, في اول يوم من ايام الربيع الذي مر علينا جلست انا وهي على ذاك العشب الاخضر مسكت يدي شعرت وقتها بانني سيد هذا الكون نظرت في عينيها فوجدت ان عينيها كحارسان يحرسانني قرات فيهما كل معاني الحب والغزل شعرت بان روحها تسكن داخلي وان انفاسها تخرج مني تولدت تلك الحرارة في جسدي لم اعد اتحملها تركت يدها لكنها رفضت وامسكتها مرة ثانية ... قالت لي لا تترك يدي فاني بقربك اشعر بحنانك الامتناهي احبك يا نبض حياتي لحظة سمعت هذه الكلمات لم ادر ماذا يحدث بداخلي فوضعت يداي على شعرها وقلت لها .. كفى ساموت مما يحدث حولي قالت لي كيف وانت بقربي ؟؟ قلت لها احبك ... وما زلنا هناك نتبادل النظرات
كن حذرا من جعل المرأة (تبكي) ..... .......فالمرأة خلقت من (ضلعك) ....... ....ول...يس من قدمك لتمشي عليها ..... ....أو من (دماغك) لتتعالى عليها ... .بل من جانبك (لتتساوى بك) ...وتحديدا من (تحت ذراعك) لتحميها ..... .......وبالتحديد الأكثر من (جانب قلبك) لتحبها
التفت اليها وقال من تحبين ؟ قالت: أمي و أبي قال :ومن ايضا!؟ قالت : أعمامي و خوالي قال: غيرهم؟ قالت: اخواني و خواتي ............نظر الى عيونها ,, وقال : يعني ليس لي في قلبك مكان ؟ ابتسمت و أنزلت راسها بخجل قالت : سألتني من تحبي لا من تعشقين
قالت له : أعذرني لقد أصبح لي حبيب أخر وقلبا اخر ومستقبلا اخر ماذا عن حياتك أنت ???
فأغمض عينيه ليخفي دموعه ومر شريط ذكرياتهم سويا كسرعه البرق ......تذكر كيف كانت معه لحظه بلحظه في اوقات حزنه قبل فرحه بائسه قبل نجاحه كيف رفض كل امرأة تقابله من أجل أن يبقى معها فأستجمع قواه وقرر الحفاظ على ما تبقى من كبريائه و نظر اليها مبتسما وقال لها : " أعذرني سيدتي هل أعرفك
تعليق