||من أروع الدورات|| تفضلي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ◄زيتية العينين►
    V - I - P
    • Oct 2009
    • 2488

    #41
    السر الخامس عشر


    مهارات الزواج الناجح


    الزواج.. نعمة من أجل نعم الله على خلقه، بل هو اية من ايات الله التي تدل على كمال عظمته وحكمته, قال تعالى: "ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون" [الروم:21].
    والإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة، وبوأها المكانة العالية، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (متفق عليه)، ومن هنا كان الحفاظ على هذه الرابطة، والتعامل بانضباط متقن بين الزوجين، وإشاعة أجواء الحب والجسد الواحد، من علامات الزواج الناجح.. سيما وقد توعد الشيطان بإغواء بني ادم , والعمل على التفريق بين المرء وزوجه؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه, عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبليس يضع عرشه على الماء, ثم يبعث سراياه, فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة: يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا, فيقول: ما صنعت شيئا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته, قال: فيدنيه منه فيلتزمه ويقول: نعم أنت".
    ولكي تبقى جذوة الحب قائمة، وليرتد شياطين الإنس والجن على أعقابهم صاغرين، وليحقق الزواج أهدافه التي شرع من أجلها، كانت هذه المهارات لزواج ناجح بإذن الله.

    الكلام العاطفي الصريح:
    إن تضمين الكلام بمفردات الحب والألفة والاحترام المتبادل؛ من أقوى علامات الاستقرار الأسري، بل ومن دعائم تثبيته، فقول "حبيبي" أو "عيوني" أو "مليك قلبي" أو "سر سعادتي" أو "لو عادت بي الأيام لما قبلت زوجا غيرك" أو "الله يجمعنا معك في الدنيا والاخرة" ونحو ذلك يعطي للحياة الأسرية نكهة خاصة، ويزيل ما قد يعلق من رواسب سلبية لسبب من هنا أو هناك.
    ومن ذلك أيضا مخاطبة الزوج بما يحب من كنى أو ألقاب أو ترقيق اسمه أو ترخيمه أو تدليله ؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة بقوله: (يا حميراء) (الصحيحة/3277)، ويا حميراء؛ لغلبة البياض على لونها لسان العرب (13/431).

    الدعابة والابتسامة الحانية:
    تشير بعض الدراسات: (أن روح الدعابة وسيلة عظمى للتصدي للضغوطات والقلق، كما أنها تشعرك بمزيد من الرضا عن حياتك)، ويقول بعض علماء النفس: (عندما يأخذ الشخص كل الأمور بجدية تتغير حالته المزاجية وأسلوبه في الكلام ونبرة صوته بل وإشاراته مما يجعله حاد الطباع، وقاسيا، مما يزيد الفجوة بينه وبين الاخرين).
    والدعابة من أكبر الوسائل للترويح عن النفوس، وتطييب الخواطر، وتحقيق الألفة والسعادة والمحبة.. ولقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن عائشة رضي الله عنها قالت: إنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي صغيرة، فقال لأصحابه: "تقدموا"، ثم قال لها: "تعالي أسابقك"، فسبقته، ثم تستطرد رضي الله عنها: فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني، فقال: "هذه بتلك".
    وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا. قال: (نعم غير أني لا أقول إلا حقا) (صحيح – مختصر الشمائل).

    الغزل والعلاقة الحميمة:

    أحبك حبا لو يفض يسيره على الخلق *** مات الخلق من شدة الحب
    إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
    لا تحارب بناظريك فؤادي *** فضعيفان يغلبان قويا
    ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت *** فلم تطف نيراني وزيد وقودها
    وقلت شهودي في هواك كثيرة *** وأصدقها قلبي ودمعي المسفوح


    إن الغزل الذي يعبر عن شدة الحب، والاشتياق، ومقدار السعادة باللقاء والتواصل، أو الحزن الشديد للبعد والافتراق حين السفر مثلا، أو ذكر الصفات الحسنة الخلقية و الخلقية، أو غير ذلك من السلوكيات والمهارات؛ كجميل اللباس، وجودة الطعام، و جمال تنظيم أثاث المنزل، وحسن تربية الأطفال؛ خير وسيلة لعلاقة زوجية متميزة، بل إن هذه الكلمات هي أقوى سلاح حين الملمات أو المشكلات التي قد تقع بسبب أو باخر، والمرأة على الخصوص أشد ما تكون إلى الكلمات العذبة الشاعرية التي تتناسب ومشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية.

