شرح كامل لقواعد اللغة العربية..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #11



    4 أسماء الأفعال

    إسم الفعل كلمة تدل على فعل معين وتحمل معناه وزمنه وعمله، وهو لا يسمى إسماً فقط لأنه لا يدل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن، كما لا يسمى فعلاً فقط لأنه لا يقبل علامات الفعل، وهو لا يتأثر بالعوامل.

    وأسماء الأفعال مبنية لا محل لها من الإعراب، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    1 إسم فعل أمر، وهو الأكثر،
    كأن تقول:
    صهْ يا زيد. اسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

    امين(بمعنى استجب) اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

    حيّ على الصلاة (بمعنى أقبل).

    هيّا (بمعنى أسرع).

    هلّم (بمعنى قرّب أو اقترب).

    ومن هذا النوع ما أصله الجار والمجرور، أو ظرف مكان،
    فتقول:
    عليك الصدق (بمعنى الزم).
    اسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

    إليك عني (بمعنى ابتعد).

    أمامك (بمعنى تقدم).

    وراءك (بمعنى تأخر).

    مكانك (بمعنى اثبت).

    عندك (بمعنى خذ).
    اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.


    ومن هذا النوع أيضاً ما يصاغ على وزن(فعالِ) من كل فعل ثلاثي تام متصرف.
    فتقول:
    حذارِ: بمعني إحذر.

    نزالِ: بمعنى إنزل.

    كتابِ: بمعنى أكتب.
    أسم فعل أمر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

    ومنه كذلك ما أصله مصدر مثل(رويد) بمعنى تمهل أو أمهل،
    فتقول:
    رويدك:إسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

    2 اسم فعل ماض، وهو قليل، مثل:
    شتان بمعنى إفترق.

    شتان الجد والإهمال.
    شتان: إسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
    الجد: فاعل مرفوع بالضمة.
    الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
    الإهمال: معطوف، والمعطوف على المرفوع مرفوع.

    هيهات للمهمل فلاح.(بمعنى بَعُد).


    3 اسم فعل مضارع، وهو أقلها،
    مثل:
    أوّه . بمعنى أتوجع: اسم فعل مضارع مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.

    أفٍّ . بمعنى أتضجر: اسم فعل مضارع مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.




    تدريب:

    أعرب الجمل الاتية التي تحتها خط:
    1 (يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
    2 (هلم شهداءكم.)
    3 (هلم إلينا)
    4 (هيهات هيهات لما توعدون)
    5 (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)




    يتبع...

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #12



      5 أسماء الاستفهام

      كل الكلمات التي تستعمل في الاستفهام أسماء، فيما عدا كلمتين، هما: هل والهمزة; فهما حرفان، وهذان الحرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب كما سبق.
      أما أسماء الاستفهام فهي كلها مبنية أيضاً فيما عدا كلمة واحدة وهي(أي) لأنها تضاف إلى مفرد، فتقول:
      أىُّ رجل جاء؟
      أي: إسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
      رجل: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
      جاء: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
      والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

      أيَّ كتاب قرأت؟
      أي: اسم استفهام مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
      كتاب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
      قرأت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.


      أما الأسماء الأخرى فنعربها على النحو التالي:
      1 من؟ تعرب حسب موقعها في الجملة ; فقد تكون في محل رفع أو نصب أو جر،
      مثل:
      من جاء؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.(والجملة الفعلية بعده خبر).

      من رأيت اليوم؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به(للفعل بعده).

      أبو من هذا؟ أبو: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، من اسم استفهام مبني على السكون في محل جر مضاف إليه(واسم الإشارة خبر).



      2 ما؟ مثل من،
      فتقول:
      ما هذا؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.(واسم الاشاره خبر)
      ما فعلت اليوم؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به (للفعل بعده).
      وإذا سبقها حرف ألغيت ألفها وجوباً،
      فتقول:
      لِمَ، بِمَ، عَمَّ .. .. فإذا وقفت عليها عوضت عن الألف المحذوفة هاء السكت،
      فتقول:
      لِمَهْ، بِمَهْ، عَمَّهْ.
      لِمَ فعلت هذا؟
      اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب،
      ما اسم استفهام مبني على السكون على الألف المحذوفة، في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلق بالفعل الاتي.

