شرح كامل لقواعد اللغة العربية..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    شرح كامل لقواعد اللغة العربية..

    السلام عليكم

    شرح كامل لقواعد اللغة العربية..
    منقول للفائده ..

    كتاب التطبيق النحوي
    للدكتور عبده الراجحي.




    الإعراب الظاهر والإعراب المقدّر

    الإعراب:
    هو العلامة التي تقع في اخر الكلمة، متمثلة في الضمة وهي علامة الرفع، والفتحة وهي علامة النصب، والكسرة وهي علامة الجر، والسكون وهو علامة الجزم،
    ولكن:
    هناك كلمات لا تظهر عليها علامة الإعراب التي يقتضيها موقعها في الجملة، ولا يرجع عدم ظهور العلامات إلى أن هذه الكلمات مبنية بل إلى أسباب أخرى، وهذا النوع من الإعراب نسميه الإعراب بالعلامات المقدّرة, والعلامات المقدّرة قد تكون حركات كما قد تكون حروفاً كما يظهر من الأمثلة.
    وللإعراب بالعلامات المقدرة أسباب ثلاثة هي:
    1 عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الأعراب.
    2 وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه.
    3 وجود حرف جر زائد أو شبيه به.
    1 النوع الأول: عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمّل علامة الإعراب:
    فإذا كانت الكلمة منتهية بحرف من حروف العلة، صار متعذراً أوثقيلاً أن يتقبل حركة الإعراب، لأن حركة الإعراب في الأساس هي الضمة والفتحة والكسرة، وهذه الحركات كما يقول اللغويون أبعاض حروف المد، أي أن الضمة جزء من الواو، والفتحة جزء من الألف، والكسرة جزء من الياء.


    والكلمات التي من هذا النوع يمكن ترتيبها على النحو التالي:
    أ الاسم المقصور. ب الاسم المنقوص. ج الفعل المضارع المعتّل الاخر.


    أ الاسم المقصور:
    وهو الاسم المعرب الذي في اخره ألف لازمة، وتقدر عليه الحركات الثلاث، لأن الألف لا تقبل الحركة مطلقاً، ولذلك نعربه بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر، أي استحالة وجود الحركة مع الألف، فنقول: جاء فتى. فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    رأيت فتى. مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    مررت بفتىً. مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    وإذا كان الاسم المقصور ممنوعاً من الصرف فإنه لا ينون، مع جره بالفتحة كما هو متبع فنقول:
    جاء موسى. فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    رأيت موسى. مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    مررت بموسى. مجرور بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.


    ب الاسم المنقوص:
    وهو الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة، غير مشددة، قبلها كسرة. وهذا الاسم تقدر عليه حركتان فقط هما الضمة والكسرة، وذلك لأن الياء الممدودة يناسبها كسر ما قبلها، والضمة حركة ثقيلة فيعسر الانتقال من كسر إلى ضم، كما أن الكسرة جزء من الياء كما ذكرنا، ويستثقل تحريك الياء بجزء منها. أما الفتحة فهي أخف الحركات، ولذلك تظهر على الياء، فنقول:
    جاء القاضي. فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
    مررت بالقاضي. مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
    رأيت القاضي. مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فإذا كان الاسم المنقوص نكرة حُذفت ياؤه، وعُوض عنها بتنوين يسمى تنوين العوض، وذلك في حالتي الرفع والجر فقط، فنقول:
    جاء قاض. فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
    مررت بقاض. مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
    رأيت قاضياً. مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وإن كان الاسم المنقوص ممنوعاً من الصرف لكونه من صيغة منتهى الجموع قدرت فيه علامة الرفع والجر، وحذفت تنوين نكرته فيها، وحذفتَ الياء وعوضتَ عنها تنوين العوض، وأظهرتَ علامة النصب، فنقول:
    هذه جوار. خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
    مررت بجوار. مجرور بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
    رأيت جواري. مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    ج الفعل المضارع المعتل الاخر:
    وهذا الفعل إما أن يكون اخره ألفا أو واوا أو ياءً، فإن كان اخره ألفا قُدرت عليه حركتا الرفع والنصب على النحو الذي بيناه في الاسم المقصور، أي بسبب التعذر، أما في حالة الجزم فتظهر فيه علامة الإعراب التي هي حذف حرف العلة، فنقول:
    هو يسعى إلى الخير. فعل مضارع مرفوع بضمه مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    إنه لن يرضى بما تعرض عليه. فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    لا تخش غير اللّه . فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
    فإن كان اخر الفعل واوا أو ياء قدرت عليه حركة واحدة فقط هي الضمة للثقل، وتظهر عليه الفتحة لخفتها، وكذلك يظهر الجزم لأنه يحذف حرف العلة، فنقول:
    هو يدعو الناس إلى الخير. فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
    هو يأتيك بالخبر اليقين. فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
    يحب أن يعفوَ عن المسيء. فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
    لن يأتيَ اليوم: فعل مضارع منصوب ب لن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
    لا تدع إلا إلى خير. فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
    لم يأت أمس. فعل مضارع مجزوم ب لم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.




