تمهيد هام !!
سأل المعلم تلاميذه :
شيئان لايفترقان .......ماهما؟؟
صرخ طالب مشاكس : الطريق والمطب ياأستاذ !!!!!
ارتج الفصل بالضحك ، وضحك المعلم الذي لم يضحك منذ بدأ بتدريس هذا الفصل!!!!
وبالفعل لو تأملنا الشوارع والطرق لوجدناها عامرة بالمطبات بشتى أنواعها ، الصغيرة والكبيرة ....وأصبحت جزءا لايتجزأ منها!!
وكثير منا يتنبه لها ، لذلك يسهل عليه تجاوزها بفضل من الله ، بينما البعض مازال حانقا متضايقا بمجرد أن يتراءى له شبح ذلك المطب من على بعد ، دون أن يهيئ نفسه ويستعد له ، فلربما كان مطبا لايستحق منه ذلك السخط والتبرم ، ولربما سهل عليه تجاوزه ، وعبثا يحاول الرجوع وسلك طريق اخر يخلو من مطب!!!
ولا أعلم هل هناك دروب وطرق في حياتنا تخلو منها؟؟؟!!!
أصبحت المطبات بأنواعها وأحجامها وأشكالها تشكل جزءا هاما في حياتنا ، والعاقل فينا من يستطيع تجاوزها بسلام ...وطبعا فهمتم أي مطبات أقصد ؟؟
حياتنا مليئة بالمنغصات والعثرات والأحداث المؤلمة ، ولا أظنها ستكون عائقا لنا في مواصلة السير في ذلك الطريق مهما اشتدت وعورته ، هذا هو الطريق الذي رسم لنا ، وإذا تجاوزناه بثبات ، فحتما سيسهل علينا بعد ذلك تجاوز بقية المطبات ...
ولكننا للأسف وفي أحيان كثيرة يعيقنا الصغير منها ، ونعظم الأمور وهي لاتستحق
فتتعب أفئدتنا ، وتتقرح مدامعنا ، ولاندري أننا بذلك أعلنا فشلنا في ذلك الاختبار والذي كان من السهل تخطيه ....فكيف إذا تعرضنا لاختبار أو مطب أكبر ؟؟؟
هذا حال البعض منا ، تهزنا التوافه والأمور الصغار ، ونظل نبكي عليها ليل نهار....
بل ونسرف في طرح شكوانا على من نعرف وحتى من لم نعرف !! ولم نعلم بأن الشكوى لغير الله مذلة ، فهو منا قريب ولدعوات عباده مجيب ، وبعدنا عنه سبب في مانحن فيه من حزن وهم ، وبكاء ونحيب...
والبعض الاخر ( نسأل الله أن نكون منهم ) يواجه تلك المشاكل والعثرات بثقة وثبات ، بنفس مؤمنة لاتعرف للضعف والتبرم طريق ، فهي راضية بقضاء ربها صابرة محتسبة ، فرضي الله عنها وأبعد عن طريقها كل هم وضيق....
كلمة حق :
مهما كانت المطبات وتلك العثرات مزعجة ومؤرقة في حياتنا ..
لكن...
لاننكر أنها سبب في ...................سعادتنا ونجاتنا ..
إخوتي الأفاضل /
دعوني أسير معكم ومن خلال موضوعي المتواضع هذا على أهم المطبات والأحداث التي تؤرق البعض منا ، وتحدث فيه ذلك التأثير المؤلم ، ومقصدي من ذلك ..........عبورها معكم بسلام ، وكيفية تجاوزها بأمان ....
اعتراف مني:
لاأخفي عليكم بأن التفكير في كتابة أي موضوع أو حتى التعليق برد أو إبداء رأي ، هو بالنسبة لي ( المطب بعينه ) !!!!!
فالكلمة أمانة وسنحاسب عليها ، ونخشى أن نسجل بأيدينا مايغضب المولى عنا ،
قال تعالى : " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم" النور اية ( 15 )
نسأله تعالى أن يعيننا على كتابة وقول كل مافيه خير لديننا ونفع إخوتنا ..
وانتظروني إخوتي الكرام لتخطي أول مطب بسلام !!!