      ماذا؟ تستطيع أن تعربها على ثلاثة أوجه:
      أ أن تجعلها كلمة واحدة فتكون حسب موقعها من الإعراب، مثل: ماذا في يدك؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ(والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر).
      ماذا فعلت؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به(للفعل الاتي) ... وهكذا.

      ب أن تجعل(ذا) زائدة لا محل لها من الإعراب، وتكون(ما) حسب موقعها من الكلام، فتقول:
      ماذا في يدك؟
      ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وذا زائدة مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.

      ج أن تجعل(ذا) اسم موصول خبراً عن(ما)، فتقول:
      ماذا في يدك؟
      ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
      ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر والجار والمجرور متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب . والوجه الأول أيسرها.



      3 أين؟ تعرب ظرف مكان دائماً،
      مثل:
      أين ذهب علي؟
      اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان(للفعل الاتي)
      أين بيتك؟
      اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان،(وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ المؤخر).



      4 متى؟ تعرب ظرف زمان دائماً،
      مثل:
      متى جاء علي؟
      اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان(للفعل الاتي).
      متى السفر؟
      اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان(وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ المؤخر).




      5 أيان ؟ تعرب ظرف زمان دائماً للدلالة على المستقبل، مثل: أيان تسافر؟
      إسم إستفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان(للفعل الاتي).




      6 كيف؟
      أ تعرب خبراً في نحو:
      كيف أنت؟
      اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في رفع مبتدأ مؤخر.
      كيف كنت؟
      اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان.

      ب تعرب حالاً، مثل:
      كيف جئت؟
      اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
      (في إعراب(كيف) خلافات كثيرة بين النحاة; فسيبويه يعربها دائماً منصوبة على الظرفية، ويراها ابن هشام صالحة لأن تكون مفعولاً مطلقاً، ويراها غيرهما صالحة لأن تكون حرف عطف، وما قدمناه لك هو المعمول به.)



      7 كم ؟ وهي اسم استفهام مبهم، يحتاج إلى ما يوضح إبهامه، ولذلك يأتي بعدها تمييز مفرد منصوب، وتعرب على الوجه التالي:

      كم مالك ؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم (للمبتدأ المؤخر).

      كم طالباً حضر؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. طالباً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة (والجملة الفعلية في محل رفع خبر).

      كم ساعة قرأت ؟ إسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان(للفعل الاتي).

      كم ميلاً سرت؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان(للفعل الاتي).

      كم ضربة ضربته؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق(للفعل الاتي).

      كم كتاباً قرأت ؟ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به (للفعل الاتي).

      من هذا الإعراب يتضح لك أن (كم) يُعرف موقعها من التمييز الذي بعدها لأنها اسم مبهم كما بينا، ومما ييسر لك معرفة هذا الموقع يمكنك أن تجيب عن السؤال، فتدلك الكلمة التي أحللتها في الإجابة محل(كم) على موقعها الإعرابي.

      تمييز (كم) مفرد منصوب كما سبق، ولا يجوز جره مطلقاً، إلا إذا جُرّت(كم) بحرف جر، وفي هذه الحالة يجوز نصب تمييزها، وهو الأكثر، ويجوز جره، ويكون هنا مجرورا ب مِنْ مضمرة وجوبا، لا بالإضافة،
      فتقول:
      بكم قرشا اشتريت هذا ؟
      الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
      كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بالباء.
      قرشاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

      بكم قرش اشتريته ؟
      الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
      كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر .
      قرش: اسم مجرور ب مِنْ مضمرة وجوبا.




      تدريب:


      أعرب الكلمات المكتوب تحتها خط:
      1 (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
      2 (قل لمن ما في السموات والأرض قل للّه)
      3 (قل من رب السموات والأرض قل اللّه، قل أفتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا)
      4 (عَمّ يتساءلون).
      5 (فبأيّ حديث بعده يؤمنون).
      6 (يسألونك عن الساعة أيان مرساها. فيم أنت من ذكراها)
      7 (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين).





      يتبع...

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #13




        6 أسماء الشرط

        الكلمات التي تستعمل في الشرط إما حروف وإما أسماء، والحروف هي: إن، إذ ما، لو.
        وتقول فيها:
        إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
        إذ ما: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
        لو: حرف شرط يدل على امتناع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

        إلا أن للحرف (إن) استعمالات معينة نوردها فيما يلي:
        أ المفروض أن يأتي بعدها فعلان مجزومان لفظاً أو محلاً، أحدهما فعل الشرط والاخر جوابه، ولكن قد يأتي بعدها اسم، وفي هذا الحالة تقدر بعدها فعلا يفسره الفعل المذكور، مثل:
        إن زيد جاء فأكرمه.
        إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
        زيد: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الموجود.

