رواية وعادوا الى الديار...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بريق العقيق
    عضو فضي
    • Feb 2008
    • 532


    • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
      ..

    رواية وعادوا الى الديار...كامله


    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير ومحبه وصفاء ..
    أخواتي الفاضلات المشرفات الكريمات بهذا القسم .. مزون شمر .. عبير الزهور .. حبيبة نفسها ..
    لكل أعضاء ورواد ومحبين قسم الروايات حقيقة أول مرة أشارك معاكم بهذا القسم ..
    من خلال قرائتي قرأت روايه أعجبتني فأحببت أن أطرحها لكم وان شاء الله تنال إعجابكم ..
    راح أكون معاكم بعون الله لمدة اسبوعين هي الروايه من 14 جزء ..
    الأجزاء ليست طويله ربما تشكو من القصر بالأخص ببداية الروايه ..
    لكنها جميلة ورائعة حقا .. أتمنى أن تحبوها وتنال رضاكم ..
    الروايه لأخ أديب رائع حفظه المولى .. له جل التقدير والأحترام وصادق الدعوات .. بمزيد من التوفيق والنجاح ..
    قراءة ممتعة وأوقات طيبه أتمناها لكم أن شاء الله ..
    مع تحياتي وتقديري واحترامي للجميع ..

    اسم الروايه مثل ما هو بلعنوان ..•.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

    الجزء الأول ..



    حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
    هل بالنسيان ؟
    أم بالحسرة والألم ؟
    أم لا يعود ؟


    من الطفولة وقلبه متعلق بها , وكذلك هي .. ربوا معا .. ونشئوا معا .. يبتسمون عند الابتسامة ويبكون عند البكاء !
    في إحدى الليالي وهم لازالوا في أوج الطفولة ,, مسك (حسن) يد محبوبته (حنين) وراحوا يتجولون في زقاق القرية , حتى وصلوا عند ساحل البحر .. جلسوا يناظرون جمال المياه الأخاذ وتلك النجوم المرتسمة على محيا البحر !

    هدوء .. مع تلاطم مياه البحر .. والقمر بدا نائما ,,

    حتى قالت حنين : حسن ..
    حسن : نعم , يا كل ما أملك ؟
    حنين : لا تجعل هذا الزمن يفرقنا يا حسن .. فلنبقى طول حياتنا برفقة بعض ..
    تبسم حسن وقال : أنا معك حتى يدفن أحدنا .!.
    تبسمت وأغمضت عيناها حياء منه ^_^
    وعادوا إلى الديار ~
    كبروا وكبرت معهم أحلامهم .. حتى بلغوا عمر الزهور .. حسن ( 19 ) عاما .. حنين ( 17 ) عام !
    وفي أحد الأيام وحسن مشغول بالدراسة .. يقلب صفحات الكتاب .. وإذا بالهاتف يرن ! [حنين تتصل] !
    ألقى الكتاب من يديه ورفع الهاتف ,,

    حسن : أهلا بك يا عزيزتي .
    حنين : كيف أنت يا حسن ؟
    حسن : في أحسن حال , متى أنتهي من هذه الامتحانات كي أراك ,, فأنا أتوق إلى رؤيتك يا حنين .
    حنين : أ.. ( وهي تتلعثم بالكلام )
    حسن : ما الخطب يا حنين ؟ ما بك ؟
    سكتت حنين ودموعها تكاد تغرق غرفتها ,, بدا حسن خائفا ..
    حسن : ما الخطب يا حنين ,, أصابني القلق ؟!!
    حنين وكأنها تتكلم بدموعها : س .. سأهاجر مع والدي .. وقطع الاتصال ...!

    لازال حسن يمسك بسماعة الهاتف مذهولا مما قد سمع ! وأفكاره تائهة كما يتيه الأسد وسط الصحراء!





    [ماذا حدث بعد ذلك ؟ وماذا فعل حسن ؟]

    تابعونا في الجزء القادم (( 2 ))



    •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•
    •.°.•

  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    غاليتي فص العقيق
    اهلا و سهلا بك
    وحياك الله
    سوف اكون اول المتابعين لك
    استمري
    دمت بخير

    تعليق

    • *عبير الزهور*
      V - I - P
      • Jun 2008
      • 3267

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      يا هلا فيك
      أنا سعيده بوحودك بالقسم
      منوره يالغلا
      و بكون متابعه لك بإذن واحد أحد

      تحياتي و ودي لك

      تعليق

      • بريق العقيق
        عضو فضي
        • Feb 2008
        • 532


        • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
          ..

