رفعت فاتن رأسها بصدمه ل سديم اللي أول مره يتقابلون وقالت : هذا .. هذاك أخووك ؟؟ أخوك إنتي ؟؟
قالت سديم بإبتسامة حرج : إيه أخوي الكبير عزام .. ليش ؟؟
لا حظت فاتن الشبه الكبير بينهم وعرفت إن جمال سديم مصدره وسامة أخوها .. نفضت هالفكره من رأسها وقالت ترقع : لأ بس .. يعني ماتوقعت ,,
ضحكت لمى وقالت تلطف الجو : ياهوووووه شكله عزام ماهو نايم اليوم من كثر مابيفكر فيك يافتوونه ؟؟ ( وغمزت وهي تكمل ) وش عليك ياعمه جبتي رأسه ؟؟ خخخخخخخخخخخخخخخخ ..
حمَّر وجه فاتن من القهر من هالشخص التافه والبنات فكروه حياء وقالت سديم : هههههههه أخوي يفكر بوحده لا لا مستحيل ,, ماصدق ..
قالت لمى وهي تمسك وجه فاتن وتقول : بالله قد شفتي مثل هالجمال ماشاء الله؟؟ أجل أخوك اللي ماقد شاف الا خشتك الخايسه وطاح ب فاتن مره وحده ماعاد بينام الليل من جد هههههههه ؟؟
قالت فاتن تقطع هالجدال اللي ماعجبها أبدا : لايفكر فيني ولا أفكر فيه وأصلا بعد اللي صار ماظن بيخطر على باله حتى يفكر ,,( قالتها وعلى فمها إبتسامة إستهزاء لأنها كانت تقصد ردها له ) ..
إبتسمت لها سديم وهي تشوف إبتسامتها الخفيفه واللي أظهرت جمال فاتن أكثر وقالت : ماشاء الله فاتن ملامحك أحسها مو مره عربيه وخصوصا سعوديه مثل الخشش المحترمه اللي قدامك يعني ( قالتها بإبتسامة إستهبال كبيره خلت فاتن تضحك بصوت عالي وبعفويه ) ..
فاتن : ههههههههههههههههههههههههههههه ,, اللي ياخذ إبليسك ياسدووم والله إنك عسل على فكره كأني ماسلمت عليك صح ؟؟
قالت سديم بضحكه : للأسف للان مانالك شرف السلام علي واخذ بوستين مني ...
ضحكت فاتن وقامت فصخت عباتها وراحت لعند سديم اللي وقفت لها وسلموا على بعض خد وهم يضحكون وقالت لمى تمثل الزعل ويدها على خصرها : فتوونه يالدوبا الحين انا اللي بغيتي تكسرين عظم صدري من رميتك علي وتبكين ساعه علي وصختي بلوزتي وبالاخر تروحين تسلمين ع الخايسه وأنا لأ ؟؟
إبتسمت فاتن أكثر و راحت ل لمى وضمتها بقوووة وهي تبوسها وتقول : إنتي الخير والبركه ياحياتي .. وأنا لولاك ماكنت عايشه للحين ..( قالتها بنبره حزينه فيها غصه مافاتت ع البنات ) ,,
سحبتها لمى وطالعت بوجهها وقالت : إنتي أختي يافتونه ومحد يستغني عن أخته لو ع الموت ,, بس إنتي فرفشي شوي ,,
إبتسمت فاتن بحب ل لمى وسديم اللي إرتاحت لها كثير وقالت تخفي جروحها وعذابها وحزنها بقلبها الزجاجي الشفاف الرقيق وهي تقول : ياقلبي أصلا انا ماعرف الفرفشه الا عندكم او معاكم ,, والا بيتنا عنوان للحزن والكابه والفضل لله ثم ( زوجة ابوي المصونه ) .. قالتها بمراره ماقدرت تخفيها بإبتسامتها الباهته ..
ضحكوا معاها وشافوا هداياها وقضوا ليلهم سوالف وضحك وفرفشه متناسيين الهموم والأحزان اللي يخبيها كل واحد بصدره ...
وخصوصا فاتن اللي الكل يحسدها على جمالها ومال أبوها وأخلاقها الحلوة .. بس ماعرفوا إنها تعيش أتعس حياه ب ظل وجود زوجة أبوها الظالمه واللي تغار منها بشكل فظيع ولا يطاق ,,
أنهوا سهرتهم بوداع فاتن وإتفقوا تجيهم اليوم الثاني من بدري وتجلس معاهم لليل بالرغم إنهم أصروا عليها تنام معاهم بحكم قرب بيتها من بيت أبو سعود وتربيتها معاهم من الطفوله ..
حتى تركي وسعود ومها يعتبرونها أختهم توأم لمى ..