        ب يكثر وقوع(ما) الزائدة بعد(إن) فتدغم فيها النون، مثل: إمّا تَرَ زيداً فأكرمه.
        إما: أصلها إن ما، إن حرف شرط مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، ما حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.


        أما أسماء الشرط فهي كلها مبنية فيما عدا (أيّ) فهي معربة لإضافتها إلى مفرد كحالها في الاستفهام،
        مثل:
        أىُّ رجل يعملْ خيراً يجدْ جزاءه.
        أي: اسم شرط مرفوع بالضمة الظاهرة: مبتدأ، وهو مضاف ورجل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.(وجملة الشرط هي الخبر).
        أيَّ عمل تعملْ تحاسبْ عليه.
        أي: اسم شرط منصوب بالفتحة الظاهرة مفعول به(لفعل الشرط).


        أما أسماء الشرط المبنية فهي:
        من ما مهما متى أيان أين أنّى حيثما إذا.

        1 من: تعرب حسب موقعها في الجملة،
        مثل:
        من يذاكرْ ينجحْ.
        من:اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (وجملة الشرط خبره).

        من تصادقْ أصادقه.
        من:اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به(لفعل الشرط).

        بمن تثق أثق به.
        بمن: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ومن اسم الشرط مبني على السكون في محل جر بالباء.(والجاروالمجرور متعلقان بفعل الشرط).


        2 ما: تعرب حسب موقعها في الجملة مثل(من).


        3 مهما: تدل على معنى(ما) وتعرب إعرابها،
        مثل:
        مهما تعمل يعلمه اللّه.
        مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به(لفعل الشرط) ومعنى الكلام: أيَّ شيء تعمل يعلمه اللّه.


        4 متى وأيان: يعربان ظرف زمان دائماً والعامل فيه فعل الشرط،
        مثل: متى تأتِ أكرمْك.
        متى اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان(لفعل الشرط).

        أيانَ تأتِ أكرمْك.
        أيان: اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان(لفعل الشرط).


        5 أين أنَّى حيثما: تعرب ظرف مكان والعامل فيه فعل الشرط.
        مثل:
        أين يذهبْ يحترمه الناس.
        أين: اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان(لفعل الشرط).

        انى تأتِه تأت رجلاً كريماً.
        أنى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان(لفعل الشرط).

        حيثما يذهب يجدْ صديقا.
        حيثما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان(لفعل الشرط).


        6 إذا: وتختلف عن الأسماء السابقة التي تدل على الظرفية في أن العامل فيها ليس فعل الشرط وإنما الجواب، وتقول في إعرابها إنها:
        ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
        إذا جاء زيد فأكرمه.
        فالجواب الذي هو(أكرمه) هو الذي نصب(إذا) لأن الظرف يحتاج إلى عامل يعمل فيه النصب،
        وكأن ترتيب الجملة: أكرمه إذا جاء.

        وحيث إن (إذا) تحتاج إلى مضاف إليه، وهي تضاف إلى جملة، كانت جملة الشرط التي هي هنا (جاء زيد) واقعة في محل جر باضافة (إذا) إليها وهذا هو معنى قولنا إن (إذا) ظرف خافض لشرطه.

        قد يأتي بعد (إذا) اسم فنقدر بعدها فعلا يفسره الفعل الموجود،
        مثل:
        إذا زيد جاء فأكرمه.
        إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
        زيد: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الموجود، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة إذا إليها.



        تدريب:


        أعرب الكلمات التالية:
        1 (وإن تعودوا نعد).
        2 (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض).
        3 (من يعمل سوءاً يجز به).
        4 (أينما تكونوا يدرككم الموت)
        5 (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه)
        6 (اما يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف).




        يتبع...

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #14
          7

          الأسماء المركبة

          وهذه الأسماء تبنى على فتح الجزئين ويكون لها محل من الإعراب حسب موقعها من الجملة، وهي:

          أ العدد المركب تركيباً مزجياً: وهو أحد عشر وتسعة عشر وما بينهما فيما عدا اثني عشر واثنتي عشرة،
          فتقول:
          جاء أحدَ عشرَ رجلاً.
          أحد عشر: فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع.

