخذ حسن سماعة الهاتف : ألو .. نعم ؟

                السيدة سماح : حسن ,, طمئني على حالك وحال حنين ؟!

                حسن : كم أنتي طيبة يا سيدة ,, أنا على ما يرام وحنين لازالت في غرفة العمليات ,, تحت رحمة الله .. ادعي لها سيدتي ..

                السيدة سماح : لا تخف فإن الله معكم ,, سأأتي بعد نصف ساعة تقريبا .. وأغلقت الهاتف ..

                ~

                وفي هذه الأثناء انتهت عملية حنين ,, وخرج الأطباء ..!



                [هل نجحت العملية التي أجريت لحنين؟ وما هي نهاية الرواية ؟]

                تابعونا في الجزء القادم (( 14 )) والأخير **

                انتظروا الجزء الرابع عشر بعد قليل **

                •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

                تعليق

                • بريق العقيق
                  عضو فضي
                  • Feb 2008
                  • 532


                  • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
                    ..

                  #48

                  الجزء الرابع عشر والأخير



                  رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

                  حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
                  هل بالنسيان ؟
                  أم بالحسرة والألم ؟
                  أم لا يعود ؟
                  ~


                  راح حسن مهرولا نحو الأطباء ... وأخذ ينشدهم ..

                  حسن : طمئنوني ,, هل حنين بخير ؟ هل نجحت العملية ؟؟؟

                  وما من أحد يجيبه أو يعيره اهتمام .!

                  فأعاد سؤاله : أخبروني .. هل نجحت العملية ؟؟؟؟

                  التفت الأطباء وقالوا جميعا بصوت واحد : نعم ,, مبروك ,, تمت العملية بنجاح ,, المريضة بخير وحالتها على ما يرام ^^_^^

                  جلس حسن باكيا من شده الفرح والبهجة ,, وإذا هي السيدة سماح مقبلة .. رأت حسن كذلك فقالت : ما بك يا حسن ؟

                  رفع حسن رأسه : حنين بخير يا سيدتي ^-^

                  السيدة سماح مستبشرة : ألف حمدا لله ,, وألف مبروك يا حسن ,,

                  ولاحظت السيدة سماح قطعة من القطن قد وضعت على اليد اليمنى ل حسن ,, فسألته : ما هذه القطنه يا حسن ؟

                  حسن : تبرعت بالدم .!

                  السيدة سماح : ل من ؟ لحنين ؟

                  حسن : لا يا سيدتي ,, بل إنه للسيد كمال ..

                  السيدة سماح : كمال التاجر ,, هو ذاته !!!؟؟

                  حسن : نعم يا سيدتي هو ذاته ,, فقد أصيب هو الاخر بطلقات نارية أهرقت دمه ..

                  السيدة سماح : لله درك يا حسن ,, حتى مع من أبغضك وقطع رزقك و... أنت كريم وشهم !

                  حسن : أنا لا أريد شيء سوى رضا الباري وقربي من حنين حبيبتي ,, فلنذهب الان لحنين ..

                  دخلا على حنين ,, فرأوها نائمة وعلى خدها أثر للدموع .. فرفع حسن يده ومسح الدموع برقة ,, فتحت حنين عيناها

                  وانتبهت وإذا هو حسن !!

                  حنين : حسن ؟!!

                  حسن : نعم يا قلب حسن ؟

                  حنين (( والدموع تتقاطر )) : سامحني يا حسن ,, سامحني ... لو تعلم بالذي جرى علي وعلى والدي وإخوتي .. لسامحتني بالتأكيد !

                  حسن بابتسامة : ارتاحي أنتي الان ,, سنتكلم بعد حين ..
                  ~
                  استأذنت السيدة سماح للخروج فاستأذنها حسن في دقيقة وقبل أن يتكلم بادرته السيدة سماح : أعلم ماذا

                  ستقول ,, ابق معها يا حسن ^-^ ..

                  حسن وهو يضحك : شكرا لك يا سيدتي .. شكرا لك !

                  وانصرفت السيدة سماح ,,
                  ~
                  وإذا بالصوت الناعم المجروح حنين تنادي على حسن بصوت خافض : حسن .. حسن ..

                  سمعها حسن وأتى مسرعا : نعم يا روح وحنين حسن ؟

                  حنين : لا تتركني يا حسن .. لا تتركني وحيدة مرة أخرى .!

                  حسن : بعد الذي جرى لن تكوني إلا معي .. وإن غبت أنا سيكون معك قلبي

                  حنين : اذونا يا حسن ..

