قلت للبحر إذ وقفت مساء
كم أطلت الوقوف والإصغاء
لكأن الأضواء مختلفات
جعلت منك روضة غناء
إنما يفهم الشبيه شبيها
أيها البحر، نحن لسنا سواء
وعجيب إليك يممت وجهي
إذ مللت الحياة والأحياء
ما تقول الأمواج! ! ما الم الشمس
فولت حزينة صفراء
إن الاعتدال في كل شئ مقبول. أما الإسراف فهو بالطبع مرفوض. من الضروري والمفيد لكل إنسان أن يشك فيما حوله حتى يفهم كل شئ على حقيقته .. وحتى يقتنع بصحة ما قد اتخذه لنفسه من اعتقادات. من المهم ألا تأخذ كل شئ كقضية مسلمة غير قابلة للطرح أو للمناقشة ..بل من حقك أن تزن الأمور لتصل إلى اليقين . لا تنسق وراء أي تيار جارف .. ولا تدع أي فكر خاطئ يؤثر عليك .. ولا تغالي أيضا في الشك في الاخرين. استخدم فكرك وعقلك في الوصول إلى الحقائق
الذين يحبون الحياة يضعون بذور الأمل في النفوس البائسة .. يضمدون الجراح.. يكفكفون الدموع . هم أصدقاء الحياة .. يغمرونها بالحب والتسامح والبذل والعطاء. أياديهم البيضاء تمتد حتى للذين لا يقدرون العطاء.
السعداء قلوبهم مليئة بالحب.. هم نعيم الدنيا وفردوس الحياة. ذكر الله يجدد الشباب ويؤرج نسيمه شذى الزهور . السعداء هم الذين يتغنون للحياة للأمل لا لليأس. سطور الحياة من حولهم مظاهر خادعة.. وزخارف الدنيا لا يلتفتون إليها لأنهم يدركون أن الحياة في الدنيا لابد لها من نهاية.
تعليق