    احترام الأفكار و التوجهات والمشاعر:
    فلا شك أنه ينبغي حين اختيار شريك الحياة أن تكون الأفكار والتوجهات متوافقة، أما وقد تباينت الأفكار والتوجهات ؛ فيجب أن يحترم كل طرف ما لدى الاخر، وعدم إلزامه بالتغيير، مع إمكانية تبادل الأفكار والنقاشات بشأن هذه المسألة أو تلك، وهذا خلاف ما لو كانت هذه الأفكار تتعارض والتوجيهات الشرعية أو الاجتماعية.. كما ينبغي احترام المشاعر، والبعد عن كل ما يجرحها أو يكدر صفوها، وخصوصا إن كان هذا الأمر بين اخرين.
    الهدايا المناسبة:
    الهدية " مفتاح القلوب " تستجلب بها المحبة، وتعزز بها المودة، وتدرأ بها الضغينة، ولقد أوصانا صلى الله عليه وسلم بالهدية، بل وجعلها سببا للمحبة، فقال: (تهادوا تحابوا) (أخرجه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي بسند حسن ).

    هدايا الناس بعضهم لبعض *** تولد في قلوبهم الوصال
    وتزرع في الضمير هوى وودا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا


    إن باقة ورد، أو بطاقة كتبت عليها كلمة جميلة، لها أثر فاعل لدى شريك الحياة، وسيجد المهدي في مقابل ذلك، ابتسامة مشرقة، وبهجة في أرجاء عش الزوجية.
    احترام أهل شريك الحياة:
    فمما يؤكد المحبة، ويزيد حبل المودة ؛ احترام أهل الزوج أو الزوجة، والانبساط إليهم، والعمل على التواصل معهم، وتجنب ذكر عيوبهم أو محاولة التنقص من شأنهم، أو اللمز والغمز بأحد أفرادهم.. بل ينبغي لكل زوج تذكير الاخر للتواصل مع أهله ومهاتفتهم والتودد إليهم.

    ليعجب أحدكما بالاخر:
    لنجعل حياتنا الزوجية مهما امتدت أيام خطوبة وبدايات زواج، يعمل كل زوج للخروج بمظهر يسر الاخر، ويملأ بها عينه.

    الغيرة ولكن بصفتها المحمودة:
    فإن بعض الأزواج يقيسون مكانتهم عند أزواجهم بمقدار غيرتهم عليهم، والغيرة المحمودة هي ما يدل على شدة المحبة، وأما المذمومة فهي ما كانت معول هدم للحياة الزوجية، وأفضت إلى التشكيك في شريك الحياة دون مبررات واقعية.

    أغار عليك من عيني ومني *** ومنك ومن زمانك والمكان
    ولو أني خبأتك في عيوني *** إلى يوم القيامة ما كفاني


    الاهتمامات المشتركة:
    التقاء الزوجين في اهتمامات مشتركة سر من أسرار نجاح علاقتهما ببعض، واستقرار حياتهما الأسرية، وعليهما العمل لتفعيل تلك الاهتمامات، وتحويلها إلى واقع عملي في الحياة اليومية.

    فن التغافل:
    التغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية أو الفعلية لشريك الحياة مطلب أساس في استقرار الأسرة، فالحياة الزوجية مبنية على التلقائية وعدم التكلف، والمرء يعترضه من هموم الحياة ما يجعله يتصرف في بيته ببعض التصرفات غير المناسبة أحيانا، الأمر الذي يتطلب احتواء الطرف الاخر له، بل ومنحه شيء من الحميمية التي تعينه على تجاوز تلك الضغوط أو التصرفات..

