بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير ومحبه وصفاء ..
أخواتي الفاضلات المشرفات الكريمات بهذا القسم .. مزون شمر .. عبير الزهور .. حبيبة نفسها ..
لكل أعضاء ورواد ومحبين قسم الروايات حقيقة أول مرة أشارك معاكم بهذا القسم ..
من خلال قرائتي قرأت روايه أعجبتني فأحببت أن أطرحها لكم وان شاء الله تنال إعجابكم ..
راح أكون معاكم بعون الله لمدة اسبوعين هي الروايه من 14 جزء ..
الأجزاء ليست طويله ربما تشكو من القصر بالأخص ببداية الروايه ..
لكنها جميلة ورائعة حقا .. أتمنى أن تحبوها وتنال رضاكم ..
الروايه لأخ أديب رائع حفظه المولى .. له جل التقدير والأحترام وصادق الدعوات .. بمزيد من التوفيق والنجاح ..
قراءة ممتعة وأوقات طيبه أتمناها لكم أن شاء الله ..
مع تحياتي وتقديري واحترامي للجميع ..
اسم الروايه مثل ما هو بلعنوان ..•.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•
الجزء الأول ..
حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
هل بالنسيان ؟
أم بالحسرة والألم ؟
أم لا يعود ؟
من الطفولة وقلبه متعلق بها , وكذلك هي .. ربوا معا .. ونشئوا معا .. يبتسمون عند الابتسامة ويبكون عند البكاء !
في إحدى الليالي وهم لازالوا في أوج الطفولة ,, مسك (حسن) يد محبوبته (حنين) وراحوا يتجولون في زقاق القرية , حتى وصلوا عند ساحل البحر .. جلسوا يناظرون جمال المياه الأخاذ وتلك النجوم المرتسمة على محيا البحر !
هدوء .. مع تلاطم مياه البحر .. والقمر بدا نائما ,,
حتى قالت حنين : حسن ..
حسن : نعم , يا كل ما أملك ؟
حنين : لا تجعل هذا الزمن يفرقنا يا حسن .. فلنبقى طول حياتنا برفقة بعض ..
تبسم حسن وقال : أنا معك حتى يدفن أحدنا .!.
تبسمت وأغمضت عيناها حياء منه ^_^
وعادوا إلى الديار ~
كبروا وكبرت معهم أحلامهم .. حتى بلغوا عمر الزهور .. حسن ( 19 ) عاما .. حنين ( 17 ) عام !
وفي أحد الأيام وحسن مشغول بالدراسة .. يقلب صفحات الكتاب .. وإذا بالهاتف يرن ! [حنين تتصل] !
ألقى الكتاب من يديه ورفع الهاتف ,,
حسن : أهلا بك يا عزيزتي .
حنين : كيف أنت يا حسن ؟
حسن : في أحسن حال , متى أنتهي من هذه الامتحانات كي أراك ,, فأنا أتوق إلى رؤيتك يا حنين .
حنين : أ.. ( وهي تتلعثم بالكلام )
حسن : ما الخطب يا حنين ؟ ما بك ؟
سكتت حنين ودموعها تكاد تغرق غرفتها ,, بدا حسن خائفا ..
حسن : ما الخطب يا حنين ,, أصابني القلق ؟!!
حنين وكأنها تتكلم بدموعها : س .. سأهاجر مع والدي .. وقطع الاتصال ...!
لازال حسن يمسك بسماعة الهاتف مذهولا مما قد سمع ! وأفكاره تائهة كما يتيه الأسد وسط الصحراء!
[ماذا حدث بعد ذلك ؟ وماذا فعل حسن ؟]
تابعونا في الجزء القادم (( 2 ))
•.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•
•.°.•
تعليق