          رأيت أربعة عشر رجلاً.
          أربعة عشر: مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب.

          مررت بخمس عشرة بنتاً.
          خمس عشرة: مبني على فتح الجزئين في محل جر بالباء.


          أما اثنا عشر واثنتا عشرة فيعرب صدرهما إعراب المثنى، أما عجزهما، أي عشر وعشرة، فمبني على الفتح لا محل له من الإعراب بدل نون المثنى،
          فتقول:
          جاء اثنا عشرَ رجلاً.
          اثنا عشر: فاعل مرفوع بالألف، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.

          رأيت اثني عشر رجلاً.
          اثني: مفعول به منصوب بالياء، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.

          مررت باثنتي عشرة بنتاً.
          اثنتي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء، وعشرة مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.

          ب الظروف المركبة تركيباً مزجياً،
          مثل:
          فلان يأتينا صباحَ مساءَ.
          صباح مساء: ظرف زمان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
          فلان يأتينا يومَ يومَ.
          يوم يوم، ظرف زمان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
          فلان ينهج في حياته بينَ بينَ.
          بين بين: ظرف مكان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.

          ج الأحوال المركبة تركيباً مزجياً، مثل:
          فلان جاري بيتَ بيتَ.
          بيت بيت: حال مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
          تساقطوا أخولَ أخولَ.
          (أي تساقطوا متفرقين)




          تدريب:



          أعرب ما يأتي:
          1 (إني رأيت أحد عشر كوكباً)
          2 (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)
          3 (عليها تسعة عشر)



          يتبع...

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #15


            8 اسم لا النافية



            اسم لا النافية للجنس في بعض أحواله، وتجد الحديث عنه مفصلاً في موضعه في الجملة الاسمية.

            9 المنادى في بعض أحواله
            المنادى في بعض أحواله، وتجد تفصيله في موضعه في الجملة الفعلية.


            10 أسماء متفرقة

            هناك أسماء أخرى مبنية لا يجمعها باب واحد، ونحصرها فيما يلي:
            1 العَلَم المختوم (بويه) مثل سيبويه ونفطويه،
            فنقول: كتب سيبويه أول كتاب في النحو. فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
            أعلم أن سيبويهِ هو صاحب الكتاب. اسم أن مبني على الكسر في محل نصب.
            قرأت كتاب سيبويهِ. مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر.


            2 ما كان سبباً للمؤنث على وزن فعالِ ولا يكون إلا في النداء ويبنى على الكسر،
            مثل:
            يا خباث. منادى مبني على الكسر في محل نصب.

            يا فساق. منادى مبني على الكسر في محل نصب.


            3 ما كان علماً على مؤنث على وزن فعالِ أيضاً مثل حذام وسجاح، ويبنى على الكسر،
            مثل:
            كذبت سجاح . فاعل مبني على الكسر في محل رفع.

            إن سجاحِ لكاذبة. اسم إن مبني على الكسر في محل نصب.

            لعنة اللّه على سجاحِ. اسم مبني على الكسر في محل جر ب على .


            4 الظروف المبهمة التي قطعت عن الإضافة لفظاً لا معنى،
            مثل: قبل بعد أول عل.
            فتقول:
            لقد فعل ذلك من قبل.
            ظرف زمان مبني على الضم في محل جر ب من .


            5 كلمة (أمسِ) إذا دلت على اليوم السابق مباشرة، ويبنى على الكسر،
            مثل:
            مضى أمسِ. فاعل مبني على الكسر في محل رفع.

            زرت صديقي أمسِ. ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب .

            عجبت من أمسِ. اسم مبني على الكسر في محل جر ب من .


            6 بعض الظروف مثل: إذ الان حيث.
            فتقول:
            عرفنا السعادة إذ كنا صغاراً.
            ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب.(والجملة بعده واقعة في محل جر مضاف إليه).

            إنه يعمل الان.
            ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب.

            اجلس حيث صديقُك جالس.
            ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب.(والجملة الاسمية بعده في محل جر مضاف إليه.)




            تدريب:


            أعرب الكلمات المكتوب تحتها خط:
            1 (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون).
            2 (الان جئت بالحق).
            3 (واذكروا إذ أنتم قليل).
            4 (للّه الأمر من قبل ومن بعد).