    يتبع..
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #2
    2 النوع الثاني:

    وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه.


    وذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، لأن ياء المتكلم التي هي مضاف إليه تكون بعد الحرف الأخير من الاسم مباشرة، وهذا الحرف الأخير هو موضع علامات الإعراب، ولكن ياء المتكلم تقتضي وجود كسرة تناسبها; أي أن الحرف الأخير لا بد أن يكون مكسوراً،

    وعلامات الإعراب في الاسم ضمة وفتحة وكسرة، ولا يمكن تحريك الحرف الواحد بحركتين في وقت واحد; كسرة المناسبة للياء وحركة الإعراب، فتقدر حركات الإعراب الثلاث بسبب حركة المناسبة، فتقول:
    جاء صديقي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

    رأيت صديقي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياءمنع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
    مررت بصديقي: مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها حركة المناسبة.
    ويصدق ذلك أيضاً على جمع التكسير وجمع المؤنث السالم، فتقول:
    جاء أصدقائي . جاءت أخواتي.
    رأيت أصدقائي. رأيت أخواتي.
    مررت بأصدقائي. مررت بأخواتي.


    أما إذا كان الاسم المضاف إلى ياء المتكلم مثنى، أو جمع مذكر سالماً فلا تقدّر عليه علامات الإعراب، فتقول:
    جاء صديقاي. فاعل مرفوع بالألف.
    رأيت صديقيّ. مفعول به منصوب بالياء(المدغمة في ياء المتكلم).
    مررت بصديقيّ. مجرور بالباء وعلامة جره الياء(المدغمة في ياء المتكلم)
    جاء مهندسيّ. فاعل مرفوع بالواو(التي انقلبت ياء ثم أدغمت في ياءالمتكلم أصلها: مهندسوي).
    رأيت مهندسيّ. مفعول به منصوب بالياء(المدغمة في ياء المتكلم).
    مررت بمهندسيّ. مجرور بالياء وعلامة جره الياء(المدغمة في ياء المتكلم).


    أما الاسم المقصور أو المنقوص المضاف إلى ياء المتكلم فتقدر عليه حركات الإعراب لا بسبب إضافته إليها، بل للأسباب المذكورة انفاً، فتقول:(المقصور) هذا فتاي. فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    رأيت فتاي مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
    مررت بفتاي. مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورهالتعذر.

    (المنقوص) جاء محاميّ. فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء (المدغمة في ياء المتكلم).

    رأيت محاميّ. مفعول به منصوب بالفتحة(على الياء المدغمة في ياء المتكلم).

    مررت بمحاميّ. مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء (المدغمة في ياء المتكلم).



    يتبع...

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #3
      3 النوع الثالث:
      وجود حرف جر زائد أو شبيه بالزائد.
      وحروف الجر الزائدة سوف نفصّل فيها القول بعد ذلك، وهي حروف لا تؤدي المعنى الذي يقتضيه الجر في العربية، ولكنها مع ذلك تؤثر في الاسم الذي بعدها فتجرّه، فنعربه بعلامة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، لأن محل الإعراب كما سبق لا يتحمل علامتين في وقت واحد،
      فنقول:
      ما جاء من رجل. من حرف جر زائد، رجل فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

      ما رأيت من رجل من حرف جر زائد، رجل مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

      (لست عليهم بمسيطر) خبر(ليس) منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.


      وقد تكون العلامة المقدرة حركة، كما في الأمثلة السابقة، وقد تكون حرفاً، مثل:
      هل من مخلصين يفعلون ذلك. من: حرف جر زائد، مخلصين: مبتدأ مرفوع بواو مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة حرف الجر الزائد.

      ليسا بمؤمنينِ. الباء حرف جر زائد، مؤمنين خبر(ليس) منصوب بياء مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة حرف الجر الزائد.