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة *مزون شمر*
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        غاليتي فص العقيق
        اهلا و سهلا بك
        وحياك الله
        سوف اكون اول المتابعين لك
        استمري
        دمت بخير
        ومراحب بأرق النواعم ..
        الأستاذة الأخت العزيزة ..
        * مزون شمر *

        يسعدني تواجدك ..ربي يسعدك يارب ..
        ولي الشرف بمتابعتك لي غاليتي ..
        أبشري بعون الله أكون موجودة وراح أستمر ..

        لكي مني أجمل التحيات وأرقها ..
        مودة ملؤها الأحترام والتقدير ..
        دمتي بالف خير ..
        فص العقيق

        تعليق

        • بريق العقيق
          عضو فضي
          • Feb 2008
          • 532


          • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
            ..

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة *عبير الزهور*
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          يا هلا فيك
          أنا سعيده بوحودك بالقسم
          منوره يالغلا
          و بكون متابعه لك بإذن واحد أحد

          تحياتي و ودي لك
          وأهلا وسهلا ومرحبا فيك زود حبيبتي ..
          هلا بمشرفتنا الرائعة الحبوبه ..
          *عبير الزهور *

          ربي يسعدك .. أنا أسعد بوجودي بينكم ..
          النور نورك انتو أصحاب ومقيمين هذا القسم ..
          رائعين مميزين بكل جهودكم ..
          باركك المولى وبارك جهودك عزيزتي ..
          لي الشرف بحضورك ومتابعتك لروايه يا أحلى عبير ..

          مع جل احترامي وامتناني وتقديري ..
          تحية ومودة عبقها رحيق الزهور عانقت عبيرك..
          دمتي بحفظ الله ورعايته ..
          فص العقيق

          تعليق

          • بريق العقيق
            عضو فضي
            • Feb 2008
            • 532


            • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
              ..

            #6
            الجزء الثاني ..



            رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

            حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
            هل بالنسيان ؟
            أم بالحسرة والألم ؟
            أم لا يعود ؟
            ~


            ألقى حسن السماعة من يده وجلس يراقب عقارب الساعة , كيف مضت بهذه السرعة وأصبح القدر صعب !؟ وكيف جاءت

            الجرأة إلى حنين ؟!!! وقالت إنها ستهاجر !

            علامات استفهام وشعور يختنق كل لحظة .. كأنما علق على مقصلة !

            أخذ يبكي .. يبكي .. والنوم قد هجره تلك الليلة الظلماء, ولازالت عقارب الساعة تمشي دون توقف.. الساعة الان

            السابعة صباحا ولم يتبقى على بدء الامتحان سوى نصف ساعة !

            فز..حسن (( قام )) وارتدى ملابسه وتوجه مسرعا إلى الجامعة ..

            دخل حسن الامتحان ..

            وإذا بالدكتور يقوم بتوزيع أوراق الامتحان على الطلبة, جلس حسن على مقعده وعيونه تحدق في القدر !

            بينما هو كذلك وإذا بيد تهزه .. نظر خلفه !

            دكتور كريم : ما بك يا بني ؟! خذ الورقة من يدي .

            حسن : لاشيء يا أستاذ .

            ثم أخذ حسن الورقة وأغفى عيناه عليها !

            وما أفاق إلا على صوت الجرس , رفع رأسه وإذا بالدكتور كريم قد غادر القاعة !! ولا يوجد بالقاعة إلا هو وباقي الطلبة قد خرجوا !

            قام حسن مهرولا إلى غرفة الدكتور .. طرق الباب ..

            د.كريم : من الطارق ؟

            حسن : أنا يا دكتور ..

            د.كريم : تفضل يا حسن .دخل حسن ,, وقال : السلام عليكم

            د.كريم : عليكم السلام ,, ثم تبسم وقال : ما خطبك يا حسن ؟

            اغرورقت عينا حسن بالدموع وخنقته العبرة ... وأنكس برأسه ..