بس إنها أصرت تروح البيت حتى ماتترك لزوجة أبوها (منى ) أي مأخذ عليها وتعبي رأس أبوها عليها ,,
وإستأذنت وطلعت وهي جاهله وش بيلاقيها بالأيام الجايه ..
\
/
\
بالدمام-حي الفيصليه ..
مايدري شلون وصل البيت بهالسرعه أو بهالتفكير .. لأنه طوول الوقت وتقكيره مشغول باللي صار له اليوم .. أول مره أحد يقوله عيب هالشئ من وصل عمره 16 سنه .. تجي هالبزر الصايعه الضايعه بكل وقاحه تقولي عيب اللي سويته ,, وتطالع ببنات خلق الله ؟؟ أنا ؟؟ أنا عزام تقولي هالكلام وحده ماتسوى تراب رجليني ؟؟أنأ؟؟ ( ضرب بيده ع الدركسون بقووة ) والله لأوريك يابنت ال .... وأعلمك من عزام اللي تقولين له عيب .. طيب ..
جاه صوت من داخله يأنبه : وهي صادقه طيب .. إنت جلست تطالع فيها وهي ماتدري .. وغلطت عليها .. ماتبيها ترد عليك يعني ؟؟
رد بكل عناد على نفسه : انا ماغلطت عليها هي اللي داخله بيت مو بيتها ومتفصخه كذا .. بس ياربي أنا صوتها سمعته سمعته سمعته .. بس ويييين ؟؟
وين ياعزام ؟؟ وي.. إيه إيه هي هي نفسها اللي بالمحل اليوم هي .. معقوووووله؟؟ وش هالصدف ؟؟ وبعدين نفس الإسم .. بالمحل تكلم صاحبتها تقول على اسمي (فاتن) .. والحين نادتها الخدامه ( ميس فاتن) ..
قطع عليه تفكيره دق على قزاز سيارته إلتفت بخرعه لقاه أخوه عصام ..طفى السياره ونزل لأخوه .. قال عصام بإستغراب : عزام وش فيك جالس بالسياره كذا ؟؟
قال عزام : ولا شئ عادي يعني ... حرام إني أجلس بسيارتي شوي ..؟؟
قال عصام وهو يهز أكتافه : لأ موحرام .. بس غريب شوي ..لأنه مو من عادتك ..
مشى عزام عن أخوه لداخل البيت وهو يقول : عادتي والا مو عادتي .. محد يظل على حاله ..
دخلو البيت وتوجه كل واحد منهم لغرفته ونام ..
\
/
\
قالت سديم بإبتسامة حرج : إيه أخوي الكبير عزام .. ليش ؟؟
لا حظت فاتن الشبه الكبير بينهم وعرفت إن جمال سديم مصدره وسامة أخوها .. نفضت هالفكره من رأسها وقالت ترقع : لأ بس .. يعني ماتوقعت ,,
ضحكت لمى وقالت تلطف الجو : ياهوووووه شكله عزام ماهو نايم اليوم من كثر مابيفكر فيك يافتوونه ؟؟ ( وغمزت وهي تكمل ) وش عليك ياعمه جبتي رأسه ؟؟ خخخخخخخخخخخخخخخخ ..
حمَّر وجه فاتن من القهر من هالشخص التافه والبنات فكروه حياء وقالت سديم : هههههههه أخوي يفكر بوحده لا لا مستحيل ,, ماصدق ..
قالت لمى وهي تمسك وجه فاتن وتقول : بالله قد شفتي مثل هالجمال ماشاء الله؟؟ أجل أخوك اللي ماقد شاف الا خشتك الخايسه وطاح ب فاتن مره وحده ماعاد بينام الليل من جد هههههههه ؟؟
قالت فاتن تقطع هالجدال اللي ماعجبها أبدا : لايفكر فيني ولا أفكر فيه وأصلا بعد اللي صار ماظن بيخطر على باله حتى يفكر ,,( قالتها وعلى فمها إبتسامة إستهزاء لأنها كانت تقصد ردها له ) ..
إبتسمت لها سديم وهي تشوف إبتسامتها الخفيفه واللي أظهرت جمال فاتن أكثر وقالت : ماشاء الله فاتن ملامحك أحسها مو مره عربيه وخصوصا سعوديه مثل الخشش المحترمه اللي قدامك يعني ( قالتها بإبتسامة إستهبال كبيره خلت فاتن تضحك بصوت عالي وبعفويه ) ..
فاتن : ههههههههههههههههههههههههههههه ,, اللي ياخذ إبليسك ياسدووم والله إنك عسل على فكره كأني ماسلمت عليك صح ؟؟
قالت سديم بضحكه : للأسف للان مانالك شرف السلام علي واخذ بوستين مني ...