      ليسوا بمؤمنينَ. الباء حرف جر زائد، مؤمنين خبر(ليس) منصوب بياء مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة حرف الجر الزائد.
      أما حرف الجر الشبيه بالزائد فهو رُبّ وواوها،
      فتقول:
      ربّ ضارة نافعة.
      ربّ: حرف جر شبيه بالزائد.
      ضارة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
      نافعة: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.



      تدريب:
      أعرب الكلمات المكتوبة بخط غامق:


      (إن الهدى هدى الله)
      (ولا تقف ما ليس لك به علم)
      (لن ندعو من دونه إلها)
      (ولا تمش في الأرض مرحاً)
      (ولا تنس نصيبك من الدنيا)
      (وما ربك بظلام للعبيد)
      (قل كفى باللّه شهيداً بيني وبينكم)
      (قل الروح من أمر ربي)
      (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
      (ما أنزل اللّه بها من سلطان)
      (من يهد اللّه فهو المهتدي)
      (ما لهم به من علم ولا لابائهم)




      يتبع...

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #4


        2 / البناء



        البناء هو لزوم الكلمة حالة واحدة، أي أن اخر الكلمة يلزم علامة واحدة لا تتغير بتغير العوامل، عل عكس ما عرفنا في الإعراب.
        والكلمات المبنية ثلاثة أنواع، هي:
        أ كل الحروف.
        ب بعض الأفعال.
        ج بعض الأسماء.

        النوع الأول:الحروف كلها مبنية.
        وهي لا محل لها من الإعراب، أي أنها لا تتأثر بالعوامل، ومعنى ذلك أنها لا تحتل موقعاً من الجملة، فلا تكون فاعلاً أو مفعولاً أو تمييزاً أو غير ذلك، ولعلك تذكر أن النحاة يعرّفون الحرف بأنه ما دل على معنى في غيره، أي أنه ليس له معنى مستقل يقتضي أن يكون له موقع في الجملة تنتج عنه حالة إعرابية، وهذا هو معنى قولنا إن الحرف لا محل له من الإعراب. وسواء أكان الحرف عاملاً في غيره أم غير عامل فهو دائماً مبني،
        فنقول:
        هل حضر زيد؟
        حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
        ما جاء عليّ: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
        أكتب بالقلم. حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
        يا عليّ. حرف نداء مبني على السكون. لا محل له من الإعراب.
        ان زيداً قائم . حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
        وهكذا في الحروف جميعها.


        النوع الثاني: بعض الأفعال:
        أن الفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد المباشرة أو بنون النسوة يظلّ هو الفعل المعرب، ومعنى ذلك ان الأفعال المبنية أكثر من الأفعال المعربة، وهي:
        أ الفعل الماضي.
        ب فعل الأمر.
        ج الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد المباشرة أو بنون النسوة.


        أ. الفعل الماضي:
        للماضي ثلاث حالات في البناء، هي الفتح، والسكون، والضم .
        1 فيبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء، أو إذا اتصلت به ألف الاثنين وتاء التأنيث،
        فتقول:
        فهم الطالب . فعل ماض مبني على الفتح.
        فهمت الطالبة. فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
        الطالبان فهما. فعل ماض مبني على الفتح، والألف ضمير مبنى على السكون في محل رفع فاعل.
        سعى محمد إلى الخير. فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.

        2 ويبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، وضمائر الرفع المتحركة هي تاء الفاعل لمتكلم أو مخاطب أو مخاطبة، وضمير المثنى المخاطب، وجمع المتكلمين، وجمع المخاطبين، وجمع المخاطبات، ونون النسوة، فتقول:
        فهمت ُ الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمتَ الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمتِ الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمتما الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمنا الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمتم الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        فهمتن الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
        الطالبات فهمن الدرس. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.

        3 ويبنى على الضم عند اتصاله بواو الجماعة، فتقول:
        الطلاب فهموا الدرس. فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواوالجماعة.
        الأولاد رمَوْا الكرة. فعل ماض مبني على الضم على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة(أصل الفعل: رَمَيُوا)
        هم دَعَوْا إلى الخير. فعل ماض مبني على الضم على الواو المحذوفة (أصل الفعل: دَعَوُوا).




        يتبع...

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #5
          ب فعل الأمر:
          وهو يبنى على ما يجزم به مضارعه; أي يبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به نون النسوة،
          ويبنى على حذف حرف العلة إن كان معتلاً، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة،
          فتقول: ذاكر تنجح. فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

          ذاكرْن تنجحن. فعل أمر مبني على السكون، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

          إسعَ في الخير. فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضميرمستتر وجوباً تقديره أنت.

          ذاكروا تنجحوا. فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.

