عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثا، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة.
وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟
ذلك أنك لا يمكن ان لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لأوسكار وايلد "ثمة مصيبتان في الحياة: الأولى أن لا تحصل على ما تريده.. والثانية أن تحصل عليه!
أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة
إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعة الاعتذار, وإذا أساء لي الناس
بحثث في جعبتي عن صوت مدفون ثلاث وثلاثون سنة... أفرجت عنه من معتقل الخوف و الصمت .. أطلقت سراحه ليعيش كغيره من الأصوات فلما نطق و دافع عن مطلبه المشروع دافع عن امله , عن حلمه , عن مستقبله انكروه .قالوا له : لازلت لم تشخ بعد لازلت لم تبح بعد لازلت حبالك قوية... ارحل و امكث في صمتك .عندما تشيخ و يشيخ قلبك وقتها سنحاول سماعك او الادعاء بسماعك.
تعليق