            يتبع...

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #16


              الباب الثاني

              الجملة وشبه الجملة

              الفصل الأول

              الجملة الاسمية


              الجملة هي ميدان علم النحو، لأنه العلم الذي يدرس الكلمات في علاقاتها بعضها مع بعض. وحين تكون الكلمة في جملة يصبح لها معنى نحوي; أي تصبح لها وظيفة معينة تتأثر بغيرها من الكلمات وتؤثر في غيرها أيضاً.


              وأنت حين تقول إن هذه الكلمة (فاعل) مثلاً فإنك تعني ان قبلها (فعلاً) بينه وبين الفاعل علاقة من نوع ما، وهكذا في بقية أبواب النحو.


              النحو إذن لا يدرس أصوات الكلمات ولا بنيتها ولا دلالتها المعجمية وإنما يدرسها من حيث هي جزء في كلام تؤدي فيه عملاً معيناً.


              وهأنت درست في الباب السابق كل ما يتصل بالكلمة من حيث نوعها ومن حيث حالتها النحوية إعراباً أو بناءً، وكل ذلك كان مقدمة لدراسة الجملة التي هي كما قلنا مدار الدراسة النحوية.


              والجملة في تعريف النحاة هي الكلام الذي يتركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل.

              والجملة العربية نوعان لا ثالث لهما; جملة اسمية وجملة فعلية. وعليك في التطبيق النحوي أن تحدد في البداية نوع الجملة التي تدرسها، لأن لكل جملة أحوالاً خاصة تختلف عن الجملة الأخرى.


              وللتمييز بينهما نضع أمامك المقياس الاتي:
              إذا كانت الجملة مبدوءةً باسم بدءاً أصيلاً فهي جملة إسمية.

              أما إذا كانت مبدوءة بفعل غير ناقص فهي جملة فعلية.


              فمثلاً:
              «كان زيدٌ قائماً» ليست جملة فعلية لأنها لا تدل على حدث قام به فاعل، وإنما هي جملة إسمية دخل عليها فعل ناسخ ناقص.

              ومثلاً:
              كتاباً قرأت . ليست جملة إسمية بالرغم من أنها تبدأ باسم، لكنها لا تبدأ به بدءاً أصيلاً، فكلمة (كتاباً) مفعول به، وحقه التأخير عن فعله، وإنما تقدم لغرض بلاغي، ومعنى ذلك أن بدء الجملة به بدء عارض، وإذن فهي جملة فعلية.


              وهكذا ترى أن تحديدك لنوع الجملة هو الذي يعينك على تحليلك لها تحليلاً صحيحاً من فهمك لأركانها الأساسية كما يتضح من التفصيل التالي.


              ركنا الجملة الاسمية

              للجملة الاسمية ركنان أساسيان، متلازمان تلازماً مطلقاً، حتى اعتبرهما سيبويه كأنهما كلمة واحدة وهما المبتدأ والخبر. وحين تلتقي بجملة إسمية عليك أن تسأل نفسك: أين المبتدأ وأين الخبر؟ وعليك أن تحدد موقعهما بدقة.


              والمبتدأ هو الاسم الذي يقع في أول الجملة، لكي نحكم عليه بحكم ما،
              وهذا الحكم الذي نحكم به على المبتدأ هو الذي نسميه الخبر ; فهو الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي.

              والمبتدأ والخبر مرفوعان، وعلينا أن نبحث عن العامل الذي يعمل فيهما الرفع.


              سبق أن قلنا إن الفعل هو الذي يرفع الفاعل وينصب المفعول والظرف ... الخ،وأن حرف الجر هو الذي يعمل الجر في الاسم، وأن حرف النصب يعمل النصب في الاسم أو في الفعل . فهذه كلها عوامل لفظية.


              أما العامل في المبتدأ فهو عامل معنوي وهو ما نسميه (بالابتداء)، ولذلك يعرف المبتدأ بأنه الاسم المجرد من العوامل اللفظية، فكون الاسم مبتدأً هو الذي يعمل فيه الرفع، وإذا سبقه عامل لفظي يعمل فيه، نسخ حكمه وجعله شيئاً اخر غير المبتدأ. أما الخبر فالذي يعمل فيه الرفع هو المبتدأ.
              العامل في المبتدأ إذن هو الابتداء، والعامل في الخبر هو المبتدأ.