          اسعيَنَّ في الخير. فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.


          ج الفعل المضارع:
          1 يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة،
          فتقول:
          الطالبات يكتبن. فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة .

          2 ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، أي لم يفصل بينها وبينه بفاصل، سواء أكانت النون ثقيلة أم خفيفة
          مثل:
          واللّه ليُفلحَنّ المجدُّ. فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.

          لأسعيَنْ في الخير. فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.


          أما إذا لم تكن النون مباشرة، لوجود فاصل بينها وبين الفعل، مثل ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، فلا يكون الفعل مبنياً، بل يكون معرباً، وذلك على النحو التالي:
          لتنجحانِّ أيها المجدان.
          أصل هذا الفعل: تنجحانِ + نّ، فاجتمعت ثلاث نونات، نون الفعل التي هي علامة الإعراب في الأفعال الخمسة، ونون التوكيد الثقيلة التي هي نونان، فحذفت نون الفعل للتخفيف، ونقول في إعرابه:
          فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، والألف ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب .

          لتنجحُنّ أيها المجدون.
          أصله: تنجحونَ + نَّ ; اجتمعت ثلاث نونات كالفعل السابق، فحذفت نون الفعل، فصار: تنجحونَّ.

          فالتقى ساكنان ; واو الجماعة والنون الأولى من نون التوكيد، فحذفت الواو لدلالة الضمة السابقة عليها، ونقول في إعرابه:
          فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

          لتنجَحِنَّ أيتها المجدة.
          أصله: تنجَحِينَ + نَّ، اجتمعت ثلاث نونات، فحذفت نون الفعل،
          فصار:
          تنجحينَّ.فالتقى ساكنان ; ياء المخاطبة والنون الأولى من نون التوكيد، فحذفت الياء لدلالة الكسرة السابقة عليها،
          ونقول في إعرابه:
          فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب



          تدريب:
          أعرب الكلمات التي تحتها خط:

          (إذا جاء نصر اللّه والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين اللّه أفواجاً.فسبح بحمد ربك واستغفره. إنه كان تواباً.)

          (اشتَرَوا الضلالة بالهدى.)

          (دَعَوا هنالك ثبورا.)

          (لتُبْلَوُنَّ في أموالكم وانفسكم ولتسمَعُنّ.)

          (ليُنْبَذَنّ في الحطمة.)

          (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية.)

          (كلا لو تعلمون علم اليقين. لَتَرَوُنّ الجحيم. ثم لتروُنّها عين اليقين. ثم لتُسْئَلُنّ يومئذ عن النعيم.)



          يتبع...

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #6


            النوع الثالث: الأسماء المبنية:


            إن النحويين يقسّمون الاسم إلى متمكن وغير متمكن،
            وأن المتمكن ينقسم إلى متمكن أمكن، ومتمكن غير أمكن،
            وأن المتمكن الأمكن هو الاسم المعرب المصروف أي الذي يقبل التنوين في حالة كونه نكرة،
            وأن المتمكن غير الأمكن هو الاسم المعرب الممنوع من الصرف،ولا يقبل التنوين.
            أما غير المتمكن فهو الاسم المبني، وقد ذكر النحاة أسباباً لبناء هذا الاسم لا مجال لتفصيلها هنا.


            والأسماء المبنية يمكن ترتيبها على النحو التالي:

            1 الضمائر.
            2 أسماء الإشارة.
            3 الأسماء الموصولة.
            4 أسماء الأفعال.
            5 أسماء الاستفهام.
            6 أسماء الشرط.
            7 الأسماء المركّبة.
            8 اسم لا النافية للجنس(في بعض المواضع).
            9 المنادى.(في بعض المواضع).
            10 أسماء متفرقة.



            ونستطرد هنا شرحا وافيا لكل واحدة...

            1 الضمائر

            ويمكن عرضها على النحو التالي:
            أ الضمير المنفصل: قد يكون في محل رفع أو نصب، ولا يكون في محل جر.

            والضمائر التي تقع في محل رفع هي:
            أنا ونحن، أنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتنّ،
            هو وهي وهما وهم وهنّ،
            فنقول:
            أنا مسلم. ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
            أنت مسلم. ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
            أنتما مخلصان . ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
            أنتن مجدّات. ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ( )

            أما الضمير المنفصل الذي يقع في محل نصب فهو الضمير(إيّا) الذي لا بد أن تلحقه علامة تدل على من هو له، فتقول:
            إياي إيانا إياكَ، إياكِ إياكما إياكم إياكن إياه إياها إياهما إياهم إياهن.
            وتعربها على النحو التالي:
            إياك نعبد.
            إيا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والكاف حرف دال على الخطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

            إياه أقصد:
            إيا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والهاء حرف دال على الغيبة مبني على الضم لا محل له من الإعراب.( )


            ب الضمير المتصل:
            وهو الضمير الذي يتصل باخر الكلمة سواء كانت إسماً أم فعلاً أم حرفاً، ويقع هذا الضمير في محل رفع أو نصب أو جر.