            وقف الدكتور وقال : لا .. لست أنت حسن الذي أعرفه , حسن القوي , حسن الهادئ , حسن الشجاع ؟؟!! ما الذي يبكيك ؟

            انتبه حسن لحالته ! مسح دموعه وقال : لا.. لاشيء يا أستاذ , فقط جئت أطلب منك أن تعيد لي الامتحان إن كان في استطاعتك ؟

            د.كريم : ليس من عادتي أن أعيد لأحد امتحان ماض ولكن سأعيده لك ,, لأنك من أفضل طلابي ..

            ابتسم حسن ابتسامة ألم وقال : أنا ممتن لك يا دكتور ..

            وعاد حسن إلى البيت .. دخل ولم يكترث بالحاضرين ولم يدير النظر حتى ...

            دخل حسن داره وأغلق الباب وانكب على الأرض .. يلم لم جراحه .. وإذا بالباب يطرق !

            ظن حسن أن أمه الطارقة كالعادة ,, ف قال : لا أريد أن أأكل يا أماه !

            وإذا بالصوت من خلف الباب .. أنا حنين يا حسن !!

            رفع حسن رأسه بدهشة وقام على رجليه وقلبه يرفرف لسماعه صوت

            حنين
            ,, أحسن حسن لباسه , وضب نفسه وفتح الباب بكل هدوء , وقال : نعم ؟

            حنين : ألن تقول لحبيبتك تفضلي ؟

            حسن : تفضلي .. ولكني أريد أن أدرس ..

            تبسمت حنين ثم دخلت ..

            ودار بينهما هذا الحوار ...


            [كيف دار الحوار بينهما ؟]

            تابعونا في الجزء القادم (( 3 ))

            •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

            تعليق

            • دليل الساري
              عضو ذهبي
              • Feb 2009
              • 849

              #7
              فص العقيق
              حرف راقي وأسلوب جميل
              متابعه
              ود دليل الساري

              تعليق

              • بريق العقيق
                عضو فضي
                • Feb 2008
                • 532


                • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
                  ..

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة دليل الساري
                فص العقيق
                حرف راقي وأسلوب جميل
                متابعه
                ود دليل الساري

                ياهلا وسهلا فيك استاذتي الفاضله ..
                الفراشه الرائعة المتألقة ..
                دليل الساري ..
                تسلمي حبيبتي .. الله يخليك يارب ..
                الراقي هو حضور حرفك ..
                والجميل هو متابعتك معي لرويه يسعدني
                وشرف لي متابعتك استاذتي الكريمة ..
                أشكرك من أعماق قلبي ..

                تحياتي وعبق مودتي مع جل تقديري وامتناني ..
                دمتي بحفظ الرحمن ..
                فص العقيق

                تعليق

                • *عبير الزهور*
                  V - I - P
                  • Jun 2008
                  • 3267

                  #9
                  غلاتي منتظره الجزء الثالث

                  تعليق

                  • بريق العقيق
                    عضو فضي
                    • Feb 2008
                    • 532


                    • الا بــذكــراللـــه تطمئــــن القلــــوب
                      ..

                    #10

                    الجزء الثالث ..




                    رواية ~ وعادوا إلى الديار ..

                    حقيقة -- كيف يعود الحب كما كان ؟
                    هل بالنسيان ؟
                    أم بالحسرة والألم ؟
                    أم لا يعود ؟
                    ~


                    دار بينهما هذا الحوار ,,

                    حنين : أجبروني يا حسن .. وأخذت تبكي !

                    حن قلب حسن فجلس بقربها وأخذ يمسح دموعها .. وقال : من هم ؟ وكيف ؟ ولما ؟

                    حنين وهي تنظر إلى الأرض حياء من حسن : أبي سيسافر إلى إحدى البلاد لأجل العمل " لكسب المال " ومثلك أعلم بضيق الحال يا حسن ,, وأصر أبي أن يأخذ معه كل العائلة ..!

                    حسن : ومستقبلك ؟

                    حنين : سألتحق بإحدى الجامعات هناك ..

                    حسن : و أنا ؟!

                    رفعت رأسها حنين وقالت : أنت في قلبي وعيني ..!

                    تشجع حسن وقف وقال : حسنا ,, كما تريدين , ولكن هل تعديني بأن ترجعي من أجلي وأن لا تنسيني ؟

                    حنين بابتسامة خجلة : أعدك يا غالي ,, ولكن هل تعدني أنت ؟

                    حسن : كيف لا ؟ وأنتي أنفاسي !