***********
(هذا مما راق لي من كتابات الخالة عجايب )
سأل المعلم تلاميذه :
شيئان لايفترقان .......ماهما؟؟
صرخ طالب مشاكس : الطريق والمطب ياأستاذ !!!!!
ارتج الفصل بالضحك ، وضحك المعلم الذي لم يضحك منذ بدأ بتدريس هذا الفصل!!!!
وبالفعل لو تأملنا الشوارع والطرق لوجدناها عامرة بالمطبات بشتى أنواعها ، الصغيرة والكبيرة ....وأصبحت جزءا لايتجزأ منها!!
وكثير منا يتنبه لها ، لذلك يسهل عليه تجاوزها بفضل من الله ، بينما البعض مازال حانقا متضايقا بمجرد أن يتراءى له شبح ذلك المطب من على بعد ، دون أن يهيئ نفسه ويستعد له ، فلربما كان مطبا لايستحق منه ذلك السخط والتبرم ، ولربما سهل عليه تجاوزه ، وعبثا يحاول الرجوع وسلك طريق اخر يخلو من مطب!!!
ولا أعلم هل هناك دروب وطرق في حياتنا تخلو منها؟؟؟!!!
أصبحت المطبات بأنواعها وأحجامها وأشكالها تشكل جزءا هاما في حياتنا ، والعاقل فينا من يستطيع تجاوزها بسلام ...وطبعا فهمتم أي مطبات أقصد ؟؟
حياتنا مليئة بالمنغصات والعثرات والأحداث المؤلمة ، ولا أظنها ستكون عائقا لنا في مواصلة السير في ذلك الطريق مهما اشتدت وعورته ، هذا هو الطريق الذي رسم لنا ، وإذا تجاوزناه بثبات ، فحتما سيسهل علينا بعد ذلك تجاوز بقية المطبات ...
ولكننا للأسف وفي أحيان كثيرة يعيقنا الصغير منها ، ونعظم الأمور وهي لاتستحق
فتتعب أفئدتنا ، وتتقرح مدامعنا ، ولاندري أننا بذلك أعلنا فشلنا في ذلك الاختبار والذي كان من السهل تخطيه ....فكيف إذا تعرضنا لاختبار أو مطب أكبر ؟؟؟
هذا حال البعض منا ، تهزنا التوافه والأمور الصغار ، ونظل نبكي عليها ليل نهار....
بل ونسرف في طرح شكوانا على من نعرف وحتى من لم نعرف !! ولم نعلم بأن الشكوى لغير الله مذلة ، فهو منا قريب ولدعوات عباده مجيب ، وبعدنا عنه سبب في مانحن فيه من حزن وهم ، وبكاء ونحيب...
والبعض الاخر ( نسأل الله أن نكون منهم ) يواجه تلك المشاكل والعثرات بثقة وثبات ، بنفس مؤمنة لاتعرف للضعف والتبرم طريق ، فهي راضية بقضاء ربها صابرة محتسبة ، فرضي الله عنها وأبعد عن طريقها كل هم وضيق....
كلمة حق :
مهما كانت المطبات وتلك العثرات مزعجة ومؤرقة في حياتنا ..
لكن...
لاننكر أنها سبب في ...................سعادتنا ونجاتنا ..
إخوتي الأفاضل /
دعوني أسير معكم ومن خلال موضوعي المتواضع هذا على أهم المطبات والأحداث التي تؤرق البعض منا ، وتحدث فيه ذلك التأثير المؤلم ، ومقصدي من ذلك ..........عبورها معكم بسلام ، وكيفية تجاوزها بأمان ....
اعتراف مني:
لاأخفي عليكم بأن التفكير في كتابة أي موضوع أو حتى التعليق برد أو إبداء رأي ، هو بالنسبة لي ( المطب بعينه ) !!!!!
فالكلمة أمانة وسنحاسب عليها ، ونخشى أن نسجل بأيدينا مايغضب المولى عنا ،
قال تعالى : " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم" النور اية ( 15 )
نسأله تعالى أن يعيننا على كتابة وقول كل مافيه خير لديننا ونفع إخوتنا ..
وانتظروني إخوتي الكرام لتخطي أول مطب بسلام !!!
***********
(هذا مما راق لي من كتابات الخالة عجايب )
تعليق