    العين والأنف والأذن:
    تلك وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس، لما هيئت أم إياس بنت عوف إلى زوجها ملك كندة، فمما قالت لها أمامة: (والتعهد لموقععينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيبريح، والكحل أحسن الحسن الموجود، والماء أطيب الطيب المفقود ).
    وابن عباس رضي الله عنه يقول: (إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها على، لان الله تعالى قال: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف") (تفسير القرطبي 3 / 123 ).
    إن العناية بما تقع عليه العين أو الأنف أو الأذن لمن أهم المهمات، فالعين تنظر إلى أماكن قد لا يتوقعها الطرف الاخر، والأنف يشتم بل وقد يؤثر على حواس المرء الأخرى، والأذن تطرب بمفردات الحب والعشق والهيام، والحديث بدلال ورقة، بل وبهمس أحيانا.
    ولذا يجدر التنويع في اللباس في المنزل بين المحتشم أحيانا، وما يظهر محاسن المرأة أحيانا أخرى، وكذا الحال في تسريحة الشعر، ونوعية العطر، وأسلوب الحديث، ومكان الجلوس، ومراتب فراش النوم، وغير ذلك مما يعطي العلاقة الزوجية شيئا من التجديد والتشويق.

    التودد لشريك الحياة:
    هناك أعمال يسيرة في حياتنا، ولكنها تعطي انطباعا كبيرا بما يكنه للطرف الاخر من حب وود،

    تعليق

    • ◄زيتية العينين►
      V - I - P
      • Oct 2009
      • 2488

      #42
      السر السادس عشر


      من الملاحظات الواقعية في مجتمعاتنا أن هناك " إفراطا" في تطبيق مفاهيم العين والحسد والسحر وتأثيراتها في الحياة الزوجية وأيضا في مختلف النواحي الطبية والنفسية والأحداث اليومية الاعتيادية . ويؤدي ذلك إلى فهم خاطئ لأسباب المشكلات المتنوعة وبالتالي ازدياد تعقيد المشكلات وتطورها وعدم السير في طريق الحل الصحيح.



      والمشكلات الزوجية متنوعة ومنتشرة ولها أسبابها .. ومنها العين والحسد والسحر ولكن الإفراط و الإسراع في " تشخيص" العين والحسد يشكل ظاهرة منتشرة تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث .
      تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اعتبار المشكلات الزوجية بسبب العين والحسد والسحر... ومنها :


      1- "الجهل العام والابتعاد عن الفهم الواقعي والعملي للمشكلة الزوجية "
      -- بسبب نقص المعلومات والثقافة عن العلاقات الزوجية والإنسانية . والحقيقة أن البحث العلمي في العلاقات الزوجية ومشكلات الزواج والتفاهم يعتبر حديثا نسبيا مقارنة مع العلوم الأخرى ... وهناك اهتمام علمي كبير في هذا الميدان الذي يتطور باستمرار ويضيف لفهمنا للمرأة والرجل والعلاقة بينهما ويعطينا فوائد نظرية وعلاجية هامة .


      2- " الأساليب الدفاعية النفسية عند الرجل أو المرأة أو كليهما"
      -- ويتلخص ذلك بوجود القلق الشديد الناتج عن التعامل مع الطرف الاخر والمشكلات الزوجية ويتعود أحد الطرفين أو كليهما أن يتخفف من هذا القلق بشكل لا شعوري بأن ينسب لجهات خارجية عن الذات مسؤولية المشكلات الزوجية وهذا يسمى " الإسقاط " . وفي تكوين الشخصية الاعتمادية أو النرجسية " الأنانية " وأيضا الشخصية الزورية " الشك " أنها يمكن أن تتعود على استعمال مثل هذا الدفاع النفسي بشكل غير متناسب مع الأسباب الحقيقية وراء المشكلات الزوجية . وهذه الأسباب الدفاعية يتخفف الإنسان بها من مشاعر القلق ومشاعر الذنب وأيضا المشاعر العدوانية الغاضبة بأن يحولها إلى جهة أخرى خارجية .
      ومن المفيد هنا التأكيد على أن الشخصية الناضجة تواجه المشكلات المتنوعة بصراحة وواقعية ويمكنها تحمل درجات أكبر من القلق والتوتر .. وهي تستطيع مراجعة نفسها ويمكنها أن تتحمل المسؤولية والخطأ وأن تقوم بإصلاحه . أما الشخصية الأقل نضجا وتوازنا والأكثر عقدا واضطرابا فهي ضعيفة لا تتحمل اللوم والذنب والخطأ وتهرب من المسؤولية وتتملص من تبعاتها .. كما أنها تقنع نفسها بالكمال الزائف وتتألم كثيرا من كل ما يذكرها بضعفها ونقصها وقصورها.