            والضمائر المتصلة التي تقع في محل رفع هي:
            تاء المتكلم نا المتكلمين تاء المخاطب والمخاطبة على حسب ضبطها تما للمثنى المخاطب تم للمخاطبين وتن للمخاطبات
            فتقول:
            فهمتُ الدرس. التاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
            فهمتَ الدرس. التاء ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
            فهمتما الدرس. تما ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
            فهمنا الدرس. نا ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.

            والضمائر المتصلة التي تقع في محل نصب هي:
            الياء للمتكلم ونا للمتكلمين، والكاف للمخاطب والمخاطبة على حسب ضبطها، وكما للمثنى المخاطب، وكم للمخاطَبين، وكنّ للمخاطبات، والهاء للغائب، وها للغائبة، وهما للغائب المثنى، وهم للغائبين، وهنّ للغائبات. فتقول:
            زارني محمد. الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
            زارك محمد. الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
            زارنا محمد. نا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
            إنه مجدّ. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب إسم إنّ.
            والضمائر المتصلة التي تقع في محل جر هي نفسها التي تقع في محل نصب،
            فتقول:
            هذا كتابي. الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
            مررت بهم. هم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء.
            هذا عملك. الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.



            يتبع...

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #7


              ج الضمير المتصل بعد(لولا):


              أنت تعلم أن(لولا) حرف شرط يدل على الامتناع للوجود، أي يدل على امتناع الجواب لوجود الشرط،
              وهو يدخل على الجملة الاسمية، أي لا بد أن يكون بعده مبتدأ، وخبره محذوف وجوباً إلا فيما شذ على ما تعرفه في كتب النحو.
              ومعنى ذلك أن الضمير الذي يقع بعد لولا ينبغي أن يكون ضميراً منفصلاً ليكون مبتدأ،
              فتقول: لولا أنت، ولولا أنتم. ولكنّا نلحظ في الاستعمال الشائع غير ذلك، فنراه على النحو التالي:
              لولاي ولولاك ولولاه ... .. وهكذا.
              المفروض أن هذه الضمائر المتصلة لا تقع إلا في محل نصب أو في محل جر، لكن وجودها هنا يدل على استعمال خاص مع(لولا)، وقد أعرب سيبويه هذا الضمير على النحو التالي:
              لولاك ما جئت.
              لولا: حرف جر شبيه بالزائد.
              والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف وجوباً.
              أما النحاة الاخرون فأعربوه:
              لولا: حرف شرط يدل على الامتناع للوجود، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف وجوبا.
              فالخلاف إذن ينحصر في النظر إلى(لولا)، والرأي الأخير أقرب إلى القاعدة العامة.


              وما قيل عن(لولا) يقال أيضاً عن(عسى); إذ أن هذا الفعل يدل على الرجاء وهو يعمل عمل كان; أي يرفع الاسم وينصب الخبر، فإذا جاء بعدها ضمير فإنه ينبغي أن يكون ضمير رفع، ولكنا نلحظ استعمال ضمائر النصب معها،
              فنقول:
              عساني أن أفلح.
              عساك أن تبلغ المنى.
              عساها أن توفق.
              وهنا أيضاً يمكن إعرابها على النحو التالي:
              عساني: عسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم عسى.


              ويقترح بعض العلماء ألا نعتبر(عسى) فعلاً ناسخاً يعمل عمل كان، بل نعتبره حرفاً ناسخاً يدل على الرجاء يعمل عمل إن، فيكون الإعراب على هذا الرأي:
              عساني: عسى حرف رجاء مبني على السكون، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم عسى( ).