                    ثم أردف قائلا : حنين .. لا تتأخري ..

                    حنين : لا تخف يا حسن هي رحلة من أجل المال (( لحياتنا نحن الاثنين ))

                    وقبل أن تغادر حنين أهداها حسن قلادة كان يحتفظ بها لها وقال لها : متى ما نظرتي لها اذكريني ..

                    أومأت برأسها حنين ,, وغادرت ..

                    جلس المغرم حسن وكله حنين .. تمر الثوان كما السنين !

                    ومرت سنين أربع حتى أكمل حسن دراسته الجامعية ,, وظل عاطلا عن العمل !

                    خرج في يوم من الأيام مع رفاقه ومع حشد من الجماهير في تجمهر وتجمع للعاطلين ,, فداهمتهم قوات الأمن وتم

                    اعتقالهم جميعا ومن ثم تم أخذهم إلى باخرة ضخمة ,, ركبوا فيها رغما عنهم وتم نفيهم ,,

                    وصلت الباخرة وتوقفت عند أحد المرافئ وتم إنزالهم على حالهم وبهمومهم وهم لا يعرفون أين نزلوا ولا يعرفوا ماذا تسمى هذه البلاد !

                    فأخذوا يبحثون ويسألون .. يمرون بهذا ف يهينهم ! ويطوفون بذاك فيطردهم !!؟

                    تحملوا عناء الغربة والمشقة والإهانة والتهجير , حتى جاء الفرج ,

                    ف بينما هم جماعة جالسين عند قارعة إحدى الأسواق كما حال المشردين ! حتى طاف بهم رجال مشاه يحيطون

                    بشخصية كبيرة ك تاجر كبير أو ما شابه ذلك ,, ف توقف هؤلاء الرجال عند حسن ومن معه وخرج من بينهم رجل وسيم وفي محياه الثراء ,, وعرض عليهم العمل تحت ظلاله بمقابل بخس !

                    فوقف حسن قائلا : يا سيد أنا خريج جامعي ولدي المؤهلات الكافية لأشغل منصبا كفؤ !

                    السيد كمال (( المسئول " التاجر " )) : نحن لا نعترف بما تقول لأن الذين أمامنا حثالة ليس إلا !

                    فوافقوا من أجل العيش والحياة الكريمة !

                    تجمع العمال بقرب مركز الحافلات المركزية حتى جاءهم مسئولهم وأتباعه واصحبوهم إلى أحد المستنقعات وقال لهم

                    السيد كمال : أنتم هنا في هذا المستنقع فيه الكثير من الأشياء الثمينة والعفنة ,, ثمينة كالذهب والدر والماس

                    وعفنة كالقاذورات ,, كل ما عليكم هو إيجاد الشيء الثمين من بينهم كالقلادات والساعات وغيرها ..

                    أخذ العمال يبحثون ,, هنا وهناك .. يمينا وشمالا !

                    ومن بينهم حسن ,, يبحث وعلى ظهره الهم والأسى .. هم الذل .. وهم ذكرى حنين ! التي لم تتصل ولم تتذكر حسن !

                    بينما هو يبحث كغيره , وإذا به يرى القلادة التي أهداها ( حنين ) قبل ست سنين .. توقف عن البحث وأخذ يحدق فيها

                    لعلها مشابهه لها ولكن تبين له أنها هي ذاتها التي أهداها حنين !!!

                    وضعها بجيبه .. كي لا يراه أحد ,, وأخذ يبحث وهو تائه الفكر !

                    انتهى وقت العمل لهذا اليوم ,, ف جاء التاجر ومن معه وقال لهم : من وجد فيكم شيئا فليضعه جانبا هنا في هذه

                    السلة .. وضع الجميع ما وجدوا إلا حسن قال : سيدي ,, لم أجد شيء !

                    انتهى العمال من نقل الأشياء المعثور عليها ,, فقال لهم السيد كمال : ألم تجدوا قلادة كتب عليها (( حنين )) ؟ إن هذه القلادة عزيزة جدا على قلب زوجتي ( حنين ) !!!

                    وهنا كانت الصدمة التي نزلت على مسامع حسن !

                    [تابعوا الأحداث القادمة وكيف التقى حسن بحنين ؟]

                    تابعونا في الجزء القادم (( 4 ))

                    •.°.• رواية( وعادوا إلى الديار ) •.°.•

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...