      3- " اختلاق الأعذار والتهرب الإرادي من المسؤولية "
      -- ويعني ذلك اختلاق الأعذار وتبرير التقصير والأخطاء التي يقوم بها أحد الزوجين بأن يرمي المشكلة إلى العين والسحر والحسد. وهو يعرف أن ذلك سوف يخلصه من المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية وأنه "لا يد له " في الأسباب . ولا سيما أنه يعرف أن مثل هذه التبريرات مقبولة في المجتمع وواسعة الانتشار . وهذا ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من خلال كذبهم وافترائهم وادعاءاتهم الباطلة .
      وتتعارض هذه العقلية مع " التفكير السببي العلمي ومبدأ "إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة " "وأعقلها وتوكل " . حيث يجب التعرف على الأسباب والمسببات والقوانين التي وضعها الله في الأرض وفي خلقه ومن ثم العمل بمقتضاها .. ولا يمكن القفز مسافات هائلة دون توفر الوسائل الموصلة .


      وأخيرا لابد من التأكيد على أن الانحراف عن الخلق القويم وارتكاب المعاصي المتنوعة يهيئ للمشكلات الزوجية والجنسية ولا بد من مراجعة النفس وأخطائها وسلوكياتها باستمرار والالتزام بالعبادات والذكر والمحصنات التي تجعل الإنسان قويا في مواجهة العين والسحر والحسد، وتساهم في تحسين وإصلاح العلاقة الزوجية بإذن الله . كما لابد من دراسة المشكلات الزوجية بالتفصيل ومعرفة أسبابها الحقيقية والمحتملة والسير في طريق التغيير والتعديل والإصلاح والاستفادة من الطرق العلاجية النفسية والتي تساعد على التخفيف من حدة المشكلات الزوجية وتعديل أساليب التفاهم الزوجي والسير في طريق علاج المشكلات وحلها باستمرار.

      تعليق

      • ◄زيتية العينين►
        V - I - P
        • Oct 2009
        • 2488

        #43
        انتظروا السر السابع عشر,,,,

        تعليق

        • ◄زيتية العينين►
          V - I - P
          • Oct 2009
          • 2488

          #44
          قرب طرح السر السابع عشر
          ودي

          تعليق

          • ◄زيتية العينين►
            V - I - P
            • Oct 2009
            • 2488

            #45
            السر السابع عشر

            همسات لك و لزوجك

            أيها الزوج:

            - ماذا تكلفك يا عبد الله البسمة في وجه زوجك عند دخولك على زوجتك كي تنال الأجر من الله؟


            - ماذا تكلفك طلاقة الوجه عند رؤيتك أهلك وأولادك؟



            - وهل يشق عليك أن ترفع لقمة وتضعها في في امرأتك حتى تنال الثواب؟


            - هل من العسير أن تدخل البيت فتلقي السلام تاما كاملا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى تنال ثلاثين حسنة؟



            - ماذا عليك إذا تكلمت كلمة طيبة ترضي بها زوجتك ولو تكلفت فيها, وإن كان فيها شيء من الكذب المباح؟ (فقد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث: في الحرب, وفي الإصلاح بين الناس, وقول الرجل لامرأته)


            - لا أظن أنك ترهق وتتعب إذا قلت لزوجتك عند دخولك: يا حبيبتي منذ خروجي من عندك صباحا إلى الان وكأنه قد مر علي عام..


            - سل عن زوجتك عند دخولك عليها وسل عن أحوالها.


            - هل سترهق يا عبد الله إذا دعوت وقلت: اللهم أصلح لي زوجي وبارك لي فيها؟


            - الكلمة الطيبة صدقة.

            - طلاقة وجه وتبسم في وجهها صدقة.

            - إلقاء السلام فيه حسنات.

            - مصافحة يدها فيها وضع للخطايا.


            وأنت أيتها الزوجة: همسة في أذنك...


            أيتها الزوجة:

            - هل يضيرك أن تقابلي زوجك عند دخوله بوجه طلق مبتسم؟

            - هل يشق عليك أن تمسحي الغبار عن وجهه ورأسه وثوبه

            - أظنك لن ترهقي إذا انتظرت عند دخوله فلم تجلسي حتي يجلس!!

            - ما أخاله عسيرا عليك أن تقولي له: حمدا لله علي سلامتك.. نحن في شوق إلى قدومك, مرحبا بك وأهلا.

            - تجملي لزوجك - واحتسبي ذلك عند الله فإن الله جميل يحب الجمال - تطيبي - اكتحلي - البسي ثيابك لاستقبال زوجك, إياك ثم إياك من البؤس والتباؤس.