              يتبع...

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #17
                1 - المبتدأ

                أ أنواعه: المبتدأ لا يكون جملة، فهو كلمه واحدة دائماً. وإذا رأيت مبتدأً على هيئة جملة، فهي ليست مبتدأ باعتبارها جملة، بل باعتبارها كلمة واحدة، أو كما يقول النحاة باعتبارها جملة محكية،
                فلو قلت مثلاً:
                لا إله إلا اللّه خيرُ ما يقول مؤمن.
                فإن المبتدأ هنا هو (لا إله إلا اللّه) لا باعتبارها جملة مكونة من أجزاء، ولكن باعتبارها كلمة واحدة،
                فكأنك تقول:
                (هذه الكلمة خيرُ ما يقول مؤمن).

                وتعربها على النحو التالي:
                لا إله إلا اللّه: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
                خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                وتقول:
                الصيفَ ضيعتِ اللبنَ مثلٌ قديم.
                وتعربها:
                الصيفَ ضيعتِ اللبن: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
                مثل: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                المبتدأ إذن لا بد أن يكون كلمة واحدة، وهذه الكلمة لا بد أن تكون إسماً.
                وهذا المبتدأ نوعان:
                أ مبتدأ يحتاج إلى خبر.
                ب مبتدأ لا يحتاج إلى خبر وإنما يحتاج إلى مرفوع يُكتفى به.

                أ والنوع الأول (مبتدأ يحتاج الى خبر ) يكون اسماً صريحاً أو مصدراً مؤولاً.
                1 فالاسم الصريح مثل:
                زيد قائم.
                زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                قائم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

                2 والمصدر المؤول مثل:
                (وأن تصوموا خير لكم).
                وتقدير الاية وصيامكم خير لكم.
                أن تصوموا: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تصوموا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
                والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
                خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                ومثل:
                أن تذاكر أنفع لك.
                أن تذاكر: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تذاكر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت.والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
                أنفع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.




                يتبع ....

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #18


                  ب والنوع الثاني من المبتدأ ( الذي لا يحتاج الى خبر )

                  هو الذي يسميه النحويون الوصف الرافع لمكتفى به. وهذا هو الذي قلنا عنه إنه لا يحتاج إلى خبر وإنما يحتاج إلى مرفوع يكتفي به أي يتمم معه المعنى ويسد مسد الخبر.

                  وينبغي أن تفرق بين استعمال النحويين كلمة (وصف) واستعمالهم كلمة(صفة). فالصفة عندهم هي النعت. أي أنها مصطلح نحوي، أما الوصف فيقصدون به الاسم المشتق، وبالذات اسم الفاعل واسم المفعول. والصفة المشبهة; أي أنه مصطلح صرفي.

                  وهذا الوصف إن وقع مبتدأ يحتاج إلى اسم مرفوع بعده; يعرب فاعلاً بعد اسم الفاعل، ويعرب نائباً عن الفاعل بعد اسم المفعول. ولا بد أن يعتمد هذا المبتدأ على نفي أو استفهام،
                  وإليك الأمثلة الاتية:
                  ما ناجح المهملُ.
                  لك في إعرابها وجهان:
                  1 ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                  ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  المهمل: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  2 ما: حرف نفي.
                  ناجح: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  المهمل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  ما ناجحان المهملان.
                  لك في إعرابها وجه واحد فقط.
                  ما: حرف نفي .
                  ناجحان: خبر مقدم مرفوع بالألف.
                  المهملان: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف.
                  ما ناجحون المهملون.
                  لك فيها وجه واحد أيضاً:
                  ما: حرف نفي.
                  ناجحون: خبر مقدم مرفوع بالواو.
                  المهملون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو.

                  والذي جعل الإعراب هنا وجهاً واحداً هو تطابق الوصف مع مرفوعه تثنيةً وجمعاً، وعلى ذلك لا نستطيع إعرابه وصفاً وما بعده مرفوع سد مسد الخبر، بل نعربه خبراً مقدماً وما بعده مبتدأ مؤخراً. ذلك لأن الوصف مع مرفوعه حكمه حكم الفعل مع فاعله أو نائبه، والفعل كما تعلم لا يثنى ولا يجمع مع الفاعل إلا في لغة أكلوني البراغيث :).
                  ما ناجح المهملان.
                  لك فيها إعراب واحد:
                  ما: حرف نفي.
                  ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  المهملان: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف.