                  حسن : من هم ؟ وكيف ؟!!

                  حنين : اجلس لأحكي لك يا حسن ,,

                  جلس حسن وكله اذان صاغية ,, وبدأت حنين تروي له معاناتها بعدما هاجرت مع أهلها ,,

                  ~

                  حنين : هم الأشرار .. نعم هم كذلك ..

                  واصلت ,, وصلنا مع أبي إلى هنا حيث شاهدنا بأعيننا عصابة ومن ضمنهم كمال ,, يقومون بقتل العائلات المهاجرة واغتصاب النساء وبعد اغتصابهم يقوموا بقتلهم !

                  ( فتح حسن عيناه !!! مشدوها .!!!! )

                  ]واصلت حنين ,, نعم يا حسن ,, كان من بينهم كمال " أحد المأمورين " ورئيسهم الشرير الكبير وزعيم العصابة يدعى

                  (( سرات )) هذا قائدهم وهو الذي يحثهم على فعل ذلك ..

                  حسن : لماذا يفعلون ذلك ,, وهل يفعلون ذلك مع عامه الناس ؟؟؟؟!!!

                  حنين : يقومون بذلك العقاب على العائلات القادمة من الخارج كعائلتنا ,, والسبب هو أنهم لا يريدون الغرباء أن يعيشوا ويعملوا معهم وبينهم !!

                  حسن : اها .. كذلك الأمر .. يا لهم من أشرار !

                  حنين : نعم يا حسن ,,ولما جاء الدور على عائلتنا قتلوا أبي وأمي وإخوتي أمامي !!!! وقبل أن يقتلوني ,, ذهب كمال

                  مهرولا إلى ( سورات ) وأخذ يقبل رجليه كي يأذن له بأن يأخذني معه وأن لا أقتل !!

                  حتى وافق ذاك اللعين وليته لم يوافق لكنت ميتة وأرحتك من هذا العذاب !!! فأخذني كمال النذل وتزوجني رغما عني !!,,

                  حسن : فعلا إنهم أشرار ,, ولكن الله ليس بغافل عما فعلوا ويفعلون ,, لا عليك الان يا حنين ,, فنحن مع بعض ..

                  هلمي الان لنعود إلى الديار ..
                  ,,


                  مسكها من يدها وخرجوا من غرفتها ومروا في طريقهم على كمال الذي بدا كالميت الحي ! فقالت له حنين : ابق


                  وحدك يا شرير ,, هذا >> هذا حسن الذي أردت أن تأذيه !! ها قد عادت لك الحياة بفضل الله وفضله !


                  بدا السيد كمال لا يقوى على الكلام ل جلطة ألمت به مؤخرا .. فدمعت عيناه حسرة ..,,


                  فمسك حسن يد حنين مره أخرى وخرجوا ( وعادوا إلى الديار ) ..


                  وبعد مرور عشر سنوات على عودتهم إلى الديار ,, ها هما " حسن & حنين " يطلان من شرفة منزلهما الذي يقطنون فيه على أبنائهم الأربعة ! وهم :


                  روزا " 6 سنوات " ,, تيم & ريم " توأم 3 سنوات " ,, والابن الأصغر يامن " سنة وبضع أشهر " ..
                  .
                  .
                  .
                  بكل سعادة وسرور ..

                  ~

                  نعم هم عادوا إلى الديار .. نسوا الالام والحسرات والمصاعب ,, وعاشوا حياة رغيدة جدية .. وسعيدة !


                  لأنه . . ما من مستحيل في الحب إذا وجد الوفاء والإخلاص والود !.


                  تمت الرواية بعون الله !


                  •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

                  تعليق

                  • همسي
                    عضو متألق
                    • Feb 2009
                    • 327

                    #49
                    رواية جميلة ..
                    وأحداثها متنوعة ..
                    تسلم ايديك يا فص العقيق ..
                    بالاخر رجعو حسن وحنين لبعضهم ..
                    وعاشوا بسعادة ..
                    وما بعد الضيق إلا الفرج ..
                    شكرا لك .. ولمجهودك الطيب في نقل الرواية ..

                    أتركك في أمان الله ..
                    أخوك
                    همسي ..

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #50
                      قصة رائعه
                      واحداثها مشوقه كانت
                      والنهايه كانت سعيده
                      اعجبتني كثيرا
                      مشكوره فص العقيق على النقل الرائع
                      الله يعطيك العافيه ويسعدك
                      تقبلي مرووري وتقديري لك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...