            - لا تصغي ولا تستمعي إلى مخبب مفسد يخببك ويفسدك على زوجك.

            - لا تكوني دائما مهمومة حزينة بل تعوذي بالله من الهم والحزن والعجز والكسل.

            - لا تخضعي لرجل بالقول فيطمع فيك الذي في قلبه مرض ويظن بك السوء.

            - كوني منشرحة الصدر هادئة البال ذاكرة لله على كل حال.

            - هوني على زوجك ما يحل به من متاعب والام ومصائب وأحزان.

            - مريه ببر أمه وأبيه.

            - أحسني تربية أولادك واملئي البيت تسبيحا وتهليلا وتمجيدا وتكبيرا وتحميدا, وأكثري من تلاوة القران وخاصة سورة البقرة فإنها تطرد الشيطان (كما ورد في الحديث الصحيح).

            - انزعي من بيتك التصاوير والات اللهو والطرب والفساد.

            - أيقظي زوجك لصلاة الليل وحثيه على صيام التطوع وذكريه بفضل الإنفاق ولا تمنعيه من صلة الأرحام.

            - أكثري من الاستغفار لنفسك وله ولوالديك ولعموم المسلمين, وادعي الله بصلاح الذرية وصلاح النية وخيري الدنيا والاخرة, واعلمي أن ربك سميع الدعاء يحب الملحين فيه, "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" [غافر 60]

            تعليق

            • ◄زيتية العينين►
              V - I - P
              • Oct 2009
              • 2488

              #46
              ترقبوا السر الثامن عشر

              تعليق

              • ◄زيتية العينين►
                V - I - P
                • Oct 2009
                • 2488

                #47
                السر الثامن عشر



                من أسمى جوانب الحياة الزوجية التسامح فهو عطاء الغفران ومنح العفو, فالزوجة تسامح زوجها الغالي وربما تحزن او تتضايق لكنها ابدا لايغلق قلبها دونه.. عنده دائما فرصه للرجوع مهما فعل وفي قلبها متسع له.. مهما ضايقها فانظري كيف تملك المرأه سعادتها بالتسامح ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور واقل المشكلات.

                _ العتاب أفضل من الجدال بل هو فلفل العلاقات الناجحة كما يقال الا ان الجدال لايرحم العلاقة في بعض الاحيان خاصه عندما يكون الطرفان في غنى عنه وان كان لابد منه ركزي فقط على علاقتك به وكيف تريدين ان تغيري مجراها الى الافضل .. لاتضعي اللوم في كلامك معه او تلمحي إلى خطئه بشكل غير مباشر بل فكري في حلول واعرضيها عليه بدل ان تشكي او تنكدي .. اجعلي عتاباتك ودية وتصالحي معه بعدها مباشره.

                _ لاتنامي وزوجك غضبان منك فبعد ان تهدأ الامور وتتأكدي من هدوء زوجك حاولي المبادرة اللى الرضا فالواجب الشرعي يقول : ان المبادرة تكون من خيرهما دينا وعقلا او من اقدرهما في الغضب والرضا وتذكري ان البيت المملؤ بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شئ خير من بيت ملئ بما لذ وطاب وملئ بالنكد والخصام.

                _الزوج المراهق هو الذي لايكتفي بالنظر الى زوجته فقط بل تراه ينظر الى النساء الأخريات ربما لديه مغامرات نسائيه تسمعين عنها ولاتدرين .. ربما تجدين ادله في ثيابه او بين اغراضه على مغامراته فنصيحتي اليك تكمن في عدم البحث والتلصص لأن البحث والتلصص وتفتيش الجيوب يؤدي الى مصائب ادهى وأعظم فهذا النوع من الرجال يعاني من ( نقص ) يراه فيك ولذلك يسعى الى البحث عنه عند الأخريات ولذلك حاولي الاهتمام بنفسك.

                _ لاتفشي سرا لزوجك ولاتسربي خلافاتكم الزوجية ولاتبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة.

                _ ابتعدي عن إثارة الشجار أو الخصام او الزعل ومن الخطأ إشراك الاخرين في المشاكل الزوجية .. إن الشجار والخصام كلها لا فائده لها مادمتا تعيشان سويا.. وأعجب كيف ان بعض الزوجات يتفاخران في مضي شهر أو أكثر وهي لاتكلم زوجها وهو معها في البيت .. هذه كلها تترك رواسب نفسية تتجلى اثارهما الوخيمة في المستقبل .. غضي الطرف وعيشي لحياتك..