ضحكت فاتن وقامت فصخت عباتها وراحت لعند سديم اللي وقفت لها وسلموا على بعض خد وهم يضحكون وقالت لمى تمثل الزعل ويدها على خصرها : فتوونه يالدوبا الحين انا اللي بغيتي تكسرين عظم صدري من رميتك علي وتبكين ساعه علي وصختي بلوزتي وبالاخر تروحين تسلمين ع الخايسه وأنا لأ ؟؟
إبتسمت فاتن أكثر و راحت ل لمى وضمتها بقوووة وهي تبوسها وتقول : إنتي الخير والبركه ياحياتي .. وأنا لولاك ماكنت عايشه للحين ..( قالتها بنبره حزينه فيها غصه مافاتت ع البنات ) ,,
سحبتها لمى وطالعت بوجهها وقالت : إنتي أختي يافتونه ومحد يستغني عن أخته لو ع الموت ,, بس إنتي فرفشي شوي ,,
إبتسمت فاتن بحب ل لمى وسديم اللي إرتاحت لها كثير وقالت تخفي جروحها وعذابها وحزنها بقلبها الزجاجي الشفاف الرقيق وهي تقول : ياقلبي أصلا انا ماعرف الفرفشه الا عندكم او معاكم ,, والا بيتنا عنوان للحزن والكابه والفضل لله ثم ( زوجة ابوي المصونه ) .. قالتها بمراره ماقدرت تخفيها بإبتسامتها الباهته ..
ضحكوا معاها وشافوا هداياها وقضوا ليلهم سوالف وضحك وفرفشه متناسيين الهموم والأحزان اللي يخبيها كل واحد بصدره ...
وخصوصا فاتن اللي الكل يحسدها على جمالها ومال أبوها وأخلاقها الحلوة .. بس ماعرفوا إنها تعيش أتعس حياه ب ظل وجود زوجة أبوها الظالمه واللي تغار منها بشكل فظيع ولا يطاق ,,
أنهوا سهرتهم بوداع فاتن وإتفقوا تجيهم اليوم الثاني من بدري وتجلس معاهم لليل بالرغم إنهم أصروا عليها تنام معاهم بحكم قرب بيتها من بيت أبو سعود وتربيتها معاهم من الطفوله ..
حتى تركي وسعود ومها يعتبرونها أختهم توأم لمى ..
بس إنها أصرت تروح البيت حتى ماتترك لزوجة أبوها (منى ) أي مأخذ عليها وتعبي رأس أبوها عليها ,,
وإستأذنت وطلعت وهي جاهله وش بيلاقيها بالأيام الجايه ..
\
/
\
بالدمام-حي الفيصليه ..
مايدري شلون وصل البيت بهالسرعه أو بهالتفكير .. لأنه طوول الوقت وتقكيره مشغول باللي صار له اليوم .. أول مره أحد يقوله عيب هالشئ من وصل عمره 16 سنه .. تجي هالبزر الصايعه الضايعه بكل وقاحه تقولي عيب اللي سويته ,, وتطالع ببنات خلق الله ؟؟ أنا ؟؟ أنا عزام تقولي هالكلام وحده ماتسوى تراب رجليني ؟؟أنأ؟؟ ( ضرب بيده ع الدركسون بقووة ) والله لأوريك يابنت ال .... وأعلمك من عزام اللي تقولين له عيب .. طيب ..
جاه صوت من داخله يأنبه : وهي صادقه طيب .. إنت جلست تطالع فيها وهي ماتدري .. وغلطت عليها .. ماتبيها ترد عليك يعني ؟؟
رد بكل عناد على نفسه : انا ماغلطت عليها هي اللي داخله بيت مو بيتها ومتفصخه كذا .. بس ياربي أنا صوتها سمعته سمعته سمعته .. بس ويييين ؟؟
وين ياعزام ؟؟ وي.. إيه إيه هي هي نفسها اللي بالمحل اليوم هي .. معقوووووله؟؟ وش هالصدف ؟؟ وبعدين نفس الإسم .. بالمحل تكلم صاحبتها تقول على اسمي (فاتن) .. والحين نادتها الخدامه ( ميس فاتن) ..
قطع عليه تفكيره دق على قزاز سيارته إلتفت بخرعه لقاه أخوه عصام ..طفى السياره ونزل لأخوه .. قال عصام بإستغراب : عزام وش فيك جالس بالسياره كذا ؟؟
قال عزام : ولا شئ عادي يعني ... حرام إني أجلس بسيارتي شوي ..؟؟
قال عصام وهو يهز أكتافه : لأ موحرام .. بس غريب شوي ..لأنه مو من عادتك ..
مشى عزام عن أخوه لداخل البيت وهو يقول : عادتي والا مو عادتي .. محد يظل على حاله ..
دخلو البيت وتوجه كل واحد منهم لغرفته ونام ..
\
/
\
تعليق