              د ضمير الفصل:
              من المهم أن تلتفت إلى الاختلافات الدقيقة في استعمال المصطلح النحوي، فضمير الفصل هذا ليس هو الضمير المنفصل الذي تحدثناعنه ... نعم، هو نوع من ضمائر الرفع المنفصلة، لكن تسميته فصلا لا يرجع إلى هذا السبب، وإنما لأنه يفصل بين ركني الجملة، ويفرق بين الخبر والصفة، والحصر .
              ولننظر في الأمثلة الاتية:
              المؤمن هو الذي يؤمن باللّه.
              إنك أنت خيرهم جميعاً.
              ظننته هو أحسنهم.
              فأنت ترى أن هذا الضمير فصل بين ركني الجملة; أي بين المبتدأ والخبر أو بين ما أصلهما المبتدأ والخبر، والسؤال الان هو: ما هو موقع هذا الضمير من الإعراب؟

              لك في هذا الضمير إعرابان:
              1 أن تقول عنه إنه ضمير فصل مبني لا محل له من الإعراب، فتقول: زيد هو المجد.
              زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
              هو: ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
              المجد: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
              وكنا نحن الوارثين.
              كان: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
              نا: اسم كان مبني على السكون في محل رفع.
              نحن: ضمير فصل مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
              الوارثين: خبر كان منصوب بالياء.
              ومع غرابة هذا الإعراب إذ كيف يكون الضمير، وهو اسم، لا محل له من الإعراب فإنه هو الوجه الأقوى عندهم.

              2 وتستطيع أن تعربه ضميراً له محل من الإعراب، فيكون إعرابه على النحو التالي:
              زيد هو المجد.
              زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
              هو: مبتدأ ثانِ ضمير مبني على الفتح في محل رفع.
              المجد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
              كان زيدٌ هو المجدُّ.
              كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
              زيد: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة .
              هو: ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
              المجد: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
              والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب خبر كان.
              هذا الأعراب هو لهجة بني تميم كما يقول اللغويون.



              يتبع...

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #8


                ه / ضمير الشأن:


                وهذا الضمير يطلق عليه ضمير الأمر وضمير القصة وضمير الحكاية إلى اخر هذه الأسماء التي أطلقها عليه النحاة، وهو ضمير غير شخصي; أي لا يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب، وإنما يدل على معنى الشأن أو الأمر أو القصة، ويقع في صدر جملة، ويكون مبتدأ لها، وتكون هذه الجملة مفسرة له، وتقع خبرا عنه،
                فأنت حين تقول:
                هو(أو هي) الدهرُ قُلَّب.
                فإن معنى قولك هو: أن الأمر أو الشأن، أو الموضوع، أو الحكاية أن الدهر قلب.
                وتعربه على النحو التالي:
                هو: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
                الدهر: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة.
                قلب: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة.
                والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ.
                وتقول في إعراب: إنه زيدٌ كريم.
                إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
                الهاء: ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
                زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                كريم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                والجملة من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر إن.

                وتقول في إعراب:
                ظننته زيدٌ كريم.
                ظننته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب مفعول أول لظن.
                زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                كريم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب مفعول ثان لظن.


                ومن هذا الإعراب يتبين لك أن هذا الضمير لابد أن يكون مبتدأ أو ما أصله المبتدأ، وأن تكون بعده جملة مفسرة له متأخرة عنه وجوباً تقع خبراً عنه، وأنه دائماً بلفظ المفرد مذكراً كان أو مؤنثاً(أي دل على الشأن أو القصة).



                و استتار الضمير:


                إذا وقع الضمير فاعلاً أو نائباً عن الفاعل فقد يكون ضميراً بارزاً كما لاحظنا في الأمثلة السابقة، وقد يكون ضميراً مستتراً، واستتاره على درجتين; استتار جائز واستتار واجب.
                وللتفريق بين المستتر جوازاً والمستتر وجوباً نضع بين يديك هذه القاعدة الواضحة:
                إذا كان الضمير يدل على غائب فهو يستتر جوازاً. وإذا كان يدل على حاضر فهو يستتر وجوباً.
                وضمير الغائب الذي يستتر جوازاً هو ضمير المفرد الغائب وضمير المفردة الغائبة،
                فتقول:
                زيدٌ قام.
                زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                قام: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
                والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
                هند قامت:
                هند: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                قامت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
                والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
                أما الضمير المستتر وجوباً فهو ضمير الحاضر، أي الذي يدل على المتكلم (أنا)، وعلى جماعة المتكلمين(نحن) مع الفعل المضارع، وعلى المخاطب(أنت) مع المضارع والأمر.
                فتقول:
                أحب وطني:
                أحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره(أنا).
                وطني: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والياء مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
                نحب وطننا:
                نحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره(نحن).
                اسع إلى الخير.
                اسع: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتروجوباً تقديره(أنت).
                كن صادقاً.
                كن: فعل أمر مبني على السكون، وهو فعل ناقص. واسمه ضمير مستتروجوباً تقديره(أنت).
                صادقاً: خبره منصوب بالفتحة الظاهرة.