                _كوني لزوجك كل نساء
                العالم الحبيبة والصديقة والكاتمة لسره تملكين قلبه وعقله .. امتدحيه واظهري له الاهتمام والإعجاب بعقله وأسلوب تعامله مع الناس وأنصتي إليه واستمتعي بحديثه .. غيري دائما من مظهرك ..تشغليه وتمتعي نظره بك ويحبك وتصبحين في نظره ملكة جمال العالم.

                _ الزوجة الحساسة قاسية في تعاملاتها .. لديها مشكلة غامضة في طريقة التفكير فهي تفتقد إلى التعاون والتواصل مع الاخرين والتعبير عن النفس .. ترفض الحقائق الثابتة لأظهار ذاتها .. متسرعة.. تميل إلى الشك فيمن حولها حتى زوجها اقرب الناس اليها .. ضعيفة النفس وينقصها الهدف في الحياة وعدم الخوف من المستقبل.

                _كوني كالفراشة الجميلة الرقيقة التي لاتلتقط الا الرحيق الجميل تطير من زهرة الى زهرة .. وحين نركض خلفها تطير برقة وقد تقف امامنا على إحدى الزهور لتملي ناظرنا بها ونتأملها ونصب اعجابنا بجمالها ورقتها وخفة ظلها مهما كان شكلها او لونها فنحن نحب أي فراشة لانها فراشة .. ولاتكوني كالذبابة التي لاتقع الا على الاخطاء فقط.

                _ كيف يكون زوجي صديقي الزوج والزوجة وجهان لعملة واحدة.. لايلتقيان ابدا ولكنهما لاينفصلان ابدا.. فإذا كانت الصداقة تماما جميلا ومهما لدى الكثيرين على اختلاف مراحلهم بين الأطفال والنساء والرجال والمراهقين من الشباب والفتيات فهو من أجمل واهم فهي دائرة الحياة الزوجية.

                _ قد يكون اهتمام الزوجة الزائد وحبها الخانق لزوجها انما تعويض لحالة نقص طالما عانت منها وهي صغيرة في بيت أهلها , وأحيانا يكون نابعا من الخوف من تخلي الزوج عنها في منتصف الطريق والسعي للارتباط بأخرى متعمد الى محاصرته بحبها لتبقى في حياته الانسانه الاولى والاخيره ولاتدع له مجالا للتفكير بغيرها ابدا.

                _اطلبي اغراض البيت بطريقة رومانسية .. التغير في الطلب له أثر في تقبل الطلب .. ارسمي بالكمبيوتر روشته لأغراض البيت على شكل قلوب وبداخل كل قلب غرض من اغراض البيت وضعيها في جيب زوجك واتصلي عليه واخبريه ان يبحث عنها.

                _الزوج الذي يحبك بصدق لن يفزع اذا ماقمت بمسك هاتفه الخاص اذا فعل ذلك يقصد انه قد انهى جميع علاقاته السابقه وانه لايوجد غيرك في حياته لذلك فهو غير خائف ان تقومي بالعبث بهاتفه او حتى الاجابة على مكالماته .. هذه قاعده تخالفها نصوص شرعية القائلة: (( ولاتجسسوا)) .. (( ولاتسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم)).

                _ان استمرار الحب بين الزوجين يحتاج منهما الى مزيد من التضحيات حينا والمفاجئات حينا اخر .. تفاجئه في وسط انشغاله بالهموم ومتاعب الحياة بطلب اجازة لقضائها معا بعيدا عن الهموم والام الحياة ويفاجئها ايضا بهدية رمزية يؤكد خلالها انها الاغلى والابقى في حياته مهما انشغل عنها بالعمل وضغوط الحياة.

                _ ان الرومانسية صناعة المرأه .. نعم ورائك الكثير من المشاغل وتحتاجين انت الاخرى لمن يسألك عن احوالك ويسليك ويخفف عنك.. ولكن المرأه مستورة في بيتها .. لاتعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل.. حتى وان كانت تعمل.. فهي غير مسئولة .. ثم ان الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع ابنائها .. لتؤدي مهمتها الاساسية وهي تحقيق السكن لزوجها
                .

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...