                  ما ناجحٌ المهملون.
                  لك فيها أيضاً إعراب واحد:
                  ما: حرف نفي.
                  ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  المهملون: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالواو.

                  والذي أوجب هذا الإعراب أن الكلمتين غير متطابقتين، فلا نستطيع أن نعرب الكلمة الأولى خبراً مقدماً والثانية مبتدأ مؤخراً و إلا لكانت الجملة(ما المهملان ناجح)، إذ لا يكون المبتدأ مثنى أو جمعاً والخبر مفرد.
                  مثال على اسم المفعول:
                  أمحبوبٌ أخواك.
                  الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
                  محبوب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
                  أخواك: نائب فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

                  مثال على الصفة المشبهة:
                  ما حَسنٌ الإهمال.
                  ما: حرف نفي.
                  حسن: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  الإهمال: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  قلنا إن هذا النوع من المبتدأ يحتاج إلى مرفوع يسد مسد الخبر، وهذا المرفوع لا بد أن يكون مكتفى به أي لا بد أن يتمم المعنى مع المبتدأ.
                  فلو وجدنا مرفوعاً بعده غير مُكتفى به يكون لنا فيه إعراب اخر، مثل:
                  أناجح أخواه زيد.
                  فنحن لا نستطيع أن نعرب كلمة (ناجح) مبتدأ، وكلمة (أخواه) فاعل سد مسد الخبر، لأن الجملة لا يتم معناها على هذا، فلا يصح أن نكتفي بقولنا(أناجح أخواه). وإنما نعرب هذه الجملة على النحو التالي:
                  الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
                  ناجح: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  أخواه: فاعل مرفوع بالألف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
                  زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                  وتقدير الكلام:(أزيد ناجح أخواه).
                  ملحوظة: قد يسبق المبتدأ حرفُ جر زائد أو شبيه بالزائد،
                  وإليك الأمثلة الاتية:
                  هل من رجل في البيت.
                  هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                  من: حرف جر زائد .
                  رجل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
                  في البيت: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
                  بحسبك رزق اللّه.
                  الباء: حرف جز زائد.
                  حسب: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
                  رزق: خبر مرفوع بالضمة. ولفظ الجلالة مضاف إليه.
                  ناهيك باللّه.
                  ناهي: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
                  باللّه: الباء حرف جر زائد، ولفظ الجلالة مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
                  (ومعنى الجملة: اللّه ناهيك عن طلب غيره لأنه كافيك).
                  كيف بك عند احتدام الأمر.
                  كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.
                  بك: الباء حرف جر زائد، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر.
                  رُبّ امرأة أعظمُ من رجل.
                  رب: حرف جر شبيه بالزائد.
                  امرأة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
                  أعظم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.


                  يتبع..

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #19


                    ب تعريف المبتدأ وتنكيره:


                    قلنا إن المبتدأ هو الاسم المحكوم عليه بحكم ما، ونحن لا نستطيع أن نحكم على شيء إلا إذا كنا نعرف هذا الشيء، ولذلك ينبغي أن يكون المبتدأ معرفة، ومع ذلك قد يكون المبتدأ نكرة،
                    ولا يكون المبتدأ نكرة إلا في مواضع معينة تتبعها النحاة، وعدّ بعضهم منها عشرات المواضع، وحصرها اخرون في العموم والخصوص، أي أن يكون المبتدأ كلمة دالة على العموم أو نكرة مختصة،

                    ونورد لك الان أمثلة من الشائع استعماله مبتدأ نكرة:
                    1 أن يكون المبتدأ كلمة من كلمات العموم مثل(كل) و(من) و(ما).
                    (كلٌ له قانتون).
                    كل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
                    له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر. والجار والمجرور متعلق بالخبرالاتي.
                    قانتون: خبر مرفوع بالواو .


                    2 أن يكون المبتدأ مسبوقاً بنفي أو استفهام:
                    ما جشع بنافع.( )
                    ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                    جشع: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    بنافع: الباء حرف جر زائد، نافع خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
                    هل غنىً خيرٌ من غنى النفس.
                    هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                    غنى: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
                    خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.