                هذا هو التفريق الأساسي بين المستتر جوازاً والمستتر وجوباً; ضمير الغائب للأول وضمير الحاضر للثاني، ولكن النحاة رأوا أن ضمير الغائب قد يكون مستتراً وجوباً، وذلك في مواضع معينة، أكثرها استعمالاً هي:
                1 الفاعل في باب التعجب الذي على صيغة(ما أفعل)، فتقول:
                ما أكرمَ العربيَّ.
                ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
                أكرم: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
                العربي: مفعول به منصوب بالفتحة.
                2 أن يقع الضمير فاعلا لنعم، بشرط أن يكون مفسراً بنكرة، فنقول: نعم قائداً عمار.
                نعم:فعل ماض مبني على الفتح.والفاعل ضمير مستتر وجوباتقديره هو.
                قائداً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهره.
                عمار: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة الفعلية المقدمة في حل رفع خبر.
                3 أن يقع فاعلاً لأفعال الاستثناء وهي خلا وعدا وحاشا، فتقول:
                جاء الناس خلا زيداً.
                خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.





                تدريب:

                أعرب ما يأتي:

                (وكنا نحن الوارثين)
                (كنت أنت الرقيب عليهم)
                (إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي أن يؤتيني)
                (إن كان هذا هو الحقَّ من عندك)
                (تجدوه عند اللّه هو خيراً وأعظمَ أجرا)
                وفي قراءة:(تجدوه عند اللّه هو خيرٌ وأعظمُ أجرا)
                (قل هو اللّه أحد)
                (فإنها لا تعمي الأبصار)
                (بئس للظالمين بدلا)
                (نحن نقص عليك نبأهم بالحق)
                (ساء مثلاً القوم الذين كذبوا)
                (بل إياه تدعون)



                يتبع...

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #9


                  2 / أسماء الاشارة

                  واسم الإشارة مبني دائماً إلا إذا دل على المثنى مذكراً أو مؤنثاً; فإنه يعرب حينئذ إعراب المثنى، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء،
                  فتقول:
                  جاء ذان الرجلان. فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
                  رأيت ذين الرجلين. مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى.
                  مررت بذين الرجلين. مجرور بالباء وعلامة الجر الياء لأنه ملحق بالمثنى.

                  وهو في غير ذلك مبني(جاء هذا، رأيت هذا، مررت بهذا)،

                  ببناء (هذا) في المواضع كلها على اختلاف محلها من الإعراب،
                  وتعربه على النحو التالي:
                  ذا رجل:
                  ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ورجل خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  ذي طالبة:
                  ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وطالبة خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  أولاء رجال:
                  أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، ورجال خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  فإن كان في اسم الإشارة (ها) التي تدل على التنبيه أعربته كما يلي:
                  هذا زيد.
                  ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، زيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  فإن لحقه (كاف) الخطاب أعربته كما يلي:
                  ذاك زيد:
                  ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  أولئك رجال.
                  أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ورجال خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  وسواء كانت هذه الكاف دالة على المفرد المخاطب أم على غيره(مثل ذاكِ ذاكما ذاكم ذاكن) فهي هنا حرف خطاب وليست ضميراً، وذلك لأنها لو كانت ضميراً لوقعت مضافا إليه، ولكان اسم الإشارة تبعاً لذلك مضافاً، واسم الإشارة معرفة، والمعارف لا تضاف كما تعلم.


                  فإن كان في اسم الإشارة لام تدل على أن المشار إليه بعيد أعربناه كما يلي: ذلك زيد.
                  ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام حرف يدل على البعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وزيد خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

                  وإن كان المشار إليه معرفا بالألف واللام فإعرابه على النعت أو على البدل وعطف البيان. والأغلب إعرابه نعتاً غير أن النحاة حاولوا التفريق بين إعرابه نعتاً وإعرابه بدلاً أو عطف بيان
                  فقالوا: إن كان المشار إليه مشتقا فالأفضل إعرابه نعتاً، وإن كان غير مشتق فالأفضل إعرابه بدلاً أو عطف بيان،
                  فنقول: أعجبني هذا اللاعب.
                  أعجبني: فعل ماض مبني على الفتح، والنون نون الوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
                  هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل.
                  اللاعب: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.


                  مررت بهؤلاء الرجال.
                  مررت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
                  بهؤلاء: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وأولاء اسم إشارة مبنى على الكسر في محل جر.
                  الرجال: بدل أوعطف بيان أو نعت مجرور بالكسره الظاهره.
                  وإن وقع الضمير بين ها التي للتنبيه وإسم الاشاره، أعربت إسم الاشاره خبراً عن الضمير،
                  فتقول: هأنذا.
                  ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وأنا ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
                  وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.
                  وكذلك في(هأنت ذي، وهأنت ذا، وهأنتم ، هؤلاء ...)




                  تدريب:

                  أعرب الكلمات التي تحتها خط:
                  (تلك امةٌ قد خلت)
                  (ذلك الفضل من الله)
                  (هأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا)
                  (فقالوا هذا للّه بزعمهم وهذا لشركائنا)
                  (اولئك هم الخاسرون)




                  يتبع...

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #10


                    3 الأسماء الموصولة


                    أنت تعلم أن الاسم الموصول إما أن يكون اسما خاصاً; أي يدل على مفرد أو مثنى أو جمع، تذكيراً وتأنيثاً، وإما أن يكون عاماً غير مختص. كما تعلم أنه يحتاج إلى شيئين ضروريين; صلة وعائد، وأن الصلة ينبغي أن تكون جملة خبرية، وأن العائد عبارة عن ضمير يعود على الاسم الموصول.
                    والأسماء الموصولة كلها مبنية فيما عدا التي تدل على المثنى فإنها تعرب إعرابه،
                    فتقول:
                    جاء اللذان نجحا.
                    جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
                    اللذان: فاعل مرفوع بالألف.
                    نجحا: فعل ماض مبني على الفتح، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

                    رأيت اللتين نجحتا.
                    رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
                    اللتين: اسم موصول منصوب بالياء مفعول به.
                    نجحتا: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.


                    والأسماء الموصولة الأخرى مبنية; العامة منها والخاصة.
                    أ الأسماء الخاصة وهي:
                    الذي - التي - الذين الألى الألاء اللائي اللاتي.
                    فتقول: جاء الذي نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
                    رأيت الذي نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
                    مررت بالذي نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
                    جاء الذين نجحوا: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
                    رأيت اللائي نجحن: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ... وهكذا.


                    ب أما الأسماء العامة فهي:
                    1 من: وتستعمل للعاقل مفرداً ومثنى وجمعاً، مذكراً ومؤنثاً، فتقول:
                    جاء من نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
                    رأيت من نجحا: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
                    مررت بمن نجحن: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.

                    2 ما: وتستعمل لغير العاقل مفرداً ومثنى وجمعاً، مذكراً ومؤنثاً، مثل من.

                    3 ذا: وتستعمل للعاقل وغيره بشرط أن تأتي بعد ما أو مَن الاستفهاميتين،

                    فتقول:
                    ماذا في الكتاب؟
                    ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
                    ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
                    في الكتاب: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، الكتاب مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب.

                    من ذا نجح؟
                    من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
                    ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
                    نجح: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

                    4 ذو: وتستعمل للعاقل وغيره في لهجة طيء، فتقول:
                    جاء ذو نجح:(أي جاء الذي نجح): اسم موصول مبني على السكون في محل رفع.
                    رأيت ذو نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
                    مررت بذو نجح: اسم موصول مبني على السكون في محل جربالباء.

                    5 أيّ: وتستعمل للعاقل وغيره، وهي معربة في كل أحوالها، ولا تبنى إل في حالة واحدة، وذلك حين تكون مضافة وبشرط أن تكون صلتها جملة إسمية صدرها ضمير محذوف، فتقول:
                    سيفوز أيُّهم مجتهد.
                    السين حرف تسويف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ويفوزفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    أي: اسم موصول مبني على الضم في محل رفع فاعل، وهو مضاف وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
                    مجتهد: خبر لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام(أيهم هو مجتهد). والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

                    سأكافىء أيُّهم مجتهد.
                    أي: اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به ... سنشيد بأيُّهم مجتهد.
                    أي: اسم موصول مبني على الضم في محل جر بالباء ...
                    الاسم الموصول إذن يحتاج إلى صلة جملة خبرية لا محل لها من الإعراب، ويحتاج إلى عائد، وهذا العائد يجوز حذفه على ما تفصله كتب النحو.




                    تدريب:

                    أعرب ما يأتي:
                    (وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته)
                    (ما عندكم ينفذ وما عند اللّه باق)
                    (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى)
                    (ثم لننزعن من كل شيعة أيُّهم أشد على الرحمن عتيا)
                    (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا)
                    (ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم)
                    (واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا)




                    يتبع...

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...