                    3 أن يكون المبتدأ مؤخراً عن الخبر، على أن يكون الخبر جملة أو شبه جملة:
                    في الصدق نجاةٌ.
                    في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                    الصدق: مجرور ب في وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
                    وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع
                    نجاة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    أمام البيت رجل.
                    أمام: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة.
                    البيت: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
                    وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
                    رجل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    نفعَك وفاؤُه صديق.
                    نفعك: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
                    وفاؤه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
                    والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
                    صديق: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.


                    4 أن يكون المبتدأ نكرة مختصة، ويكون اختصاصها بالطرق الاتية:

                    أ بأن تكون موصوفة مثل:

                    رجل كريمٌ في البيت.
                    رجل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    كريم: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    في البيت: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.


                    ب أن تكون مصغرة، مثل:

                    رُجَيلٌ يتحدث.
                    رجيل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    يتحدث: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستترجوازاً تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبرالمبتدأ.
                    والتصغير نوع من الصفة، فكأنك قلت:(رجل صغير يتحدث).


                    ج أن تكون مضافة إلى نكرة:

                    رَجُلا علم يتناقشان.
                    رجلا علم: مبتدأ مرفوع بالألف، وعلم مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
                    يتناقشان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.


                    د أن يتعلق بها معمول:

                    سعيٌ في الخير جهادٌ.
                    سعي: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    في الخير: جار ومجرور متعلق بسعي.
                    جهاد: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.




                    5 أن يكون المبتدأ كلمة دالة على الدعاء:
                    نصرٌ للمؤمنين.
                    نصر: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    للمؤمنين: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.



                    6 أن يكون المبتدأ واقعاً في أول جملة الحال.
                    كان يعمل وصديقٌ يساعده.
                    الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
                    صديق: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    يساعده: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
                    والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.



                    7 أن يقع المبتدأ بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط.
                    إن يكن منك إخلاص فإخلاصٌ لك.
                    الفاء: واقعة في جواب الشرط، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
                    إخلاص: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
                    لك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.



                    8 أن يقع المبتدأ بعد لولا:
                    لولا إهمال لأفلح.
                    لولا: حرف امتناع للوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                    إهمال: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والخبر محذوف وجوباً.





                    يتبع....

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #20


                      ج حذف المبتدأ:

                      المبتدأ هو الركن الأساسي في الجملة، ولا تُتصور جملة اسمية من غيره، ولذلك فإن وجوده ضروري في الجملة، إلا أنه قد يحذف منها، وهو مع حذفه مقرر موجود في الذهن، ولا يحذف إلا إن دل عليه دليل.

                      والمبتدأ يحذف جوازاً ووجوباً على النحو التالي:
                      1 الحذف الجائز:

                      وذلك إن دل عليه دليل مقالي كأن يكون في جواب عن سؤال،
                      تقول: أين عليّ؟ فتجيب: مسافرٌ.
                      وتعربها، مسافر: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع بالضمة الظاهرة.

                      كيف الحال؟ حسنٌ.
                      حسن: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع بالضمة الظاهرة.


                      2 الحذف الواجب: له مواضع أهمها ما يلي:
                      أ في أسلوب المدح والذم، مثل:
                      نعم القائدُ ياسرٌ.
                      لك في هذا الاستعمال أكثر من إعراب.
                      أقربها:
                      نعم: فعل ماض مبني على الفتح.
                      القائد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
                      خالد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
                      والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. وتقدير الكلام:


                      (ياسر نعم القائد).
                      وتستطيع أن تعربها كما يلي:
                      نعم: فعل ماض مبني على الفتح.
                      القائد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
                      ياسر: خبر لمبتدأ محذوف تقدير هو.
                      وتقدير الجملة(نعم القائد هو ياسر).


                      ب أن يكون مبتدءاً لقسم، مثل:
                      بحياتي لأحافظن على العهد.
                      بحياتي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
                      حياة،اسم مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. وتقدير الكلام(بحياتي يمين لأحافظن).


                      ج أن يكون مبتدأ للاسم المرفوع بعد(لاسيما)، مثل:
                      أحبُّ الفاكهة لاسيَّما العنبُ.
                      لهذا الاستعمال أكثر من وجه من وجوه الإعراب،
                      يهمنا منها الان الوجه التالي:
                      لاسيما: لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
                      سي: اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف .
                      ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
                      العنبُ: خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره هو. والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .(وتقديرجملة الصلة لا سيما هو العنب).
                      وخبر لا النافية للجنس محذوف تقديره(موجود).




                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...